أ / الطيب الشنهوري
25-11-2013, 10:21 PM
لمسات بيانية
للدكتور فاضل صالح السامرائي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفرقُ بين الآيتين :
( 1 ) ( وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ )
سورة الأنعام 151
(2 ) (وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ )
سورة الإسراء 131
من الناحية البيانية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هاتان الآيتان تكلّمَ فيهما القُدامى المُحْدَثون كثيراً في أكثرِ المراجعِ
الآية الأولى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
( وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ )
" من إملاق " :
أي مِنَ الفقر الواقعِ بهم ، يقْتلونهم بسبب الفقر الواقعِ عليهم فلمَّا كانوا مُفْتقِرين فهم مُحتاجون للرزْقِ
ليَعيلوا أنفُسَهم ثم أولادهم
لذا بدأ - تعالى - برزقهم هم أولاً لأنهم مُحتاجون ثم رزقِ أولادِهم
" نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ " .
أما الآيةُ الثانيةُ
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
( وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا )
" خشية إملاق " :
هم ليسوا مُحتاجين الآنَ لكنَّهم يخْشَون الفقرَ ويخْشَون أنْ تكونَ تكاليفُ
الأولاد ستؤثَّر عليهم وتُوديبهم إلى الفقر
لكنهم ليسوا مثفتَقرين الآن
فقال - تعالى - نحن نرزقُهم لماذا تخافون إذن ؟ ،
فبدأ برزق الأولاد أولاً حتى يبيِّنَ لهم أنَّ الأولادَ لن يُشاركوهم في رزقهم
وإنَّما رزقُهم معهم
" نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ " .
للدكتور فاضل صالح السامرائي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفرقُ بين الآيتين :
( 1 ) ( وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ )
سورة الأنعام 151
(2 ) (وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ )
سورة الإسراء 131
من الناحية البيانية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هاتان الآيتان تكلّمَ فيهما القُدامى المُحْدَثون كثيراً في أكثرِ المراجعِ
الآية الأولى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
( وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ )
" من إملاق " :
أي مِنَ الفقر الواقعِ بهم ، يقْتلونهم بسبب الفقر الواقعِ عليهم فلمَّا كانوا مُفْتقِرين فهم مُحتاجون للرزْقِ
ليَعيلوا أنفُسَهم ثم أولادهم
لذا بدأ - تعالى - برزقهم هم أولاً لأنهم مُحتاجون ثم رزقِ أولادِهم
" نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ " .
أما الآيةُ الثانيةُ
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
( وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا )
" خشية إملاق " :
هم ليسوا مُحتاجين الآنَ لكنَّهم يخْشَون الفقرَ ويخْشَون أنْ تكونَ تكاليفُ
الأولاد ستؤثَّر عليهم وتُوديبهم إلى الفقر
لكنهم ليسوا مثفتَقرين الآن
فقال - تعالى - نحن نرزقُهم لماذا تخافون إذن ؟ ،
فبدأ برزق الأولاد أولاً حتى يبيِّنَ لهم أنَّ الأولادَ لن يُشاركوهم في رزقهم
وإنَّما رزقُهم معهم
" نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ " .