من خلال مطالعة أوراق المنتخبات التي تأهلت إلى نهائيات كأس أمم آسيا 2011 في قطر، فإنه يمكن منذ الآن توقع أن تكون المنافسة قوية بينها من أجل الفوز بلقب البطولة.

وبانتظار اعتماد آلية سحب قرعة النهائيات، فإن إمكانية حصول العديد من المواجهات القوية في الدور الأول باتت أمراً واقعاً، نظراً لتوسع قاعدة المنتخبات القوية في آسيا.

واختتمت الاربعاء منافسات تصفيات كأس آسيا، حيث تحددت هوية ستة عشر منتخباً ستشارك العام المقبل في العرس القاري.

وتقام نهائيات كأس آسيا خلال الفترة من السابع وحتي 29 يناير المقبل في العاصمة القطرية الدوحة، علماً بأن القرعة ستجري يوم 23 أبريل المقبل في الدوحة.

وبات منتخب عمان أبرز الغائبين عن النهائيات عقب فشله في الحصول على إحدى بطاقتي التأهل عن المجموعة الثانية، واللتين كانتا من نصيب أستراليا والكويت.

كما تغيب عن النهائيات منتخبات إندونيسيا، وتايلاند، وفيتنام، وماليزيا التي استضافت النسخة الماضية من البطولة عام 2007.

وفي المقابل، تشهد البطولة عودة منتخبات الكويت، والأردن، وسورية، وكوريا الشمالية.

ومع انتهاء التصفيات فقد ضمنت ثمانية منتخبات عربية الظهور في النهائيات، وهو رقم يتعادل مع الرقم الأعلى الذي تم تسجيله في نهائيات عام 2004 التي أقيمت في الصين.

ويعتبر منتخب عمان أبرز الغائبين عن منطقة غرب آسيا، بعدما كان قد بلغ النهائيات مرتين على التوالي عامي 2004 و2007، ولكنه لم ينجح هذه المرة في اجتياز عقبة المنتخب الكويتي في الجولة الأخيرة.

وفي المقابل، يعود منتخب الكويت للنهائيات بعدما غاب عن النسخة الماضية، وهو ذات الحال بالنسبة للأردن، في حين كانت المشاركة الأخيرة لسورية عام 1996 لتعود بعد غياب استمر 14 عاماً.

وعانى منتخبا الكويت والأردن حتى الجولة الأخيرة قبل أن ينجحا في الحصول على بطاقتي التأهل، حيث احتاج منتخب الكويت للتعادل خارج ملعبه مع عمان ليحصل على المركز الثاني في المجموعة الثانية.

أما منتخب الأردن فقد نجح في قلب الطاولة على بقية منتخبات المجموعة الخامسة، فبعدما جمع نقطة واحدة في أول ثلاث مباريات، عاد ليستجمع قواه، ويحصل على سبع نقاط من فوزين وتعادل في المباريات الثلاث الأخيرة، وهو الأمر الذي وضعه في المركز الثاني خلف إيران، حيث تقدم على تايلاند وسنغافورة.

في الجهة المقابلة، تغيب منتخبات منطقة جنوب شرق آسيا (الآسيان) بشكل شبه كامل عن كأس آسيا 2011، حيث إنها ستتمثل فقط في المنتخب الأسترالي.

ولم تنجح منتخبات ماليزيا، وإندونيسيا، وتايلاند، وفيتنام التي استضافت نهائيات عام 2007، وينطبق الأمر أيضاً على المنتخب السنغافوري الذي أخفق أيضاً في العبور عن المجموعة الخامسة.

أما منطقة شرق آسيا، فإنها تتمثل في الرباعي التقليدي المتمثل في اليابان، وكوريا الجنوبية، وكوريا الشمالية، والصين.

وفي المقابل، تتمثل منطقة جنوب ووسط آسيا في منتخبي إيران، وأوزبكستان إلى جانب الهند الفائزة بلقب كأس التحدي الآسيوي 2008.

المنتخبات المتأهلة إلى نهائيات كأس آسيا هي قطر، العراق، السعودية، كوريا الجنوبية، الهند، كوريا الشمالية، اليابان، البحرين، أستراليا، الكويت، الإمارات، أوزبكستان، سورية، الصين، إيران، والأردن.