لو تأملنا فى اللى ببيحصل بين الناس .....
ليه بنحب حد معين وبنفرح لما نكلمه وعايزينه معانا على طول ؟؟
وليه حد تانى بنكره كره العما وتقيل علينا زى الجبل ونتمنى انه يختفى من حياتنا
ولا بنحب نتجمع معاه فى مكان واحد ؟!!!!
السبب فى كده طبعا اللسان
ها ؟ يا ترى انت بتتكلم ازاى مع الناس
بتقدر تكسبهم ولا زى ما بيقولوا
جه يكحلها عماها !!
كلنا جوانا أفكار عايزين نوصلها للناس
بس الفرق بين واحد والتانى هو
أزاى
توصل الافكار دى بطريقة حلوة ما تضايقش حد منك ؟؟
كان فيه قصة لملك
حلم ان أسنانه بتقع
فجاب مفسر احلام قاله ايه ده
أعوذ بالله أعوذ بالله يا ساتر يارب
كل أهلك حيموتوا وحتبقى فى ملكك لوحدك
وملامح وشه أتغيرت تماما
طبعا الملك تشاءم منه وغصب وأمر بجلده !!
وجاب مفسر تانى
ولما سمع الحلم كان مبتسم وهادىء
وقاله خير خير ده أنت ربنا حيمد فى عمرك اوى وحتكون أخر واحد فى أهلك حيموت وحتفضل طول عمرك ملك
فطبعا أنبسط منه جدا ورضى عنه وكافئه كمان .
سبحان الله رغم انه نفس المعنى
بس كل واحد وصلها بطريقة مختلفة
فعلا
اللسان ملك وسيد
فى خطبة الجمعة والاصلاح بين الناس والمحاماه ....
بس مش معنى كده ان لو الانسان فقده حياته تنتهى !!
لا طبعا صاحب الهمة بيفضل بطل مهما فقد من قدرات .
بيحكى صاحب الكتاب ان كان ليه واحد صاحبه بيشتغل مترجم فى معهد الصم والبكم
أتصل بيه وقاله ممكن اجيب أتنين صم من عندى يقولوا خطبه الجمعة
طبعا صاحب الكتاب أستغرب جدا
ولما وصلوا ودخلوا المسجد
بدأ الأول يحكى عن نفسه وقصه انه عرف ربنا وذاق حلاوة الايمان أزاى ؟
كان بيتكلم بالاشارات وبينفعل فى كلامه
والراجل كان بيترجم
أما الثانى فحكى قصته ب (اللمس ) على أيد المترجم علشان يقدر يفهمه
لانه كان أصم وأبكم وأعمى فمتعلمش لغة الاشارات
وأثر فى الناس أوى اوى اوى
رغم المحنة اللى هو فيها
س كان شايل هم الدين أوى
وحاسس انه مسئول عن كل عاصى ومقصر !!
فما بالك ينا أحنا اللى الحمد لله ربنا عافانا من ده ؟
وكان خارج من المسجد وعلامات الرضا والسعاده باينه على وشه
لانه قدر يتكيف مع ظروفه
ويستمتع بحياته
رغم ان فيه غيره عندهم قدرات أكتر منه ومع ذلك مش قادرين يتغلبوا على مشاكلهم وهمومهم
حقيقة :. الانسان لا لحمه يؤكل .. ولا جلده يلبس
فماذا فيه غير حلاوة اللسان !!
المفضلات