--- تابع اخبار التعليم في الفيس بوك

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 21 إلى 36 من 36

الموضوع: استراتيجيات وطرائق التعلم

  1. #1
    مشرف قسم وظائف ومسابقات المعلم الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    2,219
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    2775

    Lightbulb استراتيجيات وطرائق التعلم

    طرق التدريس العامة
    من الأشياء الثابتة أهمية الإستراتيجية أو الطريقة أو الأسلوب المتبع في تدريس موضوع ما.. ولا يوجد ضمان لجودة طريقة معينة للتدريس بوجه عام .
    ولكن المعلم ذاته يستطيع أن يوجد ضمان في طريقة معينة في التدريس لموضوع معين ويعتمد ذلك بعد توفيق الله على العوامل التالية :
    1 - اختيار المعلم لطريقة مناسبة لأهداف الموضوع .
    2 – أن يكون لدى المعلم المهارات التدريسية اللازمة .
    3 - أن يكون لدى المعلم الخصائص الشخصية المناسبة .
    طريقة التدريس daboon:
    ما يتبعه المعلم من خطوات متسلسلة متتالية ومترابطة لتحقيق هدف أو مجموعة أهداف تعليمية محددة .
    تحديد طريقة التدريس :
    يتطلب تحديد الطريقة ما يـأتي :
    أولاً : تحديد خبرات الطلاب السابقة ومستوى نموهم العقلي .
    ثانياً : تحليل مادة التدريس لتحديد محتوى التعلم .
    ثالثاَ : تحديد أو صياغة أهداف التعلم وتختلف أهداف التعلم باختلاف نوعية الطلاب ومستواهم العقلي و المواد والوسائل المتاحة للتدريس .
    وبعد تحديد خبرات الطلاب السابقة ومستوى نموهم العقلي وتحليل مادة التدريس لتحديد محتوى التعلم وتحديد أهداف التعلم يحدد المعلم طريقة التدريس التي تتلاءم مع المادة العلمية والمستوى العقلي وميول التلاميذ وعند تحديد المعلم طريقة أو طرق التدريس لتدريس الموضوع الذي يريد تدريسه عليه أن يسأل نفسه خمسة أسئلة هي :
    1- هل تحقق الطريقة أهداف التدريس ؟
    2- هل تثير الطريقة انتباه الطلاب وتولد لديهم الدافعية للتعلم ؟
    3- هل تتمشى الطريقة مع مستوي النمو العقلي أو الجسمي للطلاب ؟
    4-هل تحافظ الطريقة على نشاط الطلاب في أثناء التعلم وتشجعهم بعد انتهاء الدرس ؟
    5- هل تنسجم الطريقة مع المعلومات المتضمنة في الدرس ؟
    إذا كانت الإجابة بـ ( نعم ) أو (إلى حد ما ) فيمكن أن يقال أن الطريقة التي اختارها المعلم صالحة وإذا كانت الإجابة بـ ( لا ) في معظم الأسئلة فإن على المعلم أن يغير من طريقته .

    القواعد العامة لطرق التدريس daboon
    وإذا دققنا النظر في القرآن الكريم وجدنا أنه قد اشتمل على القواعد العامة لطرق التدريس .
    1- السير من المعلوم إلى المجهول .
    قال تعالى : { وقالوا إن نتبع الهدى معك نتخطف من أرضنا أولم نمكن لهم حرما ءامنا يجبى إليه ثمرات كل شيء رزقا من لدنا ولكن أكثرهم لا يعلمون } التذكير بنعمة الأمن
    من بعد ما أصابهم الخوف والرعب حين قدوم أبرهة لهدم الكعبة المشرفة .
    2- التدرج من البسيط إلى المركب .
    قال تعالي:{ ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت إن الذي أحياها لمحي الموتى إنه على كل شيء قدير }
    ففي الآية الكريمة تدرج من البسيط المألوف لهم المشهود في عالم النبات ثم يتوصل بعد ذلك إلى تقرير القضايا الكبرى ،التوحيد المطلق والقدرة المطلقة والعلم الشامل وأنا الله تعالى محي الموتى وأنه على كل شي قدير .
    3- التدرج من المحسوس إلى المعقول .
    قال تعالى : { وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته حتى إذا أقلت سحاباً ثقالاً سقنه لبلد ميت فأنزلنا به الماء فأخرجنا به من كل الثمرات كذلك نخرج الموتى لعلكم تذكرون والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه .الآية }
    * الماء النازل على الأرض الهامدة وخروج النبات منها مجاز يقرب أمر الإعادة
    والإحياء بعد الموت كما يقرر قدرة الله على الخلق والإعادة .
    * البلد الطيب والبلد الخبيث مجاز عن القلب المؤمن وقلب الكافر .

    طرق التدريس daboon
    يمكن تصنيف طرق التدريس وفقاَ لمدى استخدام المعلم لها وحاجته إليها إلى قسمين :
    1- طرق تدريس عامة : وهي الطرق التي يحتاج معلمو جميع التخصصات إلى استخدامها .
    2- طرق تدريس خاصة : وهي الطرق التي يشيع استخدامها بين معلمي تخصص معبن ويندر استخدامها من قبل معلمي التخصصات الأخرى .
    وفيما يلي أهم طرق التدريس العامة :
    أولا: الطريقة الإستنباطية :
    وهي صورة من صور الإستدلال حيث يكون سير التدريس من الكل إلى الجزء أي من القاعدة العامة إلى الأمثلة والحالات الفردية ، وجوهر فكرة الإستنباط هو (إذا صدق الكل فإن أجزاءه تكون صادقة ) .
    متى تستخدم هذه الطريقة ؟ .
    تستخدم في تدريس القواعد العامة مثل النظريات والقوانين ، وعندما نريد تدريب الطلاب على أسلوب حل المشكلات بمختلف صورها .
    الخطوات الإجرائية :
    1- يعرض المعلم القاعدة العامة (قانون - نظرية - مسلمة) على الطلاب وشرح المصطلحات والعبارات المتضمنة بتلك القاعدة .
    2 يعطي المعلم عدة مشكلات متنوعة (أمثلة) ويوضح كيفية استخدام القاعدة في حل تلك الأمثلة .
    3- تكليف الطلاب لحل عدة مشكلات بتطبيق القاعدة عليها .
    مثال :
    1- عرض القاعدة : (أ + ب)2 = (أ + ب) (أ + ب) = أ2 + 2أب + ب2 .
    ويتضمن العرض توضيح القاعدة بالرسم والوسيلة التعليمية حتى يدرك الطلاب فكرة القاعدة .
    2- إعطاء الطلاب عدة أمثلة على تلك القاعدة بحيث يوضح المعلم كيفية تطبيق القاعدة العامة على هذه الأمثلة .
    3- مرحلة التطبيق : يكلف المعلم طلابه بحل عدد من التمارين المتنوعة باستخدام القاعدة .


    ثانيا : الطريقة الاستقرائية :
    وهي أحد صور الاستدلال بحيث يكون سير التدريس من الجزئيات إلى الكل ، والإستقراء هو عملية يتم عن طريقها الوصول إلى التعميمات من خلال دراسة عدد كاف من الحالات الفردية ثم استنتاج الخاصية التي تشترك فيها هذه الحالات ثم صياغتها على صورة قانون أو نظرية
    متى تستخدم هذه الطريقة ؟
    عندما يراد الوصول إلى قاعدة عامة (نظرية أو قانون) .
    الخطوات الإجرائية :
    1- يقدم المعلم عدد من الحالات الفردية التي تشترك فيها خاصية رياضية ما .
    2- يساعد المعلم الطلاب في دراسة هذه الحالات الفردية ويوجههم حتى يكتشفوا الخاصية المشتركة بين تلك الحالات الفردية .
    3- يساعد المعلم طلابه على صياغة عبارة عامة تمثل تجريدا للخاصية المشتركة بين الحالات .
    4- التأكد من مدى صحة ما تم التوصل إليه من تعميم بالتطبيق .
    مثال :
    1- اعرض على طلابك عدة مثلثات متنوعة (حالات فردية) ، إما برسمها بالسبورة أوبتوزيع نماذج على الطلاب .
    2- اطلب من تلاميذك قياس زوايا كل مثلث ثم حساب مجموعها .
    3- اطلب من تلاميذك تعميم ما توصلوا إليه وصياغة القاعدة العامة وهي (مجموع زوايا أي مثلث تساوي 180 درجة ) .
    4- اطلب من تلاميذك رسم مثلثات أخرى للتأكد من صحة القاعدة .

    ثالثا : طريقة حل المشكلات :
    وهي أن يقوم المعلم بطرح مشكلة (حل تمرين) على طلابه وتوضيح أبعادها ، وبعد ذلك يناقش ويوجه الطلاب للخطوات والعمليات التي تقود لحل المشكلة ، وذلك بتحفيز الطلاب على التفكير واسترجاع المعلومات المرتبطة بالمشكلة ، وبعد ذلك يقوم المعلم بتقويم الحل الذي توصل إليه الطلاب .
    أي أن هذه الطريقة تمر بثلاث مراحل هي : التقديم - التوجيه- التقويم .
    ويفضل أن يقسم المعلم طلابه إلى مجموعات وذلك لمراعاة الفروق الفردية .
    مثال :
    عددان موجبان يزيد أحدهما 5 عن الآخر ، إذا كان حاصل ضربهما 24 فما العددان ؟

    رابعا : الطريقة الوصفية :
    يعتمد هذا الأسلوب بالمقام الأول على الوسيلة بحيث أنه يفترض بالدرس أن يكون غنياَ بالوسائل التعليمية المعينة وهذا الأسلوب تكون فيه الوسيلة محور الدرس بحيث لا يشرح جزءا من الدرس إلا عبر الوسيلة .

    خامسا : طريقة المحاضرة (الإلقاء) :
    تعريفها : هي طريقة التدريس التي تعتمد على قيام المعلم بإلقاء المعلومات على الطلاب مع استخدام السبورة أحياناَ في تنظيم بعض الأفكار وتبسيطها، ويقف المتعلمون موقف المستمع الذي يتوقع في أي لحظة أن يطلب منه المعلم إعادة أو تسميع أي جزء من المادة التي ألقاها لذ يعد المعلم في هذه الطريقة محور للعملية التعليمية .
    وهذه الطريقة يرى كثير من التربويين أنها طريقة مملة تدفع بالطلاب إلى النفور من الدرس ولكن يستطيع المعلم أن يجعل منها طريقة جيدة إذا راعا التالي :
    * أن يعد المعلم الدرس إعداداَ جيداَ من جميع الجوانب .
    * أن يكن الإلقاء توضيحاَ لما هو موجود في الكتاب لا إعادة له .
    * أن يقسم الدرس إلى أجزاء وفقرات .
    * أن يستخدم السبورة لتسجيل بعض النقاط.
    * أن يستخدم ما يلزم من وسائل .
    * أن يبتعد عن الإلقاء بسرعة وبصوت واطئ وأن يغير نبرة الصوت بين الحين والآخر .
    * أن يتأكد من فهم الطلاب للجزء الأول من الدرس قبل الانتقال إلى الجزء الآخر .

    سادسا : طريقة المناقشة والحوار
    تعريفها : هي طريقة التدريس التي تعتمد على قيام المعلم بإدارة حوار شفوي خلال الموقف التدريسي ، بهدف الوصول إلى بيانات أو معلومات جديدة .
    ضوابط طريقة المناقشة :
    1- أن تكون الأسئلة مناسبة للأهداف ومستوى الطلاب والزمن .
    2- أن تكون الأسئلة مثيرة للتفكير وليست صعبة أو تافهه .
    3- أن تكون الأسئلة خالية من الأخطاء اللغوية والعلمية .
    4- أن تكون الأسئلة متدرجة في الصعوبة ومباشرة .
    5- أن يشارك بالمناقشة جميع الطلاب ، وأن يتاح الفرصة للطلاب لمناقشة بعضهم البعض .
    6- أن يشارك المعلم في توزيع الطلاب وضبط المناقشة والتنظيم .

    سابعا : العرض أو البيان العلمي :
    تعريفها : هي قيام المعلم بأداء المهارات أو الحركات موضوع التعلم أمام الطلاب وقد يكرر هذا الأداء ثم يطلب من بعض الطلاب تكرار الأداء .
    ولضمان نجاح العرض في تحقيق أهدافه لا بد من توفر الشروط الأساسية الآتية :
    * التقديم للعرض بصورة مشوقة وذلك لضمان انتباه الطلاب قبل البدء في أداء المهارات .
    * إشراك الطلاب بصفة دورية في كل ما يحتويه العرض أو بعضه .
    * تنظيم الطلاب في مكان العرض بشكل يسمح لكل منهم أن يرى ويسمع بوضوح ما
    يدور أثناء العرض .


  2. أعجبني معجب بهذه المشاركة
  3. #21
    مشرف قسم وظائف ومسابقات المعلم الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    2,219
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    2775

    افتراضي تابع التعلم النشط

    مهمات التعلم النشط
    حتى يكون التعلم نشطاً يجب أن تكون المهمات متقدمة في متطلباتها، وواقعية جادة، وتغطي جوانب متنوعة من المواد الدراسية،، وتتطلب وقتاً وتركيزاً لتحصيلها. كما تستلزم تعاوناً ومشاركة فعّالة من كافة أطراف عملية التربية: التلاميذ والأقران والمعلمين والإداريين والخدمات المساعدة وأسر التلاميذ. إن مهمات التعلم النشط هنا تقوم بالدرجة الأولى على المشاريع الفردية والمجموعات الصغيرة وأسلوب حل المشكلات. تبدو على مهمات التعلم النشط مهما يكن، المواصفات التلية:

    1- الأصالة. إن مهمات التعلم ذات علاقة مباشرة باهتمامات وحاجات التلاميذ وبمشاكل الواقع في الأسرة ومواقع العمل بالحاضر والمستقبل. وتعتمد المهمات على الخبرات الحياتية، وتتطلب عمقاً في العمل وتتم بأسلوب المساهمة المتعاونة في التعلم.
    * معظم مهمات التعلم لا تتم بالورقة والقلم والتلاميذ في مقاعدهم.
    * التلاميذ يناقشون كيفية تطبيق المهارات التي يتعلمونها والمهمات التدريسية التي يقومون بها، في مواقف واقعية حقيقية.
    * المهمات تأخذ أصالتها من اهتمامات التلاميذ والعمل مع الخبراء والقيم الاجتماعية والتقييم العام من المجتمع. تستخدم المهمات عادة أساليب الاستقصاء أو / والبحث سعياً للأصالة وللحصول على نتائج واقعية.
    2- التحدي لقدرات التلاميذ. مهمات التعلم النشط هي مركبة وتحتاج عادة لوقت متواصل طويل نسبيا لإنجازها. وتتطلب بذلك من التلاميذ إعمال فكرهم ومهاراتهم الاجتماعية للنجاح في أدائها.
    * المهمات تركز على الأساسيات كما تعطي أهمية بالغة للتمكن من مهارات وحقائق محدّدة مثل: التسميع والتمرين وأسئلة التذكر والتعلم المتراكم والمسائل الرياضية وتطبيقات كتب العمل.
    * المهمات مركبة ومصمّمة بصيغ تستلزم من التلاميذ التفكير المليّ فيها وتحمّل مسؤوليات كبيرة في التعلم.
    3- التعدّد الأكاديمي. المجالات الأكاديمية مندمجة معاً للتمكن من حل مشكلات أو لفهم وتوضيح قضايا معينة.
    * مهمات التعلم ذات محتوى أكاديمي محدّد ومصممة للتركيز على مفاهيم ومهارات محدّدة أيضاً.
    * مهمات التعلم ذات محتوى محدّد ولكن مع ارتباطات بين المجالات الأكاديمية من خلال أبعاد موضوعية أو زمنية. ويتحصل المعلمون على خبراتهم الأكاديمية بينما يقومون بمساعدة التلاميذ في ربط المعارف الأكاديمية معاً خلال التعلم.
    * مجالات أكاديمية متعددة يجب اندماجها معاً من أجل إنجاز مهمة أو حل مشكلة محدّدة. ويتولى المعلمون والخدمات المساعدة الأخرى مثل مختصو المكتبات، المسؤولية للتعامل مع أكثر من مجال أكاديمي ومساعدة التلاميذ في ربط المجالات الأكاديمية والاستفادة منها معاً خلال التعلم.

    موقف التعلم النشط
    يتصف موقف التعلم النشط بالمبادئ التالية:
    1- المساهمة في التعلم. يتمّ تصميم وتكوين البيئة المدرسية لإستضافة مجتمع تعلم حيث يكتسب التلاميذ مهارات وميول العمل المتساهم معاً.
    * التلاميذ يعملون معاًً في مهمات محكمة وبأدوار محددة بتوجيه من المعلم.
    * مشاريع ومهمات التدريس الأخرى هي مصمّمة للإنجاز من قبل مجموعات. والتلاميذ يُشجَعون عادة على مشاركة أفكارهم ومصادرهم. كما يشجعون كذلك على تحمل المسؤولية في تحديد مشكلات تعلمهم وتطوير الأهداف والتعلم لتقييم واستعمال مصادر المعلومات والنتائج التي يتوصلون إليها.
    2- بناء المعرفة. التعلم هو ظاهرة أو / وعملية معلنة، يستطيع خلالها التلميذ الحصول على مصادر ووجهات نظر معرفية متنوعة والبناء المعرفي عليها.
    * التلاميذ يعملون فردياً لإنجاز أفضل ما يستطيعون. وقد لا تعتبر غشاً مشاركة المصادر والمعلومات بصيغ غير حرفية فيما بينهم.
    * التلاميذ يعملون من وقت إلى أخر في مجموعات، ويتم تشجيع وتقدير المنافسة خلال عمل المجموعات.
    * التلاميذ يزودون بفرص عديدة خلال موادهم الدراسية للعمل على تعيينات،، يجمعون لها المعلومات والتغذية الراجعة من مصادر متعددة مثل المكتبات والانترنيت والمتاحف ومراكز البحوث ومصادر المعلومات الأخرى في البيئة، ومن أقرانهم التلاميذ وأفراد المجتمع المحلي والخبراء.
    3- التشّبه. يجري تثمين وجهات النظر المتنوعة والمتعددة، والاستفادة منها في بناء مواطن القوى لدى كل التلاميذ.
    * التلاميذ يمتلكون فرصاً غير محدودة للتعلم حول خبرات وجهات نظر التلاميذ الآخرين.
    * التلاميذ يمتلكون فرصاً للتعلم حول معارف وخبرات ووجهات نظر الآخرين، لكن هذه الفرص ليست مرتبطة مباشرة بمهمات التدريس.
    * التدريس مصمم لدرجة واضحة لإنتاج ودمج معارف وخبرات ووجهات نظر جميع التلاميذ والبناء عليها

    بيئة التعلم النشط
    حتى يحدث التعلم النشط يجب أن تكون الغرفة الصفية محفزة في بيئتها وفعَّالياتها لمجتمع التعلم البناء للمعرفة. ويوجه هذا المجتمع الصفي المصغر أهدافه لتطوير فهم مشترك للأقران وإستثمار بيئات تعلم يشعر فيها التلميذ بحاجات وميول الآخرين ويُقيّم موضوعياً وُجهات النظر المتنوعة لمختلف الأعضاء.

    إن الغرف الصفية والمدارس والجماعات المحلية المتعاونة، تشجع التلاميذ على التعبير عن أنفسهم وطرح ما يشغلهم من أسئلة واستفسارات جادة، وتحديد المشاكل التي تواجههم والمبادرة بالحديث وتأسيس أهداف التعلم بمشاركة أفراد الأسرة والمهتمين الآخرين في المدرسة والمجتمع.
    تقييم التعلم النشط
    يتضمن تقييم التعلم النشط تقديم مهمات واقعية للتلاميذ مثل مشروع أو بحث / دراسة ثم ملاحظة ومقابلة وفحص عُروضهم وإنجازاتهم لتحديد كفاية ما يعرفون أو يستطيعون عمله. إن تقييم التعلم النشط يكون في معظمه تقييماً إنجازياً يشارك التلاميذ أنفسهم في تخطيط وتحديد معاييره وتنفيذه وتقرير نتائجه.إن التقييم الإنجازي النشط يتميز بصلاحية منهجية عالية، حيث يجسد موضوعاً ونشاطاً ما يحتويه المنهج والتدريس من أهداف ومعلومات ونتائج.
    1- التقييم باعتبار الإنجاز. التقييم مفيد وواقعي وبخبرات جادة تشمل تقديم مهمات أو مشاريع أو بحوث واقعية للتلاميذ ثم ملاحظتهم أو مقابلتهم أو إختبار إنتاجهم وعروضهم لتقييم ما يعرفونه أو يستطيعون عمله فعلاً.
    * التلاميذ يأخذون اختبارات مكتوبة تحتوي على أسئلة الإجابة القصيرة والمقالية مؤكدة التذكر ومناقشة الحقائق.
    * التلاميذ يقومون ببحوث ودراسات ويُنتجون عروضاً شفوية أو مكتوبة أمام المعلمين وصفوفهم الدراسية ويقوم المعلمون بتقييم إنجازهم.
    * التلاميذ يقومون ببحوث ودراسات وينتجون عروضاً شفوية أو مكتوبة لمستفيدين أو مستمعين وأغراض في الواقع. يقوم المعلمون بتقييم العروض والمستمعين / المستفيدين، وأنفسهم أيضاً.
    2- التقييم المنتج للمعرفة. التلاميذ ومعلموهم يطورون معاً معايير وأدوات التقييم حتى تكون مفيدة ومنتجة للمعرفة لهم جميعاً.
    * معايير التقييم توضع من المعلمين مع مشاركة التلاميذ بعد تصحيح أعمالهم عادة.
    * معايير وأدوات التقييم يتم تطويرها من المعلمين ثم يتم توضيحها كاملاً للتلاميذ قبل البدء بالتعلم وإنجاز مهماتهم.
    * معايير وأدوات التقييم تتم مناقشتها وتطويرها والموافقة عليها واستعمالها من المعلمين والتلاميذ للحكم وتقرير جودة إنتاجهم وإنجازهم.
    3- التقييم المتكامل المستمر. التقييم والتدريس مندمجين معاً. وتقييم العمليات والنتائج يحدث خلال التدريس.
    * التقييم يحدث بعد التدريس ويراجعه المعلمون والتلاميذ بشكل منفصل عن التدريس.. كأن يقرأ ويناقش التلاميذ موضوعاً أو فصلاً مقرراً ثم يأخذون الاختبار الخاص به.
    * المعلم يحدّد معايير التقييم في بداية التدريس ويستعملها في محطات أو مواعيد محدّدة خلاله ثم في نهاية التدريس.
    * المعلم والتلاميذ يطورون معايير التقييم في بداية مهمات التدريس ثم يستعملونها في قياس عمليات ونتاج تعلمهم خلال عملهم وفي نهايته. يتحقق المعلم عادة من فهم التلاميذ بالاستماع لمناقشاتهم وفحص عمق معارفهم خلال انشغالهم بالتقييم الذاتي لتحصيلهم

  4. أعجبني معجب بهذه المشاركة
  5. #22
    مشرف قسم وظائف ومسابقات المعلم الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    2,219
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    2775

    افتراضي الأنشطة الصفية واللاصفية

    الأنشطة الصفية واللاصفية
    هناك عدد من الأنشطة التي تؤدي بصورة رئيسية إلى تنمية ذكاء الطفل مثل:‏
    أ¯ اللعب : تنمي الألعاب القدرات الإبداعية لأطفالنا مثل تنمية الخيال وتركيز الانتباه والاستنباط والاستدلال والحذر والمباغتة وإيجاد البدائل لحالات افتراضية متعددة, ويتميز الأطفال الذين يلعبون لعبا تخيليا بقدر كبير من التفوق وبدرجة عالية من الذكاء والقدرة اللغوية وحسن التوافق الاجتماعي.‏

    ب ¯ القصص وكتب الخيال العلمي: ما لاشك فيه أن الكتاب العلمي يساعد على تنمية الذكاء ويساعد الطفل على تشكيل تفكير علمي منظم وتنمية روح الإبداع والابتكار لديه.DABOON‏

    ج ¯ الرسم والزخرفة: للرسم والزخرفة وظيفة تمثيلية تسهم في تنمية ذكاء الطفل يستطيع الطفل من خلاله أن يعبر عن مشاعره وما يجول في نفسه وعن رغباته المعلنة والكامنة, فهو أداة لتواصل الطفل مع الآخرين ونقل مشاعره وآرائه إليهم.‏

    د ¯ القراءة والكتب : القراءة هامة جدا في تنمية ذكاء الأطفال وتعني القراءة تعويد الأطفال كيف يقرؤون وماذا يقرؤون.‏

    وهنا تبرز أهمية غرس عادة القراءة وحبها في نفس الطفل ووجدانه لكي يتعرف الطفل عما حوله, إن حب القراءة يفتح الأبواب أمام الأطفال نحو الفضول والاستطلاع ويغذي في نفوسهم الرغبة في تجاوز محيطهم الداخلي وبيئتهم الخارجية التي يعيشون فيها إلى محيط وبيئة أوسع وأرحب كما أنها تخلصهم من الشعور بالوحدة والعزلة والهدف من القراءة أن نصل بأبنائنا لأن يكونوا باحثين مبتكرين ومخترعين ولديهم الرغبة لمعرفة الحقائق وتقصيها والانتفاع بها.‏

    ه¯ ¯ التربية البدنية : إن ممارسة الألعاب الرياضية داخل المدرسة وضمن إطار المجموعة الصفية تسهم في تنمية ذكاء الطفل, وتنفض عنه غبار الكسل والخمول وتكسبه قواما رشيقا وتمنحه السعادة والسرور والانفعالات الإيجابية.‏

    و¯ الهوايات والأنشطة الترويحية : لاشك أن تعويد الأطفال على استثمار وقتهم من الأهمية بمكان والأنشطة الترويحية وممارسة الهوايات المفيدة هو خير استثمار للوقت بما يعود على الأطفال بالخبرات السارة الإيجابية وينمي شخصيتهم وقدراتهم العقلية المختلفة.‏

    ز¯ مسرحيات الطفل : إن للمسرح دورا هاما في تنمية ذكاء الطفل إذ ينمي القدرة اللغوية عند الطفل وينمي قدرته على التفكير كما أنه يسهم اسهاما ملموسا في نضوج شخصية الأطفال وميولهم وقيمهم.‏

    ع ¯ الأنشطة المدرسية : تعد الأنشطة المدرسية جزءا هاما من منهاج المدرسة وهذه الأنشطة تسهم في تكوين عادات الطفل وميوله واتجاهاته وقيمه إضافة إلى أن المشاركين في هذه الأنشطة لديهم قدرة على الإنجاز الأكاديمي وعندهم إيجابية أكثر(ضبعون

    معوقات التنفيذ


    لعدم وجود مكان مناسب.‏

    لقلة الإشراف والمشرفين المختصين.‏

    عدم تجاوب الأهل وأولياء أمور الأطفال.‏

    ضعف الوسائل المعنية وفقرها في المدارس. ماعدا المدارس القريبة من مشاغل التربية المهنية.‏

    هل من مقترحات بما يخص الأنشطة اللاصفية بشكل عام.‏

    المقترحات تتلخص بما يلي:‏

    أهمية برمجة الأنشطة اللاصفية في المدارس.‏

    مراعاة المرونة في تطبيقها نظرا لوجود دوام نصفي في بعض المحافظات.‏

    أهمية تنوع الأنشطة اللاصفية وشموليتها وتحديث وسائلها.‏

    ضرورة الإفادة من الأبنية المدرسية واستخدامها كأندية يمارس الأطفال فيها نشاطات مختلفة بإشراف تربوي واختصاصي متنوع.‏

    أهمية مشاركة الأهل في هذه الأنشطة وتشجيع المساهمات المحلية في تفعيلها.‏

    عند اقتراح النشاط اللاصفي خارج الخطة يقترح معه طريقة التنفيذ والبرنامج المطلوب تنفيذه والجهة المسؤولة عنه ومراعاة الدوام النصفي.‏

    إتاحة الفرصة للأطفال للمشاركة في تنظيم الأنشطة اللاصفية.‏

    دراسة إمكانية ممارسة الأطفال للأنشطة وقت العطلة (يوم السبت) في مدارسهم



    أهمية الأنشطة الصفية
    1.
    تكسب المتعلمين نشاطا وفاعلية ، وتضفي الحيوية على عملالمعلم داخل الصف

    2.
    تساعد على ربط خبرات المتعلمين السابقة مما يعني استمراريةالتعلم
    3.
    تحقق التطبيق الوظيفي للحقائق والمعلومات والمهارات الأساسية التييكتسبها المتعلمونولكي تحقق هذه الأنشطة الهدف منها ينبغي مراعاة ما يلي عندبنائهاارتباطها بالأهداف السلوكية موضوع الدرس ، فكل نشاط صفي يحققهدف سلوكي
    1.
    ارتباطها بطرق التدريس ، حيث يؤدي تنويع الأنشطة الصفية إلى إثراء 2. أساليب التعلم ومراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين
    3.
    إعداد ما يلزم لها منأدوات ومعينات تربوية تسهل طرق تنفيذها
    اأنواع الأنشطة الصفية حسب تتابعه
    االأنشطة الاستهلاليةالهدف منها إعداد المتعلمين نفسيا وذهنيا للتعاملمع الدرس الجديد ، وكلما كانت هذه الأنشطة مبتكرة وجاذبة كلما ازداد إقبالالمتعلمين على التعلم وهذه نماذج لأنشطة استهلاليةقراءة فقرة من مصدرخارجي له علاقة بموضوع الدرس جريدة يومية ، مجلة ، مطبوعات مختلفة ...الخعرضخريطة أو مصور وطرح أسئلة تحليلية تركز على ما تتضمنه الخريطة أو المصور من
    معلومات تمهد لموضوع الدرس
    عرض آية قرآنية أو حديث شريف أو نص مهم له علاقة بموضوعالدرساستغلال الأحداث الجارية لتحقيق الترابط بين خبرات المتعلم داخل وخارجالصفعرض بعض النماذج والعينات للصناعة أو الزراعة أو المعادن مثلاعرض فيلمتعليمي قصير أو جزء محدد منه ، أو تسجيل صوتي يرتبط بموضوع الدرسطرح مجموعة منالأسئلة لربط موضوع الدرس الجديد بالدرس السابق إذا كانت هناك علاقةبينهم
    االأنشطة التنموية daboon
    هي المحور الرئيسي للأنشطة الصفية ، ويتمخلالها ترجمة الأهداف السلوكية إلى مواقف تعليمية تحقق للمتعلم نموا في معارفهووجدانياته ومختلف المهارات الأساسية ، وذلك من خلال ممارسته لتلك المواقف ، وقدتكون هذه الأنشطة فردية أو جماعية ، وهنا تتعدد المعينات التربوية وتستخدم ورقةالعمل وهذه نماذج لأنشطة تنموية
    أنشطة تنموية
    تحليل فقرة ، نص ، خريطة ، مصور ، رسمبياني ، مفهوم أو جدول إحصائيتلخيص الحقائقالتوزيع على الخرائطالصماءالتصنيفالترتيبالمقارنة والموازنةتعليل وتفسير الظاهراتوالأحداثبناء الجداول والأشكال الأسئلةقراءة فقرة من مصدر خارجي لإثراء بعضالحقائق أو تحديثهاشرح فقرة أو مفهوم أو مقولةتحليل الخرائط بأنواعها في الأطلسالمدرسيمناقشة مشكلة أو ظاهرة معينة من خلال ندوة أو مجموعات ( Group Teaching ) إذ تمكن المجموعات المتعلم من الاستفادة من خبرات بقية المتعلمين فيمجموعته
    الأنشطة الختامية
    وتهدف إلى التأكد من تحقيق الأهداف السلوكيةالمخططة للدرس ، ومدى استيعاب المتعلمين للحقائق والمفاهيم ، وبالتالي ملاحظة منيحتاج منهم لمتابعة خاصة
    .

    الأنشطة اللاصفيةوهي الأنشطة التي يمارسهاالمتعلم خارج الفصل لاستكمال أو بناء الخبرات والمهارات الأساسية ، وعلى المعلم عندإعداده لهذه الأنشطة مراعاة ما يلي
    1.
    أن تكون هادفة ومكملة للأنشطة الصفيةوتساعد على اكتساب المهارات والخبرات التربوية
    2.
    أن تربط المتعلم بواقعة ويساعدعلى ذلك استغلال الأحداث الجارية من خلال متابعة المتعلم لوسائل الأعلام
    3.
    أنتتنوع بحيث تغطي المستويات المعرفية المختلفة وتتدرج في صعوبتها لمراعاة الفروقالفردية بين المتعلمين ، وهنا من الأفضل أن تكون بعض الأنشطة اللاصفية اختيارية بمايتناسب وإمكانيات المتعلمين واستعداداتهم
    4.
    ألا تقتصر على الكتاب المدرسي فقط ،بل تحث المتعلمين على التعامل مع مصادر المعرفة المتعددة ، مع إرشادهم لطرق التعاملمع هذه المصادرومن أهم المهارات التي يمكن تحقيقها من خلال الأنشطة الصفيةواللاصفية مهارات القراءة والكتابة سالفة الذكر وهذه بعض الإرشادات التي تساعد علىذلكالكتاب المدرسيوهو المصدر الأساسي للمادة العلمية والعديد منالأنشطة اللاصفيةمجالات استخدامهتحليل فقرة من الكتاب المدرسيبمجموعة من الأسئلة التحليلية التي تنمي مهارات أساسية مختلفةتحليل خرائطالكتاب المدرسي طبيعية - اقتصادية - تاريخيةتحليل المفاهيم ، والرسوم البيانية، والجداول الإحصائية ، والصور ، واستخلاص الحقائقبناء الخرائط الصماء وتوزيعالمعلومات والمواقع عليها بدقةرسم الخرائط من الذاكرة بعد التدريب عليها ،تلوين الخرائط ، تكبيرها أو تصغيرهاجمع الصور والتعليق المناسب عليهاأنشطةتنمي مهارات المقارنة ، والموازنة ، التعليل ، الترتيب ، التصنيفحل أسئلةالنشاط والتقويم في الكتاب المدرسيالاستعانة بالأطلس المدرسي باعتباره معيناتربويا مناسبا للمتعلم في حل الأنشطة الصفية واللاصفية حيث يقوم بتحليل الخرائطبأنواعها ، رسم بعض الخرائط ، وتفسير مدلولات الرموز والمصطلحاتوالألوان والتجارب العملية والعلميةالمكتبة المدرسية والقراءات الخارجيةتعود أهمية القراءاتالخارجية إلى أنها تكمل ما اكتسبه المتعلمون داخل الصف من حقائق ومفاهيم ، وتنميمهارات القراءة والاطلاع ، وتمكنهم من متابعة الأحداث الجارية والقضايا المعاصرة. وعلى المعلم أن يختار المطبوعات الخارجية التي تناسب مستوى نضجهم وقدراتهم اللغويةوتحقق أهداف المقررولاشك أن المكتبة المدرسية هي المكان الأمثل للمتعلم كييتعامل مع مختلف مصادر القراءات الخارجية السابق ذكرهاوينبغي على المعلمأ - أن يقوم في بداية العام بحصر الكتب والأطالس والموسوعات ومختلف المطبوعات فيمكتبة المدرسة والتي تخدم المقرر الذي يقوم بتدريسه ليسهل عليه إرشاد وتوجيهالمتعلمين عندما يكلفهم بنشاط لاصفي مرتبط بالمكتبة المدرسيةب - أن يخصص حصة أوأكثر للتطبيق العملي داخل المكتبة المدرسية ، فيصطحب المتعلمين لتدريبهم عمليا علىكيفية التعامل مع مصادر المعرفة ، والبحث عن العناوين الرئيسية والفرعية ، وتلخيصالحقائق وكتابة التقاريرج - تشجيع المتعلمين على ارتياد الكتبة المدرسية ،وكتابة التقارير المبسطة ، وذلك بإجراء مسابقات ثقافية تناسب مستوى نضجهم ، ومنحهمجوائز رمزية أو شهادات تقدير ، على المدرس الاهتمام بما ينجزه المتعلمون من تقاريروملخصات بقراءة المناسب منها والمرتبط بموضوعات المقرر داخل الفصل كنشاط استهلاليمثلا ، ولتنمية مهارات المتعلم من خلال هذه القراءات الخارجيةد - كما ينبغي علىالمعلم أن يدرب المتعلمين على كيفية التعامل مع مصادر القراءات الخارجية والتيتتمثل في : الكتب التاريخية والجغرافية التي تناسب المرحلتين ( المتوسطة والثانوية ) والأطالس ، أوراق العملصياغة ورقة العملتصاغ ورقة العمل علىشكل أنشطة محددة متنوعة يقوم بتنفيذها المتعلم ، بعد أن يحدد له المعلم المعينالتربوي الذي سيساعده في تنفيذ النشاط المطلوبويمكن استخدام ورقة العمل فيالمواقف التربوية التاليةتعيين لموضوع جديد : وتحديد بعض المصادر الخارجيةالتي يمكن الاستعانة بهاكنشاط استهلالي : لتحفيز المتعلم على التفاعل الإيجابيمع موضوع الدرسكنشاط تنموي : خلال مراحل الدرس المختلفة ، وباستخدام المعيناتالمناسبة إما فرديا أو جماعيا تحت إشراف المعلمبعض المهارات التي يمكنتحقيقها باستخدام أوراق العملالتحليل : - تحليل فقرة من الكتاب المدرسي ، جدولإحصائي ، أو رسم بيانيالتركيب : - اقتراح الحلول لمشكلة ما ، توزيع المعلوماتعلى الخرائط الصماءالمقارنة : - وفقا لمعايير معدة مسبقاالتعليل : - تعليلالظواهر والأحداثرسم الخرائط : - رسم الخرائط - توزيع بيانات متنوعة عليها ...الخاستخدام الأطالس : - قراءة الرموز والمصطلحات
    استخدام المعامل وغرف الأوساط

  6. #23
    مشرف قسم وظائف ومسابقات المعلم الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    2,219
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    2775

    افتراضي

    النشاط اللاصفي هو أحد المكونات الأساسية للمنهج بمفهومه الواسع, وذلك من خلال وضع برامج جيدة, نافعة, حسنة التخطيط، كما يعد من أهم وسائل تحقيق أهداف وغايات التربية، فهو يسهم إسهاما كبيرا في بناء شخصية المتعلم، ويساعد في تنمية قدراته, وتشجيعه على الإبداع والابتكار، وتهيئته لتحمل المسؤولية, وجعله عضوا نافعا لنفسه ولمجتمعه وأمته, وذلك من خلال إحاطته بإطار تربوي يزوده بالمعارف والمهارات اللازمة لتحقيق ذلك
    مهام تنظيمية
    التخطيط للأنشطة ومتابعة تنفيذها.
    3- إصدار اللوائح والأنظمة والخطط العامة للنشاط.
    4- متابعة تنفيذ برامج الأنشطة غير اللاصفية وتقويمها. 5- اقتراح ميزانية الأنشطة غير اللاصفية وتوزيع بنودها
    مهام تنظيمية
    التخطيط للأنشطة ومتابعة تنفيذها.
    3- إصدار اللوائح والأنظمة والخطط العامة للنشاط.
    4- متابعة تنفيذ برامج الأنشطة غير اللاصفية وتقويمها.
    5- اقتراح ميزانية الأنشطة غير اللاصفية وتوزيع بنودها.
    مهام اللجنة العامة
    1. الإشراف العام على الأنشطة اللاصفية في القسم.
    2. إقرار برامج وخطط لجان النشاط.
    3. المصادقة على تشكيل لجان النشاط.
    4. تشكيل لجان مساندة فرعية مثل اللجنة الإعلامية، والمالية.
    5. دعم النشاط معنوياً ومادياً.
    6. المصادقة على ميزانية اللجان وميزانية اللجنة العامة.
    7. الصرف على النشاط بناءً على توصيات اللجنة العامة.
    8. متابعة تنفيذ برامج لجان النشاط.
    9. إعداد التقارير الختامية للنشاط.
    تعليمات
    مراعاة الضوابط العامة والآداب الإسلامية في جميع البرامج والأنشطة.
    2. كتابة التقرير الختامي لأي نشاط من قبل المشرفة على النشاط.
    3. مراعاة التوازن والشمول عند وضع البرنامج, وذلك بحيث لا يطغى مجال على مجال آخر.
    4. النشاط اللاصفي نشاط تربوي موجه بالدرجة الأولى للمتعلم، ويكتسب قيمته عندما يخطط له وينفذ من قبل الطالبة أنفسهم.
    5. ينبغي توسيع قاعدة الطالبة المشاركاين في النشاط وجذبهم إليه.
    6. ترفع كل لجنة برامجها في أول العام الدراسي للجنة العامة للنشاط لاعتمادها وإقرارها.
    7. يتم تزويد اللجنة العامة للنشاط في القسم بخطة النشاط مع بداية العام الدراسي, والتقرير الختامي للنشاط مع نهاية العام الدراسي.
    8. تزويد رئيسة اللجنة العامة للنشاط بالقسم بالتقرير الدوري والختامي في نهاية العام التدريسي.
    9. يلزم الاهتمام بالنماذج الورقية لكل لجنة وتوضيحها في التقارير الخاصة بالأنشطة.
    10. يلزم من وجود ملفات للصادر والوارد والنماذج الثابتة،وسجل للأعضاء، وملف للبرامج، والخطط، وملف للاجتماعات، وملف للميزانية والمصروفات،وألبوم للصور الفوتوغرافية، وغيرها من وسائل التوثيق.
    11. يجب الاهتمام بالجوانب الإعلامية الخارجية مثل الصحف, والمجلات العامة, ورسالة الجامعة, والإصدارات الداخلية في القسم, وذلك من خلال تشكيل لجنة إعلامية للنشاط.
    12. العناية بتجهيز مقر لكل لجنة يحتوي على الاحتياجات اللازمة للجنة.
    13. على اللجنة العامة للنشاط عمل أنشطة اجتماعية عامة ومنافسات منوعة, والمشاركة في خدمة المجتمع بالندوات والمحاضرات وورش العمل
    أهداف لجنة الثقافة
    الإسهام في تحقيق الأهداف العامة للنشاط.
    2. تنمية مهارة البحث العلمي وأدواته في نفوس المتعلمين.
    3. تنمية المهارات اللغوية والقدرة على الإطلاع.
    4. إصدار نشرات خاصة بعلم النفس.
    5. تغطية الندوات والمحاضرات النفسية سواء في المدرسة أو خارجها.
    6. إجراء مقابلات وحوارات مع أشخاص متخصصين في المجال النفسي أو في العلوم ذات الصلة.
    7. التواصل مع رسالة المدرسة بكل ما هو جديد في القسم.
    8. التحدث باسم القسم في مناسباته.
    9. بحث أي موضوع أو ظاهرة نفسية جديدة.
    10. التشجيع على ارتياد مكتبة المدرسة والقسم.
    11. رعاية الإبداعات الثقافية والأدبية.
    12. التدريب على الإلقاء ومواجهة الجمهور.
    13. التدريب على التذوق اللغوي والملكات اللغوية والنقدية.
    14. التعود على العمل الجماعي المبني على التعاون والإيثار.
    15. تدعيم الثقة بالنفس لدى المتعلم.
    16. التعرف على مصادر المعرفة
    أهداف اللجنة الأجتماعية
    1. الإسهام في تحقيق الأهداف العامة للنشاط.
    2. تعميق القيم الاجتماعية السليمة وترجمتها إلى أفعال وسلوك, وذلك بالاقتداء بسيرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
    3. تكوين الشخصية المتكاملة للطالب.
    4. تعميق حب العمل الخيري والإيثار من خلال أنشطة الخدمة العامة, والحث على العمل التطوعي بمختلف مجالاته.
    5. ربط المتعلم بمجتمعه.
    6. تنمية مواهب المتعلم وتعويده على الثقة بالنفس.
    7. تبادل الخبرات الثقافية بين الطلبة في مختلف التخصصات.
    8. تعريف المتعلم بمدن محافظته وما تشتهر به .
    9. الترويح المفيد للمتعلم
    أهداف اللجنة العلمية
    الإسهام في تحقيق الأهداف العامة للنشاط.
    2. الإسهام في نشر الوعي العلمي.
    3. تشجيع روح الابتكار ورعاية الأبداع .
    4. الإطلاع على الجديد من المعرفة العلمية.
    5. تبسيط المعارف العلمية بطريقة تطبيقية.
    6. تنمية مهارة استخدام الحاسب الآلي.
    7. الاتصال بالعالم الخارجي عن طريق الإنترنت.
    8. تنمية الخيال العلمي
    اللجنة الفنية
    الإسهام في تحقيق الأهداف العامة للنشاط.
    2. صقل المواهب الفنية لدى المتعلم.
    3. تنمية روح الإبداع والخيال الفني لدى المتعلم.
    4. نشر الوعي الفني الهادف.
    خطوات الإعداد للنشاط وأساليب تنظيمه :ويحدد المؤلف هذه الخطوات فى دراسة قامبإعدادها فى أرقام ( 50-17- 18 ) وذلك على النحو التالي :
    -
    الإعلان عن النشاط : فيتم اختيار جيد لأساليب ومكان الإعلان عن النشاط كمنا يعطى الوقت الكافي للدعايةله بين التلاميذ
    .
    -
    الاختيار الجيد للمعلم الذي سيقود هذا النشاط :فعلى إدارةالمدرسة أن فى الاختيار توافر شروط أهمها : ** رغبة المعلم فلا يسند النشاط كتكليفلمعلم معين يرغم عليه لظروف جدوله وتوزيع ساعاته الأسبوعية أو غير ذلك وإنما يسندإلى المعلم الذي تشعرا لإدارة برغبته فى قيادة النشاط وإقباله طواعية وتحمسه للعملمع الطلاب فى هذا النشاط

    **
    اهتمامات المعلم وميوله : فيلمس مدير المدرسةوالمدرس الأول أن هذا المعلم له اهتمامات بمجال النشاط فمثلاَ إذا كان النشاط هونادى العلوم فإن الجميع يلمسون فى المعلم الذي وقع عليه الاختيار اهتمامات وميولعلمية وواضحة فهو يهوى إجراء التجارب وعمل الأجهزة العلمية.....الخ

    **
    خبرةالمعلم وكفاءته العلمية :فتراعى إدارة المدرسة أن تختار لقيادة هذا النشاط قدرالمستطاع ذوى الخبرة فى إدارته والمعروفون بعلمهم الغزير وتمكنهم من المادة ففاقدالشئ لا يعطيه .
    -
    اختيار التلاميذ وتقسيمهم إلى مجموعات :ويراعى فى ذلك ما يلي

    **
    الرغبة فى الاشتراك فى النشاط فلا يفرض على التلميذ أن يشترك فى نشاط معينفمثلاَ تلميذ لاحظ معلم اللغة العربية جمال أسلوبه فى الكتابة وتمكنه ويريد أنيشركه فى جماعة الإذاعة المدرسية أو جماعة الصحافة المدرسية بالطبع هذا اتجاه صحيحمن المعلم ولكنه غير مقبول أن يكلفه بالاشتراك وفرضه عليه والأصح هو تشويقه للنشاطوعمل دعاية له حتى يأتي التلميذ طواعية راغبا فى استغلال مواهبه وقدراته والرغبةفاختيار النشاط هي من وجهة نظرنا المطلب أو الشرط الوحيد لقبول التلميذ فى جماعةالنشاط حقاَ إن بعض المراجع تضع شروطاَ للقبول أهمها الميول وتكون مهمة النشاط هيتنمية هذه الميول ويرى المؤلف أن إكساب الميول هدف لا يقل أهمية عن تنميتها ولذلكفإنه لا يشترط توافر الميل كما يرى أن ممارسة النشاط حق لكل تلميذ لاينبغى أن نسلبهمنه ولكن بالطبع قد يكتشف التلميذ بعد اشتراكه فى النشاط أنه لا يستطيع مواصلةالعمل وأنه بالحديث مع زملائه تبين له أن هناك نشاط آخر شعر بأنه أكثر مناسبة له فىهذه الحالة يسمح للتلميذ بالانسحاب دون إشعاره بالذنب أو الخطأ بل ويساعده المعلمبالاتصال بزميله الذي يشرف على النشاط الآخر فى الالتحاق بالنشاط الجديد
    أماعنتقسيم التلاميذ إلى مجموعات فهو يرتبط بالعدد المناسب الذىتضمنه جماعة النشاط ذلكأن بعض هذه الجماعات أو الجمعيات أو النوادي تقتضى طبيعة النشاط فيه أن يكون العددمحدوداَ فمثلاَ نادى العلوم يحسن أن يتراوح عدد أعضائه بين 15-20 وألا يزيد عن ذلكحتى تتاح للمعلم فرصة متابعة تلاميذه وملاحظة أدائهم ملاحظة دقيقة وحتى تتاح لكلتلميذ فرصة التجريب والتعلم بالعمل وما يقال عن جماعة نادى العلوم يقال عن جماعةالتدبير المنزلي فى مدارس البنات وغيرها فإذا ما زاد العدد فإنه يقسم إلى مجموعتينأو ثلاث وكل مجموعة يشرف عليها أستاذ تنطبق عليه شروط المشرف الجيد وإذا سمح جدولالمعلم وسمحت إمكانياته ووافق على الإشراف على أكثر من مجموعة فبالطبع ليس هناك مايمنع من ذلك ويترك الأمر لإدارة المدرسة( توصيات ضبعون) .
    إعداد المكان المناسب لممارسة النشاطوعقد الاجتماع الأول والبدء فى إعداد خطة العمل:ينبغي دراسة المكان دراسة جيدة فىضوء طبيعة النشاط وعدد الأعضاء والاتساع بحيث يسمح بالحركة والتهوية الجيدةوالإضاءة السليمة وتوفر مصدر للغاز فى حالات التسخين وستائر للإظلام لإجراء تجاربالضوء أو عرض الأفلام ....... إلى غير ذلك
    بعدها يدعو الأستاذ المشرف لعقدالاجتماع الأول للتعارف ووضع أسس وقواعد العمل ثم مناقشة خطة النشاط والاتفاق علىموعد بدء العمل .
    -
    توفير الأدوات والأجهزة والمواد : وتأتى هذه الخطوة بعدالاتفاق على خطة للنشاط وبدء العمل وحصر ما يتطلبه النشاط من أدوات وأجهزة وموادفيتم السير فى إجراءات توفير الميزانية اللازمة للشراء سواء بالجهود الذاتية فقط أوجزء منها والباقي من ميزانية النشاط إذا أمكن ذلك كما تطلب بعض الأدوات والأجهزةوالمواد من المخازن التابعة للتربية والتعليم ... الخ ، ويجب أن تتم هذه الخطوة فىالوقت المناسب بحيث لا يفاجأ الأستاذ المشرف والتلاميذ بنقص وعدم وجود بعض الأشياءويضطر لتعديل خطته أو إلغاء موضوعات يحبها التلاميذ وتم الإنفاق عليها الأمرالذىيقلل من عائد هذا النشاط ويترك لدى التلاميذ انطباع سئ عنه
    .
    عرض مخرجاتالنشاط
    :
    والخطوة الأخيرة من خطوات الإعداد للنشاط وأساليب تنظيمه هي عرض مخرجاتالنشاط وسماع رأى الآخرين فيها وتعديل المسار فى ضوء النتائج التي تم الوصول إليها

  7. أعجبني معجب بهذه المشاركة
  8. #24
    مشرف قسم وظائف ومسابقات المعلم الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    2,219
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    2775

    افتراضي

    شكر خاص للأخت الفاضلة نعمه
    جزاكى الله خير الجزاء

  9. #25
    مشرف قسم وظائف ومسابقات المعلم الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    2,219
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    2775

    افتراضي كيفية إعداد برامج اثرائية للطلاب

    كيفية إعداد برامج اثرائية للطلاب الموهوبين
    إن برامج رعاية الطلبة المتفوقين والموهوبين قدلا تنتج بالضرورة مخترعين ، وقادة ، ومفكرين قادرين على تغيير موازين الأرض ، لكنهاقد تضمن توفير البيئة التعليمية المناسبة لتنمية قدرات الفردومواهبه . وبخاصة إن كانت معدة إعداداً جيداً ، ومتكاملاً ، ومنسقاً ، فالبرامج ذاتالإدارة غير المؤهلة لا توفر البيئة التعليمية المناسبة لتنمية القدرات الفردية ،والميول الشخصية ، مما يسبب إحباطا للفرد وتوقفا لطموحه ، واكتفائه باكتساب الدرجةالتعليمية ( إن كان متعلماً ) دون الاستفادة التامة من جميع القدرات الربانيةالموهوبة له ، والعمل على تطويرها ، والاستفادة من العلوم التي تمت دراستها ،وتسخيرها .
    إن البرامج التعليمية المؤهلة في تنمية الأداءالموهوب تعمل على تأهيل وإنتاج أفراد من ذوي الصفات المحببة كارتفاع الإنجازاتالتعليمية ، والعلمية مرتفعة الجودة وهو ما يعرف بأسم " الجودة أو النوعية فيالتعليم " ، ولقد انتهت نتائج العديد من الدراسات الميدانية والمسحية إلى أن طلبةبرامج رعاية الموهوبين والمتفوقين من أكثر الطلبة حصولاً على شهادة التقدير ،والمنح الدراسية ، وأكثرهم انخراطا في المشاريع العلمية المتخصصة ، ومن أكثر الطلبةخبرة تطبيقية وخدمة لمجتمعهم
    كيفتبدأ برنامجا اثرائيا لرعاية الموهوبين
    أولاً: حدد تعريفا للفئة المستهدفة : إن توافر تعريف واضح، ومعلن للجميع سيسهل عملية الخدمة ، ويوضح أساليب الانخراط للحصول على الخدمة . ويكون تحديد التعريف بعدة وسائل منها: اللجوء إلىالتعريفات العامة والمتوافرة في الأدبيات العلمية المتخصصة في رعاية الموهوبينمثل تقرير ميرلاند بالولايات المتحدة الأمريكية . اللجوء إلى التعاريف المتخصصة ، والمتوافرة في الأدبيات ، أو لدى المؤسساتالمماثلة كالأندية العلمية ، والأدبية والفنية . ومن ناحية أخرى تلجأ بعض المؤسسات إلى وضع تعريف خاص بها يلائموضعها السياسي ، والاجتماعي ، والاقتصادي كالشركات التجارية الكبيرة
    شروط التعريف الجيد : تعج أدبياتالموهوبين ، والمتفوقين ، والمبدعين بالكثير من التعريفات التي يؤكد أصحابها جودتها، واستحقاقها ، وجدارتها بالثقة . والعل حاجة المؤسسة التعليمية هي أفضل سبب فيتفضيل تعريف دون آخر . ومن أهم العناصر الواجب أخذها بعين الاعتبار أثناء الاختيارمايلي : الأصالة المرجعية :وهي الجذور التي ستستقي منها خدمات الرعاية والكشف خططها. احتياجاتالمجتمع /المؤسسة :إن التعريف الجيد يستجيب لاحتياجات المجتمع الآنية والمستقبليةبشكل مرن وواف دون إعاقات . أن يعكس نتائج لأبحاثعلمية وتطبيقية : يتم دعم التعريف الجيد بنتائج لأبحاث تعكس القوة العلميةوالتطبيقية لإثبات صدقه وجداوه في تحقيق الهدف المنشود . ثانياً حدود أدوات ووسائل التعرف على الطلاب : توجد في المعامل والمختبرات النفسية العديد من المقاييس ، ويمكنتصنيفها إلى
    المقاييس الموضوعية : وهيمقاييس تعتمد على الورقة والقلم حيث يقوم المفحوص بالإجابة عن أسئلة محددة ، لقياسقدرات محددة . هذه الأسئلة قد تعتمد على قدرة الطالب على القراءة ، والكتابة ( المقاييس اللفظية ) ، أو على الملاحظة ( المقاييس غير اللفظية ) . مثل اختباراتالذكاء والإبداع والاختبارات التحصيلية .
    المقاييس التقديرية : وهي مقاييس يقوم بالإجابة عنها أناس عايشواالمفحوص مثل المعلم ، وولي الأمر ، حيث يقوم بالإجابة عن بعض التساؤلات ، أو السماتالتي قد نظهر على المفحوص . مثل قوائم الصفات السلوكية ، وقوائم الأداء.
    الشروط الواجب توافرها فيعملية الكشف الدقيق
    أن تعكس الأدواتالمستخدمة جميع شروط ، وعناصر التعريف المختار كاملة.
    أن تكون عملية جمع البيانات متعددة الأساليب (موضوعية وتقديرية(
    أن تكون البيانات المجموعة عن المفحوصمتعددة المصادر
    أن تكون المقاييسمتطورة ، ونابعة من البيئة المحلية
    أنتكون الأدوات المترجمة حديثة التقنين
    حدد نقطة البداية: إن أصعب ما يواجهمراكز رعاية الموهوبين هي نقطة البداية وذلك للحرص الشديد في الكمالية يجب تحديد مايلي :
    التعرفعلى الإمكانات المتوافرة مثلالإمكاناتالبشرية : وتشمل التأهيل العلمي ، والمعرفي ، والتطبيقي إلى جانب جنس القوة البشريةالمتوافرة ومدى ملاءمتها للفئة المستهدفة ( ذكورا وإناثا. (
    الإمكانات المالية : تشير معظم نتائج الأبحاث الميدانية فيالتخصص إلى أن معلم رعاية الموهوبين يقضي ثلاث أضعاف الزمن مع الطالب الموهوبمقارنة مع الطالب العادي ، وذلك لأنه يقوم بتعليم الطالب نسبة معرفية تكون محفزةلدافعيه الطالب ، الذي يتجه مباشرة إلى إثراء نفسه تحت أشراف معلمه . إن عملية عرضالدرس ( مثلا ) بطريقة مشوق ، ومحفزه لدافعيه طالب عارف لجوانب متعددة للمعرفةالمعروضة ، ومنافسة لفضوله ليست بالعملية السهلة ، بل هي بحاجة إلى مستويات عليا منالتخطيط ، والخبرة ، والتأهيل .
    توافرالمعدات : إن توافر المعدات عملية مؤرقة للعديد من المسئولين ، فيلجؤن إلى عملية توفير العديد من الأجهزة والمعدات المكلفة من حيث المال ، والمكان وقد تحتاج إلىزمن طويل للتوفير ، وقد يسبب ذلك هدراً اقتصاديا خطيراإن عملية رعاية الموهوبين تختلف عن رعاية بقية شرائح المجتمع، حيث إنهاتتوقف على إشباع رغبات ، واهتمامات ، وميول الموهوب كما وكيفا بهدف رفع دافعيهالطالب للعمل والاستفادة ، فتتغير الأساليب من طالب لآخر ، أما الطالب العادي ، أوذاك صاحب الاحتياجات الخاصة الأخرى ، فتتم عملية تعليمهم بطريقة موضوعة ، محددةمسبقاً يمكن التنبؤ بها والتخطيط لها خلافا عن الموهوب . لذا فإننا نقترح عمليةالتكامل في توفير المعدات والخدمات .وذلك بحصر نوعيات المعدات وأماكن وجودها، وكذلكالمختصين، ثم يقوم المعلم بتوجيه الطالب إلى أماكن وجودها وتوافر المعدات معالتنسيق مع الجهات المعنية . مثلاً استخدام المكتبات المتخصصة بالكليات والجامعات ،وكذلك المعامل المتخصصة حين الحاجة إليها . أو الالتقاء بالخبير عند الحاجة . وتقومالجهة الراعية لبرامج الموهوبين باتخاذ اللازم حيال ذلك الاستخدام ( كتعويض التالف، وتحديث المعدات القديمة ) أو تلك الاستشارة (كصرف مكافآت المشورة أو الرعاية
    تحديد الفئة المستفيدة : ؛ وذلك لنتمكن من حصرالجهود اللازمة للبدء في العمل يتم بعدها التطوير والانتشار .ومن أهم العناصر التييجب عدم إغفالها : نوعية جنس الطلاب ( ذكور /إناث ) : كأن تبدأ المؤسسة بخدمة الطلاب الذكور لهذه السنة ، ثم تتوسع الخدمات العامالقادم لتشمل الإناث ، وذلك بسبب عدم توافر خبيرات إناث (مثلا).
    الصف الدراسي :كأن يتم خدمة طلاب الصف الرابع الابتد ائي هذاالعام الدراسي ،وتشمل الخدمة طلاب الصفين الرابع والخامس العام القادم ، يليه فيالعام التالي طلاب الصفوف السادس والخامس والرابع وهكذا . إن هذا التحديد سيساعدعلى التخطيط ، وحشد الجهود للتنفيذأخرى : قد تتعرض المؤسسة لضغوط تؤثر كثيراً على مستقبلها التربوي ، لذلك يجب إعطاء تلكالمؤثرات حقها عند اتخاذ القرار، مثل تحديد الصفوف المستهدفة ، ونوعية الخدمات المقدمة وما شابه .
    التأهيل: إن عملية تأهيل الأفراد للعمل في برامج رعايةالموهوبين غاية متجددة ومتطورة . وتشمل حقولاً منها : عمليات الكشف : إن عملية الكشف عن الموهوبين تتم وفقا للتعريف المعتمد والذيتتم مناقشته آنفا . لذا فإننا بحاجة ماسة الى تدريب الأفراد على استخدام ، وتطبيق ،وتصحيح ، وتفسير نتائج عدد من المقاييس ( عن كل صفة مرغوبة ) بحيث تكون إحداهاأساسية ، والأخرى بديلة ، ليتمكن المختص من تجنب حالات عدم الوفرة للمقاييس ، أوعدم ملاءمتها ، أو تجنب حالات الخداع في القياس (مثلا) وتشمل عمليات التأهيل ،الخلفية المعرفية ، وأساليب التطبيق ، والتصحيح ، وحصر الدرجات الخام والزائية ،وتفسير النتائج وفقا لمعايير التصحيح . عمليات الرعاية : هذه هي الحبل العصبي لبرامج الموهوبين ، حيث يجب تدريب ، وتأهيل المختص على أساليب تفريد وتطوير وتطويع المنهج بما يلائم احتياجات ورغبات ، وميول الطالب ( فرديا أو في مجموعات صغيرة ) . إلى جانب تنمية قدرات المعلمين في أساليبالتفكير ، والإبداع وحل المشكلات المختلفة . عمليات الإرشاد : وهي مهارات متخصصة يجب تأهيل أفراد فيها ، لتقديم خدمات الرعايةالنفسية ، والاجتماعية لكل من الطلبة الموهوبين ، وأسرهم ، وجميع الطاقم التربويبالمدرسة والإداري كذلك تقديم الخدمة لأفراد المجتمع عن أساليب خدمة الموهوبين . أهم أساليب التأهيل : التأهيل أثناء الخدمة .
    التعاقد : مع أفراد مؤهلين أو أصحاب خبرة . الإشراف وفق قواعد متخصصة . حضور المؤتمرات، والمنتديات المتخصصة بشكل رئيسي ، أو فرعي. التطوير الذاتي المستمر ، وتبادل الخبرات .
    التطبيق :إننا بحاجةماسة إلى وضع خطة زمنية للتطبيق ، حيث تشمل مرحلة أولية ، وأخرى متوسطة ، ومرحلةمتقدمة . لقد اقترح بعض المختصين تحديد مدة زمنية لاتقل عن ثلاث سنوات لكل مرحلةليسهل من خلالها تقييم البرنامج بشكل موضوعي . ويفضل وضع خطة التطبيق في صورتين ،الأولى كتابية والأخرى شكلية
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد حسن ضبعون ; 12-05-2010 الساعة 10:32 PM

  10. #26
    مشرف قسم وظائف ومسابقات المعلم الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    2,219
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    2775

    افتراضي

    ما هي مهارة التفكير وهل يمكن تَعلُّمها؟
    مهارة التفكير هي القدرة على التفكير بفعالية ، أو هي القدرة على تشغيل الدماغ بفعالية . ومهارة التفكير - شأنها في ذلك شأن أي مهارة أخرى - تحتاج إلى:
    1. التعلُّم لاكتسابها بالتمرين .
    2. التطوير والتحسين المستمر في الأداء .
    3. الممارسة والاصطبار على ذلك .
    إن تَعلُّم مهارة التفكير أمر مؤكد قائم فعلاً على الرغم من التشكيك المُثار حول ذلك ، والذي مردُّه إلى أن التفكير عملية طبيعية تلقائية يقوم بها أي إنسان . ولكن الإنسان يقوم بعمليات تلقائية كثيرة ومع ذلك فهو بحاجة إلى تعلُّمها وتطويرها ، كما أن فطرة الإنسان لم تعد بمنأى عن التغيير والتحريف حتى في أمور الغرائز . ناهيك عن التعصب والانحياز الأعمى والغشاوات الكثيرة القابعة على منافذ التفكير . وعليه فان الحاجة إلى تعلُّم التفكير وتعليمه تتأكد بأمرين:
    1. اعتبار التفكير مهارة , وأية مهارة تحتاج في اكتسابها إلى التعلُّم .
    2. أن التفكير عملية معقدة متعددة الجوانب تتأثر بعوامل كثيرة وتقف في طريقها العقبات .
    ومما يؤكد صدق هذا التوجه ما تقوم به الكثير من المعاهد المتخصصة والمؤسسات التعليمية من تطبيق ذلك فعلاً على ارض الواقع ، في أماكن مختلفة من العالم . وسوف أبين جوانب مما طبقته بنفسي على طلاب الهندسة الكيميائية أثناء أدائهم التجارب المعملية في المختبرات التعليمية .
    تميل معظم التوجهات إلى إدخال التفكير ضمن المناهج لاتخاذه سبيلاُ للتحصيل المعرفي وإنتاج الأفكار . وهذا أمر مُلحّ لا بد أن تتبناه كافة المؤسسات التعليمية وتُدرجه في مناهجها لتواكب التقدم الهائل في التعليم ووسائله ، وليكون لدى المتعلم القدرة على متابعة الكم المتسارع من المعلومات المتدفقة بغزارة . ولكن لا بد من الحرص على أن لا يصير مآل التفكير إلى مادة دراسية لها كتاب مقرر وتُعَد لها الامتحانات . حينها سيفقد التفكير أهميته ومهمته ، ولن يتجاوز كونه معرفة جديدة تضاف إلى لائحة المعارف الموجودة . فإنه مما يُؤخذ على التعليم تركيزه على إعطاء المعلومات وكثرة الواجبات والأعباء الملقاة على المتعلمين ، مما قد يعيق عملية التفكير أثناء التعلُّم بسبب التركيز فقط على تحصيل المعرفة .

    تنمية مهارات التفكير

    بالنظر إلى التعريف السابق للتفكير يمكن تلخيص مهارات التفكير فيما يلي:
    أ‌- مهارات الإعداد النفسي والتربوي .
    ب‌- المهارات المتعلقة بالإدراك الحسي والمعلومات والخبرة .
    ت‌- المهارات المتعلقة بإزالة العقبات وتجنب أخطاء التفكير .
    حيث يتمثل الإعداد النفسي فيما يلي:

    1. إثارة الرغبة في الموضوع ، وتُعرف بحب الاستطلاع وإثارة التساؤلات والتعمق .
    2. الثقة بالنفس وقدرتها على التفكير والوصول إلى النتائج .
    3. العزم والتصميم ، ويتمثل في : السعي لهدف ؛ تحديد الوجهة وطريقة العمل والمتابعة الدءوبة الذاتية لذلك؛ الحرص على النتائج المفيدة .
    4. المرونة والانفتاح الذهني وحب التغيير : الإقرار بالجهل أن لزم ؛ الاستماع إلى وجهة نظر الآخرين (فتأخذ بها أو ترفضها) ؛ استشارة الآخرين ؛ الاستعداد للعدول عن وجهة نظرك ولتغيير الهدف والأسلوب إن لزم الأمر ؛ التريُّث في استخلاص النتائج .
    5. الانسجام الفكري ، ويتمثل في تجنب التناقض والغموض ، وسهولة التواصل مع الآخرين بأفكار مُقنعة وواضحة ومفهومة .
    أما المهارات المتعلقة بالإدراك الحسي والذاكرة فيمكن تلخيصها كالتالي:
    1. توجيه الحواس حسب الهدف والخلفية العلمية أو الفكرية . وهذا يعني التمرس على توجيه الانتباه .
    2. الاستماع الواعي والملاحظة الدقيقة وربط ذلك مع الخبرة الذاتية ، أي تمحيص الاحساسات والتأكد من خلوها من الوهم والتخيلات .
    3. توسيع نطاق الإدراك الحسي بالنظر إلى عدة اتجاهات ومن عدة زوايا .
    4. تخزين المعلومات وتذكرها بطريقة منظمة واستكشافية : إثارة التساؤلات ، استكشاف الأنماط ، استخدام الأمارات الدالة والأشياء المميزة ، اللجوء إلى القواعد التي تسهل تذكر الأشياء ، مناقشة الآخرين والتحدث معهم علهم يثيرون فيك ما يؤدي إلى التذكر .
    أما المهارات المتعلقة بالواقع والمعلومات فهي كالتالي:
    1. إعادة ترتيب المعلومات المتوفرة : التركيب ، التصنيف ، اتباع المنهج الملائم .
    2. جمع المعلومات : استخراجها من مصادرها ، السؤال عنها ، البحث التجريبي .
    3. تمثيل المعلومات بصورة ملائمة : في جدول أو رسم بياني أو مخطط أو صورة .
    4. استكشاف الأنماط والعلاقات فيما بين المعلومات : ترتيب ، تعاقب ، سبب ومسبب ، نموذج ، مثل ، تشبيه ، مجاز .
    5. اكتشاف المعاني : الاشتقاق ، التلخيص ، التخيل للكشف عن المضمون .
      وحتى تنطلق عملية التفكير لا بد من وجود الدوافع ، والحوافز المشجعة على القيام بالأعمال ، والدعم المادي والمعنوي من الآخرين ، كما لا بد من إتاحة الفرصة لاستثمار ما اكتسبه الفرد من مهارات بالممارسة والتطبيق في مناحي مختلفة .
      معوقات التفكير وأخطاؤه يمكن أن تحُول دون التفكير أو أن تحرفه عن مساره , لذا ينبغي التنبُّه لها وتجنُّبها والتغلب عليها . ولتنمية ذلك في نفوس الدارسين فانه ينبغي أن يتوصلوا إلى ذلك بأنفسهم عن طريق التساؤلات المتبادلة بينهم وبين المدرسين ، وعن طريق التفكُّر فيما حصل بعد كل تجربة . يمكن حصر المعوقات والأخطاء في ثلاثة أمور هي : الإدراك الحسي والمعلومات والحالة النفسية لدى الشخص المفكر .
      تتمثل معوقات الإدراك الحسي في عدم القدرة على رؤية الوضع مثل رؤية العوارض دون المشكلة الحقيقية ، وفي رؤية جانب واحد من الموضوع وترك الجوانب الأخرى مثل رؤية حل واحد لا غير ، وفي اعتبار جانب من الزمن فقط كالماضي . وينطبق على ذلك كثير من الفروض المسلمة وهي في حقيقة الأمر ليست كذلك . فقد وجد أن الأنماط الفكرية السائدة في الدماغ تؤثر على طريقة التفكير مما يؤدي إلى صرف الانتباه عن الوضع الصحيح ، لذا لا بد من تدريب الانتباه على ذلك .
      أما معوقات واخطاء المعلومات فتتمثل في نقص المعلومات ، واستخدام معلومات خاطئة ، أو وجود معلومات زائدة عن الحاجة تؤدي إلى الإرباك .
      في حين تتمثل معوقات الوضع النفسي في فقدان الرغبة في العمل والدراسة ، وعدم الاستماع للآخرين والأخذ بآرائهم ، وعند اخذ الأمور على علاتها أو كمسلَّمات ، وعند فقدان الثقة بالنفس والعزم والتصميم والانفتاح الذهني .
      ولا بد من إضافة اثر البيئة أي ما يحيط بالطالب من تأثير على طريقة تفكيره من توفير الجو الملائم للتفكير . علاوةً على أن التفكير مرتبط بالبيئة الاجتماعية والثقافية والجسدية وبالمثيرات من حوله . فالجو العائلي والمجتمع مثل المدرسة لها تأثير بالغ قد يكون مشجعا وقد يكون مدمرا .
      التنفيذ
      التفكير عملية نشطة وفاعلة ، ولكن تنمية مهارات التفكير بطيئة وتحتاج إلى الصبر والمصابرة ، وينبغي الحرص على أن تجري بطريقة متكاملة تسهِّل اكتساب المعرفة والمهارات الأخرى . ويُفضَّل أن يكون ذلك عن طريق العمل الجماعي ، وذلك بتنظيم الطلاب في مجموعات صغيرة ، وإعطائهم الفرصة لإجراء التجارب بأنفسهم ليكتسبوا الثقة والجرأة ، وبتدريبهم على حل المشاكل بأنفسهم ، وعلى ممارسة أدوار إدارية وقيادية ، ثم التنويع في المشاريع المعطاة لهم بحيث تتراوح ما بين ما هو متوفر فيه المعلومات وآخر يحتاج إلى معلومات وآخر يحتاج إلى طريقة العمل وهكذا .
      إن مثل هذه الأعمال تقوي النفس وتؤهلها للعمل الجاد وتَحمُّل المسؤولية ، فالعمل الجماعي يتطلب أن يُسهم كل واحد برأيه في استخلاص النتائج ، وان يستمع للآخرين ، وان يتجنب الوقوع في الأخطاء أمام زملائه ، كما يرفع من مستوى الكسالى ويحثهم على التقدم . كما أن المشاريع والتجارب تعني وجود أهداف لا بد من تحقيقها ، ولا بد من إنجاز العمل في وقت محدد ، وانهم لا بد أن يحصلوا على الدرجة المناسبة . كما يساهم الطلاب في اتخاذ القرارات وحل المشاكل وفي تقييم أداء بعضهم بعضا ، ثم الاستفادة من ذلك في حياتهم العملية دور المدرس وعملية التقييم
      يتمثل دور المدرس في تسهيل عمل الطلاب بالحرص على توجيههم الوجهة الصحيحة ، ومراقبة أعمالهم ، ومتابعتها للحصول على نتائج سليمة . كما يترتب عليه إثارة روح التساؤل فيهم وتشجيعهم على ذلك وان يعمل هو بنفسه على استكشاف الخلفية التي لديهم عن طريق الأسئلة وذلك ليتمكن من البناء عليها . وهذا يعني التفاعل المستمر ما بين الطالب والمدرس لا سيما عن طريق التغذية المرتدة . كما يمثل المدرس دور المستشار حين الضرورة ، ويعمل أساساً عمل المدرب لا عمل المدرس الذي يصب المعلومات فقط . ولتحقيق ذلك لا بد أن تتوفر لديه روح التدريب ، والإشراف ، والتوجيه ، وحب العمل بالإضافة إلى الخلفية المناسبة لذلك .
      التقييم هو قياس مستوى الأداء وتوجيهه . لا بد من تقييم أداء الطلاب وذلك للتمكن من معرفة المستوى الذي وصل إليه الطلاب . ومن الضروري أن تستند عملية التقييم على المستوى الشخصي والجماعي أي على قدرات الطالب الذاتية وادائة في الفريق . كما ينبغي أن تستند إلى كل من المحتوى والطريقة أي إلى المعرفة والمهارات . ويكون ذلك بالنظر إلى الأهداف هل تحققت؟ وبالنظر إلى أداء الطلاب بشكل مفصل لمعرفة نقاط الضعف والقوة في الأداء وفي اكتساب المعرفة والمهارات وفي الإعداد النفسي . وهذا يتطلب المتابعة المستمرة من قبل المرشدين والتغذية المرتدة الآنية والتفكر فيما حصل .
      يمكن تقييم الأداء عن طريق التأكد من فهم الطالب بتركه يُعبِّر عن الموضوع بعباراته وشرحها أمام المدرس والطلاب ، وان يُعطى المجال لتدريب زملائه ، وان يقيِّم بعضهم بعضاً ، وان يقوموا بكتابة المذكرات والتقارير وأوراق البحث ، والكشف عن مدى استفادة كل عضو في الفريق من الآخر وتأثير كل عضو على الفريق ككل .


  11. #27
    مشرف قسم وظائف ومسابقات المعلم الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    2,219
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    2775

    افتراضي استراتيجية القبعات الستة

    مفهوم القبعات السته

    هناكستة قبعات خيالية ووهمية للتفكير لكل منها لونمختلف
    كماوأن لكل قبعة من القبعات الستة تمثل أسلوب مختلف ومتفردللتفكير
    فعندما نضع واحدة من تلكالقبعات فأنت بذلك ستوجه وتشغل تفكيرك
    وفق ذاك النمط من التفكير المقرون بتلك القبعة. وعندما تخلعقبعة
    وتضعأخرى فأنت بذلك تغيير من أسلوب التفكير الذي تملية القبعةالأولى
    إلى أسلوب آخر يناسب نمطتفكير القبعة الثانية
    ..
    القبعة البيضاء
    وترمز إلى.............. التفكير الحيادي (معلومات(
    القبعة الحمراء
    وترمزإلى..............التفكير العاطفي (شعورإحساس(
    القبعةالسوداء
    وترمز إلى..............التفكيرالسلبي)السلبيات(
    القبعة الصفراء
    وترمزإلى............. التفكير الإيجابي (الإيجابيات(
    القبعة الخضراء
    وترمز إلى............ التفكير الإبداعي (الحلول والمقترحات(
    القبعة الزرقاء
    وترمز إلى............التفكير الموجه (متى التنفيذ - وقت التنفيذ _ اتخاذ القرارات _ الخطط(
    خلاصة طريقة ( القبعات الست ) هي أن ديبونوقسم التفكير عندالإنسان إلى ستة أنماط ، واعتبر كل نمط كقبعة يلبسها الإنسانأويخلعها حسب طريقةتفكيره في تلك اللحظة .ولتسهيل الأمر فقد أعطى ديبونولوناً مميزاً لكلقبعة حتى يمكن تمييزه وحفظه بسهولة .
    اهداف دينوو
    - توضيح وتبسيط التفكير ،وذلك لتزداد فاعليته .
    2 - فالشخص من خلال هذاالبرنامج يقوم بالتفكير بالتعامل مع شئ واحد في وقت واحد .
    3 - السماح للمفكربالانتقال أو بتغيير نمط تفكيره.
    4 - القبعاتالستالملونة هي عبارة عن وسيلة يستخدمها الفرد في معظم لحظاتالحياة .
    5 - وتركز هذه القبعات الستللتفكير على أن التفكير هو عملية متعددة .
    اهميةالموضوع
    1- كما أنه من لوازم الدرسالشرح بالكتابةعلى السبورةفإنه من المثير لتفاعل الدرس أن يضع التلاميذ قبعات التفكيرحتىيشاركوا من نواحي عديدةتوسع منابع الفوائد من المادة العلمية .
    2- فإن طريقةالقبعات الست للتفكير تستخدم كناية عن أنواع مختلفة منالتفكير .
    3- عن طريق استخدام القبعاتالست يتضح للتلاميذ أن التفكير عبارة عن مهارة يمكنتعلمها وتطويرها عن طريقالممارسة .
    4- القبعات الست للتفكير تقدمإطاراً للتركيزوالبناء ،والتفكير البناء .
    5- القبعات الست تعترف بأنالمشاعر والعواطف أجزاءمهمة للتفكير . وهي عملية ممتعة للتعليم والتعلم على كلالمستويات .
    6- كل لون من القبعات يمثلنوعاً من التفكير ، وعندما نضع قبعة معينة يراداستخدامها فإنه فقط يمارس ذلك النوع من التفكير في ذلكالوقت ... وبهذه الطريقة يمكن أن ينظر إلى أي فكرة أو قضية خلال ست وجهات نظر مختلفة ، قبل أنيقرر ما مدى أهمية الفكرةأو الاجراء
    لماذ انتعلم القبعات الست ؟
    1-ممتعة ، وسهلة في التعليم والتعلم .
    2- تقدم صوراً عقلية مفيدة .
    3- تستخدم على جميع المستويات .
    4- الإطار العام يسمح بالتركيز والبناءوالتفكير البناء المنتج .غير مرتبطةبالأنـا .
    5- تعترف بالمشاعركجزء مهم فيالتفكير .
    6- ناقدة وبناءة ومبدعة .
    7- التفكير في التفكير .
    8- تكشف أن التفكير ليس عبارة عن ذكاء فقط ولكن يمكن أنيعلم ويمارس ويتطور .
    القبعةالبيضاء
    لسؤال فيهاعن المعلومات ...
    والطالب فيه يفكر بواقعيةوموضوعية ...
    تسأل الطلابماهي المعلومات التييعرفونها عن شيء ما ؟
    فعندما يرتدي المفكرالقبعة البيضاء يحاول أنيكون موضوعياً وذلك مثل الكمبيوتر يعطي حقائقَ وأرقاماً ولا يهمهتفسيرها ولا كيف تمت ،ولكنه يظهرها كما هي .
    فيركز مرتدي القبعةالبيضاء على كل أوبعض مايأتي :
    1- طرح معلومات أو الحصولعليها .
    2- التركيزعلى الحقائقوالمعلومات .
    3-التجرد منالعواطف أو الرأي .
    4-الاهتمام بالوقائع والأرقام والإحصائيات .
    5-عدم تفسيرالمعـلومات أو الوقائع .
    6-الحياديةوالموضوعية التامة .
    7- تمثيل دور الكمبيوتر فيإعطاء المعلومات .
    8- الاهتمام بالأسئلةالمحددة للحصول على الحقائق أو المعلومات .
    9- الإجابات المباشروالمحددة عن الأسئلة .
    10- الإنصاتوالاستماع الجيد .
    11- التميز بين درجة الصحةودرجة الخطأ في كل رأي ، فقد يكون الرأي صواباً بدرجة : دائماً ، غالباً ، إلى حد كبير ، إلىحد ما ، قليلاً ، نادراً . وكذلك قد يكون الرأيخاطئاً بنفس الدرجات سالفة الذكر .
    القبعةالحمراء
    لسؤال فيها عنالمشاعر .
    والطالب فيها يفكربمشاعره وعواطفه .
    يسأل الطلاب / أن يصفواشعورهم نحو شئ ما .
    فالمفكر عندمايرتدي القبعة الحمراءيستبعد المنطق والمبررات .
    فمرتدي القبعة الحمراءيمارس بعض الأمورالتالية :
    1- إظهار المشاعروالأحاسيس ، وليس بالضرورة أن يكون ثمة مبرر لهذه المشاعر ، ومن أبرز هذه المشاعر : السرور، الثقة ، الغضب ، الشك ، القلق، الأمان ، الحب ، الغيرة ، الخوف ، الكره .......الخ .
    2- الاهتمام بالمشاعر فقط بدون الالتفات إلى الحقائق أو المعلومات أوالمبررات .
    3- إظهار الجانب الإنسانيغير العقلاني .
    4- تتميز غالباً بالتحيز ،أوبالتخمينات التي ربمالا تصل إلى درجة يمكن جعلها فرضيات . أي إنها مشاعر ليسلها أساس سوى إحساسالفرد بها في الغالب .
    5- المبالغة في تحليلالجانب العاطفي وإعطائهوزناً أكبر من المعتاد .
    6- رفض الحقائق أو الآراءدون مبرر عقلي ،بل علىأساس المشاعر أو الإحساس الداخلي
    القبعةالسوداء
    السؤال فيها عن نواحيالضعف .
    والطالب فيهاكأنه في حالةحـــزن .
    تسأل الطــلاب / أنيحددوا ما الصعوبات والمشاكل التي يمكن أن تكون .
    فيهتم المفكر بالتقديراتالسلبية ، وإظهار الأشياء الخاطئة ، وطرح الأسئلة السلبية
    وعندما ترتديها فأنت تفعلبعض ما يلي :
    1- نقدالآراءورفضها ، وربما تلجأ في ذلك إلى المنطق والحجج والأدلة التي تنظر إليهامن زاوية سلبيةمعتمة .
    2- التشاؤم وعدم التفاؤلباحتمالات النجاح .
    3- إيضاح نقاط الضعف في أيفكرة .
    4- التركيز على احتمالاتالفشل وتقليل احتمالاتالنجاح .
    5- التركيز على العوائقوالمشكلات والتجارب الفاشلة
    6- التركيز على الجوانبالسلبية : كارتفاع التكاليف ، أو قوة الخصوم، أو شدة المنافسة ، أو الضعف الذاتي ، أو الأخطارالمتوقعة .
    7- توقعالفشل والتردد فيالإقدام .
    8 عدم استعمال الانفعالاتوالمشاعر بوضوح ، وإنما تلجأ إلى استعمال المنطق وإظهار الرأي بصورةسلبية
    القبعةالصفراء
    والسؤال فيها عن نواحيالقوة
    والطالب فيهافرح ومتــــــــفائل .
    تسأل الطلاب / أن يفكروافي الأشياء الإيجابية نحو موضوع مـا
    وهي تمثل التفكير الإيجابيوالبناء والمنتج ، والمفكر الذي يرتدي القبعة الصفراء ، يكون متفائلا ويقدم الاقتراحاتوالمشاريع .
    يرمز اللون الأصفرإلى الشمس والنور ، ولذلكفإن هذه القبعة هي قبعة التفاؤل والتفكير الإيجابي ، ومن يرتديها يهتم بالتالي :
    1- التفاؤل ، والإقدام ،والإيجابية ، والاستعداد للتجريب .
    2- التركيز على إبرازاحتمالات النجاح وتقليل احتمالات الفشل .
    تدعيم الآراء وقبولهاباستعمال المنطق وإظهار الأسباب المؤدية إلى النجاح .
    4- إيضاح نقاط القوة فيالفكرة، والتركيز على جوانبها الإيجابية .
    5- تهوين المشكلات والمخاطر،وتوضيح الفروق عن التجارب الفاشلة الساقطة .
    6- التركيز على الجوانبالسلبية الإيجابية : كانخفاض التكاليف ، أو ضعف الخصوم ، أو عدم المبالاة بالمنافسين ، أو الشعوربالثقة بالنفس ، أو تهوين الأخطارالمتوقعة .
    الاهتمام بالفرص المتاحة ،والحرص على استغلالها .
    8- توقع النجاح والتشجيع علىالإقدام .
    9- عدم اللجوء إلى المشاعروالانفعالات بوضوح ،باستخدام المنطق وإظهار الرأي بصورة إيجابية ومحاولةتحسينه .
    10- يسيطر على صاحبها حبالإنتاج والإنجاز وليس بالضرورة إبداع .
    11- يتمتعبأمل كبير وأهداف طموحةيعمل نحوها .
    12- ينظر إلى الجانب الإيجابيفي أي أمر ،ويــبرر لهبتهوين الجانب السلبي .
    القبعةالخضراء
    القبعات الست وكيفنلبسها
    متى يمكن أننستخدم القبعات الست + الزمن؟
    والجواب أنها تستخدم عندما نرغب في التفكير في أمر ما مشروع جديد على سبيل المثال،أوتغيير إجراءات عملية ما ، أوتطوير جهاز معين ، أو التخطيط لبناء منزلللأسرةأوغيرها من الأعمال التي نريدأنيكون تفكيرنا فيها شموليا وإبداعيا متوازنا في نفس الوقت .
    لنبدأ بالحديث عنالفروقات بين الأنماط الستة أو ألوان التفكير
    نتصور أحيانا أن العقولبين الناس متفاوتة وأن لكل شخصحجم معين من العقل ,
    والصحيح أن العقولواحدة ولكن الاختلاف و التباين يكون في التفكير , وقد وضع العالم (إدواردبوند) ست قبعات ملونه يرتديها الناس كل حسب تفكيره
    و سأذكرها مع ذكرابرزصفاتها :
    ,,,,التفكيرالمحايدــــ يرتدي القبعة البيضاء "الحقائق" :
    والمقصود به هناعملية جمع معلومات حول موضوع التفكير ,مكان إقامة المشروع أوالفكرة ،الأسعار والكمياتوالتكاليف ، معلومات حول البيئة المحيطة والظروف المحيطة،معلومات حول مشروعاتمشابهة إن وجدت .
    لاحظ أن مثل هذهالمعلومات معلومات محايدة لاإيجابية ولا سلبية ولذلك اخترنا اللون الأبيض .
    ــ يجيبإجاباتمباشرة و محددة علىالأسئلة .
    ــ ينصت جيدا , متجردمن العواطف .
    ــيهتم بالوقائع و الأرقام والإحصاءات .
    ــ يمثل دور الكمبيوترفي إعطاء المعلومات أوتلقيها .
    ,,,,التفكيرالسلبي ــــيرتدي القبعةالسوداء "الحيطة والحذر" :
    تشير إلىالتفكيرالتشاؤمي وعند ارتدائها،وكثيرا ما نرتديها دونأن نشعر ،
    نفكر فيالجوانبالسلبية للمشروع،الخسائر التي يمكن أننتكبدها والصعوبات التي سنواجهها .
    ــ التشاؤم و عدمالتفاؤل باحتمالات النجاح
    ــ دائم ينتقدالأداء .
    ــ يركز على العوائق والتجارب الفاشلة و يكون أسيرها .
    ــ يستعملالمنطق الصحيح و أحيانا الغيرصحيح في انتقاداته.
    ,,,, التفكير الإيجابي ــــ يرتديالقبعة الصفراء "التفاؤل" :
    تشير إلى التفكيرالإيجابي وهي مأخوذة من لون الشمس رمزالنماء ومصدر الطاقة
    عند ارتداء القبعةالصفراء نفكر في الجوانب الإيجابية للفكرة ،كيف تزيد هذه الفكرة مندخلنا على سبيل المثال أو كيف تحسن من ظروفالعمل والحياة
    ــ متفائل و إيجابي ومستعد للتجريب .
    ــ يركزعلى احتمالات النجاح و يقللاحتمالات الفشل .
    ــ لا يستعمل المشاعر والانفعالات بوضوح بل يستعملالمنطق بصوره إيجابية .
    ــ يهتم بالفرص المتاحةو يحرص على استغلالها .
    ,,,, التفكير العاطفيــــيرتدي القبعة الحمراء "المشاعر" :
    تشير إلى التفكيرالعاطفي وعند ارتدائها نفكر فيالمشروع بشكل عاطفي صرف
    دون النظر إلى العواملالمنطقيةوالايجابيات والسلبيات،
    ما هي العواطف التيتدفعك لخوض غمار هذا المشروع
    ماهي المتع التيستجنيها نتيجة لذلك
    هل تشعر بمشاعر فخر أواعتزاز أو غيرهاعند دخولك أوتبنيك لمثل هذا الأمر
    ــ دائما يظهر أحاسيسهو انفعالاته بسبب و بدونسبب .
    ــ يهتم بالمشاعر حتىلو لم تدعم بالحقائق والمعلومات .
    ــيميل للجانب الإنساني أو العاطفي و آرائه و تفكيرهتكون على أساس عاطفي وليس منطقي .
    ــ قد لا يدري من يرتديالقبعة الحمراء انه يرتديها , لطغيان ميلهالعاطفي
    ,,,, التفكير المنضم ــــ يرتديالقبعةالزرقاء "الحكم" :
    ترمز إلى التفكيرالشمولي ويأتي دورها للتحقق مناستعمال جميع أنماط التفكير
    الداخلة في تعريفالتقنية .
    فقبل انهاء عمليةالتفكير يطرح السؤال هل استخدمنا جميع الأنماط ؟
    هل هناك نمطيحتاج إلى مزيد بحث وتفكير فيه؟
    وبناء على إجابة السؤاليتم إما إيقاف عملية التفكيرأواستكمالها
    ــ يبرمج و يرتب خطواتهبشكل دقيق .
    ــ يتميز بالمسئوليةوالإدارة في أغلبالأمور .
    ــ يتقبل جميع الآراء ويحللها ثم يقتنع بها .
    ــيستطيع أن يرى قبعات الآخرين ويحترمهم ويميزهم .
    ,,,, التفكير الإبداعي ــــ يرتديالقبعة الخضراء "أفكارجديدة" :
    ترمز إلى التفكيرالإبداعي وهي مأخوذة من لون الأشجار وما فيها من معاني الإبداع والتجديد
    عند ارتداء القبعةالخضراء نبحث عن أفكار جديدة لميسبق أن طرقت .
    فمثلا نفكر في أصلالموضوع ، المشروع ،
    لماذا لا نبحث عن مشروعيمثل فكرة جديدة ورائدة ؟
    ثم يمكن أن نفكرفي السلبيات كيف يمكن أن نتجاوزهذه السلبيات بشكل إبداعي ونحولها إلى إيجابيات؟
    كما يمكن أن نفكر فيمزيد من الإيجابيات التي يمكن أن يضيفها المشروع ؟
    ثم نفكر بشكل إبداعي عن دور العواطف والمشاعر في إنجاحهذا المشروع ؟
    وهكذاتتفتح لنا آفاق جديدة للتفكيريمكن أن توصلنا إلى أفكار لم يسبق لها مثيل
    ــيحرص على كل جديد من أفكار وتجارب و مفاهيم .
    ــ مستعد للتحملالمخاطر و النتائج المترتبة .
    ــ دائما يسعى للتطويرو العمل على التغيير .
    ــ يستعمل وسائل و عبارات إبداعيه مثل ( ماذا لو , هل , كيف , ربما ) .
    ــ يعطي من الوقتوالجهد للبحث عن الأفكار والبدائل الجديدة .
    هذه الصفاتلجميع القبعات باختصار مع العلمأن بعض الناس بإمكانهمارتداء اكثر منقبعة في يوم واحد حسب المواقف التي يتعرضون لها

  12. #28
    مشرف قسم وظائف ومسابقات المعلم الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    2,219
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    2775

    افتراضي

    ملاحظةمهمة:اطلب من الطلبة تحضير الموضوع فيالبيت
    - اكتب الأهداف السلوكية التي تريد تحقيقها
    1-الهدف السلوكي للقبعةالبيضاء
    مثال:أن يتعرف الطالبعلى كيفية نشوءالبراكين.
    أن يتعرف الطالبعلىأشهر البراكين في العالم .
    قوم بتوزيع القبعات على الطلبة ولتكن حقيقية حتىيعيش الطلبة الموقف
    يلبسأحد الطلبة القبعةالبيضاء....قوم بتوجيه سؤال له
    ماذا تعرف عنالبراكين؟
    سيقوم الطالب بالاجابةمن خلال قراءته للموضوع في المنزل ....قوم بتسجيل بعض هذه المعلومات على السبورة.....وهذا المقصودبالقبعة البيضاء وهو أن تذكرالطالب ببيانات أو معلومات عن الموضوع المراددراسته
    2- الهدف السلوكيللقبعةالصفراء
    مثال : أن يعدد الطلاببعض فوائد البراكين
    يلبس طالبالقبعة الصفراء ويطلب منه أنيذكر فوائد البراكين
    يقوم الطالب بذكر بعضالجوانب المفيدة للبراكين مثلخروج بعض المعادن ,التربة الزراعية...........
    وهذاهوالمقصود بالقبعة الصفراءوهو أن يتذكر الطالب فوائد الموضوع المطروح
    3-الهدفالسلوكي للقبعة الحمراء
    مثال :أن يحكي الطالببعض مايعتريه عندما شاهد البرامج التي تتكلم عن البراكين
    يلبس طالب قبعة حمراءويطلب منه أن يتحدث عن مشاعره عندما يشاهد الأفلام
    التي تتحدث عنالبراكين.
    4- الهدفالسلوكي للقبعةالخضراء
    مثال : أن يقترح الطالببعض الحلول للتخفيف من آثار البراكين والتقليل من خطورتها
    يلبس طالب قبعة خضراءويقال له لوكنت في بلد توجد فيها براكين - لاقدر الله- وطلب منك اقتراح حلول لهذه المشكلة ماذا ستقترح؟
    5- الهدف السلوكي للقبعةالسوداء
    مثال :أن يعدد الطالبأضرار البراكين على الانسانوالأرض والحيوان
    يلبس طالب قبعة سوداءويطلب منه المعلم أن يعدد أكبر قدر من أضرار البراكين
    ملاحظة مهمة ::: يمكن أنتعمل هذه الطريقة على شكل فردي أومجموعات بمعنى بدلا من أن يكون الجواب من طالب واحدة يكون من المجموعةويسمي المعلم كل مجموعةباسم قبعة
    التقويم
    يقوم المعلم قبل نهايةالدرس بسؤالالمتعلمين
    ماذا تعرف عنالبراكين؟
    مافوائدالبراكين؟
    ماأضرارالبراكين؟
    كيف نخفف من ضررالبراكين ؟
    ماشعورك تجاهالبراكين؟
    الهدف السلوكي للقبعة الخضراء
    والسؤال فيها عنالأفكار الجديدة .
    والطالب فيها يكونفي حالةإبداع .
    تسأل الطلاب عنالإمكانيات المتاحة ما هي وإلى ماذا يمكن أن تؤدي .
    فهي تمثل التفكيرالإبداعي ، والشخص الذي يضع القبعة الخضراء يجعل المخرجات والنتائج مخرجات إبداعية ومثالية ، ويطرحالبدائل .
    يرمزاللون الأخضر إلىالنبات والحياة الجديدة ، ولذلك فإن هذه القبعة هي قبعةالتفكيرالإبداعي،
    ومن يرتديها يتميزببعض أو كل ما يلي :
    1- الحرصعلى الجديد من الأفكاروالآراء والمفاهيم والتجارب والوسائل .
    2- البحثعنالبدائل لكل أمروالاستعداد لممارسة الجديد منها .
    3- لا يمانع فياستغراق بعض الوقتوالجهد للبحث عن الأفكار والبدائل الجديدة .
    4- استعمالطرق الإبداع ووسائله ( مثل : ماذا لو ..) للبحث عن الطرق الجديدة .
    5- محاولة تطوير الأفكار الجديدة أو الغريبة ، بل وصناعة الأفكارالجديدة .
    6- الرغبة فيالتخيل والتفكير العميق .
    7- الاستعداد لتحملالمخاطر من أجل استكشاف الجديد .
    8- عندما تستعمل هذهالقبعة يحسن أن تتبعها بالسوداء والصفراء
    القبعة الزرقاء
    السؤال فيها حولالتفكير .
    والطالب فيهاقيادي .
    تسأل الطلاب / أنيعبروا عن التفكير الذي يحتاج لفهم شئ ما أو التقدم للأمام ؟
    فالقبعة الزرقاء : تضم التفكير بشكل عام وتضبطه ، والمفكر بها يشبه القائد وبالتالي فهو يتحكم بباقيالقبعات .
    واللون الأزرق يرمزإلى السماءوالبحر ،ولذلك فهي قبعة القوة والتفكير المنطقي المنظم أو الموجه ، وصاحبهايتميزبالاهتمام ببعضأو كل ما يلي :
    1- البرمجة والترتيبوالاهتمام بخطوات التنفيذ والإنجاز .
    2- توجيه الحوار والفكروالنقاش للخروج بأمور عملية .
    3- التركيز على محورالموضوع وتجنب الإطناب أو الخروج عن الموضوع أوالاقتراحات غيرالمجدية
    4- تنظيم عملية التفكيروتوجيهها .
    5- القدرةعلىالتمييز بين الناس وأنماط تفكيرهم ، وبمعنى آخر أن صاحبها يرى قبعاتالآخرين بوضـوح .
    6- توجيه أصحاب القبعاتالأخرى ( وغالباً عن طريق الأسئلة ) وفض الجدل والاشتباك بينهم .
    7- تلخيص الآراءوتجميعها وبلورتها .
    8- يميل صاحبها لإدارةالاجتماع حتى ولو لم يكن رئيس الجلسة .
    9- يميلللاعتراف بأن الآراءالأخرى جيدة تحت الظروف المناسبة ، ثم يحـــــــلل الظروف الحاليةليبين ما هو الرأيالمناسب في هذه الحالة .
    10 يميل للتخلص النهائيللموضوع أوتقديمالاقتراح الفعال المقبول المناسب .
    يستفيد صاحبها منالمعلوماتوالحقائقويوظفها بأسلوب منطقي منظم .
    أصـــــــــــــــــــداء
    - تعد قبعـــات التفكيرالست المكونات الأساسية لخريطة التفكير ، فالشخص مثلاً عندما يلبس قبعة الحزن يجبأن يكون حزيناً ، وعندما يلبس قبعة الفرح يجب أن يفرح ، وهكذا الأمر بالنسبة لباقيالقبعات .
    2- يتم استخدام هذهالقبعات الست من خلال لعب الأدوار .
    يفترض ( دي بونو ) أنالتفكير الواسع يحتوي على قبعة كبيرة للتفكير ، وهذه القبعة قسمت إلى ست قبعات أوإلى ستة أدوار مختلفة ذات ستة ألوان. فالشخص من خلال استخدامه لهذه القبعات ، يضعالقبعة التي يراها مناسبة لكي يلعب الدور المناسب .
    وبالتالي فإن أي شخص يرتديأي قبعة من قبعات التفكير الست يكون هناك هدف من وراء ارتدائه لهذه القبعات .
    3- وكل من يرتدي قبعة منأجل هدف معين يكون مفكراً مخططاً أو أنه يفكر عن قصد


  13. #29
    مشرف قسم وظائف ومسابقات المعلم الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    2,219
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    2775

    افتراضي تحليل المحتوى

    تحليل المحتوى
    إن عملية التعليم تبدأ أولا من بتحديد الأهداف التعليمية التي يراد أن تتحقق بعد إجراءات التعليم، وبعد سلسلة من الإجراءات والمواقف التعليمية والأنشطة، التي يتم من خلالها تقديم الخبرات التعليمية للطالب، هذا فعملية التعليم هي عملية مدروسة يتم التخطيط لها من خلال توظيف جميع الإمكانات المتاحة للمعلم والطالب، من أجل الوصول إلى تعلم نشط وذي معنى، وسنتطرق في هذه الفعالية إلى تحليل وحدة دراسية والتخطيط لها وصولاً لذلك.
    3-1أهمية تحليل المحتوى في التعليم
    إن عملية التحليل تبدأ بتحديد الأهداف العامة للوحدة الدراسية التي يراد تعليمها، مروراً بتحديد المعارف والمهارات والاتجاهات والقيم التي تشملها الوحدة، ووصولاً لتحديد النتاجات التعليمية التعلمية، وتمر عملية التحليل بإجراءات رئيسة وهي:
    1. تحديد وحدة التحليل:
    أي تحديد الوحدة التي يتم تحليلها، هل هي الكلمات؟ أم الجمل أم الفصول أم الكتاب بأكمله؟ فيكون تحليل الفصل الدراسي لغرض التخطيط الفصلي، وتحليل الوحدة الدراسية بهدف التخطيط الشهري أو متوسط الأجل، والتحليل للدرس بهدف إعداد خطة درس يومية.
    2. تحديد فئة التحليل:
    ويقصد بها المكونات الرئيسة التي سيتم تصنيف المحتوى بموجبها، وهناك نماذج لتحديد هذه الفئات، مثل تصنيف بلوم لمجالات التعليم، وجميع فئات التحليل ترتبط بالمحتوى بشكل، وثيق وهناك نماذج أخرى مثل التحليل في المواد التخصصية لتعليم اللغات، أو للعلوم أو للرياضيات حسب موضوع المادة.
    3. اختيار عينة التحليل:
    وتكون كل الكتاب المدرسي عند إعداد الخطة السنوية أو الفصلية، والدرس عند إعداد الخطة اليومية.
    4. ضبط ثبات التحليل:
    ويعني أن يتصف بالثبات عند إعادة التحليل مرة أخرى، أو عند اختلاف المحللين، ويمكن للمعلم مقارنة تحليله مع تحليل زملائه ليتأكد من ثبات التحليل.
    5. التأكد من صدق التحليل:
    يكون بمدى ملاءمة أسلوب التحليل وفئاته مع مضمون المحتوى.
    لماذا نحلل محتوى الدرس

    Why to analyze the lesson content
    2 تحليل محتوىدرس
    اختر درساً من أحد المقررات التي تعلّمها، وعبّئ الجدول الآتي: How to analyze the lesson?


    الصف

    المبحث

    عنوان الدرس





    حدد أهداف الدرس الرئيسة:
    استخرج من المحتوى الدراسي الكلمات المفتاحية حسب الدروس كما في الجدول الآتي:


    الكلمات المفتاحية (key words)

    الحقائق والمفاهيم

    القواعد والقوانين

    المبادئ

    الإجراءات والعمليات

    تعميمات









  14. #30
    مشرف قسم وظائف ومسابقات المعلم الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    2,219
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    2775

    افتراضي

    حركية، سرعة, كتلة
    كل فعل له رد فعل مساوِ له في المقدار ومعاكس له في الاتجاه
    مبدأ تحول الطاقة من شكل إلى آخر
    يسري تيار كهربائي في موصل عند وجود فرق في الضغط الكهربائي
    تعتمد الطاقة الحركية على عاملين سرعة وكتلة الجسم
    قدرة، شغل
    قوة, كهرباء
    وهناك نمط أخر في التحليل يعتمد على تحديد الأفكار الرئيسة في الوحدة والأفكار الفرعية التي تنتمي إليها
    الصف:

    اسم الدرس

    الأفكار

    الرئيسة

    الفرعية

    الثانوية
    الطاقة من حولنا
    حاجة الإنسان للطاقة
    × يحصل الإنسان على طاقته من غذائه.
    × تتمثل الطاقة لديه في قوة عضلاته.
    أشكال الطاقة
    × الطاقة الحركية
    × الطاقة التي يكتسبها الجسم نتيجة حركته.
    × تعتمد الطاقة الحركية على عاملين (سرعة وكتلة الجسم المتحرك)
    × الطاقة الكهربائية
    × تتكون الطاقة الكهربائية عند مرور تيار كهرباء في موصل.
    × مصادر الطاقة الكهربائية
    ويمكن للمعلم الاستعانة عند تحليل المحتوى بجدول المواصفات الآتي:
    عنوان الوحده
    عنوان الدرس
    عدد الصفحات
    المجال المعرفي
    المجال الوجداني
    المجال المهاري او النفسحركي (مهارات)
    حقائق مفاهيم تعميمات
    ميول قيم إتجاهات
    إجتماعيه عقليه حركيه
    الهدف

    المحتوى
    المجال المعرفي

    المجال النفسحركي

    المجال الانفعالي

    المجموع

    تذكر

    فهم

    تطبيق

    تحليل

    تركيب

    تقويم
    حقائق

    مفاهيم

    قواعد وقوانين

    مبادئ

    تعميمات

    رموز ومصطلحات
    نظريات

    تجارب
    سلوك

    التعديل الأخير تم بواسطة محمد حسن ضبعون ; 13-05-2010 الساعة 01:26 PM

  15. #31
    مشرف قسم وظائف ومسابقات المعلم الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    2,219
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    2775

    افتراضي التدريس المصغــر

    التدريس المصغــر
    أولا مفهوم التدريس المصغر:-

    هو تدريس حقيقي ذو أبعاد مصغرة ، حيث يقوم الطالب المعلم بتدريس درس مصغر محدد الأهداف لمجموعة صغيرة من المتعلمين ( من زملاء الطالب المعلم ) يتراوح عددهم بين ( 5 – 10 ) أفراد لمدة قصيرة من الزمن تتراوح من ( 5 – 10 ) دقائق ، وعادة ما يتم تسجيل هذه الدروس بكاميرا الفيديو وإعادة المشاهدة للاستفادة من النقد من قبل المشرف والطالب المعلم نفسه ، ويعيد الطالب تدريسه مرة أخرى للاستفادة من التغذية الراجعة الناتجة من عمليات النقد في محاولة لتحسين مهاراته وأدائه. (عبد العزيز بن إبراهيم:2006(.
    ثانيا أنواع التدريس المصغر ومراحلة:

    للتدريس المصغر انواع منها التدريب المبكر على التدريس المصغر، والتدريب عليه أثناء الخدمة، والتدريس المصغر المستمر، والتدريس المصغر الختامي، والتدريس المصغر الموجه، والتدريس المصغر الحر، والتدريس المصغر العام، والتدريس المصغر الخاص ويقدم التدريس المصغر على مراحل، هي: الإرشاد والتوجيه، والمشاهدة، والتحضير للدرس، والتدريس، والحوار والمناقشة، وإعادة التدريس، والتقويم، والانتقال إلى التدريس الكامل.
    وللتدريس المصغر مهارات، من أهمها: مهارات التخطيط ، ومهارات التنفيذ، ومهارات التقويم.
    ثالثا:أهمية برامج التدريس المصغر في إعداد المعلمين وتدريبهم:
    التدريس المصغر تدريس تطبيقي حقيقي، لا يختلف كثيراً عن التدريب على التدريس الكامل؛ حيث يحتوي على جميع عناصر التدريس المعروفة؛ كالمعلم، والطلاب أو من يقوم مقامهم، والمشرف، والمهارات التعليمية، والوسائل المعينة، والتغذية والتعزيز، والتقويم. وإذا كانت بعض المواقف فيه مصنوعة، فإن فيه من المزايا ما لا يوجد في غيره من أنواع التدريس العادية الكاملة، كالتغذية الراجعة والتعزيز الفوري والنقد الذاتي وتبادل الأدوار ونحو ذلك. وللتدريس المصغر فوائد ومزايا عديدة، لا في التدريب على التدريس وحسب، بل في ميادين أخرى من ميادين التعلم والتعليم، كالتدريب على إعداد المواد التعليمية، وتقويم أداء المعلمين والطلاب، وإجراء البحوث التطبيقية ...
    أهم مزايا التدريس المصغر وفوائده:
    1- حل المشكلات التي تواجه القائمين على برامج إعداد معلمي اللغات الأجنبية؛ بسبب كثرة المعلمين المتدربين أو نقص المشرفين، أو عدم توفر فصول دراسية حقيقية لتعليم اللغة الهدف، أو صعوبة التوفيق بين وقت الدراسة ووقت المتدربين، أو غياب المادة المطلوب التدرب عليها من برنامج تعليم اللغة الهدف) .
    2- توفير الوقت والجهد؛ حيث يمكن تدريب المعلمين في التدريس المصغر على عدد كبير من المهارات الضرورية في وقت قصير، وعدم إهدار الوقت والجهد في التدريب على مهارات قد أتقنها المعلمون من قبل، كما أن التدريس المصغر يقلل من الحاجة إلى تدريس كل متدرب جميع المهارات؛ لأن المشاهدة والمناقشة تفيد المشاهد مثلما تفيد المتدرب.
    3- تدريب المعلمين على عدد من مهارات التدريس المهمة، كالدقة في التحضير والتدريس، وتنظيم الوقت واستغلاله، واتباع الخطوات المرسومة في خطة التحضير، واستخدام تقنيات التعليم بطريقة مقننة ومرتبة، وبخاصة جهاز الفيديو، بالإضافة إلى استغلال حركات الجسم في التدريس.
    4- تدريب المعلمين على إعداد المواد التعليمية وتنظيمها بأنفسهم؛ لأن التحضير للدرس المصغر غالباً ما يحتاج إلى مادة لغوية جديدة يعدها المتدرب بنفسه، أو يعدل من المادة التي بين يديه؛ لتناسب المهارة والوقت المخصص لها.
    5- مناقشة المتدرب بعد انتهاء التدريس المصغر مباشرة، وإمكان تدخل المشرف أثناء أداء المتدرب، وإعادة التدريس، وبخاصة في حالة تدريس الزملاء المتدربين. وتلك أمور يصعب تطبيقها في التدريس الكامل، وبخاصة في الفصول الحقيقية.
    6- اعتماد التدريس المصغر على تحليل مهارات التدريس إلى مهارات جزئية، مما يساعد على مراعاة الفروق الفردية بين المعلمين، من خلال تدريبهم على عدد كبير من هذه المهارات التي قد تغفلها برامج التدريب على التدريس الكامل.
    7- إتاحة الفرصة للمتدرب لمعرفة جوانب النقص والتفوق لديه في النواحي العلمية والعملية والفنية، من خلال ما يتلقاه من التغذية والتعزيز من المشرف والزملاء في مرحلة النقد، مما يتيح له تعديل سلوكه وتطويره قبل دخوله ميدان التدريس حيث لا نقد ولا تغذية ولا تعزيز، كما أنه يساعد على التقويم الذاتي من خلال مشاهدة المتدرب نفسه على شاشة الفيديو.
    8- إتاحة الفرص للمتدربين لتبادل الأدوار بينهم، والتعرف على مشكلات تعليم اللغة الأجنبية وتعلمها عن قرب، وهي مشكلات المعلم والمتعلم، وذلك من خلال الجلوس على مقاعد الدراسة، وتقمص شخصية المتعلم الأجنبي، والاستماع لمعلم اللغة الأجنبية، والتفاعل معه، ثم القيام بدور المعلم وهكذا. (هذه الحالة خاصة بالتدريس للزملاء المتدربين)
    9- اختبار قدرات المعلمين المتقدمين للعمل في مجال تعليم اللغة للناطقين بغيرها؛ حيث يستطيع المخْتَبِرُ اختيار المهارة أو المهارات التي يريد اختبار المعلم فيها دون غيرها، مما يوفر له مزيداً من الوقت والجهد، كما أن التدريس المصغر مهم لتقويم أداء المعلمين أثناء الخدمة، واتخاذ القرار المناسب بشأن استمرارهم في العمل أو حاجتهم إلى مزيد من التدريب والتطوير.
    10- الاستفادة منه في جمع المادة العلمية في الدراسات اللغوية التطبيقية في مدة أقصر من المدة التي يستغرقها جمع المادة في التدريس الكامل. فمن خلال التدريس المصغر يستطيع الباحث رصد أثر تدريس مهارة واحدة أو عدد من المهارات على كفاية المتعلم، كما يستطيع رصد أثر التغذية الراجعة والتعزيز بأنواعه على بناء كفاية المعلم في التدريس، مع القدرة على ضبط المتغيرات الأخرى.
    11- الربط بين النظرية والتطبيق؛ حيث يمكن تطبيق أي نظرية أو مذهب أو طريقة، تطبيقاً عملياً في حجرة الدرس، أثناء الشرح أو بعده لمدة قصيرة، إذا دعت الضرورة إلى ذلك. (عبد العزيز بن إبراهيم:2006(.
    رابعا مهارات التدريس المصغر

    تعريف مهارة التدريس:-
    تعرف مهارة التدريــــس بأنها : " القدرة عــلى أداء عمل/نشاط معين ذي علاقة بتخطيط التدريس ، تنفيذه ، تقويـــــــــمه ، وهذا العـــــــــــــــمل قابل للتحليل لمجـــــــــــــــموعة من الــــــــــسلوكيات (الأداءات) المعرفية أو الحركية أو الاجتماعية ، ومن ثم يمكن تقييـــمه في ضوء معـــــايير الدقة في القيام به وسرعة إنــــــــــــــجازه والقدرة على التكيف مع المواقف التدريـــــــسية المتـــغيرة بالاستعانة بأسلوب الملاحــظة المنظمة ، ومن ثم يمكن تحسينه من خلال البرامج التدريبية " (حسن حسين زيتون ، 2001م ، 12 )
    وفيما يلي عرض لبعض المهارات التدريسية :-
    أولاً : مهارة التخطيط للتدريس :-

    التخطيط بصفة عامة أسلوب علمي يتم بمقتضـــــاه اتخاذ التدابير العملية لتحقيــق أهداف معينة مستقبلية والتخطيط يعد من أهم العمليات وأقواهـــا في عملية التدريس ، والذي يقوم به المـــعلم قبل مواجهة تلاميذه في الفصل ، ويشير التخطيــــــــط إلى ذلك الجانب من التدريس الذي يقوم فيه المعـــــلم بصياغة مخطط عمل لتنفيذ التدريـــــــــــس ، سواء كان طوال السنة أو لنصف السنة أو لشهر أو ليوم . وترجــــــــــع أهمية التخطـــــــــــيط للتدريس إلى أن هذا التخطيط المسبق ينعكس بصورة مباشرة أو غير مباشرة على سلــــــــــوك المعلم في الفصل أو أمام تلاميذه .
    ( كمال عبد الحميد زيتون ،2003م ، 371-372 )
    ويعرف زيد الهويدي (2005م ، 87 ) التخطيط للتدريس بأنــــــــه : " تصور مسبق لما سيقوم به المعلم من أساليب وأنشطة وإجراءات واستخدام أدوات أو أجـــــــهزة أو وســــــائل تعليمة من أجل تحقيق الأهداف التربوية المرغوبة ".
    ويلخص كمال عبد الحميد زيتون ( 2003م ، 373-374 ) أهــــــــــــــــــمية التخطيط للتدريس في النقاط التالية :-
    1 - يشعر المعلم كما يشعر غيره من العاملين في المــــــــــــــــهن الأخــــــــــــرى أنالتدريس عملية لها متخصصوها ويلغي الفكرة التي سادت عن التدريــــــــس زمن طويل بأن التدريس " مهنة لا مهنة لها "
    2 - يستبعد ســـمات الارتجالية والعشوائية التي تحيط بمهام المعلم ويحول عمل المعلم إلى نسق من الخطوات المنظمة المترابطة ، المصممة لتحقيق الأهداف التعليمية .
    3 - يجذب المعـــلم الكثير من المواقف الطارئه المــــــحرجة ، التي ترجع إلى الدخول في التدريس اليومي دون وضع تطور واضح .
    4 - يؤدي ذلك إلـــــى نمو خبرات المعلم العملية والــــــمهنية بصفة دورية ومستقرة ،وذلك لمروره بخبرات متنوعة في أثناء القيام بتخطيط الدروس .
    5 - يؤدي إلى وضـــــــــوح الرؤية أمام المعـــلم ، إذ يساعد على تحديد دقيق لخبرات التلاميذ السابقة و أهداف التعليم الحالية .
    6 - يساعد المعلم على اكـتشاف عيوب المنهج المدرسي ؛ سواء ما يتعلق بالأهداف أو المحتوى أو طرق الــــــتدريس ، أو أساليب التقويم ، ومن ثم يمــــــكنه من العمل على تلافيها ، ويساعده عـلى تحسين المنهج بنفسه أو عن طريق تقديم المقترحات الخاصة بذلك للسلطات المعنية .
    7 - يتيح التخطيط للمعلم فرصــــة الاستزادة من الــــمادة والتثبيت منها وتحري وجوه الصواب فيها عن طرق رجـوعه إلى المصادر المختلفة .
    8 - يساعد المعلم على التمكن من الـــــــمادة ، وتحديد مقدار المادة الذي يناسب الزمن المخصص.
    9 - يساعد المعلم على تنظيم أفكاره وترتـيب مادته وإجادة تنظيمها بأسلوب ملائم .
    10- يكشف التخطيط للمعلم ما يحــــتاج إلــــــيه من وسائل تعليمية تثير تشوق التلاميذ إليها ، وتوضح محتوى الدرس وتشجـع على المشاركة الإيجابية فيه .
    11- يعد التخطيط سجلاً لأنشطة التـــــــــعلــــــيم سواء أكان ذلك من جانب المعلم ، أمالتلاميذ ، وهذا السجل يفيد المعلم إذ يمـــــــكن الرجـــــــوع إليه إذا نسى شيئاً في أثناء سير الدرس ، كما يمكن أن يذكره فيمـــــا بعد بالنقاط التي تمت تغطيتها أو دراستها في الموضوع .
    12- يعد التخطيط وسيلة يستعيـــــــن بها الموجة الفـــني أو مشرف التربية العملية فيمتابعة الدرس وتقويمه .
    13- ييسر التخطيط على المعلم عملية المراجعة والتعديل إذا وجد ضرورة لذلك .
    كما يرى ضبعون (2005م ، 87-88) أن التخـطيط الجيد للتدريس يساعد المعلم على اختيار أفضل الأساليب واستراتيـــــــــجيات التدريس ووســــــــــــائل التقويم التي تلائم مستويات تلاميذه ، ويساعده في مراعاة الزمن ، ويولد الثـــــــقة في نفـــــس المعلم ، ويحقق الترابط بين عناصر الخطة من أهداف وأساليب وأنشطة ووسائل وتقويم .
    ويختلف التخطيط للتدريـــــس باخـتلاف الفترة الزمنية التي يتم فيها تنفيذ الخطة ، فهناك تخطيط على مستوى حصة دراسية ، وتخــــــطـــــيط لشهر دراسي أو سنة دراسية ، ويمكن القول أن هناك مستويين من التخطيط هما : ( كمال عبد الحميد زيتون ، 2003م ، 375 )
    - التخطيط بعيد المدى : مثل الخطط السنوية والفصلية .
    - التخطيط قصير المدى : مثل التــخطيط لحصة دراسية ، أو لأسبوع دراسي أو لوحدة دراسية .
    ولكي يكون التخطيط للتدريس جيــــــداً يجب على المــــــــعلم مراعاة القواعد التالية عند التخطيط :
    1- الإلمام بالمادة العلمية : وهذا يــــسهل عليه تحديد الأهـــــــــداف واختيار الأساليب والوسائل المناسبة لتحقيقها .
    2- إلمام المعلم بالأهداف بالتربوية وبأهداف تعليم مادته بشكل خاص .
    3- إلمام المعلم بالخصـــائص السيكولوجية للتلاميذ الذين يتعامـــــل معهم ، وهذا يعني معرفة قدراتهم وحاجاتهم واهتماماتهم وميولهم .
    4- إلمام الــــمعلم باستراتيجيات التدريس المختلفة ، وذلك لاختيـــــــــــار الاستراتيجية المناسبة لكل هدف دراسي ، بحيث تتناسب مع كل من المادة والهــــــــدف ومستوى التلاميذ والمرحلة التعليمية .
    5- معرفة المعلم بأســـــاليب ووسائل التقويم وذلك لاختيار المناسب منهــــــا للتأكد منتحقيق الأهداف المنشودة .
    6- مراعاة الزمن المتاح للحصة الدراسية .
    7- مراعاة الإمكانيات المادية المتاحة في المدرسة والبيئة .
    8- مرونة الخطة الدراسية وذلك لأنه يصعب على المعلم التنبؤ بكل المواقف الطارئه ،فعلى المعلم أن يسير وفق الخطة التي رسمها ، وأن يعدل في خطته حسب المواقف الطارئه .
    9- أن يخطـــــط المعلم لوحدة دراسية كاملة ليس حصة دراســـــــية واحدة ، وذلك كييعرف المعلم ما درسه الطــلاب وما سوف يدرسونه ، وهذا يســــــاعد على إعطاء خبرات متكاملة لهم ، كما يساعد المعلم على الإلمام بجميع جوانب الموضوع .
    وبالإضافة إلى تلك القواعد ، يجب على المعلم أن يراعي الوضوح والدقـــــــــــة العلمية واللغوية في الخطة الدراسية ، وأن تكون الخطة مكتوبة ، وتتضمن العناصر والمـــــــكونات التالية :-
    أولاً : المكونات الروتينية وتشتمل على:-
    1- عنوان الدرس أو الموضوع المراد تدريسه .
    2- يوم وتاريخ بدء ونهاية تنفيذ الخطة .
    3- المواعيد التي يتم فيها التنفيذ من وقت اليوم الدراسي ( الحصص) .
    4- الصف الذي يتم فيه تنفيذ الخطة .
    ثانياً : المكونات الفنية وتشتمل على :-
    1- الأهداف التعليمية أو السلوكية للتدريس .
    2- محتوى التدريس والذي يساعد على تحقيق الأهداف المنشودة .
    3- الوسائل التعليمية المناسبة للتدريس .
    4- إجراءات التدريس ( استراتيجية التدريس ) المناسبة للتلاميذ والتي تعمل على تحقيق الأهداف المنشودة .
    5- أساليب ووسائل التقويم المناسبة للتأكد من تحقيق الأهداف المنشودة .
    6- الواجبات المنزلية .
    ولا يوجد شكل محدد لصور إعداد أو تخطيط الدرس ولكن تختلف صور تخطـيط الدرس باختلاف الطريقة التي يستخدمها المعلم ؛ فخطة درس تقوم على المناقشة تختلف كـــثيراً عن خطة درس تقوم على طريقة حل المشكلات أو الطريقة الاستنباطية . وفيما يلي نستــــعرض صورتين لتخطيط الدرس هما :-
    1- التخطيط الطولي للدرس :-

    التاريخ

    الحصة

    الفصل

    الدرس

    عنوان الدرس
    * أهداف الدرس :-
    * الوسائل التعليمية أو المواد والأدوات التعليمية:-
    * الطرق والأنشطة التعليمية
    * إجراءات التدريس ( خطوات السير في الدرس ) :-
    أ- التمهيد :-


    التاريخ

    الحصة

    الفصل

    الدرس
    ب- محتوى العرض:-
    ﺟ- الملخص السبوري :-
    * التقويم :-
    * الواجب المنزلي :-
    2- التخطيط العرضي للدرس :-
    يأخذ التخطيط العرضي للدرس الشكل التالي :
    1- التاريخ 2- الحصة
    2- الفصل 4- عنوان الدرس

    أهداف الدرس

    الوسائل التعليمية والأدوات اللازمة

    إجراءات الدرس

    التقويم
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد حسن ضبعون ; 13-05-2010 الساعة 01:35 PM

  16. #32
    مشرف قسم وظائف ومسابقات المعلم الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    2,219
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    2775

    افتراضي تابع التدريس المصغر

    ثانيا:مهارات تنفيذ التدريس:

    1-مهارة التهيئة للدرس:-
    تعتبر مهارة التهيئة من مــــــــــهارات التدريس التـــــــي يجب أن يمتلكها المعلم, وهي ضرورية لنجاح الاتصال التربوي.
    يعرف جابر عبد الحميد وآخــــــــرون(124,1986)التـهيئة" إنها كل ما يقوله المعلم أو يفعله,بقصد إعداد التلاميذ للدرس الجديد,بحيث يــــكونونا فـي حالة ذهنية وانفعالية وجسمية قوامها التلقي والقبول".
    كما يعرفها حسن حسـين زيتون (2001م ، 73 ) التهيئــــة بأنها " كل ما يقوله المعلم أو يفعله أو يوجه به الطلاب قبل بدأ تعلم محتوي درس جديد أو تـــــعلم إحدى نقاط محتوى هذا الدرس بغرض إعداد الطلاب عقلياً و وجدانياً و جسمياً لتعلم هذا الـمحتوى أو إحدى نقاطه ، وجعلهم في حالة قوامها الاستعداد للتعلم ".
    ويعتقد البعض أن التهيئة تتم فقط في بداية الدرس ، وهذا التصـــــــور غير صحيح ، ذلك أن الدرس عادة ما يشمل عدة أنشطة متنوعة ، يحتاج كل منها إلي تهيــــــئة مناسبة حتى يتحقق الغرض منه ويكون الانتقال من غرض لآخر انتقالا تدريجياً .
    ويمكن تصنيف التهيئة إلي ثلاث أنواع هي :

    ( جابر عبد الحميد جابر، وآخرون، 1986، 127-128)
    1- التهيئة التوجيهية : وتستخدم لتوجيه انتباه التلاميذ نحو موضــــوع الدرس الجديد أوإثارة اهتمامهم به .
    2- التهيئة الانتقالية : وتستخدم لتسهيل الانتقال التدريجي من المـــــــــــــادة التي سبقت معالجتها إلي المادة الجديدة ، أو من نشاط تعليمي إلي نشاط آخر .
    3- التهيئة التقويمية : وتستخــــدم لتقويم ما تم تعلمه قبل الانتقال إلي أنشطة أو خبرات جديدة .
    وللتهيئة أساليب متعددة يمكن أن يستخدمها المعلم منها الأساليب التالية:

    (حسن حسين زيتون،2001،75-80)
    وتستهدف عملية التهيئة واحده أو أكثر مما يلي : ( حسن حسين زيتون ،2001، 74 )
    1- تركيز انتباه الطلاب علي موضـــوع الدرس الجديد أو احدي نقاطه عن طريق إثارة الدافعية لديهم نحو هذا الدرس أو احدي نقاطه
    2- تكوين توقعات لدي الطـــــــــلاب لـما سيتعلمون من محتوي هذا الدرس ، وما سوف يحققونه من أهداف .
    3- تحفيز ما لدي الـــــطلاب من متطلبات التعلم المسبقة ، واستدعاؤها .
    4- تزويد التــــــلاميذ بإطار عام تنظيــمي أو مرجعي لما سوف يتضمنه محتوي الدرس من نقاط وما يربطها من علاقات .
    5- تستــــــهدف عملية التهيئة تقويم ما ســـــبق تعلمه وربطه بموضوع الدرس الجديد أو احدي نقاطه ، وهذا يساعد علي توفر الاستمرارية في العملية التعليمية .
    وللتهيئة أساليب متعددة يمكن أن يستخدمها المعلم ، منها الأساليب التالية :

    ( حسن حسين زيتون ، 2001، 75 -80 )
    الأسلوب الأول :-
    طرح الأسئـــلة التحـفــيـــزية حول موضــــوع الدرس الجديد فإذا كان موضــوع الدرس الجديد عن ( الحرارة والبرودة ) مثلاً فهو قد يـــــــبدأ الدرس الجديد بطرح سؤال مثل : لماذا نرتدي الملابس الخفيفة في الصيف والملابس الثقيلـة في الشتاء ؟ أو بماذا تشعر عندما تجلس بجوار المدفئة أو إذا لمست قطعة ثلج ؟
    ويتلقى المعلم الإجابات من التلامــــــيذ . وبعد الانـــــتهاء من الإجابة يقول المعلم لتلاميذه عنوان الدرس الجديد وهو الحرارة والبرودة ثم يسجله عـــــــــلي السبورة ، ويبدأ في تدريس نقاطه أو عناصره .
    الأسلوب الثاني :-
    حكاية القصص ، فإذا كان موضــوع الدرس هو ( الصــداقة ) مثلاً ، فإن المعلم قد يبدأ الدرس بحكاية القصة التالية : أحمد زميل محمود في الفــــــصل الدراســــــي وصديقه ، قبل الامتحان بثلاثة أيام مرض محمود وانقطع عن الدراسة ، حزن أحــــمد علـي صديقه وخاف عليه من الرسوب ، استأذن أحمد والدته لزيارة محمود ومساعدته في مذاكـــــرة دروســــــه فسمحت له ، ذهب محمود إلي المدرسة وأدي الامتحان ونجح ففرح محمود فـــــــرحاً شديداً وشكر صديقه أحمد علي حسن صنيعه .
    وبعد سرد القصة يناقش المعلم تلامــــــــــــيذه في أحداثها . ومن خلال المناقـشة يتوصل التلاميذ إلي أن عنوان الدرس هو الصداقة ، ثم يسجل المعلم هذا العنوان علي السـبورة ويبدأ في تدريسه .
    الأسلوب الثالث :-
    عرض وسيلة تعليمية ( صورة أو رســـــــــم أو عينة أو فيلم قصير ) لها صلة بموضوع الدرس أو إحدى نقاطه :-
    فإذا كان موضــــــوع الدرس هو (تلوث الماء ) مثلاً ، فإن المعلم قد يعرض علي تلاميذه صور فوتوغرافية أو فــــــيلم ثابت أو شرائح شفافة ، ثم يناقشهم فيما شاهدوا ، وبعد المناقشة يتوقع التلاميذ عنوان الدرس هو تلـــــوث الماء ، فيكتبه المعلم علي السبورة ويبدأ في تدريس هذا الموضوع .
    الأسلوب الرابع :-
    عرض أحـــــداث جارية فإذا كان الـــــدرس عن ( الفيروسات ) مثلاً ، فان المعلم قد يبدأ الدرس بقراءة مــــــقال مكتوب في احدي الصحف اليومية الصادرة حديثاً عن انتشار مرض أنفلونزا الطيور ، ثم يسال عن الميكروب الـــــمسبب لهذا المرض ؟ وما سبب انتشاره بشكل وبائي ؟
    وبعد المناقـــــــشة ، يتوصل الطلاب إلي أن الميكروب المــــــسبب لهذا المرض هو احد الفيروسات، ثم يكتب المعلم عنوان الدرس علي السبورة ويبدأ في تعليمهم نقاطه أو عناصره.
    الأسلوب الخامس :-
    تقديم بعض الآيات القرآنية أو الأحاديث الشريفة .

    فإذا كان موضــوع الدرس عن ( الماء ) مثلاً ، فقد يبدأ المعلم الدرس بأية قرآنــــــية مثل قوله تعالي : " وجعـلنا من الماء كل شيء حي " ويكتبها علي السبورة ثم يقراها علي تلاميذه ، ويناقشـــــهم في تفــسير الآية وصولاً إلي أن هذه الآية تدل علي أهمية الماء للحياة ثم يكتب عنوان الدرس علي السبورة ( الماء ) ويبدأ في تدريس عناصره .
    الأسلوب السادس :-

    ممارسة الطلاب لنشاط من الأنشطة الاستقصائية أو الكشفية

    فإذا كان عنوان الدرس هو "فطر عفن الخبز" ، فإن المعلم قد يــبدأ الدرس بنشاط يتم فيه توزيع قطع متـــــعفنة من الخبز على الطلاب ، ويطلب منهم فحصها بواسطة الميكروسكوب للتعرف على الكـــــــــــائن الدقيق المسبب لهذا العفن، ويعتبر هذا النشاط مقدمة لتعليمهم ذلك الدرس .
    الأسلوب السابع :-

    ربط موضوع الدرس السابق بالدرس الجديد

    إذا كان موضــــــــوع الدرس الجديد هو ( الوجبة الغذائية الكاملة ) ، فإن المعـــلم قد يبدأ الدرس بمراجعة محتـوى الدرس السابق ( أنواع الأغذية وأهميتها ) وربطه بالدرس الجديد ، فيقول مثلاً:-
    " لقد درسنا في الدرس الســــــابق أنواع الأغذية ، وهي الــــــبروتينات والفيتامينات والمواد الكربوهيدراتية والمواد الدهنيـــــــــه والأملاح المعدنية والماء ، وفي هذا الدرس ســـــــوف ندرس كيف نختار من هذه المواد وجباتنا اليومية ، بحيث تتصف كل منها بالغذاء الكامل "
    ثم يكتب عنوان الدرس على السبورة ( الوجبة الغذائية الكاملة ) ويبدأ في شرح نقاطه.
    الأسلوب الثامن:-

    تقديم منظم متقدم في صورة لفظية

    فإذا كان موضـــــوع الدرس هو تركيب جسم الإنسان ، فإن المـــــعلم قد يبدأ هذا الدرس بعرض المنظم المتـقدم التالي مكتوباً على السبورة أو لوحة ورقية أو معروضاً بجهاز الرأس فوق الرأس :-
    يتكون جسم الإنسان من أجهزة وأعضاء.
    والجهاز هو مجـــموعة من الأعضاء تعمل مع بعضها في
    تعاون وانتظام للقـيام بمظهر من مظاهر الحياة .
    وإذا فحصت جسمك وجدت فيه مجموعة من الأجهزة تقوم
    بمظاهر الحياة المختلفة هي:
    الجهاز الهضمي - الجهاز التنفسي - الجهاز العظمي-
    الجهاز الدوري - الجهاز البولي - الجهاز التناسلي.
    هل تحب أن تتعرف على كل جهاز من الأجهزة السابقة ؟
    تعال معنا في رحــلة داخل الجسم ، لنتعرف على الأجهزة
    والأعضاء التي يتكون منها الجسم ووظيفة كل منها .
    وبعد ذلك يكتب موضوع الدرس على السبورة ويبدأ في تدريس عناصره وأفكاره .
    ثالثاً مهارة إثارة الدافعية لدى الطلاب :-
    يوجد العديد من التعاريف المتنوعة للدافعية ، منها التعاريف التالية :-
    يـعـرفها عـبـد الحافظ مـحـمد سلامـة (1993،54) بأنـهـا :- " الرغبة في التعلم"
    ويعرف حسـن حـــسين زيتـون (2001، 27) الدافعية هي " تلك القوة الداخــــلية الذاتية التي تحرك ســـــــــــلوك الفرد وتوجهه ، كتحقيق غاية معينة يشعر بالحاجة إليها أو بأهميتها المادية أو المعنوية بالنـــــــــسبة له ، وتسـتأثر هذه القوة المحركة بعوامل تنبع من الفرد نفسه (حاجاته وخصائصه ، وميوله واهتمامـــــــاته )أو من البيـــــئة المادية أو النفسية المحيطة به ( الأشياء والأشخاص والموضوعات والأفكار والأدوات)" .
    كما يعرف كمال عبد الحميد زيتون (2003،447) بأنهـــــــا " تلك القوى المحركة التي تدفعنا إلى عمل شيء ما ، وتعتمد على عوامل داخلية وأخرى خارجية " .
    مما سبق يتضح أن الدافعية ضرورية لحدوت تعلم فعال له أثــــــــر بعيد الـــــــمدى على شخصية المتعلم وسلوكه ويمكن معرفة وجود الدافعية عند المتعلم من خـــــــــلال إقباله على الأنشطة التعليمية والمشاركة الإيجابية في المواقف التعليمية المختلفة .
    ويـقصد بمهارة إثارة الدافعية للتعلم بأنها " مجمـــوعة من السلوكيات (الأداءات) التدريسية التي يــــــــــقوم بها المعلم بسرعة ودقة وبقدرة على التكيف مع مـعطيات المواقف التدريسية،بفرض إثــــــارة رغبة الطلاب لتعلم موضوع ما ،وتحفيزهم على القيام بأنــــشطة تعليمية تتعلق به والاستمرار فيها حتى تتحقق أهداف ذلك الموضوع " .

    ( حسن حسين زيتون ،2001 ،336-337 )
    وتوجد سلوكيات وأســاليب تدريسية عديدة يمكن أن يقوم بها المعلم لإثارة دافعيه الطلاب للتعلم ، منها ما يلي :-
    ( حسن حسين زيتون ، 2001 ، 340-356)
    1- يحث الطلاب مـــــــن حين لآخر على طلب الـعلم والإستزاده منه ويستشهد في ذلك بالآيات القرآنية والأحاديث وأقوال الصالحين.
    2- يحرص على تهيـــــــــــئة مناخ الصف الفيزيقي والاجتماعي ليكون إيجابياً ومدعماً لعملية التعلم وساراً في ذات الوقت ، ويتم ذلك من خلال ما يلي :-
    أ- تهيئة الـبيئة الصفــــــية الفيزيقية ( الضوء ، الصوت ، التهوية ، جدران الصف ،المقاعد ..الخ ) على نحو يثير الدافعية ويحقق التعلم الفعال .
    ب-يوفر مناخاً اجتماعيا وإنـــــسانيا محفزاً للتعلم ، وذلك عن طريق جعل هذا المناخ يسوده ما يلي:
    - المعاملة الإنسانية - التفاهم والتسامح
    - الإثارة والتشجيع - الدفء والحنو على الغير
    - العدل والمساواة - العفوية وعدم التصنع
    - التفاعل المتبادل المفتوح والمتشعب - التعاون
    - الاهتمام المشترك بمصالح الغير - الطمأنينة
    - الدعابة والمرح - الاحترام والتقدير المتبادل
    3- يعمل على استثارة حالة التشويق والرغبة في الاكتشاف وحب الاستطلاع لدى الطلاب .
    4- يستخدم الأساليب المختلفة للتهيئة الحافزة .
    5- يحرص عند تــهيئة طلابه لتعـــلم موضوع الدرس الجديد أن يخبرهم مقدماً بأهدافدراستهم لهذا الموضوع.
    6- يعبر بصراحة عن توقعاته المرغوبة بشأن أداء طلابه .
    7- يشجع طلابه على إنجاز مهام التعلم بنجاح ويساعدهم في تحقيقه .
    8- يتأكد من تمكن طلابه من متطلبـــــــات التعلم المسبـقة مثل تدريس موضوع الدرس الجديد ، ويمكن أن يتم ذلك باستخدام الأساليب الآتية :-
    أ- طرح أسئلة شفهية على الطلاب تــعمل على اســــــــتدعاء متطلبات التعلم لديهم اللازمة لتعلم موضوع الدرس الجديد.
    ب- القيام بمراجعة شفوية يتم من خلالها تذكير الطلاب بالمعلومات أو المهـــــارات اللازمة لتعلم موضوع الدرس الجديد .
    ﺟ- توجيه الطلاب إلى حل مجموعة من الأسئلة كواجبات منزلية.
    د- إجــــــــراء عرض توضــــيحي أو بيان عمـــلي أمـــــام الطلاب يتم فيه توضيح كيفية أداء إحدى المهارات التي تعد متطلباً سابقاً لتعلم مهارة جديدة .
    9- يتحدى قــــــدرات طلابه - من حين لآخر- بمشكـلات ويطلب منهم حلااً لها ، بحيث يشترط في هذه المشكلات بأن تكون متوســـــــطة الصعوبة ، ومثيرة لاهتمام غالبية الطلاب ، ومرتبطة بواقع حياتهم .
    10- يبرز قيمة مـــــــــا تــــــعلمه الطلاب من معلومات ومهارات ، وما يقومون به من أنشطة ومهام في حياتهم الحالية والمستقبلية .
    11- يحاول الحد أو التقــــــــليل من شعور الطلاب بحالة الملل أو التعب ولتحقيق ذلك :
    1- يستخدم طرق تدريـــــــــــس متنوعة تجعل الطالب في حالة نشاط وتيقظ وتكون شيقة في ذات الوقت ، ومتــن هذه الـــــــــــــــطرق : المناقشة ، البيان العلمي ، الاكتشاف، حل المشكلات ، الاستنباطية ، الاستقرائية ، وغيرها .
    2- يستخدم أساليب الاستحواذ على الانتباه والتي منها :
    ( أ) الفكاهة .
    (ب) تنويع الحركات والإشارات وموقع المعلم في حجرة الدراسة .
    (ج) إظهار الحماس لما يقوم بتدريسه .
    ( د) تغيير نبرات صوته وشدتها ونوعيتها .
    (ﻫ) تنويع أنماط الاتصال أثناء الدرس .
    (و) إعطاء فترات توقف أو راحة قصيرة أثناء الدرس إذا كان الدرس طويلاً .
    3- يعطي بعض الأنشـطة الترويـــــــجية مثل: حل الألغاز، حكاية القصص، ألعاب ومباريات، ..الخ .
    4- يستخدم عدداً متنوعاً من الوسائل التعليمية في الدرس الواحد .
    12- يوفر أنشطة جماعيـة يتفاعل فيها الـــــــطلاب مع بعضهم البعض ، ومن بين هذه الأنشطة : الرحلات ، الــتمثيليات المدرسية ، المعارض المدرسية ، الألعاب التعليمية إصدار الصحف المدرسية ، أنشطة العصف الذهني ، مشروعات جماعية
    13- يوفر أنــــــــشطة تنافسية كلما سمحت الفرصة بذلك . وتنقسم هذه الأنشطة إلى :-
    1- أنشــطة يتنافس فيها الطالب مع ذاته لتحسين درجته والحصول على درجة أعلى أو للــحصول على جائزة ، ومن تلك الأنشطة: قيام الـطالب بحل عدد من التمــارين الجديدة في ذات الموضوع الذي سبق له حل تمارين بشأنه ولم يحصل على الدرجة التي يطمع إليها .
    2- مسابقات تنافسية جــماعية وفيها تتنافس مجموعات من الطلاب لإنجاز نشاط أو مهمة تعليمية أو مشـــروع ، للحصول على إحـدى المكافآت أو بغرض التنافس في حد ذاته ، ومن أمـثلة تلك المسابقات : زراعة بعض نباتات الزينة في حديقة المدرسة .
    14- يربط بين موضـوع الدرس وميول واهتمامات الطلاب الحالية ، وينمي لديهم ميولاً جديدة .
    15- يقلل من حالة القــلق الزائــــــــــــــد عن الحد عند الطلاب المصاحبة لبداية تعلمهم لموضوع أو ممارستهم لنشاط يستشعرون فيه صعوبة .
    16- يستخدم المـــكـافــــآت من حين إلى آخر لتحفيز الطــلاب على التعلم ، إذا شعر أن الحوافز الداخلية غير كافية وحدها .
    17- يـــــــــــزود الطلاب بنتائج تعلمهم - أولاً بأول- ومن الأساليب التي يستخدمها لهذا الغرض ما يلي:-
    1- يعيد أوراق الإجـــــــــابة على الاختبارات وكراسات الواجب المنزلي بأسرع ما يمكن ، بعد تحديد نقاط الصواب ونــــــــقاط الخطأ، وكتابة الدرجات والتعليقات المناسبة .
    2- يوفر للطلاب فرص ممارسة أنشطة تعلم تقويمية يقومون فيها بتقويم أنفسهم أولاً بأول.
    3- يقسم أنشطة التعلم الطويلة إلى أجزاء صـــغيرة ، بحيث ينتقل الطالب إلى الجزء التالي بعد أن يعرف نتائجه في الجزء الســـابق ويحاول تحسين أداؤه فيه إذا كان دون المستوى المطلوب .
    4- يخصص سجلاً فردياً يكون فيه الطالب بنفــسه نتائج تحصيله وذلك كل أسبوع ،وبحيث يرسم الطالب خطاً بيانياً يوضح فيه تقدمه الدراسي .
    5- يجري مقابلات فردية مع الــــطلاب الذين لديهم صعوبات في التعلم يعرفهم فيها على نتائجهم ويقدم لهم العون الــمطلوب ويشجعهم على بذل مزيد من الجهد في التعلم
    رابعاً : مهارة تنويع المثيرات:-

    يقصد بتنويع المثيرات " جميع الأفعال التي يقوم بها المـــعلم بهدف الاستحواذ على انتباه التلاميذ أثناء سير الدرس ، وذلك عن طريق التغيير المقصود في أساليب العرض "
    (جابر عبد الحميد جابر وآخرون ، 1986، 132-138)
    وتوجد أساليب عديدة ومختلفة لتنويع المثيرات ، من هذه الأساليب ما يلي :-
    (جابر عبد الحميد جابر وآخرون ، 1986، 135-138)
    1- التنويع الحركي :-
    ويعني أن يغير المعلم من مــــــوقعه في حجرة الدراسة ، فلا يظل طوال الوقت جالساً أو واقفاً في مكان واحد ، وإنما ينبغي عـليه أن يـــــتنقل داخل الفصل بالاقتراب من التلاميذ ، أو التحرك بين الصفوف ، أو الاقتراب مــــــــــــن السبورة ، أو غير ذلك . فـمثل هذه الحركات البسيطة من المعلم تعمل على جذب انتباه التلاميذ .
    2- التركيز :-
    ويقصد به الأساليب التي يستخــــــــــدمها الـمعلم بهدف التحكم في توجيه انتباه التلاميذ . ويحدث هذا التحكم إما عن طريق استخدام لغة لفظية أو غير لفظية أو مزيج منهما .
    ومن أمثلة اللغة اللفظية التي تستخدم في توجيه الانتباه :-
    * انظر إلى الشكل التوضيحي .
    * أنصت إلى هذا .
    * لاحظ ما يحدث عندما أصل هاتين النقطتين .
    * لاحظ الفرق في اللون .
    ومن أمثلة اللغة غير اللفظية :-
    * استخدام مؤشر لتوجيه الانتباه
    * اهتزاز الرأس
    * استخدام حركات اليدين
    * الابتسام وتقطيب الجبين
    ويمكن للمعلم أن يستخدم مزيجاً من اللغتين في آن واحد .
    3- تحويل التفاعل :-
    يعتبر التفاعل داخل الفــــــــــصـــل من أهم العوامل التي تؤدي إلى زيادة فاعلية العملية التعليمية ، وهناك ثلاثة أنواع من الـــــــتفاعل يمكن أن تـــــــحدث داخل الفصل : تفاعل بين المعلم والتلاميذ، تفاعل بين المعلم وتلميذ، وتفاعل بين تلميذ وتلميذ .
    ويحدث النوع الأول من أنــــواع التـــــــفاعل وهو التفاعل بين المعلم ومجموعة التلاميذ : خلال الأنشطة التعليمية المتمركزة حول المـــــــعلم ، كما يحدث عندما يحاضر المعلم ، أو يقدم عرضاً توضيحياً للفصل ككل .
    والنوع الثاني وهو التفاعل بين المــــــــعلم وتلميذ ، يحدث عندما يوجه المعلم انتباهه إلى تلميذ معين لكي يجعله يندمج في المناقشة أو يـجيب عن ســؤال محدد ، وهنا لا يكون النشاط التعليمي متمركزاً حول المعلم ، وإنما يكون متوجهاً بواسطة المعلم .
    أما النوع الثالـث فهو ذلك التفاعل الذي يحــــــــدث بين تلميذ وتلميذ، وهنا تكون الأنشطة التعليمية متمركزة حول التلاميذ، ودور المعلم يقتــــصر على التوجيه فقط، فعلى سبيل المثال قد يثير أحد التلاميذ مشـكلة أو سؤالاً، وبدلاً من أن يــجيب المعلم على هذا السؤال، فإنه يقوم بتوجيهه إلى تلميذ آخر لكي يجيب عنه. والمعلم الكـــــفء لا يقتصر على نوع واحد من هذه الأنواع الثلاثة ، بحيث يكون نمطاً سائداً في تدريسه ، وإنـما يحاول أن يستخدمها في الدرس الواحد ، وفق ما يتطلبه الموقف .
    وهذا الانتقال من نوع من أنواع الـــــــتفاعل إلى نـــوع آخر، يساعد على اندماج التلاميذ في الأنشطة التعليمية ويعمل على جذب انتباههم .
    4- الصمت :-
    يمكن استخدام الصمت والتوقف عن الــــــــحديث لفتـــــــــــرة قصيرة ، كأسلوب لتنويع المثيرات ، مما يساعد على تحسين التعليم والتعلم ، بطرق شتى مثل :-
    * يساعد الصمت على تجزئة الــمـــعــلــومـــات إلى وحــدات أصغر ، مما يحقق فهماً أفضل للمادة التعليمية.
    * يمكن أن يجذب الصمت انتباه التلاميذ ، ويكون إشارة لتـهـيـئـتـهــــم للنشاط التعليمي الجديد .
    * يمكن أن يستخدم التوقف أو الصمت للتأكيد على أهمية نقطة معينة .
    * يوفر وقتاً للتلاميذ لكي يفكروا في سؤال أو يعدوا أنفسهم للإجابة على سؤال .
    * يساعد المعلم على الاستماع لاستجابات المتعلمين .
    * يقدم الصمت للتلاميذ نموذجاً لسلوك الاستماع الجيد .
    * يمكن استخدام الصمت لإظهار عدم الموافقة على سلوك غير مرغـوب فيه من جانب التلاميذ .
    5- التنويع في استخدام الحواس والوسائل التعليمية :-
    يجب على المعلم أن يعد دراسة بحيث يـــــخاطب كل حواس المتعلم ، بمعنى أن يستخدم أنشطة ووسائل تعليمية متنوعة تثير جميع حــــــــواس الــمتعلم وليس حاسة واحدة فقط لكي يتحقق التعلم الفعال ولجذب انتباه المتعلم ولمراعـاة الفروق الفردية بين المتعلمين .

    خامساً: مهارة التعزيز :-

    يوجد العديد من التعاريف متنوعة للتعزيز ، منها التعاريف التالية :
    يعرف حسن حسين زيتون (2001 ،391) الــتعزيز بأنه العملية التي يتم بمقتضاها زيادة (أو تقوية ) احتمالية قيام الفرد بسلوك أو استجــــــــــابة معينة، وذلك عن طريق تقديم معزز يعقب ظهور هذا السلوك أو تلك الاستجابة منه - أي من الفرد - ".
    يعرف كمال عبد الحميد زيتـــون (463،2003) التعزيز بأنه عملية زيادة تكرار حدوث سلوك قليل الــــــــــتكرار أو الإبقاء على درجة تكرار سلوك كثير التكرار ، أي المكافأة على السلوك المرغوب للطالب.
    وللتعزيز العديـــــد من النتائج ذات العلاقة بتعلم الفرد وشخصيته

    وبتشكيل سلوكه ، ومن أهم هذه النتائج ما يلي :
    ( حسن حسين زيتون ،2001، 396)، ( جابر عبد الحميد جابر ،1986 ،244 - 246).
    1- يقـوم التعزيز بإثارة الدافعية للــتعلم لدى الفرد ودفعه إلى بذل مجهود ومثابرة أطول وأداء أعظم لتحقيق أهدافه .
    2- يعـــــتبر التعزيز وسيلة فعالة لزيـادة مشاركة المتعلم في الأنشطة التعليمية المختلفة التي تؤدي إلى زيادة التعلم .
    3- يساعـــد التعزيز المتعلم على تقدير نجاحه ويزيد من مفهوم الذات لديه ومن شعوره بالنجاح .
    4- يلعب التعزيز دوراً هاماً في حفظ النظام وضبطه في الفصل .
    5- إن تأثيــــر التعزيز لا يقف عند حـد سلوك الطالب المعزز وحده ، وإنما يتعدى ذلك إلى التأثير في سلوك بقية زملائه من الطلاب .
    ويوجد العديد مــن أنماط المعززات الــتي يمكن أن يستخدمها المعلم في التدريس منها ما يلي :

    (حسن حسين زيتون،2001، 398-402)،(جابر عبد الحميد زيتون،1986،249 -256)
    أولاً المعززات اللفظية:-
    هناك الــــــكثير مــــــــن الألفاظ (الكلمات) والمجمل والعبارات التي يمكن أن يستخدمها المعلم كمعززات لفظية لاســـــتــــــجابة الطالب عقب صدورها منه ، ومن أمثلة هذه الألفاظ : رائع ، ممتاز ، صحيح ، جيد ، عظيم ، حسن ، جميل ، رائع ، مدهش .
    ثانياً معززات إشارية :-
    وهي تشير إلى رســــائل بـــــــدنية (جسمية) صادرة من المعلم نحو الطالب ، عقب قيام الأخير باستجابة مرغوب فيها ، بمــــــــعنى أن هذه المعززات تأخذ شكل إشارات جسدية أو حركية تحمل معناً مجداً ومرغوباً فيه للطالب ، ومن هذه الإشارات والحركات ما يلي :-
    1- الابتسامة .
    2- التواصل العيني .
    3- تحريك الرأس إلى الأمام أكثر من مرة .
    4- لمس كتف الطالب أو التربيت عليه بحنو.
    5- مسح شعر الطالب بحنو .
    6- المصافحة باليد.
    7- التصفيق .
    ثالثاً : المكافآت المادية :-
    ومن أبرز أنواعها :-
    1- الدرجات أو العلامات .
    2- رموز مادية :- وهي أشياء حسية رمزية ومن أمثلتها :-
    أ- قطع أو أقراص بلاستيكية أو معدنية تساوي كل منها قيمة مالية .
    ب-بطاقات أو رســــــــومات إذا وضــــــعت سوياً تشكل صورة لسيارة أو طائرة أو لاعب كرة قدم مشهور أو غير ذلك .
    3-الجوائز العينية :وهي أشياء ذات قيمة مادية للطالب وتمنح له عقب قيامه بالاستجابة المرغوب فيها بقصد تعزيزها، ومن أمـــثلة هـذه الجوائز:- الحلوى، الدمى الأقلام، النقود، الميداليات، الكتب، وغير ذلك.
    رابعاً: التقدير :-
    وهما نوع من المعززات الاجتماعيـة لتقديــــر الاستجابة المرغوبة الصادرة من الطالب ومن هذه المعززات :-
    1- المديح المسهب نوعاً ما لإنجازاته وبيان نقاط تميزه .
    2- منحه شهادة تقدير .
    3- تسجيل اسم الطالب في لوحة الشرف .
    4- عرض أعماله على بقية زملائه .
    5- تعيينه رئيساً للفصل .
    6- تفويضه في الإشراف على بعض الأعمال الصفية مثل(جمع الكراسات، حصر الحضور، ..الخ )
    7- اصطحاب المعلم له في إحدى الرحلات و الحفلات.
    8- وضع صورته ونبذة عن تفوقه في صحيفة المدرسة .
    9- إقامة حفلة تكريم له.
    ويعرف حسن حسين زيتون (403،2001) مهارة التعزيز بأنها مجموعة من السلوكيات (الأداءات) التدريسيــــــــــة التي يقوم بها المعلم بكفاءة بفرض تشجــــيع الطالب على تكرار السلوك المرغوب فيه ، الأمر الذي يؤدي إلى تقوية هذا السلوك فطوره مرات أخـرى .
    وفيما يلي بعض سلوكيات المعلم المكونة لمهارة التعزيز:

    (حسن حسين زيتون،2001 ،404-412)
    1- يعزز السلوك المرغوب فيه فور صدوره .
    2- يواظب على تعزيز السلوك المرغوب فيه حتى يقوي هذا السلوك .
    3- يعزز السلوك في الوقت المناسب .
    4- ينوع من صــيغ التعزيز ويجددها مع كل طــــــالب وفي كل درس ، بحيث لا يعتمد على نمط أو نـمطين متكررين من أنماط التعزيز ، يستخدمهم في كل درس ومع كل طالب .
    5- يستخدم المعززات بحكـــــمة وهدف ، وهو تعزيز اسـتجابة معينة يراد تكرارها من كل طالب معين وفي وقـــــت محدد ، ولا يستخدمها بشكل عشوائي أو بإفراط فيمنح المعززات لأي طالب و ولأية استجابة وفي أي وقت .
    6- يعمل على أن تكون قوة الــــــــــــمعززات وعددها متناســــبة مع طبية جدة وجودة الاستجابة الصادرة عن الطالب ؛ فالاســتجابة التي تتميز بالابتكارية والإبـــــداع أو التي تدل على الإجادة والتحسين الكبير فــــــي سلوك الطالب تعزز بقوة وبأكبر عدد ممكن من المعززات ، ويحدث العكس في حالة الاستجابات النمطية أو البسيطة .
    7- يعدل بين الطلاب في التعزيز .
    وهذه السلوكيات تمثل مهارات فرعية لمهارة التعزيز

  17. #33
    مشرف قسم وظائف ومسابقات المعلم الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    2,219
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    2775

    افتراضي تابع التدريس المصغر

    ثانيا:مهارات تنفيذ التدريس:

    1-مهارة التهيئة للدرس:-
    تعتبر مهارة التهيئة من مــــــــــهارات التدريس التـــــــي يجب أن يمتلكها المعلم, وهي ضرورية لنجاح الاتصال التربوي.
    يعرف جابر عبد الحميد وآخــــــــرون(124,1986)التـهيئة" إنها كل ما يقوله المعلم أو يفعله,بقصد إعداد التلاميذ للدرس الجديد,بحيث يــــكونونا فـي حالة ذهنية وانفعالية وجسمية قوامها التلقي والقبول".
    كما يعرفها حسن حسـين زيتون (2001م ، 73 ) التهيئــــة بأنها " كل ما يقوله المعلم أو يفعله أو يوجه به الطلاب قبل بدأ تعلم محتوي درس جديد أو تـــــعلم إحدى نقاط محتوى هذا الدرس بغرض إعداد الطلاب عقلياً و وجدانياً و جسمياً لتعلم هذا الـمحتوى أو إحدى نقاطه ، وجعلهم في حالة قوامها الاستعداد للتعلم ".
    ويعتقد البعض أن التهيئة تتم فقط في بداية الدرس ، وهذا التصـــــــور غير صحيح ، ذلك أن الدرس عادة ما يشمل عدة أنشطة متنوعة ، يحتاج كل منها إلي تهيــــــئة مناسبة حتى يتحقق الغرض منه ويكون الانتقال من غرض لآخر انتقالا تدريجياً .
    ويمكن تصنيف التهيئة إلي ثلاث أنواع هي :

    ( جابر عبد الحميد جابر، وآخرون، 1986، 127-128)
    1- التهيئة التوجيهية : وتستخدم لتوجيه انتباه التلاميذ نحو موضــــوع الدرس الجديد أوإثارة اهتمامهم به .
    2- التهيئة الانتقالية : وتستخدم لتسهيل الانتقال التدريجي من المـــــــــــــادة التي سبقت معالجتها إلي المادة الجديدة ، أو من نشاط تعليمي إلي نشاط آخر .
    3- التهيئة التقويمية : وتستخــــدم لتقويم ما تم تعلمه قبل الانتقال إلي أنشطة أو خبرات جديدة .
    وللتهيئة أساليب متعددة يمكن أن يستخدمها المعلم منها الأساليب التالية:

    (حسن حسين زيتون،2001،75-80)
    وتستهدف عملية التهيئة واحده أو أكثر مما يلي : ( حسن حسين زيتون ،2001، 74 )
    1- تركيز انتباه الطلاب علي موضـــوع الدرس الجديد أو احدي نقاطه عن طريق إثارة الدافعية لديهم نحو هذا الدرس أو احدي نقاطه
    2- تكوين توقعات لدي الطـــــــــلاب لـما سيتعلمون من محتوي هذا الدرس ، وما سوف يحققونه من أهداف .
    3- تحفيز ما لدي الـــــطلاب من متطلبات التعلم المسبقة ، واستدعاؤها .
    4- تزويد التــــــلاميذ بإطار عام تنظيــمي أو مرجعي لما سوف يتضمنه محتوي الدرس من نقاط وما يربطها من علاقات .
    5- تستــــــهدف عملية التهيئة تقويم ما ســـــبق تعلمه وربطه بموضوع الدرس الجديد أو احدي نقاطه ، وهذا يساعد علي توفر الاستمرارية في العملية التعليمية .
    وللتهيئة أساليب متعددة يمكن أن يستخدمها المعلم ، منها الأساليب التالية :

    ( حسن حسين زيتون ، 2001، 75 -80 )
    الأسلوب الأول :-
    طرح الأسئـــلة التحـفــيـــزية حول موضــــوع الدرس الجديد فإذا كان موضــوع الدرس الجديد عن ( الحرارة والبرودة ) مثلاً فهو قد يـــــــبدأ الدرس الجديد بطرح سؤال مثل : لماذا نرتدي الملابس الخفيفة في الصيف والملابس الثقيلـة في الشتاء ؟ أو بماذا تشعر عندما تجلس بجوار المدفئة أو إذا لمست قطعة ثلج ؟
    ويتلقى المعلم الإجابات من التلامــــــيذ . وبعد الانـــــتهاء من الإجابة يقول المعلم لتلاميذه عنوان الدرس الجديد وهو الحرارة والبرودة ثم يسجله عـــــــــلي السبورة ، ويبدأ في تدريس نقاطه أو عناصره .
    الأسلوب الثاني :-
    حكاية القصص ، فإذا كان موضــوع الدرس هو ( الصــداقة ) مثلاً ، فإن المعلم قد يبدأ الدرس بحكاية القصة التالية : أحمد زميل محمود في الفــــــصل الدراســــــي وصديقه ، قبل الامتحان بثلاثة أيام مرض محمود وانقطع عن الدراسة ، حزن أحــــمد علـي صديقه وخاف عليه من الرسوب ، استأذن أحمد والدته لزيارة محمود ومساعدته في مذاكـــــرة دروســــــه فسمحت له ، ذهب محمود إلي المدرسة وأدي الامتحان ونجح ففرح محمود فـــــــرحاً شديداً وشكر صديقه أحمد علي حسن صنيعه .
    وبعد سرد القصة يناقش المعلم تلامــــــــــــيذه في أحداثها . ومن خلال المناقـشة يتوصل التلاميذ إلي أن عنوان الدرس هو الصداقة ، ثم يسجل المعلم هذا العنوان علي السـبورة ويبدأ في تدريسه .
    الأسلوب الثالث :-
    عرض وسيلة تعليمية ( صورة أو رســـــــــم أو عينة أو فيلم قصير ) لها صلة بموضوع الدرس أو إحدى نقاطه :-
    فإذا كان موضــــــوع الدرس هو (تلوث الماء ) مثلاً ، فإن المعلم قد يعرض علي تلاميذه صور فوتوغرافية أو فــــــيلم ثابت أو شرائح شفافة ، ثم يناقشهم فيما شاهدوا ، وبعد المناقشة يتوقع التلاميذ عنوان الدرس هو تلـــــوث الماء ، فيكتبه المعلم علي السبورة ويبدأ في تدريس هذا الموضوع .
    الأسلوب الرابع :-
    عرض أحـــــداث جارية فإذا كان الـــــدرس عن ( الفيروسات ) مثلاً ، فان المعلم قد يبدأ الدرس بقراءة مــــــقال مكتوب في احدي الصحف اليومية الصادرة حديثاً عن انتشار مرض أنفلونزا الطيور ، ثم يسال عن الميكروب الـــــمسبب لهذا المرض ؟ وما سبب انتشاره بشكل وبائي ؟
    وبعد المناقـــــــشة ، يتوصل الطلاب إلي أن الميكروب المــــــسبب لهذا المرض هو احد الفيروسات، ثم يكتب المعلم عنوان الدرس علي السبورة ويبدأ في تعليمهم نقاطه أو عناصره.
    الأسلوب الخامس :-
    تقديم بعض الآيات القرآنية أو الأحاديث الشريفة .

    فإذا كان موضــوع الدرس عن ( الماء ) مثلاً ، فقد يبدأ المعلم الدرس بأية قرآنــــــية مثل قوله تعالي : " وجعـلنا من الماء كل شيء حي " ويكتبها علي السبورة ثم يقراها علي تلاميذه ، ويناقشـــــهم في تفــسير الآية وصولاً إلي أن هذه الآية تدل علي أهمية الماء للحياة ثم يكتب عنوان الدرس علي السبورة ( الماء ) ويبدأ في تدريس عناصره .
    الأسلوب السادس :-

    ممارسة الطلاب لنشاط من الأنشطة الاستقصائية أو الكشفية

    فإذا كان عنوان الدرس هو "فطر عفن الخبز" ، فإن المعلم قد يــبدأ الدرس بنشاط يتم فيه توزيع قطع متـــــعفنة من الخبز على الطلاب ، ويطلب منهم فحصها بواسطة الميكروسكوب للتعرف على الكـــــــــــائن الدقيق المسبب لهذا العفن، ويعتبر هذا النشاط مقدمة لتعليمهم ذلك الدرس .
    الأسلوب السابع :-

    ربط موضوع الدرس السابق بالدرس الجديد

    إذا كان موضــــــــوع الدرس الجديد هو ( الوجبة الغذائية الكاملة ) ، فإن المعـــلم قد يبدأ الدرس بمراجعة محتـوى الدرس السابق ( أنواع الأغذية وأهميتها ) وربطه بالدرس الجديد ، فيقول مثلاً:-
    " لقد درسنا في الدرس الســــــابق أنواع الأغذية ، وهي الــــــبروتينات والفيتامينات والمواد الكربوهيدراتية والمواد الدهنيـــــــــه والأملاح المعدنية والماء ، وفي هذا الدرس ســـــــوف ندرس كيف نختار من هذه المواد وجباتنا اليومية ، بحيث تتصف كل منها بالغذاء الكامل "
    ثم يكتب عنوان الدرس على السبورة ( الوجبة الغذائية الكاملة ) ويبدأ في شرح نقاطه.
    الأسلوب الثامن:-

    تقديم منظم متقدم في صورة لفظية

    فإذا كان موضـــــوع الدرس هو تركيب جسم الإنسان ، فإن المـــــعلم قد يبدأ هذا الدرس بعرض المنظم المتـقدم التالي مكتوباً على السبورة أو لوحة ورقية أو معروضاً بجهاز الرأس فوق الرأس :-
    يتكون جسم الإنسان من أجهزة وأعضاء.
    والجهاز هو مجـــموعة من الأعضاء تعمل مع بعضها في
    تعاون وانتظام للقـيام بمظهر من مظاهر الحياة .
    وإذا فحصت جسمك وجدت فيه مجموعة من الأجهزة تقوم
    بمظاهر الحياة المختلفة هي:
    الجهاز الهضمي - الجهاز التنفسي - الجهاز العظمي-
    الجهاز الدوري - الجهاز البولي - الجهاز التناسلي.
    هل تحب أن تتعرف على كل جهاز من الأجهزة السابقة ؟
    تعال معنا في رحــلة داخل الجسم ، لنتعرف على الأجهزة
    والأعضاء التي يتكون منها الجسم ووظيفة كل منها .
    وبعد ذلك يكتب موضوع الدرس على السبورة ويبدأ في تدريس عناصره وأفكاره .
    ثالثاً مهارة إثارة الدافعية لدى الطلاب :-
    يوجد العديد من التعاريف المتنوعة للدافعية ، منها التعاريف التالية :-
    يـعـرفها عـبـد الحافظ مـحـمد سلامـة (1993،54) بأنـهـا :- " الرغبة في التعلم"
    ويعرف حسـن حـــسين زيتـون (2001، 27) الدافعية هي " تلك القوة الداخــــلية الذاتية التي تحرك ســـــــــــلوك الفرد وتوجهه ، كتحقيق غاية معينة يشعر بالحاجة إليها أو بأهميتها المادية أو المعنوية بالنـــــــــسبة له ، وتسـتأثر هذه القوة المحركة بعوامل تنبع من الفرد نفسه (حاجاته وخصائصه ، وميوله واهتمامـــــــاته )أو من البيـــــئة المادية أو النفسية المحيطة به ( الأشياء والأشخاص والموضوعات والأفكار والأدوات)" .
    كما يعرف كمال عبد الحميد زيتون (2003،447) بأنهـــــــا " تلك القوى المحركة التي تدفعنا إلى عمل شيء ما ، وتعتمد على عوامل داخلية وأخرى خارجية " .
    مما سبق يتضح أن الدافعية ضرورية لحدوت تعلم فعال له أثــــــــر بعيد الـــــــمدى على شخصية المتعلم وسلوكه ويمكن معرفة وجود الدافعية عند المتعلم من خـــــــــلال إقباله على الأنشطة التعليمية والمشاركة الإيجابية في المواقف التعليمية المختلفة .
    ويـقصد بمهارة إثارة الدافعية للتعلم بأنها " مجمـــوعة من السلوكيات (الأداءات) التدريسية التي يــــــــــقوم بها المعلم بسرعة ودقة وبقدرة على التكيف مع مـعطيات المواقف التدريسية،بفرض إثــــــارة رغبة الطلاب لتعلم موضوع ما ،وتحفيزهم على القيام بأنــــشطة تعليمية تتعلق به والاستمرار فيها حتى تتحقق أهداف ذلك الموضوع " .

    ( حسن حسين زيتون ،2001 ،336-337 )
    وتوجد سلوكيات وأســاليب تدريسية عديدة يمكن أن يقوم بها المعلم لإثارة دافعيه الطلاب للتعلم ، منها ما يلي :-

    ( حسن حسين زيتون ، 2001 ، 340-356)
    1- يحث الطلاب مـــــــن حين لآخر على طلب الـعلم والإستزاده منه ويستشهد في ذلك بالآيات القرآنية والأحاديث وأقوال الصالحين.
    2- يحرص على تهيـــــــــــئة مناخ الصف الفيزيقي والاجتماعي ليكون إيجابياً ومدعماً لعملية التعلم وساراً في ذات الوقت ، ويتم ذلك من خلال ما يلي :-
    أ- تهيئة الـبيئة الصفــــــية الفيزيقية ( الضوء ، الصوت ، التهوية ، جدران الصف ،المقاعد ..الخ ) على نحو يثير الدافعية ويحقق التعلم الفعال .
    ب-يوفر مناخاً اجتماعيا وإنـــــسانيا محفزاً للتعلم ، وذلك عن طريق جعل هذا المناخ يسوده ما يلي:
    - المعاملة الإنسانية - التفاهم والتسامح
    - الإثارة والتشجيع - الدفء والحنو على الغير
    - العدل والمساواة - العفوية وعدم التصنع
    - التفاعل المتبادل المفتوح والمتشعب - التعاون
    - الاهتمام المشترك بمصالح الغير - الطمأنينة
    - الدعابة والمرح - الاحترام والتقدير المتبادل
    3- يعمل على استثارة حالة التشويق والرغبة في الاكتشاف وحب الاستطلاع لدى الطلاب .
    4- يستخدم الأساليب المختلفة للتهيئة الحافزة .
    5- يحرص عند تــهيئة طلابه لتعـــلم موضوع الدرس الجديد أن يخبرهم مقدماً بأهدافدراستهم لهذا الموضوع.
    6- يعبر بصراحة عن توقعاته المرغوبة بشأن أداء طلابه .
    7- يشجع طلابه على إنجاز مهام التعلم بنجاح ويساعدهم في تحقيقه .
    8- يتأكد من تمكن طلابه من متطلبـــــــات التعلم المسبـقة مثل تدريس موضوع الدرس الجديد ، ويمكن أن يتم ذلك باستخدام الأساليب الآتية :-
    أ- طرح أسئلة شفهية على الطلاب تــعمل على اســــــــتدعاء متطلبات التعلم لديهم اللازمة لتعلم موضوع الدرس الجديد.
    ب- القيام بمراجعة شفوية يتم من خلالها تذكير الطلاب بالمعلومات أو المهـــــارات اللازمة لتعلم موضوع الدرس الجديد .
    ﺟ- توجيه الطلاب إلى حل مجموعة من الأسئلة كواجبات منزلية.
    د- إجــــــــراء عرض توضــــيحي أو بيان عمـــلي أمـــــام الطلاب يتم فيه توضيح كيفية أداء إحدى المهارات التي تعد متطلباً سابقاً لتعلم مهارة جديدة .
    9- يتحدى قــــــدرات طلابه - من حين لآخر- بمشكـلات ويطلب منهم حلااً لها ، بحيث يشترط في هذه المشكلات بأن تكون متوســـــــطة الصعوبة ، ومثيرة لاهتمام غالبية الطلاب ، ومرتبطة بواقع حياتهم .
    10- يبرز قيمة مـــــــــا تــــــعلمه الطلاب من معلومات ومهارات ، وما يقومون به من أنشطة ومهام في حياتهم الحالية والمستقبلية .
    11- يحاول الحد أو التقــــــــليل من شعور الطلاب بحالة الملل أو التعب ولتحقيق ذلك :
    1- يستخدم طرق تدريـــــــــــس متنوعة تجعل الطالب في حالة نشاط وتيقظ وتكون شيقة في ذات الوقت ، ومتــن هذه الـــــــــــــــطرق : المناقشة ، البيان العلمي ، الاكتشاف، حل المشكلات ، الاستنباطية ، الاستقرائية ، وغيرها .
    2- يستخدم أساليب الاستحواذ على الانتباه والتي منها :
    ( أ) الفكاهة .
    (ب) تنويع الحركات والإشارات وموقع المعلم في حجرة الدراسة .
    (ج) إظهار الحماس لما يقوم بتدريسه .
    ( د) تغيير نبرات صوته وشدتها ونوعيتها .
    (ﻫ) تنويع أنماط الاتصال أثناء الدرس .
    (و) إعطاء فترات توقف أو راحة قصيرة أثناء الدرس إذا كان الدرس طويلاً .
    3- يعطي بعض الأنشـطة الترويـــــــجية مثل: حل الألغاز، حكاية القصص، ألعاب ومباريات، ..الخ .
    4- يستخدم عدداً متنوعاً من الوسائل التعليمية في الدرس الواحد .
    12- يوفر أنشطة جماعيـة يتفاعل فيها الـــــــطلاب مع بعضهم البعض ، ومن بين هذه الأنشطة : الرحلات ، الــتمثيليات المدرسية ، المعارض المدرسية ، الألعاب التعليمية إصدار الصحف المدرسية ، أنشطة العصف الذهني ، مشروعات جماعية
    13- يوفر أنــــــــشطة تنافسية كلما سمحت الفرصة بذلك . وتنقسم هذه الأنشطة إلى :-
    1- أنشــطة يتنافس فيها الطالب مع ذاته لتحسين درجته والحصول على درجة أعلى أو للــحصول على جائزة ، ومن تلك الأنشطة: قيام الـطالب بحل عدد من التمــارين الجديدة في ذات الموضوع الذي سبق له حل تمارين بشأنه ولم يحصل على الدرجة التي يطمع إليها .
    2- مسابقات تنافسية جــماعية وفيها تتنافس مجموعات من الطلاب لإنجاز نشاط أو مهمة تعليمية أو مشـــروع ، للحصول على إحـدى المكافآت أو بغرض التنافس في حد ذاته ، ومن أمـثلة تلك المسابقات : زراعة بعض نباتات الزينة في حديقة المدرسة .
    14- يربط بين موضـوع الدرس وميول واهتمامات الطلاب الحالية ، وينمي لديهم ميولاً جديدة .
    15- يقلل من حالة القــلق الزائــــــــــــــد عن الحد عند الطلاب المصاحبة لبداية تعلمهم لموضوع أو ممارستهم لنشاط يستشعرون فيه صعوبة .
    16- يستخدم المـــكـافــــآت من حين إلى آخر لتحفيز الطــلاب على التعلم ، إذا شعر أن الحوافز الداخلية غير كافية وحدها .
    17- يـــــــــــزود الطلاب بنتائج تعلمهم - أولاً بأول- ومن الأساليب التي يستخدمها لهذا الغرض ما يلي:-
    1- يعيد أوراق الإجـــــــــابة على الاختبارات وكراسات الواجب المنزلي بأسرع ما يمكن ، بعد تحديد نقاط الصواب ونــــــــقاط الخطأ، وكتابة الدرجات والتعليقات المناسبة .
    2- يوفر للطلاب فرص ممارسة أنشطة تعلم تقويمية يقومون فيها بتقويم أنفسهم أولاً بأول.
    3- يقسم أنشطة التعلم الطويلة إلى أجزاء صـــغيرة ، بحيث ينتقل الطالب إلى الجزء التالي بعد أن يعرف نتائجه في الجزء الســـابق ويحاول تحسين أداؤه فيه إذا كان دون المستوى المطلوب .
    4- يخصص سجلاً فردياً يكون فيه الطالب بنفــسه نتائج تحصيله وذلك كل أسبوع ،وبحيث يرسم الطالب خطاً بيانياً يوضح فيه تقدمه الدراسي .
    5- يجري مقابلات فردية مع الــــطلاب الذين لديهم صعوبات في التعلم يعرفهم فيها على نتائجهم ويقدم لهم العون الــمطلوب ويشجعهم على بذل مزيد من الجهد في التعلم
    رابعاً : مهارة تنويع المثيرات:-

    يقصد بتنويع المثيرات " جميع الأفعال التي يقوم بها المـــعلم بهدف الاستحواذ على انتباه التلاميذ أثناء سير الدرس ، وذلك عن طريق التغيير المقصود في أساليب العرض "
    (جابر عبد الحميد جابر وآخرون ، 1986، 132-138)
    وتوجد أساليب عديدة ومختلفة لتنويع المثيرات ، من هذه الأساليب ما يلي :-

    (جابر عبد الحميد جابر وآخرون ، 1986، 135-138)
    1- التنويع الحركي :-
    ويعني أن يغير المعلم من مــــــوقعه في حجرة الدراسة ، فلا يظل طوال الوقت جالساً أو واقفاً في مكان واحد ، وإنما ينبغي عـليه أن يـــــتنقل داخل الفصل بالاقتراب من التلاميذ ، أو التحرك بين الصفوف ، أو الاقتراب مــــــــــــن السبورة ، أو غير ذلك . فـمثل هذه الحركات البسيطة من المعلم تعمل على جذب انتباه التلاميذ .
    2- التركيز :-
    ويقصد به الأساليب التي يستخــــــــــدمها الـمعلم بهدف التحكم في توجيه انتباه التلاميذ . ويحدث هذا التحكم إما عن طريق استخدام لغة لفظية أو غير لفظية أو مزيج منهما .
    ومن أمثلة اللغة اللفظية التي تستخدم في توجيه الانتباه :-
    * انظر إلى الشكل التوضيحي .
    * أنصت إلى هذا .
    * لاحظ ما يحدث عندما أصل هاتين النقطتين .
    * لاحظ الفرق في اللون .
    ومن أمثلة اللغة غير اللفظية :-
    * استخدام مؤشر لتوجيه الانتباه
    * اهتزاز الرأس
    * استخدام حركات اليدين
    * الابتسام وتقطيب الجبين
    ويمكن للمعلم أن يستخدم مزيجاً من اللغتين في آن واحد .
    3- تحويل التفاعل :-
    يعتبر التفاعل داخل الفــــــــــصـــل من أهم العوامل التي تؤدي إلى زيادة فاعلية العملية التعليمية ، وهناك ثلاثة أنواع من الـــــــتفاعل يمكن أن تـــــــحدث داخل الفصل : تفاعل بين المعلم والتلاميذ، تفاعل بين المعلم وتلميذ، وتفاعل بين تلميذ وتلميذ .
    ويحدث النوع الأول من أنــــواع التـــــــفاعل وهو التفاعل بين المعلم ومجموعة التلاميذ : خلال الأنشطة التعليمية المتمركزة حول المـــــــعلم ، كما يحدث عندما يحاضر المعلم ، أو يقدم عرضاً توضيحياً للفصل ككل .
    والنوع الثاني وهو التفاعل بين المــــــــعلم وتلميذ ، يحدث عندما يوجه المعلم انتباهه إلى تلميذ معين لكي يجعله يندمج في المناقشة أو يـجيب عن ســؤال محدد ، وهنا لا يكون النشاط التعليمي متمركزاً حول المعلم ، وإنما يكون متوجهاً بواسطة المعلم .
    أما النوع الثالـث فهو ذلك التفاعل الذي يحــــــــدث بين تلميذ وتلميذ، وهنا تكون الأنشطة التعليمية متمركزة حول التلاميذ، ودور المعلم يقتــــصر على التوجيه فقط، فعلى سبيل المثال قد يثير أحد التلاميذ مشـكلة أو سؤالاً، وبدلاً من أن يــجيب المعلم على هذا السؤال، فإنه يقوم بتوجيهه إلى تلميذ آخر لكي يجيب عنه. والمعلم الكـــــفء لا يقتصر على نوع واحد من هذه الأنواع الثلاثة ، بحيث يكون نمطاً سائداً في تدريسه ، وإنـما يحاول أن يستخدمها في الدرس الواحد ، وفق ما يتطلبه الموقف .
    وهذا الانتقال من نوع من أنواع الـــــــتفاعل إلى نـــوع آخر، يساعد على اندماج التلاميذ في الأنشطة التعليمية ويعمل على جذب انتباههم .
    4- الصمت :-
    يمكن استخدام الصمت والتوقف عن الــــــــحديث لفتـــــــــــرة قصيرة ، كأسلوب لتنويع المثيرات ، مما يساعد على تحسين التعليم والتعلم ، بطرق شتى مثل :-
    * يساعد الصمت على تجزئة الــمـــعــلــومـــات إلى وحــدات أصغر ، مما يحقق فهماً أفضل للمادة التعليمية.
    * يمكن أن يجذب الصمت انتباه التلاميذ ، ويكون إشارة لتـهـيـئـتـهــــم للنشاط التعليمي الجديد .
    * يمكن أن يستخدم التوقف أو الصمت للتأكيد على أهمية نقطة معينة .
    * يوفر وقتاً للتلاميذ لكي يفكروا في سؤال أو يعدوا أنفسهم للإجابة على سؤال .
    * يساعد المعلم على الاستماع لاستجابات المتعلمين .
    * يقدم الصمت للتلاميذ نموذجاً لسلوك الاستماع الجيد .
    * يمكن استخدام الصمت لإظهار عدم الموافقة على سلوك غير مرغـوب فيه من جانب التلاميذ .
    5- التنويع في استخدام الحواس والوسائل التعليمية :-
    يجب على المعلم أن يعد دراسة بحيث يـــــخاطب كل حواس المتعلم ، بمعنى أن يستخدم أنشطة ووسائل تعليمية متنوعة تثير جميع حــــــــواس الــمتعلم وليس حاسة واحدة فقط لكي يتحقق التعلم الفعال ولجذب انتباه المتعلم ولمراعـاة الفروق الفردية بين المتعلمين .

    خامساً: مهارة التعزيز :-

    يوجد العديد من التعاريف متنوعة للتعزيز ، منها التعاريف التالية :
    يعرف حسن حسين زيتون (2001 ،391) الــتعزيز بأنه العملية التي يتم بمقتضاها زيادة (أو تقوية ) احتمالية قيام الفرد بسلوك أو استجــــــــــابة معينة، وذلك عن طريق تقديم معزز يعقب ظهور هذا السلوك أو تلك الاستجابة منه - أي من الفرد - ".
    يعرف كمال عبد الحميد زيتـــون (463،2003) التعزيز بأنه عملية زيادة تكرار حدوث سلوك قليل الــــــــــتكرار أو الإبقاء على درجة تكرار سلوك كثير التكرار ، أي المكافأة على السلوك المرغوب للطالب.
    وللتعزيز العديـــــد من النتائج ذات العلاقة بتعلم الفرد وشخصيته

    وبتشكيل سلوكه ، ومن أهم هذه النتائج ما يلي :
    ( حسن حسين زيتون ،2001، 396)، ( جابر عبد الحميد جابر ،1986 ،244 - 246).
    1- يقـوم التعزيز بإثارة الدافعية للــتعلم لدى الفرد ودفعه إلى بذل مجهود ومثابرة أطول وأداء أعظم لتحقيق أهدافه .
    2- يعـــــتبر التعزيز وسيلة فعالة لزيـادة مشاركة المتعلم في الأنشطة التعليمية المختلفة التي تؤدي إلى زيادة التعلم .
    3- يساعـــد التعزيز المتعلم على تقدير نجاحه ويزيد من مفهوم الذات لديه ومن شعوره بالنجاح .
    4- يلعب التعزيز دوراً هاماً في حفظ النظام وضبطه في الفصل .
    5- إن تأثيــــر التعزيز لا يقف عند حـد سلوك الطالب المعزز وحده ، وإنما يتعدى ذلك إلى التأثير في سلوك بقية زملائه من الطلاب .
    ويوجد العديد مــن أنماط المعززات الــتي يمكن أن يستخدمها المعلم في التدريس منها ما يلي :

    (حسن حسين زيتون،2001، 398-402)،(جابر عبد الحميد زيتون،1986،249 -256)
    أولاً المعززات اللفظية:-
    هناك الــــــكثير مــــــــن الألفاظ (الكلمات) والمجمل والعبارات التي يمكن أن يستخدمها المعلم كمعززات لفظية لاســـــتــــــجابة الطالب عقب صدورها منه ، ومن أمثلة هذه الألفاظ : رائع ، ممتاز ، صحيح ، جيد ، عظيم ، حسن ، جميل ، رائع ، مدهش .
    ثانياً معززات إشارية :-
    وهي تشير إلى رســــائل بـــــــدنية (جسمية) صادرة من المعلم نحو الطالب ، عقب قيام الأخير باستجابة مرغوب فيها ، بمــــــــعنى أن هذه المعززات تأخذ شكل إشارات جسدية أو حركية تحمل معناً مجداً ومرغوباً فيه للطالب ، ومن هذه الإشارات والحركات ما يلي :-
    1- الابتسامة .
    2- التواصل العيني .
    3- تحريك الرأس إلى الأمام أكثر من مرة .
    4- لمس كتف الطالب أو التربيت عليه بحنو.
    5- مسح شعر الطالب بحنو .
    6- المصافحة باليد.
    7- التصفيق .
    ثالثاً : المكافآت المادية :-
    ومن أبرز أنواعها :-
    1- الدرجات أو العلامات .
    2- رموز مادية :- وهي أشياء حسية رمزية ومن أمثلتها :-
    أ- قطع أو أقراص بلاستيكية أو معدنية تساوي كل منها قيمة مالية .
    ب-بطاقات أو رســــــــومات إذا وضــــــعت سوياً تشكل صورة لسيارة أو طائرة أو لاعب كرة قدم مشهور أو غير ذلك .
    3-الجوائز العينية :وهي أشياء ذات قيمة مادية للطالب وتمنح له عقب قيامه بالاستجابة المرغوب فيها بقصد تعزيزها، ومن أمـــثلة هـذه الجوائز:- الحلوى، الدمى الأقلام، النقود، الميداليات، الكتب، وغير ذلك.
    رابعاً: التقدير :-
    وهما نوع من المعززات الاجتماعيـة لتقديــــر الاستجابة المرغوبة الصادرة من الطالب ومن هذه المعززات :-
    1- المديح المسهب نوعاً ما لإنجازاته وبيان نقاط تميزه .
    2- منحه شهادة تقدير .
    3- تسجيل اسم الطالب في لوحة الشرف .
    4- عرض أعماله على بقية زملائه .
    5- تعيينه رئيساً للفصل .
    6- تفويضه في الإشراف على بعض الأعمال الصفية مثل(جمع الكراسات، حصر الحضور، ..الخ )
    7- اصطحاب المعلم له في إحدى الرحلات و الحفلات.
    8- وضع صورته ونبذة عن تفوقه في صحيفة المدرسة .
    9- إقامة حفلة تكريم له.
    ويعرف حسن حسين زيتون (403،2001) مهارة التعزيز بأنها مجموعة من السلوكيات (الأداءات) التدريسيــــــــــة التي يقوم بها المعلم بكفاءة بفرض تشجــــيع الطالب على تكرار السلوك المرغوب فيه ، الأمر الذي يؤدي إلى تقوية هذا السلوك فطوره مرات أخـرى .
    وفيما يلي بعض سلوكيات المعلم المكونة لمهارة التعزيز:

    (حسن حسين زيتون،2001 ،404-412)
    1- يعزز السلوك المرغوب فيه فور صدوره .
    2- يواظب على تعزيز السلوك المرغوب فيه حتى يقوي هذا السلوك .
    3- يعزز السلوك في الوقت المناسب .
    4- ينوع من صــيغ التعزيز ويجددها مع كل طــــــالب وفي كل درس ، بحيث لا يعتمد على نمط أو نـمطين متكررين من أنماط التعزيز ، يستخدمهم في كل درس ومع كل طالب .
    5- يستخدم المعززات بحكـــــمة وهدف ، وهو تعزيز اسـتجابة معينة يراد تكرارها من كل طالب معين وفي وقـــــت محدد ، ولا يستخدمها بشكل عشوائي أو بإفراط فيمنح المعززات لأي طالب و ولأية استجابة وفي أي وقت .
    6- يعمل على أن تكون قوة الــــــــــــمعززات وعددها متناســــبة مع طبية جدة وجودة الاستجابة الصادرة عن الطالب ؛ فالاســتجابة التي تتميز بالابتكارية والإبـــــداع أو التي تدل على الإجادة والتحسين الكبير فــــــي سلوك الطالب تعزز بقوة وبأكبر عدد ممكن من المعززات ، ويحدث العكس في حالة الاستجابات النمطية أو البسيطة .
    7- يعدل بين الطلاب في التعزيز .
    وهذه السلوكيات تمثل مهارات فرعية لمهارة التعزيز

    سابعاً : مهارة إدارة الفصل :-


    توجد تعريفات عديدة لإدارة الفصل ، منها التعريفات التالية :-
    يعرف جابر عبد الحميد جــــابر وآخرون (1986 ،306) إدارة الفصل بأنها:-
    " مجموعة من الأنشطة التي يستـــــــــخدمها المعلم لتنمية الأنماط السلوكية المنــــــاسبة لدى التلاميذ ، وحذف الأنماط غير المناسبـــــــــة ، وتنمية العلاقات الإنسـانية الجيدة ، وخلق جو اجتماعي فعال ومنتج داخل الفصل والمحافظة على استمراره ".
    ويعرف عبد الحافظ محمد سلامة (1993 ،55) إدارة الفصل بأنها :-
    " مجموعة من الأنشطة التي يسعى المعلم مـن خلالها خلق وتوفير جو صفي تسوده العلاقات الاجتماعية الإيجابية بين المعلم وتلاميذه ، وبين التلاميذ أنفسهم داخل غرفة الصف ".
    كما يعرفها كمال عبد الحميد زيتون (2003 ،510) بأنها :-
    " مجموعة من الأنشطة التي يستخدمها المعــــــــــلم في تنمية الأنماط السلوكية المناسبة لدى التلاميذ ، وحذف الأنماط غير المناسبة ، وتنمية الــــــــــعلاقات الإنسانية الجيدة ، وخلق جو اجتماعي فعال ومنتج داخل الفصل والمحافظة على استمراريته ".
    يتضح مما ســـبق أن إدارة الفصل جانب هام من جـوانب عملية التدريس ، ومهارة إدارة الفصل لدى المعلم تساعد على نجـــــــاح عملية التدريـــس وتحقيق أهدافها بدرجة كبيرة، أي تحقيق التعلم الفعال ، كما تعمل على نجاح المعلم في مهنته .
    ويعرف كمال عبد الحميد زيتون (2003 ،512) مهارة الفصل بأنها :-
    " مجمل السلوك التدريسي الفعال الذي يتضمن المعـــارف والمهارات ، والذي يكتسبه المعلم وينعكس أثره على أدائه لمهام تخطيط القواعد والإجـــــــراءات ، وتنظيم بيئة الفصل فيزيقياً واجتماعياً ، وضبط سلوكيات التلاميذ ، وذلك من خــــلال تحقيق الأهداف التعليمية المرجوة في الفترة الزمنية المحددة لها ".
    ومن خلال التعريف السابق تتحدد مهام إدارة الفـصل في خمس مهام هي :-
    1- تخطيط القواعد والإجراءات التي يتم عن طــــــــــريقها توفير النظام داخل الفصل،وتجنب الفوضى، وتــــــــوفير وقت أطول لعملية الــــــتعليم والتعلم ، بالإضافة إلى توفير فرص مشاركة الطلاب في إنجاز الأعمال بصورة أفضل .
    2- تنظيم البيئة الفيزيقية لحجرة الدراسة .
    3- تنظيم البيئة الاجتماعية لحجرة الدراسة .
    4- ضــــــــبط سلوكيات التلاميذ أي تعزيز أنماط الســلوك المرغوب فيه وحذف أنماط السلوك غير المرغوب فيه .
    5- مـــــــــتابعة تقدم التلاميذ، ويتم ذلك باستخدام سجل خاص بحضور وغياب التلاميذ بالنظام الــــــــمتفق عــلـيـه، وإعداد السجلات الخاصة بدرجات التلاميذ ومشكلاتهم،وإظهار نواحـي التقدم الخاصة بــكــل تلميذ من مشاركة في المواقف التعليمية وأداء الواجبات المنــــــزلية وتفوق في الامتحانات، مــع تـحـفيز التلاميذ المتفوقين لإبراز نواحي التفوق لديهم .
    وهناك ثلاث مداخل رئيسية لإدارة الفصل وهي :-
    1- مدخل تعديل السلوك .
    2- مدخل الجو الاجتماعي الانفعالي .
    3- مدخل عمليات الجماعة .
    وسوف يتم عرض هذه المداخل على النحو التالي :-
    (جابر عبد الحميد جابر وآخرون، 1986، 304-333) ، (كمال عبد الحميد زيتون، 2003، 522-528) .
    أولاً : مدخل تعديل السلوك :-
    يقوم هذا المــدخل على مبدأ أن السلوك كله متعلم، ويعتقد أصحاب هذا المدخل أن التلميذ سيء السلوك لسببين :
    1- أنه تعلم أن يسلك بطريقة غير مناسبة .
    2- أنه لم يتعلم أن يسلك سلوكاً مناسباًً .
    ويرى أصحاب هـــــــذا المدخل أن اكتساب سلوك معين يؤدي إلى نوع ما من أنواع التعزيز التالية :-
    * التعزيز الموجب: ويــــــــنظر إليه كمكافأة للتلميذ الذي يسلك سلوكاً سليماً حتى يستمر هذا السلوك ويتدعم .
    * التعزيز الســـلبي: ويتم فيه تدعيم السلوك السليم عن طريق استبعاد مثير غير سار .
    * الـــعـــــــــقـــاب: وهو استخدام مثير غير سار كوسيلة لحذف سلوك غير مرغوب فيه .
    * الانـــطـــفـــــــاء: ويعني اسـتبعاد المكافأة أو الثواب مما يترتب عليه ضعف في الســــلوك
    ونقصــــان تكراره حتى يختفي في نهاية الأمر.
    وتحدد درجة الثواب أو العقــــاب في ضوء قدرته على زيادة تكرار حدوث السلوك السليم وتقليل حدوث السلوك السيئ.
    وللعقاب مميزات وعيوب فمن مميزاته :-
    1- يمنع سلوك التلميذ السيئ أو يقلل من حدوثه لفترة طويلة .
    2- يساعد التلاميذ على التمييز بين الأنماط السلوكية السليمة والأنماط السلوكية السيئة.
    3- يقلل من احتمال تقليد تــلاميذ الفصل الآخرين للأنماط السلكية السيئة .
    أما عيوبه فقد يؤدي استخدام العقاب إلى واحدة أو أكثر من النتائج التالية :-
    1- جعل التلميذ المعاقب عدوانياً .
    2- انسحاب التلميذ المعاقب من المواقف التعليمية كلية ، والانطواء على نفسه .
    3- جعل التلميـذ المعاقب سلبياً بالنسبة لذاته أو بالنسبة للمواقف، والشعور بعدم الثقة في النفس .
    4- استــــــجـــــابات وردود أفعال من زملاء التلميذ المعاقب كالسخرية والتعاطف معه وعمل ضجيج داخل الفصل .
    ثانياً : مدخل الجو الاجتماعي الانفعالي :-
    إن الإدارة الفـــــــعالة للفصل تقوم على أساس العلاقات الطيبة بين المعلم والتلاميذ وبين التلاميذ أنفسهم.
    ومن الأمور الهامة في مدخل الجو الاجتماعي الانفعالي :-
    * تأكيد أهمية المشاركة الوجدانية وتقبل المعلم لتلاميذه .
    * تأكيد أهمية العلاقات الإنسانية الطيبة داخل حجرة الدراسة .
    * تأكيد أهمية الأنماط السلوكية لدى المعلم التي تشعر التلميذ بأن المعلم مهتم به .
    ويجب أن يدرك المعلم أن تيسير التعلم لدى التلاميذ يتوقف على الخصائص التالية :
    1- الواقعية عند المعلم .
    2- تقبل المعلم وثقة التلاميذ .
    3- مشاركة المعلم الوجدانية للتلاميذ .
    ثالثاً: مدخل عمليات الجماعة :-
    يقوم هذا المدخل في إدارة الفصل على مجموعة من المسلمات هي:-
    - أن التعلم المدرسي يحدث في سياق اجتماعي يتمثل في جماعة الفصل .
    - أن جـــــــــــــماعة الفصل نسق اجتماعي له خصائص يشترك فيها مع جميع الأنساق الاجتماعية .
    - أن العمل الرئيسي للمعلم هو أن يكون جماعة فعالة ومنتجة في الفصل .
    ولقد حدد "شمك وشمك"(Schmuck&Schmuck,1975)ست خصائص تميز الجماعة الفعالة وهي:-
    * التوقعات :- ويقــــــــــــصد بها تلك المـــــدركات التي تتوفر لدى المعلم والتلاميذ عن علاقتهم بـعضهم بـبعض،وهي توقعات فردية، والجماعة الفعالة هي التي تكون توقعاتها دقيقة وواضحة .
    * القيادة :- وهي مــــــــــــجموعة من الأنماط السلوكية التي تساعد الجماعة على التقدم لتحقيق أهدافها، وهذه الأنــــماط تشمل الأفعال التي تساعد على وضع معايير الجماعة وتحـــــــــديدها ، وحين يشارك التلاميذ المعلم في قيادة الفصل فمن المرجح أن يكونوا مسئولين عن سلوكهم .
    * الجاذبية :- وهي تـــــشيـــر إلى أنماط الصداقة في الجماعة الصفية ويمكن أن توصف بأنها مستوى الصــــــداقة التي تتوافر بين أعضاء الجماعة، ولذلك فإن معلم الفصل الكــــفء هو الذي ينمي علاقات إيجابية بين الأعضاء .
    * المعايير :- فهــــي التوقـــــــعات التي تتواصل بما ينبغي أن يكون عليه تفكير وشعور أعضاء الجماعة وكــــــذلك ســــــــــــلوكهم . وهي تساعد على فهم ما هو متوقع منهم وما يتوقعونه هم من الآخرين .
    * التواصل أو التفاهم :- ســــــواء أكـــــــان لفظياً أو غير لفظياً ، فأي حوار بين أعضاء الجماعة يستلزم قـــــــــدرة إنسانية فرديه على فهم الفرد لمشاعر الآخرين، والتواصل هـــــــو الوسيلة التــــــــــي يتم عن طريقها تفاعل ذو معنى مع الأعــــــــــضاء، ومن خلاله تحدث عمليات الجماعة في الفصل .
    * التماسك :- ويــــــــــهتم التماسك بالشعور الذي يتم بين الأعضاء نحو جماعة الفصل،ويــختلف التماسك عـــــن الجاذبية حيث يؤكد علاقة الفرد بالجماعة ككل،والتـــــماسك ضروري وجوهري لإنـتاج الجماعات المتماسكة التي تتميز بشكل واضح بتوافر معايير راسخة لها .
    وتوجد مداخل أخرى يلجأ إليها المعلمون في إدارتهم للفصل ومن هذه المداخل :-
    1- المدخل التسلطي
    2- المدخل الديمقراطي
    وسوف يتم عرض لهذين المدخلين على النحو التالي:-

    (كمال عبد الحميد زيتون، 2003، 528-530)
    1- المدخل التسلطي :-
    وفي هذا المدخل يقدم المعلم أثناء لدراسته لفصله بالممارسات العملية التالية :
    - الاستبداد بالرأي وعدم السماح للطلاب بالتعبير عن آرائهم .
    - استخدام أساليب الفرض والإرغام والإرهاب والتخويف .
    - عدم السماح بالنقاش .
    - ينعزل عن الطـــلاب ولا يحاول التعرف عليهم وعلى مشــــكلاتهم، ولا يهتم بالعلاقات الإنســانية بينه وبينهم .
    - التحكم الدائم بالمدرسين .
    - توقع التقبل الفوري لكل أوامره ( نظام صارم )
    - يمنح القليل من الثناء لاعتقاده أن ذلك يفسد الطلاب .
    - يعتقد أن الطلاب لا يوثق بهم إذا ما تركوا لأنفسهم .
    - يحاول أن يجعل الطلاب يعتمدون عليه شخصياً باستمرار وهذا المدخل لا يحقق التعلم الفعال .
    2- المدخل الديمقراطي:-
    إن المعلم المـــــــــــــتبع لهذا المدخل في إدارته لفصله يقوم بممارسات سلوكية معينه ، وأهم هذه الممارسات ما يلي :-
    1- إتاحة فرص متكافئة بين الطلاب .
    2- إشــــــــراك الـــــــطلاب في المناقشة وتبادل الرأي ووضع الأهداف ورسم الخطط ، واتخاذ القرارات المختلفة .
    3- تنــــسيق العمل المشترك بينه وبين الطلاب ، وبين الطلاب بعضهم البعض .
    4- العمل على خلق جو يشعر بالطمأنينة اللازمة للقيام بعملية معينة .
    5- استشارة همم الطلاب لبذل أقصى جهد مستطاع في سبيل إقبالهم على التعليم والتعلم .
    6- احترام قيم الطلاب وتقدير مشاعرهم وتطلعاتهم
    7- إتاحـــــــــــة الحرية الفكرية لكل الطلاب والثــــــــــقة فيهم وفي قدراتهم والرغبة في التعامل مهم وعدم التعالي عليهم وكذلك عدم التساهل معهم .
    ثامناً: مهارة الغلق أو الخاتمة :-
    يشير الغلق إلى تلك الأفعال أو الأقوال التي تصدر عن المعلم ، والتي يقصد بها أن ينتهي عرض الدرس نهاية مناسبة . (جابر عبد الحميد جابر وآخرون، 1986، 140)
    ويمثل الغلق آخر مرحلة من مــراحل الدرس ، ولذلك فإن له أهمية كبيرة في تحقيق أهداف الدرس ؛ فالغلق يحقق وظائف عديدة منها :
    1- جذب انتباه التلاميذ وتوجيههم إلى نهاية الدرس .
    2- يساعد التلاميذ على تنظيم المعلومات في عقولهم وبلورتها .
    3- إبراز النقاط الهامة في الدرس وتأكيدها وربطها مع بعضها .
    وفيما يــــــــــــلي يتم عرض نوعــــــــين رئيسين من الغلق يمكن استخدامها منفردين أو مجتمعين حسب ما يقتضيه الموقف، وهما:
    1- غلق المراجعة : ويتميز بعدة خصائص هي :
    * يعمل هذا النوع من الغلق على جذب انتباه التلاميذ إلى نقطة نهاية منطقية الدرس .
    * يستخدم لمراجعة النقاط الرئيسية في العرض الذي قدمه المعلم .
    * يراجع النتائج المستخدمة في تعلم المادة خلال العرض .
    * يلخص مناقشات التلاميذ حول موضوع معين .
    * يربط موضوع الدرس بمفهوم أو مبدأ أو موضوع سبق دراسته .
    وهذا الــــنوع مــــن الغلق مناسب للاستخدام إذا أراد المعلم أن يساعد تلاميذه على تنظيم أفكارهم حول مفهوم معين بواسطة الملخص المعد مسبقاً أو الملخص السبوري .
    2- غلق النقل : ويتميز هذا النوع بالخصائص التالية :
    * يلفت انتباه التلامـــــــــيذ إلى نقطة النهاية في دراسة الموضوع وينتقل بهم إلى دراسة موضوع جديد .
    * يطلب من التلاميذ استـخلاص معلومات جديدة من معلومات سبق دراستها .
    * يسمح للتلاميذ بممارسة ما سبق أن تعلموه أو التدريب عليه

  18. #34
    عضو ممتاز الصورة الرمزية أبوبكر أحمد العملة
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    الدولة
    القاهرة
    العمر
    53
    المشاركات
    7,167
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    7747

    افتراضي رد: استراتيجيات وطرائق التعلم

    بارك الله في وقتك ومجهودك وعلمك النافع لنا جميعاً ...اللهم آمين

    ببوابة التعليم المصرى


    وجزاك الله خيراً


    مع خالص تقديرى لشخصكم الكريم
    ابوبكر احمد العملة
    عضو فريق مجتمع المعرفة بالمنتدى الكريم

  19. #35
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    المشاركات
    1
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: استراتيجيات وطرائق التعلم

    بارك الله فيك جزاك الله خيرا اخى الكريم

  20. #36
    عضو فعال الصورة الرمزية Mr:M.Kamal
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    1,028
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    1519

    افتراضي رد: استراتيجيات وطرائق التعلم

    اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. استراتيجيات التعلم النشط
    بواسطة نادر الليمونى في المنتدى المعلم الناجح
    مشاركات: 291
    آخر مشاركة: 06-10-2016, 12:37 PM
  2. استراتيجيات
    بواسطة محمد حسن ضبعون في المنتدى الجودة
    مشاركات: 78
    آخر مشاركة: 02-04-2014, 05:16 PM
  3. مراكز التعلم
    بواسطة نهاد فؤاد في المنتدى KG1
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 07-12-2010, 08:04 PM
  4. التعلم النشط (منقول للفائدة)
    بواسطة الأستاذ في المنتدى الانشطة المدرسية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 03-08-2010, 05:01 PM

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML