وجهات نظر محيرة ......وعذرا ظالمة

[زهره المدائن]

هكذا بدأ الحوار بين الجدة والحفيدة
الجدة : حبيبة قلب تيته وحشتيني , أخبارك ايه , مفيش مرة تقولي أشوف تيته
الحفيدة :معلش يا حبيبتي ,مشغوله جدا والله ,حضرتك عارفه فترة إمتحانات وتصحيح وشغل كتير اوووووووووووووووووي
الجدة : ربنا معاكي ,أيه مفيش خبر حلو يفرح قلب تيته
الحفيدة : الحمد لله ادعيلي يا تيته خلاص إن شاء الله هبدأ في رساله الماجيستير
الجدة : رسالة أيه يا بنتي كفايه بقي حراااام عليكي
مذاكرة وتعب قلب تاني ,انت ما شاء الله خلصتي كليتك وبتشتغلي
ملوش لازمه كل اللي بتعمليه ده
الحفيدة : تعب قلب ايه يا تيته ده علم ومعرفة وكمان مكانه إجتماعيه بين الناس
الجدة : نورا انا مش بفهم كلامك ده
يا بنتي قالوا في المثل زمان " اللي أكبر منك بيوم يعرف عنك بسنه"
الحفيدة " عايزة تقولي ايه يا تيته
الجدة: عايزة أقولك كفايه لحد كده ي بنتي " البنت كل لما بتعلي في التعليم الدايرة بضيق عليها "
" البنت في الاخر ليها بيتها وجوزها "
الحفيدة :أكيد يا تيته بس بتفرق من بينت متعلمه تعليم متوسط .....لجامعيه .......لدراسات عاليه
صدقيني يا تيته بتفرق في حاجات كتير وكل حاجه
يا تيته " ده العلم نور "
الجدة: يا بنتي بعد كل العلم ده هتستفيدي ايه غير ان الفرصه بتقل في الجواز
يا نورا الراجل راجل والبنت بنت
الراجل لما يعوز يتجوز مش بيشوف تعليمها ايه ولا معاها كام شهادة
عايزة ست بيت تعرف تتطبخ وتغسل وتربي ومفيش صوت في البيت يعلي علي صوته
والرأى والشورة كله بأمره ,مش واحده تكون له الرأس بالرأس والند بالند
سيبك من الشخصيه القويه دي والرأي
الواحد عايزة المطيعه الهاديه اللي صوتها مش بيعلي علي صوته
الحفيدة :كلامك غريب اوي يعني أنا ايه عنيدة وقويه وشخصيه جامدة مش مطيعه ولا بسمع الكلام
أيه يا تيته الكلام ده
الجدة: يا بنتي " الناس ليها المظاهروالظاهر " الكل شايفك عايزة تكوني شخصية قوية
عايزة تكون ديما أحسن " الناس يتخاف من الشخصية القويه صاحبة الرأي و القرار"
يعني بشخصيتك دي وأسلوبك الناس هتبعد عنك , فهمتي يا بنتي
" كل اما تعلي البنت الدايرة بضيق عليها "
وبهذه المقوله الغريبة المحيرة أنهت الجده الحوار مع الحفيدة
عذرا .......أيها السادة
فلنتأمل كثيرا هذا الحوار و بالأخص المقولة الاخيرة
ففي طياتها الكثير من الحقائق ...وبين ثناياها حقيقه أمر من الصبار
هل بالرغم من العلم والثقافه مازل يختفي في الرجل الشرقي بداخله
معتقدات وموروثات " سي السيد "
يريدها بلا ......شخصيه .......بلا هوية
تبع له كظله
قال شاعر النيل رحمه الله
الأم مدرسه إذا أعتدتها .....أعدت شعبا طيب الأعراق
فهل الاعجاب في العمل ؟!!!!!!!
نريد زميلة العمل ذات شخصيه ورأي وقرار
أم إعجاب الإرتباط ؟!!!!!!
....................
تساولات كثيرة محيرة
تحتاج لعقول واعية
لمشورة هادفة
لقلوب تائهه
فهل من إجابة راضية
وتفسير مقنع لمقوله ظالمة
"كل لما البنت تعلي الدايرة بضيق عليها "
" في انتظار مشاركات وردود مطمئنه لعقول رافضة
لوجهات نظر متناقضه "

