-21-صورة وآية : العلاج بزيت الزيتون
لا يزال العلم الحديث يكتشف يوماً بعد يوم منافع جديدة لزيت الزيتون. هذه المادة التي لا تحوي من الأحماض الدهنية إلا نسبة قليلة جداً وهذا يعني أنها مفيدة للقلب والشرايين. يقول الأطباء إن تناول القليل من زيت الزيتون كل يـوم بـانتظام يقـي الإنسان من تصلب شرايين القلب بل يقي القلب من العديد من الأمراض. كما أكدت التجارب الحديثة التأثير الجيد لزيت الزيتون على مرض ارتفاع ضغط الدم. لقد لاحظ الباحثون أن سكان حوض البحر المتوسط هم أقل تعرضاً للجلطة القلبية وسبب ذلك هو كثرة استخدامهم لزيت الزيتون وهذا دليل على أهمية هذا الغذاء بالنسبة للإنسان. و في الدراسات الحديثة نجد أن تناول زيت الزيتون الصافي يقلل معدل الكولسترول الضار في الدم. وبما أن زيت الزيتون يحتوي على الفيتامين E فإن هذا الفيتامين يمنع تأكسد الكولسترول في الجسم وبالتالي يتجنب الإنسان مرض تصلب الشرايين. لقد أظهرت الأبحاث الخاصة بأمراض السرطان أن زيت الزيتون يقي من العديد من السرطانات ومن أهمها: 1 ـ سرطانات الثدي. 2 ـ سرطان المعدة. 3 ـ سرطان القولون. 4 ـ سرطان الجلد. كما أن هذه المادة المباركة (زيت الزيتون) تقي من قرحة المعدة. كذلك يؤدي تناول هذا الزيت إلى تجنب أمراض المفاصل والتخفيف منها. حتى إن العلماء لاحظوا أن الناس الذين يقلّ زيت الزيتون في غذائهم يكونون أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المفاصل. كما أن دهن فروة الرأس بزيت الزيتون يقتل القمل. ويجب أن نعلم بأن الدهون غير المشبعة هي أفضل أنواع الدهون لغذاء الإنسان. لذلك نجد هذا النوع من الدهون في حليب الأم. هذه الفوائد على كثرتها لم يكن لأحد علم بها في زمن الرسول عليه الصلاة والسلام. ولكن هذا النبي الرؤوف الذي أرسله الله رحمة للعالمين حدثنا عن هذا الزيت بل أمرنا بالأكل منه ودهن أجسامنا به فقال: (كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة) [رواه الترمذي]. ولولا أهمية هذه الشجرة ـ شجرة الزيتون ـ لم يكن الله عز وجل ليقسم بها فيقول: (والتين والزيتون * وطور سينين * وهذا البلد الأمين) [التين: 1-3].
-22- صورة وآية : الزهور والحشرات
جاء في خبر علمي أن العلماء قد اكتشفوا أن الأزهار تتمايل مع هبوب النسيم من أجل أن تجذب الحشرات بغرض تلقيحها. وتوصل العلماء إلى هذا الاكتشاف بينما كانوا يدرسون زهورا برية على ساحل ويلز. ولوحظ أن الزهور المتمايلة تجذب عددا أكبر من الحشرات وبالتالي تنتج بذورا أكثر. كذلك اتضح أن الأزهار التي تتمايل تجذب أنواعا أكثر من الحشرات من الزهور الساكنة. لسنوات كان العلماء يعرفون أن الزهور تستخدم الألوان الجذابة والروائح والرحيق لاجتذاب الحشرات الملقحة، ولكن لم ينتبه أحد إلى أن التمايل قد يكون أيضا وسيلة للجذب. وتوصل العلماء إلى أن عددا أكبر من الحشرات يزور الزهور التي تتمايل وبالتالي تنتج تلك الزهور عددا أكبر من البذور. إن هذا التوازن في عالم النبات والذي لولاه لما استمرت الحياة على الأرض، هو ما أشار إليه القرآن قبل 14 قرناً، يقول تبارك وتعالى: (وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْزُونٍ * وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ وَمَنْ لَسْتُمْ لَهُ بِرَازِقِينَ * وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ) [الحجر: 19-21]. كما تحدث القرآن في الآية التالية للآيات السابقة عن أهمية الرياح في التلقيح من أجل استمرار الحياة، يقول تعالى: (وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ) [الحجر: 22].
-23- صورة وآية : النهي عن الأكل والشرب قائماً

يقول الأطباء إن جسم الإنسان عندما يكون واقفاً فإن الجهاز العصبي والجهاز العضلي يعملان بفعالية عالية بعكس عملية الجلوس التي لا تتطلب أن يكون الجهازان في حالة تركيز، ولذلك من الخطأ أن يأكل أو يشرب الإنسان وهو قائم، بل يفضل أن يجلس. وقد رصد الأطباء حالات لديها اضطرابات في عملية الهضم، وقد عجزت الكثير من الأدوية عن علاجها، ولكن بمجرد أن توقف المرضى عن الأكل والشرب في حالة القيام، وبدأوا بتناول الطعام وهم في حالة الجلوس زالت اضطرابات الهضم! وهذا ما نصحنا به النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم فقد: (نهى رسول الله أن يشرب الرجل أو يأكل قائماً) [رواه مسلم].
فهل تعالج نفسك بالاقتداء بسنة هذا النبي الكريم؟
-24- صورة وآية : الفاكهة ثم اللحم
إن الذي يتأمل آيات القرآن أثناء الحديث عن طعام أهل الجنة يلاحظ أن الله تعالى يذكر الفاكهة أولاً ثم اللحم، وفي ذلك حكمة طبية عظيمة فالفاكهة تحوي سكريات بسيطة وسهلة الامتصاص والهضم وهي المصدر الأساسي للطاقة في الجسم، وبالتالي فإنها تُذهب الجوع، بينما لو بدأ الإنسان بأكل اللحم أولاً فسوف يحتاج جسمه إلى ثلاث ساعات حتى تكتمل عملية الامتصاص، وهنا تتجلى الحكمة من ذلك. يقول تعالى: (وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ * وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ) [الواقعة: 20-21]، ولذلك يجب أن نتذكر هذه الحقيقة العلمية ونطبقها أثناء إفطارنا في شهر الصيام!
-25- صورة وآية : التين والطاقة

أثبتت الدراسات الطبية الفوائد العديدة للتين، فهو يحوي مواد مطهرة للجراثيم ويقلل من نسبة الكولسترول وهو يحوي نسبة عالية من السكر تجعله مصدراً جيداً للطاقة، وفي بعض الدراسات نجد أن تناول حبات من التين كل يوم يقي من السرطان. وله فائدة كبيرة جداً في تنظيم عمل الأمعاء. وكذلك الوقاية والعلاج لمرض البواسير وذلك بأكل حبات منه، وغلي أوراقه وتغطيس المنطقة المصابة.... وغير ذلك من الفوائد الطبية ولذلك ذكره الله في كتابه بل وأقسم به: (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ) [التين: 1]، ومن أهم الاكتشافات أن التين ضروري لتجديد الشباب!
-26- عندما تلتقي النار بالماء لنترك الصورة تتكلم عن عظمة الخالق وقدرته في خلقه، فهذا المشهد المهيب يدل على قدرة الله على كل شيء، والذي يهمنا أن نتذكر عذاب الله تعالى فهو أكبر وأبقى.....
This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 800x551.
صورة رائعة من موقع ناشيونال جيوغرافيك لجانب من جزيرة هاواي، حيث تمتزج النار بالماء، فلا الماء على كثرته يطفئ النار، ولا النار على شدتها تبخر الماء، ويبقى هذا المشهد في توازن عجيب خلال آلاف السنين. يقول تعالى: (وَالطُّورِ * وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ * فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ * وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ * وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ * وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ * إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ) [الطور: 1-7].
-27- صورة وآية: لن يخلقوا ذباباً ولو اجتمعوا له
إنها قصة عجيبة جداً، عندما اجتمع علماء الهندسة الوراثية في مؤتمر خاص حول الدنا DNA
وعلى الرغم من المحاولات الكثيرة لصنع خلية واحدة فإنهم لم يتمكنوا من ذلك....
This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 800x765.
هذه صورة لرأس ذبابة، تأملوا معي التعقيد المذهل حيث تشغل العين معظم الرأس، وذلك لتتمكن هذه الذبابة من الهرب والمناورة واللاستكشاف... والعجيب أنه في بدايات القرن العشرين وصل العلماء في الغرب إلى حد كبير من الغرور، فحاولوا صنع خلية حية بعد تجارب مضنية. ولجأوا إلى الشريط الوراثي الموجود في الذباب باعتباره أفضل نموذج للتقليد.
وفي أحد المؤتمرات وبعد اكتشاف أسرار مادة الحمض النووي الذي يحمل سر الحياة DNA اجتمع عدد كبير من العلماء ووجدوا أنه يستحيل صنع خلية حية أو حتى جزيء DNA قابل للتكاثر كما في الخلايا الحية، واعترفوا بعجزهم عن هذا العمل.
ولكنهم نسوا بأن الله تعالى أخبر عن هذا مسبقاً فقال: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ) [الحج: 73]
-28- صورة وآية: أو كصيب من السماء
وصف لنا القرآن الكريم بدقة مذهلة ما يحدث في مركز الغيوم الركامية، والعلماء لم يكتشفوا ذلك إلا في العصر الحديث، وهذا يشهد على إعجاز القرآن، لنتأمل....
لماذا قال تعالى
أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ) [البقرة: 19]، فهل يوجد في الصيب ظلام ورعد وبرق؟ نفهم من الآية وجود سحاب في السماء يحوي في داخله الظلمات والبرق والرعد، ولكن ماذا يقول العلم؟

وجد العلماء أن الغلاف الجوي يحوي غيوماً ركامية عالية يبلغ ارتفاعها أكثر من 10 كيلو متر، وهذه الغيوم يكون مركزها مظلماً ولو كنا في وضح النهار!! وفي مركزها هناك ومضات برق تحدث داخل هذه الغيوم (في مناطق اختلاف الشحنات الكهربائية)، وهذا البرق الذي لا نراه على الأرض يولد الرعد أيضاً، ولذلك وصف القرآن بدقة مذهلة ما يحدث داخل الغيمة: ظلمات وبرق ورعد، والعلماء لم يكتشفوا ذلك إلا في أواخر القرن العشرين، فسبحان الله!
-29- صور رائعة تشهد على دقة كلمات القرآن: النهار يجلّي الشمس كيف يمكن أن نتخيل أن النهار هو الذي يجلّي الشمس؟
من خلال سلسلة من الصور نرى كيف تتجلى وتتضح هذه الشمس لنا، وسبب ذلك طبقة النهار وهي جزء من الغلاف الجوي....
في زمن نزول القرآن لم يكن أحد يعلم شيئاً عن طبقة النهار الرقيقة التي تحيط بالأرض وبسببها نرى زرقة السماء ونرى الشمس بازغة، ونرى ضوء النهار (وهذه الطبقة هي جزء من الغلاف الجوي للأرض). وعندما تشرق الشمس فإن طبقة النهار هي التي توضّح لنا هذه الشمس وتجلِّيها.
فهذه هي الشمس كما تبدو من خارج الأرض يغشاها الظلام من كل جانب:
ولكن إذا وقفنا على سطح القمر ماذا نرى؟
إننا نرى الشمس مثل نجم صغير، حتى لو كان الوقت منتصف النهار! فعندما تشرق الشمس نراها كنجم صغير وذلك لأن القمر ليس له غلاف جوي، أي لا توجد طبقة نهار تحيط به. ولذلك فإن الشمس لا تتجلى على سطح القمر أو على بقية الكواكب:
ولكن عندما نقترب من الأرض نرى الغلاف الجوي الرقيق والذي يظهر مع شروق الشمس:
المفضلات