أصل الهم والحزن والشكوى المستمرة مش
حتغير اللى حصل
بالعكس حتخلى الناس تضايق منك وتبعد عنك
مالوش لزمة واحد يفضل يشتكى من مرض ابنه طووووووول الوقت
ولا واحدة تفضل تشتكى لجارتها حالهم عامل ازاى
وهدومها مش على الموضة وعربيتهم قديمة !!!
طيب وعلى ايه كل ده ؟؟!!!
صاحب الكتاب بيحكى :
ان بقاله فترة كبيرة ما شفش واحد صاحبه
ولما شافه قاله فينك ؟؟
قاله: معلش ولله ظروف غصب عنى ابنى مريض وعنده تليف فى الكبد وجاله تسمم فى الدم ووصل للدماغ !!
رد وقال : لاحولة ولا قوة الا بالله ، أصبر ربنا يشفيه ولو ما حصلش بعد الشر يكون شفيع لك يوم القيامة
قاله ده كبير مش صغير عنده 17 سنة .
رد : وقاله معلش ربنا يبارك لك فى أخواته
قاله : مالوش اخوات ربنا ما رزقنيش الا بيه !!
رد : لا تقتل نفسك بالهم ، قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا.
كان فيه مرة واحد تانى اسمه د. عبد الله وكان راجل صالح وتجاوز ال 50 من عمره ، سافر ابنه بالعيلة كلها علشان يحضره فرح فى مدينه مجاورة ليهم وهو ما سافرش معاهم لأرتباطه بالجامعه
وفى الطريق عملوا حادثة مؤلمة وكلهم ماتوا فيها !!!!!!!!!!!!!!!
11 فرد ماتوا
ومع ذلك د . عبد الله كان متماسك جدا
بكى عليهم وحزن وصلى
بس كان راضى جدا بقضاء الله وقدره وكان دايما يقول :
انا لله وانا اليه راجعون .. لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شىء عنده بأجل مسمى.
بصراحة هو ده عين العقل .. لانه لو مكنش عمل كده كان مات من الهم والحزن .
بيقول صاحب الكتاب كمان :
انه يعرف ناس كتير سعيده ولو تأملنا فى حالها حنلاقيها عادية جدا
بيتها عادى ضيق ويمكن ايجار
العربية قديمة
وظيفة متواضعة
أولاد كتير
ومع ذلك تلاقيه مبتسم دايما ومحبوب بين الناس وعايش حياته
((((( عش حياتك بما ين يديك من معطيات لتسعد ))))))
المفضلات