هذا الموضوع أجهز له من فترة طويلة .. ولكن فضلت أن يكون في المشاركة رقم 3000 لي .. وعندما اقتربت من ذلك وبالتحديد في المشاركة رقم 2995 وجدت موضوع للنشيط
يتحدث عن نفس الموضوع ولكن بطريقة مختلفة .. لذا فلا مانع من تواجد الموضوعين .. واتمنى تجاوب الأعضاء معهما ..
أخوتي وأخواتي أعضاء المنتدى الكرامهنا يمكنني ويمكنكم أن تسجلوا مذكراتكم اليوميةلتعبروا فيها عن ما يحدث في حياتكم يومياً
فالتعبير عن الهموم اليومية في المذكرات الشخصية يجعل صاحب الهموم يتخفف من الضغوط النفسية التي تتسبب فيها هذه الهموم.
واستطاع أطباء الأعصاب متابعة ما يحدث في المخ عند تسجيل هذه الهموم من خلال أشعة الرنين المغناطيسي.
وأكد الباحث الأمريكي ماثيو ليبرمان من معهد العلوم النفسية بجامعة كاليفورنيا خلال المؤتمر السنوي للاتحاد الأمريكي للعلوم في شيكاغو والذي من المنتظر أن يبلغ إجمالي حاضريه نحو عشرة آلاف متخصص من نحو 60 دولة أن أشعة الرنين المغناطيسي تبين منطقة المخ التي تنشط عند تسجيل هذه الهموم في مذكرات شخصية .. قام ليبرمان وزملاؤه بالمعهد بعرض صور مستفزة على متطوعين.
وكانت هذه الصور مهيجة لمشاعر المشاركين في التجربة ثم أتيحت لهم فرصة التعبير عن عواطفهم من خلال الضغط على زر كهربائي معين فوجدوا أن هناك نشاطا ملحوظا في منطقة معينة بالمخ أثناء محاولة المتطوعين البحث عن الكلمات المناسبة للتعبير عن مشاعرهم وأن هذه المنطقة هي نفسها التي يتم فيها التخلص من المشاعر السلبية.
وفي الوقت نفسه تبين للباحثين أن نشاط منطقة أخرى بالمخ تراجع وأن هذه المنطقة التي تراجع فيها نشاط المخ هي نفسها التي تعتبر محركا لمشاعر الخوف والغضب والعدوانية.
ويرى الباحثون أن صياغة المشاعر الخاصة سواء من خلال زر كهربائي أو بواسطة الكتابة على الورق
"يجعل الإنسان أكثر سعادة"
حسبما قال ليبرمان في حديثه للصحفيين على هامش المؤتمر.
ماهي الدوافع لـ كتابة المذكرات؟؟
كتب صدقي اسماعيل في يومياته:
ألجأ الى كتابة هذه اليوميات بعد ان شعرت بأنني أصبحت أتحدث إلى نفسي أكثر مما أتحدث إالى الآخرين .. لقد أصبحت ضجِراً من مجتمعات الناس .. سريع السأم من الآخرين حتى ليخيّل إلي ّ أحياناً أن تبادل الأحاديث هو من أسوأ عادات الإنسان .. يتحدث الناس عندما يعجزون عن التفكير الواضح ، ولايحسنون القيام بعمل مفيد !! وماأظن أنّ في العام مجمّعاً مثل هذا العدد الوفير من الثرثارين الذين يلوّنون فضاء دمشق بعبَثَ الكلام ! إنهم يكررون الحديث الواحد ألف مرة ، وتتعب الكلمات ولا يتعبون !!...
أعرف أنني أحاول أن أسوّغ عزلتي وصمتي ، وفي كثير من الأحيان أحسّ أنني فقدت القدرة على أن أكون محدّثاً عادياً على الأقل .. ولكنّي مع ذلك أحسّ رغبة شديدة في الحديث الى نفسي ، ومن ثمَّ تبدو لي هذه اليوميات شيئاً ضرورياً كالغذاء والهواء، يجب أن تكون للإنسان زاويةٌ صغيرة في إحدى ساعات الليل ينتشل فيها خواطره الدفينة قبل أن تصبح جانباً من عالمه الداخلي الحزين..
[IMG]http://words2007.***********/03c2e5ba.jpg[/IMG]
وإليكم بعض من فوائد كتابة المذكرات:
1. فرصة للتعبير عن النفس.
2. من الممتع أن تقرأ مذكراتك بعد مضي فترة من الزمن.
3. تستطيع أن تراقب نفسك من خلالها. وترى مسار تطور شخصيتك مع الأيام.
4. تحسن مهاراتك الكتابية.
5. تستطيع الكتابة بعفوية.
6. تشعر بأن حياتك مهمة وتستحق أن تُكتَب.
7. فرصة لمحاسبة النفس .. "حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا".
والآن اليكم أسئلتي :
* هل تكتبون مذكرات؟
اذا كان الجواب ..
نعم .. فلماذا؟
وان كان ..
لا .. فلماذا؟
* لماذا نكتب مذكراتنا اليومية؟
* هل تعتبرون انها ممكن ان تخفف بعض أحزاننا؟
* مارأيكم بالذين يكتبون كل صغيرة وكبيرة في هذه المذكرة ؟
هل تعتبرونه غباء!! أم ترويح عن النفس؟
* ما فائدة تثبيت تاريخ كتابة اليومية في آخرها ؟
المفضلات