أ / الطيب الشنهوري
06-10-2013, 11:25 AM
كلمات قرآنية
(1) قال اللهُ جلَّ جلالُه في سورةِ الضُّحى :
( ما ودعك ربك وما قلى )
قلاه يقلوه قلوا : إذا هجره على لغة طيء
وفي سبب نزولها :
أنه فتر الوحي عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم –
فلبث مدة فقالوا ( رب محمد قلاه )
..........................................
( 2 ) قال اللهُ جلَّ جلالُه في سورةِ الضُّحى :
( ووجَدَك عَائِلاً فأغْنى )
العائلُ : الفقيرُ .
تقولُ العربُ :
عالَ الرجلُ يعيلُ : إذا افتقَر َ .
و أنشدوا :
فمَا يَدْرِي الْفَقِيرُ مَتَى غِنَاهُ :
وَمَا يَدْرِي الْغَنِيُّ مَتَى يَعِيلُ
..................................
(3 ) قال تعالَى في مَطلعِ سورةِ الهُمَزة :
( و يْلٌ لكُلِّ هُمَزةٍ لُمَزَةٍ )
تقولُ العربُ :
رجلٌ هُمَزَةٌ لُمَزَةٌ :
إذا كان يَعيبُ الناسَ و يغتابُهم .
و أنشدوا :
إذَا لَقِيتُكَ تُبْدِي لِي مُكَاشَرَة ً :
وَإنْ أغِبْ فَأنْتَ الْهَامِزُ اللُّمَزَةُ .
..................................
(4 ) و قال عزَّ من قائلٍ في آخر سورة الكّوْثَر :
( إنَّ شانِئَكَ هو الأبْتَر )
الشّانئُ : المُبْغِضُ
و أنشدوا :
وَمِنْ شَانِئٍ ظَاهِرٍ غَمْزُهُ :
إذَا مَا انْتَسَبْتُ لَهُ أنْكَرَنِ .
..................................
فائِدةٌ :
قولُ الشاعر:
( أنكرنِ ) : أصلُها ( أنكرني ).
وقد حُذِفَتْ الياءُ تخْفيفاً ،
وهي مِنْ لُغاتِ العربِ و قد نزلَ القُرآنُ بها
مثل :
( لكُم دينُكُم و لِي ديْنِ ).
فالأصل هو ( ديني ) وقد وَرَدَ هذا في القُرآنِ كثيراً .
(1) قال اللهُ جلَّ جلالُه في سورةِ الضُّحى :
( ما ودعك ربك وما قلى )
قلاه يقلوه قلوا : إذا هجره على لغة طيء
وفي سبب نزولها :
أنه فتر الوحي عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم –
فلبث مدة فقالوا ( رب محمد قلاه )
..........................................
( 2 ) قال اللهُ جلَّ جلالُه في سورةِ الضُّحى :
( ووجَدَك عَائِلاً فأغْنى )
العائلُ : الفقيرُ .
تقولُ العربُ :
عالَ الرجلُ يعيلُ : إذا افتقَر َ .
و أنشدوا :
فمَا يَدْرِي الْفَقِيرُ مَتَى غِنَاهُ :
وَمَا يَدْرِي الْغَنِيُّ مَتَى يَعِيلُ
..................................
(3 ) قال تعالَى في مَطلعِ سورةِ الهُمَزة :
( و يْلٌ لكُلِّ هُمَزةٍ لُمَزَةٍ )
تقولُ العربُ :
رجلٌ هُمَزَةٌ لُمَزَةٌ :
إذا كان يَعيبُ الناسَ و يغتابُهم .
و أنشدوا :
إذَا لَقِيتُكَ تُبْدِي لِي مُكَاشَرَة ً :
وَإنْ أغِبْ فَأنْتَ الْهَامِزُ اللُّمَزَةُ .
..................................
(4 ) و قال عزَّ من قائلٍ في آخر سورة الكّوْثَر :
( إنَّ شانِئَكَ هو الأبْتَر )
الشّانئُ : المُبْغِضُ
و أنشدوا :
وَمِنْ شَانِئٍ ظَاهِرٍ غَمْزُهُ :
إذَا مَا انْتَسَبْتُ لَهُ أنْكَرَنِ .
..................................
فائِدةٌ :
قولُ الشاعر:
( أنكرنِ ) : أصلُها ( أنكرني ).
وقد حُذِفَتْ الياءُ تخْفيفاً ،
وهي مِنْ لُغاتِ العربِ و قد نزلَ القُرآنُ بها
مثل :
( لكُم دينُكُم و لِي ديْنِ ).
فالأصل هو ( ديني ) وقد وَرَدَ هذا في القُرآنِ كثيراً .