************
ـ إنتهى منذ قليل المؤتمر الصحفي الذي أعلن عن إنعقاده الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة سمير زاهر للرد على الإتهامات التي وجهت له مؤخراً من قبل نائب مجلس الشعب رجب هلال حميده، والإنتقادات العنيفة التي شنها مسئولو الزمالك على "الجبلاية" بالأمس بعد قراراتها الأخيرة، والتي جاءت كلها في غير صالحه.

وهاجم رئيس الاتحاد في بداية المؤتمر مجلس إدارة نادي الزمالك بعنف، ملمحاً إلى أنه لن يقبل بأن يكون "شماعة" يعلق عليها الأخير أخطائه أو يبرر بها ضعفه.

وقال زاهر "إنني في غاية الحزن على التصريحات والهجوم العنيف الذي شنه الزمالك ضدنا بالأمس .. وسأتقدم باحتجاج إلى المجلس القومي للرياضة ضد كل ما بدر في حقنا خلال مؤتمر الأمس."

وأكد رئيس اتحاد الكرة أنه ومجلسه قررا عقد مؤتمراً صحفياً في الأربعاء الأول من كل شهر، وذلك للرد على تساؤلات الصحفيين، وتجنباً لأي محاولة لتشويه صورتهم أمام الجماهير.

وفجر زاهر مفاجأة من العيار الثقيل، عندما أعلن أن العقوبات المالية التي فرضها الاتحاد الدولي "الفيفا" على الجزائر، وهي غرامة قدرت بـ 20 ألف دولار، لم تكن فقط بسبب الشماريخ والصواريخ التي تم إشعالها في المدرجات خلال مباراة مصر في البليدة، وإنما بسبب حالات التسمم التي عانى منها بعض أفراد الجهاز الفني هناك، ومحاولات الجماهير الجزائرية للتشويش على البعثة وإقلاق راحتها ليلة المباراة.

وأكد زاهر أن تلطيخ علم "الفيفا" في المؤتمر الذي من المقرر أن يعقده الاتحاد يناير القادم للرد على أحداث السودان، ما هو إلا محاولة لإطلاع الهيئة الدولية على المشكلات التي تعاني منها اللعبة في إفريقيا، مشيراً إلى أن المنتخب المصري لم يصل لكأس العالم في السابق بسبب "طوبة" ألقاها أحد الجماهير، وذلك قبل أن يتم استخدام الشماريخ والصواريخ في المباريات، وصولاً للسلاح الأبيض، ومن ثم بات على الجميع أن ينتظر إصابات ووفيات في كل مباراة بالقارة بعد ذلك.

وكانت المفاجأة الكبرى عندما شن أيمن يونس عضو مجلس إدارة الاتحاد، هجوماً عنيفاً على مجلس إدارة نادي الزمالك، حيث أكد على وجود العديد من الدخلاء على الوسط الرياضي في مجالس إدارات الأندية، ملمحاً إلى رئيس نادي الزمالك ممدوح عباس الذي وصف أعضاء الاتحاد أمس بـ "الجرذان".




مزيد من التفاصيل...