صفة طعامه وشرابه صلى الله عليه وسلم
فعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ مَا شَبِعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ تِبَاعًا مِنْ خُبْزِ بُرٍّ حَتَّى مَضَى لِسَبِيلِهِ(رواه مسلم)
وعنها رضي الله عنها قالت
ما شبع رسول الله صلى الله عليه وسلم من خبز شعير يومين متتابعين حتى قبض صحيح( سنن الترمذي للألباني)
وعن مالك بن دينار قال ما شبع رسول الله صلى الله عليه وسلم من خبز قط ولا لحم إلا على ضفف ( صحيح ) (مختصر الشمائل المحمدية للألباني)
وعن سماك بن حرب قال : سمعت النعمان بن بشير يقول :
( ألستم في طعام وشراب ما شئتم ؟ لقد رأيت نبيكم صلى الله عليه وسلم وما يجد من الدقل ما يملأ بطنه ) (مختصر الشمائل المحمدية للألباني)
وعن عائشة قالت إن كنا يئول محمد نمكث شهرا ما نستوقد بنار إن هو إلا الماء والتمر قال صحيح (سنن الترمذي ومختصر الشمائل للألباني)
وكان يأكل بأصابعه الثلاث ويلعقهن
وعن ابن لكعب بن مالك عن أبيه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل بأصابعه الثلاث ويلعقهن
صحيح(مختصر الشمائل للألباني)
وكان يشرب جالسا ولا يتنفس في الإناء ويشرب وترا
فعن هُرَيْرَةَ قال قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَشْرَبَنَّ أَحَدٌ مِنْكُمْ قَائِمًا فَمَنْ نَسِيَ فَلْيَسْتَقِئْ(رواهى مسلم)
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
( سقيت النبي صلى الله عليه وسلم من زمزم فشرب وهو قائم )
( صحيح ) (مختصر الشمائل للألباني)
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتنفس في الإناء أو ينفخ فيه صحيح (مشكاة المصابيح للألباني)
وعن عائشة رضي الله عنها قالت
( كان أحب الشراب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الحلو البارد )
( صحيح ) (مختصر الشمائل المحمدية للألباني)
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
دخلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وخالد بن الوليد على ميمونة فجاءتنا بإناء من لبن فشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا على يمينه وخالد عن شماله فقال لي : ( الشربة لك فإن شئت آثرت بها خالدا )
فقلت : ما كنت لأوثرعلى سؤرك أحدا ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( من أطعمه الله طعاما فليقل : اللهم بارك لنا فيه وأطعمنا خيرا منه ومن سقاه الله عز وجل لبنا فليقل : اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه )
ثم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( ليس شيء يجزئ مكان الطعام والشراب غير اللبن )
حسن(مختصر الشمائل المحمدية للألباني)
نومه صلى الله عليه وسلم
فعن أس بن مالك قال "كان تنام عيناه ولا ينام قلبه" (صحيح الجامع)
وعن حذيفة قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أخذ مضجعه من الليل وضع يده تحت خده ثم يقول : " اللهم باسمك أموت وأحيا " . وإذا استيقظ قال : " الحمد الله الذي أحيانا بعدما ما أماتنا وإليه النشور " . (رواه البخاري)
وعن البراء بن عازب :
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أخذ مضجعه وضع كفه اليمنى تحت خده الأيمن وقال ( رب قني عذابك يوم تبعث ( وفي رواية : تجمع ) عبادك )
( صحيح ) (مختصر الشمائل المحمدية للألباني)
وعن عائشة قالت ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه فنفث فيهما وقرأ فيهما ( قل هو الله أحد ) و ( قل أعوذ برب الفلق ) و ( قل أعوذ برب الناس ) ثم مسح بهما ما استطاع من جسده يبدأ بهما رأسه ووجهه وما أقبل من جسده يصنع ذلك ثلاث مرات )
( صحيح ) (مختصر الشمائل المحمدية للألباني)
وعن أنس بن مالك
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه قال :
( الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي ) ( صحيح ) (مختصر الشمائل المحمدية للألباني)
وعن عبادة بن أخضر
"كان إذا أخذ مضجعه قرأ {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} حتى يختمها"(صحيح الجامع)
وعن ابن عمروقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"خصلتان لا يحافظ عليهما عبد مسلم إلا دخل الجنة ألا وهما يسير ومن يعمل بهما قليل يسبح الله في دبر كل صلاة عشرا ويحمده عشرا ويكبره عشرا فذلك خمسون ومائة باللسان وألف وخمسمائة في الميزان ويكبر أربعا وثلاثين إذا أخذ مضجعه ويحمده ثلاثا وثلاثين ويسبح ثلاثا وثلاثين فتلك مائة باللسان وألف في الميزان فأيكم يعمل في اليوم والليلة ألفين وخمسمائة سيئة".(صحيح الجامع )
بكائه صلى الله عليه وسلم
فعن مطرف بن عبد الله بن الشخير عن أبيه قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ولجوفه أزيز كأزيز المرجل يعني : يبكي
وفي رواية قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي وفي صدره أزيز كأزيز الرحا من البكاء . ( صحيح ) (مشكاة المصابيح للألباني)
وعن مطرف عن أبيه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ولصدره أزيز كأزيز الرحا من البكاء
رواه أبو داود واللفظ له والنسائي وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما وقال بعضهم ولجوفه أزيز كأزيز المرجل( صحيح ) (صحيح الترغيب والترهيب)
وعن عبد الله بن مسعود قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر : " اقرأ علي " . قلت : أقرا عليك وعليك أنزل ؟ قال : " إني أحب أن أسمعه من غيري " . فقرأت سورة النساء حتى أتيت إلى هذه الآية ( فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا )
قال : " حسبك الآن " . فالتفت إليه فإذا عيناه تذرفان
( صحيح )( مشكاة المصابيح للألباني)
وعن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قبل عثمان بن مظعون وهو ميت وهو يبكي صحيح ( سنن الترمذي للألباني )
وعن أنس بن مالك
قال شهدنا ابنة لرسول الله ورسول الله جالس على القبر فرأيت عيينة تدمعان (صحيح مختصر الشمائل المحمدية للألباني)
فراش النبي صلى الله عليه وسلم
فعن عائشة قالت إنما كان فراش النبي صلى الله عليه وسلم الذي ينام عليه أدم حشوه ليف (صحيح) ( سنن الترمذي للألباني )
تواضعه صلى الله عليه وسلم
وعن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم فإنما أنا عبده فقولوا : عبد الله ورسوله " .( متفق عليه )
وعن قيس ابن أبي حازم : أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام بين يديه فأخذه من الرعدة أفكل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هون عليك فإني لست بملك إنما أنا ابن امرأة من قريش كانت تأكل القديد (الصحيحة للألباني)
القديد : اللحم المملوح المجفف في الشمس
وعن عمرة: قيل لعائشة رضي الله عنها : ماذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل في بيته؟ قالت: " كان بشراً من البشر؛ يفلي ثوبه، ويحلب شاته".
(صحيح الأدب المفرد)
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال
كان رسول الله يدعى إلى خبز الشعير والإهالة السنخة فيجيب ولقد كان له درع عند يهودي فما وجد ما يفكها حتى مات ( صحيح)( مختصر الشمائل المحمدية للألباني)
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال
لم يكم شخص أحب إليهم من رسول الله قال وكانوا إذا رأوه لم يقوموا لما يعلمون من كراهته لذلك ( صحيح)( مختصر الشمائل المحمدية للألباني)
فضله صلى الله عليه وسلم
قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * وَدَاعِيًا إِلَى اللهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا * وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُم مِّنَ اللهِ فَضْلًا كَبِيرًا} (الأحزاب 45، 46).
وقال أيضاً {مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} (الأحزاب: 40).
وفي سورة الأنبياء {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ} (107).
وقال صلى الله عيه وسلم: "أنا أكثر الأنبياء تبعًا يوم القيامة، وأنا أول من يقرع باب الجنة" صحيح مسلم.
وقال صلى الله عليه وسلم: "أنا أول شفيع في الجنة، لم يُصدق نبي من الأنبياء ما صدقت، وإن نبيًا من الأنبياء ما صدقه من أمته إلا رجل واحد" صحيح مسلم.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنا سيد ولد آدم يوم القيام، وأول من تنشق عنه الأرض، وأول شافع ومشفع" صحيح مسلم.
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فُضِّلْتُ عَلَى الْأَنْبِيَاءِ بِسِتٍّ أُعْطِيتُ جَوَامِعَ الْكَلِمِ وَنُصِرْتُ بِالرُّعْبِ وَأُحِلَّتْ لِيَ الْغَنَائِمُ وَجُعِلَتْ لِيَ الْأَرْضُ طَهُورًا وَمَسْجِدًا وَأُرْسِلْتُ إِلَى الْخَلْقِ كَافَّةً وَخُتِمَ بِيَ النَّبِيُّونَ (رواه مسلم)
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مثلي ومثل الأنبياء كمثل قصر أحسن بنيانه ترك منه موضع لبنة فطاف النظار يتعجبون من حسن بنيانه إلا موضع تلك اللبنة فكنت أنا سددت موضع اللبنة ختم بي البنيان وختم بي الرسل " . وفي رواية : " فأنا اللبنة وأنا خاتم النبيين " . (متفق عليه)
وعن العرباض بن سارية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إني عند الله مكتوب : خاتم النبيين وإن آدم لمنجدل في طينته وسأخبركم بأول أمري دعوة إبراهيم وبشارة عيسى ورؤيا أمي التي رأت حين وضعتني وقد خرج لها نور أضاء لها منه قصور الشام " . وراه في " شرح السنة "( صحيح ) (مشكاة المصابيح للألباني)
المفضلات