شكرا ... مانحى أروع المشاعر
قبل ان ابدأ احب ان اشير الى ان موضوعى
موجه لكافه الاشخاص بحياتنا واللذين يمسهم كلامى
باستثناء "الاب والام والابناء" لانهم علاقه خاصه جداااااااااااااا"
فبحياة كل منا بشر كثيرون
لكن من يملكون القدره على منحنا أروع المشاعر ... اقليه
مررت بموقف منذ يومين ... وقفت امامه وتأملته وفكرت كثيرا
من اين تلك القدره التى يملكها هؤلاء على احتوائى بتلك المشاعر ؟؟؟؟
وتذكرتهم فرد فرد
تخيل انك وسط كل هذا الزيف الذى ملأ نفوس البشر
تجد من يحيطك بمشاعر صادقه
تخيل انك فى وقت تتوقع الخيانه من اقرب الناس اليك
تجد من يعطيك الامان
تجد من تسعد معه لانك واثق تماما انه لن يغدر بك يوما
لن يخونك يوما ... لن يدر ظهره لك يوما
تجد من يعطيك لمجرد ان يراك سعيدا
لا يعطيك ليأخذ منك
تخيل ان يكون بحياتك من يجود بكل ما يملك ... لك
يشاركك افكارك ... افراحك ... اوقات ضيقك ... حتى شطحاتك ... كى لا تحس انك وحيدا
يحاسبك ... يعاقبك ... يلوم عليك ... لكن لا يتركك تغرق
يخاف عليك ... يحميك ... يحتويك ... لكنه لا يضيق عليك الخناق لتموت
يخاطر من اجلك ... يضحى ... ولكنه لا يشعرك بانه يتفضل عليك
كل تلك المشاعر طبيعه
اعد نفسى من المحظوظين فى الحياه
لاننى قابلت مجموعة من البشر اغدقوا على بتلك المشاعر
بل الادق ... منحونى الحياه بأسمى وأروع معانيها
حتى اصبحوا هم الحياه
ولذلك اداوم على الاحتفال بيوم انا تعرفت عليهم ... واتذكر التواريخ على اختلافها
ليتى اقوى على رد جزء بسيط مما منحونى اياه ومازالوا يمنحونى بدون حساب
لهم جميعا منى ... روضه مليئه بأرق الزهور ... لتقول كل زهره منهم ما لا استطيع قوله
واخيرا
ان كان بحياتك مثل هؤلا ... فماذا تحب ان تقول لهم ؟
المفضلات