شمس بياض
22-03-2009, 01:09 AM
دمي جديدة صنعتها شركة كندية تدعي «بيوجينيكا»، من خلال مزج جينات بشرية وحيوانية أنتجت كائنًا يتغذي ويتنفس ويتألم ويموت إما بعد عام أو بعد ثلاثة أعوام والدمي مخلقة بما يعرف بالاستنساخ ، ولذلك ستتسبب في أزمة دينية كبيرة حال حصول الشركة المنتجة علي التصريح ببيعها في الأسواق العالمية ، وإن كان العقل لا يصدق وجود مثل هذه المخلوقات التي تباع علي أنها دمي يتلاعب بها الأطفال وتمرض وتنزف وتتنفس وتأكل فإن وجودها حاليا علي أرفف بعض المحال في أوروبا ربما يثير ثورة جمعيات الرفق بالحيوان التي يمكن أن تنجح في إيقاف هذه المهزلة بالتلاعب بالجينات البشرية أو الحيوانية .
الدمي أشبه بالحيوانات الأليفة من سلالة الثدييات ، تتنفس ولها أوعية دموية وعظام وقلب ينبض وعظام تتحرك .
إنها تنزف إذا جرحت وقد تموت إذا أسأت معاملتها ! لديها مشاعر وأحاسيس ، وتأكل وتجوع ، غير أنها لم تخلق من أبوين كسائر الكائنات الحية ولا تتناسل ، وعلي الرغم من ذلك فهي كائنات حية .
هذه الكائنات أطلق عليها اسم «جين بيت» ، أو الحيوانات الجينية ، كما تعني الترجمة ، وهي كائنات مخلقة علي أساس أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا الهندسة الحيوية في العالم ، حيث جري تصنيعها من قبل شركة «بيوجينيكا» ، وهي شركة تسويق وتصنيع كندية تعمل في مجال البحوث الحيوية منذ عام 2004ولكن لم يكن يعلم أحد في العالم العربي عنها شيئًا حتي حدثت محاولات لاختراقها بعض الأسواق العربية إلا أنها فشلت في اختراق أسواق سلطنة عمان أو لامارات أو طر التي أصدرت تحذيرًا جمركيًا تم توزيعه علي جميع المنافذ في البلاد لمنع دخول تلك الدمي التي ترفضها الشريعة الإسلامية .
اللعبة أو الحيوانات الأليفة تباع داخل علب بلاستيكية خاصة ، مزودة بأجهزة رصد لحركات القلب وفتحات تهوية وتغذية ، تثبت بما لا يدع مجالاً للشك أنها كائنات حية لها خصوصيتها وطبيعتها الفريدة التي تبرهن علي مدي التقدم الذي وصل إليه العلم في عالم اليوم .
وقد تم تصنيع أول نموذج من هذه الحيوانات المهندسة حيوياً ، باستخدام عملية هندسة حيوية في غاية التعقيد يطلق عليها علمياً اسم الحقن المجهري أو القذف الكهربائي
الدمي أشبه بالحيوانات الأليفة من سلالة الثدييات ، تتنفس ولها أوعية دموية وعظام وقلب ينبض وعظام تتحرك .
إنها تنزف إذا جرحت وقد تموت إذا أسأت معاملتها ! لديها مشاعر وأحاسيس ، وتأكل وتجوع ، غير أنها لم تخلق من أبوين كسائر الكائنات الحية ولا تتناسل ، وعلي الرغم من ذلك فهي كائنات حية .
هذه الكائنات أطلق عليها اسم «جين بيت» ، أو الحيوانات الجينية ، كما تعني الترجمة ، وهي كائنات مخلقة علي أساس أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا الهندسة الحيوية في العالم ، حيث جري تصنيعها من قبل شركة «بيوجينيكا» ، وهي شركة تسويق وتصنيع كندية تعمل في مجال البحوث الحيوية منذ عام 2004ولكن لم يكن يعلم أحد في العالم العربي عنها شيئًا حتي حدثت محاولات لاختراقها بعض الأسواق العربية إلا أنها فشلت في اختراق أسواق سلطنة عمان أو لامارات أو طر التي أصدرت تحذيرًا جمركيًا تم توزيعه علي جميع المنافذ في البلاد لمنع دخول تلك الدمي التي ترفضها الشريعة الإسلامية .
اللعبة أو الحيوانات الأليفة تباع داخل علب بلاستيكية خاصة ، مزودة بأجهزة رصد لحركات القلب وفتحات تهوية وتغذية ، تثبت بما لا يدع مجالاً للشك أنها كائنات حية لها خصوصيتها وطبيعتها الفريدة التي تبرهن علي مدي التقدم الذي وصل إليه العلم في عالم اليوم .
وقد تم تصنيع أول نموذج من هذه الحيوانات المهندسة حيوياً ، باستخدام عملية هندسة حيوية في غاية التعقيد يطلق عليها علمياً اسم الحقن المجهري أو القذف الكهربائي