الصقر
06-09-2009, 04:21 PM
You can see links before reply
الدكتور حاتم الجبلى وزير الصحة
كتبت أميرة عبد السلام
جاء إعلان وزارة الصحة عن وفاة الحالة الثانية بأنفلونزا الخنازير ليفتح الباب من جديد أمام تطور المرض فى مصر، حيث حذرت وزارة الصحة جميع المواطنين من التهاون فى التعامل مع فيروس أنفلونزا الخنازير، والذى لم يقتصر على حصد أرواح مرضى الأمراض المزمنة، كما حدث مع حالة الوفاة الأولى، والتى كانت مصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، فقد امتد إلى الأصحاء أيضاً بوفاة الحالة الثانية التى لم تكن تعانى من أى أمراض مزمنة، ولكن فى ظل الاكتشاف المتأخر للمرض.
وحذر د.حاتم الجبلى وزير الصحة من التراخى فى التعامل مع هذا الفيروس الذى وصفه بـ "العنيد والمتقلب فجأة"، مطالبا المواطنين بسرعة التفاعل مع الإصابة عن طريق التأكد السريع منها وتعاطى الأدوية المخصصة، والالتزام بخطة العلاج، سواء للعلاج فى المنازل أو فى المستشفيات.
وأوضح د. نصر السيد مساعد وزير الصحة للطب الوقائى، أن حالة الوفاة الثانية يرجح إصابتها بالمرض عن طريق العدوى من زوجها العائد من المملكة العربية السعودية يوم 24 أغسطس 2009، وقد تلقى الزوج علاج الأنفلونزا، وتم شفاؤه بصورة كاملة، وقد ظهرت الأعراض على زوجته يوم 29 أغسطس 2009 فى صورة ارتفاع بدرجة الحرارة واحتقان بالحلق، وتوجهت إلى طبيبين قطاع خاص، حيث تم الكشف عليها وإعطاؤها العلاج لكنها لم تستجب له، فتوجهت إلى المستشفى مساء يوم 1 سبتمبر 2009، حيث تبين إصابتها بالتهاب رئوى مزدوج، فتم حجزها وعزلها وإعطاؤها عقار التاميفلو، ولم تكن تعانى السيدة من أى أمراض مزمنة، وتتمتع بصحة جيدة، حيث إن سنها صغيرة.
تعد هذه الحالة ثانى حالة وفاة بمرض أنفلونزا الخنازير فى مصر، وقد بلغ عدد الإصابات المؤكدة حتى صباح اليوم 783 حالة، تم شفاء 716 حالة، وجارٍ علاج باقى الحالات، وجميعها مستقرة.
د.عمرو قنديل توقع ارتفاع عدد حالات الإصابة مع بداية فصل الخريف والشتاء، لتتراوح بين 50 إلى 100 حالة إصابة فى اليوم الواحد، مؤكداً أن الفترة القادمة تتطلب الكثير من الحذر فى الاكتشاف المبكر للمرض، واللجوء إلى الأطباء المتخصصين فى المستشفيات التى حددتها الوزارة لكل من أنفلونزا الخنازير والطيور، مناشداً جميع المواطنين بعدم التهوين أو التهويل فى التعامل مع أعراض الأنفلونزا من "رشح، كحة، ارتفاع درجة الحرارة" إلى أن يتم تحديد نوعها موسمية أم طيور أم خنازير، حيث يجب على من يصاب بأعراض الأنفلونزا عدم الاختلاط اجتماعياً بأشخاص آخرين حتى لا ينقل العدوى لهم.
ولفت الدكتور عمرو قنديل إلى أن وزارة الصحة ما زالت تجرى مباحثاتها للحصول على المصل المضاد للمرض من إحدى الشركات التى توصلت له، إلا أن وزارة الصحة حددت مجموعة من الفئات التى ستكون مستهدفة من هذا اللقاح، والتى ستبدأ بمقدمى الرعاية الصحية والعاملين فى النقل والمواصلات والكهرباء والماء والمصابين بالأمراض المزمنة.
من جانبها ذكرت وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية أن فيروس أنفلونزا الخنازير AH1N1)) ما زال فيروساً متوسط الشدة، غير أنه أشد خطورة على كبار السن والأطفال والسيدات الحوامل، والمصابين بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب والجهاز التنفسى، وهذا يتطلب التزام الحذر، واتباع كافة الإجراءات الاحترازية، ومراعاة إجراءات النظافة الشخصية، والتباعد الاجتماعى، وتجنب الاختلاط بالمصابين بأعراض الأنفلونزا.
You can see links before reply
الدكتور حاتم الجبلى وزير الصحة
كتبت أميرة عبد السلام
جاء إعلان وزارة الصحة عن وفاة الحالة الثانية بأنفلونزا الخنازير ليفتح الباب من جديد أمام تطور المرض فى مصر، حيث حذرت وزارة الصحة جميع المواطنين من التهاون فى التعامل مع فيروس أنفلونزا الخنازير، والذى لم يقتصر على حصد أرواح مرضى الأمراض المزمنة، كما حدث مع حالة الوفاة الأولى، والتى كانت مصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، فقد امتد إلى الأصحاء أيضاً بوفاة الحالة الثانية التى لم تكن تعانى من أى أمراض مزمنة، ولكن فى ظل الاكتشاف المتأخر للمرض.
وحذر د.حاتم الجبلى وزير الصحة من التراخى فى التعامل مع هذا الفيروس الذى وصفه بـ "العنيد والمتقلب فجأة"، مطالبا المواطنين بسرعة التفاعل مع الإصابة عن طريق التأكد السريع منها وتعاطى الأدوية المخصصة، والالتزام بخطة العلاج، سواء للعلاج فى المنازل أو فى المستشفيات.
وأوضح د. نصر السيد مساعد وزير الصحة للطب الوقائى، أن حالة الوفاة الثانية يرجح إصابتها بالمرض عن طريق العدوى من زوجها العائد من المملكة العربية السعودية يوم 24 أغسطس 2009، وقد تلقى الزوج علاج الأنفلونزا، وتم شفاؤه بصورة كاملة، وقد ظهرت الأعراض على زوجته يوم 29 أغسطس 2009 فى صورة ارتفاع بدرجة الحرارة واحتقان بالحلق، وتوجهت إلى طبيبين قطاع خاص، حيث تم الكشف عليها وإعطاؤها العلاج لكنها لم تستجب له، فتوجهت إلى المستشفى مساء يوم 1 سبتمبر 2009، حيث تبين إصابتها بالتهاب رئوى مزدوج، فتم حجزها وعزلها وإعطاؤها عقار التاميفلو، ولم تكن تعانى السيدة من أى أمراض مزمنة، وتتمتع بصحة جيدة، حيث إن سنها صغيرة.
تعد هذه الحالة ثانى حالة وفاة بمرض أنفلونزا الخنازير فى مصر، وقد بلغ عدد الإصابات المؤكدة حتى صباح اليوم 783 حالة، تم شفاء 716 حالة، وجارٍ علاج باقى الحالات، وجميعها مستقرة.
د.عمرو قنديل توقع ارتفاع عدد حالات الإصابة مع بداية فصل الخريف والشتاء، لتتراوح بين 50 إلى 100 حالة إصابة فى اليوم الواحد، مؤكداً أن الفترة القادمة تتطلب الكثير من الحذر فى الاكتشاف المبكر للمرض، واللجوء إلى الأطباء المتخصصين فى المستشفيات التى حددتها الوزارة لكل من أنفلونزا الخنازير والطيور، مناشداً جميع المواطنين بعدم التهوين أو التهويل فى التعامل مع أعراض الأنفلونزا من "رشح، كحة، ارتفاع درجة الحرارة" إلى أن يتم تحديد نوعها موسمية أم طيور أم خنازير، حيث يجب على من يصاب بأعراض الأنفلونزا عدم الاختلاط اجتماعياً بأشخاص آخرين حتى لا ينقل العدوى لهم.
ولفت الدكتور عمرو قنديل إلى أن وزارة الصحة ما زالت تجرى مباحثاتها للحصول على المصل المضاد للمرض من إحدى الشركات التى توصلت له، إلا أن وزارة الصحة حددت مجموعة من الفئات التى ستكون مستهدفة من هذا اللقاح، والتى ستبدأ بمقدمى الرعاية الصحية والعاملين فى النقل والمواصلات والكهرباء والماء والمصابين بالأمراض المزمنة.
من جانبها ذكرت وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية أن فيروس أنفلونزا الخنازير AH1N1)) ما زال فيروساً متوسط الشدة، غير أنه أشد خطورة على كبار السن والأطفال والسيدات الحوامل، والمصابين بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب والجهاز التنفسى، وهذا يتطلب التزام الحذر، واتباع كافة الإجراءات الاحترازية، ومراعاة إجراءات النظافة الشخصية، والتباعد الاجتماعى، وتجنب الاختلاط بالمصابين بأعراض الأنفلونزا.
You can see links before reply