[صفيه سعداوى]

زهره المدائن
موضوع رائع جدا وضعتى يدك على
مواطن الامنا
فمن منا لم يتعرض لمثل هذه المواقف
لكن يبقى دائما اختلاف وجهات النظر بين الاجيال
فجيل مضى كان مفهومه ان البنت ماليهاش الا الزواج
لكن اليوم الوضع اختلف كثيرا
طموح البنت واثبات ذاتها اصبح شئ اساسى
فالرجل دائما ينظر الى الانسانه المثقفه الواعيه
اما مقوله البنت لما تعلى الدايره تتضيق عليها
خاطئه مائه فى المائه
لان البنتى حين تثبت وجودها
ثقى تماما انها تكون جديره بأكثر الرجال علما وثقافه
اما عن سى السيد
لااخفى عليكى انه موجود
طالما وجد فى الحياه ( امينه )

[دعاء شديد]

موضوع مهم يا زهرة
وللاسف مقولة الجده صحيحه ... لكن
على من تنطبق وتطبق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يطبقها الرجل
عديم الثقه بنفسه

وتنطبق على الفتاه
التى تأخذ هذا الطريق للمنظرة

ورايت من هذه الاامثله الكثير والله

اما الرجل الواثق بنفسه وبما فى شخصيته من ميزات
تجعله يملأ عين اى فتاه يتقدم لها
فلا يبالى بتعليمها ... بل بشخصيتها
ومدى اقتناعه ان الرجل له الكلمه العليا وله قياده الحياه
وما هى الي معين له ... تشاركه كل هذا
هذا الرجل يعرف تماما كيف يفرق بين تعليم زوجته مهما كان
وبين سمات زوجته وصفاتها كأمره تشاركه الحياه

والفتاه التى تعلو بتعليمها من اجل الارتقاء بعقلها والعلو
عن صغائر الامور وتقى نفسها شر فراغ العقل وما يجلبه
على الفتاه من اضرار
تجديها زوجه تعرف جيدا كيف تشارك زوجها كل امور حياته
تعرف جيدا كيف تجعله يشعر بوجودها ويفتقدها حين الغياب
تقى نفسها من ان يعتبرها زوجها مجرد شيء بالمنزل

اسمحيلى اعلق على راي ان الرجل يبحث عن زوجه
تجيد الاعمال المنزليه
فاليوم تقوم بهذا كثير من الشغالات
وهناك امور كثيره تجدى من يقوم بها بالمنزل
لكن
لا يوجد بديل لمن تشارك زوجها لحظات حياته
لحظة بلحظة وهى بقلب الاحداث معه
لا تنظر عليه فقط وهى داخل منزله وخارج حياته

الفرق كبير بين هاتين الشخصيتين
وللحق لا يعتمد هذا فقط على علو التعليم
لااااااااااااااااااااا
بل هى تركيبة شخصيه

وفى النهايه كل شيء بيد الرحمن
ومن يرزقه الله شيء ... هو من عند الله
ومن يعوضه بشيء آخر ... فهو خير عوض لانه من الله

[أبوبكر أحمد العملة]

الأم مدرسه إذا أعددتها .....أعدت شعبا طيب الأعراق

ياتى من ضمن هذا الالمام الجيد والعلم النافع والمعرفة المفيدة لها ولاسرتها ولمستقبلها ولمجتمعها ان شاء الله

وان كنت اتفق مع الجدة في ضرورة التواصل بين الاقارب والمعارف في موضوع الارتباط
(الزواج في حدود المعقول ودون الالتفات الى التكاليف الباهظة )


حتى لا يكون عائق امام الفتاة الاهتمام باسرتها ومستقبلها


ومواجهة مجتمع ثقافته تحارب كل مجتهد في العلم والمعرفة


ولا انسى ان اشكر الجدة على نصائحها الجميلة وحوارها المفيد مع حفيدتها الرائعة




بارك الله لك.... في كل لحظة وثانية ودقيقة وساعة ويوم وشهر وسنة

ببوابة التعليم المصرى

وجزاكم الله خيراً

الخدمة الجيدة ....تحتاج الى التسويق الأجود


مع خالص تقديرى لشخصكم الكريم
ابوبكر احمد العملة
عضو فريق مجتمع المعرفة بالمنتدى الكريم

[مستر محمد يوسف]

زهرة المدائن


أبدعت في ترتيب الافكار
الفاظ رائعة..

وكلمات جد معبرة

و العنوان اكثر من رائع

دمتي بخير و مودة

ماشاء الله تملكين قلما مميزا لا يملكه احد سواك .

و محبره سخية في تسطير الكلمات الرائعة و العبارات

دام لك بهاء الحرف

محمد يوسف

[محمود عبدالمجيد مرزبان]

الأستاذة الفضلي أ / زهرة المدائن

تحية طيبة لشخصكم الكريم

أولاً أحي سيادتكن علي اسلوب الكتابة والصراحة في الحوار وكما قال المثل

(( لا خاب من إستشار ))

وهذا الحوار يبين مدي تحول الفكر من الفكر المحدود إلي اللا محدود في ظل التطور التكنولوجي الرهيب والذي يتطلب فيه أن يكون الإنسان مسايراً له وملم بكل مافيه وأهمية التعلم مدي الحياة ، لأن نمط الحياة إختلف إختلافاً كثيراً يتطلب منا أن نتماشي معه مسلحين بالعلم .

والجدة معزورة في هذه النصائح لأنها تخشي علي حفيدتها وهذا أمر طبيعي لأنها تعتقد أن البنت لابد من أن تتزوج وأن بيتها هو حياتها وتربية أولادها لأنها خلقت لتكون هكذا ولكن أيهما أفضل ؟ التي تعيش لبيتها وأولادها بدون ثقافة وعلم أم التي تتسلح بالعلم لتفرز لنا جيلاً متعلم واعي مثقف .

لذا ... ننصح بالعلم والتعلم إلي أن يأتي من يقدر هذا العلم ، لأن نظرة المجتمع تغيرت .

نتمني لسيادتكن التوفيق والنجاح وسنكون إن شاء الله أول المهنئين .

تقبلي إحترامنا وتقديرنا لشخصكن الكريم

[جمال سراج]

حوار جميل وممتع من زهرة المدائن
بارك الله فيكن ... بنات حواء
أود أن أقول....
برأيى أن المشكلة كلها تكمن فى ثقافة المجتمع التى كثيرا ما تكون للأسف ثقافة بالية هشة عديمة الفكر .
- حياة للاستهلاك ! بالضبط كمن يعلف شاة من أجل الحصول على سلالات منها ( هذا سبب) وربما للمظهرية والتفاخر( وهذا سبب آخر) وهكذا ولا يعبأ بكل الأسباب التى خلقت من أجله
فسبحانه ... الذى قال ( ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون)
قال أيضا :
‏{‏الله الذي جعل لكم الأنعام لتركبوا منها ومنها تأكلون * ولكم فيها منافع ولتبلغوا عليها حاجة في صدوركم وعليها وعلى الفلك تحملون‏)
إذا كان ذلك قول ربنا الذى يبين فوائد عدة للأنعام أعزكم الله
فما بالكم بدعاة الفكر والعقل التى يتيح عمارة الكون وذكر آلاء الله - لكنه التخلف والقصور العقلى
الأعمى والأحمق ... كمن يقول ... يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة ويمضى مضى الجهال دون تكملة الآية!!!

.... - مظاهر كاذبة وبروتوكولات خاطئة ومتناقضة تماما وغير ثابتة ( بالتأكيد لأنها خاطئة )
منها .. التفاخر بالغنى المادى فقط والمفاخرة به -
تلك التى تجعل الكثير من الناس من هم على وزن تلك الجدة لا تعبأ مثلا بأن تقبل أن تزوج حمامة .. بغراب !!! ( مع قمة الإعتذار لكلا الحمامة والغراب لأنهما خلق لله كل ميسر لما خلق له - -
- ما أريد أن أقوله أن هناك الكثير عند ذكر المادة فانه لا يعبأ ولا يهتم بأى شىء آخر ( لا أخلاق ولا دين ولا ينظر إلى فكر أو ثقافة أو حتى تكافؤ علمى ) مع أن المفروض مثلا أنه توجد ضوابط لاختيار الزوجة كما نعلم ورجح المصطفى صلى الله عليه وسلم الظفر بذات الدين
ولكن لمن تقول ومع من تتحدث!!!!

بالضبط زى القرعة !!! اللى قاعدة قدام التليفزيون تتفرج على زيت شعر أمريكى من عصير الليمون أو عصير الجرجير تقوم تشتريه على طول لأنه اختراع أمريكى ( قال يعنى دا هو اللى هيرجعلها شعرها عشان أمريكى !!!)- ودون أن تكلف نفسها عبئا فى تعلم ثقافة الدين التى ما تركت شيئا لإرشادنا إليه بطريقة صحيحة و( حتى زيت الجرجير)!!!
على جانب آخر جميعنا اليوم يدرك كذب تلك المظاهر والادعاءات فمثلا.............
- تجد انتشار الطلاق لأسباب عديدة قائمة على الاختلاف الفكرى وعدم التوافق الاجتماعى العقلى الفكرى والأخلاقى..
طالما الأساس من البداية خاطئا -فماذا تنتظر؟ -- حياة آلية ربما لبعض الوقت
- تجد أن كثيرا وإن شئت قل ( غالبية) الحاصلين على شهادات سوبر من وجهة نظر المجتمع لا يحملون فكرا ولا يضيفون جديدا ولا حتى لأنفسهم ويقضون حياتهم تائهين وسط زحام الحياة - فلا علم قدموا ولا حتى لأنفسهم وفروا قانونا للراحة والاستمتاع والتكيف بعلمهم
( الهامشى المظهرى الأجوف !!!!!!!!!!!!!!)
ومن هنا ربما كانت تدرك تلك الجدة ثقافة المجتمع الخاطئة فترشد حفيدتها لانتهاز فرصة من وجهة نظرها .... ويبقى الأمر متوقفا على تلك الفرصة .. هى هى فرصة مشروعة ومرضية للحفيدة أم لا!!
وبرأيى المتواضع أقول أن النصيحة إن كانت متأنية وعن دراسة وبشرط أن تكون مشروعة لا تتعارض مع الدين وبعد ذكر المبررات وبعد أن تكون المبررات مرضية للحفيدة تمام الرضا - فإن هذا يعتبر نوعا من الذكاء الإجتماعى .
- أما إن كانت مبنية على فكر قاصر جاهل فإن عواقبها وخيمة ليس للحفيدة فقط ولكن للمجتمع بأسره.
وبعد
ألا فليعلم الجميع أننا خلقنا جميعا للعبادة .. والعبادة ما تكون إلا بالعمل والإبداع فى الحياة وحب الناس للناس دون أنانية وإيثار الآخرين دون اكتناز وتكافؤ للفرص دون طمع .

السعادة بالرضا -------- والرضا هذا لا يجعلك تعبأ بما عند غيرك من مال أو علم أو شهادات أو غيره.
إعمل وأخلص النية للمليك واجتهد وأرض الله واسعة فاسلكها بحثا عن الرزق وعن الثروة وعن التميزوعن العلم وغيره ولكن بما لا يضر بحقوق الآخرين وبما لا يغضب الخالق الوهاب
وبما يحقق الغاية من الخلق فى النهاية.
إجعل حياتك كلها لله

وليعلم الجميع ومنها تلك الحفيدة -- أن الرزق أنواع
وأنه إذا أخلصت النية للمليك فإنه سيأتيها رزقها ليلا أو نهارا
سيأتيها من يسأل عنها ويصون حقوقها وعقلها وفكرها
سيأتيها من يباهى به الخالق عز وجل ومن ورائه كل الدنيا - إن شاء الله
شكرا زهرة المدائن موضوعك الهادف الجميل
وعذرا لإطالتى بالرد
خالص الود

[زهره المدائن]

زهره المدائن

موضوع رائع جدا وضعتى يدك على
مواطن الامنا
فمن منا لم يتعرض لمثل هذه المواقف
لكن يبقى دائما اختلاف وجهات النظر بين الاجيال
فجيل مضى كان مفهومه ان البنت ماليهاش الا الزواج
لكن اليوم الوضع اختلف كثيرا
طموح البنت واثبات ذاتها اصبح شئ اساسى
فالرجل دائما ينظر الى الانسانه المثقفه الواعيه
اما مقوله البنت لما تعلى الدايره تتضيق عليها
خاطئه مائه فى المائه
لان البنتى حين تثبت وجودها
ثقى تماما انها تكون جديره بأكثر الرجال علما وثقافه
اما عن سى السيد
لااخفى عليكى انه موجود

طالما وجد فى الحياه ( امينه )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صديقتي الغالية/ صفية
باسمي وباسم كل حائرة تبحث عن الهدي
تنشد الارتياح
اقدم لك خالص ودي وتقديري لوجهة نظرك
التي زادت الموضوع وضوحا

[زهره المدائن]

موضوع مهم يا زهرة

وللاسف مقولة الجده صحيحه ... لكن
على من تنطبق وتطبق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يطبقها الرجل
عديم الثقه بنفسه

وتنطبق على الفتاه
التى تأخذ هذا الطريق للمنظرة

ورايت من هذه الاامثله الكثير والله

اما الرجل الواثق بنفسه وبما فى شخصيته من ميزات
تجعله يملأ عين اى فتاه يتقدم لها
فلا يبالى بتعليمها ... بل بشخصيتها
ومدى اقتناعه ان الرجل له الكلمه العليا وله قياده الحياه
وما هى الي معين له ... تشاركه كل هذا
هذا الرجل يعرف تماما كيف يفرق بين تعليم زوجته مهما كان
وبين سمات زوجته وصفاتها كأمره تشاركه الحياه

والفتاه التى تعلو بتعليمها من اجل الارتقاء بعقلها والعلو
عن صغائر الامور وتقى نفسها شر فراغ العقل وما يجلبه
على الفتاه من اضرار
تجديها زوجه تعرف جيدا كيف تشارك زوجها كل امور حياته
تعرف جيدا كيف تجعله يشعر بوجودها ويفتقدها حين الغياب
تقى نفسها من ان يعتبرها زوجها مجرد شيء بالمنزل

اسمحيلى اعلق على راي ان الرجل يبحث عن زوجه
تجيد الاعمال المنزليه
فاليوم تقوم بهذا كثير من الشغالات
وهناك امور كثيره تجدى من يقوم بها بالمنزل
لكن
لا يوجد بديل لمن تشارك زوجها لحظات حياته
لحظة بلحظة وهى بقلب الاحداث معه
لا تنظر عليه فقط وهى داخل منزله وخارج حياته

الفرق كبير بين هاتين الشخصيتين
وللحق لا يعتمد هذا فقط على علو التعليم
لااااااااااااااااااااا
بل هى تركيبة شخصيه

وفى النهايه كل شيء بيد الرحمن
ومن يرزقه الله شيء ... هو من عند الله

ومن يعوضه بشيء آخر ... فهو خير عوض لانه من الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صدقني صديقتي الرائعة
د/ دعاء
فعلا لابد من النظروامعان النظر في تركيب الشخصية للفرد
ولا بد من تعديل كثير من وجهات النظر المجتمعيه التي نعيشها الان
نورتي الموضوع بجد

[زهره المدائن]

الأم مدرسه إذا أعددتها .....أعدت شعبا طيب الأعراق

ياتى من ضمن هذا الالمام الجيد والعلم النافع والمعرفة المفيدة لها ولاسرتها ولمستقبلها ولمجتمعها ان شاء الله

وان كنت اتفق مع الجدة في ضرورة التواصل بين الاقارب والمعارف في موضوع الارتباط
(الزواج في حدود المعقول ودون الالتفات الى التكاليف الباهظة )

حتى لا يكون عائق امام الفتاة الاهتمام باسرتها ومستقبلها

ومواجهة مجتمع ثقافته تحارب كل مجتهد في العلم والمعرفة

ولا انسى ان اشكر الجدة على نصائحها الجميلة وحوارها المفيد مع حفيدتها الرائعة

بارك الله لك.... في كل لحظة وثانية ودقيقة وساعة ويوم وشهر وسنة

ببوابة التعليم المصرى

وجزاكم الله خيراً

الخدمة الجيدة ....تحتاج الى التسويق الأجود

مع خالص تقديرى لشخصكم الكريم
ابوبكر احمد العملة
عضو فريق مجتمع المعرفة بالمنتدى الكريم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أستاذي الفاضل / ابو بكر
جزاك الله خيرا
نورت الموضوع بمشاركتك الهادفة

[زهره المدائن]

زهرة المدائن

أبدعت في ترتيب الافكار
الفاظ رائعة..

وكلمات جد معبرة

و العنوان اكثر من رائع

دمتي بخير و مودة

ماشاء الله تملكين قلما مميزا لا يملكه احد سواك .

و محبره سخية في تسطير الكلمات الرائعة و العبارات

دام لك بهاء الحرف

محمد يوسف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذي الفاضل / مستر محمد
لا حرمنا الله من تواجدك بيننا
منك نتعلم دائما ترتيب الأفكار وتهذيب الأساليب والمعاني
خالص شكري وتقديري
لمرورك العطر

[زهره المدائن]

الأستاذة الفضلي أ / زهرة المدائن

تحية طيبة لشخصكم الكريم

أولاً أحي سيادتكن علي اسلوب الكتابة والصراحة في الحوار وكما قال المثل

(( لا خاب من إستشار ))

وهذا الحوار يبين مدي تحول الفكر من الفكر المحدود إلي اللا محدود في ظل التطور التكنولوجي الرهيب والذي يتطلب فيه أن يكون الإنسان مسايراً له وملم بكل مافيه وأهمية التعلم مدي الحياة ، لأن نمط الحياة إختلف إختلافاً كثيراً يتطلب منا أن نتماشي معه مسلحين بالعلم .

والجدة معزورة في هذه النصائح لأنها تخشي علي حفيدتها وهذا أمر طبيعي لأنها تعتقد أن البنت لابد من أن تتزوج وأن بيتها هو حياتها وتربية أولادها لأنها خلقت لتكون هكذا ولكن أيهما أفضل ؟ التي تعيش لبيتها وأولادها بدون ثقافة وعلم أم التي تتسلح بالعلم لتفرز لنا جيلاً متعلم واعي مثقف .

لذا ... ننصح بالعلم والتعلم إلي أن يأتي من يقدر هذا العلم ، لأن نظرة المجتمع تغيرت .

نتمني لسيادتكن التوفيق والنجاح وسنكون إن شاء الله أول المهنئين .

تقبلي إحترامنا وتقديرنا لشخصكن الكريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اسمحلي سيدي ان أقول
أبـــــــــــــــــي الغالــــــــــــــــي
كلماتك نصائح أبوية غالية فما علينا إلا الانصات لها
والطاعةالتامة لكل حرف فيها
داعية الله عز وجل
دوام الصحة والعافية وسداد القول
ورجاحة التفكير
لشخصكم الكريم " أبي العزيز "

[زهره المدائن]

حوار جميل وممتع من زهرة المدائن

بارك الله فيكن ... بنات حواء
أود أن أقول....
برأيى أن المشكلة كلها تكمن فى ثقافة المجتمع التى كثيرا ما تكون للأسف ثقافة بالية هشة عديمة الفكر .
- حياة للاستهلاك ! بالضبط كمن يعلف شاة من أجل الحصول على سلالات منها ( هذا سبب) وربما للمظهرية والتفاخر( وهذا سبب آخر) وهكذا ولا يعبأ بكل الأسباب التى خلقت من أجله
فسبحانه ... الذى قال ( ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون)
قال أيضا :
‏{‏الله الذي جعل لكم الأنعام لتركبوا منها ومنها تأكلون * ولكم فيها منافع ولتبلغوا عليها حاجة في صدوركم وعليها وعلى الفلك تحملون‏)
إذا كان ذلك قول ربنا الذى يبين فوائد عدة للأنعام أعزكم الله
فما بالكم بدعاة الفكر والعقل التى يتيح عمارة الكون وذكر آلاء الله - لكنه التخلف والقصور العقلى
الأعمى والأحمق ... كمن يقول ... يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة ويمضى مضى الجهال دون تكملة الآية!!!

.... - مظاهر كاذبة وبروتوكولات خاطئة ومتناقضة تماما وغير ثابتة ( بالتأكيد لأنها خاطئة )
منها .. التفاخر بالغنى المادى فقط والمفاخرة به -
تلك التى تجعل الكثير من الناس من هم على وزن تلك الجدة لا تعبأ مثلا بأن تقبل أن تزوج حمامة .. بغراب !!! ( مع قمة الإعتذار لكلا الحمامة والغراب لأنهما خلق لله كل ميسر لما خلق له - -
- ما أريد أن أقوله أن هناك الكثير عند ذكر المادة فانه لا يعبأ ولا يهتم بأى شىء آخر ( لا أخلاق ولا دين ولا ينظر إلى فكر أو ثقافة أو حتى تكافؤ علمى ) مع أن المفروض مثلا أنه توجد ضوابط لاختيار الزوجة كما نعلم ورجح المصطفى صلى الله عليه وسلم الظفر بذات الدين
ولكن لمن تقول ومع من تتحدث!!!!

بالضبط زى القرعة !!! اللى قاعدة قدام التليفزيون تتفرج على زيت شعر أمريكى من عصير الليمون أو عصير الجرجير تقوم تشتريه على طول لأنه اختراع أمريكى ( قال يعنى دا هو اللى هيرجعلها شعرها عشان أمريكى !!!)- ودون أن تكلف نفسها عبئا فى تعلم ثقافة الدين التى ما تركت شيئا لإرشادنا إليه بطريقة صحيحة و( حتى زيت الجرجير)!!!
على جانب آخر جميعنا اليوم يدرك كذب تلك المظاهر والادعاءات فمثلا.............
- تجد انتشار الطلاق لأسباب عديدة قائمة على الاختلاف الفكرى وعدم التوافق الاجتماعى العقلى الفكرى والأخلاقى..
طالما الأساس من البداية خاطئا -فماذا تنتظر؟ -- حياة آلية ربما لبعض الوقت
- تجد أن كثيرا وإن شئت قل ( غالبية) الحاصلين على شهادات سوبر من وجهة نظر المجتمع لا يحملون فكرا ولا يضيفون جديدا ولا حتى لأنفسهم ويقضون حياتهم تائهين وسط زحام الحياة - فلا علم قدموا ولا حتى لأنفسهم وفروا قانونا للراحة والاستمتاع والتكيف بعلمهم
( الهامشى المظهرى الأجوف !!!!!!!!!!!!!!)
ومن هنا ربما كانت تدرك تلك الجدة ثقافة المجتمع الخاطئة فترشد حفيدتها لانتهاز فرصة من وجهة نظرها .... ويبقى الأمر متوقفا على تلك الفرصة .. هى هى فرصة مشروعة ومرضية للحفيدة أم لا!!
وبرأيى المتواضع أقول أن النصيحة إن كانت متأنية وعن دراسة وبشرط أن تكون مشروعة لا تتعارض مع الدين وبعد ذكر المبررات وبعد أن تكون المبررات مرضية للحفيدة تمام الرضا - فإن هذا يعتبر نوعا من الذكاء الإجتماعى .
- أما إن كانت مبنية على فكر قاصر جاهل فإن عواقبها وخيمة ليس للحفيدة فقط ولكن للمجتمع بأسره.
وبعد
ألا فليعلم الجميع أننا خلقنا جميعا للعبادة .. والعبادة ما تكون إلا بالعمل والإبداع فى الحياة وحب الناس للناس دون أنانية وإيثار الآخرين دون اكتناز وتكافؤ للفرص دون طمع .

السعادة بالرضا -------- والرضا هذا لا يجعلك تعبأ بما عند غيرك من مال أو علم أو شهادات أو غيره.
إعمل وأخلص النية للمليك واجتهد وأرض الله واسعة فاسلكها بحثا عن الرزق وعن الثروة وعن التميزوعن العلم وغيره ولكن بما لا يضر بحقوق الآخرين وبما لا يغضب الخالق الوهاب
وبما يحقق الغاية من الخلق فى النهاية.
إجعل حياتك كلها لله

وليعلم الجميع ومنها تلك الحفيدة -- أن الرزق أنواع
وأنه إذا أخلصت النية للمليك فإنه سيأتيها رزقها ليلا أو نهارا
سيأتيها من يسأل عنها ويصون حقوقها وعقلها وفكرها
سيأتيها من يباهى به الخالق عز وجل ومن ورائه كل الدنيا - إن شاء الله
شكرا زهرة المدائن موضوعك الهادف الجميل
وعذرا لإطالتى بالرد
خالص الود

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
بسم الله ما شاء الله
كعادتك دائما أستاذي ومعلمي الفاضل
مستر جمال
رد فاق الموضوع بكل المقايس وتعدي كل الحدود
جزاك الله خيرا لقد وقفت مليا أمام كلماتك
اتعلم منها العبر واستنبط منها خلاصه تجارب حياتيه
رجــــــــــــــــــــــــــاء
لا تحرمنا سيدي من فيض تجاربك
ولا من فيض نبعك الذي لا ينضب ابدا
دام تواجدك بيننا

[نهاد فؤاد]

اعتقد انة جميل اوى ان الانسان يحقق احلامة مش احلام غيرة
ويقيم نفسة اول باول
يغنى لا اقنع نفسى انى الاصح دائما وان ما افعلة هو الاهم

فان كان طموحك لة هدف سامى ويمكن الاستفادة منة بشكل عملى ولا يغضب الله فان الله عز وجل يوفقك ويمهد لكى الطريق

اما بالنسبة لاراء الجدة فهى صحيحة من وجهة نظر الغالبية العظمى من الناس
ولكن الله عندة الكثير والكثير من العطاء والرزق

ابحثى عن توافقك النفسى الذى يريحك من الداخل فالسعادة غالية لاتشترى ولا تباع.

جزاكم اللة كل خير