اختيار استراتيجية التعليم والتعلم لتدريس محتوى المقرر الدراسي
أحد دلائل جودة المعلم يتمثل فى اختياره لاستراتيجيه التعليم والتعلم التى تحقق أهداف
التدريس ومحتواه من ناحية، وتكسب الطالب نواتج التعلم المقصودة وتتلاءم واحتياجات طلابه
من ناحية أخرى، حيث يعج الميدان التربوى باستراتيجيات عديدة، قد يتداخل بعضها البعض،
وقد يتشابه البعض منها فى تنفيذ بعض الاجراءات.
من الأهداف التى سعينا إلى تحقيقها أن يكون الطالب مستمتعا بالمادة التى يدرسها لذا طبقت المعلمة الاولى المشرفة على مادة الفلسفة / الأستاذة سوسن عبد الفتاح استراتيجية التعليم والتعلم لتدريس لمحتوى المنهج الدراسى لهذا الدرس (هذا النوع من التعليم..التعليم التعاونى ولعب الادوار)ووجدنا له اثر رائع للوصول الى نتيجة مبهرة من أن يعرف النشاط بصفة عامة بأنه ممارسة الطالب لعمل ما لتحقيق أهداف أو نواتج تعلم محددة .
ويحدد مضمون النشاط الأعمال والمهام التى يمارسها الطالب بهدف اكتسابه نواتج التعلم
المنشودة.
ويتم التخطيط للأنشطة التعليمية التى يمارسها الطلاب وفق خطوات محددة تشتمل على:
- تحديد الهدف أو الأهداف من النشاط .
- تحديد الأدوات والمواد المستخدمة فى النشاط.
- تحديد إجراءات النشاط.
ومن هنا كانت النتيجة المبدعة من ممارسة النشاط الذى حقق ما يلى:
- يثير انتباه الطلاب ودافعيتهم.
- يستثمر جميع حواس الطالب.
- يتيسر أداء النشاط من قبل الطالب.
- يتيح لهم فرص التفكير والابداع.
- يكون فى مستوى نضج الطلاب ويتحدى قدراتهم.
- يتيح فرص تنمية مهارات الاتصال.
- يضفى واقعية على عمليتى التعليم والتعلم.
- يتيح فرص التدريب على اكتساب المهارات العملية.
- ينمى مهارات العمل الفريقى.
وبذلك قامت اسرة المواد الفلسفية بتنفيذ هذا العمل الرائع ..لهم جميعا كل الشكر والتقدير
وإلى مزيد من الابدع والتميز
المفضلات