المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزة المصرى78
ليس مدحك وهجاؤك ما أبحث عنه ولا أرتضيه ولا يثنينى عن العمل الذى هو خالص لوجه الله لا أبغى سوى ثوابه وأجره هو إن حرمت الأجر فى الدنيا فإنى أرجو من الله أن يكون مدخرا لى فى الآخرة لأنى أعلم أن حكمه عادل لأنه هو العادل والعدل أساس ملكه
موضوعك حيوى جدا
أن تعمل وتجتهد
فترى من يعرقل طريقك
بل ويريد أن يحدد مصيرك
لكن مادام عملك يرضى الله
فلاتهتمى وأكملى طريقك
فالله معك ومهما قابلتى من صعاب
مادام ربك معك والعمل لوجهه
فربك كافيكى بحوله وقوته
فهل نستطيع أن ننشد هذا العدل فى حياتنا
إن نزعنا أهوائنا حين نتعامل مع الآخرين
ووضعنا أمامنا
أن الإنسان سيقف يوما أمام ربه
يحاسبه على أفعاله تجاه ربه وتجاه الخلق
فربك يملك الغفران فى حقه
لكن البشر الذى ظلمتهم
هم من يملكون وحدهم مسامحتك أم لا
الظلم ظلمات يوم القيامه
ومنهم من ترى أحكامه تبعا للأهواء والميول يكن حكمه استغلالا لسلطته ولا تعلم لها أساس أو معنى إلا حاجة فى نفس يعقوب قضاها
كثيرا من يقضون بإحكامهم
تبعا لميولهم وأهوائهم
المعانى فى نفس يعقوب كثييييييييييييره
أراهم من يتناسون
أنهم يوما سيلاقون ربهم
ويحاسبون عن كل عمل عملوه بدنياهم
إن كان خيرا فلهم
وإن كان شرا فبما كسبته أيديهم
لكن قبل أن تقف أمام ربك
فلتعلم أن حقوق العباد الذين ظلمتهم
سيكون لها بالغ الآثر فى حياتك
وأمثال تلك النماذج كثيييره
فليتعظ أمثال هؤلاء
فالله يمهل ولايهمل
هل تقيم وزنا لهذه الأحكام ؟
لابد الا نتأثر بآراء الأخرين عند الحكم على أى شىء
ليس كل الأشخاص صادقين فى حكمهم ودعواهم
هناك من يكون حكمه تبعا لهواه ومصالحه
لابد ان يحكم الانسان بما يرتضيه عليه ضميره
هل تسعى للطعن فى هذه الأحكام ؟
إن كان حكما جائرا ظالما
نعم
لابد ان نقول مايمليه علينا ضميرنا
وليس أهوائنا الشخصيه وعلاقتنا بالأشخاص
المهم إلتزام الأدب فى عرضه
هل تؤثر فى حياتك وتثنيك عن عملك ؟
مادام عملك يرضاه الله
فسيرى ولاتهتمى
وإن مانصرك أحد
فالله ناصرك ولو بعد حين
وأخيرا لكل صاحب سلطه ونفوذ
لاتظلـــمن إذا مــــا كنـــــت مقتـــــدراً
فالظلــــــــم مصـــدره يفضي الى الندم
تنــــــــام عينـــــــك والمظــــــلوم منتبه
يدعــــــــو علــــيك وعـــــين الله لم تنــم
أراكى قلم مبدع يشق طريقه
وفقك المولى
وحفظك من كل سوء ومكروه
دمتى ودام تواجدك العطر
عندما تصدر الأحكام تبعا للأهواء والميول
رد مع اقتباس
شكراً لهذا
أعجبني هذا
رد: عندما تصدر الأحكام تبعا للأهواء والميول
المفضلات