موضوع قيم يستحق الدراسة وإعادة النظر في كثير من قضايا التعليم
الكثيرة الشائك
أولا المعلم
هو وريث الأنبياء ولا مجال للمقارنة هنا بين المعلم
وأي مهنة أخرى مع احترامي وتقديري للجميع
فالمعلمون هم ورثة الأنبياء
إذا صلح المعلم صلح كل شيء وإذا حدث خلل
في إعداد المعلم وتكونية والاهتمام به ومراعاة ظروفه الاجتماعية والمادية
ينعكس هذا الخلل على جيل كامل من المتعلمين
فيكون الناتج مخيبا للآمال محبطا لكل شيء
فالمعلم هو أساس المنظومة صلح صلح الجميع
ولذلك تقع عليه مسؤولية إعداد أجيال تخدم الوطن
وتكون درعه الواقي ومستقبله الزاهر
فعلينا -معشر المعلمين -مسؤوليات كبيرة
أولا: الاهتمام بمهنتنا والمحافظة على شرفها وأمانتها
ثانيا :أن تكون صورتنا طيبة وراقية أمام الجميع
ثالثا : الطالب أمانة يجب أن نكون على مقدار هذه الامانة
أما قولنا العائد المادي ضعيف والوضع الاجتماع
لايسر عدو ولا حبيب فأنا أوافقك هذا الرأى وهو لايخفى على أي أحد
ولكن تأكد يا أخي أن عمالك خالص لوجه الله تعالى
ولا تنتظر شكر أحد يكفي أنك تقدم جهدك لوجه الله فتكون المكافأة الكبرى لك ولأبنائك
ويكفي فخرا أن أبناء المعلمين متفوقون في دراستهم
وفي كل شيء وهذا مرجعه لوالده الذي اجتهد في سبيل خدمة الوطن
فسخر الله له من يحافظ على أبنائه وهذه قمة المكافأة
وجزيت خيرا
المفضلات