"حياتي" ...التدريبية

[علا عبد الفتاح]

عندما يحدث للانسان موقف، أو تعترض حياته مشكلة، يلجأ أوتوماتيكيا الي انسان آخر، يشاركه همه، ويقوي همته توجها الي الحل،
وفي حكي الشوري متعة..
طالب المشورة يستمع بدفء لحظات المشاركة الانسانية في ذلك العالم الرقمي البارد،ويستمتع باتساع رقعة ابصاره وعمق بصيرته، عند اضافة عدسة راشدة حنون،
والمستشار يسعد بارتداء طرطور جحا وجبة الحكيم أيسوب، ويعطيه تقدير الآخرين لقدراته قدرة علي العطاء، ورغبة في الظهور أهلا للمسئولية، واصرارا علي تزويد "السائل"،بعصارة الفكر والخبرات!

واذا ما طبقت القاعدتان:
وأمرهم شوري بينهم +المستشار مؤتمن..
نصل غالبا الي نتيجة مذهلة ، أبسطها الراحة النفسية وتبادل الخبرات.

ما رأيكم أن نخصص هذه المساحة ، لعرض مواقف ومشكلات الأعضاء في حياتهم التدريبية، محاكاة لبرنامج "حياتي" أو "بابا ضياء"؟

فليعرض كل منا مواقفه ويستشير زملائه..
فلا خاب من استشار!

[أبوبكر أحمد العملة]

اعانى من الحصول على تدريبات كثيرة ولا اجد الوقت الكافى لعرضها ...!!؟؟؟

بماذا تنصحينى ...؟؟؟؟

[علا عبد الفتاح]

اعانى من الحصول على تدريبات كثيرة ولا اجد الوقت الكافى لعرضها ...!!؟؟؟

بماذا تنصحينى ...؟؟؟؟

[QUOTE=أبوبكر أحمد العملة;290970]اعانى من الحصول على تدريبات كثيرة ولا اجد الوقت الكافى لعرضها ...!!؟؟؟

بماذا تنصحينى ...؟؟؟؟[/QUOTE]

أستاذي أبو بكر
سأحاول تحليل المشكلة التي تعرضونها في ضوء معلوماتي وأنتظر مشاركات الزملاء

في جملتك القصيرة المركزة قضيتين:

كثرة التدريبات المتلقاة

ضيق وقت العرض

بالنسبة لكثرة التدريبات المتلقاة:

-اذا كانت أغلبها في مجال اهتمامك الرئيسي ( والمجالات الفرعية شديدة الارتباط به ) فلا تعتبرها معاناة، بل اعتبرها قطرات العرق اللي تتصبب من الرياضي في ساعات التمرين ، فهي عنوان علي تشكل خلايا طازجة في عضلاته، وتعني أيضا تخلص كيانه من السموم والمواد غير المرغوب فيها.

وهذه الخلايا الجديدة من المفاهيم والخبرات والمهارات ستعرف دورها أوتوماتيكيا وقت المسابقة، بمعني أنها ستحل مشكلة الوقت ذاتيا..فلن تكون في حاجة الي تخصيص وقت لعرض ما اكتسبته من مهارة في تدريب معين

خلاصة المعرفة والمهارة والاتجاهات ستتآلف لتنتج فهما جديدا مناسبا، في الوقت المناسب،

وكلما تنوعت المدخلات،ستجد المخرجات الابداعية تتدفق دون سابق تجهيز،

وتتحول عندها الي فن ، متفرد unique ، يحمل صبغتك وتوقيعك

وستجد أنك لا تعرض ما تعلمت وفقط،

بل تعرض نتاج تفاعلك معه واضافتك اليه.

كثرة التدريبات في هذه الحالة هي السبع بقرات السمان التي لن تظهر فائدتهن الا في السنوات العجاف.

- أما اذا كانت التدريبات المتلقاة لا تضيف جديدا ، فستكون بلا شك مضيعة للوقت، كورود البئر بذنوب مثقوب، أن ما يبذل من وقت وجهد في القاء الدلو مرات ومرات الي العمق ليعود بقطرات لا تشفي غليلي ، أولي به أن يبذل في العودة الي المنزل واصلاح الدلو أو حتي احضار آخرجديد! حتي لو عطشنا يوما او بعض يوم . هذا طبعا بفرض أننا نرد البئر الصحيحة!

-

علينا أن نتسلح بالشجاعة ونقول :لا،

قاوم الفضول الذي بداخلك ، يراودك أن هذه المرة ربما تكون أفضل، واجعل خبرتك الحكيمة تحسم الموقف: لست في حاجة اليك الآن.

( المجهود يا دوب ،، مش ناقص بعثرة، وكلنا نعلم أن الواجبات أكثر من الأوقات)

وده يقودنا للشق الثاني

الوقت...العمر

العمر لا يتحمل أن نقول كل ما نعرف، ونمارس كل ما نهوي ونحقق كل ما نريد، وفي العادة يتم التحايل علي هذه الحقيقة المرة بعدة حيل منها:

الاختزال:

مناقشة المفاهيم الكبري ، الموضوعات الأم ، يجعلك تكتسب- في كثير من الأحيان المهارات الفرعية

ركز في الكليات وابتعد عن السفاسف

جمع الموضوعات المتشابهة وأوجد بينها رابط ،

الأولويات:

بالنسبة للمستهدفين، أيهما أهم الآن؟

الاجابة عن هذا السؤال تجعلنا نحذف مؤقتا عدد ليس بالقليل من الموضوعات.

الانتقاء:

قديما قالوا:

ليس كل ما يعرف يقال وليس كل ما يقال حضر أهله وليس ما حضر أهله جاء وقته

اختار أنت الأولي

ولا تبتأس

ما دامت لديك الرغبة الصادقة في العطاء

ستجد الوقت وستعطي ..

نقطة نظام+نقطة تفاؤل+ نقطة حماس= شلال من الانتاج

ستجد الوقت وستعطي ...لأن العمر ليس وقتا وحدته الفيمتوثانية، انما هو أيضا بركة وحدتها الأعمال الصالحة!

[أبوبكر أحمد العملة]

الاخت والاستاذة الفضلى / علا عبد الفتاح

لقد قرأت ردك الكريم مرة تلو مرة تلو مرة تلو مرة تلو مرة

وفى كل مرة اتعلم جديد ....يملأ فضولى الكافى والوافى من التدريبات

التى حضرتها بتكليفات من الادارة او المديرية او الوزارة

وبصدق لا يحمل وجهان لعملة واحدة

الابداع لديك موهبة من الخالق يعطيها من يشاء

ويمنعها عن من يشاء

بيده الخلق وهو على كل شىء قدير

وجزاك الله خيراً

مع خالص تقديرى لشخصكم الكريم
ابوبكر احمد العملة
عضو فريق مجتمع المعرفة بالمنتدى الكريم

[محمد عبد المنعم زهران]

وهل لنا أن نقول بعد كل الذى قد قيل ....
لقد أشملتِ وفَصَّلْتِ فى آن واحد
ثم أبدعتِ درجة أننا لم نكن لنجارى هذا التركيب فى الرد والترتيب فى المنطق ..
ولا يسعنا إلا تقديم الشكر الجزيل للأخت العزيزة علا ..
لأننا فعلا استفدنا كثيرا من ردها الجامع
كما يجب تقديم الشكر لأخونا أبو بكر .. الذى بادر بفتح الباب عبر سؤال يمكن تصنيفه من باب السهل الممتنع ..
وللأخت علا مرة أخرى : شكرا جزيلا لهذا المنبر الجديد والرائع ..

[نادر الليمونى]

الاخت الفاضلة
و
الاستاذة القديرة
علا عبد الفتاح
بارك الله لنا فى قلمك وفكرك وعمرك وولدك
واعطاك كل ما تتمنيه
جزاء ما تمديننا به من فكر راق وعلم غزير
ورد شاف وواف
استاذتنا القديرة
ما قولك فى سوء توزيع البرامج التدريبية
من ناحية الوقت( تعمد ان تكون البرامج التدريبية اثناء العام الدراسي)
واهتمامها فى نفس الوقت على اناس بعينهم او تخصصات دون غيرها
وما رأيكم عندما يكون المتدرب اقوى وامهر من المدرب(كفاءة وكفاية)
اشكر لكم تواجدكم الوضاء
ودمتم فى حفظ الله ورعايته

[علا عبد الفتاح]

الحمد لله حمدا كثيرا مباركا فيه مليء السماوات والأرض وما بينهما
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
الحمد لله الذي وفقني لما فيه بعض النفع

أساتذتي
كما قال أستاذي أبو بكر: " ما بكم من نعمة فمن الله"
أسال الله تعالي أن يهدينا سبيل الرشاد

أستاذي أبو بكر جزاكم الله خيرا علي مروركم الكريم، ومن قبل أذكر انعامكم علي بدعوتي للوجود بين أظهركم في هذا المنتدي الفخم القيم .

أستاذي وأخي الكريم محمد
أشكر لك مرورك الكريم، وعلم الله أني اتتبع اطلالاتكم المتميزة في كل مكان لاتعلم من فكركم الثري المتدفق، وانا علي تمام الثقة أنكم تمتلكون الاضافة، التي انتظرها بشغف في كل مكان.

إخوتي في الله
هدانا الله واياكم جميعا الي ما يحب ويرضي .

[علا عبد الفتاح]

الاخت الفاضلة

و
الاستاذة القديرة
علا عبد الفتاح
بارك الله لنا فى قلمك وفكرك وعمرك وولدك
واعطاك كل ما تتمنيه
جزاء ما تمديننا به من فكر راق وعلم غزير
ورد شاف وواف
استاذتنا القديرة
ما قولك فى سوء توزيع البرامج التدريبية
من ناحية الوقت( تعمد ان تكون البرامج التدريبية اثناء العام الدراسي)
واهتمامها فى نفس الوقت على اناس بعينهم او تخصصات دون غيرها
وما رأيكم عندما يكون المتدرب اقوى وامهر من المدرب(كفاءة وكفاية)
اشكر لكم تواجدكم الوضاء
ودمتم فى حفظ الله ورعايته

أخي النادر نادر شرفني مرورك الكريم،
وعذرا لتأخري في الرد فأنت تعلم كثرة الأعباء
المهم
حضرتك تثير موضوعين في غاية الأهمية:

1-سوء توزيع البرامج التدريبية
2-تفوق المتدرب علي المدرب

أما الأول فلا أستطيع أن أقول الا حسبي الله ونعم الوكيل
فسوء توزيع أوقات التدريب هو خطأ متعمد وليس خطأ عفوي....
ذلك أن القائمين علي عمل التدريبات عليهم أن يكونوا أكثر الناس دراية بالمستهدفين، نوعيتهم المطلوبة وأوقاتهم المناسبة، فان لم يتوافر ذلك فهو يعني اننا نسند التدريب وتنظيمه لغير أهله وتلك مصيبة،أما ان كانوا مؤهلين ولكن كسالي أو روتينيين فالمصيبة أكبر.
وأعتقد أنه من واجب معد البرنامج التدريبي دراسة هذه العوامل جيدا ليتأكد من تحقق الأهداف التدريبية، والا هو بيدرب ليه؟ يبقي هناك أسبابا أخري ترجعنا الي: حسبي الله ونعم الوكيل في كل من تولي أمانة فضيعها...

الثاني بقي حدوتة
لكن لو بدينا يا "صديقي" نبتدي منين الحكاية؟
من ....يعني ايه تدريب؟
المشكلة ستصبح بسيطة جدا للمدرب الذي يؤمن أن تعليم الكبار هو في حقيقته تبادل خبرات- والله وتعليم الصغار برضه-
مثل هذا المدرب لا يستنكف من التعلم ممن جاء يعلمهم
المهم أن يحدث علام
أن نحقق أهداف التدريب
بيدي ...بيد عمرو أو زيد... لا فرق

ولكن علي المدرب أن يتأكد فعلا أن المتدرب أكفأ، أو أعلم ، حتي يستدرجه بهدوء، وسلاسة لتبادل المواقع والأخذ بزمام الموقف التدريبي – بطريقة ممنهجة محسوبة- علي ألا يتسبب ذلك في تشتيت وتسريب باقي المشاركين، وهكذا يحسن استغلال معرفته ، ويتفادي عرقلته!

ومن قراءاتي الأخيرة لمساهمات الزملاء في موقعنا الحبيب نستخلص بعض ما قد يفيدنا في هذا الموقف:

1- القاعدة الأولى في فن الاتصالوالتعامل مع الآخرين تقول: قدر الشخص الذي تتعامل معه

"فالتقدير حاجة فطرية يبحث عنها البشر ، كل البشر يرغبون في أن يكونوا شيئًا مذكورًا ،
إن الناس يبحثون عمن يقدرهم في هذه الحياة وإذا وجدوه تمسكوا به وأحبوه حبًا شديدًا،"

هذا المتدرب المتميز بحاجة الي التقدير،،، قدره واجعله يستثمر اوجه تميزه فيما يفيد أهداف التدريب.

"ولكن نذكرك وننبهك بأن يكون تقديرك مخلصا وصادقا وحقيقيا ، ابتعد عن التزلق الزائف ، وأخرج الكلام من قلبك واصدق الله فيه، استخدم كلمات ساحرة مثل أن تقول للشخص: أنت رائع، يعجبني فيك القوة والإصرار، لقد تغيرت بالفعل إلى الأحسن ، إننا نقطع شوطًا كبيرًا في إنجاز ما نريد، أنت على ما يرام."

2- صنف هذا المتدرب جيدا هل هو عالم أم متعالم؟

فالمتعالم
هو الذي يظن انه يعلم كل شيء وهو قد لا يعلم اي شيء حتى الذي تحت قدميه، ومع ذلك يمشي بين الناس مختالاً ظاناً انهم ينظرون اليه اعجاباً وان اصابعهم تشير نحو طلعته البهية كلما قام او قعد او رقد!
أما العالم فتعرفه من هدوءه وتواضعه وحذره في الاجابة علي السؤال في البداية، ثم طلاقته بعد ذلك في الايضاح،

ويصنف استشاريو التعامل مع البشر استراتيجيتان مختلفتان أحداهما للتعامل مع ذو العلم الواسع والأخري للتعامل مع المتعالم:فيقولون:

الشخص ذو العلم الواسع:
وهو يملك معرفة عميقة وكفاءة كبيرة ولذلك فهو شديد الثقة بالنفس ويملك التعبير عما يريد بوضوح.

أهداف صاحب العلم الواسع:
هو يملك هدفا رئيسيا وهو إنهاء العمل على أفضل وجه ولهذا فهو يميل إلى السيطرة ولا يحب المعارضة الفعل العادية تجاهه فقد يثيرك سلوكه ويؤدي بك ذلك إلى:
- قد تحاول التشبه به في رفضه آراء الآخرين لمجرد معارضتها لآرائك
- ضيق افقه من وجهة نظرك قد تؤدي بك إلى احتقاره.
- شعورك بالإحباط لأن آرائك لن ترى النور أبدا.

هدفك الجديد : أن تجد طريقا لأفكارك الجديدة.

الخطة :
1- الاستعداد الجيد قبل تقديم الفكرة وذلك بدراسة كل التفاصيل فلا تترك فرصة لواسع العلم أن يكتشف خطأ يبرر به رفضه للفكرة كلها.
2- ردد حديثه باحترام .. وعليك أن تعيد على مسامعه باختصار واحترام شديدين رأيه في الموضوع حتى تثبت له احترامك
واقتناعك بما يقول.
3- قدم له الطمأنينة إلى أنك توقر وتحترم رغباته وشكوكه :
4- اعرض رأيك بطريقة غير مباشرة) استخدم ألفاظا مثل: ربما يحتمل لتشعره بأنك لا نحاول فرض رأيك عليه واستخدم ضمير نحن بدلا من أنا حتى لا يبدو الموقف كما لو كان تحديا بينك وبينه).
5- أكد له اعترافك بريادته وتفوقه وتأكد انك باعترافه هذا تفت ثغرة في جدار الصلف والغرور مفسحا مكانها موضعا لفكرتك.



الشخص المتعالم الذي يدعى المعرفة :
وهو شخص يملك قدرا ضئيلا من المعرفة ولذلك فهو يحسن التأثير على الناس في البداية .

أهداف مدعي المعرفة وتأثيرها على سلوكه:
1- الحصول على الثناء والإعجاب ولذلك فهو يميل إلى الاندفاع للتأثير على الآخرين.
2- ردود الفعل العادية تجاه مدعي المعرفة: قد يدفعك اكتشافك بأن الشخص المتحدث متعالم يدعي المعرفة إلى العنف في الرد عليه مما يستفزه ويدفعه للمبالغة أكثر في ادعاءاته.

هدفك الجديد : اصطياد أفكاره السيئة وإبعادها عن الطريق.

الخطة :
1- أعطه بعض الاهتمام الذي يبحث عنه ( أعد ملاحظاته بحماس - أوح له بأنك مقتنع بأن نواياه حسنة وأنه يريد المساعدة حقا ً ) .
2- اسأله عن أشياء محددة : هو عادة يتكلم بتعميم شديد فحاول سؤاله عن شئ محدد مع الحرص على أن تبدو في غاية البراءة والجدية وذلك سيجعله لا يحير جوابً
3- تحدث عن وقائع ملموسة : بعد وقفه عن الثرثرة وابدأ بسرد الوقائع واظهر أي مستندات تؤكد كلامك.
4- افتح له بابا للخروج من المأزق : قل هل مثلاً ربما لم تتح لك الفرصة للاطلاع على كل هذه المستندات ولذا كان لك رأي مغاير.
5- اكسر الدائرة التي تؤدي به إلى التصرفات المثيرة للاستفزاز:
أ?- ادعه للقاء خاص وواجهه بهدوء بما يفعل ، ووضح له النتائج السلبية لسلوكه .
ب?- إذا أحسن مدعي المعرفة أداء شئ فاغمره بالثناء الذي يستحقه فسماع المديح والإعجاب هو الدافع الرئيسي لسلوكه.

أخي نادر
هذا ما فهمته من مشاركتكم، وأنتظر آراء الزملاء ، فالتدريب اللي فيه مشكلتين ،، ما فيش مانع يفتي فيه اتنين!

[عزه حسن]

الأستاذة الفاضلة
والأخت الحبيبة
علا
كيف يفتى وعلا عبدالفتاح معنا
من تميز إلى تميز اكبر
ومن رقي إلى ارقى
سلمت يمناك
لك تحية تقدير وإجلال لكل ما تكتبيه وتطرحيه
ولكن إذا كان المتدرب هو الذى يشعر أنه اقوى وامهر من المدرب(كفاءة وكفاية)

هنا لا نقول له ألا عبارة واحدة

هههههه

ان التدريب ليس مادة علمية فقط فمن خلال التدريب يستطيع الفرد تعلم الكثير والكثير من المدرب جميعنا نمتلك جوانب مضيئة ونتمايز بها عن بعضنا ولكننا فى النهاية نمثل منظومة يكمل فيها كل منا الأخر والمتدرب الذى يرى أنه الأفضل يجب أن يراجع نفسه ويأخذ من المدرب أجود ما يمتلكة وأن كنت أفضل دائما أن يكون المدرب أكثر تمكن فى الناحية العلمية خاصة فى التدريبات المتخصصة والتى تحتاج إلى مهارات فنية وعلمية بجانب التدريبية لذا وجب على المدرب انتقاء التدريبات الملائمة له حتى لا تظهره بمظهر يسىء للعمل التدريبى

دمتم جميعا بكل خير

[محمد عبد المنعم زهران]

أعتقد أن مشكلة سوء توزيع البرامج التدريبية ترجع بالضبط لما أكدته أختى الكريمة علا .. وهو إسناد الأمر لغير الكفء .. وغير القادرعلى التعلم والفهم لطرق تنفيذ تدريبات بصورة تحقق الهدف منها ..
وهى - وأريد توسيع هذه النقطة تحديدا - السبب فى فشل كل البرامج التدريبية فى كل مؤسساتنا ..
إذا كان القائم بالتخطيط فاشل .. فما سيقوم بتخطيطه أكثر فشلا .. سواء من ناحية التنظيم أواختيار المستهدفين أو اختيار المدربين أوحتى اختيار البرامج التدريبية .. ( فى الحالة دى مفيش مانع يتعمل تدريب تعلم نشطة لمعلمى الموسيقى والتربية البدنية ،... لأنهم هم الفاضيين - وإذا كان فيه بدلات يبقى الحاضر هو القريب والصاحب واللى دمه خفيف )
فى النهاية يصبح التدريب صورياً وغير قابل لإنتاج وتحقيق أية أهداف .. وهذه سبب رئيس لتساؤل مهم : لماذا ننفق أمولا كثيرة على تدريبات لا تتحقق أهدافها .. ثم نعاود التدريب ولا تتحقق .. وهكذا ..
.... أما بالنسبة للمتدرب الذى قد يكون أكثر معرفة ودراية من المدرب .. فقد اشملت أ. علا وافاضت عبر خبرتها الكبيرة التى نشعر بها فى طيات الكلام ..
وأود أن أضيف نصيحة لأى مدرب .. : بألا يتصدى لتدريب فى موضوع لا يحيط به تماما .. وأنا هنا لا أقصد الخبرة الميدانية ولكن أقصد على الأقل الجانب النظرى .. ويستطيع المدرب الماهر إدارة تدريب مع مجموعة متدربين يفوقونه خبرة ميدانية عبر ما أكدت عليه الأخت علا :
يستدرجه بهدوء، وسلاسة لتبادل المواقع والأخذ بزمام الموقف التدريبي – بطريقة ممنهجة محسوبة- علي ألا يتسبب ذلك في تشتيت وتسريب باقي المشاركين، وهكذا يحسن استغلال معرفته ، ويتفادي عرقلته!
شكرا وتقبلوا احترامى

[محمد فؤاد محمود]

الاخت الكريمة الاستاذه / علا
موضوعاتك دائما تحوز اعجاب وفخر الجميع
ما رأيك فى تركيز بعض الادارات التعليمية على اشخاص معينة واعطائهم تدريبات مكثفة فى موضوعات متباينة لا حبا منهم فى التدريب والاستفادة والافادة ولكن رغبة فى ملأ سيرتهم الذاتية بذكر التدريبات
فى حين ان بعض المعلمين يلهثون خلف التدريبات ويتعذر الحصول عليها رغبة منهم فى الاستفادة وبناء الشخصية والعطاء والافادة لأصدقائهم

[سنا مصر]

أستاذة / علا
عندما أقرالكِ موضوع أو تعليق أخجل أن اكتب فيه أوأعلق عله أوبعده ، إنها موهبة من الخالق وقدرة من المخلوق للحفاظ علي هذا الإبداع ، وكما يقول أستاذ / أبوبكر بارك الله فيكِ فى كل لحظة وثانية ودقيقة وشهر ..............

* عندى طالب فى الصف الثانى الإعدادى بسم الله ماشاء الله متفوق فى كل سنواته الدراسية والذكاء يشع من عينيه والكل يشيد بإلتزامه تجديه أثناء الحصة مركز جداً معاكى فى كل كلمة وكل خطوة وعينه عليكى حتى اذا اتكرر الدرس اكثر من مرة تجديه بنفس التركيز والتوثب لسماع كل كلمة ، ولما سألته هو إنت مش بتبقى فاهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قال لأ فاهم بس احتمال يتقال معلومة جديدة ما اتقالتش قبل كدة أو ماأكونش أخدت بالى منها فأستفيد منها !!!!!!!!!!!!!

(هذا للمتدرب الذى يفوق المدرب)

[علا عبد الفتاح]

أخي الفاضل:محمد فؤاد محمود
جزاك الله كل خير علي مرورك الكريم
والحمد لله سبحانه أن وفقنا الي ما يرضي اخواننا،
وما أصابنا من خير فمن الله وما أصابنا من شر فمن نفسي والشيطان
عياذا بالله من شياطين الانس والجن
أما بعد،
فرأيي: فى تركيز بعض الادارات التعليمية على اشخاص معينة واعطائهم تدريبات مكثفة فى موضوعات متباينة لا حبا منهم فى التدريب والاستفادة والافادة ولكن رغبة فى ملأ سيرتهم الذاتية بذكر التدريبات،

هوما قلته لأخي الكريم نادر حول سوء توزيع أوقات التدريب :
فهو خطأ متعمد وليس خطأ عفوي....
ذلك أن القائمين علي عمل التدريبات عليهم أن يكونوا أكثر الناس دراية بالمستهدفين، نوعيتهم المطلوبة وأوقاتهم المناسبة، فان لم يتوافر ذلك فهو يعني اننا نسند التدريب وتنظيمه لغير أهله وتلك مصيبة،أما ان كانوا مؤهلين ولكن كسالي أو روتينيين فالمصيبة أكبر.

وأعتقد أنه من واجب معد البرنامج التدريبي دراسة هذه العوامل جيدا ليتأكد من تحقق الأهداف التدريبية، والا هو بيدرب ليه؟

يبقي هناك أسبابا أخري ترجعنا الي:
حسبي الله ونعم الوكيل في كل من تولي أمانة فضيعها...

مثل هؤلاء كمثل الذي يفرض جباية علي الفقراء ليبني بها أصحاب القصور قصورهم

لا فرق
ميزانية التدريب ، هي حق لمن يحتاج التدريب
وما يحدث اهدار للمال العام
وهم مراقبون
وهم محاسبون
فالله رقيب والله سبحانه حسيب

والسيرة الذاتية المحشوة بتدريبات السحت هذه، كتاب يخطه المتدرب "الحرامي"، سيتلقاه يوما ما بشماله، يوم يكون: الأخلاء بعضهم لبعض عدو الا المتقين،
وأولي بذي الكرامة أن يستنكف عن أكل السحت،ويترك الحق لأصحابه،

ولكن :أنت بتكلم مين؟ أين لنا بنفس لوامة تعي ما نقول؟
انا لله وانا اليه راجعون


أما بالنسبة للمعلمين يلهثون خلف التدريبات ويتعذر الحصول عليها رغبة منهم فى الاستفادة وبناء الشخصية والعطاء والافادة لأصدقائهم،

فهؤلاء أقول لهم، كما أقول لنفسي
اسعوا
واستمروا في السعي
ما ضاع حق وراءه مطالب
( ممكن المطالب يضيع لكن الحق لأ)

بس همسة في أذنكم:
العلام مش بالساهل
العلام الحقيقي شقي، وضني ودموع وعمروفلوس

طلب العلم يذل المتعلم ( لله وللعلم وللعلماء وليس للي يسوي واللي ما يسواش)

ابحث عن العلم في كل طريق
فان لم تجد حقك
لا تبخل أن تبذل من مالك ووقتك
ويعوض الله يعوض الله يعوض الله
الدنيا لسه بخيرها والله يعوض الله
والله يا أخي الدورة التي تقتنصها من حر مالك وقوت عيالك، وراحة جتتك ساعتين العصرية، تمري علي مخ الانسان وبصيرته أجدع من مليون دورة من "البلاش" اللي منظورة دي، واسال مجرب!

[علا عبد الفتاح]

أختي نيرة المنتدي :سنا مصر
حديثك عن الطالب أسعدني جدا
أن هناك -ما يزال- معلمون أوفياء يتنبهون لطلابهم
يتابعونهم
يفهمونهم
يحوطونهم بالرعاية والاهتمام
ويذكرونهم ويتمثلون بهم، فهم يحملونهم معهم في عقولهم وقلوبهم،
مش كلمتين في الفصل- ده لو اتقالوا- واقلب!
أسعدني جدا
الطالب
مصر ولادة
مصر حلوة وجميلة وعيالها حلوين
لو بس الفرصة تجيلهم
لو بس نسمعهم
لو بس.....

وأسعدني (هذا للمتدرب الذى يفوق المدرب)
روح التعلم التي تفوح في هذا المنتدي
اللي نقراه نطبقه
واللي نعرفه نقوله
واللي مليان يكب ع الفاضي

أنا حاسة ان احنا كلنا هنا الطالب الجميل بتاعك:
لأ فاهم بس احتمال يتقال معلومة جديدة ما اتقالتش قبل كدة أو ماأكونش أخدت بالى منها فأستفيد منها !!!!!!!!!!!!!
:friendsxs3:

[محمد فؤاد محمود]

اختى الكريمة الفاضلة الاستاذة / علا عبد الفتاح
لقد غمرتنى السعادة عندما قرأت ردك على سؤالى باجابات مقنعة تدل على مدى الالمام بكل جوانب التدريب والثقافة الواسعة
وعذرا لى سؤال أخر ارجو ات تتناوليه بالتحليل والرد
هل يمكن ان اكتفى بتدريب نفسى من خلال القراءات المستمرة والمشاركة فى المنتديات التعليمية والنهل من اعضائها البارزين فى مجال التدريب
وشكرا جزيلا اختى الفضلى

[علا عبد الفتاح]

اختى الكريمة الفاضلة الاستاذة / علا عبد الفتاح

لقد غمرتنى السعادة عندما قرأت ردك على سؤالى باجابات مقنعة تدل على مدى الالمام بكل جوانب التدريب والثقافة الواسعة
وعذرا لى سؤال أخر ارجو ات تتناوليه بالتحليل والرد
هل يمكن ان اكتفى بتدريب نفسى من خلال القراءات المستمرة والمشاركة فى المنتديات التعليمية والنهل من اعضائها البارزين فى مجال التدريب

وشكرا جزيلا اختى الفضلى

أخي الكريم:
قدم الأستاذ الدكتور أحمد شوقي لكتابه "العلم ثقافة المستقبل"بكلمات من مقدمة بن خلدون عن أهمية الرحلة في طلب العلوم وتعدد المشايخ منها:
البشر يأخذون معارفهم وأخلاقهم وما ينتحلون به من المذاهب والفضائل، تارة علما وتعليما، والقاءا، وتارة محاكاة وتلقينا بالمباشرة الا أن حصول الملكات عن المباشرة والتلقين أشد استحكاما وأقوي رسوخا، فعلي قدر كثرة الشيوخ يكون حصل الملكات ورسوخها .....( كلام كتير كده صعب شوية...) ....فالرحلة لابد منها في طلب العلم لاكتساب الفوائد والكمال بلقاء المشايخ ومباشرة الرجال،،،

والذي فهمته من هذا الكلام أن:
الانسان يتعلم من الكتب ووسائل الاعلام والمنتديات وغيرها،، يتعلم فعلا كل شيء وأي شيء، ولكن التعلم علي شيخ "درب" آخر من أساليب التعلم يفوق الأول فائدة، ( أشد استحكاما وأقوي رسوخا )
التعلم عملية " بشرية" "انسانية" "ثقافية" ونحن لا نكتسب ثقافة ( فكر + سلوك) الا اذا تلقيناها من مصدر انساني بشري مثلنا،
عندها القناة تكون أكثر سعة وتدفقا ووضوحا ورسوخا،
في التدريب " بشري الطرفين"
كل يتعلم من الآخر،
يتعلم أبعد مما هو مكتوب في الورق،
يتعلم ما يصعب كتابته في الورق،
يتعلم الممارسة،
كيف تكلم ومتي، كيف سكت ولماذا؟ وماذا كانت ردود الأفعال،
ما أجاد في فعله، وما أخفق،
ويبرر كل منهما في عقله، الايجابيات والسلبيات،
وينتقي من مفردات الطرف الآخر( اللفظية والحركية والانفعالية) ما يمكن أن يدمجه بسهولة في مفرداته، ويسجل أيضا المفردات التي يتحفظ عليها نتيجة نفوره الذاتي منها أو نتيجة نفور المستقبلين،

في موقف التدريب الانساني الطرفين،
يقرأ كل منا صاحبه ورفاقه، فيتعلم العلم والعمل معا،
يتعلم بعضا من الفكر وبعضا من السلوك فيحصل في النهاية علي بعض من الثقافة،
كثرة الشيوخ أيضا عامل مهم، المتدرب النحلة يتجول بين الزهور، ينوع الرحيق، فيبدع في العسل،
وهكذا نجد أن التعلم من الشيوخ لا تناظره نوع آخر من التعلم،
بس مش دي المشكلة،
المشكلة منين أجيب شيوخ لمعناة الكلام يتلوه!!!!!