الحق والباطل
وجهان لا يلتقيان ومتنافرنان بكل ما للكلمة من معنى
هذا في ذاك الزمن
وقد مرت الاف السنين على ذاك الزمن وطوته طيا طيا
تعود القصة الى اليوم الذي قرر فيه الباطل ان يرافق الحق في طريقه وتحداه في انه سيكون السباق للوصول الى اي شيء يستدعي الحق
وافق الحق على التحدي فهو حق ويعلم ان الحق ينتصر في النهاية
مشيا معا في الطريق وبدأ التعب والوهن يتسلل اليهما
وقفا ليستريحا ويسترجعا انفاسهما وقال الباطل للحق
فليحمل احدنا الاخر على التوالي وهكذا حتى لا نتعب ...
وافق الحق على اقتراحه
وماكان للباطل الا ليكون السباق في ذلك وحمل الحق على أكتافه وبدأ المسير ......
مشى به بعض الطريق وحين حان دور الحق كي يحمله
رفض وأبى أن ينزله ....
وهنا علم الحق أن الباطل قام بخداعه بمكر
استغل وجوده في القمة ليرى الناس الحق قادم اليهم وما تحته الا باطل
وهذا هو حالنا اليوم
نرى الحق ظاهر وجلي لنا وباطنه زيف وباطل
المفضلات