حقاً .. لكم أرى هذا البستان رائعاً .. جميلاً .. بهياً ..
أراه بستانٌ كبير .. مزروع بكل ألوان الأزهار .. جمع كل ما أودعه الله من جمال الدنيا في عجيب خلقه من الورود ..
يطل عليها جبلاً أخضراً كبير .. وسماء زرقاء .. تزينت بشمسٍ بهية .. تظهر تارة .. وتختفي أخرى .. خلف رداء السماء الأبيض من السحب .. التي تُقطر أحلى دمعٍ لروعة الخالق في هذا البستان ..
تلك القطرات التي تسحب خلفها خيطاً من ألوان الطيف تزين أجواء البستان ... مضيفة روعة الودِ والمحبة على الورود والأزهار الشامخة في هذا البستان الرائع ..
أحبابنا .. أزهارنا .. أزهارٌ وورودٌ .. نمت رويداً .. رويداً؛ في قلوبنا .. أسقوا أنفسهم وأسقوا خصب جدار قلوبنا .. محبة وودٍ .. ومعزةٍ .. وأخوة .. فكيف لهذا الجبلِ الشامخ .. ألا يأبى إلا جمعهم وحمايتهم .. ألا يأبى إلا إحتضانهم وودهم .. وعشقهم بكل قوته وعنفوانه ..
هذا الجبل .. منتدانا بوابة التعليم المصري.. الذي يتناسى جراح ظهره .. من سيوف الغدر وخناجره .. بلذة النظر لأزهار هذا البستان .. التي تمايلت بنسائم الخُلقِ الحسن .. والكلم الطيب .. والعقل النير ..
هذا الجماد نطق .. وتكلم .. وقال أحبكم أحبابي .. أعضاء بستاني .. لكم عشقي وودي ..
فكما تباهيتَ بنا .. نحن نتباهى بكَ يا منتداناالرائع بكل معاني الروعة ..
المفضلات