--- تابع اخبار التعليم في الفيس بوك

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

Noddmv tsftmd » آخر مشاركة: Kfuesx **** Ozzjxd hssest » آخر مشاركة: Zxqlqj **** Rbflsl qmhhgw » آخر مشاركة: Whkjll **** Entlhk uetaih » آخر مشاركة: Euhgbh **** انواع اشارات المرور » آخر مشاركة: رنيم حمدي **** Qtzpew ydhdkw » آخر مشاركة: Axrzvt **** Ryktyj unggqu » آخر مشاركة: Ojlhiy **** Apdvwx zdxhev » آخر مشاركة: Oaahsc **** إدارة مدونة ناجحة » آخر مشاركة: toka505066 **** Qextrm strrqq » آخر مشاركة: Wpgjek ****
صفحة 2 من 7 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 40 من 121

الموضوع: وحدة التدريب والجودة

  1. #1
    مشرف قسم وظائف ومسابقات المعلم الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    2,219
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    2779

    افتراضي وحدة التدريب والجودة

    نشأة وحدة التدريب والجودة
    نشأت وحدة التدريب بإصدار القرار الوزارى رقم (90)بتاريخ 18 /4 / 2001
    المــــادة الأولى :
    · تنشأ بكلمدرسة ( ابتدائى – إعدادى – ثانوى عام وفنى)وحدة للتدريب يصدربتشكيلها قرار من مجلس إدارة المؤسسة التعليمية، على النحو التالى :
    - أحد نظار أووكلاء المؤسسة التعليمية، أو أحد المشهود لهم بالكفاءة من المعلمين، ويكوندوره الإشرافعلى الوحدة
    · العائدون منالبعثات الخارجية بالمؤسسة .
    · المعلمون المشرفون بالمؤسسة طبقاً للأقدمية والكفاءة كلحسبتخصصه
    المــــــادة الثانية:
    تحدد اختصاصاتوحدة التدريب فيما يلى :
    · تخطيط وإعداد البرامج التدريبية للعاملينبالمؤسسة .
    · تنفيذالبرامجالتدريبية بالمؤسسة .
    · تبادل وتنمية المهارات الفنية بين العاملين بالمؤسسة ووحدة التدريب.
    · الاستفادة منخبرات المبتعثين العائدين من الخارج، ونقلها إلىزملائهم .
    · المتابعةالفنية لما تم تنفيذه بوحدة التدريب بالمؤسسة.
    الأهداف العامة للوحدة:
    · تحديد رؤية مستقبلية
    · تنمية كفايات المعلمين والعاملينبالمؤسسة.
    · تمكينالعاملين من أداء أدوارهم بفاعلية وكفاءة.
    جعل المؤسسة قادرة على الوصول إلى الجودةالشاملة.
    مهام الوحدة
    - توفير برامجتشجع على التنمية المستدامة للعاملينبالمؤسسة

    - تنمية الكفايات المهنية، والثقافية، والاجتماعية، والقيم الايجابية للعاملينبالمؤسسة
    - الاستفادة من الخبرات المختلفة للعاملينبالمؤسسة، وخاصة العائدين من البعثات،والحاصلين علي دورات علمية، ومهنية
    - إعدادكوادر تدريبية للقيام بالأنشطةالمختلفة.
    - زيادة مستوي الرضا الوظيفيللعاملينبالمؤسسة.
    - تبادلالخبرات المختلفة للعاملين بالمؤسسة مع أقرانهم بالمؤسسات التعليمية الأخرى.


    وقد تم تعديل اسم الوحدة من وحدة التدريب إلى وحدة التدريب والتقويم بموجب القرار رقم (48) لسنة 2002 م وأضيفت إليها الاختصاصات الآتية:
    · تقويم جميع أنواع البرامج التدريبية التى تعقد بالمؤسسة.
    · تقويم جميع نواحى العملية التعليميةن لتشمل تقويم المتعلمين، وتقويم البرامج التعليمية، وتقويم إدارة المؤسسة.

    تم تغيير مسمى الوحدة الى "وحدة التدريب والجودة" نتيجة ظهور الاتجاهات التربوية الحديثةن والتى تتمثل فى:
    1- إنشاء الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد بصدور القانون (62) لسنة 2006 م، باعتبارها الجهة المنوط بها اعتماد الجودة بالمؤسات التعليمية.
    2- وجود كيان وهيكل لكادر المعلم بمستوياته المختلفة وفقا للقانون رقم (155) لسنة 2007م.
    3- التقويم المؤسسى .
    4- تأكيد مفهوم الجودة الشاملة.
    5- التدريب المتمركزة على المؤسسة .
    6- دعم اللامركزية فى التعليم والتدريب.
    7- إجراء عملية التنمية المهنية داخل المؤسسة .

    الأدوار الرئيسة للوحدة فى ضوءالإصلاحالمتمركز على المدرسة School-based Reform وجودة أداء المؤسسة التعليمية:
    أ‌- الإصلاح المتمركز على المدرسة School-based Reform لتحقيق الجودة تأهيلا للاعتماد التربوي، حيث يركز مفهوم الإصلاح أن تمتلك المدرسة رؤية ورسالة وأهداف وآليات واضحة تمكنها من التطوير والتحسين المستمر لكافة العمليات المدرسية، ضمن منظومة قومية تحدد الأهداف والمعايير والسياسات والأنظمة ونظم المحاسبية من أجل تحقيق الجودة والتهيئة للاعتماد التربوي بموجب قانون هيئة الاعتماد وضمان الجودة رقم 82 لسنة 2006.
    وذلك بهدف تنمية الفرص المتاحة لتحقيق التحول إلى نموذج تربوي الذي يقوم على احتياجات المتعلم ونشاطه وتعامله مع مصادر المعرفة، ويتجسد ذلك في جعل المؤسسة التعليمية قادرة ذاتياً ومهنياً على تحمل المسئولية، والتحول التدريجي نحو نقل الموازنة المالية إلى المدرسة وربطها بالأداء وبرامج التحسين، وجعلالمؤسسة قادرة على التقويم الذاتي وبناء خطط التطوير في ضوء المعايير القومية للتعليم والسياسات التعليمية المعلنة على المستوى القومي.
    وفي إطار المعايير القومية للتعليم أصبح على كل مؤسسة أن تحدد رؤيتها ورسالتها وأهدافها وتعمل على تحقيقها، من خلال مسئولية جماعية تشاركيه تسهم فيها كل فئات المجتمع، حيث يعد الإصلاح من أكثر المتطلبات إلحاحا في العصر الحالي نتيجة لما تواجهه المؤسسات من تحديات وصلت إلى ضرورة أن تعمل كل مؤسسة على تميزها الأكاديمى من خلال:
    · دعم السلطة المدرسية وتمكينها من امتلاك الآليات التي تمكنها من مواجهة المتغيرات المحلية والعالمية.
    · بناء القدرات والمهارات الإدارية والفنية لجميع العاملين فيها من خلال مشاركتهم في تخطيط وتنظيم وتنسيق ومتابعة وتقويم العملية التربوية والتعليمية.
    · تطوير عمليتى التعليم والتعلم من خلال التعلم النشط واستخدام مدخل منظومة التقويم الشاملورفع كفاءة طرق التدريس في المواد الدراسية.
    · الاستفادة الفعالة والكاملة من التكنولوجيا في تطوير العملية التربوية والتعليمية.
    ضمان جودة أداء المؤسسات التعليمية، بأن يكون التطوير والتحسين داخل هذه المؤسسات مواكباً للمتغيرات: المحلية، والقومية، والدولية، أصبح لزاماً علي هذه المؤسسات الاهتمام بالمتعلم، ونواتج التعلم المستهدفة، التى تعد الأساس فى عملية الاعتماد المؤسسى، وتعتبر خريطة المنهج أحد محكات الحكم الرئيسة على مؤشرات وممارسات "الفاعلية التعليمية" (المتعلم – المعلم – المنهج – المناخ)، وهى الاساس فى متابعة النمو التحصيلى للمتعلم بكل مرحلة تعليمية فى المواد الدراسية الأساسية (اللغة العربية – اللغة الأجنبية – الرياضيات – العلوم – الدراسات الاجتماعية)، بالإضافة إلى المواد التخصصية والفنية للتعليم الفنى، والأنشطة التربوية بمرحلة رياض الأطفال

    مجال المتعلم
    تتوافر خريطة لنواتج التعلم:
    تتناسب نواتج التعلم المستهدفة مع المرحلة الدراسية .
    تتكامل نواتج التعلم المستهدفة (معرفياً، و وجدانياً، ومهارياً) للمتعلم.
    تتسق الأنشطة التي يقوم بها المتعلم مع نواتج التعلم المستهدفة.
    وفيما يلى مثال لأحد المواد الدراسية لمرحلة التعليم الأساسى:
    يحقق المتعلم نواتج تعلم مادة اللغة العربية (الحاصلون على 65% فأكثر):
    يتمكن المتعلم من مهارات التواصل الشفوي.
    يتمكن من مهارات القراءة.
    يستخدم التراكيب اللغوية.
    يتقن مهارات الكتابة العربية.
    يتحسن أداء المتعلم في ضوء نتائج التغذية الراجعة لعمليات التقويم.
    يتسق أداء المتعلم مع نواتج التعلم المستهدفة من مادة اللغة العربية.

    وأصبحت نظم التقويم والمتابعة فى التخصصات المختلفة داخل المؤسسة التعليمية كأحد مقومات "القدرة المؤسسية" تهدف - بشكل أساسى - إلى تحقيق نواتج التعلم المستهدفة، مع الاستفادة من نتائج التقويم لتحسين أداء المتعلمين باستخدام أساليب متنوعة، لجمع، وتحليل البيانات: الكمية، والكيفية.

    على سبيل المثال، بعض ممارسات مجالى: القيادة والحوكمة، وتوكيد الجودة والمساءلة:
    دعم عمليتي التعليم والتعلم:
    تضع القيادة آلية لتقويم الاختبارات دورياً(شهرية- فصلية- سنوية...).
    تتابع نتائج تقويم جوانب التعلم لدى المتعلمين في ضوء نواتج التعلم المستهدفة.
    توفر نظاماً للاستفادة من نتائج التقويم في تحسين أداء المتعلمين.
    تحفز المعلمين على التعاون معاً في متابعة أداء المتعلمين.
    تستخدم نظاماً لإعلام أولياء الأمور بمستوى تقدم أداء أبنائهم (بطاقة الأداء المدرسي- ......).
    مجال توكيد الجودة والمساءلة:
    فاعلية وحدة التدريب والجودة:
    تتوافر أساليب متنوعة لجمع وتحليل البيانات: الكمية والكيفية.
    توجد فرق للمتابعة والتقويم من التخصصات المختلفة، والمعنيين (العاملين، ومجلس الأمناء، والمتعلمين، ...).
    ومن ثم يمكن أن تظهر أهمية دور وحدة التدريب و الجودة انطلاقا من قاعدتين أساسيتين، هما:
    1- معايير الاعتماد الخاصة بمؤسسات التعليم قبل الجامعى
    وتتمثل أدوارها فى الاتى:
    · تضع الوحدة خططًا وبرامج واضحة ومفعلة؛ لمتابعة عمليات التقييم الذاتيّ، والتحسين المستمر، لتحقيق نواتج التعلم المستهدفة.
    · تتبع الوحدة نظاماً ذاتياً لتقويم مردود برامجها على العملية التعليمية.
    2- القرارات الخاصة بتنظيم وتحديد الأهداف الخاصة بالوحدة، وتتمثل أدوارها فى الآتى:
    · تخطيط وإعداد البرامج التدريبية للعاملينبالمؤسسة .
    · تنفيذالبرامجالتدريبية بالمؤسسة .
    · الإسهام فى تبادل وتنمية المهارات الفنية بين العاملين بالمؤسسة .
    · الإسهام فى الاستفادة منخبرات المبعوثين العائدين من الخارج، ونقلها إلىزملائهم.

    وفى ضوء ما سبق، يمكن وضع تصور حول الأدوار الرئيسة للوحدة فى كل من:

    1- إدارة منظومة قياس وتقويم نواتج التعلم؛ للتحقق من تحقيق نواتج التعلم المستهدفة، وتقديم التغذية الراجعة المناسبة.
    وتعتمد وحدة التدريب والجودة فى عملها لإدارة هذه المنظومة على مجموعة من المرتكزات والمبادئ الأساسية، أهمها :
    - تشكيل فريق إدارة منظومة قياس وتقويم نواتج التعلم.
    - التعاون مع إخصائى الإعلام فى التواصل مع جميع الأطراف المعنية للدعم ومشاركتهم فى خطط التطوير (التهيئة والاستعداد)، ولإعلامهم بالنتائج التى حققتها المؤسسة، تحقيقاً لمبدأ الشفافية.
    - متابعة عمليات تقويم وتحسين نواتج التعلم المستهدفة، والجوانب المرتبطة بها (باستخدام قوائم التحقق).
    - استخدام التقويم المبدئي، والبنائي، والنهائي؛ لمتابعة مدى تحقيق نواتج التعلم بالمؤسسة.
    - التعاون مع مشرفى المواد الاساسية المختلفة فى تتبع، وتسجيل نتائج المتعلمين (ملفات انجاز المعلمين- ملحق1).
    - إعداد تقارير مجمعة لنواتج التعلم على مستوى الصفوف والمواد الدراسية (ملف انجاز تقويم نواتج التعلم – ملحق 2).
    - إعداد تقارير عن تقويم نواتج التعلم على مستوى المؤسسة.
    - المشاركة فى تحديد مستوى الأداء المدرسى.
    - عقد الاجتماعات الدورية مع الوكلاء، ومشرفى المواد، لتطوير الأداء، وتنمية الاتجاهات الإيجابية لدى العاملينن والمعلمين؛ لتحقيق الجودة الشاملة وفق معايير الاعتماد.
    - الاحتفاظ بسجلات تقويم الأداء، وخطط التحسين، وخطط المتابعة.
    - التعاون مع القيادة المؤسسية، لتوفير نظم للتحفيز المعنوي والمادى للمتميزين فى تحقيق نواتج التعلم، وتفعيل نظم إدارتها.
    - إعلان نتائج تقويم نواتج التعلم للعاملين بالمؤسسة، ومجلس الأمناء، وأولياء الأمور، والمتعلمين (بطاقة الأداء المدرسى).
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد حسن ضبعون ; 15-05-2010 الساعة 01:30 AM

  2. #21
    مشرف قسم وظائف ومسابقات المعلم الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    2,219
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    2779

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود عبدالمجيد مرزبان مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك أستاذنا الفاضل


    علي هذه المعلومات المفيدة



    شكراً آل ضبعون
    شكرا جزيلا استاذى
    إنه لقطرة فى بحر علمكم
    تقبل خالص تحياتى

  3. #22
    مشرف قسم وظائف ومسابقات المعلم الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    2,219
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    2779

    افتراضي

    خامساً : أساليب تنفيذ التنمية المهنية
    ١. الزياراتالصفية :
    وتهدف إلى مساعدة المعلم على تنمية قدراته وإكسابه مهارات جديدة وتلافي أوجه القصور،ومن خلال الزيارة يتم توجيه المعلم للتغلب على أوجه القصورأوالمشكلات الفنيةعلى أن يكون هناك تعاونا حتى يستفيد المعلم من خبرة كل من المعلم الأول/الموجه الفني في تطويرالعملية التعليمية والاطلاع على الجديد في مجال التربية .
    وهناك ثلاث مراحل لازمة لكي تحقق الزيارة أهدافها في النمو المهني للمعلم :
    مرحلة ما قبل الزيارة مرحلة الزيارة نفسها، ومرحلة ما بعد الزيارة
    - تحديد نوع الزيارة(استطلاعية-توجيهيةتقويمية).
    -تحديد هدف الزيارة.
    -تحديدطريقةالتدريس.
    - دراسة وعلاج مشكلة ما.
    -حسن استخدام الوسائل والتقنيات التربوية.
    -التنوع في أساليب التقويم.
    -ملاحظة علاقة المعلم بالمتعلم
    -التعرف على نتائج التعلم لدى المتعلمين.
    - ملاحظة أسلوب أداء المعلم.
    -تسجيل الزيارة(الايجابيات الملاحظات).
    -مناقشةالمعلم
    -وضع التقريريتضمن نقاط القوة ونقاط الضعف.
    -عقداجتماع للمعلمين ذوي المشكلات المشتركة، لتبادل الرأي بشأنها .
    ٢. تبادل الزيارات :
    تكون بين المعلمين داخل القسم وخاصة الذين يقومون بتدريس المنهج الدراسي ذاته، للاطلاع على الطرق والأساليب التي يتبعونها في الأداء،على أن تتم بعد الزيارة مناقشة الإيجابيات لتدعيمها والملحوظات لتلافيها في جوتربوي يتسم بالمودة ممايحقق الخبرة المتكاملة بين المعلمين، ومن ناحيةأخرى تتم الزيارات المتبادلة بين المعلمين بالمؤسسات الأخرى للاطلاع على تجاربها وخبراتها والدروس الريادية التي تعقد فيها سواء كانت المؤسسات حكومية أوخاصة.
    ٣. الدروس النموذجية :
    من وسائل التنمية المهنية للمعلم إعداد وحضورالدروس النموذجية على مستوى المؤسسة، أوعلى مستوى مدارس المنطقة التعليمية الخاصة،لأنها تتميزبالدقة في الإعداد،وإشراف المعلم الأول/الموجه الفنى عليها وحسن صياغة الأهداف السلوكية والابتكارفي أسلوب الأداء،وطرائق التدريس والإبداع في التقنيات التربوية والوسائل التعليمية والتنوع في أساليب التقويم،كمايتم عقد حلقة نقاشية بعدالانتهاء من الدرس النموذجي بحضوركل من التوجيه الفني والمعلم الأول/الموجه الفنى،والمعلمين من داخل المؤسسة وخارجها،ممايسهم في تحقيق الخبرة المتكاملة، ومستوى الامتيازفي الأداء .
    4-الحلقات النقاشية،و ورش العمل:
    تفيدالحلقات النقاشية بشكل كبيرفي برامج التنمية المهنية للمعلمين، حيث تتيح الفرص للمشاركين لتبادل الآراء والأفكارللوصول إلى تحقيق الأهداف المرجوة منها كما توفرالفرصة للابتكاروالإبداع عن طريق الأسئلة المتميزة التي يطرحه االمشاركون .
    أماورش العمل فهى تمثل عملا يؤدي إلى إنتاج موادو أدوات تعليمية يستفاد منها في العملية التعليمية كما يكتسب المشتركون أثناء عملهم بالورشة معلومات ومهارات متعددة .
    ٥. الاجتماعات الفنية والإدارية :
    المعلم الأول/الموجه الفنى المبدع هوالذي يكثف الاجتماعات الفنية والإدارية للمعلمين لمناقشة كل مايتعلق بالعملية التربوية كما يمكن لخلق جوًا تربويً افي مواجهة بعض المشكلات الميدانية للخروج بالحلول الناجحة لها كما يمكن تدريب المعلمين على إدارة اجتماعات فنية وإدارية لإعداد كوادر مستقبلية من رؤساء الأقسام.
    ٦. الدورات التدريبية :
    ترفع الدورات التدريبية الكفاءة المهنية للمعلمين لأنها تسهم في تطورأسلوب الأداء أو تنوعه والإبداع في استخدام التقنيات والوسائل التعليمية أوالتدريس من خلال جهازالحاسوب ،والاستفادة من تكنولوجيا المعلومات ،وأيضًا الدورات التي تعقدفي أساليب وطرائق التدريس، وفن توصيل المعلومة، وغيرهامن الدورات التي تعقد من قبل التوجيه الفني أو بين المؤسسات على مستوى المنطقة التعليمية أوبين الأقسام العلمية في المؤسسة الواحدة لتحقيق الخبرة المتكاملة في التخصصات المختلفة .
    ٧. التنمية الذاتية :
    وتتحقق التنمية المهنية الذاتية بدافع داخلي وحرص من المعلم لتطويرنفسه بالقراءة والاستعانة بالمكتبة كمرجع أساسي للإنماء المهني، والحرص على الإطلاع على أحدث النظريات التربوية الحديثة لتنمية الجانب الشخصي لدى المعلم .
    ٨. الإنترنت :
    المعلم الناجح يطلع على المواقع الخاصة بالعملية التربوية والتعليمية بالإنترنت ،كما يمكن أن يقوم كل مدرس بإعداد موقع على الإنترنت يشترك فيه كل قسم من أقسام المؤسسة بوضع ماتم إنجازه من أعمال أو معلومات تفيد في العملية التعليمية ؛لتطلع عليه المؤسسات الأخرى فتعم الفائدة على جميع المعلمين .
    ٩. أسلوب التدريس المصغر :
    ويقوم على أساس تقسيم الموقف التعليمي الى مواقف تدريبية صغيرة، مدة كل منها لايقل عن خمس دقائق بوجود زملاء للمدرس يمثلون المتعلمين مع استخدام كاميرات الفيديو لتسجيل العملية التعليمية حتى يمكن عرضها بعد ذلك ليعرف المعلم الذي يقوم بتدريسه ذا الموقف التعليمي الصغير أخطاءه ويعدل من سلوكه .ومن أهم مميزات هذا الأسلوب أنه يقوم بإثراء للمعلومات من مصادر متعددة مثل : مشاهدة المعلم لنفسه وهو يقوم بالأداء ثم تحليل هذا الأداء ومعرفة الأخطاء والمناقشة مع الزملاء، ويتم فيه التدريب على مهارات التدريس بصورة حقيقية ويمكن أن نصل إلى مستوى الإتقان المطلوب كما أنه يوفر وقت المعلم ووقت الموجه المشرف على التدريب.
    10-المحاضرة :
    عملية اتصال بين الموجه المشرف والمعلمين، يقوم فيها المحاضر بتقديم مجموعة من الأفكاروالمعلومات، يتم إعدادها وتنظيمها قبل تقديمها .
    11-الندوة:
    اجتماع مجموعة من التربويين أصحاب الخبرة للإسهام في دراسة مشكلة تربوية، وإيجاد الحلول المناسبة لها وفيها تعطى الفرصة للمناقشة وإبداء الآراء حول الموضوع من قبل المشاركين فيها .
    ١٢ .التدريس الفعال :
    نجاح المعلم في توفيرالظروف المناسبة لتقديم خبرات غنية ومؤثرة للمتعلمين يعتمد على التدريس الفعال على أسس منها : جعل المتعلم محورًا للعملية التعليمية، والتنويع في طرائق التدريس، والبعدعن الإلقاء والتلقين والاعتماد على تنمية المهارات المختلفة للمتعلمين ،والإثارة والتشويق عن طريق الوسائل المساندة لعملية التدريس ،وتقاس كفاءة العملية التدريسية بمدى تحقيق الأهداف المحددة في موقف التدريس .
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد حسن ضبعون ; 16-05-2010 الساعة 12:52 PM

  4. #23
    مشرف قسم وظائف ومسابقات المعلم الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    2,219
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    2779

    افتراضي تقويم برامج التنمية المهنية:

    : تقويم برامج التنمية المهنية:
    إن القيمة الكلية للتنمية المهنية للمعلمين هى الدور الجوهرى الذى تلعبه فى تحسين تعلم المتعلمين. ويعنى ذلك أنه يجب على المعلمين أن ينتبهوا لنتائج التنمية المهنية على أداءهم الوظيفى، وفاعلية المؤسسة، ونجاح جميع المتعلمين. ويجب أن تكون جميع أنشطة التنمية المهنية مصحوبة بخطة تقييم مصممة جيدا لتحديد فاعليتها.

    أهداف تقويم برامج التنمية المهنية:
    · يعتبر التقويم جزءا حيويا من جهود تخطيط التنمية المهنية وتنفيذها.
    · يتم تقديم خطط متعددة الأوجه لتقييم التنمية المهنية أثناء عملية التخطيط وهى تتزامن مع موضوع البرنامج.
    · يتم عمل التقويم أثناء برنامج التنمية المهنية لتعديل وتحسين جودة البرنامج وصلته بالموضوع ويتم التعديل لضمان أفضل النتائج.
    · يتم عمل التقويم بعد برنامج التنمية المهنية لتحديد فاعليتة على ممارسات المعلمين، و المؤسسة ، وتحسين تعلم المتعلمين.
    · أحد الأجزاء الأصلية فى عملية التقويم هو أثر التنمية المهنية على المعلمين أنفسهم، بما فيها طبيعة ذلك النمو والتغيرات الحادثة فى حياتهم ، وأدوارهم، ومسئولياتهم المهنية.
    · لا يقتصر تقييم التنمية المهنية على تأثيره على المعلمين بل أنه يشمل تأثيره على المؤسسة ، وأخيرا على نتائج المتعلمين.
    · يوجه التقويم جهود التنمية المهنية اللاحقة.
    · تقدم نتائج التقويم فى شكل سهل ومفهوم وتتاح لجميع الأطراف المعنية.
    انواع التقييم:
    - تقييم تكوينى. ويتم عمل التقييم التكوينى أثناء الفترات الفاصلة فى برنامج التنمية المهنية، ويطلب من المشاركين تقديم تغذية مرتدة، وتعليقات، مما يمكن مسئولى التنمية المهنية من عمل تعديلات فى منتصف البرنامج التدريبى، وتكوين حكم دقيق لتحسين جودة البرنامج، ويساعد التقييم التكوينى على ضمان أن كل برنامج تنمية مهنية يوفى احتياجات المشتركين وتوقعاتهم، وأنه خبرة مفيدة ويمكن ترجمته لعمل فى الفصول.
    - تقييم اجمالى نهائى، ويتم عمل التقييم الاجمالى فى نهاية البرنامج، ويتم جمعه على ثلاث مستويات، وهى ممارسات المعلمين، والتغيير فى المؤسسات التعليمية، ونتائج المتعلمين.

    مستويات التقييم الاجمالى:
    1- المستوى الأول، التقييم الإجمالى، هو تقييم التغييرات التى تحدث لدى المعلمين كنتيجة للمشاركة فى برنامج التنمية المهنية. ويطلب من المشاركين وصف للتغييرات فى طريقة تفكيرهم، وما يعتقدونه، وما يعملونه فى الفصول. كما يصفون نموهم المهني الخاص ويقيمون البرنامج فيما يتعلق بتحقيقه لأهدافهم الشخصية والمهنية. ويمكن أن تحدد مثل تلك التغييرات عن طريق: الاستبيانات ، والملاحظات، والمقابلات، وأدوات التقييم الذاتى، وتحليل التسجيلات (مثل المحاضر الرسمية لإجتماعات هيئة التدريس).
    2- المستوى الثانى للتقييم الإجمالى، هو تقييم الطرق التى تغيرت بها المؤسسة التعليمية. وهذا التقييم حيوى لأن الأبحاث توضح أن مناخ المؤسسة وثقافتها يؤثران بشدة على نتائج المتعلمين إذا قدمت ثقافة المؤسسات دعما متزايدا لهذه الجهود.
    ويمكن أن يتم تحديد التغيير فى المؤسسة باللقاءات، والاستبيانات، والملاحظات، وتحليل الوثائق (مثل الميزانيات، والسياسات)، والمحاضر الرسمية للإجتماعات ويمكن للمقيمين لكي يقوموا هذا المستوى من التغيير، أن يبحثوا عن التعاون المتزايد، وعلاقة أفضل بين الإدارة والمعلمين، وتغييرات عامة فى ثقافة المؤسسة .
    3- المستوى الثالث للتقييم الإجمالى، أثر عملية التنمية المهنية على تعلم المتعلمين، حيث إن أغلب جهود تحسين المؤسسات يقصد بها التأثير على تحصيل المتعلمين، فيجب أن يراعى التقييم بأكمله فاعلية التنمية المهنية فى ذلك المجال، وتقدم إجراءات التغذية المرتدة حول نتائج المعلمين دليلا على فاعلية جهودهم على تعلم المتعلمين، ومن المتوقع جدا أن يتقدم المعلمون بممارسات جديدة إذا شاهدوا نتائج إيجابية على المتعلمين، ولا يجب أن تكون درجات المتعلمين فى الاختبارات المقننة هى المقياس الوحيد على الفاعلية. فيمكن استخدام اختبارات التحصيل التى يعقدها المعلمون، وحقائب أوراق المتعلمين، والدرجات فى تقييم أثر التنمية المهنية. ومن الممكن أن يكون للتنمية المهنية أثر علمى (مثل : تقليل عنف المتعلمين) ، ففى تلك الحالة يجب أن تشمل مؤشرات الفاعلية اشكال تقييم موثوق بها (مثل معدلات حضور المتعلمين، والتغييرات الحادثة فى كم التخريب المتعمد للمدرسة).
    ورغم أن برامج التنمية المهنية قد صممت لتؤثر فى المشاركين من المعلمين وبدورهم يؤثرون فى المتعلمين، فهى تؤثر بنفس الطريقة على الأطراف المعنية الأخرى ... وهم الإداريين ، والمستشارين، والمديرين، وأى هيئة تعليم أخرى. وحتى يكون التقييم شاملا، يجب أن يتم إستنتاجه من هذه المصادر وكذلك من المشاركين فى البرنامج. ويجب أن يتم توظيف مدخلا متعدد الأوجه بإستخدام نماذج مختلفة من المعلومات من مصادر متنوعة. ويجب أن تشمل هذه العملية كل من بيانات كمية (يقودها القياس) والبيانات النوعية (على أساس قصصى) لتقديم معلومات ذات قيمة. ويجب أن تشمل هذه المعلومات على بيانات حول نتائج المشاركين، ونتائج المؤسسات، ونتائج المتعلمين.
    ويجب أن تقدم نتائج التقييم فى شكل يمكن أن يفهمه جميع أصحاب المنفعة فى عملية التنمية المهنية، ويساعد عرض النتائج الواضح على ضمان إستخدام النتائج لتوجيه جهود تحسين المؤسسة وأنشطة التنمية المهنية اللاحقة.
    ويكون تقييم المتابعة الذى يتم استكماله بعد حصول المعلمين على فرصة لتنفيذ الأفكار التى جمعوها من الأنشطة ، مفيدا فى تقويم التغيرات الحادثة فى ممارسة التدريس، والتغييرات الحادثة فى الثقافة المهنية (مثل: التعاون وحل المشكلات المتزايدة) وتحسين تعلم المتعلمين. ولتعزيز التغيرات التى يحدثها المعلمون و المؤسسات، يمكن تنظيم برامج متابعة وأنشطة دعم كجزء من عملية التقييم.

    والبحوث الإجرائية هى أحد أمثلة عملية التقييم القوية التى يمكن أن تجريها هيئة التدريس بالمؤسسة مع الحصول على مساعدة خارجية ضئيلة وتمر دورة البحث الإجرائى بخمس مراحل هى :
    (1) اختيار أحد المجالات أو المشاكل ذات الإهتمام الجماعى
    (2) تجميع البيانات
    (3) تنظيم البيانات
    (4) تحليل البيانات وتفسيرها
    (5) البدء فى العمل على أساس هذه المعلومات، ثم تجمع البيانات ثانية لتحديد فاعلية هذه الجهود.






    إعداد ملف الإنجاز المهنى


    تمر عملية إعداد ملف الإنجاز بعمليات أساسية ورئيسة، وتشمل كل مرحلة منها أنشطة وعمليات يجب على المعلم الإلمام بها، وإتقانها، ويمكن توضيح هذه المراحل كما يلي:
    (1) المرحلة الأولى: عمليات أساسية

    تمثل هذه المرحلة نقطة البدء للمدرس ، ومن خلالها يتم اتخاذ القرار بشأن عمليات كثيرة، منها نوع الملف، وأهدافه، والمعايير المستخدمة فيه، وكيفية جمع الوثائق والبيانات، وتشمل هذه المرحلة العمليات التالية:
    - تحديد أهداف الملف:


    تختلف أهداف الملف باختلاف نوعه، وعلى المعلم تحديد نوع الملف فى البدء، من خلال التعرف على أنواعه- كما تم ذكرها فيما سبق- ثم بعد ذلك صياغة وتحديد الأهداف من استخدام بصورة جيدة، ويمكنك أن تسأل نفسك سؤالاً: لماذا يجب أن استخدم هذا الملف؟ أن الإجابة عن هذا السؤال توفر لك المعلومات الكافية، لتحديد الأهداف بصورة صحيحة.


    - دراسة معايير الأداء


    فى هذا النشاط يقوم المعلم بتحديد معايير الأداء المعدة من قبل الهيئة القومية للجودة، التى يجب أن يعمل فى ضوئها.


    - إعداد الوثائق


    انطلاقا من تعدد الوثائق يقع على عاتق المعلم مهمة صعبة وتتمثل فى انتقاء هذه الوثائق، والتي تفي بالغرض، ويفضل عنصر الحداثة، والجدة، والارتباط عند الانتقاء ، ويمكن تحديد مجموعة من الوثائق يمكن للمعلم تضمينها فى الملف كما يلي:


    · تلخيص وحدة دراسية، تم التخطيط لها فى ضوء نموذج تخطيط واضح.


    · بحث قمت بإنجازه حول مشكلة ميدانية ظهرت من خلال تعاملك مع المتعلمين داخل حجرة الدراسة.

    · أنشطة موثقة حول مادة تخصصك، تتمثل فى قراءة بحوث ودراسات، رحلات تعليمية، زيارات ميدانية لمدارس أخرى.
    · الدورات التدريبية الحديثة موضحا أهدافها، وما تم الاستفادة به من خلالها، وما كنت تود الاستفادة.

    · الدورات التدريبية التى يمكن القيام بها داخل وحدات التدريب للمشاركة مع زملائك فى النهوض بتدريس المادة.


    · آراء رؤساء العمل فيك وتشمل استمارات تقويم وخطابات موثقة.


    · آراء زملاء التخصص فيك.


    · الخطة الدراسة للمادة فى العام الدراسي.


    · بعض مصادر التعلم التى توضح الإلمام المعرفي لمادة التخصص.


    · استمارات تقييم المتعلمين.


    · ورقة عمل توضح كيفية التخطيط، ويمكن الاستشهاد بأمثلة.


    · نموذج يوضح كيفية مراعاة احتياجات المتعلمين أثناء التخطيط.


    · نموذج يوضح كيفية مراعاة الفروق الفردية.


    · تحديد الطرائق والاستراتيجيات التدريسية التى تفضل استخدامها داخل حجرة الدراسة.


    · وضح أسلوبك فى إدارة الفصل.


    · اسرد عينات من أعمال المتعلمين وأنشطتهم فى حصص مختلفة.


    · وضح استراتيجيتك فى تشجيع المتعلمين على المشاركة فى العمل والمناقشة والتفكير داخل الفصل.


    · وضح خطوات اتخاذ قرار بشأن مشكلة صفية واجهتك داخل الصف.


    · نماذج لأدوات تقييم أداء المتعلمين.


    · خطة علاج المتعلمين ضعاف التحصيل.


    · خطة التعامل مع ذوى الاحتياجات الخاصة.


    · السجلات المرتبطة بالمتعلمين ومدى انضباطهم.


    · صور من ملصقات الحوائط.


    · صور لمناقشات المتعلمين.


    · صور للوسائل التكنولوجية المستخدمة.


    · الأنشطة المختلفة للتنمية المهنية داخل وخارج المؤسسة .


    · أنشطة التطوير داخل المؤسسة .


    · الأنشطة المرتبطة بالمشاركة المجتمعية.


    · الجوائز وشهادات التقدير.


    · الخطابات الرسمية المرتبطة بالعمل والتدريب والأنشطة داخل المؤسسة وخارجها.


    · سيرة ذاتية حديثة.


    (2) المرحلة الثانية: تعزيز الوثائق


    وفي هذه المرحلة يبدأ المعلم فى إعداد الوثائق التى تسهم فى تقييمه ذاتياً، ولذلك فعليه التركيز على مايلي من عمليات:


    - ربط المعايير بتوثيق ملف الإنجاز


    فى المرحلة الأولى تم تحديد مجموعة من معايير الأداء التى تسهم فى تقييم أداء المعلم، ولذلك فعلى المعلم اختيار الوثائق الدالة والمرتبطة بهذه المعايير، فعلى سبيل المثال:


    · معيار الإلمام بالمادة والتمكن المعرفي: يحتاج المعلم إلي وثائق عديدة دالة على هذا المعيار منها: شهادات التقدير، وكتابة بحوث وتقارير، وشهادات حضور دورات تدريبية فى مادة التخصص.


    · معيار التخطيط: يحتاج المعلم إلى تقديم نموذج خطة على مستوى الوحدة الدراسية، أو نموذج لخطة درس، ونماذج لتقويم المتعلمين.


    · معيار إدارة الصف: أسلوب المعلم فى تنظيم جلوس المتعلمين، طرائق إشغال المتعلمين، ونماذج لدراسة الحالة المشاغبة،...وغيرها.


    - تدعيم الوثائق


    على المعلم تدعيم الوثائق التى تم الاستعانة بها من خلال مايلي:


    · عمل مقدمة توضح الهدف من الوثيقة المطروحة.


    · تفسير وشرح الوثائق بطريقة موجزة.


    - عرض الوثائق


    تعتبر عملية عرض الملف من العمليات الصعبة والتي تستهدف الاستفادة بالوثائق التى تم جمعها لتقييم المعلم ذاتياً، ولذلك يجب مراعاة النقاط التالية:


    · مراعاة مكونات الملف وتشمل: المقدمة، والسيرة الذاتية، والجزء الرئيس ويشمل: تقرير وافياً، الأنشطة وقد تشمل التدريبات، والبحوث وغيرها، الوثائق، الملاحق وقد تشمل صور فوتوغرافية وغيرها.


    ·التنظيم، يجب أن يأتي كل جزء بشكل واضح مع الترابط الداخلي بين أجزاء الملف.


    · تنوع الوثائق ما بين كمية ونوعية مع ضرورة التركيز على ترتيبها وتنظيمها.


    · فى النهاية يمكن للمعلم تحويل خبرته السابقة فى العمل الميداني بالتدريس إلي ملف إنجاز.


    (3) المرحلة الثالثة: استخدام ملف الإنجاز المعلم


    فى هذه المرحلة يتخذ المعلم قراراً بتقديم ملفه بهدف التقويم وتشمل عملية التقييم التركيز على النقاط التالية:


    · ما مدى إسهام المقدمة فى توضيح أهداف الملف ونوعه ومحتويات، وما مدى وضوح اللغة بها وإيجازها بما لا يخل بالمعنى؟


    · ما مدى شمولية الملف لاداء وخبرة المعلم؟


    · هل الوثائق المقدمة كافية ومتنوعة وما مدى مصداقيتها؟


    · هل تم وضع محتويات الملف بشكل متسلسل ومنطقي؟


    · هل يمكن الحصول على الوثائق المقدمة بسهولة؟


    · هل تقدم الوثائق الأدلة المادية التى تشهد بكفاءة المعلم؟


    · هل الوثائق مصحوبة بمقدمات وشروح وتأملات؟


    · ما مدى التوازن والاتساق بين محتويات الملف؟


    · هل يوجد أشياء أو أجزاء من بين محتويات الملف يمكن الاستغناء عنها دون الإخلال بالملف ؟


    ·هل يمكن اتخاذ القرار بشأن تقديم الملف بشكله الحالي لتقويم أداء المعلم؟ أم يجب الانتظار لاستكمال نقاط معينة؟

  5. #24
    عضو مميز الصورة الرمزية محمد عبد المنعم زهران
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    الدولة
    egy
    المشاركات
    554
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    1147

    افتراضي

    جهد رااائع .. تقبل احترامى وتقديرى ..

  6. #25
    مشرف قسم وظائف ومسابقات المعلم الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    2,219
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    2779

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبد المنعم زهران مشاهدة المشاركة
    جهد رااائع .. تقبل احترامى وتقديرى ..
    خالص شكرى وتقديرى
    لمروك الكريم
    أخى الفاضل الأستاذ / محمد زهران
    تقبل تحيات آل ضبعون

  7. #26
    مشرف قسم وظائف ومسابقات المعلم الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    2,219
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    2779

    افتراضي تخطيط وإعداد الدرس

    مفهوم التخطيط لإعداد الدروس :
    هو عملية تحضير ذهني وكتابي يضعه المعلم قبل الدرس بفترة كافية ويشتمل على عناصر مختلفة لتحقيق أهداف محددة
    أهمية التخطيط للدرس:
    1- يجعل عملية التدريس متقنة الأدوار وفق خطوات محددة ومنظمة ومترابطة الأجزاء وخالية من الارتجالية والعشوائية محققة للأهداف الجزئية
    ۲- يجنب المعلم الكثير من المواقف الطارئة المحرجة مما يكسبه احتراماً لدى المتعلمين
    3- يساعد على رسم وتحديد أفضل الإجراءات المناسبة لتنفيذ الدروس وتقويمها
    4- يُعين على الاستفادة من زمن الدرس بالصورة الأمثل
    5- يسهم التخطيط في التعرف على مفردات المقررات الدراسية وتحديد جوانب القوة والضعف فيها وتقديم المقترحات لتحسينها
    6- يُعين المعلم على التعرف على الأهداف العامة والخاصة وكيفية تحقيقها
    7- يساعد المعلم على اختيار الوسيلة التعليمية المناسبة وإعدادها
    8- يعزز الثقة في نفس المعلم وخاصة المبتدئ مما يشعره بالاطمئنان وعدم الاضطراب
    يعتقد الكثير من المعلمين بعدم أهمية التخطيط للدروس وهذا الاعتقاد الخاطئ ينبع من ثقتهم الزائدة بقدراتهم أو تكاسلهم والحقيقة أن عدم التخطيط هو أحد أسباب ضعف التعلم لأن عدم التخطيط يؤدي بالمعلمين إلى التخبط وعدم اكتشاف طرائق جديدة بل البقاء على أساليب محددة وتكرار ما بها من نقائص وعيوب مما يسبب لهم الملل من التدريس
    أنواع التخطيط :
    أولا : تخطيط طويل المدى :
    وعادة يكون في بداية دفتر التحضير ويتضمن الآتي:
    v بيانات عن المعلم
    v جدول الحصص الخاص بالمعلم
    v الأهداف العامة للمنهج
    v توزيع المقرر على أشهر وأسابيع السنة لكل فصل
    v الوسائل التعليمية والمواد والخامات والأجهزة اللازمة لخدمة المنهج المقرر
    v المراجع التي تساعد المعلم على التدريس ومعالجة المقرر
    ثانيا : تخطيط قصير المدى :
    ويشمل تحضير الدرس اليومي على " مقومات الدرس " :
    البيانات التنظيمية " اليوم والتاريخ ، الحصة ( الفترة ) ، الفصل " ، موضوع الدرس ، أهداف الدرس
    ، مصادر التعلم ، الوسائل التعليمية ، إسترتيجيات التدريس ، المتطلبات القبلية " التمهيد "
    ، عرض " سير الدرس " ، التقويم المصاحب " التشخيصى " ، التغذية الراجعة ، الواجب المنزلى
    الإعداد لتحضير الدروس :
    ويتضمن مرحلتين :
    المرحلة الأولى : التخطيط للدرس :
    أي إعداد المادة وترتيبها ذهنياً قبل الشروع في كتابة التحضير
    ويتطلب مراعاة الأمور الآتية :
    · الإطلاع على المنهج وما جاء به من توجيهات ، وعلى كتاب المعلم
    · الاستعانة بالمراجع التي تساعد على التمكن من الدرس
    · التفكير في طريقة التدريس التي تساعد على تحقيق أهداف الدرس
    · خبرات المتعلمين ومستواهم العقلي وسرعتهم في التعلم
    · الخامات والوسائل التعليمية والأدوات المناسبة لخدمة الموضوع
    · الزمن المخصص للموضوع
    المرحلة الثانية : إعداد الدرس وتحضيره :
    يبدأ المعلم في هذه المرحلة بتسجيل الخطة التي وضعها لدرسه ويتوقف نجاحها على اهتمامها بالنواحي التالية :
    o جذب انتباه المتعلمين وتشويقهم لموضوع الدرس
    o طريقة عرض الدرس وتقسيمه إلى مراحل متدرجة في الصعوبة
    o أسئلة المناقشة من حيث صياغتها ونوعيتها وملاءمتها لموضوع الدرس ومستوى المتعلمين وشمولها لمراحل الدرس
    o اختيار انسب الوسائل التعليمية لخدمة موضوع الدرس وحسن استخدامها
    o ايجابية المتعلمين وفاعليتهم في الدرس
    ما يجب مراعاته عند تحضير الدرس :
    § مناسبة المادة لوقت الحصة فلا تكون طويلة لا يمكن الانتهاء منها في نفس الحصة ولا قصيرة تنتهي في وقت قصير
    § عند تدريس موضوع سبق إعداده لفصل مماثل في نفس العام يكتفى بكتابة البيانات الأساسية والإشارة إلى انه سبق تحضيره لفصل كذا..بتاريخ كذا...
    § عدم وجود أي ثغرة في تسلسل التواريخ حتى لو تغيب المعلم
    § عند تدريس عدة صفوف دراسية أو عدة مواد يجب تقسيم الدفتر
    ما يجب الابتعاد عنه في تحضير الدروس :
    ü النقل لما هو موجود بالكتاب المدرسي دون انتقاء للمادة ومناسبتها لزمن الحصة ومستوى المتعلمين
    ü النقل من كراسة تحضير قديمه فهو يجمد المعلم مهنياً وعلمياً يؤدي إلى الملل والآلية في الأداء..
    ü التركيز على الأسئلة التي تقيس الحفظ فقط وإهمال الأسئلة التي تقيس المستويات العليا من التفكير..
    ü شرح الدرس بدون تحضير يعرض المعلم لمواقف محرجة
    ü اللجوء إلى دفتر التحضير في كل خطوه تخطوها المعلم مما يجعل المتعلم لا تـثـق في معلمه
    ü المبالغة في زخرفة الدفـتر على حساب جوهر المادة ومضمونها والذي لا يمنع الاهتمام بنظافته وتنظيمه

    مقومات الدرس

    موضوع الدرس --- البيانات التنظيمية --- الأهداف --- مصادر التعلم
    الوسائل التعليمية
    الإستراتيجيات
    العرض
    التغذية الراجعة
    التمهيد
    التقويم المصاحب
    الواجب المنزلى
    تحليل مقومات الدرس :
    ** البيانات التنظيمية :
    * اليوم و التاريخ : كل يوم من أيام الأسبوع له جو معين فى بيئة المعلم و نفوس المتعلمين
    و كذا التاريخ أيضاً له تأثير على سير العملية التعليمية
    * الحصة : الطاقة الجسمية و العقلية والنفسية لكل من المعلم و المتعلم تختلف من حصة إلى أخرى فالحصة الأولى
    ليست كالحصة التى تعقب الفسحة وكلتاهما ليست كالحصة الأخيرة و ينبغى أن يكون الدرس مناسباً
    لحصته
    * الفصل : يجب على المعلم مراعاة : الموقع الجغرافى للفصل ، المستوى العلمى للمتعلمين بالفصل
    ، المستوى السلوكى للمتعلمين بالفصل ، المستوى الإجتماعى للمتعلمين بالفصل
    ** موضوع الدرس :
    يقوم المعلم بتحديد معالم الدرس و ما يحتويه من مفاهيم أو حقائق أو قوانين أو رموز أو مصطلحات 000 إلخ
    * ثم يحدد المتطلبات القبلية للموضوع و هى المعلومات السابقة التى تخدم الموضوع و تثريه
    * يستعين المعلم بالمراجع المتاحة له و التى توضح و تفسر محتويات الموضوع إضافة إلى الكتاب المدرسى
    * يراعى المعلم أن يكون محتوى الموضوع مناسباً لزمن الحصة
    * تحديد المضامين الأساسية و الفرعية و الكمالية لتوزيع الطاقة التدريسية عليها
    * تحديد ما سيكتب فى دفتر الإعداد ، و ما سيكتب فى كراسة المتعلم , ما سيكتب على السبورة
    ** أهداف الدرس :
    ويعرف الهدف السلوكى ( التعليمى ) بأنه التغير المرغوب والمتوقع حدوثه في سلوك المتعلم والذي يمكن
    تقويمه بعد مرور المتعلم بخبرة تعليمية معينة
    ** مصادر ( موارد ) التعلم :
    هى التى نستمد منها المعلومات مثل :
    الكتاب المدرسى ، المراجع العلمية ، شرائط التسجيل ، البرامج التعليمية ( إذاعية / تلفازية )
    أسطوانات الكمبيوتر ، شبكة المعلومات الدولية ( الإنترنت )
    و المعلم يعتبر مصدراً تعليمياً للمتعلم
    ** الوسائل التعليمية :
    * هى كل ما يستعين به المعلم في تدريسه لجعل درسه أكثر إثارة وتشويقاً للمتعلمين ولجعل الخبرة التربوية
    التي يمر بها هؤلاء الطلاب خبرة حية وهادفة ومباشرة في نفس الوقت
    ** إسترتيجيات التدريس :
    مفهوم إستراتيجية التدريس:
    طريقة التعلم والتعليم المخطط أن يتبعها المعلم داخل الصف الدراسي أو خارجه لتدريس محتوى موضوع ضبعون
    دراسي معين بغية تحقيق أهداف محددة سلفاَ
    ** المتطلبات القبلية و التمهيد :
    هو كل ما يقوله المعلم أو يفعله بقصد أعداد المتعلمين للدرس الجديد بحيث يكونوا في حالة ذهنية أو انفعالية وجسمية قوامها التلقي والقبول
    أهدافها
    ü تركيز انتباه المتعلمين على المادة العلمية الجديدة
    ü وضع إطار مرجعي لتنظيم الأفكار والمعلومات
    ü توفير الاستمرارية في العملية التعليمية
    أنواعها :
    ü تهيئة توجيهيه
    ü تهيئه انتقاليه
    ü تهيئه تقويمية
    ** سير الدرس " العرض " :
    يقوم المعلم بعرض جزئيات الموضوع مراعياً التوقيت و تحقيق الأهداف السلوكية ، و تنويع أساليب الأداء
    ، و الفروق الفردية بين المتعلمين
    ** التقويم المصاحب " التشخيصى " :
    يخصص المعلم الدقائق الأخيرة من الحصة " الفترة " فى طرح مهمات تقويمية ( تحريرية ، شفوية ، نشاط )
    يقيس بها مدى تحقق أهداف الدرس و يحدد نقاط القوة و الضعف
    ** التغذية الراجعة :
    و يقصد بها معالجة نقاط الضعف التى تظهر من التقويم التشخيصى و ذلك عن طريق عرض المحتوى بأساليب
    أخرى تسهل الإستيعاب
    ** الواجب المنزلى :
    وهو ضرورى لترسيخ التحصيل و يراعى فيه ألا يكون طويلاً أو معقداً
    تعريفه :هو العمل الذي يكلف به المتعلم خارج غرفة الصف ويعتبر هذا العمل جزء مكمل لما قام به المعلم داخل الفصل وهو وثيق الصلة بأهداف الدرس
    مهارات إدارة الدرس
    أولا – الدافعية :
    هي حالة داخلية في الفرد تستفيد سلوكه و نعمل على استمرار هذا السلوك و توجيهه نحو تحقيق هدف معين
    ثانيا : التعزيز :
    هو إثابة السلوك المرغوب فيه فورا مما يزيد من المشاركة ويحافظ على النظام
    شروط التعزيز :
    ü أن يكون فوريا
    ü متنوعا
    ü مراعيا للفروق الفردية
    ü مراعيا للأسلوب الأفضل
    ü ألا يكون مفتعلا
    ü متناسبا مع نوع الاستجابة
    أنواع التعزيز :
    معززات لفظية ، معززات غير لفظية
    ثالثا: المثيرات
    وهي جميع الأفعال التي يقوم بها المعلم بهدف الاستحواذ على انتباه المتعلمين في أثناء سير الدرس عن طريق التغيير المقصود في أساليب عرض الدرس . وهي تساعد على تركيز الانتباه والتأكيد على النقاط الهامة
    أساليب المثيرات :
    ü التنويع الحركي
    ü التركيز
    ü تحويل التفاعل
    ü الصمت
    ü التنويع في استخدام الحواس
    رابعا : التهيئة للدرس
    هو كل ما يقوله المعلم أو يفعله بقصد أعداد المتعلمين للدرس الجديد بحيث يكونوا في حالة ذهنية أو انفعالية وجسمية قوامها التلقي والقبول
    أهدافها
    ü تركيز انتباه المتعلمين على المادة العلمية الجديدة
    ü وضع إطار مرجعي لتنظيم الأفكار والمعلومات
    ü توفير الاستمرارية في العملية التعليمية
    أنواعها :
    تهيئة توجيهيه ، تهيئه انتقاليه ، تهيئه تقويمية
    خامسا : تحركات المعلم داخل الصف :
    يستخدم المعلم عدة تحركات خلال العملية التعليمية , وتحرك المعلم هو فعل أو سلوك هادف يقوم به من أجل تحقيق أهداف تعليمية محددة وقد يكون تحرك المعلم هو طرح سؤال أو عدة أسئلة على المتعلمين يستثيرهم ويوجه اهتمامهم نحو مسألة معينة وقد يكون أجابه عن أسئلة المتعلمين وقد يكون عرضا لفكرة معينه أو شرحا لها وقد يكون إعطاء المتعلمين معلومات جديدة
    ولا بد أن تكون تحركات المعلم داخل الفصل محدودة ومبرمجة ومخطط لها خوفا من العشوائية والتخبط
    سادسا : تقييم ذاتي :
    ماذا ينبغي على المعلم قبل دخوله حجرة الدراسة ؟
    ü أن يكون مستعدا لموضوع الدرس الذي سيقوم بعرضه
    ü أن يكون قد خطط تخطيطا جيدا للدرس موضوع الشرح
    ü أن يضع في اعتباره هذه الأسئلة ":
    ? ما المخل الذي سيبدأ به شرح الدرس ؟
    ? ما أسلوب الشرح والمناقشة الذي سيتبعه أثناء شرح الدرس ؟
    ? ما حجم المادة العلمية التي سيقوم بشرحها ؟
    ? ما المفاهيم والحقائق والمهارات التي يحتويها المادة العلمية التي ستكون موضع الدرس ؟
    ? ما هي الوسائل المعينة التي سيستخدمها في شرح المادة العلمية
    ? ما وسائل التقويم التي سيأخذها للوقوف على مستوى المتعلمين ؟
    ماذا ينبغي على المعلم بعد خروجه من الفصل ( حجرة الدراسة )أن يسأل نفسه
    ? هل استطاع تحقيق جميع الأهداف التي حددها قبل دخوله الفصل ؟
    ? هل صادفته صعوبات مفاجئة حالت دون تحقيق الأهداف؟
    ? ما الوسائل التي ينبغي مراعاتها مستقبلا لتفادي الوقوع في مثل هذه الصعوبات؟
    سابعا : مهارات غلق الدرس.
    هي تلك الأقوال والأفعال التي تصدر عن المعلم بقصد إنهاء عرض الدرس ويجب أن يتوفر فيها بعض الشروط التالية
    ï جذب انتباه المتعلم وتوجيههم لنهاية الدرس
    ï مساعدة المتعلمين على تنظيم المعلومات
    ï إبراز النقاط الهامة في الدرس وتأكيدها
    ثامنا : الأسئلة الصفية:
    وهي جملة مركبة لغويا تأخذ صيغة الاستفهام أو لها و وظيفة الاستفهام
    أنواع الأسئلة الصفية :
    · أسئلة تعليمية
    ü تستعمل خلال عملية التعليم لزيادة التعلم و تقدمه
    ü تقود المعلم لاكتشاف المبادئ و القوانين ذات التطبيقات العامة
    ü ممكن أن تختلف من متعلم لأخر(ضبعون)
    ü تراعي الفروق الفردية
    ü تساعد المعلم على تشخيص أخطا المتعلمين و معالجة الضعف فيهم
    ü لا تسبب قلقا للمتعلمين في معظم الأحوال
    ü غير مقننة
    · الأسئلة الإختبارية:
    ü تستعمل في نهاية عملية التعليم لقياس مدى ما تحقق من أهداف
    ü ترمي على التحقق من تعلم الطلاب للحقائق و المبادئ
    ü تتخذ صيغة موحدة لجميع المتعلمين
    ü يستفاد منها في التعرف على حاجات المتعلمين
    ü يستخدمها المعلم في الحكم على مستوى المتعلمين
    ü تسبب قلقا لدى معظم المتعلمين
    ü تعطى للمتعلمين بصورة مقننة
    ملاحظة :
    لا تقتصر مهارات الأسئلة الصفية على حسن الصياغة و التنويع في مستوياتها الفكرية بل تعتمد أيضا على المهارة في توجيهها
    أسئلة يجب تجنبها :
    1. الأسئلة المحيرة
    مثال : أي المثلثين متطابقان ؟ وأيضا عين الزاوية المشتركة ؟
    قد يكون المتعلمين مستعدين للإجابة عن الجزء الأول ولكنهم سيترددون عند سماع الجزء الثاني لأن البحث عن الزاوية المشتركة سوف يتطلب مزيدا من التفكير. يمكن أن يصاغ السؤال السابق على النحو التالي :
    أي المثلثين المشتركين في زاوية متطابقان ؟
    ۲ . الأسئلة المركبة
    مثال : ما مميز المعادلة س -6س+5 =0
    بالاعتماد على قيمة المميز ما نوع جذري المعادلة
    3. الأسئلة الناقصة :
    مثال : ماذا عن هاتين الزاويتين ؟
    بعض المعلمين لديهم عادة التفكير بصوت عال فقد ينظرون إلى زوج من الزوايا ويفكرون في كيفية السؤال عنها .
    ولكن يمكن أن يصاغ كما يلي : مثلا : ما العلاقة بينهما ؟
    4. أسئلة التخمين
    مثال : هل س ص عمودي على ل ط ؟
    المتعلم الذي يحاول الإجابة عن مثل هذا السؤال يخاطر وفرصته في الإجابة الصحيحة في حدود 50./. ففي مثل هذا السؤال السابق يجب توضيح الشكل المرتبط به لأنه يساعد كثيرا .ويمكن أن يصاغ السؤال هكذا
    ما العلاقة بين س ص ، ل ط
    مثال : هل المثلث ا ب حـ متساوي الساقين ؟
    لماذا يسأل هذا السؤال إذا لم يكن المثلث متساوي الساقين حقيقة ؟
    يمكن إعادة السؤال هكذا : ما نوع المثلث ا ب حـ ؟
    5. الأسئلة الغامضة
    مثال : ما العلاقة بين مساحة الدائرة ومحيطها ؟
    وهذا السؤال له عدة إجابات صحيحة , فهل المقصود العلاقة العددية أم العلاقة الفيزيائية ؟ أم علاقة أخرى ويمكن أن يصاغ كما يلي : ما النسبة العددية بين مساحة الدائرة ومحيطها ؟
    6.أسئلة الإجابة الجماعية :
    مثال : ما نوع الشكل الرباعي يا شباب ؟
    7.أسئلة الضرب بالسوط ( السريعة ):
    مثال: ميل هذا المستقيم هو ماذا ؟
    8.الأسئلة الموحية بالإجابة :
    مثال: العدد 7 أحد عوامل العدد 35 أليس كذلك ؟
    ويمكن إعادة صياغته, ما هي عوامل العدد 35 ؟
    9.الأسئلة التي تتمركز حول المعلم :
    مثال: أعطني مجموعة حل المعادلة 3س – 5 = ۲
    والأفضل صياغته, ما هي مجموعة حل المعادلة 3س – 5 = ۲ ؟
    ولتحقيق فائدة أكبر وأعم من طرح الأسئلة إليك المقترحات والتوصيات التالية:
    ? حضر واكتب الأسئلة في خطة الدرس قبل الحضور والدخول إلى الصف
    ? اطرح السؤال بشكل مبسط ومباشر ما أمكن وتجنب المقدمات غير الضرورية
    ? اطرح السؤال على جميع المتعلمين , ثم انتظر فترة زمنية مناسبة حتى تعطي فرصة لجميع المتعلمين للتفكير بالسؤال المطروح من ضبعون
    ? اسأل أحد المتعلمين للإجابة عن سؤالك لأن السؤال الغير المحدد يجعل المتعلمين يجيبون عن السؤال بصورة عشوائية وجماعية غير منظمة أو مشتتة قد تجلب الفوضى أو عدم القدرة على ضبط الصف
    ? اسأل أكبر عدد ممكن من المتعلمين في الحصة الواحدة بحيث تراعي الفروق الفردية وتتناسب مع قدرات
    المتعلمين التفكيرية
    ? اطرح السؤال الأول بشكل واضح بحيث يثير انتباه المتعلمين ويفضل أن يكون السؤال من معلومات سابقة
    معروفة عن الموضوع المبحوث
    ? اسأل أكبر عدد ممكن من الأسئلة المتعلقة بالعمليات العقلية التفكيرية الإبداعية
    ? اطرح الأسئلة بأساليب مختلفة وتجنب تكرار طرح السؤال نفسه عدة مرات
    ? تعود على طرح الأسئلة المحددة بدلاً من الأسئلة ذات الصيغة العمومية
    ? أن تكون الأسئلة متتابعة وواضحة. من المستوى الأدنى إلى المستوى الأعلى .وأن تكون مرتبة منطقياً وواضحة ضبعون
    ? أن يعمل السؤال على زيادة مشاركة المتعلمين داخل الصف ويحفزهم للتعلم
    ? تجنبي تكرار أجوبة المتعلمين ما لم يكن الجواب غير مسموع لدى المتعلمين
    ? تذكر أن هناك إسترتيجياتتدريسية عديدة ومتنوعة يمكنك أن تنمي مهارتك في طرح الأسئلة وتوجيهها

    التعديل الأخير تم بواسطة محمد حسن ضبعون ; 23-05-2010 الساعة 11:56 AM

  8. #27
    مشرف قسم وظائف ومسابقات المعلم الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    2,219
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    2779

    افتراضي

    التغذية الراجعة


    مقدمة :
    يعتبر مفهوم التغذية الراجعة من المفاهيم التربوية الحديثة وقد تركزت في بدايات الاهتمام بها في مجال معرفة
    النتائج ، وانصبت في جوهرها على التأكد فيما إذا تحققت الأهداف التربوية والسلوكية خلال عملية التعلم ، أم لا
    ومما لا شك فيه أن التغذية الراجعة ومعرفة النتائج مفهومان يعبران عن ظاهرة واحدة
    ** تعريف التغذية الراجعة
    * عرف البعض التغذية الراجعة بأنها عبارة عن استجابة ضمن نظام يعيد للمعطى : ( الاستجابة التي يقدمها المتعلم )
    جزءا من النتائج
    * وعرفها التربويون وعلماء النفس بأنها المعلومات التي تقدم معرفة بالنتائج عقب إجابة المتعلم
    * هى تزويد الفرد بمستوى أدائه لدفعه لإنجاز أفضل على الاختبارات اللاحقة من خلال تصحيح الأخطاء التي يقع فيها
    * هي إعلام المتعلم نتيجة تعلمه من خلال تزويده بمعلومات عن سير أدائه بشكل مستمر ، لمساعدته في تثبيت ذلكالأداء ، إذا كان يسير في الاتجاه الصحيح ، أو تعديله إذا كان بحاجة إلى تعديل . وهذا يشير إلى ارتباط مفهوم التغذية الراجعة بالمفهوم الشامل لعملية التقويم باعتبارها إحدى الوسائل التي تستخدم من أجل ضمان تحقيق أقصى ما يمكن تحقيقه من الغايات والأهداف التي تسعى العملية التعليمية التعلمية إلى بلوغها
    ** أسس التغذية الراجعة
    العناصر الأساسية التي ترتكز عليها التغذية الراجعة هى :
    1 ـ النتائج : وتعني أن يكون المتعلم قد حقق عملا ما
    ۲ ـ البيئة : وهو أن يحدث الناتج في بيئة تعكس معلومات في حجرة الدراسة . بمعنى أن يوجه المعلم الانتباه تجاه المعلومات المنعكسة
    3 ـ التغذية الراجعة : وتعني المعلومات المرتبطة بهذه النتائج والتي يتم إرجاعها للمتعلم . حيث تعمل كمعلومات يمكناستقبالها وفهمها
    4 ـ التأثير : ويقصد به أن يتم تفسير المعطى ) المعلومات ) واستخدامه أثناء قيام المتعلم بالاشتغال على الناتج التالي و يجب التأكد من أن التمييز بين التغذية الراجعة ، والجملة الإيجابية ، أو السلبية أمر مهم وضروري في حجرة الدراسة ، فالتغذية الراجعة تخبر المتعلم عن عمل قام به ، أما الجملة الإيجابية فإنها يمكن أن تزيد من سروره ، ولكن لا يتوقع أن تُحدث تغييرا في سلوكه

    ** أهمية التغذية الراجعة :
    1 ـ تعمل على إعلام المتعلم بنتيجة عمله ، سواء
    أكانت صحيحة أم خاطئة
    ۲ ـ إن معرفة المتعلم بأن إجاباته كانت خاطئة ، والسبب في خطئها يجعله يقتنع بأن ما حصل عليه من نتيجة ، كان هو المسئول عنها
    3 ـ تعزز قدرات المتعلم ، وتشجعه على الاستمرار في عملية التعلم
    4 ـ إن تصحيح إجابة المتعلم الخطأ من شأنها أن تضعف الارتباطات الخاطئة التي تكونت في ذاكرته بين الأسئلة والإجابة الخاطئة
    5 ـ تنشط عملية التعلم ، وتزيد من مستوى دافعية التعلم
    6 ـ توضح للمتعلم أين يقف من الهدف المرغوب فيه ، وما الزمن الذي يحتاج إليه لتحقيقه
    7 ـ تُبين للمتعلم أين هو من الأهداف السلوكية التي حققها غيره من متعلمى صفه ، والتي لم يحققوها بعد ، وعليه فقد تكون هذه العملية بمثابة تقويم ذاتي للمعلم ، وأسلوبه في التعليم

    ** خصائص التغذية الراجعة :
    1 ـ الخاصية التعزيزية
    :
    تشكل هذه الخاصية مرتكزا رئيسا في الدور الوظيفي للتغذية الراجعة ، الأمر الذي يساعد على التعلم ، كما أن
    إشعار المتعلم بصحة استجابته يعززه ، ويزيد احتمال تكرار الاستجابة الصحيحة فيما بعد
    ۲ـ الخاصية الدافعية :
    تشكل هذه الخاصية محورا هاما ، حيث تسهم التغذية الراجعة في إثارة دافعية المتعلم للتعلم والإنجاز ، والأداء
    المتقن مما يعني جعل المتعلم يستمتع بعملية التعلم ، ويقبل عليها بشوق ، ويسهم في النقاش الصفي ، مما يؤدي إلى تعديل سلوك المتعلم
    3 ـ الخاصية الموجهة :
    تعمل هذه الخاصية على توجيه المتعلم نحو أدائه ، فتبين له الأداء المتقن فيثبته ، والأداء غير المتقن فيحذفه ، وهي ترفع من مستوى انتباه المتعلم إلى الظواهر المهمة للمهارة المراد تعلمها ، وتزيد من مستوى اهتمامه و دافعيته للتعلم ، فيتلافى مواطن الضعف والقصور لديه . لذلك فهي تعمل على تثبيت المعاني والارتباطات المطلوبة ، وتصحح الأخطاء ، وتعدل الفهم الخاطئ ، وتسهم في مساعدة المتعلم على تكرار السلوك الذي أدى إلى نتائج مرغوبة ، وهذا يزيد من ثقة المتعلم بنفسه ، وبنتائجه التعلمية

    ** تأثير التغذية الراجعة :
    التغذية الراجعة عبارة عن معلومات نراها ونسمعها أو نشمها أو نتذوقها أو نحس بها ، وهي كمعلومات لا تشبه الناتج ، ولا تشبه استجاباتنا للتغذية الراجعة . غير أن المعلومات ( المعطى ) تؤثر على المتعلم من حيث الآتي :
    1 ـ تعزز الأعمال ، أو التصرفات التي يقوم بها المعلم ، وهذا التعزيز يزيد من قوة العمل
    ۲ ـ تقدم لنا معطى معينا ( معلومات ) يمكن استخدمها لتعديل العمل ، أو تصحيحه ، مما يدفع المتعلم إلى تنويع مفرداته المستخدمة ، ويتجنب التكرار ، ويسمى هذا النوع بالتغذية الراجعة التصحيحية ، حيث إنها تقدم معلومات يمكن استخدامها لتوجيه التغيير . ويمكن تصنيف التغذية الراجعة التصحيحية ، والتغذية الراجعة المؤكِّدة على أنها راجعة إخبارية
    3 ـ تعزيز المشاعر : يمكن أن تعمل التغذية الراجعة على زيادة مشاعر السرور، أو الألم عند المتعلم
    أنواع التغذية الراجعة : للتغذية الراجعة أشكال وصور كثيرة ومتعددة ، فمنها ما يكون من النوع السهل الذي يتمثل في ( نعم أو لا ) ، ومنها ما يكون أكثر تعقيدا وتعمقا ، كتقديم معلومات تصحيحية للاستجابات ، ومنها ما يكون من النمط الذي تتم فيه إضافة معلومات جديدة للاستجابات و منها ما يكون وفق أبعاد ثنائية القطب ، وذلك على النحو الآتي :
    1 ـ تغذية راجعة حسب المصدر ( داخلية ـ خارجية ( :
    تعتبر التغذية الراجعة من أهم العوامل التي تؤثر في المتعلم ، فهي تشير إلى مصدر المعلومات التي تتوافر للمتعلم حول طبيعة أدائه لمهارة ما . فمصدر هذه المعلومات إما أن يكون داخليا ، وإما أن يكون خارجيا ، وتشير التغذية الراجعة الداخلية إلى المعلومات التي يكتسبها المتعلم من خبراته وأفعاله على نحو مباشر . وعادة ما يتم تزويده بها في المراحل الأخيرة من تعلم المهارة ، ويكون مصدرها ذات المتعلم أما التغذية الراجعة الخارجية فتشير إلى المعلومات التي يقوم بها المعلم ، أو أي وسيلة أخرى بتزويد المتعلم بها ، كإعلامه بالاستجابة الخاطئة ، أو غير الضرورية ، التي يجب تجنبها أو تعديلها ، وغالبا ما يتم تزويد المتعلم بها في بداية تعلم المهارة
    ۲ ـ التغذية الراجعة حسب زمن تقديمها ( فورية ـ مؤجلة) :
    فالتغذية الراجعة الفورية تتصل وتعقب السلوك الملاحَظ مباشرة ، وتزود المتعلم بالمعلومات ، أو التوجيهات والإرشادات اللازمة لتعزيز السلوك ، أو تطويره أو تصحيحه أما التغذية الراجعة المؤجلة هي التي تعطَى للمتعلم بعد مرور فترة زمنية على إنجاز المهمة ، أو الأداء ، وقد تطول هذه الفترة ، أو تقصر حسب الظروف
    3 ـ التغذية الراجعة حسب شكل معلوماتها ( لفظية ـ مكتوب ) :
    يؤدي تقديم التغذية الراجعة على شكل معلومات لفظية ، أو معلومات مكتوبة إلى استجابة المتعلمين إلى اتساق معرفي لديهم
    4 ـ التغذية الراجعة حسب التزامن مع الاستجابة ( متلازمة ـ نهائية):
    تعني التغذية الراجعة التلازمية : المعلومات التي يقدمها المعلم للمتعلم مقترنة بالعمل ، وأثنا ء عملية التعلم أو التدريب ، وفي أثناء أدائها
    في حين أن التغذية الراجعة النهائية تُقدم بعد إنهاء المتعلم للاستجابة ، أو اكتساب المهارة كليا
    5 ـ التغذية الراجعة الإيجابية ، أو السلبية :
    التغذية الراجعة الإيجابية : هي المعلومات التي يتلقاها المتعلم حول إجابته الصحيحة ، وهي تزيد من عمليةاسترجاعه لخبرته في المواقف الأخرىوالتغذية الراجعة السلبية تعني : تلقي المتعلم لمعلومات حول استجابته الخاطئة ، مما يؤدي إلى تحصيل دراسي أفضل
    6 ـ التغذية الراجعة المعتمدة على المحاولات المتعددة ( صريحة ـ غير صريحة ) :
    التغذية الراجعة الصريحة : هي التي يخبر فيها المعلم المتعلم بأن إجابته عن السؤال المطروح صحيحة ، أو خاطئة ، ثم يزوده بالجواب الصحيح في حالة الإجابة الخاطئة ، ويتطلب منه أن ينسخ على الورق الجواب الصحيح مباشرة بعد رؤيته له
    أما في التغذية الراجعة غير الصريحة فيُعْلم المعلم المتعلم بأن إجابته عن السؤال المطروح صحيحة أو خطأ ، ولكن قبل أن يزوده بالجواب الصحيح في حالة الإجابة الخطأ ، ثم يعرض عليه السؤال مرة أخرى ، ويطلب منه أن يفكر في الجواب الصحيح ، ويتخيله في ذهنه ، مع إعطائه مهلة محددة لذلك ، وبعد انقضاء الوقت المحدد ، يزوده المعلم بالجواب الصحيح ، إن لم يتمكن المتعلم من معرفته المعلمون وإعطاء التغذية الراجعة :
    إن من مهام المعلمين في غرفة الصف أن يقدموا معلومات التغذية الراجعة الضرورية ، أو الإشارة إليها لمتعليمهم ، وعليهم أن يتأكدوا من أن المتعلم يستطيع أن يلاحظ العلاقة بين العمل والمعلومات المقدمة إليه في التغذية الراجعة . فإن كانت البيئة المثيرة معقدة أو جديدة ، أو كان العمل معقدا أو جديدا فإنه يتعين على المعلم أن يخطط لكيفية توجيه المتعلمين لإدراك معلومات التغذية الراجعة المهمة . كما يتعين على المعلمين أيضا أن
    يحاولوا كلما أتيحت لهم الفرصة أن يقدموا معلومات التغذية الراجعة بعد أداء العمل مباشرة . وإذا تعذر ذلك كما هو الحال داخل غرفة الصف ، عندئذ فإنه يجب على المعلم أن يخطط لطرق تجعل المتعلمين يتذكرون أعمالهم لكي يقدم لهم معلومات التغذية الراجعة في وقت تكون فيه الأعمال ما زالت حية ، أو حاضرة في الذاكرة دور المعلم في إدارة الظروف التي تؤثر في التغذية الراجعة :
    يعد دور المعلم في إدارة الظروف التي تؤثر على التغذية الراجعة ، أو يجعلها أكثر مناسبة لتزويد المتعلمين بالمعلومات اللازمة ، بعد تقديم العمل الذي يكلفون به ، دورا هاما ومفيدا ، لذا من أجل تحقيق هذا الدور يجب مراعاة التالي :
    1 ـ التأكد من استيعاب المتعلمين لمعلومات التغذية الراجعة
    إن من الضروري على المعلم الجيد ألاّ يفترض أن المتعلمين يستوعبون التغذية الراجعة لمجرد أنها قريبة منهم ، بل إنه يقدم معلومات التغذية الراجعة من خلال تركيز انتباه المتعلمين عليها ، ومن خلال توجيه المتعلمين أثناء تقديمها
    ۲ ـ التأكد من أن المتعلمين يفهمون العلاقة الرابطة بين أعمالهم وما يقدمه المعلم من تغذية راجعة قد يظن المعلم أحيانا أن ما يقدمه لمتعلميه من تغذية راجعة أنها واضحة بالنسبة لهم ، لكونها واضحة بالنسبة له ، لكن الأمر مختلف جدا ، فغالبا ما تكون المعلومات التي يقدمها المعلم للمتعلمين غير واضحة لهم ، لذلك يجب عليه أن يستخدم كلمات تحدد العمل بشكل واضع ، يمكّن المتعلمين من الاستفادة منه
    3 ـ إعلام المتعلم بالهدف المرغوب تحقيقه :
    عندما يعرف المتعلم الهدف أو الغاية من العمل الذي يكلف به ، فإنه يستطيع أن يخطط لاستراتيجته التعلمية ، ويستطيع أيضا أن يبحث بين المثيرات الكثيرة عن المعلومات المهمة . أن معرفة الهدف تعتبر مهمة بالنسبة للسلوك والانضباط والتعلم الأكاديمي ، وعلى المتعلم أن يعرف السلوك المتوقع منه
    4 ـ على المعلم مراعاة اتساق تقديم التغذية الراجعة في الحال كلما أمكن ذلك
    من الصعوبة بمكان ، إن لم يكن مستحيلا أن يقدم المعلم لكل متعلم تغذية راجعة فورية عندما يكون عدد متعلميه ما يقرب من ( 15 ) خمسة عشر متعلماً أو أكثر في حجرة الدراسة . لذلك نقدم بعض الاقتراحات التي قد تساعد المتعلمين على ربط التغذية الراجعة مع العمل حتى عندما يتم تأجيلها :
    ا ـ عند تعيين مهمة جديدة ينبغي شرحها فورا للمتعلمين ، كحل الأمثلة المتعلقة بها ، والتحدث عما ستفعله أثناء العمل
    ب ـ أن يطلب المعلم من المتعلمين حل عدد من الأمثلة مع مراقبته لهم ، ومناقشة الأخطاء وكيفية تصحيحها
    حـ ـ قبل تعيين العمل الجديد عليه التأكد من أن المتعلمين يستطيعون أن يحلوا الأمثلة بنجاح
    ء ـ إن يعطي المعلم المتعلمين فرصة لتصحيح محاولاتهم التدريبية ، ويتعين عليه أن يختار بشكل عشوائي عددا من الوراق لإعادة تفقدها ، والتأكد من أن تصحيح المتعلمين لها بشكل صحيح
    هـ ـ عندما يعيد المعلم الأوراق التي قام بتصحيحها ، يجب عليه أن يخصص وقتا لمناقشتها ، وعندما يتم تأجيل التغذية الراجعة ، فإن المتعلمين غالبا ما ينسون العمل ، لذا يحتاج المعلم لمساعدتهم في تذكّره الغرض من تقديم المعلم التغذية الراجعة :
    ينبني على تقديم المعلم التغذية الراجعة لمتعلميه مقاصد وأغراض أهمها :
    1 ـ التأكيد على صحة الأداء ، أو السلوك المرغوب فيه ، مع مراعاة تكراره من قبل المتعلمين ، لتحديد أداء ما ، على أنه غير صحيح ، وبالتالي عدم تكراره من المتعلمين في حجرة الدراسة ، وهو ما يعرف بالتغذية الراجعة المؤكِّدة
    ۲ ـ أن يقدم المعلم معلومات يمكن استخدامها لتصحيح أو تحسين أداء ما ، وهذا ما يعرف بالتغذية الراجعة التصحيحية
    3 ـ توجيه المتعلم لكي يكتشف بنفسه المعلومات التي يمكن استخدامها لتصحيح ، أو تحسين الأداء ، وهذا ما يعرف بالتغذية الراجعة التصحيحية الاكتشافية .
    ويلاحظ أن الأنواع الثلاثة الأول موجهة لتغيير ، أو تعزيز معلومات المتعلم
    4 ـ زيادة الشعور بالسعادة ( الشعور الإيجابي ) المرتبط بالأداء الصحيح ، كي تتولد لدى لمتعلم الرغبة لتكرار الأداء ، وزيادة الشعور بالثقة والقبول ، وهذا ما يعرف بالثناء .
    5 ـ زيادة الشعور بالخجل ، أو الخوف ( الشعور السلبي ) كي لا يتعمد المتعلم إلى تكرار تصرف ما ، وهو ما يعرف بعدم القبول وهذان النوعان موجهان لتعزيز ، أو تغيير مشاعر المتعلم
    شروط التغذية الراجعة :
    لكي تتاح الفرص للمعلم من استخدام التغذية الراجعة في المواقف الصفية ، وتحقيق الأهداف المرجوة في عمليات التحسين والتطوير إلى يُراد إحداثها في العملية التعليمية التعلمية ، فلا بد أن تتوافر الشروط التالية :
    1 ـ يجب أن تتصف التغذية الراجعة بالدوام والاستمرارية
    ۲ ـ يجب أن تتم التغذية الراجعة في ضوء أهداف محددة
    3 ـ يتطلب تفسير نتائج التغذية الراجعة فهما عميقا ، وتحليلا علميا دقيقا
    4 ـ يجب أن تتصف عملية التغذية الراجعة بالشمولية ، بحيث تشمل جميع عناصر العملية التعليمية التعلمية ، وجميع المعلمين على اختلاف مستوياتهم التحصيلية والعقلية والعمرية
    5 ـ يجب أن يُستخدم في عملية التغذية الراجعة الأدوات اللازمة بصورة دقيقة
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد حسن ضبعون ; 23-05-2010 الساعة 12:15 PM

  9. #28
    عضو مميز الصورة الرمزية عزه حسن
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    الدولة
    سوهاج
    المشاركات
    561
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    1109

    افتراضي مشاركة متميزة


    الأستا ذ الفاضل
    محمد حسن ضبعون
    موضوعكم ملىء بالمعلومات المفيدة
    جزاك الله خيرا
    وأتمنى إمددانا ببعض ورش العمل
    المفيدة لأعضاء المنتدى
    زداكم الله علما
    اما عن التغذية الراجعة
    فى أمر هام لحدوث التفاعل والتقدم إلى الأفضل وبدونه يظل الفرد متمسكا بإداء أدنى لعدم وجود هذه التغذية
    والتغذية الراجعة لابد تكون فى جميع الأداءات وعلى جميع المستويات الإدارية والإشرافية
    وإليكم هذ النقل لموضوع التغذية الراجعة كأحد الأساليب التدريسية
    أسلوب التدريس القائم على التغذية الراجعة
    تناولت دراسة عديدة تأثير التغذية الراجعة على التحصيل الدراسي للتلميذ، وقد أكدت هذه الدراسات في مجملها أن أسلوب التدريس القائم على التغذية الراجعة له تأثير دال موجب على تحصيل التلميذ. ومن بين هذه الدراسات دراسة ( ستراويتز) التي توصلت إلى أن التلاميذ الذين تعلموا بهذا الأسلوب يكون لديهم قدر دال من التذكر إذا ما قورنوا بزملائهم الذين يدرسون بأسلوب تدريسي لا يعتمد على التغذية الراجعة للمعلومات المقدمة.
    ومن مميزات هذا الأسلوب أن يوضح للتلميذ مستويات تقدمه ونموه التحصيلي بصورة متتابعة وذلك من خلال تحديده لجوانب القوة في ذلك التحصيل وبيان الكيفية التي يستطيع بها تنمية مستويات تحصيله، وهذا الأسلوب يعد أبرز الأساليب التى تتبع في طرق التعلم الذاتي والفردي
    .

    دمت بكل خير
    التعديل الأخير تم بواسطة عزه حسن ; 23-05-2010 الساعة 02:02 PM

  10. #29
    مشرف قسم وظائف ومسابقات المعلم الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    2,219
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    2779

    افتراضي


    الأخت الفاضلة الأستاذة / عزة حسن
    شكرا جزيلا لمرورك ومشاركتك الفعالة
    تقبلى خال تحيات آل ضبعون

  11. #30
    مشرف قسم وظائف ومسابقات المعلم الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    2,219
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    2779

    افتراضي

    إسترتيجيات التدريس

    مفهوم إستراتيجية التدريس:
    طريقة التعلم والتعليم المخطط أن يتبعها المعلم داخل الصف الدراسي أو خارجه لتدريس محتوى موضوع دراسي معين بغية تحقيق أهداف محددة سلفاَ

    تقسيمات لإستراتيجيات التدريس:
    1ـ تقسيم استراتيجيات التدريس بناء على مقدار ما يبذله المتعلم من جهد لاكتشاف المعرفة بنفسه
    ۲ـ تقسيم استراتيجيات التدريس بناء على طريقة حصول المتعلم على المعرفة وأسلوب اكتسابها
    3ـ تقسيم استراتيجيات التدريس بناء على دور المعلم في العملية التعليمية وتحكمه فيها

    حالات أخطاء التعلم :
    o نقص وخلط في المعلومات
    o عدم القدرة عن التعبير عن الإجابة الصحيحة
    o عدم القدرة على تطبيق المعلومات في مواقف جديدة
    o سيادة بعض التصورات الخاطئة لدى المتعلم
    o التسرع في التعميم وعدم الدقة في أداء المهارة

    بعض أسباب أخطاء التعلم :
    o عدم توفر الحد الأدنى من متطلبات التعلم المسبقة اللازمة لتعلم الموضوع الجديد مما يعوق تعلم ما به من معلومات ومهارات
    o عدم انتباه المتعلم لما يدرس لها من معلومات أو مهارات وعدم فهم المتعلم لمعاني المصطلحات أو الرموز الأساسية
    o انخفاض مستوى الدافعية للتعلم لدى المتعلم وكراهية موضوع التعلم
    o عدم وجود مثابرة لدى المتعلم لمتابعة موضوع التعلم أو ممارسة أنشطة التعلم
    o الكتاب المدرسي أو المرجعي وطريقة عرضه للمحتوى ، وما يتضمنه من أخطاء علمية
    o عدم فهم المتعلم للمقصود من السؤال أو عدم إتباعه التعليمات الإرشادية التي يوضحها المعلم لانجاز شيء ما
    o قصور المهارات الأساسية اللازمة للتعلم مثل مهارة الكتابة والقراءة والتعبير وإجراء العمليات الحسابية
    o صعوبة المحتوى وعدم مناسبته للمرحلة الدراسية أو العقلية للمتعلم
    o عدم مناسبة إجراءات التدريس أو الوسائل التعليمية المستخدمة في تدريس المحتوى
    o سرعة تقديم المحتوى بصوره لا تتناسب مع سرعة التعلم لدى المتعلمين
    o خلو الموقف التدريسي من التدريبات والأنشطة أو عدم مناسبتها لخصائص المتعلمين
    o صعوبة الاختبارات أو عدم ألفة المتعلمين لها أو بالإجابة عنها
    o عدم مناسبة بيئة الفصل (الاجتماعية والفيزيقية ) وما تؤثر به سلبا على التعلم
    o غياب المتعلم من المدرسة
    o ضعف المعلم في المادة التعليمية وعدم فهمها لمفردات المحتوى التي تقوم بتدريسها
    o العوامل المجتمعية ( الاقتصادية والأسرية....الخ)غير المناسبة
    o العوامل المرتبطة بالنواحي النفسية أو الجسمانية أو العقلية ، مثل التخلف العقلي أو القصور في وظائف المخ
    لذا لابد أن يختار المعلم بذكائه و خبرته الإسترتيجية الملائمة لكل جانب من جوانب الدرس


    مجموعة من إسترتيجيات التعلم



    التدريس المباشر

    هى طريقة في التعليم والتعلم متمركزة حول المعلم حيث يقوم المعلم بشرح الدرس لعدد كبير من المتعلمين في صف دراسـي ثم قيام المتعلمين بممارسة أنشطة تعليمية ومن ثم تلقيهم تغذية راجعة من المعلم تتعلق بأدائهم في هذه الأنشطة

    العصف الذهنى

    يطرح المعلم سؤلاً ثم يتلقى إجابات مختلفة من المتعلمين و من خلالها يختار الإجابة الصحيحة

    التعلم التعاونى

    يقسم فيها المتعلمين إلى مجموعات عشوائية " من 3 إلى 5 " و يشتركون فى إنجاز أنشطة التعلم المختلفة تحت إشراف و توجيه المعلم

    تعلم الأقران

    تقوم على الإستعانة بالمتعلمين الفائقين فى مساعدة زملائهم من خلال مجموعات

    المحاضرة القصيرة

    يشرح المعلم فى وقت قصير المفاهيم و المعلومات الجديدة التى يتضمنها الدرس ثم يتحول إلى إستراتيجيات أخرى

    العمل الجماعى

    تتعاون المجموعة فى تحقيق عمل معين بحيث يقوم كل فرد بجانب من العمل منفرداً

    تمثيل الأدوار

    تستخدم إذا كان موضوع الدرس يمكن توزيعه فى صورة أدوار يقوم بأدائها المتعلمين على شكل مسرحية

    القصص

    تستخدم إذا أمكن تأليف قصة قصيرة تخدم أهداف الدرس

    الألعاب و الألغاز

    تصمم ألعاب يتحقق من خلالها فهم حقائق الدرس أو إعداد ألغاز يتم حلها بمضمون الدرس

    حل المشكلات

    بعرض المعلم مشكلة أو أكثر على المتعلمين لإثارة إنتباههم ثم يتم البحث عن حلها بمحتوى الدرس

    تنشيط المعرفة

    يقوم المعلم بمناقشة المتعلمين فى جوانب المعرفة المحيطة بمحتوى الدرس

    التفكير بصوت مرتفع

    يطرح المعلم سؤلاً ثم يترك المتعلمين يتكلمون مع بعضهم حول الإجابة فى زمن محدد

    التدريس التبادلى

    يكلف المعلم متعلماً بإعداد الدرس و شرحه ثم يسأل المعلم المتعلم

    الإسترتيجية البنائية

    يقوم المعلم بإعداد الدرس على صورة بناء من طوابق منتظمة يعرضها واحداً تلو الآخر مع الربط

    المشروعات الفردية

    تقوم على أساس تكليف كل متعلم بمشروع معين مثل : الأبحاث ، و إعداد الوسائل التعليمية ، و الدراسات الميدانية

    الجواب قبل السؤال

    يعطى المعلم إجابات و يطلب من المتعلمين صياغة الأسئلة المناظرة لها ثم يجعل مجموعة تجيب و أخرى تعطى الأسئلة

    الإثراء

    بعد الإنتهاء من شرح و مناقشة الدرس يسال المعلم المتعلمين : هل يوجد عند أحدهم إضافة جديدة لموضوع الدرس أو سؤال جديد لا يوجد فى التدريبات
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد حسن ضبعون ; 23-05-2010 الساعة 06:27 PM

  12. #31
    مشرف قسم وظائف ومسابقات المعلم الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    2,219
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    2779

    افتراضي

    إستراتيجية التدريس المباشر



    تعريفها:
    يمكن تعريف إستراتيجية التدريس المباشر بأنها طريقة في التعليم والتعلم متمركزة حول المعلم تجمع بين قيام المعلم بشرح معلومات أو عرض كيفية أداء المهارات لعدد كبير من المتعلمين في صف دراسـي ،وبين قيام هؤلاء المتعلمين بممارسة أنشطة تعليمية (أسئلة ـ تمارين ـ تطبيقات .. الخ) ذات علاقة بهذه المعلومات أو تلك المهارات، ومن ثم تلقيهم تغذية راجعة من المعلم تتعلق بأدائهم في هذه الأنشطة
    المعالم الرئيسية لهذه الإستراتيجية:
    1ـ يسير التدريس وفق هذه الإستراتيجية في عدة مراحل : تقديم موضوع الدرس، يليه شرح /عرض من المعلم للمعلومات والمهارات المتضمنة في موضوع الدرس،ثم حل المتعلمين لأسئلة أو ممارستهم لتمارين بشكل جماعي وأخيراَ ممارستهم لتطبيقات بشكل فردي ومستقل في الصف ثم في البيت
    ۲ـ توظف هذه الإستراتيجية خصيصاَ لتدريس موضوعات الدراسة ذات الطابع المعرفي وذات الطابع المهاري
    3ـ يلعب المعلم فيها الدور الرئيس في الصف ،لذا يقال عن هذه الإستراتيجية أنها :إستراتيجية متمركزة حول المعلم أو يقال عنها إنها إستراتيجية موجهه من قبل المعلم ،ذلك لأن المعلم يكون مسئولاَ بدرجة كبيرة عن العملية التعليمية بالصف فهو المنوط بها؛إذ يتولى شرح المعلومات أو عرض المهارات على المتعلمين ، ويطرح أمامهم التمارين والتطبيقات ويزودهم بنتائج حلولهم لها ؛أي يوضح لهم أوجه الصواب أو الخطأ في هذه الحلول؛بمعنى أنه يزودهم بتغذية راجعة عن أدائهم،ويصحح أخطاء التعلم لديهم ؛كما يتولى مسئولية وإدارة هذه العملية وتهيئة عوامل بيئة الصف(الحرارة،الهواء،الضوء،نظام الجلوس...الخ) وذلك لجعلها بيئة مناسبة للتدريس الفعال،إضافة لتوفيره للمواد والأدوات والأجهزة التعليمية المطلوبة
    4ـ تستخدم هذه الإستراتيجية في التدريس الجمعي أي لتدريس الصفوف الدراسية التي بها أعداد كبيرة من المتعلمين
    5ـ يقاس نجاح هذه الإستراتيجية بكفاءتها في تنمية تحصيل الطلاب للمعلومات أو المهارات محل التدريس،وليس بقدرتها على تنمية عمليات التعلم لديهم مثل (عملية التصنيف ، المقارنة ،التعميم، الاستنتاج،التحليل ونحوها). لذا يقال إن هذه الإستراتيجية تهتم بنتائج التعلم أكثر من كونها تهتم بعمليات التعلم .أي أننا من خلالها نعلم المتعلمين المعلومات / المهارات ، ولا نعلمهم ـ غالباَـ كيف يستخدمون هذه المعلومات ليتعلموا هذه المعلومات بأنفسهم.
    متى نختار إستراتيجية التدريس المباشر:
    v إذا كانت أهدافه تتعلق بتعلم المتعلمين أساسيات المعرفة (المفاهيم,المبادئ,القوانين,النظريات,…الخ أو للمهارات الأكاديمية الأساسية مثل المهارات الحسابية
    v إذا كان عدد المتعلمين في الصف الواحد كبير ويكون التعليم الجماعي هو البديل الوحيد المتاح أمامنا
    v إذا كانت المعلومات أو المهارات صعبة الفهم بدون شرح مباشر من المعلم أو تكون غير متاحة بسهولة لدي المتعلمين للإطلاع عليها في مصادر تعلم أخرى
    v إذا كان المطلوب تدريس أكبر كمية ممكنة من المعلومات أو المهارات في أقل وقت ممكن
    v إذا كانت هنالك ضرورة لأن يخضع تعلم المتعلمين للتوجيه المباشر والضبط والربط من قبل المعلم
    v إذا كان غالبية المتعلمين من ذوي القدرات الأكاديمية الدنيا

  13. #32
    مشرف قسم وظائف ومسابقات المعلم الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    2,219
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    2779

    افتراضي إستراتيجية المحاضرة

    إستراتيجية المحاضرة
    تعريف إستراتيجية المحاضرة (المناقشة) :
    هي إحدى استراتيجيات التدريس التفاعلي التي تجمع بين طريقتي المحاضرة والمناقشة ,بمعنى أنها تنضوي أساساً على قيام المعلم بإلقاء المعلومات أو شرحه لها أولاً وعلى القيام بالحوار مع المتعلمين ثانياً والذي يجيبون من خلاله على عدد من الأسئلة التي تدور حول استيعابهم لتلك المعلومات ومقدرتهم على الربط بينها وبين غيرها
    المعالم الرئيسية لإستراتيجية المحاضرة المناقشة :
    ï تسير فيها أحداث التدريس وتدفقها في عدة مراحل :مرحلة افتتاح الدرس ،يليها مرحلة إلقاء / شرح المعلومات المتضمنة في موضوع الدرس . ثم مرحلة تحقق المعلم من استيعاب المتعلمين لما تعلموه من معلومات ، يتبعها مرحلة الكشف عن إدراك المتعلمين للعلاقات بين المعلومات ، وأخيراً مرحلة تلخيص الدرس وختمه
    ï توظيف تلك الإستراتيجية خصيصاً لتدريس المعلومات الأساسية خاصة المفاهيم والعلاقات (التعميمات) وبشكل نسقي ومنظم
    ï تعتبر من استراتيجيات التدريس المتميزة نسبياً حول العلم مثلها في ذلك مثل إستراتيجية التدريس المباشر سالفة الذكر
    ï تستخدم في التدريس الجمعي ، مثلها في ذلك مثل إستراتيجية التدريس المباشر
    ï يقاس نجاحها بمدى تمكن المتعلمين مما درسوه من أساسيات المادة الدراسية (المفاهيم و العلاقات)
    متى نختار إستراتيجية المحاضرة ـ المناقشة:
    · إذا كانت أهداف الدرس تتركز حول تنمية قدرة المتعلمين على استيعاب المفاهيم والتعميمات الأساسية للمادة الدراسية وعلى إدراك علاقات جديدة بين هذه المفاهيم والتعميمات
    · إذا كان عدد ا المتعلمين في الصف مناسب بحيث يعطي فرصة في للمشاركة في المناقشة أثناء مرحلتي التحقق من الاستيعاب والكشف عن إدراك العلاقات
    · إذا كانت المفاهيم والتعميمات المشار إليها سلفاً صعبة بدون شرحها مباشرة من قبل المعلم
    · إذا كان المطلوب تدريس عدد محدود من تلك المفاهيم والتعميمات بتعمق وبفهم وصولا لتعلم ذي معنى لها من قبل ا المتعلمين ولا يكون عنصر الوقت ضاغطا على المعلم
    · إذا كانت هناك ضرورة لأن يخضع تعلم المتعلمين للتوجيه المباشر من قبل المعلم إذا كانت غالبية المتعلمين من ذوي القدرات الأكاديمية المتوسطة

  14. #33
    مشرف قسم وظائف ومسابقات المعلم الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    2,219
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    2779

    افتراضي

    إستراتيجية التدريس التشخيصى العلاجى

    تعريفها:.
    إستراتيجية موجهه بالأهداف يتم من خلالها تشخيص أخطأ التعلم (التحصيل) التي يقع فيها المتعلمين في معلوماتهم ومهاراتهم في أثناء تعلمهم لموضوعات الدراسة بطرق التدريس الجماعية ومن ثم مساعدتهم على تصحيح تلك الأخطاء بالأساليب العلاجية المناسبة وصولاً بهم لمستوى الإتقان المطلوب
    ينجز هذا النمط من خلال نوعين من الإجراءات المتكاملة التشخيص والعلاج :
    النوع الأول :
    إجراءات التشخيص :

    1- الاختبارات


    1- المقابلات


    3- الملاحظة


    النوع الثاني :
    إجراءات العلاج:
    1) إعادة التدريس
    ۲) دروس المساعدة ( دروس التقوية )
    3) المجموعات الصغيرة
    4) العلاج الفردي
    5)تدريس الأقران
    6) النمذجة
    7) التدريس الخصوصي (خارج الصف)

    إنه تدريس ينطلق من الأهداف ومن ثم يسعى إلى تحقيقها
    متى نختار إستراتيجية التشخيص العلاجي :.
    إذا كان محتوى موضوع الدراسة يغلب علية الجانب المعرفي (المعلومات) أو الجانب المهاري الأكاديمي بمعنى أن تكون غالبية المحتوى في شكل معلومات أو مهارات أكاديمية أساسية (مثل المهارات الحسية ، ........الخ)
    إذا كان الهدف من تدريس موضوع الدراسة تنمية أساسيات المادة العلمية أو تنمية المهارات الأساسية
    إذا كان موضوع الدراسة صعباً وتكثر فيه أخطاء التعلم
    إذا كان بالإمكان تنظيم تتابع المحتوى بشكل تدرجي (هرمي)
    إذا توافرت الإمكانات اللازمة لتطبيق إجراءات التشخيص والعلاج
    توافر معلم مؤهل للتدريس بهذه الإستراتيجية ومفضلاً لها
    وجدت قناعة لدى المتعلمين وأولياء الأمور للتعلم بهذه الإستراتيجية
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد حسن ضبعون ; 23-05-2010 الساعة 06:49 PM

  15. #34
    مشرف قسم وظائف ومسابقات المعلم الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    2,219
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    2779

    افتراضي

    التعلم التعاوني
    1ـ يتصف بزيادة المساعدة والتماسك بين المتعلمين في أثناء تحقيق الهدف
    ۲ـ يتصف بزيادة الاتصال اللفظي والشفوي بين المتعلمين جميعاً في أثناء العمل
    3ـ يبذل المتعلمين الجهد معاً للوصول المعلومات
    4ـ تحقيق الهدف لكل متعلم يحقق أهداف الآخرين
    5ـ كل متعلم يحاول التأثير إيجابياً في أفكار زملائه
    6ـ تتسم العلاقات بين الطلاب بأنها أقل توتراً وخصومة مع الآخرين
    7- العلاقة بين أهداف المتعلم وأهداف الآخرين إيجابية
    8- شعاره:نسبح معاً أو نغرق معاً
    التعلم التنافسي
    1ـ انخفاض في التماسك والمساعدة بين المتعلمين في أثناء تحقيق الهدف
    ۲ـ قلة الاتصال بين المتعلمين في أثناء الدرس
    3ـ يبذل كل متعلم أقصى جهد لديه للوصول إلى المعلومات واكتساب المهارات بمفرده
    4ـ تحقيق الهدف يعود على المتعلم وحده دون سواه
    5ـ أحياناً ما يحاول بعض المتعلمين التأثير سلبياً في أفكار زملائهم
    6ـ يزداد التوتر والخصومة بين المتعلمين
    7- العلاقة بين أهداف الطالبة وأهداف الآخرين سلبية.
    8- شعاره: أنا أسبح وأنت تغرق
    التعلم الفردي
    1ـ تجنب المساعدة وزيادة العزلة بين المتعلمين في أثناء تحقيق الهدف
    ۲ـ ندرة الاتصال بالزملاء في أثناء التعلم
    3ـ يبذل كل متعلم أقصى جهد بمفرده للوصول إلى المعلومات واكتساب المهارات
    4ـ تحقيق الهدف لا يؤدي إلى فشل الآخرين أو نجاحهم
    5ـ لا يحاول المتعلم التأثير إيجاباً أو سلباً في أفكار زملائه
    6ـ تتباين علاقة المتعلم بالآخرين إيجاباً أو سلباً حسب الموقف
    7- لا توجد علاقة إيجابية أو سلبية بين المتعلم والآخرين في أثناء إنجاز الهدف
    8- شعاره: كل منا يسبح بمفرده
    تعريف التعلم التعاوني:
    تعرف إستراتيجية التعلم التعاوني بأنها إستراتيجية تدريس تعتمد مبدأ تعلم المتعلمين في الصف لموضوع دراسي معين في صورة مجموعات تعاونية صغيرة بغية تحقيق أهداف أكاديمية وأهداف لتنمية المهارات التعاونية
    المعالم الرئيسية لهذه الإستراتيجية:
    ü الاعتماد المتبادل الإيجابي:
    أن يتكاتف الجميع من أجل التعلم من خلال اعتمادهم على بعضهم البعض وأن يشعر كل متعلم في المجموعة انه بحاجة إلى بقية زملائه وليدرك أن نجاحه أو فشله يعتمد على الجهد المبذول من كل فرد في المجموعة فإما أن ينجحوا سويا أو يفشلوا سويا
    ü المسؤولية الفردية ( المحاسبة ) والجماعية:
    كل عضو من أعضاء المجموعة مسئول بالإسهام بنصيبه في العمل والتفاعل مع بقية أفراد المجموعة بإيجابية وليس له الحق بالتطفل على عمل الآخرين. كما أن المجموعة مسئولة عن استيعاب وتحقيق أهدافها وقياس مدى نجاحها في تحقيق تلك الأهداف وتقييم جهود كل فرد من أعضائها. وعندما يقيم أداء كل طالب في المجموعة ثم تعد النتائج للمجموعة تظهر المسؤولية الفردية. كما يمكن اختيار أعضاء المجموعة عشوائياً واختبارهم شفوياً إلى جانب إعطاء اختبارات فرديه للطلاب ولكي يتحقق الهدف من التعلم التعاوني على أعضاء المجموعة مساعدة من يحتاج من أفراد المجموعة إلى مساعدة إضافية لإنهاء المهمة
    ü التفاعل المعزز وجهاً لوجه:
    يلتزم كل فرد في المجموعة بتقديم المساعدة والتفاعل الايجابي وجهاً لوجه مع زميل آخر في نفس المجموعة.والاشتراك في استخدام مصادر التعلم وتشجيع كل فرد للأخر وتقديم المساعدة والدعم لبعضهم البعض يعتبر تفاعلاً معززاً وجهاً لوجه من خلال التزامهم الشخصي نحو بعضهم لتحقيق الهدف المشترك.ويتم التأكد من هذا التفاعل من خلال مشاهدة التفاعل اللفظي الذي يحدث بين أفراد المجموعة وتبادلهم الشرح والتوضيح والتلخيص الشفوي
    ü المهارات البين شخصية والزمرية:
    في التعلم التعاوني يتعلم المتعلمين المهام الأكاديمية إلى جانب المهارات الاجتماعية اللازمة للتعاون مثل مهارات القيادة واتخاذ القرار وبناء الثقة ،ويعتبر تعلم هذه المهارات ذو أهمية بالغة لنجاح مجموعات التعلم التعاوني
    ü معالجة عمل المجموعة:
    يناقش ويحلل أفراد المجموعة مدى نجاحهم في تحقيق أهدافهم ومدى محافظتهم على العلاقات الفاعلة بينهم لأداء مهماتهم .ومن خلال تحليل تصرفات أفراد المجموعة أثناء أداء مهمات العمل يتخذ أفراد المجموعة قراراتهم حول بقاء واستمرار التصرفات المفيدة وتعديل التصرفات التي تحتاج إلى تعديل لتحسين عملية التعلم
    مزايا التعلم التعاوني:
    * التعلم التعاوني صالح لتعليم مختلف المواد الدراسية
    * يمكن تطبيق التعلم التعاوني في مختلف المراحل الدراسية
    * ينمي قدرة الفرد على حل المشكلات وتطبيق ما يتعلمه في مواقف جديدة
    * يؤدي إلى تنمية المهارات الاجتماعية لدى المتعلمين والعلاقات الإيجابية بينهم
    * ينمي اتجاهات الطلاب نحو المعلمين والمادة الدراسية والمدرسة
    * يحد من الإحساس بالخوف والقلق الذي قد يصاحب
    * ينمي المسؤولية الفردية والقابلية للمساءلة والإحساس بالثقة
    * يقلل من الفترة الزمنية التي يعرض فيها المعلم المعلومات ومن جهده في متابعة المتعلمين منخفضي التحصيل
    * يقلل من الجهد المبذول من قبل المعلم لتصحيح الأعمال التحريرية (الواجبات المنزلية/أوراق الاختبار)
    كيفية تنفيذها :
    المرحلة الأولى : مرحلة التهيئة الحافزة :
    وفيها يتم تركيز انتباه المتعلمين نحو موضوع الدرس الجديد وإثارة دافعيتهم لتعلمه من خلال توظيف عدة أساليب منها :
    (1) ذكر عنوان الدرس
    (۲) طرح مشكلة مفتوحة النهاية (لها أكثر من حل)
    (3) طرح الأسئلة التحفيزية
    (4) عرض حدث متناقض
    (5)إجراء بيان عملي
    المرحلة الثانية : مرحلة توضيح المهام التعاونية:
    وفيها يتولى المعلم شرح المهمة المطلوب من أفراد كل مجموعة إنجازها والإجراءات التي يتعين عليهم إتباعها لإنجازها والأدوات والمواد والأجهزة ومصادر التعلم التي قد يحتاجونها لذلك . وقد يستعين بضرب الأمثلة أو إجراء العروض العملية لتبيان المطلوب منهم إنجازه إذا استشعر بصعوبة فهم الطلاب للمهمة
    المرحلة الثالثة : المرحلة الانتقالية :
    وهي مرحلة يتم فيها تهيئة المتعلمين لبدء ممارسة المهام التعاونية من خلال العمل التعاوني وتوزيع المواد والأجهزة ومصادر التعلم المخطط لها سلفاً عليهم ولها عدة إجراءات لعل من أبرزها ما يلي :
    · توجيه المتعلمين إلى أن ينتقل كل منهم بهدوء إلى مكان جلوس مجموعته في الصف مع الالتزام بنظام الجلوس المحدد لكل مجموعة
    · توجيه متعلمو كل مجموعة إلى توزيع الأدوار بين أفرادها ( القائد، المقرر‘ المراقب.........الخ)
    · توزيع المواد والأدوات والأجهزة ومصادر التعلم على المجموعات بمعاونة مقرري كل مجموعة وتوضيح كيفية استخدامها إن تطلب الأمر ذلك
    · تذكير المتعلمين بالمهمة أو قائمة المهام المطلوب منهم إنجازها المكتوبة على السبورة أو غيرها من أدوات العرض والتنبيه عليهم بالرجوع إليها من حين لآخر في أثناء العمل التعاوني
    · تذكير المتعلمين بقواعد العمل التعاوني والتي من أبرزها:
    o كل فرد في المجموعة يعمل ولا يعتمد على بقية زملائه في إنجاز العمل
    o لا يكتم أحد علماً عن غيره
    o يتبادل أعضاء المجموعة الأفكار والآراء
    o عند اختلاف الآراء بين أعضاء المجموعة عليهم حل اختلافهم بهدوء من خلال التفاوض
    o بقاء كل فرد في مجموعته وعدم الانتقال للعمل في مجموعة أخرى
    o لتحدث معاً بأصوات هادئة وأن يستأذن أعضاء المجموعة بعضهم بعضاً أثناء الحديث معاً وأن يصغوا جيداً عندما يتحدث أحدهم
    o إذا صادف أعضاء المجموعة صعوبة في أداء المهمة عليهم بذل الجهد معاً لحلها ويكون طلب المساعدة من المعلم في أضيق الحدود الممكنة
    المرحلة الرابعة لتنفيذ الدرس: مرحلة عمل المجموعات والتفقد والتدخل :
    في هذه المرحلة تبدأ كل مجموعة أداء المهمة أو المهام التعاونية المحددة سلفاً وينصب دور المعلم في تلك المرحلة على تفقد المجموعات من خلال المرور الدوري عليها والتدخل متى اقتضت الضرورة ذلك
    المرحلة الخامسة لتنفيذ الدرس: مرحلة المناقشة الصفية :
    وفيها تعرض كل مجموعة ـ عن طريق مقررها ـ ما توصلت إليه من أفكار أو حلول أو نتائج تتعلق بالمهام المكلفة بإنجازها على جميع المتعلمين بالصف ويتم تسجيل نبذة عن تلك الأفكار أو الحلول أو النتائج على السبورة أو على غيرها من أدوات العرض ويتم مناقشتها والتحاور بشأنها من قبل الجميع في الصف كما يتم في هذه المرحلة تصحيح أخطاء التعلم لدى المتعلمين من قبل المعلم إن وجدت ،كما يتم مناقشة أي صعوبات أو مشكلات صادفتها المجموعات في أثناء انجاز المهام
    المرحلة السادسة لتنفيذ الدرس: مرحلة ختم الدرس:
    ويتم فيها تلخيص الدرس وتعيين الواجب المنزلي مع منح المكافآت للمجموعات التي أنجزت المهام وفق معايير النجاح في أدائها،وأخيراً يتم توديع المتعلمين بالعبارات المناسبة
    متى نختار إستراتيجية التعلم التعاوني :
    v إذا كانت المعلمة تسعى لتحقيق العديد من الأهداف التعليمية معاً بشكل متزامن مثل تحقيق أهداف تتعلق بالتحصيل المعرفي والمهاري وبتنمية المهارات التعاوني
    v إذا كان عدد المتعلمين في الصف معقولاً
    v إذا كان هنالك تنوع في المستوى التحصيلي للمتعلمين فيكون بينهم المتفوق والمتوسط والمنخفض تحصيلاً
    v إذا كان لدى المتعلمين القدرة على الانضباط الذاتي وإدارة التعلم بأنفسهن والالتزام في العمل


  16. #35
    معلم اول أ لغة انجليزية
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الدولة
    الزقازيق
    المشاركات
    197
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    750

    افتراضي

    جزاك الله كل خير

  17. #36
    مشرف قسم وظائف ومسابقات المعلم الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    2,219
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    2779

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mr.ahmed elswaify مشاهدة المشاركة
    جزاك الله كل خير
    شكرا جزيلا لمرورك الكريم

  18. #37
    مشرف قسم وظائف ومسابقات المعلم الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    2,219
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    2779

    افتراضي كيف تلقى درساً

    موضوع التدريب :
    تنمية مهارة معلم الصفوف الأولية لإلقاء درس نموذجي حسب طريقة مثلى لإيصال المعلومة للطلاب بأيسر الطرق ، وبأسهل السبل
    أولا : الهدف العام /
    يتوقع من المعلم في نهاية الجلسة التدريبية أن يكون قادرا على أداء درس جيد ، وبفاعلية تامة .
    ثانيا : الأهداف الخاصة /
    يتوقع من المعلم في نهاية الجلسة أن :
    × يكون قادرا على تحليل محتوى المادة الدراسية .
    × يلم بطريقة التحضير المثلى حسب الأهداف السلوكية .
    × يلم بطريقة التدريس المناسبة لشرح درسه .
    × يلم بالوسائل التعليمية المناسبة ، ويكون قادرا على صنعها ، وكيفية استخدامها .
    × يكون قادرا على تنظيم صفه الدراسي بحيث يجعله حديقة يتنزه فيها الطالب .
    × يكون قادرا على إدارة صفه الدراسي .
    × يكون قادرا على التعامل مع تدريبات الكتاب ، وطريقة أدائها .
    × يكون قادرا على تقسم زمن الحصة الدراسية حسب متطلبات الدرس .
    × يكون قادرا على معالجة الطلاب المخفقين عن طريق البرامج المساندة .
    × يؤدي درسه بكل براعة ، وإتقان .
    مدة الجلسة : أربع ساعات .
    اعداد الأستاذة / أميمة محمد عرفات

  19. #38
    مشرف قسم وظائف ومسابقات المعلم الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    2,219
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    2779

    افتراضي

    كيف تلقي درسا ؟

    يتفاوت المعلمون في عطائهم ، ومقدرتهم على أداء دروسهم . فالمعلمون المتميزون هم القادرون على أداء الدرس بأيسر سبيل ، وأسهل طريقة ، وأقل وقت ، ويحققون نتائج ممتازة مع طلابهم في الصفوف الدراسية .
    وعلى النقيض هناك المعلم غير المتميز ، وهو الذي يوجد المبررات ، والعلل لعدم تميزه ، وعدم تحقيق نتائج ممتازة مع طلابه ، ويرجع ذلك إلى الأسرة ، وعدم تحضير الدرس من الطالب ، وعدم تجارب ولي الأمر حين استدعائه ، وفي مكة المكرمة عدم مقدرة الطلاب على نطق الحرف ؛ لوجود الجنسيات غير العربية ، وروتينية التحضير ، وعدم قدرة الطلاب على إحضار الوسائل ، وعدم كتابة الواجبات ، وعدم إحضار دفاتر الواجبات ، وعدم حفظ الدروس في البيت ، إلى غير ذلك من المبررات التي لا أصل لها وما ذلك إلا لعدم مقدرة المعلم على التعامل مع الطلاب من ناحية ، ومن أخرى عدم رغبته في تطوير نفسه .
    ورغبة في وضع مثل هؤلاء المعلمين على المحك ، ودحض حججهم غير السليمة بحقائق واضحة من معلمين متميزين استطاعوا أن يبنوا أجيالا تشق طريقها في الصخر ، وتمخر عباب البحر ، وتحلق في الفضاء كالصقر ، وذلك بفكرها ، وبعد نظرها ، وثاقب بصيرتها ، فكان هذا المشغل التربوي الذي أسميناه " كيف تلقي درسا " لنضع المعلم على أساسيات التدريس ، ونقول له : من هنا انطلق حسب ما يتوفر لك من إمكانات مادية ، أو بشرية ، وإن لم تتوفر لك فعليك أن تبدع في إيجاد البديل لتحقق النتائج المرجوة ، وتمد الميدان بما لديك من خبرات .
    وهناك بعض المحاور التي أحببنا أن نناقشها مع المعلمين قبل بداية المشغل ، ومن هذه المعايير .
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد حسن ضبعون ; 29-05-2010 الساعة 02:52 AM

  20. #39
    مشرف قسم وظائف ومسابقات المعلم الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    2,219
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    2779

    افتراضي

    المعلم المتميز ، و المعلم غير المتميز :
    المعلم المتميز هو الذي يبدع ، ويفكر في كيفية إيصال المعلومة إلى الطلاب بطريقة سهلة ميسرة مبسطة دون جهد بدني ، أو مالي ، ويختزل جزءا من الحصة للإبداع وتنمية مهارة التفكير لدى طلابه . يتعرف على خصائص النمو في المرحلة التي يدرسها ويعلم جميع المهارات المطلوبة منه . أما غير المتميز فهو لا يستطيع إيصال المعلومة إلى طلابه ، ويكيل من الحجج التي تدل على عدم رغبته في العمل ، وعدم مقدرته العطاء ، ومن هذه الحجج :
    المبنى مستأجر ، غرفة الصف ضيقة ، جدران الصف سيئة ، طلاب المدرسة كثيرون ، ولي الأمر لا يحضر إلى المدرسة ، الطالب لا يحضِّر درسه ، البيت لا يتابع الطالب ، الطالب لا يؤدي الواجب ، الطالب لا يحفظ ، وأخيرا " لم يبق لي إلا سنة واحدة على التقاعد " ، وتكرر هذه المقولة من خدمة ثلاثين سنة إلى أربعين سنة على كل مشرف يشرف عليه .
    v حصة وحصة :
    من المعلمين من يرى الحصة زمنا طويلا ( دهرا ) وذلك النوع من المعلمين لا يعدون دروسهم ذهنيا ، ولا كتابيا ، ولا يتعرفون على محتوى الدرس ، ولا يخططون لدروسهم من حيث : تحليل المحتوى ، صياغة الأهداف ، تحديد الوسيلة المناسبة ، والطريقة المناسبة ، والتدريب المناسب ، وكيفية التعامل مع الطلاب ، ومراعاة الفروق الفردية بينهم . فمثل هؤلاء المعلمين تنتهي دروسهم في عشر دقائق إلى ربع ساعة ، ويبقى من الحصة نصف ساعة ينتظر فيها دق الجرس على الباب . ولو استعرض في هذا الزمن تاريخ حياته من مولده إلى السن التي وصل إليها لما استغرق عشر دقائق ولو استعرض فيها تاريخ دولة من نشأتها إلى نهايتها لما استغرق الزمن عشر دقائق أيضا ويبقى الزمن طويلا ، وما أصعب الانتظار على المرء " فثانية الفكر طويلة جدا " ، فلذلك أسميت هذه الحصة دهرا .
    وعلى النقيض الحصة الأخرى مع المعلم المتميز الذي لا يرى زمن الحصة إلا دقائق ولا يعطي الطالب من المعلومات إلا بقدر ما يستوعبه في الحصة ؛ لأنه خطط لهذه الحصة تخطيطا سليما فكان له الأداء السليم ،والطالب المتميز ، فبهذا " قد تكون الحصة دهرا ، وقد تكون دقائق ".


  21. #40
    مشرف قسم وظائف ومسابقات المعلم الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    2,219
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    2779

    افتراضي

    v زمن وزمن :
    قد يكون زمن الحصة ساعات طويلة ، وذلك إذا استطاع المعلم أن يؤدي درسه بطريقة سهلة ، مبسطة ، ميسرة عن طريق ما يختاره من وسائل تؤدي الغرض . فالمعلم الناجح هو الذي يفعل ذلك . فبعض المعلمين يقوم بتوزيع سبورات صغيرة على الطلاب ، ويطلب منهم ما يريد كتابته على سبورة الصف أن يكتبوه على سبوراتهم الصغيرة مثل : كتابة حرف ، كلمة ، جملة مفيدة قصيرة ، ويستطيع الطلاب أن يكتبوا في وقت واحد ، ويعرضوا كتابتهم على المعلم في وقت واحد . وبهذا يكون المعلم قد اختزل الزمن الذي سيستغرقه في المرور بين الطلاب في نصف ساعة إلى خمس دقائق ، وهناك أيضا الوسائل التي توزع على الطلاب ، ويطلب منهم عمل ، أو تصميم شيء معين في وقت واحد ، فيكون ذلك خلال دقائق محددة من المعلم دون إهدار لزمن الحصة . مثل الحبل في صنع الأشكال الرباعية والمضلعات ، والمنحنيات ، والبالون في عملية التنفس ، والمتر في قياس الأطوال ، والصلصال في تجسيم الحرف ، وغير ذلك . وأغلب المهارات عن طريق الوسيلة المناسبة يمكن أن تعلم إلى جميع الطلاب في وقت واحد دون هدر لزمن الحصة .
    أما المعلم الآخر الذي يضيع زمن الحصة أولا في فتح الكتب بالمرور بين الطلاب لمعرفة الصفحة ، ثم تكليفهم بالكتابة ، و المرور بينهم مرة أخرى لمعرفة كيفية أدائهم للتدريب ، ثم المرور عليهم للتصحيح مرة ثالثة . وينتهي زمن الحصة " خمس وأربعون دقيقة " في تدريب واحد فقط ، وتؤجل بقية التدريبات للحصة القادمة ، وتكون النتيجة تأخر في المنهج ، مع أن المعلم الآخر استطاع أن ينهي جميع التدريبات في حصة واحدة ؛ لأنه استطاع أن يمد الحصة لساعات . وبهذا قد تكون الحصة ساعات وقد تكون دقائق .

صفحة 2 من 7 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. سجلات وحدة التدريب بعد التجديد
    بواسطة عبدالله حسن رياش في المنتدى التدريب
    مشاركات: 49
    آخر مشاركة: 03-10-2017, 04:11 PM
  2. التدريب
    بواسطة محمد غمرى في المنتدى التدريب
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 22-12-2016, 04:02 PM
  3. تدريب عن التدريب
    بواسطة علا عبد الفتاح في المنتدى التدريب
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 08-01-2011, 12:31 PM
  4. أجب معي هذا التدريب
    بواسطة عادل أبوجليل في المنتدى مراجعة للصف الثالث الاعدادي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 02-05-2010, 06:09 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML