المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مشكلة زوجية



الأستاذ
26-08-2009, 12:51 AM
يؤيد علماء النفس والاجتماع الأزواج الذين يفضلون الهروب من الخلافات الزوجية أو إعلان لحالة الهدنة المؤقتة عندما يكونون في حالة غضب شديد حيث أن ردود أفعالهم تزيد نار الخلاف بينهم وبين زوجاتهم..

ويفسر علماء الاجتماع أن حالة السكتة الكلامية التي يصاب بها بعض الأزواج ليست حالة مرضية وإنما هي حكمة للهروب من المشاجرات الزوجية، وعندما تصرخ الزوجة بأعلى صوتها وتقول 'زوجي فقد قدرته على الكلام'.. فإنه في الحقيقة لا يريد مزيدا من المشاكل التي تنتهي بها معظم المناقشات العائلية.

ويقول علماء الاجتماع انه، لا يخلو بيت من الخلافات الزوجية.. فالشجار الزوجي لا مفر منه وحتى لا تتحول البيوت إلى ساحات للحرب عقب كل مناقشة وحسب كتاب ( قواعد تعامل الأزواج).والذي يحتوي على 43 نصيحة تعلم الزوجين كيف يعيشان في سلام دون أن يقدم أحدهما تنازلات ودون أن يصل الصراع بينهما لمرحلة الكراهية. ونعرض هنا أهم النصائح التي قدمها المؤلفان في هذا الكتاب:

- عدم ترك الموضوع الرئيسي للخلاف والتطرق إلى موضوعات أخرى. فمثلا حين تتشاجر الزوجة لأن زوجها لا يساعدها في الأعمال المنزلية فلا ينبغي اتهامه بأنه أيضا لا يساعدها في شراء احتياجات المنزل الضرورية من السوق حتى لا تتسع هوة الخلاف بينهما.

- الاعتراف باختلاف وجهات النظر: من الضروري أن تتقبلي الاختلافات في الرأي وأن تعترفي بأن هناك اختلافا في الطباع بين البشر والاعتراف بأن الآخر يتحدث لغة مختلفة وتجنب توجيه تبادل الاتهامات في كل خلاف فعلى سبيل المثال قد يكون الزوج ساخرا بطبعه والزوجة تأخذ كل شيء بجدية، هنا قد ينشب الشجار بسبب اختلاف الطباع.

- شجاعة الاعتذار: عند إدراكك للخطأ: يجب أن تكون لديك الشجاعة في الاعتراف به والاعتذار قبل أن تأوي إلى الفراش لأن ترك الأمر للغد قد يزيد الأمر تعقيدا ويصعب الاعتذار في هذه الحالة.

- ابتعدي عن الصراخ ( الصياح): لأن هذا سيمنع كلا منكما من الاستماع للآخر ويزيد من اشتعال الخلاف ويفقدكما القدرة على السيطرة على النفس.

وينصح د. أشرف غيث أستاذ الاجتماع بجامعة حلوان الأزواج باتباع بعض النقاط التي يكون لها مفعول السحر للبيت السعيد، لا شك أن مسؤولية السعادة الزوجية تقع على الزوجين، فلابد من وجود التوافق الروحي والإحساس العاطفي، والذي يولد عن طريق تبادل حسن الظن، والثقة بين الطرفين، كما يعد التكامل عاملا مهما في تهيئة الجو المناسب للبيت السعيد، ويتمثل في حسن استعداد الزوجين لحل ما تتعرض له الأسرة من مشكلات، فالعديد من المشكلات تنشأ من عدم تقدير أحد الزوجين لمتاعب الطرف الآخر.

ويشير إلى أن أكثر الخلافات الزوجية التي تنتهي بالطلاق ترجع إلى أشياء بسيطة، ولكنها تتطور تدريجيا، والطريق إلى السعادة الزوجية يبدأ بتبادل الاحترام بين الزوجين فكثيرا ما يهدم البيت بسبب تطاول طرف على الطرف الآخر، وأيضا حب التسلط، ولذلك يجب الحرص على عدم تبادل الإهانات بين الطرفين، لأنها تظل راسخة وتوجد جدارا يصعب معه الوصول للسعادة.

ويحذر من محاولة إثارة الغيرة، فإن ذلك يؤدي إلى نتيجة عكسية، ولا يذكر الزوج أو الزوجة بالعيوب التي صدرت من أي منهما في مواقف معينة وعدم إعلان الأخطاء أمام الآخرين بحيث يتم تعديل السلوك من حين لآخر حتى يكون هناك نوع من الجاذبية وعدم الشعور بالملل، كما يمكن للزوجين أن يسعيا لاكتساب صفاتهما الجيدة من بعضهما البعض.

ويشير د. عبد الرحمن الصوفي أستاذ الاجتماع جامعة حلوان، إلى بعض العوامل الأخرى التي تمنح السعادة الزوجية، ويقول الثناء يعد عاملا أساسيا من مقومات وجود البسمة الدائمة، حيث يشعر كل من الزوجين بتبادل الإعجاب بينهما، أيضا الإنصات باهتمام للأحاديث يعمل على التخلص من الهموم، كما يجب أن يكون هناك نوع من التوازن بين الاهتمام بمشاعر الوالدين ومشاعر الزوج أو الزوجة، فلا يطغى جانب على آخر، ويعد العمل عنصرا مهما للخلافات الزوجية، فالانشغال الدائم يؤثر في الحالة المزاجية لأي من الطرفين، ولابد من توفير نوع من التواؤم.

إن المسؤولية في توفير السعادة الزوجية تقع على الزوجين معا، وفن الأتيكيت يعد عاملا مهما بين الزوجين للوصول إلى قلب السعادة الزوجية، حيث يؤكد د. مدحت أبو بكر أستاذ مساعد بكلية الخدمة الاجتماعية إنه يجب على كل من الزوجين الحرص على مشاركة الطرف الآخر ممارسة الهوايات المختلفة التي يحبها، فممارسة الأنشطة معا تزيد من تقارب الزوجين وتولد جوا من التفاهم والود بينهما.

وحول هذه النقطة تحديدا أكدت دراسة أميركية حديثة أن الوقوف إلى جانب شريك الحياة وتقديم الدعم له لتحقيق طموحاته وأهدافه وأحلامه إلى جانب الحب والتفاهم والثقة المتبادلة بين الزوجين هو سر الاستمرار في حياة زوجية سعيدة. ومن جهتهم يرى الباحثون في جامعة جورج ماسون بفيرجينيا الأميركية أن الإنسان يشعر بالسعادة أكثر في العلاقات التي تقربه من شريك حياته، وتجعله يشعر بدعمه ومساعدته في الوصول إلى أهدافه، وتحقيق طموحاته الشخصية.

وقد أوضحت الدراسة التي استندت على دراسة 117 زوجا أن الأزواج الذين حصلوا على درجات كبيرة من الدعم الزوجي والمساعدة على تحقيق طموحاتهم سجلوا بشكل عام رضا أكبر عن حياتهم الزوجية مقارنة بغيرهم ممن لم يحصلوا على مثل هذا الدعم.

كما وجد الباحثون في الدراسة أن الأزواج الذين اتفقوا على العمل معا من أجل تحقيق أهداف مشتركة، مثل شراء منزل، أو إنجاب الأطفال، أظهروا أيضا رضا أكبر عن علاقتهم الزوجية.

هذا ومن جانب آخر، توصلت دراسة قام بها باحثون من جامعة شيكاغو الأميركية أن الربط بين السعادة والطلاق أمر ليس دقيقا دائما، فقد أثبتت الدراسة التي استمرت لخمس سنوات على أزواج تطلقوا حديثا في ذلك الوقت وآخرين تزوجوا إلى أن الذين أبقوا على العلاقة الزوجية هم أكثر راحة واطمئنانا من غيرهم.

وحسب الدراسة فإن الأسباب التي يكون المال والوضع الاقتصادي محورها كأساس للطلاق لا تؤدي للسعادة، بل إن البقاء على العلاقة الزوجية رغم المشاكل وتحملها يعمل على التقريب بين الزوجين وبالتالي فإن حدة هذه المشاكل وتأثيرها يصبح أقل.

وأضافت الدراسة التي ترأستها د.ليندا وايت أن تدخل الأقارب والأصحاب الإيجابي أحيانا يسهم في نجاح العلاقة وأن السعادة في اجتماع الشخصين أكبر من ابتعادهما عن بعضهما.

وقالت د.وايت: " الإبقاء على العلاقة الزوجية لا يكون من أجل الأطفال فقط، أحيانا لأجل الزوجين".

وقللت الدراسة من الفوائد المعلنة من قبل الناس أحيانا كثيرة للطلاق كأن يستعيد أي طرف حريته وأن يعيش حياته بعيدا عن المنغصات، أو منح أنفسهم الفرصة للزواج من آخرين.

الأستاذ
26-08-2009, 01:29 AM
هل فكرتو يوما ما الذي يتحدث عنه الرجال عندما لا تكون النساء موجودات.
قد تقول كرة القدم،
والعمل،
والسيارات،
والنساء!
نعم يتحدث الرجال المتزوجون والعزاب عن النساء عندما يكونون لوحدهن،
وبالرغم من أنهم غالبا ما ينفون هذا إلا أنها الحقيقة،
فهم يتحدثون عن الصفات التي يحبونها ويكرهونها في النساء.

وفي استطلاع اجري على الانترنت

قال الرجال بأن هذه الصفات العشر هي التي تسبب انزعاجهم من الفتاة
وفي حالات كثيرة تؤدي احدى أو كل هذه الصفات إلى إنهاء العلاقة.
على أية حال،
بالرغم من الصفات العديدة التي يحبها الرجل في المرأة
تبقي هناك أمور تزعجه منها،
ولأننا نحرص على أن تعرف المرأة ماذا يزعج الرجل فيها،

سنقوم بتوضيح هذه الأمور، لعلك سيدتي تتغيرين:

. الادعاء بأنها قديسة
غالبا ما تحاول العديد من النساء أن تظهر بمظهر الحمل الوديع أو القديسة
الخالية من العيوب، حتى عيوب البشرة.
ولأننا لا نريد أن نظلم كل السيدات
فنحن نحيا بالفعل المجموعة الصادقة
والبريئة والنقية من هؤلاء النسوة،
ولكن الرجل يكره الفتاة التي تتحدث عن فضائلها
وكأن أمها كسرت القالب بعد ولادتها.

. انتقاد النساء الأخريات
هل تصدقن أيتها النساء،
بأن الرجل ينتبه بالفعل إلى أسلوب تشويه صورة النساء الأخريات،
ويكره هذه الصفة فيك،
فهو يعتقد أنك واثقة من نفسك،
ولا يهمك الحديث عن النساء الأخريات،
ولكن من وجهة نظر امرأة لا أعتقد أن الرجال يجب ان يكونوا منزعجين
فهم أيضا لا يضيقون حديثنا عن أي رجل سواء كان مغنى أم مذيع أم بائع .

. الغيرة
غالبا ما تستشيط معظم النساء غضبا لمجرد ذكر الرجل لاسم امرأة أخرى.
وهذا أمر يزعج الرجال أحيانا،
خصوصا إذا لم يكن هناك شيء يربطه بتلك السيدة،
ولكن النساء لا يرحمن في هذه الجزئية بالذات،
فبما أنك نطقت اسمها فلا بد أنه مهتم
نوعا ما بها.

. الشعور بالاحتياج
بعض النساء يشعرن بحالة جدية من عدم الشعور بالأمان،
أما بسبب حدث في حياتهن أو بسبب نقطة ضعف لديهن.
ولكن الرجل لا يحب السيدة التي تأتي باكية شاكية تطلب الدعم العاطفي بشكل مستمر.
لذا إذا كنت تعتقدين أنها أسلوب نافع في التقرب من الرجل
فكري مرة أخرى.؟؟

. التحدث بالرموز
وهذا يعني سؤال واحدا يزعج الرجل،
ويجعله في مزاج سيئ، وهو "ماذا يدور في ذهنك؟"
تحب النساء أن تسأل هذا السؤال لتعرف ماذا يدور في ذهن الرجل
في حين أن الرجل يفكر
في العديد من الأشياء التي قد لا تعنيك
والتي قد يستغرق شرحها ساعات.
اسألي بالتحديد إذا كنت تريدين إجابة واضحة
وإلا دعيه وشأنه.

. غزو الفضاء الشخصي
تملك النساء تصرف لاإرادي بالفطرة،
يجعلهن يرغبن في تعديل وإعادة ترتيب،
وتنظيم شكل الرجل وحياته،
وخزانة ثيابه وأوقات فراغه، وأصدقائه,
وهذا الأمر يخنق الرجل ويجعله يشعر بأنه مقيد في منزله.
فتوقفي!

. يصبحن عاطفيات بسرعة
تبكي النساء لرؤية مشهد عاطفي،
وعندما يكسر ظفرها،
أو عندما لا تعجبها قصة شعرها،
والاسوء من هذا أنها تتوقع من الرجل أن يغير كل شيء بحركة واحدة
وكأنه ساحر.
بالطبع يحب الرجل المرأة العاطفية
ولكنه !
لا يحب سيل الدموع المنهمر
لأنه ببساطة غير مبرمج على التعامل مع هذه المواقف،
دعي دموعك جانبا وتحدثي معه عن ما يضايقك،
وستجدان حلا للمشكلة.

. التسوق الجائر
نعم ايتها السيدات، يكره الرجل التسوق الجائر الذي لا يبقى ولا يذر،
والذي يعني بأنه سيلازمك حتى تغلق المحلات أبوابها،
وهذا كثير على الرجل الذي اعتاد أن يدخل محل ثياب واحد،
ويشتري ما يريه إياه البائع،
ويمضي.
لا تأخذيه معك إذا كنت تحبينه،

أو خذيه معك إذا كنت تريدين معاقبته.^_^

. التحدث قبل الاستماع
كم مرة قال لك زوجك،
هل استطيع ان إكمل حديثي الآن.
يكره الرجال النساء اللواتي يتحدثن ويعلقن على كل المواضيع دون وجود داع.
خصوصا أمام الأصدقاء،
وبصراحة أجد أن بعض الرجال يقومون بهذا التصرف أيضا،
فما أنت تبدئي بسرد قصة ما حتى يقوم بإكمالها دون سابق إنذار،
أو يتنبأ بنهايتها, وهذا أمر مزعج حقا.

نعمه محمود
26-08-2009, 10:21 PM
شكرا لك مستر حسن على هذه المعلومات القيمة

الأستاذ
02-09-2009, 08:29 PM
You can see links before reply

الأستاذ
04-09-2009, 05:37 AM
فيروسات الحياة الزوجية






( أسبابها والقضاء عليها )
____________________________

الفيروس الأول : الغيرة
تصنيفه : فتاك

أسبابه :

• الرغبة بالامتلاك .
• الشك بالشريك الآخر .
• الافتقاد إلى الصراحة .


طريقة العلاج :

_ احترام حرية وخصوصية الشريك الآخر
_ الصراحة التامة والمناقشة الهادئة والموضوعية
_ الابتعاد عن الاختلاط قدر الامكان

______________________________________

الفيروس الثانى : الكذب
تصنيفه : قاتل


اسبابه :

• الخوف
• التقصير
• الهروب وعدم المواجهة


طريقة العلاج :

• تجاوز الأخطاء البسيطة للشريكين
• معرفه الواجبات والمسؤوليات لكليهما
• الاعتراف بالأخطاء ببساطة حين حدوثها


______________________________________


الفيروس الثالث : العنف
تصنيفه : خطير جداً

اسبابه :

• العناد والتحدي والجدال الاستفزازي
• ضعف الشريك الآخر وعدم التكافؤ
• بعض الفيروسات في هذا الموضوع

طريقة العلاج:

• الصبر ... المسايرة ... التسامح ... القناعة
• العطف والحميمة في العلاقة الزوجية
• الصدق والصراحة في كل الأحوال


____________________________________________


الفيروس الرابع : تدخل الأهل
تصنيفه : خطير جداً

اسبابه :

• تسرب المشاكل الشخصية خارج المنزل
• كثره الزيارات للأهل واطلاعهم على تفاصيل خاصة وبدون مبرر


طريقة العلاج:

• المحافظة على سريه وخصوصية العلاقة الزوجية والاعتدال في الزيارات والاهتمام في شوؤن المنزل والعائلة أولاً

__________________________________________________ ___


الفيروس الخامس : الأنانية
تصنيفه : خطير

اسبابه :
• حب الذات
• عدم الشعور بالمسؤولية

طريقة العلاج :

• احترام حاجات ورغبات الطرف الآخر
• المشاركة بين الطرفين في السراء والضراء


________________________________

الفيروس السادس : البخل
تصنيفه : خطير

اسبابه :
• طبع سيء وصفة منفِّرة

طريقة العلاج :

• الحمد والشكر على عطاء الله والتمتع بالرزق الحلال واليقين بأن الموت قريب دائماً

__________________________________________________ _

الفيروس السابع : الملل
تصنيفه : خطير

اسبابه :

• روتين الحياة
• الافتقار إلى التجديد في الأمور اليومية
• الفراغ

طريقة العلاج :

• السعي إلى التجديد حتى في أبسط الأمور
• قليل من التغيير وخلع ثوب المثالية قد يفيد
• ملء الفراغ بأشياء مفيدة وأفكار متجددة


___________________________________

الفيروس الثامن : الكسل
تصنيفه : خطير

اسبابه :

• منشأ ذاتي
• الاتـكــالية


طريقة العلاج :

• تنظيم الحياة اليومية
• الاعتماد على الذات قدر الامكان
• الإحساس بالمسؤولية
[/color]

الأستاذ
04-09-2009, 05:45 AM
يحدث ..كثيرا ..أن تتصرف المرأة بشكل لايفهمه الرجل ..
ليس فقط في مجال العلاقات الزوجية..
بل حتى في علاقة الأخ مع أخواته ..أو الفتى مع أمه
يحبط الرجل كثيرا من بعض مواقف المرأة ..ولكن ..
لو عرف السبب لبطل العجب ... فالمرأة تتصرف بناء
على ما يمليه عليه قاموس طباعها اللذي يختلف كثيرا عن الرجل
( هما يتفقان أحيانا فيصبحان كأنهما مخلوق واحد ..
ويختلفان حتى تظن أن كل واحد منهما قادم من كوكب آخر )


المهم أن هناك خمسة أشياء لابد أن يعرفها الرجل عن المرأة ..
حتى يستطيع التعامل معها بشكل صحيح .. لتجنب المشاكل والفتور التي تمر بها علاقتهما ....



ـ1 يفاجأ الرجل كثيرا .. عند دخوله المنزل .. بأن زوجته تتحدث بإسهاب عن ..
تعبها في ملاحقة الصغار .. لتنظيفهم .. وعن خراب المكنسة الكهربائية ..
عندما بدأت الكنس .. وعن انتهاء أنبوبة الغااز ...
تتحدث عن هذا كله وأكثر بصوت يغص بالشكوى والتذمر ..
وطبعا الزوج المسكين .. يظن أنها تتهمه بالتقصير ..
فيلجأ إلى أحد أمرين ..أحلاهما حلو .. بالنسبة له ..


أ ـ أما أن يرد لها الصاع صاعين .. مدافعا عن نفسه ..
ب ـ وإما أن يخرج ويترك لها الجمل بما حمل

ثم تفتح المسكينة فاها دهشة لهذا التصرف الغير مبرر .. وتبدأ المشاكل والاتهامات
مالا يعرفه الرجل في هذه الحالة هو أن المرأة لاتتهمه ..
وإنما هي تفضفض له فقط عن إحباطات يومها .. وكان من المفترض أن ينصت لها قليلا ..
ثم يحوطها بذراعه .. ويهمس ( أعرف كم تشعرين بالإحباط ياعزيزتي ..
وأقدر لك كثيرا اهتمامك . ...سوف يفاجأ الزوج بعدها بزوجته تهمس له ..
وكأنما ضربتها عصا ساحرة(ولا يهمك ياحبيبي ..كله يهون من أجلك )
صدقوني .. هذا ما سيحدث بدون مبالغة




ـ2 يلاحظ الزوج ..أن زوجته الحبيبة .. تقدم له باستمرار ..
مايطلب وما لايطلب .. مع ابتسامة عذبة ناعمة ...بدءا من تجهيز طعامه ..
( لاأفهم لم هي المسؤولة دائما عن تجهيز طعامه )
وانتهاء بتحضير ملابسه المكوية المعطرة عند خروجه من الحمام
ولكن بعد فترة ..قد يلاحظ الزوج النبيييييييييه فقط ..
أن مستوى الخدمات الفندقية لايزال كما هو ..مع حلول تكشير معتبرة بدلا من الابتسامه ..
ويصدم بالتغير .. مالذي حدث ..( ليه ..ماكنا كويسين )....
وعند المصارحة ..تظهر له أسباب تافهة .. لم تكن في حسبانه
أولا : نطمن الزوج العزيز أن هذه الأسباب ليس هي مربط الفرس ..
وإنما الحقيقة التي لايعلمها الرجل عن المرأة ..هي أنها تعطي بلا مقابل بابتسامة عذبة أولا
..ثم صفراء .. ثم سوداء .. ثم تكشيرة ..
والسبب أنها فطرت على العطاء التلقائي ..

وليست كالرجل يكتفي بإعطاء مايظنه مهما أو مسؤولا عنه فقط ..
وبعد فترة من العطاء ..تحس المرأة بأنها مستنزفة ..مستغلة من قبل الجميع ..
وغير مقدرة العطاء .. فتستمر في العطاء .. وبداخلها مشاعر غيظ مكبوته ..
وهذا سر التكشيرة .. يبادر الرجل عند رؤية هذه الأعراض
بتجنب المصارحة والخروج من المنزل ...

ومالا يعرفه الرجل ..هو أنه لاينبغي عليه المصارحة في مثل هذه الحالة ..
عليه أن يحاول إراحة زوجته .. مساعدتها في بعض أعمال المنزل ..
وهذه الأخيرة صابونة مطهرة لمشاعر الغيظ ... وليبين لها أنه يريدها أن ترتاح ..
ويحمل عنها بعض الهم
وهذه الحكاية ..تحصل حتى للبنات في بيوت أهاليهن .. بالذات البنت الكبيرة !!!!
هذه اللفتة الكريمة من الزوج المصون ..ستقلب الوضاع رأسا على عقب




ـ3 أيضا يارجال

يحدث بعد فترة أن يلا حظ الرجل أن المدام تغيرت كثيرا ..
فهي شاردة الفكر دائما تحب العزلة .. صامتة..( على غير العوايد ) ..
وقد يلجأ البعض للمصارحة .. لكن المرأة تمعن في الصمت ..
أو تصرخ في وجه الرجل ( أنت لاتحبني ).. عندها يستشيط المسكين غضبا
على ناكرة الجميييييل .. ويخرج
عزيزي الرجل ..هذه الحالة .. طبيعية جدا ..هي دورة طبيعية عاطفية شبه شهرية ..
تمر بها الكثير من النساء

مالا يعرفه الرجل ..أن كثيرا من النساء .. تعود كثيرا على الحب ..
ولديها خوف مجهول مبطن من النبذ وعدم القبول ...
وهي تمر بفترات صعود عاطفي ..تعلو بها موجة القبول والحب ..
وأحيانا تغوص بها موجة الخوف .. والشعور باليأس إلى قاعه البئر ..
فتصبح كئيبة منعزلة ..

تخجل المرأة كثيرا من التصريح للرجل بهذه المخاوف .. وتلوذ بالصمت ..
مما يطحن معدة الرجل ...
عليه في هذه الفترة أن يراعي ..مزاجها المحترم.. أن يدللها كثيرا ..
يعطيها من الحب ..حتى تخرج من هذه المرحلة بسلام ...
وتعلو به الموجة مرة أخرى إلى رأس البئر
( تستمر هذه الفترة عند النساء من يومين إلى .. سبعة أيام .




ـ4 يحس الزوج بجرح كبير حينما تناقشه زوجته وكأنها تحاسبه زوجته
( أنت دااااائما لاتتحدث معي , نحن لم نجلس مع بعضنا أبدا ...أنت لاتقدرني على الإطلاق )
مالا يعرفه الرجل أنه في الوقت الذي يحاول فيه أن يتحدث فيه عما يراه بالتحديد ..
فإن المرأة تجهل أسلوب التحديد والدقة هذا وتميل للتعميم ...هي لاتقصد ماتقول .
.لكنها تنظر للأمور بطريقة إجمالية ينقصها التحديد ..
.كما أنها غالبا لاتفكر فيما تريد أن تقوله إلا بعد أن تبدأ الحديث ..
بعكس الرجل الذي قد يصمت كثيرا قبل الكلام .. لأنه لايقول إلا ماجهز له
لذا نقول للرجل ..لاتتضايق .. فالمسألة عادية جدا ..وتقبل طريقتها في الكلام ..
فهذه موهبة من بها الله عليه ..ليختبر صبرك ..وحلمك
وعلى فكرة فلو حصرتها في زاوية ضيقة من النقاش فستعترف لك بأنه لاتقصد .
( دائما ,إطلاقا ) بل بعض الأحيان ....ولو حصرتها أكثر فسقول ( نادرا ..ثم ....أقصد هذه المرة
فقط )
لاعليك ..تقبلها كما هي ..وستعطيك الكثير



ـ5 تحتاج المرأة للعناية ..والاهتمام .. إن سؤالا بسيطا مثل هل تناولت غداء مشبعا ..
هل أنت متأكدة أنك تناولت حبة الدواء ...
مثل هذه الأسئلة لو طرحتها المرأة على الرجل لملأت صدره قيحا ..
لأنها تحسسه بنقصه ..وعدم قدرته ..لكن هي تحتاج لمثل هذه الأسئلة ..
السخيفة في نظر الرجل لأنها تحسسها باهتمامه بها وحرصه عليها الاهتمام ..
.فحينما تحس باهتمامه تعطيه الكثير

الأستاذ
04-09-2009, 06:36 AM
طرق الاعتذار بين الزوجين

برنامج تدريبي لتبادل الاعتذارللزوجين


مَن يعتذر؟
تشير الباحثة الاجتماعية نجوى صالح، إلى أن العلاقات البشرية مليئة بالأخطاء والهفوات، خاصة عندما يتعايش شخصان من بيئتين مختلفتين تحت سقف واحد، كما بين الأزواج. ولأن العلاقة بين الزوجين من أسمى وأقوى العلاقات البشرية، ولأن المودة من أهم الأسس لذلك الرابط المقدس، فلا فارق فيمن يبدأ الاعتذار أو من المخطئ عند الخطأ، طالما أن هناك محبة ورغبة في استمرار الحياة الزوجية. ورغم ان كثيراً من الرجال الشرقيين يعتبرون الاعتذار تقليلاً من الكرامة والقدر أمام الزوجة، وهذا خطأ، إلا أن أوجه وأشكال الاعتذار المختلفة كفيلة بتوفير صفاء بين الزوجين وتراض من دون أن يشعر أحد الطرفين بأنه أقدم على ما ينقص من شأنه وقدره أو بانتصار الطرف الآخر، فالعناد والكبرياء من أهم أسباب دمار وخراب البيوت الزوجية التي تقوم على المحبة والتفاهم المشترك

الاعتذار المباشر
من الطرفي توضح الباحثة أن الاعتذار المباشر هو أفضل وأقصر الطرق للتراضي بين الزوجين، وما من عيب في ذلك إذا ما شعر أحد الطرفين بأنه أخطأ في حق الآخر وسارع ليبادر بالأسف عما بدر منه، خاصة إذا كان في تصرفه إهانة أو تقليل من قدر الآخر، فكلمة «آسف» أو «سامحيني» ليست بالصعبة أو المستحيلة، ولا تعني أن صاحبها قلل من قدر نفسه أو قدم تنازلاً كبيراً، كما انها ليست انتصاراً للطرف الآخر كما يعتبرها البعض

اعتذار غير مباشر
إذا ما كانت كلمة الأسف أو الاعتذار صعبة على أحد الطرفين «خاصة الرجل الشرقي»، فالاختصاصية نجوى تدلك على دلالات وأشكال مختلفة غير مباشرة لا بأس بأن يتعلمها كلا الطرفين ليفهمها إذا أقدم عليها الطرف الآخر، لتنتهي المشكلة ويزول الزعل ويسير المركب بسلام

للزوجة:
محادثة أو تعليق: إذا ما وجدت زوجك يحدثك عن برنامج معين أو يعلق على ما تشاهدون أو أمور متعلقة بعمله أو بالأبناء ومشاكل المنزل، فهذه بداية لما بعد الخصام، أجيبي عليه وكأن شيئاً لم يكن.اتصال بلا حجة: إذا اتصل بك زوجك على غير عادته بحجة سؤاله عن شيء ما، فهذا يعني أنه يرسل لك رسالة بأن الأمور بينكما طبيعية، وأن الاتصال هو بادرة منه لتصفية الوضع، فلا تترددي بالإجابة ونسيان الأمر لتعود المياه لمجاريها.مزاح عابر أو نكتة: كثير من الرجال يفضل إنهاء موقف الخصام بمزحة ما أو تعليق ساخر حتى تضحك الزوجة وينتهي الأمر وكأن شيئاً لم يكن، لا تحاولي المكابرة إن كانت النكتة أو التعليق قد أثار ضحكك، فالابتسامة تزيل الكثير بين الزوجين.المبادرة بالمساعدة: عندما تجدين زوجك متعاوناً على غير عادته في شؤون المنزل، أو حتى في شؤونه الخاصة أو يسألك إن كنت بحاجة لمساعدته فهذه رسالة تحمل بين طياتها تقديره لك ولعملك وأنه موجود بالقرب منك ليكون عوناً لك، لبي طلبه بالمساعدة حتى يعلم أن الرسالة وصلتك وفهمتها.
هدية: يعتبر الرجل أحياناً بأن الهدية تعبر أكثر من الكلام عن اعتذاره وطلبه السماح من زوجته، لبفاجئها بهدية أو زهرة تقول أحبك وتعبر عن اعترافه بخطئه بشكل غير مباشر.تدخل الأطفال: أحياناً يوفر الرجل على نفسه تقديم الاعتذار بتدخل الأبناء نظراً لكون الأم ضعيفة أمام أبنائها فيدفعهم بتصرف ما أو فعل ما ليكونوا حلقة الوصل في تصفية الأمور.مدح أو إطراء: يلجأ بعض الرجال لأسلوب الإطراء أو المدح، سواء لمظهر الزوجة أو ما ترتديه، أو حتى لطبق حضّرته لتفهم هي أنه يعبر بذلك عن حبه لها وأنه أخطأ بحقها فتسامحه وتنسى الأمر.


للزوج
ترى الباحثة نجوى أن المرأة تختلف عن الرجل في تعبيرها عن الاعتذار، ورغم أنها تميل أكثر منه للاعتذار المباشر ومستعدة له أكثر، إلا أنها أحياناً تفضل الطرق غير المباشرة لتقول أحياناً يعود الرجل إلى منزله وهو على خلاف مع زوجته ليجدها قد حضرت طبقاً يحبه، رغبة منها في كسب رضاه وتعبيراً منها عن أسفها وخطئها في حقه.
مظهر جذاب: تلجأ بعض النساء لتلك الطريقة أحياناً عندما يجد الزوج زوجته بأجمل وأبهى زينة لها عند عودته للمنزل، أو قد ترتدي ما يحبه من الثياب عليها، فهي تقول بذلك إنها تشتاق إليه وتفتقده.
دلال ودلع: تعلم المرأة أنها تمتلك أسلحة طبيعية يضعف الرجل أمامها كدلالها وغنجها لتستخدم هذا السلاح أحياناً، فنجده سرعان ما يصفو لها ويغفر هفوتها إذا ما تدللت معه بنظراتها وكلماتها العابرة أو حتى بمشيتها.
عرض مشكلة وطلب استشارة: أحياناً وعندما تخجل المرأة من الاعتذار، فإنها تحاول أن تحنن قلب زوجها عليها بعرض مشكلة ما أو بطلب رأيه وما يترتب عليها فعله، وهنا تكسب تعاطفه معها فينتهي موقف الخصام بينهما، وسيشعر أنها لا تستطيع الاستغناء عنه حتى في أوقات الخصام.

نصائح الاختصاصية للزوجين:

_عدم العناد والإصرار على الرأي، فبعض التنازلات تسيّر الأمور.

_طرد فكرة أن الاعتذار هو قلة قدر أو إهانة فلا كرامة بين الأزواج.

_ استرجاع الذكريات الجميلة بينهما وتذكر محاسن الآخر حتى
يتم التغاضي عن الصفات السيئة._
الحوار والنقاش هو أساس التفاهم بين الزوجين.
_ تفهم كلا الطرفين لغضب الآخر حتى لا تتفاقم الأمور وتكبر المشكلة،فعندما يشد أحدهما على الآخر أن يرخي الحبل لتهدأ الأمور.
_ العتاب بينهما، فالعتاب دليل المحبة، كما أن تراكم المضايقات والمواقف
من دون حسمها سيجعل الأمور تسوء لأبسط الأسباب مفجرة للموقف.
_ تقبّل الطرفين لمراضاة الآخر واعتذاره غير المباشر حتى لا تزيد
الأمور سوءاً وينجلي الخصام



_أحياناً تكون الخلافات بهارات الحياة الزوجية، وبعد الصلح تصبح
علاقة الزوجين أكثر قوة وحباً مما كانت عليه.
_ الحياة الزوجية مؤسسة مشتركة وغالباً ما تكون باختيارهما وعلى
الزوجين فعل المستحيل لنجاح تلك الشراكة.


واخيرااا اقوول لكم يامعشر الازواج

ما أجمل التنازل بين الزوجين خاصة اذا كان هناك حب وتفاهم وإنسجام لايعكره الا القليل من المشكال الدخيلة عليهم

هذا التنازل يربي في الأبناء إحترام والديهم والإنصات لهم في القرارات المتخذه لأنهم يروا أن هذان الوالدان مؤهلان لذلك .

الأستاذ
04-09-2009, 07:24 PM
الطلاق هو إنهاء للعلاقة الزوجية بإرادة الزوج أو بالرغم من إرادته بحكم القاضي، وقد أباح

الإسلام الطلاق للحاجة إليه في حالات معينة إلا أنه من ناحية أخرى نفر منه ووضع له قيوداً

كثيرة تكفل عدم إيقاعه إلا عند تفاقم الأمر واشتداد الخلاف وعدم التواصل إلى حل للنزاع المستحكم بين الزوجين.


وقد أوصى الدين الإسلامي بأن يسبق الطلاق عدة مقدمات وإجراءات لتلافي النزاع والإصلاح بين الزوجين، ومن ذلك:
1- إذا شعر الزوج بعصيان زوجته، وعدم إطاعتها له، فعليه بوعظها وإرشادها، وتذكيرها بحقوقها وواجباتها حسب تعاليم الدين.

2- فإذا لم ينفع ذلك فله أن يهجرها في المضجع وأن يضربها ضرباً غير مبرح ولا مؤذ ويتجنب فيه الوجه والأماكن التي تتأذى من الضرب.

قال تعالى: ( واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن، فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلاً، إن الله كان علياً كبيراً ).

3- الالتجاء إلى التحكيم قبل حدوث الطلاق وإنهاء العلاقات الزوجية، فيرسل الزوج من يمثله،

وتبعث الزوجة من يمثلها للاتفاق على إصلاح ذات البين، قال تعالى: ( وإن خفتم شقاق بينهما

فابعثوا حكماً من أهله وحكماً من أهلها، إن يريدا إصلاحاً يوفق الله بينهما).



أما إذا تعذر ذلك وبقى الخلاف فإن الطلاق يكون هو السبيل إلى إنهاء العلاقات الزوجية بصفة

شرعية وذلك لتعذر المصالحة والتقويم، ونظراً لخطورة الطلاق في نظر الدين الإسلامي فقد

فرض على الرجل المطلق قيوداً، وألزمه بضمانات مالية لمطلقته مثل دفع مؤخر المهر والقيام

بالنفقة مدة عدتها، ودفع نفقة لأولاده في مدة حضانتهم.



وفي مقابل حق الطلاق للرجل مع القيود، فإن من حق المرأة أن تطلب تطليقها من زوجها لدى

القاضي إذا كان هنالك سبب وجيه يجعل حياتها معه مزعجة كأن يكون سكيراً أو يهينها مثلاً،

وامتنع عن طلاقها إمعاناً منه في إيذائها فيطلقها القاضي بالرغم منه، مع حفظ كافة حقوقها. كما

أتاح لها الدين أن تتخلص من الزواج إذا كانت كارهة للزوج غير موفقة في حياتها الزوجية، فلها

أن تدفع عوضاً إلى الزوج يأخذه، ما دام قد وصلت بالزوجة الكراهية لزوجها ذلك الحد، فلها أن تفتدي نفسها ويعرف ذلك بالخلع.

ومن جهة ثانية، فإن كانت الزوجة هي صاحبة العصمة، ونص على ذلك في عقد الزواج، وكان قد قبل الزوج بذلك، فلها أيضاً وبمحض إرادتها أن تطلق نفسها وفق شروط العقد.

وفي هذا ضمان مؤكد لحقوق المرأة وعدم إحراجها بالبقاء في حياة زوجية تضر بها.
وتختلف معدلات الطلاق من مجتمع لآخر وباختلاف الثقافة والوعي الديني والظروف الاجتماعية.



وتبين بعض الدراسات التي أجريت في المجتمعات العربية أن هناك ارتفاعا في معدلات الطلاق

لدى سكان المدن أكثر منها في الأرياف، ولعل السبب في ذلك يعود إلى أن أهل الأرياف ما زالوا

أكثر تمسكاً بقيم الأسرة وتماسكها إضافة إلى أن المرأة الريفية تعمل أيضاً في الحقل وتقدر قيمة

المال والكسب والحياة الشاقة وتقدر زوجها الذي يعمل أيضاً لإعالة الأسرة، وكذلك فإن أهل

الأرياف أكثر إنجاباً للأطفال مما يزيد من تماسك الأسرة وعدم وجود وقت أو فراغ لديها للنزاعات السخيفة والمشاكل التافهة.

الأستاذ
04-09-2009, 07:25 PM
إذا وقع الطلاق فمكان الأطفال الطبيعي يكون بجانب أمهم فمهما كانت عيوب الأم فهى أقدر انسان على رعاية الأبناء إلا فيما ندر من الحالات الشاذة جداً.
ويمكن للأب متابعة الأبناء وهم عند أمهم حيث الاحتياج للأم يكون كبيراً خصوصاً في السن الصغيرة للأبناء، ويطرق الأب في ذلك كل سبيل للتسوية مع الأم حتى يتم التواصل مع الأبناء ،وأن يتحلى بشئ من الهدوء والصبر ورحابة الصدر في التعامل مع الأبناء، وليعلم أن الأبناء ليسوا حملاً يلقي به بين يدي طليقته ويمضي، بل هم مسؤولية يجب مراعاتها وواجب يجب القيام به.
الأبناء يتأثرون بجو الأسرة السلبي
لابد للأم والاب أن يتعاونا لتحويل هذه الأجواء بالتلاحم والتعاون بين أفراد الأسرة إلى جو أكثر ايجابية والخروج من نفق الطلاق المظلم إلى نور الاتجاه للحياة، وتعضيد إمكانات النجاح وتوفيرها ، وتيسير كل السبل إليه بالدفع الإيجابي للأبناء والتشجيع من الاسرة والمدرسة، والتحفيز لصناعة النجاح بأيدي الابناء حتى لاندفع الابناء إلى الاحباط الذي يؤدي إلى التكاسل والخمول واختيار طريق الفشل وهو الاختيار الأسهل.
النظرة الدينية للأمور
تعزيز الجانب الديني عند الابناء لخلق الأمل في نفوسهم الصغيرة بأن الله يحب الناجحين الذين يرضون الله ويحولون خيبة الأمل إلى رجاء والرجاء إلى عمل والعمل إلى نجاح.
أن نشغلهم بالدراسة والتحصيل والانجاز لما للنجاح من فرحة وحماسة لزيادة وتعظيم الأمل بداخلهم.
إشعار الابناء أن الطلاق هو استحالة العيش في ظروف معينة تفرض على الأب والأم الانفصال وقد يكون الانفصال أفضل من الشجار كل يوم والنكد المستمر مما يؤثر بشكل أكثر سلبية من الانفصال نفسه.
رب ضارة نافعة
فقد تدفع هذه الظروف القاسية الابنار ليعينواأنفسهم ويجاهدوا للوصول إلى حياة أفضل في المستقبل من التي عاشوها كي لايكرروا الوأساة مع أبنائهم فالطرق على الحديد يزيده صلابه.
وأخيراً يجب الحرص على سلامة مشاعر الأبناء نحو والدهم تحت كل الظروف بأن يبروه ويحاولوا التواصل معه وأن تساعدهم الأم على تحقيق ذلك.
نصائح أخيرة للآباء قبل وبعد الطلاق
- أن تكون مناقشة النزاعات بين الزوجين في غرفة منفصلة عن الأبناء وبعيداً عن مسامعهم.
- تدخل طرف ثالث حكيم يتفق علية الوالدان للتوصل إلى حل المشكلات .
- كلٌ يصبر على الأخر فقد يكون هناك اصلاح وعودة عن الخطأ واعطاء الفرصة للتواصل من جديد.
- تربية الأبناء على قواعد الدين وتأصيلها في نفوسهم لتكوين جدار أمن ضد ما قد تأتي به الأيام والأحداث.
- إعداد الابناء نفسياً قبل أن يقع الطلاق.
- خلق جو دائم من التفاؤل والمرح وشعل الأبناء بواجباتهم المدرسية أو صلة الرحم أو الالتفات حول الأجداد لملء الفراغ العاطفي الذي يتركه الأب الغائب أو الأم الغائبة.
- تعريف كل الزوج وزوجة قبل الأقدام على الزواج بمسؤوليتهم الجسيمة تجاة أبنائهم أمام الله.
- استبدال مشاعر الغضب والحباط عند الأبناء بمشاعر النجاح والتقدير.
- تواصل الأب الغائب مع الأبناء بعقد لقاءات دورية تقلل من شعور الحرمان وتشعرهم بشيء من الامان.
- يجب أن يعلم الطفل بأنه محبوب مرغوب رغم كل شيء.
- الحديث عن الطرف الأخر بمنتهى الألفة والمودة ونكرر على الأبناء أن الأب والام مازال متحابين ولكنهما مختلفان .
- ازرع في إبنك القدرة على التحديات ومواجهة الحياة دون أى شعور بالاحباط .
- عزز مكانة أبنائك لديك وأنهم ثروتك الحقيقية وسر سعادتك في الدنيا رغم كل شيء

الأستاذ
04-09-2009, 09:15 PM
إذا وقع الطلاق فمكان الأطفال الطبيعي يكون بجانب أمهم فمهما كانت عيوب الأم فهى أقدر انسان على رعاية الأبناء إلا فيما ندر من الحالات الشاذة جداً.
ويمكن للأب متابعة الأبناء وهم عند أمهم حيث الاحتياج للأم يكون كبيراً خصوصاً في السن الصغيرة للأبناء، ويطرق الأب في ذلك كل سبيل للتسوية مع الأم حتى يتم التواصل مع الأبناء ،وأن يتحلى بشئ من الهدوء والصبر ورحابة الصدر في التعامل مع الأبناء، وليعلم أن الأبناء ليسوا حملاً يلقي به بين يدي طليقته ويمضي، بل هم مسؤولية يجب مراعاتها وواجب يجب القيام به.
الأبناء يتأثرون بجو الأسرة السلبي
لابد للأم والاب أن يتعاونا لتحويل هذه الأجواء بالتلاحم والتعاون بين أفراد الأسرة إلى جو أكثر ايجابية والخروج من نفق الطلاق المظلم إلى نور الاتجاه للحياة، وتعضيد إمكانات النجاح وتوفيرها ، وتيسير كل السبل إليه بالدفع الإيجابي للأبناء والتشجيع من الاسرة والمدرسة، والتحفيز لصناعة النجاح بأيدي الابناء حتى لاندفع الابناء إلى الاحباط الذي يؤدي إلى التكاسل والخمول واختيار طريق الفشل وهو الاختيار الأسهل.
النظرة الدينية للأمور
تعزيز الجانب الديني عند الابناء لخلق الأمل في نفوسهم الصغيرة بأن الله يحب الناجحين الذين يرضون الله ويحولون خيبة الأمل إلى رجاء والرجاء إلى عمل والعمل إلى نجاح.
أن نشغلهم بالدراسة والتحصيل والانجاز لما للنجاح من فرحة وحماسة لزيادة وتعظيم الأمل بداخلهم.
إشعار الابناء أن الطلاق هو استحالة العيش في ظروف معينة تفرض على الأب والأم الانفصال وقد يكون الانفصال أفضل من الشجار كل يوم والنكد المستمر مما يؤثر بشكل أكثر سلبية من الانفصال نفسه.
رب ضارة نافعة
فقد تدفع هذه الظروف القاسية الابنار ليعينواأنفسهم ويجاهدوا للوصول إلى حياة أفضل في المستقبل من التي عاشوها كي لايكرروا الوأساة مع أبنائهم فالطرق على الحديد يزيده صلابه.
وأخيراً يجب الحرص على سلامة مشاعر الأبناء نحو والدهم تحت كل الظروف بأن يبروه ويحاولوا التواصل معه وأن تساعدهم الأم على تحقيق ذلك.
نصائح أخيرة للآباء قبل وبعد الطلاق
- أن تكون مناقشة النزاعات بين الزوجين في غرفة منفصلة عن الأبناء وبعيداً عن مسامعهم.
- تدخل طرف ثالث حكيم يتفق علية الوالدان للتوصل إلى حل المشكلات .
- كلٌ يصبر على الأخر فقد يكون هناك اصلاح وعودة عن الخطأ واعطاء الفرصة للتواصل من جديد.
- تربية الأبناء على قواعد الدين وتأصيلها في نفوسهم لتكوين جدار أمن ضد ما قد تأتي به الأيام والأحداث.
- إعداد الابناء نفسياً قبل أن يقع الطلاق.
- خلق جو دائم من التفاؤل والمرح وشعل الأبناء بواجباتهم المدرسية أو صلة الرحم أو الالتفات حول الأجداد لملء الفراغ العاطفي الذي يتركه الأب الغائب أو الأم الغائبة.
- تعريف كل الزوج وزوجة قبل الأقدام على الزواج بمسؤوليتهم الجسيمة تجاة أبنائهم أمام الله.
- استبدال مشاعر الغضب والحباط عند الأبناء بمشاعر النجاح والتقدير.
- تواصل الأب الغائب مع الأبناء بعقد لقاءات دورية تقلل من شعور الحرمان وتشعرهم بشيء من الامان.
- يجب أن يعلم الطفل بأنه محبوب مرغوب رغم كل شيء.
- الحديث عن الطرف الأخر بمنتهى الألفة والمودة ونكرر على الأبناء أن الأب والام مازال متحابين ولكنهما مختلفان .
- ازرع في إبنك القدرة على التحديات ومواجهة الحياة دون أى شعور بالاحباط .
- عزز مكانة أبنائك لديك وأنهم ثروتك الحقيقية وسر سعادتك في الدنيا رغم كل شيء

الأستاذ
04-09-2009, 09:20 PM
تشكل رعاية الأطفال بعد طلاق ذويهم مشكلة صعبة بالنسبة للمحاكم . و تحتار المحاكم بين أن تعهد بالمسئولية عن هؤلاء إلى الآباء أو تسمح للأم بنقلهم إلى الأماكن التى ستقيم فيها
و ينبغى على الآباء و القضاة إدراك آثار الطلاق على الأطفال بحسب ما يقول الخبراء.
يقول الباحث ويليام فابريكس ، عالم نفس فى جامعة ولاية أريزونا ، أنها أصعب مشكلة تواجه المحاكم إسألوا أى قاضى و سيقول لكم ذلك ، و قد نشرت الدراسة فى مجلة "علم النفس العائلى" .
و يصف الباحث دراسته هذه بمثابة جرس الإنذار بالنسبة للآباء و الأمهات الذين يعتقدون أن بإمكانهم الإنفصال دون التأثير على أطفالهم الأطفال الذين ينتقلون من منازلهم بسبب الطلاق حزينون.
إشتملت الدراسة التى تعتبر الأولى من نوعها على طلاب السنة الأولى ، فرع علم النفس حيث ملا الطلاب إستمارة مفصلة و سئل الطلاب بالإضافة إلى أشياء أخرى حول ما إذا إنتقلوا إلى أماكن تبعد بالسيارة ساعة واحدة عن منزلهم الأصلى.
كذلك وجهت عدة أسئلة إلى الطلاب لتحديد درجة العدوانية لديهم ، السعادة أو عدمها ، و حول الصحة التى يتمتعون بها بالإضافة إلى المدى الذى أثر فيه الطلاق على نظراتهم إلى الحياة بشكل عام.
و كان حوالى 600 طالب من أصل 2067 شملتهم الدراسة لأبوين مطلقين ، و أفاد هؤلاء بأن الإنفصال بين آبائهم و أمهاتهم كان ضارا بهم فى معظم مناحى حياتهم.
و كان هؤلاء الطلاب يتميزون عن غيرهم فيما يلى:
- زيادة صفة العدوانية لديهم
- وصف المسئولين الجدد عنهم بأنهم سيئون و لا يشكلون مصدر دعم لهم.
- أفاد الطلاب بأن آبائهم و أمهاتهم لم يكونوا يطيقون بعضهم البعض.
- وصف الطلاب حياتهم بشكل عام بأنها أقل كفاية من حياة الأطفال الآخرين الذين بقوا مع آبائهم و أمهاتهم.
- كانت صحة هؤلاء الطلاب أسوأ من زملائهم.
و أضاف الباحث أنه حين إنتقل الأب من المنزل بعد الطلاق ، فإن أثر ذلك على الأطفال كان نفسه.
قال فابريكس : "و مع ذلك لم يكن لدى المحاكم وسائل يستطيعون بها و قف الآباء غير الأوصياء على أبنائهم عن الرحيل عن المنزل".
و تقول نادين كاسلو أستاذة علم النفس و العلوم السلوكية فى جامعة إيمورى "إن الطلاق شىء صعب على الأطفال مهما كانت الظروف".
و أضافت :"يجب على الآباء و الأمهات أن يكونوا متنبهين لردود الفعل العاطفية لدى أطفالهم و على إفتراض عدم وجود عنف أو إساءة للأطفال فى المنزل فكلما كان هؤلاء قريبين من آبائهم و أمهاتهم ، كلما كان ذلك أفضل".
ما هو الأفضل بالنسبة للطفل؟
فى عام 1996 ، أصدرت المحكمة العليا فى ولاية كاليفورنيا قرارا مثل سابقة للولايات الأخرى يسمح للوصى على الأطفال بالإنتقال بعيدا عنهم.
و بحسب فابريكس فإن ذلك سهل على كثير من الأوصياء على الأطفال فى الولايات الأخرى الإنتقال دون أطفالهم.
و فى تلك الحالة وازن الخبراء و علماء القانون آرائهم و جادلوا بأن من مصلحة الأطفال فى كثير من الأحيان الإنتقال إلى مكان آخر إذا كان ذلك فى مصلحة الأوصياء.
و قال هؤلاء أن ما هو فى مصلحة الآباء و الأمهات الأوصياء على الأطفال يعتبر فى مصلحة الأطفال مما يعنى بصورة ضمنية أن المنزل المعتنى به أهم من الإتصال بين الأوصياء من الآباء و الأمهات و الأطفال.
إن الطريقة التى يتخذ بها قرار الإنتقال إلى مكان آخر ينبغى أن يعتمد إلى حد ما على عمر الطفل ، بحسب ما أفادت به كاسلو.
فإذا كان الطفل فى المرحلة الثانوية يمكن له أن ينتقل إلى مكان آخر بسلام أكثر من الطفل الأصغر سنا . و تنصح كاسلو الآباء و الأمهات بالتحدث إلى الإطفال حول الأسباب التى تقف وراء الإنتقال دون مفاجأتهم بها.
و تؤكد على الأباء و الأمهات أن يشركوا أطفالهم فى العملية و الذهاب معهم إختيار المنزل الجديد الذى سيعيشون فيه كذلك ، ينبغى على الطفل التحدث إلى ذويه يوميا سواء بالهاتف أو عبر البريد الإلكترونى إن وجد لأن ذلك من شأنه التقليل من آثار الطلاق عليهم.