فجرت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا المصرية مع المتهمين فى قضية تنظيم «حزب الله» مفاجآت جديدة، حيث كشف المتهم الثانى ناصر أبوعمرة ( فلسطينى) أن أجهزة الأمن الإسرائيلية ألقت القبض على اثنين من عرب 48 لدى دخولهما إلى إسرائيل وكان بحوزتهما 50 كجم من مادة (TNT) التى تستخدم فى إعداد المتفجرات.

واعترف أبوعمرة بحيازته مواد متفجرة قائلا: «إن لبنانيين يدعيان (أسعد وسعيد)، طلبا منه توفير 200 كجم من مادة (TNT) شديدة الانفجار ،لكنه لم يتمكن إلا من توفير 50 كجم فقط قام بتهريبها إلى عناصر من عرب 48 عبر الأنفاق، وذلك للقيام بعمليات فدائية داخل الخط الأخضر، إلا أن أجهزة الأمن الإسرائيلية ضبطت المجموعة والمواد المتفجرة.

فيما اعترف نصار جبريل (مصرى من أصل فلسطينى)، بأنه كان ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين، وتركها بناء على نصيحة ناصر أبوعمرة، الذى أقنعه بترك الجماعة نظرا لدورها المحدود فى دعم المقاومة، وعرفه على اللبنانيين (سعيد وأسعد)، وأخبره بأنهما ينتميان لفصيل فلسطينى مقاوم جديد فى لبنان يدعى «حزب الفصائل الفلسطينية المقاومة» وأن دعم تلك المجموعة للمقاومة فى القطاع دعم مادى بالمال والسلاح، وليس كدعم جماعة الإخوان الذى يقف عند الحد الإغاثة أو الدعم المعنوى.

وعلمت «الشروق» من مصادرها أن (7) من ضمن المتهمين الـ (25) كانوا ينتمون إلى جماعة الإخوان المسملين حتى 2005، إلا أن عبدالمنعم عبدالمقصود محامى الجماعة نفى وجود أى من عناصر الجماعة ضمن التنظيم، وقال: «لقد انتهت علاقة المطلق والقليوبى وجبريل بالإخوان منذ فترة طويلة» ولا علم لدى بوجود إخوان آخرين فى التنظيم. http://www.shorouknews.com/ContentData.aspx?id=28138