--- تابع اخبار التعليم في الفيس بوك

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 36

الموضوع: استراتيجيات وطرائق التعلم

  1. #1
    مشرف قسم وظائف ومسابقات المعلم الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    2,219
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    2775

    Lightbulb استراتيجيات وطرائق التعلم

    طرق التدريس العامة
    من الأشياء الثابتة أهمية الإستراتيجية أو الطريقة أو الأسلوب المتبع في تدريس موضوع ما.. ولا يوجد ضمان لجودة طريقة معينة للتدريس بوجه عام .
    ولكن المعلم ذاته يستطيع أن يوجد ضمان في طريقة معينة في التدريس لموضوع معين ويعتمد ذلك بعد توفيق الله على العوامل التالية :
    1 - اختيار المعلم لطريقة مناسبة لأهداف الموضوع .
    2 – أن يكون لدى المعلم المهارات التدريسية اللازمة .
    3 - أن يكون لدى المعلم الخصائص الشخصية المناسبة .
    طريقة التدريس daboon:
    ما يتبعه المعلم من خطوات متسلسلة متتالية ومترابطة لتحقيق هدف أو مجموعة أهداف تعليمية محددة .
    تحديد طريقة التدريس :
    يتطلب تحديد الطريقة ما يـأتي :
    أولاً : تحديد خبرات الطلاب السابقة ومستوى نموهم العقلي .
    ثانياً : تحليل مادة التدريس لتحديد محتوى التعلم .
    ثالثاَ : تحديد أو صياغة أهداف التعلم وتختلف أهداف التعلم باختلاف نوعية الطلاب ومستواهم العقلي و المواد والوسائل المتاحة للتدريس .
    وبعد تحديد خبرات الطلاب السابقة ومستوى نموهم العقلي وتحليل مادة التدريس لتحديد محتوى التعلم وتحديد أهداف التعلم يحدد المعلم طريقة التدريس التي تتلاءم مع المادة العلمية والمستوى العقلي وميول التلاميذ وعند تحديد المعلم طريقة أو طرق التدريس لتدريس الموضوع الذي يريد تدريسه عليه أن يسأل نفسه خمسة أسئلة هي :
    1- هل تحقق الطريقة أهداف التدريس ؟
    2- هل تثير الطريقة انتباه الطلاب وتولد لديهم الدافعية للتعلم ؟
    3- هل تتمشى الطريقة مع مستوي النمو العقلي أو الجسمي للطلاب ؟
    4-هل تحافظ الطريقة على نشاط الطلاب في أثناء التعلم وتشجعهم بعد انتهاء الدرس ؟
    5- هل تنسجم الطريقة مع المعلومات المتضمنة في الدرس ؟
    إذا كانت الإجابة بـ ( نعم ) أو (إلى حد ما ) فيمكن أن يقال أن الطريقة التي اختارها المعلم صالحة وإذا كانت الإجابة بـ ( لا ) في معظم الأسئلة فإن على المعلم أن يغير من طريقته .

    القواعد العامة لطرق التدريس daboon
    وإذا دققنا النظر في القرآن الكريم وجدنا أنه قد اشتمل على القواعد العامة لطرق التدريس .
    1- السير من المعلوم إلى المجهول .
    قال تعالى : { وقالوا إن نتبع الهدى معك نتخطف من أرضنا أولم نمكن لهم حرما ءامنا يجبى إليه ثمرات كل شيء رزقا من لدنا ولكن أكثرهم لا يعلمون } التذكير بنعمة الأمن
    من بعد ما أصابهم الخوف والرعب حين قدوم أبرهة لهدم الكعبة المشرفة .
    2- التدرج من البسيط إلى المركب .
    قال تعالي:{ ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت إن الذي أحياها لمحي الموتى إنه على كل شيء قدير }
    ففي الآية الكريمة تدرج من البسيط المألوف لهم المشهود في عالم النبات ثم يتوصل بعد ذلك إلى تقرير القضايا الكبرى ،التوحيد المطلق والقدرة المطلقة والعلم الشامل وأنا الله تعالى محي الموتى وأنه على كل شي قدير .
    3- التدرج من المحسوس إلى المعقول .
    قال تعالى : { وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته حتى إذا أقلت سحاباً ثقالاً سقنه لبلد ميت فأنزلنا به الماء فأخرجنا به من كل الثمرات كذلك نخرج الموتى لعلكم تذكرون والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه .الآية }
    * الماء النازل على الأرض الهامدة وخروج النبات منها مجاز يقرب أمر الإعادة
    والإحياء بعد الموت كما يقرر قدرة الله على الخلق والإعادة .
    * البلد الطيب والبلد الخبيث مجاز عن القلب المؤمن وقلب الكافر .

    طرق التدريس daboon
    يمكن تصنيف طرق التدريس وفقاَ لمدى استخدام المعلم لها وحاجته إليها إلى قسمين :
    1- طرق تدريس عامة : وهي الطرق التي يحتاج معلمو جميع التخصصات إلى استخدامها .
    2- طرق تدريس خاصة : وهي الطرق التي يشيع استخدامها بين معلمي تخصص معبن ويندر استخدامها من قبل معلمي التخصصات الأخرى .
    وفيما يلي أهم طرق التدريس العامة :
    أولا: الطريقة الإستنباطية :
    وهي صورة من صور الإستدلال حيث يكون سير التدريس من الكل إلى الجزء أي من القاعدة العامة إلى الأمثلة والحالات الفردية ، وجوهر فكرة الإستنباط هو (إذا صدق الكل فإن أجزاءه تكون صادقة ) .
    متى تستخدم هذه الطريقة ؟ .
    تستخدم في تدريس القواعد العامة مثل النظريات والقوانين ، وعندما نريد تدريب الطلاب على أسلوب حل المشكلات بمختلف صورها .
    الخطوات الإجرائية :
    1- يعرض المعلم القاعدة العامة (قانون - نظرية - مسلمة) على الطلاب وشرح المصطلحات والعبارات المتضمنة بتلك القاعدة .
    2 يعطي المعلم عدة مشكلات متنوعة (أمثلة) ويوضح كيفية استخدام القاعدة في حل تلك الأمثلة .
    3- تكليف الطلاب لحل عدة مشكلات بتطبيق القاعدة عليها .
    مثال :
    1- عرض القاعدة : (أ + ب)2 = (أ + ب) (أ + ب) = أ2 + 2أب + ب2 .
    ويتضمن العرض توضيح القاعدة بالرسم والوسيلة التعليمية حتى يدرك الطلاب فكرة القاعدة .
    2- إعطاء الطلاب عدة أمثلة على تلك القاعدة بحيث يوضح المعلم كيفية تطبيق القاعدة العامة على هذه الأمثلة .
    3- مرحلة التطبيق : يكلف المعلم طلابه بحل عدد من التمارين المتنوعة باستخدام القاعدة .


    ثانيا : الطريقة الاستقرائية :
    وهي أحد صور الاستدلال بحيث يكون سير التدريس من الجزئيات إلى الكل ، والإستقراء هو عملية يتم عن طريقها الوصول إلى التعميمات من خلال دراسة عدد كاف من الحالات الفردية ثم استنتاج الخاصية التي تشترك فيها هذه الحالات ثم صياغتها على صورة قانون أو نظرية
    متى تستخدم هذه الطريقة ؟
    عندما يراد الوصول إلى قاعدة عامة (نظرية أو قانون) .
    الخطوات الإجرائية :
    1- يقدم المعلم عدد من الحالات الفردية التي تشترك فيها خاصية رياضية ما .
    2- يساعد المعلم الطلاب في دراسة هذه الحالات الفردية ويوجههم حتى يكتشفوا الخاصية المشتركة بين تلك الحالات الفردية .
    3- يساعد المعلم طلابه على صياغة عبارة عامة تمثل تجريدا للخاصية المشتركة بين الحالات .
    4- التأكد من مدى صحة ما تم التوصل إليه من تعميم بالتطبيق .
    مثال :
    1- اعرض على طلابك عدة مثلثات متنوعة (حالات فردية) ، إما برسمها بالسبورة أوبتوزيع نماذج على الطلاب .
    2- اطلب من تلاميذك قياس زوايا كل مثلث ثم حساب مجموعها .
    3- اطلب من تلاميذك تعميم ما توصلوا إليه وصياغة القاعدة العامة وهي (مجموع زوايا أي مثلث تساوي 180 درجة ) .
    4- اطلب من تلاميذك رسم مثلثات أخرى للتأكد من صحة القاعدة .

    ثالثا : طريقة حل المشكلات :
    وهي أن يقوم المعلم بطرح مشكلة (حل تمرين) على طلابه وتوضيح أبعادها ، وبعد ذلك يناقش ويوجه الطلاب للخطوات والعمليات التي تقود لحل المشكلة ، وذلك بتحفيز الطلاب على التفكير واسترجاع المعلومات المرتبطة بالمشكلة ، وبعد ذلك يقوم المعلم بتقويم الحل الذي توصل إليه الطلاب .
    أي أن هذه الطريقة تمر بثلاث مراحل هي : التقديم - التوجيه- التقويم .
    ويفضل أن يقسم المعلم طلابه إلى مجموعات وذلك لمراعاة الفروق الفردية .
    مثال :
    عددان موجبان يزيد أحدهما 5 عن الآخر ، إذا كان حاصل ضربهما 24 فما العددان ؟

    رابعا : الطريقة الوصفية :
    يعتمد هذا الأسلوب بالمقام الأول على الوسيلة بحيث أنه يفترض بالدرس أن يكون غنياَ بالوسائل التعليمية المعينة وهذا الأسلوب تكون فيه الوسيلة محور الدرس بحيث لا يشرح جزءا من الدرس إلا عبر الوسيلة .

    خامسا : طريقة المحاضرة (الإلقاء) :
    تعريفها : هي طريقة التدريس التي تعتمد على قيام المعلم بإلقاء المعلومات على الطلاب مع استخدام السبورة أحياناَ في تنظيم بعض الأفكار وتبسيطها، ويقف المتعلمون موقف المستمع الذي يتوقع في أي لحظة أن يطلب منه المعلم إعادة أو تسميع أي جزء من المادة التي ألقاها لذ يعد المعلم في هذه الطريقة محور للعملية التعليمية .
    وهذه الطريقة يرى كثير من التربويين أنها طريقة مملة تدفع بالطلاب إلى النفور من الدرس ولكن يستطيع المعلم أن يجعل منها طريقة جيدة إذا راعا التالي :
    * أن يعد المعلم الدرس إعداداَ جيداَ من جميع الجوانب .
    * أن يكن الإلقاء توضيحاَ لما هو موجود في الكتاب لا إعادة له .
    * أن يقسم الدرس إلى أجزاء وفقرات .
    * أن يستخدم السبورة لتسجيل بعض النقاط.
    * أن يستخدم ما يلزم من وسائل .
    * أن يبتعد عن الإلقاء بسرعة وبصوت واطئ وأن يغير نبرة الصوت بين الحين والآخر .
    * أن يتأكد من فهم الطلاب للجزء الأول من الدرس قبل الانتقال إلى الجزء الآخر .

    سادسا : طريقة المناقشة والحوار
    تعريفها : هي طريقة التدريس التي تعتمد على قيام المعلم بإدارة حوار شفوي خلال الموقف التدريسي ، بهدف الوصول إلى بيانات أو معلومات جديدة .
    ضوابط طريقة المناقشة :
    1- أن تكون الأسئلة مناسبة للأهداف ومستوى الطلاب والزمن .
    2- أن تكون الأسئلة مثيرة للتفكير وليست صعبة أو تافهه .
    3- أن تكون الأسئلة خالية من الأخطاء اللغوية والعلمية .
    4- أن تكون الأسئلة متدرجة في الصعوبة ومباشرة .
    5- أن يشارك بالمناقشة جميع الطلاب ، وأن يتاح الفرصة للطلاب لمناقشة بعضهم البعض .
    6- أن يشارك المعلم في توزيع الطلاب وضبط المناقشة والتنظيم .

    سابعا : العرض أو البيان العلمي :
    تعريفها : هي قيام المعلم بأداء المهارات أو الحركات موضوع التعلم أمام الطلاب وقد يكرر هذا الأداء ثم يطلب من بعض الطلاب تكرار الأداء .
    ولضمان نجاح العرض في تحقيق أهدافه لا بد من توفر الشروط الأساسية الآتية :
    * التقديم للعرض بصورة مشوقة وذلك لضمان انتباه الطلاب قبل البدء في أداء المهارات .
    * إشراك الطلاب بصفة دورية في كل ما يحتويه العرض أو بعضه .
    * تنظيم الطلاب في مكان العرض بشكل يسمح لكل منهم أن يرى ويسمع بوضوح ما
    يدور أثناء العرض .


  2. أعجبني معجب بهذه المشاركة
  3. #2
    مشرف قسم وظائف ومسابقات المعلم الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    2,219
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    2775

    افتراضي مفاهيم التدريس واستراتيجياته

    عناصرالعملية التعليمية التعلمية

    تتكون العملية التعليمية التعلمية من عناصر يتفاعل كل عنصر مع الآخر بطريقة تبادلية التفاعل والتأثير وهذه العناصر هي :
    التدريس
    يعتبر التدريس نشاطاً متواصلاً يهدف إلى إثارة التعلُّم وتسهيل مهمة تحقيقه، ويتضمن سلوك التدريس مجموعة الأفعال التواصلية والقرارات التي يتم استغلالها وتوظيفها بكيفية مقصودة من المدرس الذي يعمل كوسيط في إطار موقف تربوي تعليمي.

    من المفاهيم الواردة في التدريس
    التدريس عملية متعمدة لتشكيل بيئة المتعلم المعرفية بصورة تمكنه من تعلم ممارسة سلوك معين أو الاشتراك في سلوك معين وذلك وفق شروط محددة ...
    ( يُقصد بالشروط ) متطلبات حدوث التعلُّم : وهي شروط خاصة بالمتعلم، وأخرى خاصة بالموقف التدريسي، وثالثة خاصة بالمعلم ... وغيرها من متطلبات التعلُّم الجيد

    من المفاهيم الواردة في التدريس
    كلما زادت المبادرات من قِبل المتعلم، وكلما كان المدرس مشجعاً متقبلاً لأفكار المتعلمين ومشاعرهم .. كان التدريس غير مباشر.
    وإذا ما ركز المدرس على سلوك الشرح والنقد والتوجيهات والأوامر كان التدريس مباشراً ...

    الحوار في التدريس يتطلب إيضاحاً لكل من :
    المحتوى التعليمي .
    حالة الطالب أثناء التعليم وحدوث التعلم.
    المساعدة التي يؤديها المعلم لتسهيل التعلم .
    البيئة المدرسية كمجال حيوي .

    من المفاهيم الواردة في التدريس
    التدريس مجموعة من الأحداث المتتالية التي تسير وفق توقيت محدد لما يتم تنفيذه .
    إن التدريس يضم مجموعة من الأحداث الخارجية التي صممت من أجل دعم العمليات الداخلية للتعلم .
    في التدريس تدور محتويات التواصل بين المدرس والطالب حول مجموعة من الأسئلة :
    ماذا يدرس ؟
    علم التدريس يبحث التفاعل بين المعلم والطالب والمحتوى الدراسي .
    ويهدف إلى إنشاء معايير للتطبيق ، ومعايير فعالة من أجل تفسير وتخطيط ، وتنظيم نشاط كل من المدرّس والطالب .
    و يمر تخطيط التدريس وتنظيمه كنشاط في مراحل ثلاث :
    التخطيط الإعداد وصياغة الأهداف .
    تنفيذ وتطبيق ما تم استنادا إلى تقنيات ووسائل تربوية .
    التقويم التكويني والشامل والتغذية الراجعة ، والحكم على فاعلية النشاط التدريسي .
    فما تعريف التدريس من وجهة نظرك ؟
    من تعريفات التدريس
    يمكن تعريف التدريس بأنه *: عملية تفاعلية
    بين العلاقات (Relationships )
    والبيئة (Environment )
    واستجابة المتعلم (Learner Response )
    ويعرّف التدريس
    ” بأنه العملية التي تتم فيها معالجة مُدخلات التدريس ( التلاميذ ـ المنهج ـ المجتمع المدرسي والمحلي ـ المدرسة وإمكانياتها ) بأسلوب تعليمي محدد، لينتج في النهاية التغيير السلوكي المطلوب لدى المتعلمين "
    الفرق بين التدريس والتعليم
    يرى بعض الباحثين إن التعليم يعد حالة خاصة من التدريس لاعتبارين هما :
    تحديد السلوك الذي يشكل هدفاً للتعلم ، والظروف أو الشروط التي تلائم ذلك السلوك ؛
    درجة الضبط التي تتم ممارستها للسيطرة على البيئة بهدف جعل المكونات السلوكية مكيفة للمواقف التعليمية
    من الفروق بين التعليم والتدريس
    تتضح الفروق بين التعليم والتدريس من المقارنة بينهما في الجوانب التالية :
    الهدف من التعليم والتدريس
    أدوار المعلم في التعليم والتدريس
    أدوار المتعلم في التعليم والتدريس
    دور المحتوى الدراسي والخبرات في التعليم والتدريس
    عملية التعلم
    عملية التعلم عبارة عن موقف يتضمن العناصر التالية :
    حالة تعليمية عناصرها الرئيسية : الخبرة , والمتعلم , والمشرف على التعلم ( المعلم ) .
    نشاط تعليمي في الموقف يقوم به المشرف والهدف منه وهو تهيئة المتعلم لتقبل الخبرة الجديدة والتفاعل معها .
    التفاعل بين المتعلم وعناصر الموقف .
    نشاط تعليمي يقوم به المتعلم و يمارس فيه السلوك الجديد ويتدرب عليه والهدف منه هو أن يكتسب سلوكاً جديداً .
    السلوك الناتج أو الاستجابة المتعلمة .
    ماذا يقصد بأسلوب التعلم ؟
    التدريب الثاني : ( فردي) خلال عشر دقائق
    المطلوب : الكتابة عن مفهوم أسلوب التعلم (في ضوء الأفكار المعروضة سابقاً عن التدريس والتعليم والتعلم )

    أسلوب التعلم

    أسلوب التعلم هو الأسلوب والطريقة التي يدرك بها المتعلم موضوعا ما ، ويتفاعل معه ويستدخله ويتمثله . ويتم على أثرها معالجة المعلومات والمهارات والاتجاهات بما يتوافر لديه من استعدادات وقدرات واستراتيجيات وعمليات ذهنية .
    ومع أن الاتجاه السلوكي يركز على التغييرات الظاهرة والأداء الظاهر الذي يمكن ملاحظته وقياسه بدرجات الأداء ، فإن جانييه ومن يتبنى الاتجاه المعرفي يهتمون بعمليات الفرد الذهنية وكيفية تفعيلها . إذ أنهم يهتمون بطرائق تشغيل العمليات العقلية بالمعلومات ، وإعادة بنائها في أنماط ذات المعنى .
    يقصد بأسلوب التعلم الطريقة التي يتمثل بها الفرد ويستوعب ما يعرض عليه من خبرات تعليمه .
    كما أنه الطريقة المفضلة التي يستخدمها الفرد في
    تنظيم ومعالجة المعلومات والخبرة
    ويشير هذا التعريف إلى نوع العمليات التي تتوسط بين مثيرات البيئة وبين الاستجابة لها .
    وتشكل الأساليب المعرفية أداة تقنية للمعرفة المستقبلية إذ يتم إدراك ، وتعديل وإدماج ، وإعادة بناء المعرفة لتصبح خبرات فردية مذوته
    (ويرى نيسر ( Neisser ). أن المنبهات البيئية والعمليات النفسية الداخلية عوامل مهمة تؤثر في عملية التعلم .
    أن أسلوب التعلم يتكون من مجموعة من الأداءات المميزة للمتعلم . التي تعد الدليل على طريقة تعلم المتعلم ، وكيفية استقباله للمعلومات التي يواجهها في البيئة بهدف التكيف .
    وعند تحليل هذه الأداءات وتصنيفها
    يمكن النظر إليها من وجهات النظر الآتية :
    في عمليات الإدراك :
    يدرك المتعلم البيئة المحيطة إما بأسلوب مادي محسوس ،
    أو بأسلوب مفاهيمي مجرد ، أو بالأسلوبين معا ً.
    في أسلوب معالجة المعلومات :
    يستخدم الفرد أسلوب الاستقراء ، أو أسلوب الاستنتاج ،
    أو الأسلوبين معاً .
    من ناحية اجتماعيه :
    قد يفضل المتعلم التعلم بصورة منفردة ، أو مع مجموعة رفاق ،
    أو الأسلوبين معاً .
    من ناحية بيئية :
    تتأثر العمليات العقلية ( التفكيرية ) بعوامل بيئية كدرجة الحرارة ، ودرجة الرطوبة ، ومستوى الإضاءة ، ومستوى شدة الصوت .
    من ناحية جسمية :
    تتأثر العمليات العقلية بعمر المتعلم ، ومرحلة النمو الجسمي ، ومرحلة النمو الانفعالي التي تؤثر بالتالي على أسلوب تلقيه للخبرات التي يواجهها ، والتفاعل معها

  4. #3
    مشرف قسم وظائف ومسابقات المعلم الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    2,219
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    2775

    افتراضي

    أنواع السلوك التي تحدث من التعلم :

    معرفي ( ويندرج تحته كل ما يشتمل التذكر والتعرف ) .
    عقلي ( ويندرج تحته كل ما يرتبط بالعمليات العقلية المباشرة التفكير , الإبداع , التميز , التضحية , التشكيل )
    حركي ( ويشمل ما يتعلق بالمهارات الحركية )
    انفعالي ( ويشمل أنواع السلوك التي تظهر في صورة انفعالات نفسية ، الحب , العداوة , الانتقام )
    اجتماعي ( ويشمل أنواع السلوك التي تظهر في صورة عادات اجتماعية , الاحترام, التقدير , التعاون , الالتزام , المحافظة )
    بين التعلم والتعليم
    هناك مجموعه من العوامل تؤثر في عمليتي التعليم والتعلم منها : خصائص المتعلم والمعلم , وسلوك المعلم والمتعلم , والصفات الطبيعية للمدرسة وخصائص المادة التعليمية , وصفات مجموعه الأقران, والقوى الخارجية التي تؤثر في فاعلية التعليم .
    وبذلك يمكن القول : إن عملية التعلم متعلقة بالمتعلم نفسه , وهي ذات علاقة وطيدة بعملية التعليم من حيث أنها نتيجة لها , أي أن عملية التعلم نتيجة عملية التعليم ومحصلتها ,
    ونحن نستدل على أن الفرد (تعلم ) بعد عملية التعلم من خلال القيام بأداء معين لم يكن قادراً على أدائه قبل عمليتي التعليم والتعلم .
    بين التدريس والتعلم ..
    يرى جانييه وبرجز( Gagne and daboon,1979,153 )
    أن الهدف من التدريس : هو دعم عملية التعلم ، إذ ينبغي أن تضمن أحداث التدريس علاقة مناسبة ووثيقة عما يحدث داخل المتعلم ، عند حدوث التعلم ، لذلك لا بد من أن توضع في الاعتبار الخصائص المرغوبة في الأحداث التدريسية التي تسهم في عمليات التعلم لدى الطلبة
    وعليه فإن التدريس وسيط يهدف إلى تحقيق التعلم .
    عملية التدريس
    المكونات الأساسية لعملية التدريس*
    تتضمن عملية تصميم التدريس أربعة مكونات أساسية هي :
    المقاصد وتشمل الأهداف العامة والأهداف الخاصة ونتائج التعلم
    المحتوى و يشمل المعلومات والبيانات والرسائل المراد تدريسها أو إيصالها إلى المتعلمين .
    الأنشطة وتشمل استراتيجيات التدريس وإجراءات التعلم والتمارين أو الأسئلة التي تطرح أثناء عملية التدريس .
    التقويم ويشمل وضع (التدريبات ) والاختبارات لتقويم المتعلمين ومعرفة مدى تقدمهم ومدى تحقق الأهداف المحددة

    مراحل العملية التدريسية
    أن العملية التدريسية نشاط يتضمن المراحل التالية:
    1 ـ مرحلة تخطيطية تنظيمية، يتم فيها تحديد الأهداف العامة والخاصة والوسائل والإجراءات.
    2 ـ مرحلة التدخل، وتتضمن الاستراتيجيات التعلُّمية والتدريسية ودور كل من الطالب والمدرس والأساليب التقنية.
    3 ـ مرحلة تحديد وسائل وأدوات القياس وتفسير البيانات.
    4 ـ مرحلة التقويم وما يترتب عليها من تغذية راجعة، تزود المعلم بمدى تحقق الأهداف، ومدى ملاءمة الإجراءات والأساليب والأنشطة، ومدى ملاءمة الأسئلة التي تضمنتها أدوات التقويم، وما يترتب على ذلك من تعديل أو تغيير التخطيط من أجل الدروس اللاحقة.
    ويمكن القول إنه كلما زادت المبادرات من قِبل المتعلم، وكلما كان المدرس مشجعاً متقبلاً لأفكار المتعلمين ومشاعرهم كان مُدرساً غير مباشر، وإذا ما ركز المدرس على سلوك الشرح والنقد والتوجيهات
    والأوامر كان مدرساً مباشراً ...
    "وتبقى عملية التدريس عملية متشابكة تتداخل فيها عناصر العوامل الأربعة الأساسية وهي:
    الموقف التدريسي وعملية التدريس
    إن المواقف التدريسي هو نتاج لخصائص الطلبة وقدراتهم واستعداداتهم، وخصائص المعلمين وقدراتهم ومستوى تأهيلهم، والمنهج التدريسي وعناصره
    يُعد الموقف التدريسي موقفاً متشابكاً تتداخل فيه أدوار المعلم والطلبة والوسائل والإجراءات، مما لا يسمح بدراسته وضبطه والتنبؤ بالإجراءات التي يمكن أن تحدث، خاصة مع وجود عناصر إنسانية غير قابلة للضبط التام يصعب إخضاعها للتجريب والتحقق.
    محتوى التدريس..
    حتى نتبين معنى (مفهوم محتوى التدريس ) نعرض أهم الأسئلة التي يمكن أن تدور في ذهن مصممي التدريس ونحوهم عندما يتصدون لمهمة التدريس.
    ماذا ندرّس ؟
    كيف نعرف أثر ما درّسناه ؟
    إن ما نسعى إلى أن يتعلمه طلابنا من محتوى ـ ليس كله ذا طبيعة واحدة ـ
    فالمحتوى يأتي في صورة معلومة أو مهارة أو أمر وجداني,

    يمكن تقسيم محتوى التدريس إلى ثلاثة أصناف أساسية:
    المحتوى المعلوماتي,
    والمحتوى المهاري
    والمحتوى الوجداني
    وهذا التقسيم لا يعني أن هذه الأصناف منفصلة عن بعضها بعضاً كلّ له هويته الخاصة : فالعلاقة بينها متداخلة, وهي علاقة تأثير وتأثر معاً, كما أنه لا يعني أن كلاً منها يتعلمه الطلاب بمعزل عن الآخر دائماً.
    أنواع المعرفة في محتوى التدريس
    أولاً ـ المعرفة الافتراضية التقريرية
    هي معرفة ذات طبيعة إعلامية، تتضمن المفاهيم والمصطلحات الفنية المتفق عليها، وما تتضمنه المادة الدراسية من مبادئ وتعميمات، ونظريات وأبنية، وتصنيفات وفئات، واتجاهات وميول وأعراف ومعايير وحقائق محددة.
    ثانياً ـ المعرفة الإجرائية
    تتعلق بالمعارف والمعلومات ذات الطبيعة العملية، وما يؤديه المتعلم من أعمال وأفعال وأداءات مختلفة بعد مروره بخبرات وأنشطة تعلميه، وتحدد الأعمال والأفعال بدقة حتى يتسنى للمتعلم إنجاز المهمة التي تم تحديدها خطوة خطوة،
    ويمكن تحديد هذه المعرفة بالإجابة عن الأسئلة التي تبدأ بـ كيف؟ وما الأداءات التي يقوم بها المتعلم لتحقيق هدف؟ .
    ثالثاً ـ المعرفة الشرطية
    هي المعرفة التي يتم فيها تقرير الاستراتيجية المحددة التي ستنجح في تحقيق الهدف دون غيرها، وتحديد متى ما ينبغي استخدام الاستراتيجية المحددة في موقف تعلمي، أو على وفق ظروف أو شروط تعليمية محددة.
    وتتضمن المعرفة الشرطية الإجابة عن الأسئلة التي تبدأ
    بـ ( لماذا ؟ ) ، ( وكيف يمكن أن ؟ )
    وكذا إيجاد العلاقة بين المهارة أو المعرفة المهارية والاستراتيجية، وبين متطلبات الأداء في العملية أو الموقف.
    تحليل المحتوى التدريسي
    يتم تحليل المحتوى التدريسي على صورة حقائق، ومفاهيم، ومبادئ، وإجراءات يهدف إلى مساعدة المعلم والمصمم التدريسي على تعيين هذه المكونات وتحليلها ووصفها على صورة قوائم تحت عناوين للوحدات أو الموضوعات الدراسية أو الموضوعات الفرعية، لكي تصبح نواتج مستهدفة ليتم تحقيقها.
    مخطط التدريس
    يمكننا تعريف مخطط التدريس بأنه: تصور منظومي ( نسقى ) يعده مصمم التدريس مسبقا بغرض استخدامه في تنفيذ عملية التدريس .
    وعادة ما تنضوي مخططات التدريس على عدد من العناصر الأساسية ، من أبرزها :
    1/ الأهداف التدريسية .
    2/ مفردات المحتوى محل التدريس .
    3/ استراتيجية التدريس .
    4/ الوسائل التعليمية .
    5/ أساليب التقويم وأدواته .

  5. شكراً شكر هذه المشاركة هيثم مقلد
    أعجبني معجب بهذه المشاركة هيثم مقلد
  6. #4
    مشرف قسم وظائف ومسابقات المعلم الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    2,219
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    2775

    افتراضي مهارات الأتصال والتواصل

    الاتصال التربوي

    يعتبر التواصل مهمة أساسية للعاملين في المجال التربوي، والاتصال عملية ضرورية وهامة لكل عمليات التوافق والفهم التي يتوجب على التربويين القيام بها بهدف الوصول إلى الأهداف المنشودة للمؤسسة التربوية. والاتصال عملية اجتماعية تفاعلية تقوم وتعتمد اعتمادا كبيرا في حدوثها على المشاركة في المعاني بين المرسل والمستقبل.
    والاتصال التربوي هو عملية نقل الأفكار والمعلومات التربوية من مدير المدرسة إلى المعلمين او بالعكس أو من مجموعة من المعلمين إلى مجموعة أخرى أو من المدرسة إلى الإدارة التعليمية وبالعكس وذلك عن طريق الأسلوب الكتابي او الشفهي مما يؤدي إلى وحدة الجهود لتحقيق أهداف المدرسة من أجل تحقيق رسالتها.

    أهداف الاتصالات التربوية : -
    1. نقل التعليمات والتوجيهات ووجهات نظر المدير إلى المعلمين من أجل القيام بوظائفهم الأساسية.
    2. إطلاع المعلمين على ما يجري في المدرسة من أنشطة مختلفة.
    3. تزويد المعلمين بالأخبار المختلفة وخاصة الاجتماعية منها لدعم الروابط الإنسانية بين العاملين.
    4. إكساب المستقبل خبرات جديدة ومهارات ومفاهيم جديدة تساير التغير والتطور في العالم وزيادة التفاعل الاجتماعي بين المعلمين وتوطيد البعد الإنساني بينهم.
    5. خلق درجة من الرضا الوظيفي والانسجام والتخلص من الضغوط المختلفة.
    6. تحسين سير العمل الإداري من أجل التفاعل بين العاملين وتوجيه الجهود تجاه الهدف المنشود.
    7. إمداد المدير والمشرف بالمعلومات والبيانات الصحيحة مما يساعد في اتخاذ القرارات السليمة.
    8. الاتصال الفاعل يمكن المدير من التأثير في المرؤوسين (العاملين) والقيام بعمله من حيث التوجيه والإشراف على أفضل وجه.

    • عناصر الاتصال :
    1. المرسل (Source) وهو الفرد او (الأفراد) الذي يؤثر في الآخرين بشكل معين وهذا التأثير ينصب على معلومات أو اتجاهات أو سلوك الآخرين.
    2. المستقبل (Receiver) : وهو الذي يتم الاتصال به وهو صاحب الخطوة الثانية في عملية الاتصال والذي يتلقى محاولات التأثير الصادرة عن المرسل.
    3. الرسالة : وهي المعلومات أو الأفكار أو الاتجاهات التي يهدف المرسل إلى نقلها إلى المستقبل والتأثير عليه.
    4. قناة الاتصال (Channel) هي الوسيلة أو الوسائل من أجل التفاعل بين المرسل والمستقبل.
    5. التغذية الراجعة (Feedback) وهي الإجابة التي يرد بها المستقبل على رسالة المرسل.

    • مهارات التواصل :
    1. الإصغاء : هو الاستماع لما يقوله الشخص الآخر وما يعني هذا القول له والتخلي عن الإطار المرجعي للمستمع ليتسنى له تقدير السياق المتضمن في حديث المتكلم.
    2. فهم الذات : هو معرفة نموذج التواصل الذي تتبناه في التعامل مع الآخرين.
    3. نقل الرسالة : هو إرسال المعنى الصحيح الذي يكمن في النتيجة المتوخاة أي أن تصل الرسالة إلى المستقبل ويفهم مضمونها كما يقصدها المرسل.
    العوامل التي تساعد على نجاح عملية الاتصال :
    يتوقف نجاح عملية الاتصال على نجاح كل عناصره في أداء الدور المطلوب منهم:
    عوامل تتصل بالمرسل : من أجل أن يتحقق الاتصال الناجح على المرسل :
    • أن يكون محل ثقة المستقبل حتى يتفاعل معه.
    • أن تكون لديه مهارات اتصال عالية، لفظية، غير لفظية، القدرة على صياغة الرسالة المعبرة عن هدفه بوضوح والمراعية لطبيعة المستقبل.
    • يحسن اختيار الوقت والزمان والوسيلة الملائمة لطبيعة المستقبل، وللرسالة وهدفها.

    عوامل متصلة بالمستقبل :
    • مستوى الإدراك الحسي للمستقبل.
    • الإطار الدلالي (تصورات ، واتجاهات) المستقبل في الاستجابة للرسالة.
    • دافعية المستقبل للمعرفة.
    • الظروف المحيطة بالمستقبل.
    • سلوك المستقبل نتيجة لفهمه مضمون الرسالة.

    عوامل متصلة بالرسالة : عند إعداد الرسالة يجب مراعاة ما يلي : -
    • أن يتناسب موضوع الرسالة مع المستقبل من حيث اهتمامه ودرجة استيعابه ومستوى ادراكه وتلبية احتياجاته.
    • حسن صياغتها ومضمونها من حيث التشويق والإثارة التي يخاطب إدراك المستقبل ويؤدي إلى تفاعله مع الرسالة.
    • عوامل تتعلق بوسائل الاتصال :
    يجب أن يتوافر عند المرسل عدة وسائل للاتصال (الرمز، الشكل، اللغة المنطوقة، اللغة المكتوبة، رسائل غير لفظية...إلخ) والتي تتناسب مع الهدف من الاتصال وصياغة الرسالة حسب طبيعة المستقبل وميوله وخصائصه.
    أنواع الاتصالات : وهناك نوعان من الاتصالات :
    الاتصالات الرسمية : وهي التي تتم حسب اللوائح والقنوات الرسمية التي يحددها الهيكل التنظيمي للمؤسسات التعليمية، وتقسم الاتصالات الرسمية إلى ثلاثة أنواع أساسية.
    • الاتصال من أعلى إلى أسفل : (Top – Down) وهنا تصدر المعلومات والأفكار والمقترحات والأوامر والتعليمات من المدير إلى المعلمين ويهدف هذا النوع توضيح أهداف العملية التربوية للمعلمين وتوجيه سلوكهم وتنفيذ الخطط والبرامج المعدة، وهو أكثر أنواع الاتصال انتشارا.
    • الاتصال من أسفل إلى أعلى “Bottom – up” ويتضمن هذا النوع من الاتصال رد المعلمين على المديرين وكذلك مقترحاتهم ووجهة نظرهم حول موضوعات مختلفة، وهذا النوع من الاتصال قليل الانتشار لأن هناك مركزية في النظام الإداري المتبع.
    • اتصالات أفقية أو مستعرضة (Horizontal Communication) ومثال على ذلك الاتصالات التي تتم بين معلمي المادة الواحدة، أو مديري المدارس في منطقة معينة بهدف تنسيق لجهود فيما بينهم.
    الاتصالات غير الرسمية : ويقوم هذا الاتصال على أساس العلاقات الشخصية والاجتماعية، ومن أمثلة هذا الاتصال ما يدور بين زملاء العمل من أحاديث حول موضوعات تستحوذ على تفكيرهم.

    العوامل التي تعيق الاتصال :
    • لغة الرسالة غير معبرة عن مضمونها واستخدام صياغة معقدة، أو كلمات ذات معنى غير محدد.
    • تفسير كل من المرسل والمستقبل الرسالة بصورة مختلفة.
    • سوء العلاقة بين المرسل والمستقبل وعدم توفر الثقة بينهما.
    • عدم اختيار الوقت والمكان المناسبين لإرسال الرسالة.
    • تلقي المستقبل العديد من الرسائل مما يدفعه إلى الاهتمام ببعضها وإهمال الآخر.
    • استعمال المرسل قناة اتصال غير ملائمة لطبيعة وهدف الرسالة.
    • المعوقات الاجتماعية والثقافية واختلاف العادات والتقاليد والقيم والمعايير والتي تحد من التأثير الإيجابي لعملية الاتصال.
    • التعصب لموقف أو رأي أو وجهة نظر معينة.
    • وجود فروق فردية بين المعلمين في القدرات والمستوى الوظيفي والاجتماعي والتعليمي.
    • اتجاهات بعض المديرين السلبية غير المرغوبة تجاه فئة من المعلمين مما يعيق اتصال جيد بينه وبينهم.

    • أدوات الاتصال التربوي :
    هناك قنوات كثيرة في مجال الإدارة التعليمية والتي تستخدم لنقل الأوامر، والتعليمات، والأفكار والاتجاهات، والمعلومات والخبرات والمقترحات، ومن أهم أدوات الاتصال التربوي شيوعا ما يلي :

    الأوامر الشفهية والمكتوبة :
    يقوم المدير بإعطاء العاملين بعض الأوامر الشفهية في الأمور ذات الأهمية المحدودة أما في الأمور والمسائل المهمة فإن التعليمات تكون مكتوبة حتى لا يتعلل بعض العاملين بعدم الإخطار وهنا يطلب من العاملين التوقيع بالعلم.

    النشرات :
    وهي أكثر أدوات الاتصال شيوعا في مدارسنا ويجب أن تكون صياغتها دقيقة، وواضحة، ومفهومة حتى يصبح المعلمون ملتزمين بما جاء فيها ويطلب منهم التوقيع عليها.

  7. #5
    مشرف قسم وظائف ومسابقات المعلم الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    2,219
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    2775

    افتراضي

    المذكرات والتقارير :
    المذكرة هي عرض لموضوع أو مشكلة معينة يقدمها المعلمون إلى المدير من أجل إبداء الرأي في موقف معين. أما التقارير فهي تتضمن حقائق عن موضوع معين معروضا عرضا تحليليا. وهي تكون إما شهرية أو سنوية، ويجب أن تكون منظمة وتلتزم بالثقة والموضوعية في ألفاظها، وتقتصر على المعلومات والبيانات الضرورية، وتتسم بالوضوح والبساطة في التعبير مع مراعاة الأمانة وعرض الحقائق السلبية والإيجابية منها، وعدم التحيز. ومثال على ذلك المذكرات التي يقدمها الموجهون إلى المعلمين وتقارير المعلمين عن أحوال التلاميذ وتقارير المدير الدورية عن الحالة التعليمية في المدرسة.

    الاجتماعية المدرسية :
    وهي من وسائل الاتصال الضرورية التي لا يستغني عنها مديرو المدارس حيث تكون الفرصة متاحة لتبادل وجهات النظر بين المدير والمعلمين وهنا يشعر المعلمون بقرب الإدارة منهم وهذا يشجعهم على العمل الجاد ويعمل على نجاح العملية التعليمية وحتى تكون الاجتماعات كذلك يجب أن :
    يحدد جدول الأعمال مسبقا ويشارك في الإعداد كل الأعضاء المشاركين في الاجتماع.
    تناول الاجتماع موضوعات تهم الأعضاء المشاركين.
    إتاحة الفرصة لتناول وجهات النظر بين قائد الاجتماع والأعضاء.
    أن يسود الاجتماع جو من الألفة والاحترام المتبادل وحسن الاستماع أثناء المناقشة.

    الباب المفتوح للمدير :
    إن سياسة الباب المفتوح تساعد المدير على أن يتعرف على ما يجري في المدرسة بصورة واقعية وكذلك التعرف على القضايا والمشكلات التي يعاني منها المعلمون من أجل العمل على حلها.

    الإذاعة المدرسية :
    تعتبر الإذاعة المدرسية من أدوات الاتصال التربوي السهل والسريع في توصيل الأخبار والمعلومات والآراء والتوجيهات للعاملين في المدرسة، وهي وسيلة اتصال يمكن لمدير المدرسة أن يوظفها للاتصال بالعاملين لتبليغهم الأمور الهامة في وقت واحد.

    لوحة الإعلانات :
    إن العديد من المدارس تستخدم لوحة إعلانات لتوصيل المعلومات والبيانات والتعليمات إلى العاملين بها. ويجب أن توضع لوحة الإعلانات في مكان بارز للجميع وتكون أخبارها متجددة. ويجب أخذ موافقة المدير قبل نشر أي إعلان على هذه اللوحة.

    مجلة المدرسة :
    وهي مجلة تصدرها بعض المدارس في نهاية كل عام وتحتوي على أخبار المدرسة والمعلمين ونشاط الطلاب ويشارك فيها مدير المدرسة والمعلمون وبعض الطلاب مما يرفع من روحهم المعنوية ويجعلهم يشعرون بأنهم أسرة واحدة تنمي لديهم شعور الانتماء والاعتزاز نحو المدرسة والفخر بها، ومن بين من يوزع عليهم هذه المجلة أعضاء المجتمع المحلي.
    وفي الختام فإن هناك واقع اتصال معمول به في مدارسنا، فكيف يمكن تطوير وتنشيط هذا الواقع؟ لا بد من العمل على تطوير وتنشيط الاتصالات بكافة صورها وأشكالها والتي تمارس في مؤسساتنا التربوية من خلال: -
    وضع خطة محددة حتى يتعرف كل فرد على دوره في تحقيق اتصال جيد بعد أن يتم تحديد الوسائل والقنوات المستخدمة في الاتصال.
    زيادة فهم العاملين لأهمية الاتصال وعناصره المختلفة وذلك عن طريق الدورات التدريبية للمعلمين.
    ولأجل إجراء اتصال فعال يجب تطوير مهارات الاتصال عند المعلمين مثل مهارة التحدث، ومهارات الاستماع والاتصالات ومهارة التفكير ... إلخ.
    بناء وتدعيم الروابط الإنسانية والثقة بين القيادة التربوية والمعلمين من أجل تيسير الاتصالات واستثمار الوقت.
    تدعيم شبكة الاتصال بالشفافية فيما يتعلق بالحقائق والمعلومات التي تشبع بعض حاجات المعلمين إلى المعلومات فيما يتعلق بأمور تهمهم مثل الترقيات، التنقلات... إلخ.
    مسايرة الانفجار الهائل في وسائل الاتصالات والعمل على توفير واستخدام البريد الالكتروني.إنه لمن الضروري من وقت إلى آخر تقويم نتائج الاتصال في المؤسسة التربوية للتأكد من أن الاتصال حقق أهدافه في توصيل المعلومات والخبرات والاتجاهات والمقترحات وذلك من أجل تحقيق أهدافه العملية والتربوية والتعليمية

    • أهمية وسائط الاتصال التعليمية في مواجهة بعض المشكلات التعليمية :
    أكدت معظم البحوث التي أجريت حول فعالية تكنولوجيا التعليم نجاحها في معالجة العديد من المشكلات التربوية والتعليمية، ويرجع ذلك إلى ما تمتلكه من خصائص ومزايا، ويمكن لتكنولوجيا التعليم إذا ما أحسن توظيفها أن تساهم في حل بعض – أو كل – المشكلات التالية :
    1 – تسهم في تعليم أعداد متزايدة من الدارسين في صفوف مزدحمة :
    تساهم وسائط الاتصال التعليمية وخاصة الجماهيرية منها (مثل التلفزيون والإذاعة والكمبيوتر (شبكة المعلومات) في حل مشكلة تعليم الأعداد المتزايدة من المتعلمين والتي نتج عنها ازدحام الفصول بدرجة أصبح فيها من الصعب على أي معلم مهما بلغت كفايته أن يؤدي رسالته بطريقة منتجة وفعالة، بل ويمكن إعداد وتدريب المعلمين على مستوى الدولة باستخدام هذه الوسائط.
    2 – تسهم في علاج التضخم والانفجار المعرفي والتكنولوجي :
    أدى تزايد المعلومات والاكتشافات إلى تضخم المناهج الدراسية وتضاعف حجم الكتاب المدرسي وبالتالي زيادة العبء الملقى على عاتق المعلم باعتباره المصدر الأساسي والوحيد للمعلومات (في ظل التعليم التقليدي)، وهكذا أصبح المعلم غير قادر على أداء عمله بصورة مرضية.
    وهكذا أصبح استخدام وسائط الاتصال التعليمية ضرورة لا غنى عنها في تدريس كثير من المعلومات والمهارات التي تتضمنها المناهج الدراسية.
    3 – تسهم في علاج مشكلة قلة عدد المدرسين المؤهلين علميا وتربويا : -
    تستعين وزارة التربية والتعليم في كثير من الدول في ظروف معينة (مثل : العجز في التخصصات – الحاجة إلى التوطين – التأنيث ...) بأفراد غير مؤهلين علميا ولا تربويا للقيام بعمليات التدريس، ويمكن أن تساهم وسائط الاتصال التعليمية خاصة الجماهيرية منها في إعداد المعلم تربويا عن طريق البرامج التدريبية والتأهيلية، والنماذج الجيدة للتدريس والتي يمكن أن يحتذي المعلم بها، مما يؤدي إلى رفع كفاءته التربوية والعلمية.
    4 – تساعد المتعلمين في تعويض الخبرات التي قد تفوتهم داخل الصف الدراسي :
    يعاني المتعلم الذي يتغيب لسبب أو لآخر من مشكلة صعوبة اللحاق بزملائه عند عودته وتعويض ما يكون قد فاته خاصة وأن أعباء المعلم لا تسمح له بمساعدة المتعلم الذي تغيب في تحصيل ما فاته.
    وهنا يكن استخدام وسائط الاتصال التعليمية (مثل التسجيلات الصوتية وأشرطة الفيديو التعليمية واسطوانات الكمبيوتر المدمجة CD – ROM) التي يستطيع المتعلم التعلم من خلالها في غير وقت الدرس بمشاهدتها أو الاستماع إليها أكثر من مرة دون إعاقة سير الدرس في الفصل.
    5 – تساهم في حل مشكلة زيادة نفقات التعليم :
    يعتقد البعض أن النفقات الكبيرة على قطاع الصناعة لها ما يبررها .. وذلك لضخامة العائد منها، وسرعة الحصول عليه، أما بالنسبة لقطاع التعليم فهو قطاع خدمي استثماري بعيد المدى، هو استثمار لعقول الأمة.
    لكن إذا ظل نظام التعليم جامدا معتمدا على الأساليب التقليدية في محاولات تحقيق أهدافه، فإن ثورة الجماهير عليه تصبح حتمية، ولتجنب هذه الثورة تصبح التكنولوجيا التعليمية السبيل الوحيد نحو تحقيق هذا الهدف.
    وعندما ينجح النظام التعليمي في استثمار إمكانات التكنولوجيا التعليمية، وزيادة إنتاجيته الكمية والكيفية، فإن مشكلة زيادة نفقات التعليم تصبح أقل حدة. حيث أن العائد المتمثل في تحقيق أهداف العملية التعليمية سيكون معادلا (وربما أكبر من) في قيمته للموارد المالية المستثمرة في النظام التعليمي.
    6 – تطوير أدوار المعلم في ظل استخدام التكنولوجيا التعليمية :
    تساهم وسائط الاتصال التعليمية في إقلاع المعلم عن دور المسيطر، الملقن للمعلومات لعدد كبير من المتعلمين.
    ويحدد \"جو ستانشفيلد\" أربعة أنماط رئيسية لدور المعلم في ظل استخدام تكنولوجيا التعليم وهذه الأنماط هي :
    (أ) – في حالة استخدام الوسائط التعليمية كمعينات متممة لعمل المعلم داخل الفصل، فإن دوره سيكون منحصرا في التخطيط، وفي وضع خطة زمنية لاستخدام وتشغيل هذه الوسائط، أي يكون المعلم مديرا للتعلم ومستشارا وموجها.
    (ب) – في حالة استخدام الآلات التعليمية (كما في نماذج التعليم المبرمج)، فإن دور المعلم سيكون كموجه ومرشد.
    (ج) – في حالة وجود مركز للوسائط التعليمية بالمدرسة فإن المدرس المسئول عن هذا المركز سوف ينحصر دوره في الإشراف على مجموعات من الطلاب يعملون في أزمنة محددة ومساعدتهم في إنجاز المهام الموكولة لهم. ويسهل لهم استخدام التجهيزات التكنولوجية، أي أن المعلم هنا يعمل كمنسق ومرشد.
    (د) – في حالة التعليم بمساعدة الكمبيوتر Computer Assisted Instruction فإن التعليم سيكون فرديا حيث يتعلم كل تلميذ حسب مستواه وخطوه الذاتي في التعلم، وينحصر دور المعلم هنا في تقويم احتياجات التلاميذ وميولهم التعليمية ويمدهم بمساعدات فردية خاصة، وفي الوقت نفسه يمكنه أن يعد البرامج التعليمية للكمبيوتر.
    وما سبق يعني أن الوسائط التعليمية يمكنها مساعدة المعلم، ولكن بالتأكيد لن تستطيع أن تحل محله.
    • لكن :
    مع ما تقدمه التكنولوجيا التعليمية من إسهامات رائعة في مجال حل مشكلات العملية التعليمية، وتطويرها داخل وخارج جدران هياكلها الرسمية وغير الرسمية، فإنه ينبغي الحذر من الاستغراق في التأمل المشبع بالمبالغة وعدم الواقعية في تمجيد دورها واعتبارها العصا السحرية التي تحل كل مشكلات التعليم

  8. #6
    مشرف قسم وظائف ومسابقات المعلم الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    2,219
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    2775

    افتراضي

    الخصائص المميزة لوسائط الاتصال التعليمية :
    1 – وسائط الاتصال التعليمية جزء لا ينفصل عن مكونات المنهج الأخرى :
    تجمع معظم الآراء التربوية على أن عناصر المنهج في أبسط صورة لها تضم أربعة عناصر رئيسة متفاعلة هي: الأهداف التعليمية، ومحتوى المنهج، والوسائط والأساليب والأنشطة التعليمية، والتقويم، ويضيف تانر (Tanner) إليها عنصر ترتكز إليه هذه العناصر الأربعة وهو فلسفة واضعي المنهج.
    2 – وسائط الاتصال التعليمية حليفة وليست خليفة للمعلم :
    وسائط الاتصال التعليمية تعين المعلم على أداء مهمته، وإذا أحسن اختيارها واستخدامها فإنها تكمل عمله، وتزيد من فعالية أدائه، أي أنها لا يمكن أن تحل محله أو تقوم بعمله، فهي حليفته وليست خليفته، ومجرد وجودها في الموقف التعليمي ليس ضمانا لتحقيق الأهداف، وإنما اختيارها وتوظيفها الجيد من جانب المعلم هو مصدر زيادة فاعلية التعلم.
    3 – وسائط الاتصال التعليمية ليست ترفيهية فقط بل تعليمية وترفيهية :
    يستخدم المعلم وسائط الاتصال التعليمية لتحقيق أهداف تعليمية وتربوية لا تتحقق بدونها، فهي ليست بالكمالية أو الترفيهية، وإنما لها قيمتها وأدوارها الهامة في عمليتي التعليم والتعلم.
    4 – وسائط الاتصال التعليمية ليست بديلة للغة أو الكتاب المدرسي :
    تطرف البعض ممن بهرتهم فعالية وسائط الاتصال التعليمية في مواقف التعليم والتعلم، فاعتقدوا أنها يمكن أن تحل محل الكتاب المدرسي، لكن هذا أمر لا يمكن حدوثه، فما وسائط الاتصال التعليمية إلا معينات جيدة في توضيح ما في الكتاب المدرسي من كلمات وألفاظ ورموز وأرقام.
    5 – وسائط الاتصال التعليمية ليست مجرد عملا جماليا فنيا :
    يخطئ من يعتقد أن وسيلة الاتصال التعليمية ما هي إلا إنتاج فني جمالي تستخدم في تجميل جدران المدرسة وفصولها، وهي وسيلة للتنافس في المعارض البهيجة، فهذا الأمر لا يدخل ضمن الوظائف التربوية لها، بل إن الإسراف في الجوانب الجمالية للوسيطة قد يأتي على حساب القيمة والدقة العلمية، فيحدث التشتيت، وتفقد الوسيطة أهميتها وفعاليتها.
    6 – وسائط الاتصال التعليمية لا يقتصر استخدامها على مادة معينة:
    لا يقتصر استخدام وسائط الاتصال التعليمية على مادة معينة كالعلوم أو الرياضيات فقط، إنما يمكن أن تخدم جميع المواد من جغرافيا إلى تاريخ، ومن لغة محلية إلى لغة أجنبية.
    7 – وسائط الاتصال التعليمية لا يقتصر استخدامها على مرحلة تعليمية معينة :
    لا يقتصر استخدام وسائط الاتصال التعليمية على مرحلة تعليمية دون أخرى وليس معنى ذلك أن وسيطة للصف السادس الابتدائي تصلح للصف الثالث الإعداد، لكن ربما كان العكس صحيحا. وتخدم وسائط الاتصال التعليمية أغراض التعلم في المراحل التعليمية المختلفة، وذلك لتفاوت مستويات الصعوبة والسهولة والتجريد بين هذه الوسائط، وهذا يمكن المعلم من اختيار الوسائط المناسبة لمستويات المتعلمين.
    8 – وسائط الاتصال التعليمية لا يقتصر استخدامها على توضيح الأمور المادية والحسية فحسب بل على توضيح الأفكار المجردة أيضا :
    فهناك من يعتقد أن وسائط الاتصال التعليمية لا تصلح إلا لتوضيح الأمور المادية والحسية كجسم الإنسان، وتضاريس الدولة، وتركيب آلة الاحتراق الداخلي، لكن الواقع أن الوسائط تصلح أيضا لشرح الأفكار المجردة كالحرية، والاتحاد والمساواة والرموز الكيميائية والمعادلات الجبرية.

    العوامل التي تساهم في زيادة فعالية استخدام وسائط الاتصال التعليمية :
    لكي تؤدي وسائط الاتصال التعليمية دورها بطريقة أكثر فعالية ينبغي توفر عوامل معينة هي :
    • أولا : عوامل ينبغي أن تتوفر في المعلم المستخدم لوسائط الاتصال التعليمية.
    • ثانيا : شروط ينبغي أن تتوافر عند اختيار وتصميم وسائط الاتصال التعليمية.
    • ثالثا : قواعد عامة ينبغي مراعاتها عند استخدام وسائط الاتصال التعليمية.
    والآن ... سنتناول كلا منها بشيء من التفصيل :
    • أولا : العوالم التي ينبغي أن تتوفر في المعلم المستخدم لوسائط الاتصال التعليمية :
    إن المعلم الذي يستخدم وسائط الاتصال التعليمية لا بد أن تتوفر فيه كفاءات خاصة لكي يستخدمها استخداما سليما يمكن تلخيصها فيما يلي :
    1 – أن يكون المعلم ملما بنظريات علم النفس التعليمي وخاصة ما يتعلق بمراحل النمو المختلفة :
    وبذلك يتمكن من تكييف عرض الوسيلة واستخدامها مع استعدادات وميول المتعلمين في كل مرحلة، وإذا لم يتحقق هذا الشرط في المعلم فيكون استخدامه للوسائل المختلفة خاطئا في معظمه مما يترتب عليه عدم جدواها عند استعمالها، وربما يكون لها تأثير سيء فاقدة بذلك أداء وظيفتها، أي يصبح استخدام الوسيلة قليل أو عديم الفائدة.
    2 – أن يكون المعلم على دراية بتشغيل الوسيلة التي يريد استخدامها :
    لا يكفي أن يكون المعلم ملما بنظريات علم النفس التعليمي، إنما بالإضافة إلى ذلك يجب أن يكون على دراية بتشغيلها لأنه إذا لم يكن كذلك فربما لا يجد من يشغل له جهازا معينا كجهاز السينما مثلا في الوقت المناسب لاستخدامها، ربما لانشغال الشخص الآخر في عمله أو لغيابه، أو لخلافه معه أو لأي سبب آخر مما يترتب عليه تعطيل العمل، بالإضافة إلى أن تلاميذه ربما لا يقدرونه التقدير الكافي بسبب اعتماده على الآخرين في تشغيل الأجهزة، ولكن يتوافر هذا الشرط فإن المعلم يشعر باطمئنان في استخدام الوسيلة في الوقت المناسب وبالطريقة التي تتلاءم معه، وكذلك يزيد من تقدير تلاميذه له.
    3 – أن يكون المعلم على دراية بصيانة وسائل الاتصال التعليمية :
    لا يكفي أن يكون المعلم على دراية بتشغيل الوسيلة التي يريد استخدامها، وإنما يجب عليه كذلك أن يكون على دراية بصيانة الأجهزة ووسائط الاتصال التعليمية خاصة الحساس منها كأجهزة السينما والفيديو والحاسبات وغيرها من الأجهزة الحساسة وذلك لكي يدوم استعمالها، ويستمر لفترات طويلة. أما في حالة جهل أو عدم دراية المعلم بصيانة هذه الوسائل، فإن ذلك سوف يؤدي إلى قلة فاعلية هذه الأجهزة مما يترتب عليه استبدالها بغيرها مما يكلف نفقات كثيرة.
    4 – أن يكون المعلم على دراية بمصادر الحصول على وسائل الاتصال التعليمية وعلى أنواع الوسائل المختلفة وفوائدها التربوية :
    فإذا تحقق كل ذلك فسوف يكون المعلم على علم كامل بزمن الحصول على الوسيلة، ومكان الحصول عليها، وأنواعها المختلفة،والفوائد التربوية التي تتحقق من استعمالها، مما يترتب عليه زيادة الفاعلية من استخدامها والانتفاع بها، واختيار المناسب منها، طبقا لطبيعة كل درس. أما إذا لم يتحقق هذا الشرط بسبب جهل المعلم بكيفية الحصول على الوسائل أو معرفة أنواعها أو العلم بفوائدها التربوية فسوف تقل فاعلية التعليم ويصبح قليل أو عديم الجدوى.
    5 – أن يكون المعلم ملما بشروط العرض المناسب لكل وسيلة :
    فمثلا عند استعماله لجهاز السينما، ينبغي أن يكون على علم بأنه محتاج لمكان مجهز بالستائر السوداء وبمصدر التيار الكهربائي، وبالمسافة المناسبة التي يجلس عندها الصف الأول من المشاهدين، وغيرها من الشروط.
    6 – أن يكون المعلم مؤمنا ومقتنعا بالدور الهام الذي يمكن أن تحققه وسائل الاتصال التعليمية في التعليم :
    فإذا تحقق هذا الشرط فسوف يكون المعلم مقتنعا باستعمال وسائل الاتصال التعليمية ليس فقط لمجرد الاستعمال، وإنما عن إيمان واقتناع بدورها الفعال في المواقف التربوية المختلفة. أما إذا استعملها تقليدا لغيره، أو خوفا من قرارات المشرف التربوي (الموجه)، أو لمجرد تضييع الوقت، أو لراحته الشخصية وليس عن اقتناع بأهميتها فسوف يؤثر ذلك على النتائج المرجوة من استخدامها.
    • ثانيا : الشروط التي ينبغي أن تتوافر عند اختيار وسائط الاتصال التعليمية :
    على فرض أنه صار أمام المعلم أكثر من وسيلة تحقق الغرض، فعلى أي أساس يختار بينها؟ يجدر بالمعلم أن يسأل نفسه :
    ـ لماذا يستخدم هذا الفلم بالذات ؟ أو هذه الرحلة ؟ أو تلك التمثيلية ؟ وأيهما يحقق غرضه بكيفية أفضل ؟
    ـ وهل الوقت الذي تستغرقه هذه الوسيلة أو تلك يتناسب مع ما ستحققه من فوائد ؟
    ـ وهل يمكن أن تغني المناقشة والقراءة عن هذه الوسيلة أو تلك ؟

  9. #7
    مشرف قسم وظائف ومسابقات المعلم الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    2,219
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    2775

    افتراضي الفرق بين طرائق التدريس وأساليب التدريس واستراتيجيات التدريس

    الفرق بين طرائق التدريس وأساليب التدريس واستراتيجيات التدريس:

    هناك بعض المفاهيم المهمة التي يجب أن نميز بين دلالاتها ، لأن البعض يرى أنها مرادفات لمفهوم واحد، وهي طريقة التدريس، وأسلوب التدريس، واستراتيجية التدريس، وهي مفاهيم ذات علاقات فيما بينها، إلا أن لكل منها دلالته ومعناه.

    أن هذا الخلط ليس فقط في الكتابات والقراءات العربية، بل حتى في الكتابات والقراءات الأجنبية، أن هناك حدود فاصلة بين طرائق التدريس، وأساليب التدريس، واستراتيجيات التدريس، يقصد بطريقة التدريس الطريقة التي يستخدمها المعلم في توصيل محتوى المنهج للطالب أثناء قيامه بالعملية التعليمية،

    أسلوب التدريس هو مجموعة الأنماط التدريسية الخاصة بالمعلم والمفضلة لديه، أي أن أسلوب التدريس يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالخصائص الشخصية للمعلم،

    أن استراتيجية التدريس هي مجموعة تحركات المعلم داخل الصف التي تحدث بشكل منتظم ومتسلسل تهدف إلى تحقيق الأهداف التدريسية المعدة مسبقاً.
    تتنوع طرق التدريس الحديثة تبعاً لتغير النظرة إلي طبيعة عملية التعليم فبعد أن كانت تعتمد على الحفظ والتسميع اتسعت لتشمل المستويات الإدراكية المعرفية مما يتطلب إيجابية المتعلم في التعليم بهدف إظهار قدرات الطلبة الكامنة والارتقاء بها ولم تعد الأساليب التقليدية في التدريس تلائم الحياة المعاصرة ، ولذلك ظهرت نظريات تربوية عديدة تساعد على اكتساب العديد من المهارات العقلية والاجتماعية والحركية وتتمثل مهمة المعلم الحديث وفقاً للطرق الحالية في إتاحة الفرصة للمتعلمين لتحصيل المعرفة بأنفسهم ، والمشاركة بفاعلية في كافة أنشطة التعليم ، والإقبال على ذلك برغبة ونشاط حتى يعتادوا الاستقلال في الفكر والعمل والاعتماد على الذات

  10. #8
    مشرف قسم وظائف ومسابقات المعلم الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    2,219
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    2775

    افتراضي طرائق التدريس

    مفهوم استراتيجية التدريس :
    يعتبر مصطلح الاستراتيجية من المصطلحات العسكرية والتي تعني استخدام الوسائل لتحقيق الأهداف، فالاستراتيجية عبارة عن إطار موجه لأساليب العمل ودليل مرشد لحركته.
    وقد تطور مفهوم الاستراتيجية وأصبح يستخدم في كل موارد الدولة وفي جميع ميادينها واستخدم لفظ استراتيجية في كثير من الأنشطة التربوية ،
    وقد عرفت كوثر كوجك الاستراتيجية في التعليم بأنها "خطة عمل عامة توضع لتحقيق أهداف معينة، ولتمنع تحقيق مخرجات غير مرغوب فيها "
    وذكر عبد الله شقيبل أن استراتيجيات التدريس يقصد بها " تحركات المعلم داخل الفصل ، وأفعاله التي يقوم بها، والتي تحدث بشكل منتظم ومتسلسل "، وأكد لتكون استراتيجية المعلم فعّالة فإنه مطالب بمهارات التدريس : ( الحيوية والنشاط، الحركة داخل الفصل، تغيير طبقات الصوت أثناء التحدث، الإشارات، الانتقال بين مراكز التركيز الحسية، .... ).
    بينما أشار يس قنديل إلى أن "استراتيجيات التدريس هي سياق من طرق التدريس الخاصة والعامة المتداخلة والمناسبة لأهداف الموقف التدريسي، والتي يمكن من خلالها تحقيق أهداف ذلك الموقف بأقل الإمكانات، وعلى أجود مستوى ممكن " .
    ونخلص مما سبق أن استراتيجية التدريس هي خطوات إجرائية منتظمة ومتسلسلة بحيث تكون شاملة ومرنة ومراعية لطبيعة المتعلمين، والتي تمثل الواقع الحقيقي لما يحدث داخل الصف من استغلال لإمكانات متاحة، لتحقيق مخرجات تعليمية مرغوب فيها

    كيف تصمم الاستراتيجية ؟
    تصمم الاستراتيجية في صورة خطوات إجرائية بحيث يكون لكل خطوة بدائل، حتى تتسم الاستراتيجية بالمرونة عند تنفيذها، وكل خطوة تحتوي على جزيئات تفصيلية منتظمة ومتتابعة لتحقيق الأهداف المرجوة، لذلك يتطلب من المعلم عند تنفيذ استراتيجية التدريس تخطيط منظم مراعياً في ذلك طبيعة المتعلمين وفهم الفروق الفردية بينهم والتعرف على مكونات التدريس

    مواصفات الاستراتيجية الجيدة في التدريس
    1- الشمول، بحيث تتضمن جميع المواقف والاحتمالات المتوقعة في الموقف التعليمي.
    2- المرونة والقابلية للتطوير، بحيث يمكن استخدامها من صف لآخر.
    3- أن ترتبط بأهداف تدريس الموضوع الأساسية.
    4- أن تعالج الفروق الفردية بين الطلاب.
    5- أن تراعي نمط التدريس ونوعه ( فردي ، جماعي ) .
    6- أن تراعي الإمكانات المتاحة بالمدرسة

    مكونات استراتيجيات التدريس
    1- الأهداف التدريسية.
    2- التحركات التي يقوم بها المعلم وينظمها ليسير وفقها في تدريسه.
    3- الأمثلة ،والتدريبات والمسائل والوسائل المستخدمة للوصول إلى الأهداف.
    4- الجو التعليمي والتنظيم الصفي للحصة.
    5- استجابات الطلاب بمختلف مستوياتهم والناتجة عن المثيرات التي ينظمها المعلم ويخطط لها.
    كما يرى أن تحركات المعلم هي العنصر المهم والرئيس في نجاح أي استراتيجية للتدريس، لدرجة أن بعضهم عرف الاستراتيجية التدريسية على أنها تتابع منتظم ومتسلسل من تحركات المعلم

    ويمكن إيجاز أهم الأسس والمميزات العامة للطرق الحديثة في التدريس
    فيما يلي :
    استقلال نشاط المتعلم ومنحه الفرصة للتفكير والعمل والحصول على المعلومات بنفسه .
    تنويع الأنشطة لمواجهة الفروق الفردية بين المتعلمين في أثناء التدريس .
    -تنمية قدرة المتعلمين على التفكير العلمي والتفكير الناقد .
    تدريب الحواس على المحلاظة كأساس لتنمية كافة قدرات العقل الأخري
    من تحليل وتعليل واستنتاج وإصدار أحكام عند معالجة القضايا المختلفة .
    تشجيع المتعلمين على الأخذ بروح العمل الجماعي والتعاوني
    .........................
    هناك العديد من العوامل التي يتأثر بها المعلم عند اختياره لطرق التدريس نذكر منها
    قدرات المتعلمين واستعداداتهم وخبراتهم السابقة ودرجة نضجهم العقلي
    الوسائل والأدوات التعليمية .
    امكانيات البيئة المحلية .
    القراءات الخارجية .
    الإشراف الإداري التربوي في المدرسة .
    التوجية الفنى والإشراف التربوي
    ........................
    طرائق التدريس القائمة على جهد المعلم والمتعلم
    يلي :
    طرائق التدريس القائمه على جهد المعلم وتتضمن :
    أ- طريقة المحاضرة .
    ب- الطريقة الإلقائية .
    ج- الطريقة الهربارتيه .
    د – طريقة التعليم ذي المعنى لديفيد أو زويل
    ه- طريقة تحليل المهارة لضبعون وتشار
    ......................
    طريقة التدريس القائمة على جهد المعلم والمتعلم وتتضمن
    أ – التعلم التعاوني .
    ب- التدريس المصغر .
    ج – العروض العلمية .
    د – المشروع
    ......................
    طرائق التدريس القائمة على جهد المتعلم وتتضمن
    أ – الحقائب التعليمية .
    ب- التعليم المبرمج .
    ج – المجمعات التعليمية .
    د – التعلم بإستخدام الحاسوب .
    هـ- التعلم الإنقائي

  11. #9
    مشرف قسم وظائف ومسابقات المعلم الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    2,219
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    2775

    افتراضي

    اولا التعليم التعاونى
    بدأ اهتمام التربويين في التعلم التعاوني في الستينات من القرن العشرين بفضل جهود بعض العلماء مثل ديوي وكلباتريك وذلك لتفعيل دور المتعلم في العملية التعليمية وذلك من خلال انضمامه تحت مجموعة صغيرة أو مجموعة كبيرة وذلك بهدف حصوله على المعلومات والمعرفة العلمية وكذلك مشاركته الفعالة والإيجابية في عملية التعلم وإنجاح تلك العملية
    مفهوم التعلم التعاوني daboon
    يعنى التعلم التعاوني تقسيم طلبة الفصل إلي مجموعات صغيرة يتراوح عدد أفراد المجموعة الواحدة ما بين 2 – 9 أفراد وتعطي كل مجموعة مهمة تعليمية واحدة ( واجباً تعليمياً ) ويعمل كل عضو في المجموعة وفق الدور الذي كلف به ، وتتم الاستفادة من نتائج عمل المجموعات بتعميمها إلي كافة التلاميذ مع تخصيص مقرر وسكرتير لكل مجموعة وبالتناوب
    [color="red"]المبادئ الأساسية للتعلم التعاوني daboon[/COLOR
    يمكن إيجازها بما يأتي :
    التعـــلم :
    ويتضمن عنصرين هامين هما :
    أ – تعلم الفرد بنفسه .
    ب – التأكد من أن جميع الأفراد قد تعلموا .
    وهذا يعنى أن مجموعة العمل التعاوني متكافلة ومتضامنة ، فكل فرد تقع عليه مسؤولية تعليم نفسه ، كما تقع عليه مسئولية التأكد من تعلم الآخرين في مجموعته وحثهم على التعلم أو تعليمهم وذلك للوصول بجميع أفراد المجموعة إلي مستوي الإتقان ولأن النجاح مشترك وبالتالي فإن علامة كل فرد ستمثل عنصراً من علامات المجموعة تؤثر في النتيجة النهائية للمجموعة
    التعزيـــز
    ويعني تشجيع الطلبة لتعليم بعضهم البعض خاصة عندما ينجز أحدهم المهمة الموكلة إليه بنجاح أو عندما يتقن أحدهم تعلم المادة أو النشاط الذي كلف به أو عندما يوضح أحد الطلبة للآخرين مفاهيم المادة الجديدة .
    والتعزيز أو التشجيع يساعد في ظهور أنماط اجتماعية سليمة مثل المساعدة والمودة بين أعضاء المجموعة .
    تقويم الأفراد
    وتعني أن يسأل كل فرد عن إسهاماته ، وأن يعرف مستوي كل فرد ، وهل هو بحاجة إلي مساعدة أو تشجيع وذلك لأن الهدف الأساسي من العمل التعاوني هو جعل كل فرد أقوي فيما لو عمل بشكل فردي وذلك من خلال العمل التعاوني . لذلك لا يجوز ترك الأفراد دون تقويم وذلك للتعرف على مدى التعلم الذي وصل إليه وكذلك التعرف على إنتاج الطالب وذلك لتقويمه وتقديم المساعدة له إن كان بحاجة لها .
    مهارة الإتصال
    بمعني أن على كل فرد أن يتدرب على كيفية التواصل مع الآخرين والعمل معهم وتشجيع أفراد المجموعة وهي أمور أساسية لإتمام العمل التعاوني مما يتطلب بناء الثقة المتبادلة بين أفراد المجموعة ، والتعاون فيما بينهم والتحلي بالصبر في حل المشكلات التي تواجه المجموعة .
    التقويــم الجمعــي
    ويعنى تقويم عمل المجموعة ككل وعمل كل فرد مستقل ، والتعرف إلي أعمال الأفراد التي كانت مساعدة في التقدم نحو الهدف وأي الأعمال كان معيقاً في التقدم نحو الهدف ، وبالتالي فإن المجموعة تكون قادرة على اتخاذ قرار حول أي عمل تبقيه تلك المجموعة وأي عمل تتخلي عنه لأنه لا يوصل إلي الهدف الأساسي .

    تشكيل مجموعات العمل التعاوني
    يختلف تشكيل المجموعة باختلاف المعايير التي يحددها المعلم كما يعتمد تشكيل المجموعة على الأهداف أو المحتوي الدراسي ، فقد يشكل المعلم مجموعة العمل التعاوني المتجانسة أو مجموعة العمل التعاوني غير المتجانسة .
    مجموعة العمل غير المتجانسة هي مجموعة العمل التي يختلف فيها الأفراد في القدرة المعرفية والمهارية والميول والرغبات ... الخ .
    أما مجموعة العمل المتجانسة فهي المجموعة التي تضم أفراد متماثلين تقريباً في المستوي المعرفي والمهاري والميول والرغبات ... الخ .
    وفيما يلي بعض القواعد في تشكيل المجموعات
    تشكيل مجموعات ثابتة وذلك لتحقيق الإتصال والتفاعل الإجتماعي بين الأفراد ويفضل أن تعطى فترة بحدود شهر وذلك كي يتمكن الأفراد من التعرف إلي بعضهم وتكوين علاقات مودة وألفة بينهم .
    تشكيل مجموعات متجانسة عند معالجة موضوعات مختلفة ( مهمات تعليمية مختلفة ) وعندما تكون الموضوعات متفاوته في صعوبتها ، فعندئذ توزع هذه الموضوعات على المستويات المختلفة للمجموعات المتجانسة . وتشكيل المجموعات غير المتجانسة بالإختيار العشوائي يحقق أهم أهداف العمل التعاوني وهو معاونة الأفراد لبعضهم .
    مراعاة ميول ورغبات التلاميذ في الإنضمام إلي مجموعة وذلك بحكم علاقات الصداقة أو الألفة بين أفراد المجموعة .
    أن يتراوح عدد أفرا د المجموعة ما بين 2-9 وذلك كي يتمكن الأفراد من تحقيق الأهداف من جهة ، كي يتمكن المعلم من تقويم عمل المجموعات في الزمن المحدد .
    خطوات تنفيذ التعلم التعاوني
    يمكن تنفيذ التعلم التعاوني وفق الخطوات والإجراءات التالية :
    تحديد الوحدة الدراسية التي سينفذها المعلم بأسلوب العمل التعاوني .
    تقسيم الوحدة التعليمية إلي وحدات جزئية توزع على مجموعات العمل التعاوني .
    تقسيم الطلبة إلي مجموعات العمل التعاوني وتحديد دور كل فرد في المجموعة مثل قائد المجموعة ، والقارئ ، والملخص والمقوم والمسجل وكما تلاحظ فإن كل فرد من أفراد المجموعة له عمل مهم ولا يمكن أن يستغنى عنه بقية أفراد المجموعة .
    يقوم القارئ بقراءة المهمة التعليمية ، وهنا علي كل عضو فيها أن يكتب المعلومات والمفاهيم والحقائق التي يعرضها القارئ ويقع على المجموعة مسئولية التأكد من تحقيق الأهداف عند كافة أعضاء المجموعة .
    يجري اختبار فردي لكل عضو في المجموعة ثم تحسب علامة المجموعة من حساب المتوسط الحسابي لعلامات الأعضاء حيث تكون أفضل مجموعة هي المجموعة التي تحصل على أعلي متوسط حسابي ، أو على أكبر مجموع إذا كان عدد أفراد المجموعات متساوياً

  12. #10
    مشرف قسم وظائف ومسابقات المعلم الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    2,219
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    2775

    افتراضي

    الإستراتيجيات التدريسية المستخدمة في التعلم التعاوني
    الفرق الطلابية وفقاً لأقسام التحصيل
    يعمل الطلاب في فرق بعد تقسيمهم إلي مجموعات تتكون من مجموعة من الأعضاء ولهم قدرات ومستويات مختلفة ويقوم المعلم بتقديم الدرس أو الموضوع المراد مناقشته للطلاب ومن ثم يبدأ الطلاب بالعمل والمشاركة في مجموعاتهم مع التأكد من أن جميع أعضاء المجموعة قد تعلموا الدرس أو الموضوع المطلوب وبعد ذلك تناقش كل مجموعة واجبها المناط بها ثم يقوم المعلم باختيار الطلاب ( اختبارات قصيرة ) وبشكل فردي عن المعلومات التي تعلموها بعد ذلك يقوم المعلم بمقارنة نتائج الإختبار مع مستويات الطلاب السابقة وتتم مكافأة الطلاب الذين تجاوزوا في الإختبار مع مستويات الطلاب السابقة وتتم مكافأة الطلاب الذين تجاوزوا في الاختبار الأخير درجاتهم و مستوياتهم السابقة ويستغرق تطبيق هذه الإستراتيجية من 3-5 حصص تقريباً.
    فرق الألعاب والمباريات الطلابية
    كانت من أول استراتيجيات التعلم التعاوني حيث تستخدم هذه الإستراتيجية نفس الإجراءات التي تطبق في الأولي إلا أنها تستخدم بدلا من الاختبار الفردي الذي يجب أن يأخذه كل عضو في المجموعات اختباراً اسبوعيا أو مسابقة أسبوعية في نهاية العمل وتتم مقارنة مستويات الطلاب في المجموعة الواحدة مع طلاب المجموعات الأخري من حيث مشاركتهم في فوز مجموتهم بأعلي الدرجات أي أن الطلاب يتنافسون على فوز أفضل مجموعة من المجموعات الكلية .
    المعلومات المجزأة
    يقوم المعلم في هذه الإستراتيجية بوضع الطلاب في مجموعات رئيسية وكل مجموعة مؤلفة من أربع أعضاء للعمل في نشاطات تعليمية محددة لكل عضو في المجموعة وبعد ذلك يتم تشكيل مجموعات فرعية يتكون أعضاؤها من المجموعات الرئيسية لمناقشة موضوع أو عنصر من عناصر الموضوع الأساسي ثم يعود كل عضو إلي مجموعته الرئيسية ويقوم بمناقشة هذه المعلومات التي تعلمها في المجموعة الفرعية مع مجموعته الأساسية للإفادة مما تعلمه من أعضاء المجموعات الأخري التي ناقشت هذا الجزء وفي النهاية يختبر المعلم الطلاب اختباراً فردياً ثم يحدد المجموعة المتفوقة ويقدم لها مكافأة أو شهادة تقدير نظير تفوقها .
    التعلــم معــاً
    يتم تقسيم الصف إلي مجموعات وكل مجموعة تتكون من 4-9 أعضاء غير متجانسين وتقوم كل مجموعة بأداء واجبات معينة وكل مجموعة تقوم بتسليم العمل المناط بها بعد الانتهاء منه وتأخذ مكافأة وثناء مقابل ما قدمت به من عمل وتعتمد هذه الإستراتيجية على النشاطات الجماعية البناءة حيث تركز على كيفية العمل الجماعي بين أعضاء المجموعة الواحدة حيث يشترك أفراد كل مجموعة في انجاز المهمة الموكلة اليهم وتساعد الواحد منهم الآخرين على تعلم المواد بالتدريس الخصوصي والإختبارات القصيرة التي يختبر بها الواحد الآخر وبالمناقشات مع الفريق يتم تقويم المجموعات بواسطة اختبارات قصيرة وتعطى لكل فرد درجة تسن وتصدر نشرة في كل أسبوع تحتوي على اعلان عن الفرق التي حصلت على أعلي التقديرات والمتعلمين الذين حققوا أكبر تحسن في الدرجات أو الذين حصلوا على تقديرات نهائية في الإختبارات القصيرة .
    الاستقصاء الجماعي
    يتم توزيع الطلاب خلال هذه الإستراتيجية إلي مجموعات صغيرة تعتمد على استخدام البحث والإستقصاء والمباحثات الجماعية والتخطيط التعاوني وتتكون المجموعة الواحدة من 2 – 9 أعضاء يتم تقسيم الموضوع المراد تدريسه على المجموعات ثم تقوم كل مجموعة بتقسيم موضوعها الفرعي إلي مهام وواجبات فردية يعمل فيها أعضاء المجموعة ثم تقوم المجموعة بإعداد وإحضار تقريرها لمناقشتها وتقديم النتائج لكامل الصف ويتم تقويم الفريق في ضوء الأعمال التي قام بها وقدمها .
    الرؤوس المرقمه تعمل معا
    يتم خلالها تقسيم للمتعلمين إلي فرق ( 3 5 ) أعضاء ويتخذ كل عضو رقما يتراوح من ما بين 1 ، 5 ثم يتم طرح السؤال على المتعلمين وتتفاوت هذه الأسئلة فقد تكون محددة جداً مثل :
    - ما اسم حاكم دولة مصر الحالي ؟
    - كم عدد الألوان علم دولة مصر ؟
    ثم يضغ المتعلمون رؤوسهم معاً لكي يتأكدوا من أن كل فرد يعرف الإجابة بعدها ينادى المعلم على رقم فيرفع المرقمون بنفس الرقم أيديهم ويقدموا إجابات للصف ككل .
    الصعوبات التي تواجه تطبيق التعليم التعاوني :
    البعض يخشى من وقوع بعض الأخطاء في عملية اكتساب المتعلم المعرفة بنفسه وبواسطة زملاءه .
    أن المتعلمين مرتفعي المستوى يعانون بوضعهم في مجموعات التعلم التعاوني مختلفة المستويات من ذوي المستويين الأدنى والمتوسط في تحصيل المعلومات
    صعوبة تطبيق التعلم التعاوني داخل حجرة الدراسة .
    إن الجانب الاجتماعي في التعلم التعاوني سيأخذ وقتا طويلا على حساب الجانب الأكاديمي مما يعوق إنهاء المناهج .
    تعقد مشكلات إدارة الصف .
    - أثر انخفاض دافعيه بعض المتعلمين على أداء الفريق .
    - إعداد المتعلمين الكبيرة قد تعوق تطبيقه .
    - يحتاج إلي بيئة صفية مجهزة بأسلوب مناسب .
    - جميع هذه الاعتراضات غطتها الأبحاث وأسفرت النتائج عن دور أهمية التدريب واختيار استراتيجية تعاونية مناسبة ومواضيع بسيطة محددة ومن الضروري كذلك توليد قناعات لدى المتعلمين عن أهمية هذه الطريقة .
    اقتراحات تسهم في تنظيم عمل المجموعات :
    -حجـم المجموعات : تتراوح أعداد المجموعات من ثلاثة إلي تسعة .
    تشكيل المجموعات : أفضل طريقة هي الطريقة العشوائية ، فهو يؤدي الي تكوين مجموعات غير متجانسة من الأفراد .
    جذب اهتمام الطلبة وهم يعملون في مجموعات : باختيار مراقب لكل مجموعة يراقب إرشادات المعلم وينقلها لبقية أفراد المجموعة .
    ضمان الهدوء وتقليل الفوضى العالية في المجموعات : بتعيين المعلم أحد أفراد كل مجموعة ليتولي حث الأفراد الآخرين عل العمل التعاوني بفاعلية وهدوء .
    معاملة الطلبة الذين لا يرغبون في مجموعات ، كذلك فإن استخدام الألعاب المختلفة يشجع المتعلمين على المشاركة .
    إنهاء مجموعة عملها قبل مجموعات أخري : على المعلم أن يتأكد من أن المجموعة التي أنهت عملها قد أنجزته بصورة صحيحة ومتقنة . وعلى المعلم أن يحدد الوقت الذي يجب أن تنجز فيه المجموعات أعمالها .
    إنهاء المعلم لعمل المجموعات : عندما تقوم مجموعة بإنجاز الأعمال الموكلة لها ، يقوم أحد أفراد كل مجموعة بإجمالى ( تلخيص ) ما تعلموه ، ولابد من القيام بنوع من النشاط الختامي وأيضاً إبراز ما تم إنجازه في نشرات خاصة لتعزيز مفهوم تحقيق الذات

  13. #11
    مشرف قسم وظائف ومسابقات المعلم الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    2,219
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    2775

    افتراضي

    دور المعلم في التعلم التعاوني:

    دور المعلم في التعلم التعاونيهو دور الموجه لا دور الملقن. وعلى المعلم إن يتخذ القرار بتحديد الأهداف التعليمية، وتشكيل المجموعات التعلمية. كما أن عليه شرح المفاهيم والاستراتيجيات الأساسية،ومن ثم تفقد عمل المجموعات ، والحرص على تعليم الطلاب مهارات العمل التعاوني ،وعليه أيضاً تقييم تعلم أفراد المجموعة باستخدام أسلوب تقييم محكي المرجع. ويشتمل تفصيل
    دور المعلم على ما يأتي : daboon
    1- تحديد الأهداف التعليمية والأكاديمية:
    على المعلمأن يحدد المهارات التعاونية والمهام التعليمية التي يريد أن يحققها الطلاب في نهايةالفترة من خلال عمل المجموعة. وعليه أن يبدأ بالمهارات والمهمات السهلة .
    2- تقريرعدد أعضاء المجموعة:
    يقرر المعلم عدد الطلاب في المجموعة الواحدة ، ويفضل أن يبدأبتكوين مجموعات صغيرة من طالبين أو ثلاثة، ثم يبدأ بزيادة العدد حين يتدرب الطلابعلى مهارات التعاون إلى أن يصل العدد ستة طلاب في المجموعة الواحدة.
    3- تعيينالطلاب في مجموعات:
    يعين المعلم طلاب المجموعة عشوائياً من فئات الطلاب المختلفة،ولتكن قدراتهم ومستوياتهم الدراسية مختلفة أيضاً ،لأن المجموعات غير المتجانسة أفضلوأكثر قوة من المجموعات المتجانسة.
    4- ترتيب غرفة الصف:
    على المعلم توزيع الطلابداخل غرفة الصف، بحيث يجلس طلاب كل مجموعة متقاربين في مقاعدهم ، ليكون التواصلالبصري سهلاً.
    5- التخطيط للمواد التعليمية:
    يحسن بالمعلم أن يعطي على سبيل المثالورقة واحدة يشترك فيها كل أفراد المجموعة أو بجزء المادة ويوزعها بين أعضاءالمجموعة بحيث يتعلم كل طالب جزءاً، ويعلمه بقية المجموعة.
    6- تعيين الأدوار لضمانالاعتماد المتبادل:
    على المعلم توزيع الأدوار بين طلاب المجموعة الواحدة، لكي يضمنأن يقوموا بالعمل سوياً و يسهم كل طالب بدوره كأن يكون قارئاً أو مسجلاً أو مسؤولاًعن المواد وهكذا ، فتعّيين الأدوار بين أفراد المجموعة الواحدة يعزز الاعتمادالمتبادل الإيجابي بينهم.
    7- شرح المهمة التعليمية:
    على المعلم توضيح الأهداف فيبداية الدرس، وشرح المهمة الأكاديمية للطلاب لكي يتعرفوا على العمل المطلوب منهمأداؤه. ويعرف المفاهيم الأساسية، ويربطها مع خبراتهم السابقة. ويضرب الأمثلة، ويطرحالأسئلة للتأكد من فهمهم للمهمة الموكلة إليهم .
    8- بناء الاعتماد المتبادلالإيجابي:
    على المعلم أن يبين للطلاب ضرورة التفكير بشكل تعاوني وليس بشكل فردي ،ويشعرهم بأنهم يحتاجون إلى بعضهم البعض. فيشرح لهم مهماتهم الثلاث لضمان الاعتمادالمتبادل الإيجابي وهي: مسؤولية كل فرد لتعلم المادة المسندة إليه، ومسؤولية التأكدمن أن جميع أعضاء المجموعة تعلموا ما أسند إليهم من مهام، ومسؤولية التأكد من تعلمجميع طلاب الصف لمهامهم بنجاح.
    9- بناء المسؤولية الفردية:
    على المعلم اختيار أعضاءالمجموعة عشوائيا ليشرحوا الإجابات، وإعطاء اختبارات تدريبية فردية، والطلب منالأفراد بأن يحرروا الأعمال الكتابية لبعضهم البعض، وأن يعلموا بقية أفراد المجموعةما تعلموه، واستخدام ما تعلموه في مواقف مختلفة.
    10- بناء التعاون بين المجموعات:
    على المعلم بناء التعاون بين المجموعات في الصف الواحد عن طريق وضع أهداف للصفبأكمله، إضافة للأهداف الفردية والزمرية، وإعطاء علامات إضافية إذا حقق الصف بأكملهمحكاً للتفوق تم وضعه مسبقاً. كذلك عندما تنتهي مجموعة ما من عملها يطلب المعلم منالمجموعة البحث عن مجموعة أخرى أنجزت عملها، ومقارنة نتائجها وإجاباتها بما توصلتإليه المجموعة الأخرى. ومن الممكن أيضاً الطلب من المجموعة التي أنهت مهامها ،البحث عن مجموعة لم تنه عملها بعد ومساعدتها لإنجاز مهامها .
    11- شرح محكات النجاح:
    على المعلم أن يبني أدوات تقويمه للطلاب على أساس نظام محكي المرجع. فالطلابيحتاجون معرفة مستوى الأداء المطلوب المتوقع منهم ، ويمكن أن يضع محكات الأداءبتصنيف عمل الطلاب حسب مستوى الأداء مثلاً ، من يحصل على 90% أو أكثر من الدرجةالنهائية يحصل على تقدير "أ"، ومن يحصل على علامة 80% إلى 89% يحصل على تقدير "ب" ولا تعتبر المجموعة أنهت عملها إلا إذا حصل جميع أفرادها على 85%. كذلك من الممكنوضع المحك على أساس التحسن في الأداء عن الأسبوع الماضي، أو الحصة الماضية وهكذا،ومن الأفضل تحديد مستوى الإتقان .
    12- تحديد الأنماط السلوكية المتوقعة:
    على المعلمتعريف "التعاون" تعريفاً إجرائياً، بتحديد أنماط السلوك المرغوبة والملائمةلمجموعات التعلم التعاونية. فهناك أنماط سلوكية ابتدائية، مثل البقاء في المجموعةوعدم التجول داخل الصف، والهدوء، والالتزام بالدور. وعندما تبدأ المجموعة في العملفيتوقع من كل فرد من أفراد المجموعة ما يأتي:
    أ*- شرح كيفية الحصول على الإجابة.
    ب*- ربط ما يتعلمه حالياً بخبراته السابقة.
    ت*- فهم المادة ومناقشة ما يطرح منإجابات.
    ث*- تشجيع الآخرين على المشاركة والتفاعل.
    ج*- يستمع جيداً لبقية أفرادالمجموعة.
    ح*- لا يغير رأيه إلا عندما يكون مقتنعاً منطقياً.
    خ*- ينقد الأفكار وليسالأشخاص.
    13- تعليم المهارات التعاونية :
    على المعلم أن يعلم الطلاب المهاراتالتعاونية بعد أن يعتادوا على العمل ضمن المجموعات، فيختار إحدى المهارات التعاونيةالتي يرى أنهم يحتاجون إلها، ويعرفها بوضوح ثم يطلب منهم عبارات توضح استخدام هذهالمهارة، ويشجعهم على استخدامها كلما رأى سلوكاً يدل على استخدام تلك المهارة حتىيؤدوها بصورة ذاتية.
    14- ترتيب التفاعل وجهاً لوجه:
    على المعلم أن يتأكد من أنماطالتفاعل والتبادل اللفظي وجهاً لوجه بين الطلاب من خلال ملاحظته للتفاعل اللفظيالذي يحدث بين أفراد المجموعة من تبادل للشرح والتوضيح .
    15- تفقد سلوك الطلاب
    : يتفقد المعلم عمل المجموعات من خلال التجوال بين الطلاب أثناء انشغالهم بأداءمهامهم وملاحظة سلوكهم وتفاعلهم مع بعضهم البعض، وفيما إذا كانوا قد فهموا ما أوكللهم من مهام، وكيفية استخدامهم للمصادر والأدوات .
    16- تقديم المساعدة لأداءالمهمة:
    يقوم المعلم على ضوء ذلك بإعطاء تغذية راجعة على ضوء ما يلاحظه المعلمأثناء تفقده لأداء الطلاب، وعند إحساسه بوجود مشكلة لديهم في أداء المهمة الموكلةإليهم يقدم المعلم توضيحاً للمشكلة، وقد يعيد التعليم أو يتوسع فيما يحتاج الطلابلمعرفته .
    17- معالجة عمل المجموعة:
    على المعلم تشجيع الطلاب أفراداً أو مجموعاتصغيرة، أو الصف بأكمله على معالجة عمل المجموعة، وتعزيز المفيد من الإجراءات،والتخطيط لعمل أفضل. كما يطلب منهم تقديم تغذية راجعة وتلخيص الأشياء الجيدة التيقامت المجموعة بأدائها .
    18- تقييم تعلم الطلاب:يعطي المعلم اختبارات للطلاب، ويقيمأداءهم وتفاعلهم في المجموعة على أساس التقييم المحكي المرجع. كما يمكن للمعلم أنيطلب من الطلاب أن يقدموا عرضاً لما تعلموه من مهارات ومهام. وللمعلم أن يستخدمأساليب تقييم مختلفة، كما يستطيع أن يشرك الطلاب في تقييم مستوى تعلم بعضهم بعضا،ومن ثم تقديم تصحيح وعلاج فوري لضمان تعلم جميع أفراد المجموعة إلى أقصى حد ممكن.
    19- إنهاء النشاط:
    يقوم المعلم بتشجيع الطلاب على تبادل الإجابات والأوراق ، وتلخيصالنقاط الرئيسة في الدرس لتعزيز التعلم. كما يشجع الطلاب على طرح الأسئلة ، وفينهاية الدرس يجب أن يكون الطلاب قادرين على تلخيص ماتعلموه، ومعرفة المواقفالتعلمية المستقبلية التي يستخدمون فيها ما تعلموه.هـ)
    المهارات الاجتماعية : (جابر :1999) هناك عدة أساليب لتحسين عملية التعلم، وتدعيم الاعتماد المتبادل والمسؤوليةالشخصية والزمرية، ولعل من أهمها :-
    مهارات الاقتسام:
    وبها مثالان :
    • الطائر الدوار : بحيث تتاح الفرصة لكل التلاميذ الإجابة على التوالي .
    • المراجعة الثنائية : بحيثيتناقش كل تلميذين معاً، ويتبادلان الإجابة في كل مرة .
    - مهارات المشاركة : وبهامثال ( العملات الزمنية الرمزية ) أي أن يعطى كل تلميذ مدة محددة يستخدمها للإجابة، وتحسم من رصيده كل مشاركة له .
    - المهارات الجمعية :وترتكز على ( بناء الفريق ،مقابلات الفريق ، جداريات الفريق ).

    النصائح العشر لنجاح التعلم التعاوني:
    1ـ شكّل المجموعات التعاونية التي تراها مناسبة.
    2 ـ حدد منسّق لكل مجموعة بطريقةالاختيار ، مع تغيير ه بشكل دوري.
    3 ـ حدد دور المنسّق ومسؤولياته .
    4 ـ حددللمجموعات المهام التي سوف يتعلمونها في ضوء الأهداف التعليمية إن كان شكل التعلمالتعاوني يتم وفقاً لإستراتيجية(دوائر التعلم).
    5 ـ وزّع المهمات التعليمية الفرعيةعلى المجموعات التعاونية إن كان التعلم التعاوني يتم وفقاً لإستراتيجية (التكاملالتعاوني للمعلومات المجزأة) .
    6 ـ تأكد من تفاعل جميع التلاميذ .
    7 ـ قدّم المساعدةوقت الحاجة إذا طلب منسّق المجموعة ذلك.
    8 ـ تأكد من تعلم أفراد كل مجموعة للمهمةحال إعلام المنسّق لك بذلك، إن كان التعلم باستخدام (التعليم بالأقران) .
    9 ـ إذاكان باستخدام (التكامل التعاوني للمعلومات المجزأة) فاطلب من تلاميذ المهماتالفرعية الرجوع إلى مجموعاتهم الأصلية للقيام بتعليم زملائهم ما تعلموه .
    10 ـ بعدتعلم جميع أفراد المجموعات للمهمات الموكلة لهم، قُم بتوضيح وتلخيص ما تعلموه

  14. #12
    مشرف قسم وظائف ومسابقات المعلم الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    2,219
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    2775

    افتراضي

    من المفاهيم الواردة في التدريس
    يعتبر التدريس نشاطاً متواصلاً يهدف إلى إثارة التعلُّم وتسهيل مهمة تحقيقه، ويتضمن سلوك التدريس مجموعة الأفعال التواصلية والقرارات التي يتم استغلالها وتوظيفها بكيفية مقصودة من المدرس الذي يعمل كوسيط في إطار موقف تربوي تعليمي
    تتكون العملية التعليمية التعلمية من عناصر يتفاعل كل عنصر مع الآخر بطريقة تبادلية التفاعل والتأثير
    •التدريس عملية متعمدة لتشكيل بيئة المتعلم المعرفية بصورة تمكنه من تعلم ممارسة سلوك معين أو الاشتراك في سلوك معين وذلك وفق شروط محددة ...
    ( يُقصد بالشروط ) متطلبات حدوث التعلُّم : وهي شروط خاصة بالمتعلم، وأخرى خاصة بالموقف التدريسي، وثالثة خاصة بالمعلم ... وغيرها من متطلبات التعلُّم الجيد
    •وإذا ما ركز المدرس على سلوك الشرح والنقد والتوجيهات والأوامر كان التدريس مباشراً ...
    •كلما زادت المبادرات من قِبل المتعلم، وكلما كان المدرس مشجعاً متقبلاً لأفكار المتعلمين ومشاعرهم .. كان التدريس غير مباشر.
    إن الحوار في التدريس يتطلب إيضاحاً لكل من :
    المحتوى التعليمي .
    حالة الطالب أثناء التعليم وحدوث التعلم.
    المساعدة التي يؤديها المعلم لتسهيل التعلم .
    البيئة المدرسية كمجال حيوي
    التدريس مجموعة من الأحداث المتتالية التي تسير وفق توقيت محدد لما يتم تنفيذه .
    إن التدريس يضم مجموعة من الأحداث الخارجية التي صممت من أجل دعم العمليات الداخلية للتعلم .
    في التدريس تدور محتويات التواصل بين المدرس والطالب حول مجموعة من الأسئلة :
    ماذا يدرس ؟
    كيف يدرس ؟
    متى يدرس ؟
    علم التدريس يبحث التفاعل بين المعلم والطالب والمحتوى الدراسي .
    ويهدف إلى إنشاء معايير للتطبيق ، ومعايير فعالة من أجل تفسير وتخطيط ، وتنظيم نشاط كل من المدرّس والطالب .
    و يمر تخطيط التدريس وتنظيمه كنشاط في مراحل ثلاث :
    التخطيط الإعداد وصياغة الأهداف .
    تنفيذ وتطبيق ما تم استنادا إلى تقنيات ووسائل تربوية .
    التقويم التكويني والشامل والتغذية الراجعة ، والحكم على فاعلية النشاط التدريسي
    يمكن تعريف التدريس بأنه *: عملية تفاعلية
    بين العلاقات(Relationships )
    والبيئة(Environment )
    واستجابة المتعلم(Learner Response )
    يرى بعض الباحثين إن التعليم يعد حالة خاصة من التدريس لاعتبارين هما :
    تحديد السلوك الذي يشكل هدفاً للتعلم ، والظروف أو الشروط التي تلائم ذلك السلوك ؛
    درجة الضبط التي تتم ممارستها للسيطرة على البيئة بهدف جعل المكونات السلوكية مكيفة للمواقف التعليمية
    تتضح الفروق بين التعليم والتدريس من المقارنة بينهما في الجوانب التالية :
    الهدف من التعليم والتدريس
    أدوار المعلم في التعليم والتدريس
    أدوار المتعلم في التعليم والتدريس
    دور المحتوى الدراسي والخبرات في التعليم والتدريس
    عملية التعلم عبارة عن موقف يتضمن العناصر التالية :
    حالة تعليمية عناصرها الرئيسية : الخبرة , والمتعلم , والمشرف على التعلم ( المعلم ) .
    نشاط تعليمي في الموقف يقوم به المشرف والهدف منه وهو تهيئة المتعلم لتقبل الخبرة الجديدة والتفاعل معها .
    التفاعل بين المتعلم وعناصر الموقف .
    نشاط تعليمي يقوم به المتعلم و يمارس فيه السلوك الجديد ويتدرب عليه والهدف منه هو أن يكتسب سلوكاً جديداً .
    السلوك الناتج أو الاستجابة المتعلمة
    يقصد بأسلوب التعلم الطريقة التي يتمثل بها الفرد ويستوعب ما يعرض عليه من خبرات تعليمه .
    كما أنه الطريقة المفضلة التي يستخدمها الفرد في
    تنظيم ومعالجة المعلومات والخبرة
    ويشير هذا التعريف إلى نوع العمليات التي تتوسط بين مثيرات البيئة وبين الاستجابة لها .
    أسلوب التعلم هو الأسلوب والطريقة التي يدرك بها المتعلم موضوعا ما ، ويتفاعل معه ويستدخله ويتمثله . ويتم على أثرها معالجة المعلومات والمهارات والاتجاهات بما يتوافر لديه من استعدادات وقدرات واستراتيجيات وعمليات ذهنية .
    ومع أن الاتجاه السلوكي يركز على التغييرات الظاهرة والأداء الظاهر الذي يمكن ملاحظته وقياسه بدرجات الأداء ، فإن جانييه ومن يتبنى الاتجاه المعرفي يهتمون بعمليات الفرد الذهنية وكيفية تفعيلها . إذ أنهم يهتمون بطرائق تشغيل العمليات العقلية بالمعلومات ، وإعادة بنائها في أنماط ذات المعنى .
    وتشكل الأساليب المعرفية أداة تقنية للمعرفة المستقبلية إذ يتم إدراك ، وتعديل وإدماج ، وإعادة بناء المعرفة لتصبح خبرات فردية مذوته
    (ويرى نيسر ( Neisser ). أن المنبهات البيئية والعمليات النفسية الداخلية عوامل مهمة تؤثر في عملية التعلم .
    أن أسلوب التعلم يتكون من مجموعة من الأداءات المميزة للمتعلم . التي تعد الدليل على طريقة تعلم المتعلم ، وكيفية استقباله للمعلومات التي يواجهها في البيئة بهدف التكيف .
    وعند تحليل هذه الأداءات وتصنيفها
    يمكن النظر إليها من وجهات النظر الآتية :
    في عمليات الإدراك :
    يدرك المتعلم البيئة المحيطة إما بأسلوب مادي محسوس ،
    أو بأسلوب مفاهيمي مجرد ، أو بالأسلوبين معا ً.
    في أسلوب معالجة المعلومات :
    يستخدم الفرد أسلوب الاستقراء ، أو أسلوب الاستنتاج ،
    أو الأسلوبين معاً .
    تتضمن عملية تصميم التدريس أربعة مكونات أساسية هي :
    المقاصد وتشمل الأهداف العامة والأهداف الخاصة ونتائج التعلم
    المحتوى و يشمل المعلومات والبيانات والرسائل المراد تدريسها أو إيصالها إلى المتعلمين .
    الأنشطة وتشمل استراتيجيات التدريس وإجراءات التعلم والتمارين أو الأسئلة التي تطرح أثناء عملية التدريس .
    التقويم ويشمل وضع (التدريبات ) والاختبارات لتقويم المتعلمين ومعرفة مدى تقدمهم ومدى تحقق الأهداف المحددة

  15. #13
    مشرف قسم وظائف ومسابقات المعلم الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    2,219
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    2775

    افتراضي مهارات حل المشكلات واتخاذ القرار

    مهارات حل المشكلات واتخاذ القرار
    هناك أربعة أساليب يتم اتباعها في اتخاذ القرارات هي:
    1- الخبرة:
    استخدم الخبرات السابقة،على أساس أن المشكلات الحالية تتشابه مع المشكلات السابقة.
    2- المشاهدة:
    التقليد وتطبيق الحلول التي اتبعها مديرون آخرون في حل مشاكل شبيهه.
    3- التجربة والخطأ.
    4- الأسلوب العلمي

    تعريف المشكلة
    المشكلة هي حالة من التباين أو الاختلاف بين واقع حالي أو مستقبلي، وهدف نسعى إلى تحقيقه. وعادة ما يكون هناك عقبات بين الواقع والمستهدف، كما أن العقبات قد تكون معلومة أو مجهولة .

    الأسلوب العلمي لتحليل المشكلات

    1- إدراك المشكلة
    ظهور أعراض مرضية يلفت النظر إلى وجود خلل فني يستوجب التحليل وسرعة الدراسة . أي أن آلية تحليل وحل المشكلات تبدأ بناء على ظهور مظاهر خلل يسترعى الانتباه.
    أن تعريف المشكلة هو وجود انحراف عما هو مخطط . ومثلما تدرك الأم بوجود مشكلة لطفلها عند ظهور أعراض مرضية له مثل ارتفاع درجة الحرارة ،كذلك يدرك الفرد أن بوادر مشكلة معينة ستلوح في الأفق فتبدأ بتحليلها والتعامل معها .
    وأهمية الخطوة الأولى تكمن في أن عدم الاهتمام بالأعراض من البداية و بالتالي عدم إدراك المشكلة قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة تتمثل في عدم قدرة الإدارة على التعامل مع المشكلات المحيطة لأنها لم تستعد لها جيدا .

    2- تعريف المشكلة
    العلاج والتعامل مع الأعراض لا يؤدي إلى الشفاء التام ، لذا يجب أولا التعرف على هوية المشكلة ، أي سبب الأعراض .
    والأسلوب العلمي لذلك هو تشخيص المشكلة بتتبع أسبابها و ظروف حدوثها و معدل تكررها وصولا إلي الأسباب الحقيقية التي أدت لظهور الأعراض المرضية. ومن هذا المنطلق يمكن تحديد المشكلة الحقيقية تحديدا دقيقا .
    على سبيل المثال فمشكلة تكرر تغيب متعلم عن المدرسة تعالج بشكل أفضل عند معرفة الأسباب التي تجعله لا يحب المدرسة، و مشكلة تبديد الطفل لمصروفه لا تحل بمضاعفة المصروف ولكن بدراسة أسباب هذا الإنفاق.
    و يجب في هذه المرحلة تحديد إطار زمني لحل المشكلة و البدء في تنفيذ الحلول

    3- جمع المعلومات الضرورية
    في هذه المرحلة يتم جمع جميع البيانات والمعلومات التي قد تساهم في تفهم جوانب المشكلة وإبعادها وفي نفس الوقت تساهم في حلها ولا تقتصر عملية جمع البيانات والمعلومات على مرحلة من المراحل بل تتم في جميع مراحل تحليل وحل المشكلات.


    ما هي العناصر الأساسية التي تتكون منها المشكلة ؟



    • أين تحدث المشكلة ؟
    • هل المشكلة جماعية ؟
    • متى تحدث المشكلة ؟
    • كيف تحدث المشكلة ؟
    • لماذا تحدث المشكلة بهذه الكيفية وهذا التوقيت ؟
    • لمن تحدث هذه المشكلة ؟
    • لماذا تحدث المشكلة لهذا الشخص بالذات ؟
    4 تحليل المعلومات


    يتم في هذه المرحلة تكامل المعلومات التي جمعها في الخطوة السابقة وذلك لوضعها في إطار متكامل يوضح الموقف بصورة شاملة .
    وتحليل المشكلة يتطلب الإجابة على الأسئلة التالية :-

    • ما هي العناصر التي يمكن والتي لا يمكن التحكم فيها لحل المشكلة ؟
    • من يمكنه المساعدة في حل تلك المشكلة ؟
    • ما هي آراء واقتراحات الزملاء والمرؤوسين لحل تلك المشكلة ؟
    • ما هي آراء واقتراحات الرؤساء لحل تلك المشكلة ؟
    • ما مدى تأثير وتداعيات تلك المشكلة ؟
    5- وضع البدائل الممكنة

    تعرف هذه المرحلة بأنها المخزون الابتكاري لعملية حل المشكلات ، حيث أنها تختص بإفراز أكبر عدد للأفكار مما يؤدي إلى تعظيم احتمالات الوصول إلى الحل الأمثل .

    حصر جميع البدائل التي نري أنها يمكن أن تحقق الهدف



    • الابتكار و الإبداع في طرح البدائل

    تحليل مبدئي لإمكانية التنفيذ
    استبعاد البدائل فقط التي يتم التأكد من عدم قابليتها للتنفيذ
    التوصل إلي البدائل القابلة للتنفيذ
    6- تقييم البدائل

    • تهدف هذه المرحلة الي اختيار البديل الأمثل.
    • مراجعة الهدف من حل المشكلة.
    • وضع معايير للتقييم.
    • وضع أولويات و أوزان نسبية للمعايير.
    • دراسة كل بديل وفقا للمعايير الموضوعة.
    • التوصل إلي البديل الذي يحقق أفضل النتائج ” البديل الأنسب“.
    7- تطبيق البديل الأنسب



    الطريق الوحيد لمعرفة درجة فعالية البديل والمحك الوحيد له هو وضعه موضع التنفيذ الفعلي.
    ويشمل التطبيق كل التعديلات الضرورية من إعادة التخطيط والتنظيم وكذلك كل الإجراءات والمتغيرات التنفيذية .
    وللتطبيق الفعال يجب وجود خطة تنفيذية تفصيلية لتنفيذ دقائق العمل بفاعلية .
    والخطة التنفيذية يجب أن تشمل ما يلي :



    • تحديد مراحل التنفيذ والخطوات في كل مرحلة بالتوالي .
    • تحديد توقيتات تنفيذ الخطوات والمراحل عن طريق Milestone Chart
    • تحديد من سيقوم بتنفيذ كل خطوة من الخطوات .
    • تحديد من سيراقب على التنفيذ .
    8- تقييم النتائج


    تعتمد مرحلة التنفيذ على المعلومات المرتدة عن التنفيذ في الجوانب التالية ؟


    • هل أنتج البديل المخرجات المطلوبة في التوقيتات المتوقعة و بالكيف المطلوب ؟

    • وتمتد عملية التقييم لتشمل الجوانب التالية :

    درجة تحقيق الأهداف.
    التداعيات الغير متوقعة لتنفيذ البدائل .
    بعد تجميع هذه العوامل للوصول إلى رؤية شاملة لتقييم البديل و في حالة وجود تقييم سلبي ، يتم الرجوع إلى الخطوة الأولى .


    • حصر جميع الكليات التي نري أنها يمكن أن تحقق أهدافي
    • تحليل مبدئي لإمكانية تحمل ظروفها و تكاليفها
    • استبعاد الكليات فقط التي يتم التأكد من عدم تحمل ظروفها أو تكاليفها
    • التوصل إلي الكليات التي يتم المفاضلة بينها
    6- تقييم البدائل

    • تهدف هذه المرحلة الي اختيار البديل الأمثل.

    وضع معايير للتقييم.
    وضع أولويات و أوزان نسبية للمعايير.
    دراسة كل بديل وفقا للمعايير الموضوعة.
    التوصل إلي البديل الذي يحقق أفضل النتائج
    مفهوم المشكلة


    هي حالة من عدم الرضا أو التوتر تنشأ عن إدراك وجود عوائق تعترض الوصول إلي الهدف أو توقع إمكانية الحصول علي نتائج أفضل بالاستفادة من العمليات والأنشطة المألوفة علي وجه حسن وأكثر كفاية .
    ويمكن تعريف المشكلة من منظور آخر علي أنها نتيجة غير مرضية أو غير مرغوب فيها تنشأ من وجود سبب أو عدة أسباب معروفة أو غير معروفة تحتاج لإجراء دراسات عنها للتعرف عليها حتى يمكن التأثير عليها، كما تختلف المشكلات من حيث درجة حدتها أو تأثيرها.

    أساليب حل المشكلات


    أن محاولة حل مشكلة من المشكلات عبارة عن إزالة حالة عدم الرضا والتوتر التي حدثت وفي هذا المجال هناك أكثر من أسلوب قد يتبع :-
    أسلوب سلبي : من خلال الهروب من الموقف كله .
    أسلوب التجربة والخطأ : باستدعاء بعض الخبرات السابقة .
    أسلوب التجزيء : أي إيجاد احتمالات تدخل فى أجزاء متتالية بحيث يؤدي الانتهاء من جزء أو مرحلة منها إلي الانتقال للجزء أو المرحلة التالية حتى اتخاذ القرارات .

    التردد فى اتخاذ القرارات

    ينشأ التردد من عدة حالات : -

    1. عدم القدرة علي تحديد الأهداف التي يمكن أن تتحقق باتخاذ القرار. إن عدم وضوح الأهداف يجعل صورة الموقف متـأرجحة .
    2. عدم القدرة علي تحديد النتائج المتوقعة لكل بديل.
    3. عدم القدرة علي تقييم المزايا المتوقعة والعيوب المتوقعة للبدائل المختلفة مما يخلق حالة عصبية يصحبها تردد.
    4. ظهور بدائل أو توقعات لم تدرس فى المرحلة الأخيرة من مراحل اتخاذ القرار.
    5. قلة خبرة متخذ القرار ومرانه واعتقاده بأن القرار يجب أن يكون مثالياً 100 % بمعني عدم وجود أية عيوب للبديل الذي وقع عليه الاختيار .
    تقليل التردد فى اتخاذ القرارات



    1. كل قرار يجب أن يساهم فى فى تحقيق الأهداف.
    2. إن التبسيط الزائد عن الحد – بعدم إدخال الأشياء غير المحسوسة أو عدم دراسة أثر الانفعالات العاطفية يعتبر من طبيعة المشكلة ويزيد من التردد لذلك من الضروري إعطاء أهمية للشعور والانفعالات والعواطف بالإضافة إلي الأشياء الظاهرة الملموسة أو الممكن الاستدلال بها عقلياً .
    3. ليس من الممكن إرضاء كل الناس فمعظم القرارات لا يمكن أن ترضي كل الناس فلابد – فى كل قرار – من أشخاص غير راضين عنه وهم يحاولون دائماً انتقاد القرار بعد إصداره ومن المهم علي متخذ القرار فى هذه الحالة أن يشرح ظروف القرار ويحاول كسب تعاون الجميع .
    لماذا لا يتخذ المديرون قرارات رشيدة ؟

    1. العجز عن تحديد المشكلة تحديداً واضحاً أو عدم قدرته علي التمييز بين المشكلة السطحية والمشكلة الحقيقية فإذا حدث ذلك فإن النتيجة المتوقعة هي الحصول علي ( الإجابة الصحيحة للمشكلة الخاطئة ) أي قرار حل صحيح لمشكلة أخري غير تلك المشكلة التي يريد متخذ القرار حلها .
    2. العجز عن الإلمام بجميع الحلول الممكنة للمشكلة وهذا غالباً ما يؤدي إلي اختياره حلاً أقل قيمة من الحل الذي لم يعرفه فإذا اتخذ القرار دون دراسة جميع الحلول وكان بين الحلول التي لم تدرس حل أمثل كان القرار غير رشيد نسبياً لوجود حل أحسن لم ينتبه إليه .
    3. العجز عن القيام بعملية تقييم مثلي بين البدائل بسبب التزامه بارتباطات سابقة وهذا ما يطلق عليه( التكاليف الغارقة Sunk Costs ) فاستثمار مئات الألوف من الجنيهات فى آلات ثقيلة لصنع السيارات يقلل من فرص الاختيار أمام مدير المشروع فى حالة ما إذا أراد تغيير نوع السلعة فى إنتاج سلعة أخري مثلاً وبالمثل يمكن القول إن المهندس الذي قضي عشرين عاماً فى أعمال هندسية يجد من الصعوبة تغيير اتجاهه ليكون محامياً أو طبيباً بسبب التكاليف التي دفعها والتي لا يمكن استردادها ( سواء كانت هذه التكاليف مادية فى شكل أموال أو معنوية فى شكل خبرات واستعدادات نفسية ) .
    4. إن الفرد مقيد فى اتخاذه للقرارات بمهاراته وعاداته وانطباعاته الخارجة عن إرادته وعلي هذا فتصرفاته تكون محدودة ومتأثرة بقدرته الفكرية أو اليدوية أو قوته العضلية أو الجسمانية .
    5. إن الفرد محدود بقيمه الفلسفية والاجتماعية والأخلاقية فنجد بعض متخذي القرارات يركزون اهتمامهم علي الاعتبارات الاقتصادية والمالية ويعتقدون أن الناحية المالية يجب أن تأخذ الاعتبار الأول بينما يميل البعض الآخر إلي التركيز علي النواحي الإنسانية ونجد البعض الآخر يميل بطبيعته إلي القيم الروحية والدينية كما نري البعض يؤثر ناحية الجمال والفن ومن ناحية أخري فإذا كان متخذ القرار مخلصاً للمنظمة التي يعمل بها فإنه يتخذ قرارات فى حدود أهداف المنظمة أما إذا كان إخلاصه ضعيفاً فإن أهدافه الشخصية ودوافعه ستطغي فى اتخاذ القرارات .
    6. إن الفرد مقيد فى اتخاذه للقرارات بمعلوماته وخبرته عن الأشياء التي تتعلق بوظيفته سواء أكانت هذه المعلومات تم إيصالها إليه بقنوات الجهاز التنظيمي .
    7. إن عنصر الوقت غالباً ما يسبب ضغطاً علي متخذ القرار فغالباً ما لا يكون هناك وقت كاف لدراسة مختلف البدائل وفحص النتائج المترتبة علي كل بديل خصوصاً وإنه من الضروري اتخاذ القرار فى الوقت الملائم .
    الأخطاء الشائعة فى صناعة القرارات

    1. عدم إدراك المشكلة لعدم وجود إطار عن الأوضاع المثلي .
    2. التشخيص السيئ للمشكلة لعدم معرفة الوضع الأمثل .
    3. الفشل فى تقييم البدائل تقييماً دقيقاً والفشل فى تحديد معايير لاختيار البديل الأمثل .
    4. ضعف قدرة صانع القرار فى الاعتراف بالضغوط الاجتماعية والأعراف والتقاليد وسوء التصرف فى عمل أوضاع متوازنة بين ما يتطلبه القرار وما يفرضه المجتمع من ضغوط وأعراف وتقاليد .
    5. عدم إشراك صانعي القرارات المسئولين والمرتبطين بالمشكلة بأولئك الذين سيتأثرون بالحلول المتوقعة للمشكلات .
    6. الفشل فى وضع خطة عمل لتنفيذ القرار أو فى متابعة تنفيذ القرار

  16. #14
    عضو خبرة
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    الدولة
    القاهرة
    العمر
    57
    المشاركات
    3,457
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    4076

    افتراضي

    استاذى الفاضل
    الاستاذ محمد حسن ضبعون
    بالتاكيد مجهود رائع من شخص مستنير
    يحب العلم جهد مشكور فعلا
    بس انا لى ملاحظة من تلميذ الى استاذه
    استاذى
    اولا الموضوع مش فى مكانه المناسب المفروض يكون فى ركن المعلم
    ثانيا كم المعلومات كبير جدا مما يفقد المشاهد التركيز
    الموضوع رائع وتفاعلى بس ياريت ترعى واحد تركيزة ضعيف مثلى
    عشان يعرف يتابع معك
    تقبل تحياتى
    تقبل الله منك صالح الاعمال
    التعديل الأخير تم بواسطة خالد سعد ; 11-05-2010 الساعة 10:49 PM

  17. #15
    عضو قدوة
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الدولة
    Egypt
    المشاركات
    4,162
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    4768

    افتراضي

    بحر من العطاء مستر/ محمد حسن ضبعون وآل ضبعون
    علم غزير
    تواضع بلا حدود
    تواصل للخير منقطع النظير
    لا حرمنا الله منك سيدى وأخى الكريم الأستاذ/ محمد حسن ضبعون
    خالص احترامى



  18. #16
    مشرف قسم وظائف ومسابقات المعلم الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    2,219
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    2775

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مستر جمال سراج مشاهدة المشاركة
    بحر من العطاء مستر/ محمد حسن ضبعون وآل ضبعون

    علم غزير
    تواضع بلا حدود
    تواصل للخير منقطع النظير
    لا حرمنا الله منك سيدى وأخى الكريم الأستاذ/ محمد حسن ضبعون
    خالص احترامى

    الأخ الفاضل الأستاذ / جمال
    دُمْتَ بخير مدى الحياة فأنتَ دائم العطاء
    أحرف كلماتك أوسمة لـ آل ضبعون
    نتمنى من الله أن نكون عند حسن ظنكم
    نهديك الكفائة المهنية
    الكفاءة المهنية هى : مجموعة قدرات المعلم / المعلمة وما يسفر عنها من المعارف والمهارات والاتجاهات التي يمتلكها ويمارسها المعلم/ المعلمة وتمكنه من أداء عمله وأدواره ومسؤولياته خير أداء، ويلاحظها ويقيمها طلابه، ويمكن أن يكون لها تأثير مباشر أو غير مباشر على العملية التعليمية.
    ومما هو جدير بالذكر أن من أحدث برامج واستراتيجيات إعداد المعلم في معاهد وكليات إعداد المعلمين هي برامج الإعداد على أساس الكفاءة لتضمن إعداد المعلم الكفء. وأهم ما يميز تلك البرامج ما أشار إليه هاريسون(Harison,1977 ) فيما يلي:-
    1- اتباعها خطة منهجية في تحديد الكفاءات ووضع البرامج للتدريب عليها.
    2- إن معيار سرعة ونمو الطالب المعلم يتضح من ظهور الكفاءات المطلوبة في سلوكه وليس بالوقت المخصص لها.
    3- تنمي قدرات وكفاءات خاصة لدى الطالب المعلم مما يؤدي إلى انعكاس معارفه إنعكاساً وظيفياً على أدائه.
    4- تقترب بالطالب المعلم إلى أقصى درجة تمكنه من متطلبات عمله الميداني وذلك من حيث المستوى الأكاديمي والمهارة في الأداء.
    5- تركز على العديد من الاتجاهات التربوية والنفسية المعاصرة في مجالات التربية وعلم النفس والتي من أهمها التعلم من أجل الاتقان Mastery learning والتعلم بالتعزيز للسلوك، والتعلم الذاتي Self Learning .
    6- تطبق وتستخدم أهم الاتجاهات المعمول بها في مجال تكنولوجيا التعليم والتي من أبرزها أسلوب تحليل النظم، وأسلوب تحليل التفاعل، ونماذج الوحدات والرزم التعليمية، ونظام التدريس المصغر، ونظام العقول الالكترونية.
    7- تستفيد هذه البرامج من استراتيجيات التقويم المتطورة مثل التقويم القبلي والتقويم البنائي والتشخيصي

    تحديد الكفاءات المهنية للمعلم وقياسها
    من خلال استعراضهم لدراسات سابقة أربعة مداخل لتحديد كفاءات المعلم المهنية وهي :-

    أ- تحليل عملية التدريس عن طريق اتباع أسلوب تحليل النظم: وهو أسلوب يقوم على أساس تحديد الأهداف العامة والسلوكية للعملية التدريسية، وتحليل أبعاد الكفاءات التي ينبغي على المعلم اكتسابها، وتوضيح أنواع وأبعاد المهارات والاتجاهات والأنشطة التي تحقق تلك الأهداف. بالإضافة إلى الأخذ بمبدأ التقويم المستمر والمتابعة وإدخال التعديلات اللازمة على الأهداف والأنشطة كلما كان ذلك ممكناً. ومن خلال ذلك يمكن إعداد قوائم الكفاءات المهنية اللازمة لتحقيق تلك الأهداف. ويتفق هذا الأسلوب مع تعريف التقويم التربوي بأنه عملية إصدار أحكام تقويمية على مدى تحقيق الأهداف التربوية وتحديد الآثار التي تحدثها مختلف العوامل والظروف في الوصول إلى هذه الأهداف أو تعويقها ( فؤاد أبو حطب وآمال صادق،1990).
    ب- استخلاص الكفاءات المهنية عن طريق ملاحظة سلوك معلمين أكفاء: وذلك في أثناء قيامهم بالتدريس واستخلاص الأنماط السلوكية المميزة لطرقهم في التدريس بهدف إعداد برامج تتضمن هذه الأنماط ليتدرب عليها المعلمون الجدد.
    ج- الاعتماد على نتائج البحوث التي أجريت على عمليات التعليم والتعلم: وذلك من خلال استخلاص العوامل التي أشارت إليها الدراسات على أنها تؤثر تأثيراً إيجابياً على تحقيق الأهداف وطرق التفاعل والأنماط السلوكية التي يتعامل بها المعلم مع طلابه وتزيد من إقبالهم على التعلم وتزيد تحصيلهم الدراسي. ومن ثم تضمينها برامج إعداد المعلمين.
    د- التعرف على آراء المهتمين بالتربية من معلمين وموجهين ومتخصصين: وذلك بهدف التعرف على الكفاءات المهنية اللازمة لإعداد المعلم " المعارف والمهارات الضرورية للتدريس". ولقد تم التوصل من خلال ذلك المدخل إلى العديد من القوائم للكفاءات المهنية اللازمة للمعلم.

    أهداف تقويم المعلم يعد تقويم المعلم أداة فعالة لتطوير أدائه في أثناء الخدمة ويحقق أهدافاً متعددة منها ما ذكرته اللجنة القومية البريطانية The Inservice Education Training Teachers (INSET) فيما يلي(Eraut,1987,731):- 1- ضرورة مواكبة التطورات التي يفرضها تقدم العصر في المجتمع الحديث.
    2- معرفة مدي ما تحققه التربية من أهداف منوطة بها.
    3- رفع الكفاءة المهنية للمعلم والتأكيد على إحساسه بالثقة بالنفس والتأكد من نموه العلمي في مجال تخصصه.
    4- توجيه المعلمين لأوجه الضعف في أدائهم من خلال برامج توجيهية ولقاءات إرشادية بناء على الكشف عن تلك النقائص، والتأكيد على الإيجابيات والإشادة بها.
    5- وضع معايير تساعد المعلمين للإرتفاع بمستوى أدائهم مواكبة للتغيرات الحادثة في المجتمع، وضرورة مواكبة آمال وطموحات المتعلمين.
    6- تزويد الإداريين بتغذية مرتدة حول الإنجازات والصعوبات التي تواجه المعلمين.
    7- تحفيز المعلمين للاستجابة الفعالة لحاجات المتعلمين النفسية والتربوية.
    8- تزويد المعلمين بتغذية مرتدة حول سلوكهم الشخصي والوظيفي لأغراض التقييم والتوجيه الذاتي.
    9- الحكم على مدى فاعلية المؤسسة التعليمية ككل أو النظام التعليمي بأكمله
    تقويم الطلاب للمعلمين في ضوء قوائم الكفاءات المهنية
    يعد تقويم الطالب للمعلم أحد المحاور والمصادر الأساسية في تقويم المعلم التي أشار إليها علماء النفس والتربية، فلقد أشار فؤاد أبو حطب وآمال صادق (1990) وعبد الرحمن إبراهيم ورشاد على (1995) ورمزية الغريب (1996) إلى سبل تقويم المعلم ومنها:-
    - قياس كفاءة المعلم بالأثر الذي يحدثه في طلابه.
    - تقدير الطلاب للكفاءة العلمية لمعلميهم.
    - دوافع المعلم لاختيار المهنة.
    - تحليل عمل المعلم ووضع قوائم بمحددات نجاحه المهني.
    - تقدير المديرين أو الموجهين التربويين لكفاءة المعلم المهنية.
    - تقدير المعلمين لأنفسهم.
    - تقدير المديرين للمعلمين.
    ومع أن لكل أسلوب من تلك الأساليب محاذير وأخطاء في استخدامها إلا أن ذلك لا يمنع من الاستناد إليها واستخدامها في تقويم المعلم وإعتبارها كمؤشر قوي يمكن الاعتماد على نتائجه، بتحري الدقة واتخاذ سبل الحيطة ومحاولة الوصول بها إلى أفضل درجة من الصدق والثبات وتفسير النتائج بوعي في ضوء نقائص الأسلوب المستخدم.
    وتقوم الفكرة الأساسية لتقويم الطلاب للمعلمين على مبدأ محوري مهم في كافة أنواع وأشكال العلاقات الإنسانية وهو : أن الأقدر على تقويم الجودة النوعية للمنتج هو مستهلكه والمستفيد الأول منه، باعتباره هو العنصر المستهدف من هذا الإنتاج، ومن ثم رأيه وتقديره وتقويمه لما يقدم يكون له الوزن الأكبر في تطوير هذا المنتج وتحسينه. وعليه فالمعلم الذي ينشد النجاح في عمله، عليه أن يتقبل تقويم هذا العمل بين الحين والآخر ليتعرف على نقاط قوته وضعفه، خاصة بعد معرفته للأثر الذي يمكن أن يتركه المعلم الناجح في طلابه، لذلك فإن تقويم الطالب للمعلم يعد من أهم المحددات التي يقوم عليها التقويم التربوي في المجتمعات الديموقراطية إذا كنا نستهدف بالفعل تحقيق الأهداف الكبرى للتربية

  19. #17
    مشرف قسم وظائف ومسابقات المعلم الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    2,219
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    2775

    افتراضي

    أولاً: خصائص المعلم الناجح Teacher Characteristic

    لكي يقوم المعلم بدوره لابد من تحديد معيار يتم على أساسه تقويمه، ومن أسهل المعايير تحديدا هي الخصائص التي يجب أن يتحلى بها المعلم. ويمكن استخلاص تلك الخصائص من التراث السيكولوجي والدراسات التي أجريت في هذا المجال ومنها:-
    ما أكدته دراسة برلينر (Berliner,1994) والتي أجريت في مجال التركيز على خصائص المعلم على أن المعلم يجب أن يتحلى بالمرونة المعرفية ، والميل إلى الفكاهة، وطريقة تدريس ملائمة، وتمكن من مادته التي يقوم بتدريسها وكيفية تناولها أو عرضها.
    وأتفق الطلاب على وصف المعلم الناجح بأنه المعلم الذي يبّسط المادة كلها ليسهل استيعابها، ولا يعطي الطالب واجبات أكثر من طاقته. إلا أنهم اختلفوا حول المعلم الذي يعطى أو لا يعطي الطالب أكثر مما يستحق من الدرجات. كما أشارت الغالبية العظمى من الطلاب بأن المعلم الناجح هو الذي يلاقي طلابه بوجه طلق، أو الذي يعاملهم معاملة حسنة، ويستطيع المحافظة على النظام داخل الفصل مستخدما كافة الوسائل الممكنة، ويهتم بمشكلات الطالب الشخصية والتي تؤثر على دراسته ويحاول توجيهه فيها ( صبحي القاضي،1987، 95).
    وحددت دراسة يوسف عبد الفتاح (1994) خصائص المعلم الناجح فيما يلي:-
    1- الخصائص الأكاديمية: وتتمثل في: التمكن العلمي، المهارة التدريسية ، عدالة التقويم ودقته، الالتزام بالمواعيد، التفاعل الصفي مع الطلاب، مناقشة أخطاء الطلاب دون تأنيبهم أو إحراجهم.
    2- الخصائص الانفعالية: وتتمثل في،: الاتزان الانفعالي، حسن التصرف في المواقف الحساسة، الثقة بالنفس، الاكتفاء الذاتي، الموضوعية، الدافعية للعمل والإنجاز، المرونة التلقائية وعدم الجمود.
    3- الخصائص الاجتماعية: وتتمثل في: النظام والدقة في الأفعال والأقوال، العلاقات الإنسانية الطيبة (التواضع الصداقة الروح الديموقراطية) القيادة، التعاون، التمسك بالقيم الدينية والخلقية والتقاليد الجامعية، المظهر اللائق، روح المرح والبشاشة.
    ولقد اتفقت دراسة كل من سليمان أحمد(1991)، ودراسة عبد الله السهلاوي(1992) ودراسة عايش محمود (1995) ودراسة كايد سلامة وشفيق فلاح( 1992) ودراسة إبراهيم عبد الله الشامي (1995) ودراسة ليلي (Lily,1997) ودراسة فيرشيلد وسيلي ( Fairchild,& Selley.,1997) على عدد من الخصائص التي يجب توافرها للمعلم وتساعد في تقويمه من قبل طلابه وهي:-
    - مدى احترامه للطلاب بتوجيههم وإرشادهم أكاديمياً.
    - مدى تمكنه من المادة الدراسية التي يقدمها.
    - مدى اهتمامه بتنمية التفكير المنطقي والابتكار لدى طلابه.
    - مدى اتباعه لأسلوب التدريس الشيق لتوصيل المعلومة لطلابه.
    - مدى حماسه للتدريس.
    - مدى تواصله الفعال مع طلابه.
    - مدى بشاشته ومرحه وثقته بنفسه

    ثانياً: التدريس الجيد
    توصلت الدراسات إلى استنتاج أن مستوى أداء المعلم يؤثر تأثيراً دالاً على كم وكيف ما يتعلمه الطلاب. ومن أهم محددات التدريس الفعال ما يلي:-
    - إدارة الفصل بأسلوب محكم.
    - التركيز على عملية التعلم بجدية.
    - الخبرة في مراجعة الدروس والاستفادة منها.
    - استخدام الإشارات والرموز والعلامات للحث على التعلم.
    - استخدام مختلف الأساليب للتأكد من فهم الطلاب للمادة العلمية.
    - التنوع في استخدام الأسئلة من حيث المستوى والمحتوى.
    - إتاحة فرصة التفكير للطلاب عن طريق توجيه الأسئلة إليهم.
    مثل هذه الجوانب تؤدي إلى فاعلية طريقة التدريس من ناحية وزيادة تحصيل الطلاب من ناحية أخرى ( Kauchak & Eggen,1998).
    كما يجب على المعلم التنوع في الاستراتيجيات التي يستخدمها، حيث إن الاستراتيجية الناجحة في تحقيق أهداف معينة قد لا تكون مناسبة لتحقيق أهداف أخرى (Slavin,1995).
    وتشير دراسة محمود سعيد ( 1998، 75) إلى أن لطريقة التدريس أثراً واضحاً في أداء التلاميذ ولرفع كفاءة تدريس المعلم وتوصي الدراسة بضرورة وجود كتاب يرشد المعلمين إلى الاتجاهات الحديثة في طرق التدريس، وتحسين عملية المتابعة والتوجيه من قبل إدارات التعليم لتقوم بدور فعال في تحسين العملية التعليمية. وأن يحدد المعلمون أهداف كل حصة تحديداً دقيقاً وأن يحرصوا على تحقيق تلك الأهداف. وأن يطالب المعلمون طلابهم بتصويب أخطائهم، وأن يتابعوا التصحيح ويناقشوا أسباب الخطأ في حالة وقوعه.
    ويؤكد ماكوني وروبرت ( McConny&Robert,1998 ) على ستة أبعاد يقيم الطالب طريقة تدريس معلمه من خلالها وهي:-
    - التخطيط لمدخلات التعليم.
    - وضوح الأهداف.
    - الضوابط الجيدة في التقويم.
    - الثقة في النفس.
    - التنوع في استخدام إستراتيجيات التقييم.
    التطبيق الملائم لمنطلقات التدريس


  20. #18
    مشرف قسم وظائف ومسابقات المعلم الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    2,219
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    2775

    افتراضي

    ثالثاً: المتغيرات الوسيطة المؤثرة على أداء المعلم. Moderate Variables
    تلك المتغيرات التي يجب أخذها في الاعتبار عند تقويم الطلاب لمعلمهم وتتمثل في: مستوى المدرسة وحجمها، والمستوى الاقتصادي والاجتماعي لطلابها (Staddart, Connell, Stafflett & Peck.,1993) ، والكفاءة التدريسية لمعلميها. وخلفية الطلاب المعرفية وقدراتهم العقلية (Goodenow,1992).
    رابعا: التفاعل بين المعلم وطلابه. Relations between Teacher & Students
    ويطلق على هذا الاتجاه " النواتج والعمليات" أي الربط بين سلوك المعلم وما يؤديه داخل الفصل من ناحية وتعلم طلابه من ناحية أخرى. وتقوم دراسات هذا الاتجاه بتحليل محتوى العملية التدريسية داخل الفصل ( العمليات) ومقارنة مستوياتها بمستويات تحصيل الطلاب ( النواتج)، ومن ثم تكون أفضل عملية هي التي توصل إلى أفضل ناتج. ( Kauchak & Eggen,1998).
    ولقد أجمعت الدراسات على وجود علاقة سلبية بين رفض الطلاب للمعلم والتحصيل الدراسي لهؤلاء الطلاب. فالطلاب الأكثر تقبلاً لمعلمهم يكون تحصيلهم أعلى من أولئك الذين يكون تقبلهم لمعلمهم أقل (Kauchak & daboon,1998

  21. #19
    مشرف قسم وظائف ومسابقات المعلم الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    2,219
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    2775

    Lightbulb التعليم النشط

    فلسفة التعلم النشط
    التعلم النشط هو الذي يكون فيه التلاميذ مسؤولين عن تعلمّهم، حيث يَبْدون فيه منضبطين ومنظمين ذاتياً، وقادرين على تعريف أهدافهم وتقييم كفاية تحصيلهم. يتحركون ذاتياً وباهتمام ومثابرة واضحين بمهمات التعلم التي يقومون بها واحدة بعد الأخرى ،، مستخدمين في ذلك استراتيجيات تعلم فعالّة ومعارف مناسبة حسب مقتضيات المواقف المختلفة، المتفاعلة في مهاراتها وخبراتها مع الآخرين من معلمين وأقران وأسر وإداريين.
    ]رؤية المعلم
    يمكن توضيح رؤية المعلم التروية في التعلم النشط في العناصر التالية:
    1- مسؤولية التعلم. التلاميذ هم متعلمون منضبطون ذاتياً ويتحملون مسؤوليات التعلم. كما يُحددون الأهداف والمشاكل التي تهمهم، ويعرفون الأنشطة الخاصة بهذه الأهداف، ويشاركون أيضاً في تطوير واستعمال معايير التفوق لتقييم مدى تحصيلهم للأهداف.
    * المعلمون يحدّدون مبدئياً أهداف التعلم ويحضّرون التقنيات ويتابعون التلاميذ في تقدمهم في إنجاز مهمات التعلم.
    * التلاميذ يناقشون أهداف التعلم مع معلميهم، ويزوّدون بخيارات متنوعة من التقنيات، ويتحملون جزءا واضحاً من المسؤولية لمتابعة التقدم باستخدام معايير تقييمية يعونها تماماً.
    ]* التلاميذ يعملون مع معلميهم لتجديد أهداف التعلم ومعايير التقييم كلما لزم ذلك.
    ويتبنون خيارات متنوعة من التعيينات وفرص تصميم أنشطة التعلم. كما يتحملون مسؤولية تحديد مواعيد التعلم ومتابعة التقدم نحو تحصيل الأهداف.
    2- التعلم الاستراتيجي. يطور وينفذ التلاميذ باستمرار استراتيجيات التعلم وحل المشكلات، ويطبقون ويعمّمون المعرفة لحل المشاكل بصيغ مبتكرة
    * معظم أعمال التلاميذ تتطلب تقرير الإجابة الصحيحة بواسطة الورقة والقلم.
    التلاميذ يتعلمون استعمال مصادر واستراتيجيات تعلم متنوعة مع بعض المعرفة لأساليب اختيارها وتطبيقها في مهمات جديدة.
    * التلاميذ قادرون على الاختيار لمصادر واستراتيجيات التعلم ويطبقونها في مهمات جديدة.
    3- الفعالية النفسية بالتعلم. يستمد التلاميذ النشطون حيويتهم وإمتاعهم من عملية التعلم، كما هم متحفزون ذاتياً لتحصيل هذا التعلم.
    التلاميذ يُكملون التعيينات وهم متحفزون لدرجة رئيسة بالمنافسة والتقارير التحصيلية.
    * التلاميذ منشغلون بنشاط في أعمالهم ويعتزون بإنجازهم الناجح للتعلم.
    * التلاميذ مُستمتعون لدرجة واضحة بالتعلم ويُنفقون جهداً ووقتاً إضافيين في إنجاز تعييناتهم.
    4- المساهمة في التعلم. يمتلك التلاميذ مهارات العمل مع الآخرين، ويفهمون أن التعلم هو سلوك اجتماعي في طبيعته، وأن القضايا أو المشاكل التي يواجهها الفرد يمكن توضيحها أو تفسيرها بوجهات نظر متعددة.
    * التلاميذ يعملون غالباً في مقاعدهم وبمهمات فردية.
    * التلاميذ يعملون في مجموعات متنوعة وبمهمات واضحة معروفة.
    * التلاميذ يعملون غالباً في مجموعات مُساهمة حيث تقوم المجموعات بصناعة القرارات الخاصة بالتخطيط والتنفيذ وتقييم الإنجاز أو التحصيل، مستفيدين لدرجة واضحة من وجهات النظر المتعددة والمختلفة.
    أدوار المعلم في التعلم النشط
    إن أدوار المعلم في عصر المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات في القرن الواحد والعشرين قد تحوَّل من مصدر أو مركز المعرفة إلى مزود ومرشد للمعرفة ومتعلم لهذه المعرفة كلما دعت الحاجة لذلك.
    فهو يوفر بيئات وخبرات غنية للتعلم تستلزمها الدراسة المتعاونة المشتركة لأفراد التلاميذ.. كما يقوم بإرشاد التلاميذ عن طريق عرض الأعمال النموذجية والشروح العملية ومتابعة تعلمهم.. بالإضافة إلى المبادرة بتعلم ما ينقصه من معارف ومهارات خلال قيام التلاميذ بالمشاريع والبحوث والتعيينات التي يكلفهم بها.. أي يتحول إلى متعلم آني مع تلاميذه المتعلمين دون تردد أو إستحياء أو مخاوف شخصية. ومهما يكن، يمكن توضيح أدوار المعلم أكثر بالنقاط الموجزة التالية:
    1- مزود / مسّهل المعرفة. يوفر المعلمون فرصاً للتلاميذ للعمل المتساهم معاً (أي كل واحد يقوم بدور محدد) لحل المشكلات والقيام بمهمات واقعية للتعلم ويتشاركون بالمعرفة والمسؤولية خلال ذلك.
    * المعلم هو مزود مبدئي لمعلومات ومواد التعلم.
    المعلم يوفر للتلاميذ فرص تعلم محكمة.. ويراقب إنجازهم بالتنّقل فيما بينهم للتأكد من إتباعهم للتعليمات.
    المعلم بالمساهمة مع الآخرين مثل المختصين المكتبيين، يوفر فرص التعلم للتلاميذ. ويراقب إنجازهم ويشجع مناقشاتهم وأعمال مشاريعهم بالتنقل فيما بينهم وطرح الأسئلة واقتراح المصادر كلما طُلب منه أو كان ذلك مفيداً لمواقف التعلم.
    2- مرشد التلاميذ في التعلم. يساعد المعلمون التلاميذ لتطوير فهمهم بالملاحظة والتقليد والمتابعة ويعدّلون مستوى المعلومات والدعم للتلاميذ حسب حاجاتهم الفردية.
    * المعلم يعطي توجيهات مباشرة لكيفية إنجاز التلاميذ لتعييناتهم.
    * المعلم يساعد التلاميذ كيف ومتى ولماذا يتعلمون استراتيجيات وخبرات التعلم، كما يوفر إشارات ومنبهات وتغذية راجعة أخرى لكل الفصل أو لمجموعات التلاميذ بناء على ملاحظته لأفرادهم أو مشاركاتهم في حل مشكلات.
    3- متعلم / باحث مشارك. يتعلم المعلم مع التلاميذ خلال تعلمهم ثم يشجع التلاميذ لأن يكونوا معلمين له كلما ناسب الموقف التعليمي لذلك.
    * المعلم يمتلك الخبرة في مجال الدراسة وفي استعمال مواد التدريس.
    * المعلم يوفر فرصاً للتلاميذ لكشف مجالات أكاديمية أو دراسية خارج خبراته الاكاديمية ، لكن المعلم يبقى في وضع أكاديمي متقدم عن التلاميذ.
    * المعلم يوسع معرفته باستمرار بينما يقوم التلاميذ بمهمات التعلم.
    ]أدوار التلاميذ في التعلم النشط
    ]إن الدور الأساسي للتلميذ في التعلم النشط هو مكتشف ومستطلع وباحث وممارس للخبرة والمعرفة من خلال التفاعل مع الأقران والكوادر المدرسية والبيئة المدرسية والاجتماعية والتربوية والمادية الشكلية
    .


    وتتعدى أدوار التلاميذ في التعلم والتحصيل هنا إلى إنتاج وممارسة مفاهيم ومهارات التعلم من خلال ملاحظة وتطبيق عمليات التفكير، والتمهّن بمرافقة وإشراف وتوجيه المعلمين في الغرف الصفية ومراكز البحث والتعلم المدرسية، والعملية والاجتماعية خارج المدرسة. يمكن تفصيل أدوار التلاميذ أكثر بالنقاط التالية:
    1- مكتشف أو مستطلع. يكتشف التلاميذ مفاهيم وعلاقات المعارف الأكاديمية التي يدرسونها، ويقومون بتطبيق المهارات بالتفاعل مع الآخرين ومواقف العالم الواقعي ومواد التعلم وتكنولوجيا المعلومات والاتصال. وفي العادة، يشجّع المعلم التلاميذ في تبنيهم لأنشطة مفتوحة من أجل إثارة فضولهم وتطوير اعتيادهم على المواد التدريسية وتكوين فهم مبكر لمهمات التعلم.

    * التلاميذ يتعلمون من خلال أنشطة مدروسة توفر الفرص لهم لكشف واستخلاص استنتاجاتهم في التعلم.
    * التلاميذ يمتلكون فرصاً لاستطلاع مواضيع تهمّهم بدون ربط ذلك بمناهجهم الدراسية.
    التلاميذ يمتلكون فرصاً لطرح أسئلة والمبادرة بمشاريع واستطلاع قضايا ترتبط بمناهجهم الدراسية، بامتلاكهم عادة لخلفية معرفية متطورة، إضافة لامتلاكهم وقتاً إضافياً لاستطلاع مجالات غير مقررة على الانترنيت.
    2- التمّهن الإدراكي. يلاحظ ويطبق وينقح التلاميذ من خلال الممارسة، عمليات التفكير المستخدمة مع المختصين العاملين في المجالات الأكاديمية. ويتلقى التلاميذ تغذية راجعة متواصلة في العديد من مظاهر أو متطلبات المشكلات المركبة التي يقومون بحلها أو المهارات التي يتعلمونها.
    * التلاميذ يتلقون تغذية راجعة على شكل تقادير وعلامات تحصيلية لتعييناتهم خلال وبعد الانتهاء عادة من الإنجاز أو التعلم المطلوب.
    * المعلمون يلاحظون التلاميذ خلال عملهم على تحصيل مهمات التدريس من أجل توفير تغذية راجعة مستمرة لهم.
    * المعلمون وكوادر التدريس الأخرى يعرضون للتلاميذ بانتظام نماذج عمليات تفكيرهم وإستراتيجياتهم، ويلاحظون التلاميذ في عملهم على تحصيل المهمات التدريسية،، للتحقق من تطبيقهم للعمليات التفكيرية وتزويدهم بالتغذية الراجعة المناسبة. كما يعمل المعلمون على ربط التلاميذ بخبراء مناسبين لتوفير نماذج من تفكيرهم ومهاراتهم وتغذية راجعة للتلاميذ لمزيد من التحصيل.
    3- معلم خلال التعلم. يُطلَب من التلاميذ حتى يستطيعوا تعليم الآخرين، التمكّن من دمج وتكامل ما تعلموه بوجه عام.
    * التلاميذ يمتلكون فرصاً لتقديم ما تعلموه للآخرين بواسطة تقارير شفوية مثلاً تُعرض على فصولهم أو مجموعاتهم الصفية.
    التلاميذ يمتلكون فرصاً مستمرة لمشاركة ومناقشة ما تعلموه مع الآخرين بواسطة الحوارات والتعليم المتبادل (تلميذان يعلم أحدهما الآخر) والعروض والتطبيقات داخل وخارج الغرفة الصفية.
    4- منتج. التلاميذ ينتجون معرفة وإنجازات لأنفسهم والمجتمع المحلي بصيغ تدمج معاً المعارف والمهارات التي يتعلمونها.
    التعيينات تَطلب عموماً من التلاميذ الدراسة أو الاستجابة للمعرفة المتاحة لهم في كتب العمل وأسئلة الفصول بالكتب المقررة.
    * التلاميذ يمتلكون فرصاً للقيام ببحوث تستعمل مصادر ومواد أصيلة ومن ثم تلخيص نتائجهم في تقارير وعروض متخصصة.
    * التلاميذ ينشغلون عادة بأنشطة تعلم يبتكرون خلالها أشياء وأفكاراً جديدة تجسّد تعلمهم.
    منهجية التدريس
    يبدو أهم ما يميز منهجية التدريس في التعلم النشط، بالنقاط التالية:
    1- التفاعل. يستجيب التدريس لحاجات واهتمامات التلاميذ الفردية. والتلاميذ يمكنهم اتخاذ قرارات هامة بخصوص تعلمهم.
    * التلاميذ يستجيبون للأسئلة الموجهة من المعلم ويمتلكون بعض الخيارات بخصوص تعييناتهم وتعلمهم.
    التلاميذ يمتلكون فرصاً لاختيار مشاريع تتفق مع اهتماماتهم وتعييناتهم.
    * التلاميذ يمتلكون فرصاً مستمرة لإيصال اهتماماتهم ومشاكلهم للمعلمين والكوادر المساعدة الأخرى، وللقيام بتصميم وتخطيط تعلمهم ومهماتهم.
    2- إنتاج المعرفة. يتم تشجيع التلاميذ لبناء وإنتاج المعرفة بطرق مفيدة ومعمقة. كما يقومون بحل المشكلات والبحوث الاستقصائية والتأمل المعرفي وبناء مجموعة أو منظومة من الاستراتيجيات الفعالة للتعلم.
    * التلاميذ يحلون المشكلات ويستجيبون لأسئلة ذات إجابات المحددة.
    * التلاميذ يعملون بصفة مستقلة لمراجعة وتلخيص وربط المواد المتاحة لحل المشكلات وإجراء البحوث واستخلاص استنتاجاتهم.
    * التلاميذ ينهمكون في البحث وحل المشكلات حيثما تتوفر وجهات وبدائل متعددة واستراتيجيات حلول تقوم على أفراد وفرق التعلم مثل: الحوار السقراطي والعصف الذهني والتبويب وتقديم الأفراد والمجموعات لعروض موجزة للنتائج
    .



    تنظيم مجموعات التعلم النشط
    يركز التعلم النشط- المتعاون/ المساهم في الغرفة الصفية الواحدة على استخدام المجموعات أو الفرق الصغيرة من تلميذين أو أكثر ،، أو بمشاركة عدة غرف صفية بنفس المستوى أو الاهتمام أو الهدف التربوي. إن اعتماد التنوع والمرونة في تنظيم هذه المجموعات من حيث الثقافات والقدرات والأعمار والخلفيات الاجتماعية – الاقتصادية، يعتبر هاماً في تشجيع التعلم النشط وتعدّد فرص المثابرة عليه من التلاميذ، بالإضافة إلى توفر معلومات وخبرات ومعارف متنوعة لمشاركتها منهم في التعلم. وعلى كل حال، تتصف مجموعات التعلم بالمبادئ التالية:

    1- المرونة. تتشكل المجموعات ويُعاد تشكيلها حسب أغراض التعلم. كما تتشكل المجموعات بناء على الحاجات والاهتمامات العامة القريبة (قصيرة المدى) للتلاميذ.
    التلاميذ يبقون نسبياً واذا رغبوا في نفس المجموعة طيلة الفصل الدراسي أو السنة الدراسية.
    * المجموعات تتشكل مبدئياً لكامل الفصل الدراسي أو السنة الدراسية، لكن يمكن لأفراد التلاميذ التنقل لمجموعات أخرى حسب إنجازهم.
    المجموعات تتشكل من اجل أغراض خاصة مثل الاهتمام العام بموضوع التعلم والحاجة لبناء مهارات محدّدة.. كما يعاد تشكيلها باستمرار خلال التدريس

    2- الإنصاف. يجري تنظيم المجموعات بصيغ يمتلك التلاميذ فرصاً عادلة للتعلم من كل منهم.
    * التلاميذ يعملون بالدرجة الأولى مع أقران بقدرات مشابهة.
    * التلاميذ يمتلكون فرصاً متفرقة للعمل خارج القدرات المتاحة لمجموعاتهم.
    * التلاميذ يمتلكون فرصاً مستمرة للمعرفة والعمل مع كل التلاميذ الآخرين. يمتلك جميع التلاميذ أدواراً جادة في مجموعات التعلم.
    3- التنوّع. تضم المجموعات تلاميذ وتلميذات وثقافات وأساليب تعلم وقدرات وأوضاع اجتماعية – اقتصادية وأعمار متنوعة من أجل تقديم مدى واسع من المعارف ووجهات النظر المختلفة.
    * التلاميذ يوضعون في مجموعات تعلم بناء على قدراتهم داخل الفصول أو فيما بينها. كما يستعمل في بعض الأحيان مجموعة التدريس الصفية.
    التلاميذ يوضعون في مجموعات بناء على مستويات قدراتهم لكنهم يشتركون من مرحلة إلى أخرى في مجموعات متنوعة للتعلم
    * التلاميذ يعملون بالدرجة الأولى في مجموعات متنوعة وقليلاً في مجموعات قدرات محدّدة.
    نماذج واستراتيجيات التعلم النشط[
    ]إن أكثر نماذج التدريس أهمية للتعلم النشط هو النموذج المتفاعل The Interactive Model. إن التدريس بهذا النموذج يدعو التلاميذ للانشغال / الاندماج في التعلم، وفي إنتاج المعرفة والخبرات بصيغ مفيدة. يتفاعل التلاميذ أحدهم مع الآخر ومع المعلمين بأنشطة حيوية مثل المشاريع وحل المشكلات والتعلم الفردي وبالمجموعات الصغيرة وبناء المعرفة والعصف الإدراكي والحوار السقراطي والتعلم المتعاون / المساهم

    Collaborative Learning .

  22. #20
    مشرف قسم وظائف ومسابقات المعلم الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    2,219
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    2775

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد سعد مشاهدة المشاركة
    استاذى الفاضل


    الاستاذ محمد حسن ضبعون
    بالتاكيد مجهود رائع من شخص مستنير
    يحب العلم جهد مشكور فعلا
    بس انا لى ملاحظة من تلميذ الى استاذه
    استاذى
    اولا الموضوع مش فى مكانه المناسب المفروض يكون فى ركن المعلم
    ثانيا كم المعلومات كبير جدا مما يفقد المشاهد التركيز
    الموضوع رائع وتفاعلى بس ياريت ترعى واحد تركيزة ضعيف مثلى
    عشان يعرف يتابع معك
    تقبل تحياتى

    تقبل الله منك صالح الاعمال
    أخى الفاضل الأستاذ خالد
    شكرا جزيلا لآرائك الكريمة
    أولاً تفضلت الأخت نعمة بنقل الموضوع إلى مكانه الصحيح وشكرتها على ذلك
    ثانيا كم المعلومات موجود ويمكن الرجوع له فى أى وقت على نفس الصفحة
    ثالثاً أتمنى من الله أن يكون الموضوع شامل لكل ما يحتاجه المعلم المصرى ( فنياً - علمياً - إدارياً - أكاديمياً )
    أخى الفاضل أكرر شكرى وتقديرى لك
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد حسن ضبعون ; 12-05-2010 الساعة 01:56 AM

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. استراتيجيات التعلم النشط
    بواسطة نادر الليمونى في المنتدى المعلم الناجح
    مشاركات: 291
    آخر مشاركة: 06-10-2016, 12:37 PM
  2. استراتيجيات
    بواسطة محمد حسن ضبعون في المنتدى الجودة
    مشاركات: 78
    آخر مشاركة: 02-04-2014, 05:16 PM
  3. مراكز التعلم
    بواسطة نهاد فؤاد في المنتدى KG1
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 07-12-2010, 08:04 PM
  4. التعلم النشط (منقول للفائدة)
    بواسطة الأستاذ في المنتدى الانشطة المدرسية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 03-08-2010, 05:01 PM

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML