كشف الحكم الدولي سمير محمود عثمان انه تلقى عدة رسائل غاضبه عبر هاتفه المحمول بعد إدارته للقاء انبي والأهلي الخميس، أوضح أن منهم ثلاث رسائل كانت تتوعده بالقتل وخطف أبنائه.

وقال عثمان لم أكن أتخيل ان الأمور قد تصل لهذه الدرجة التي لا تمت بالرياضة وأخلاقيتها بأي صلة".
وتابع "انزعجت تماما من هذه الرسائل أكثر من سيل الانتقادات التي نالت مني بعد اللقاء".


وكان عثمان قد تعرض لهجوم ضاري من جانب وسائل الإعلام المختلفة ومن مسئولي ناديي انبي والزمالك بعد اللقاء الذي فاز فيه الأهلي بهدفين مقابل هدف واحد للفريق البترولي والأخير لم يحتسب له هدفين صحيحين في المباراة بداعي التسلل.

ونفى الحكم الدولي المصري من ناحية أخرى، الأنباء التي تداولت في الفترة الأخيرة عن قرار سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة بتحويله للتحقيق، وقال "بالعكس جمعتني جلسة السبت بزاهر وكان يسودها روح المودة والحب، ولم نتطرق إطلاقا لهذا الموضوع".

وعن ما اذا كان قد تم تجميده من جانب لجنة الحكام حتى نهاية الموسم، أوضح "هذا الكلام أيضا غير صحيح، ولكنني ألعب أربعة أسابيع متتالية في الدوري، وربما لا يتم تعييني في إدارة مباريات الأسبوع المقبل".

وتابع "في كل الأحوال، سأكون جاهزا لإدارة أي مباراة في الدوري، وما حدث في لقاء انبي لم يؤثر في معنوياتي من بعيد أو من قريب".

من ناحية أخرى، أشار الحكم الدولي ان هناك مناظرة اعلامية كانت ستجمعه بالاعلامي علاء صادق الأحد عبر برنامج الأخير على قناة النيل للرياضة، ولكن اشار ان طلبه بدخول هذه المناظرة قوبلت بالرفض من جانب سمير زاهر ومحمد حسام الدين، وقال "أبلغت عامر الوكيل رئيس تحرير برنامج علاء صادق باعتذاري عن دخول هذه المناظرة".

وفي ختام حديثه، أكد عثمان باقتضاب أنه لم يخطئ في الهدفين اللذين لم يحتسبا في لقاء انبي، مشيراً انه قادر تماما على تحمل المسئولية عن زملائه المساعدين.