امتحانات السودان 2014 واجابتها النموذجية --- تابع اخبار التعليم في الفيس بوك

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 21 إلى 28 من 28

الموضوع: (*_*) سلسلـــــة لمـــــاذا اسلمـــــوا (*_*)

  1. #1
    عضو فعال الصورة الرمزية عبــــدالــــرحمـــــن
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    العمر
    41
    المشاركات
    1,444
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    1986

    Smile (*_*) سلسلـــــة لمـــــاذا اسلمـــــوا (*_*)


    [IMG]http://abeermahmoud2006.***********/477-Bismellah.gif[/IMG]

    سلسلــــــة كيــــــف اسلمـــــوا



    نتنـــاول فيـــها كيـــف تحــــول هــــؤلاء العظمــــــاء





    من المسيحيه الى الاســــــــــلام






    وكيـــــف ذاقــــــوا حــــلاوة الايمــــان






    فَوَاللَّهِ لَأَنْ يُهْدَى بِكَ رَجُلٌ وَاحِدٌ خَيْرٌ لَكَ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ
    لاتنســـــونا من صــــالح دعائكــــــــم

    التعديل الأخير تم بواسطة عبــــدالــــرحمـــــن ; 21-02-2010 الساعة 02:38 AM

  2. #21
    عضو فعال الصورة الرمزية عبــــدالــــرحمـــــن
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    العمر
    41
    المشاركات
    1,444
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    1986

    Smile روجيــــــه جــــــــارودي



    روجيــــــه جــــــــارودي





    بعد رحلة طويلة من البحث والدراسة من أجل الوصول إلى اليقين اهتدى روجيه جارودي إلى الإسلام،
    وقد جاء اعتناق المفكر الفرنسي للإسلام ليس من قبيل التجربة، ولكنه كان شيئا كالإنجازات الكبرى في حياة الإنسان.


    النشأة والتكوين



    ولد جارودي في مدينة مرسيليا الفرنسية في 13-8-1331هـ/17-7-1913م في أسرة غير متدينة، وتعلم في مدرسة مرسيليا ثم مدرسة هنري الرابع، واعتنق البروتستانتية في صدر شبابه، ثم انضم إلى صفوف الحزب الشيوعي الفرنسي.
    وفي سنة 1354هـ/1936م حصل على شهادة الفلسفة في كلية الآداب في "إستراسبورج"، ثم على الدكتوراة في جامعة "السوربون" عن رسالة عنوانها "النظرية المادية في المعرفة" سنة 1372هـ/1953م، وفي سنة 1373هـ/1954م حصل على دكتوراة من معهد الفلسفة في أكاديمية العلوم في الإتحاد السوفييتي عن "الحرية"، وكان أول فرنسي يحصل على الدكتوراة من موسكو.
    في سنة 1357هـ/1939م تطوع جارودي في الجيش الفرنسي، واعتقل من قبل الألمان أثناء احتلالهم فرنسا، ثم انضم إلى الفرنسيين في حربهم ضد الجزائر، واعتقل سنة 1359هـ/1941م في الجزائر وأطلق سراحه بعدها بعامين، وفي الجزائر التقى بالشيخ بشير الإبراهيمي رئيس رابطة العلماء المسلمين وكان له أكبر الأثر فيه.
    انخرط جارودي في العمل السياسي، وانتخب عضوا في المكتب الفيدرالي، ثم نائبا في البرلمان، ثم عضوا في مجلس الشيوخ، وبعدها استقال ليتفرغ لوظيفته كأستاذ للفلسفة في جامعة "كليرمون" وجامعة "بوانيه"، وتخصص في تدريس علم الجمال.
    أسس جارودي المعهد الدولي لحوار الحضارات، ومركزا للدراسات والبحوث الإسلامية في قرطبة، ووجهت إليه تهمة معاداة السامية بعد أن أشهر إسلامه وألف كتابا عن الصهيونية، إلا أن المحكمة في فرنسا برأته من هذه التهمة.


    نقد الشيوعية



    كانت نشأة جارودي غير الدينية دافعا لاعتناقه المبكر للشيوعية، لكن له مواقف مع الشيوعية، فقد اختار في مقتبل حياته الاتجاه الشيوعي باعتباره بديلا للخروج من الأزمة الرأسمالية، وكان همه في تلك المرحلة محاولة الربط بين الإيمان المسيحي والفكر الماركسي، لكنه وجد بالتجربة أن الواقع في الحزب الشيوعي يختلف عن تصوره، فانفصل عنه، وكان أول ماركسي يوجه انتقادات إلى ممارسات الحزب الشيوعي الروسي وإلى موقف الماركسيين من الدين.
    في الوقت نفسه اكتشف جارودي عنصرية اليهود عبر المفهوم الصهيوني، فأكد أن الصهيونية خدعت العالم الغربي بقيامها بنشر ادعاءات أسطورية في قالب الحقيقة والواقع، فهناك فرق بين الصهيونية الدينية والصهيونية السياسية، فالأولى تنطلق من أقوال مجازية مأخوذة من التراث اليهودي وبعيدة عن أي برنامج سياسي يهدف إلى تكوين دولة، فهي صهيونية روحانية يمثل الحج إلى بيت المقدس أقصى طموحاتها.



  3. #22
    عضو فعال الصورة الرمزية عبــــدالــــرحمـــــن
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    العمر
    41
    المشاركات
    1,444
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    1986

    Smile اســـــــــلامـــــــــــه







    البحث عن الحقيقة




    في الثاني من يوليو عام 1402هـ/1982م أشهر جارودي إسلامه، وقبلها اعتنق البروتستانتية وهو في سن الرابعة عشرة، وانضم إلى صفوف الحزب الشيوعي الفرنسي، وفي عام 1389هـ/1970م أسس مركز الدراسات والبحوث الماركسية وبقي مديرا له عشر سنوات.
    بعد ذلك وعندما شرح الله صدره للإسلام تكونت لديه قناعة بأن الإسلام ليس مجرد دين يختلف عن بقية الأديان فحسب، بل إنه دين الله.. دين الفطرة التي خلق الله الناس عليها؛ وهو يعني أن الإسلام هو الدين الحق منذ أن خلق الله آدم عليه السلام.
    في هذه المرحلة اختلطت الكثير من القناعات لدى جارودي، لكن الإسلام بقي القناعة الوحيدة الراسخة لديه. وقد ظل يبحث عن النقطة التي يلتقي فيها الوجدان بالعقل، ويعتبر أن الإسلام قد مكنه بالفعل من بلوغ نقطة الالتقاء بينهما، ففي حين أن الأحداث تبدو ضبابية وتقوم على النمو الكمي والعنف؛ يقوم القرآن الكريم على اعتبار الكون والبشرية وحدة واحدة، وأن نسيان الله خالق هذا الكون يجعلنا عبيدا هامشيين خاضعين للعديد من الاعتبارات الخارجية، بينما ذكر الله في الصلاة فقط يكسبنا وعيا بمركزنا وبموردنا الذي هو أصل الوجود.


    دين المستقبل




    ورغم حداثة إسلام جارودي وكثرة المصاعب التي واجهها سواء من حيث اللغة أو الثقافة فقد استطاع أن يؤلف أكثر من أربعين كتابا، منها: الإسلام دين المستقبل، والمسجد مرآة الإسلام، والإسلام وأزمة الغرب، وحوار الحضارات، وكيف أصبح الإنسان إنسانيا، وفلسطين مهد الرسالات السماوية، ومستقبل المرأة، وغيرها.
    وفي كتاب "الإسلام دين المستقبل" يقول جارودي عن شمولية الإسلام: أظهر الإسلام شمولية كبرى عن استيعابه لسائر الشعوب ذات الديانات المختلفة، فقد كان أكثر الأديان شمولية في استقباله للناس الذين يؤمنون بالتوحيد، وكان في قبوله لأتباع هذه الديانات في داره منفتحا على ثقافاتهم وحضاراتهم. والمثير للدهشة أنه في إطار توجهات الإسلام استطاع العرب آنذاك ليس فقط إعطاء إمكانية تعايش نماذج لهذه الحضارات، بل أيضا إعطاء زخم قوي للإيمان الجديد: الإسلام. فقد تمكن المسلمون في ذلك الوقت من تقبل معظم الحضارات والثقافات الكبرى في الشرق وإفريقيا والغرب، وكانت هذه قوة كبيرة وعظيمة له. وأعتقد أن هذا الانفتاح هو الذي جعل الإسلام قويا ومنيعا.


    التقدم الحضاري




    وعن الحضارة الإسلامية يقول جارودي: إنه لن يحدث الفصل والتجزئة بين الأشياء في الإسلام؛ فالعلم متصل بالدين والعمل مرتبط بالإيمان والفلسفة مستوحاة من النبوة، والنبوة متصلة بالعقل. هذه الوحدانية في مفهوم الحضارة ومفهوم الجماعة يحتاج إليها عالم اليوم المجزأ في كل شيء، وهذا ما جذبني نحو المفهوم الإسلامي للوجود.
    وعلى جانب آخر يقول جارودي: إن ما يجعل الإنسان إنسانا هو إمكانية تحقيقه للمقاصد الإلهية، وفي استطاعته أن يلتزم بالعهد أو أن ينقض العهد، فعلى حين أن الإسلام لا يدخل في نطاق إرادة المخلوقات الأخرى من نبات وحيوان وجماد؛ إذ لا تستطيع الهروب من القوانين التي تسوسها.. نجد الإنسان وحده يستطيع الامتثال، فيصبح مسلما بقرار حر وباختيار كامل عندما يعي نظام الوحدة والكل الذي يكسب الحياة معنى؛ وهو مسئول مسئولية كاملة عن مصيره طالما باستطاعته أن يرفض أو يستسلم للواجبات المفروضة عليه.
    ويؤكد جارودي على أن القرآن خالد وأبدي، ويستطيع في كل وقت وزمن من التاريخ أن يفهمنا ويوضح لنا الطريق أو الصراط المستقيم، وأن يرينا الهدف ويفند ادعاءات الغرب ضد الإسلام، موضحا أن روحانية الإسلام تجلت في صور عديدة بقوله: إن الإسلام وضع اللبنة لحل مشاكل الإنسان الروحية، ولكنه لا يحلها بنفسه. إنهم الأشخاص الذين يحلون المشاكل ويبحثون عن الحلول لها. وواجه جارودي حملة ضارية في أوروبا بعد صدور كتابه "الأساطير المؤسسة للسياسات الإسرائيلية" الذي فند فيه مزاعم الإسرائيليين فيما حدث لهم أيام الحرب العالمية الثانية من اضطهاد، وأكذوبة الرقم الذهبي الذي يبتزون به الضمير العالمي. ورغم ذلك تزداد صلابة الرجل الذي تجاوز الثمانين من عمره ويزداد تمسكه بما أورده في كتابه وهو يواجه اللوبي الصهيوني الأوروبي،
    والمحاكمة التي خضع لها وفق قانون جيسو الفرنسي الذي يحرم المساس أو تكذيب الاضطهاد النازي لليهود. ويقف جارودي متجردا



    إلا من إيمانه بالله وبالإسلام، ويقينه من أنه لن يصيبه إلا ما كتب الله له.


    الإنجاز الفكري




    يستعرض جارودي في كتاباته عددا من القضايا الاجتماعية في الإسلام فهمت خطأ عند الغربيين، وعلى رأس هذه القضايا قضية الحرية الإنسانية، فقد عرف الغرب عن الإسلام أنه دين فيه جبر وتواكل، أما حقيقة الإسلام فهي أنه – على النقيض من هذا - يقوم على الحرية التي هي مناط التكليف في الاعتقاد، وأن النبي محمدا صلى الله عليه وسلم حرر الإنسان من العبودية والطغيان والخرافة والسحر، ونزلت عليه هذه الآية قرآنا يتلى: {لا إكراه في الدين...}، وقد سار خلفاؤه على المنوال نفسه.
    ويمكن تقسيم مؤلفات جارودي إلى مرحلتين: الأولى قبل إسلامه والأخرى بعده، وقد قدم في المرحلة الأولى مسرحية بعنوان "ربيع الإنسان"، ودراسة حول الفاتيكان عنوانها "الكنيسة والشيوعية والمسيحية"، ودراسة عن "الشخصية الإنسانية"، ودراسة عن "الإنسانية والماركسية"، وكتاب "آفاق الإنسان أو زوايا نظر إلى الإنسان".
    وفي المرحلة الثانية قدم مؤلفات أخرى، مثل: "مبشرات الإسلام"، و"الإسلام دين المستقبل"، و"ملف إسرائيل: السلام وأزمة الغرب"، و"فلسطين أرض الرسالات السماوية"، و"المساجد مرآة الإسلام"، و"ملف إسرائيل: أحلام الصهيونية وأضاليلها".
    لقد قدم جارودي العديد من الكتب بعد إسلامه ليوضح فيها رؤيته ودفاعه عن الإسلام في القضايا التي كان يرى فيها الغرب أنها سقطات، وتؤكد قدرة هذا الدين العظيم على استيعاب العقول الكبرى والتعامل العقلاني مع الإنسان، وهي معان نهديها للجاهلين الذين يثيرون الغبار حول علاقة إسلامنا بالعقل.


    التعديل الأخير تم بواسطة عبــــدالــــرحمـــــن ; 14-02-2010 الساعة 10:23 PM

  4. #23
    عضو فعال الصورة الرمزية عبــــدالــــرحمـــــن
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    العمر
    41
    المشاركات
    1,444
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    1986

    Smile

    اللهم اجعله فى عليين



  5. #24
    عضو فعال الصورة الرمزية عبــــدالــــرحمـــــن
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    العمر
    41
    المشاركات
    1,444
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    1986

    Smile عبـــــــدالاحــــــــد داود



    عبـــــــدالاحــــــــد داود





  6. #25
    عضو فعال الصورة الرمزية عبــــدالــــرحمـــــن
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    العمر
    41
    المشاركات
    1,444
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    1986

    Smile عبد الأحد داود






    عبد الأحد داود







    أو دافيد بنجامين الكلداني، ولد عام 1867 قرب أورميا في إيران وفيها بدأ مرحلته التعليمية
    وبين عامي 1886 - 1889م عمل مع إرسالية أساقفة كانتر بوري المبعوثة إلى النساطرة في بلدته ، وفي عام 1892م أرسل إلى روما حيث تلقى تدريبا منتظما في الدراسات الفلسفية واللاهوتية في كلية بروبوغاندافيد
    وفي عام 1895م تم ترسيمه كاهنا ، وفي هذه الفترة شارك في كتابة سلسلة من المقالات التي تم نشرها في بعض الصحف المتخصصة ،مثل مجلة ذي تابليت وتركزت كتاباته حول الأشورية، روما وكانتربوري – ونشرت له أيضا أبحاث في مجلة آير ريكوردار كبحثه حول صحة أسفار موسي الخمسة، ونشرت له مجلة الإرساليات الكاثوليكية قصة مريم العذراء التي ترجمت الي عدة لغات
    واثناء عودة عبد الأحد داود الكلداني من روما توقف في إستانبول عام 1895م وأسهم في كتابة ونشر بعض المقالات عن الكنائس الشرقية في الصحف اليومية الإنجليزية والفرنسية .
    لم يمكث طويلا في إستانبول بل عاد في نفس العام إلى بلدته ، وانضم إلى إرسالية لازارست الفرنسية ، ونشر لأول مرة في تأريخ الإرسالية منشورات فصلية دورية باللغة السريانية ، وبعد ذلك بعامين انتدب من قبل اثنين من رؤساء أساقفة الطائفة الكلدانية في بلده لتمثيل الكاثوليك الشرقيين في مؤتمر القربان المقدس الذي عقد في مدينة باري لو مونيال في فرنسا ، وفي عام 1898م عاد إلى قريته ديجالا وافتتح مدرسة بالمجان .
    وفي عام 1899م أرسلته السلطات الكنسية إلى سالماس ، لتحمل المسئولية ، حيث يوجد نزاعات بين بعض القياديين النصارى هناك ، وفي عام 1900م ألقى موعظة بليغة شهيرة ، حضرها جمع غفير من طائفته وغيرها ، وكان موضوعها عصر جديد ورجال جدد انتقد فيها تواني بني قومه عن واجبهم الدعوي .
    رغم انشغال الأب بنيامين في العمل التبشيري إلا انه كانت هناك أموا تؤرقه في الديانة النصرانية خاصة عقيدة التثليث ووساطة الكهنة بين العباد ورب العباد, وبدأ بنيامين أو عبد الأحد داود يعيد حساباته عن المسيحية، إلي أن قرر أن يعتزل في منزله ويتفرع للصلاة والتأمل مع قراءة الكتاب المقدس, وفي النهاية قدم استقالته وبدأ العمل في التدريس، ثم سافر إلي بريطانيا وهناك انضم إلي طائفة مسيحية تدعي الموحدون التي أرسلته إلي إيران عام 1904 وفي طريقه إلي إيران توقف في اسطنبول حيث ناظر فيها الشيخ جمال الدين أفندي وعدد من المشايخ المسلمين،



  7. #26
    عضو فعال الصورة الرمزية عبــــدالــــرحمـــــن
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    العمر
    41
    المشاركات
    1,444
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    1986

    Smile اســـــــــلامـــــــــــه



    كيف صار مسلما



    كتب إن اهتدائي للإسلام لا يمكن أن يعزى لأي سبب سوى عناية الله عز وجل ، وبدون هداية الله فإن كل القراءات والأبحاث ، ومختلف الجهود التي تبذل للوصول إلى الحقيقة لن تكون مجدية ، واللحظة التي آمنت بها بوحدانية الله ، وبنبيه الكريم صلوات الله عليه ، أصبحت نقطة تحولي نحو السلوك النموذجي المؤمن .
    ومن الأسباب التي ذكرها أيضا والتي جعلته يعلن عصيانه على الكنيسة، أنها تطلب من أن يؤمن بالشفاعة بين الله وبين خلقه في عدد من الأمور ، كالشفاعة للخلاص من الجحيم ، وكافتقار البشر إلى الشفيع المطلق بصورة مطلقة ، وأن هذا الشفيع إله تام وإنسان تام ، وأن رهبان الكنيسة أيضا شفعاء مطلقون ، كما تأمره الكنيسة بالتوسل إلى شفعاء لا يمكن حصرهم . من واقع دراسته لعقيدة الصلب وجد أن القرآن ينكرها والإنجيل المتداول يثبتها ، وكلاهما في الأصل من مصدر واحد ، فمن الطبيعي ألا يكون بينهما اختلاف ، ولكن وقع بينهما الاختلاف والتضاد ، فلا بد من الحكم على أحدهما بالتحريف ، فاستمر في بحثه وتحقيقه لهذه المسألة حتى توصل إلى الحقيقة ، حيث يقول :
    ولقد كانت نتيجة تتبعاتي وتحقيقي أن اقتنعت وأيقنت أن قصة قتل المسيح وصلبه ثم قيامه من بين الأموات قصة خرافية

    اعتقاد النصارى بالتثليث ، وادعاؤهم أن الصفة تسبق الموصوف كان أحد الأسباب التي دعته للخروج من المسيحية .
    التقى بعدد من العلماء المسلمين وبعد مواجهات عديدة معهم اقتنع بالإسلام واعتنقه .
    اعتزل الدنيا في منزله شهراً كاملاً ، يعيد قراءة الكتب المقدسة بلغاتها القديمة وبنصوصها الأصلية مرة بعد مرة ، ويدرسها دراسة متعمقة مقارنة ضمّن بعضها في كتابه الفذ (محمد في الكتاب المقدس) وأخيراً اعتنق الإسلام في مدينة استانبول ومن مؤلفاته الإنجيل والصليب . يقول عبد الأحد داود :
    "لا إله إلا الله محمد رسول الله" هذه العقيدة سوف تظل عقيدة كل مؤمن حقيقي بالله حتى يوم الدين … وأنا مقتنع بأن السبيل الوحيد لفهم معنى الكتاب المقدس وروحه ، هو دراسته من وجهة النظر الإسلامية



  8. #27
    عضو فعال الصورة الرمزية عبــــدالــــرحمـــــن
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    العمر
    41
    المشاركات
    1,444
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    1986

    Smile

    اللهم اجعله فى عليين



  9. #28
    عضو مميز الصورة الرمزية استاذ على
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    756
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    معدل تقييم المستوى
    1297

    افتراضي رد: (*_*) سلسلـــــة لمـــــاذا اسلمـــــوا (*_*)

    يسلمو اخى الكريم وجزاك الله خيراا وبارك الله فيك

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML