أ / الطيب الشنهوري
11-09-2013, 06:36 AM
الإعراب الظاهري والتقديري [1]
يتنوع الإعراب بحسب ظهور العلامات الإعرابية على آخر الكلمة إلى نوعين :
أ- الإعراب الظاهري : ويسمى الإعراب اللفظي ويكون أثر العامل فيه ظاهرا في آخر الكلمة : يعبدُ المؤمنُ ربَّهُ
ويكون في غير المعتل من الأسماء والأفعال
ب- التقديري: وهو الإعراب الذي لا يظهر على آخر الكلمة فتكون الحركة ملحوظه غير ملفوظه ويكون فيما يلي :
1- في الكلمات المعتلة بالألف أو الواو[2] أو الياء
2- المضاف إلى ياء النفس
3- المحكي ويكون بحكاية كلمة أو جملة
مثال الكلمة : كتبت : يعلمُ[3] ، أي كتبت هذه الكلمة
- (كتب : فعل ماض)
كتب : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها الفتحة التي هي حركة البناء الأصلية للفعل ومثله : رأيت خالداً فتقول : من خالداً ؟
فخالداً : خبر لمبتدأ من مرفوع وعلامة الرفع ضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها حركة الحكاية
ومثال حكاية الجملة :
كتبت (استقم كما أمرت ) فالجملة في محل نصب مفعول به
ومثله : جاء تأبط شراً[4] و أكرمت جاد الحق مما سمي به
الإعراب التقديري في الأسماء
1- الاسم المقصور
الاسم المقصور : هو كل اسم آخره ألف لازمة
مثل : عصا ، رحى ، فتى .
والقصر الحبس والمنع ولذا سمي مقصورا لانه حبس عما يستحقه من الإعراب من حيث ظهور الحركات
وقيل : وسمي كذلك لأنه منع من المد فلم يأت مثل : صحراء وبيداء
واشترط فيه أن تكون الألف لازمه أي : من أصل الكلمة وذلك لإخراج الأسماء الستة والمثنى فإن فيهما غيرلازمة نحو : رأيت أخا عمر وتفوق لاعبا الكرة
وتقدر الحركات الثلاث على آخره والمانع من ظهورها التعذر أي : استحالة النطق بالحركة مع وجود الألف الساكنة ومن شواهد ذلك : وإذ قال موسى لفتاه لاأبرح حتى أبلغ مجمع البحرين
وألق عصاك فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا
بين التعريف والتنكير :
الاسم المقصور على نوعين معرف ومنكر
فأما النكرة منه على نوعين أيضا منصرف وغير منصرف :
أ- المنصرف ويدخله التنوين مثل : فتًى فيلتقي ساكنان الألف والتنوين فتحذف الألف لفظا وتقدر الحركة على الألف المحذوفة
ومثال ذلك قوله تعالى : أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون
على هدى : على حرف جر هدى اسم مجرور ب على وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف المحذوفه لفظا المثبتة خطأ منع من ظهورها التعذر
ب- المقصور غير المنصرف وهو ما كان في آخره ألف التأنيث المفردة : فضلى ، أخرى ،عطشى ، ليلى فهذا تثبت ألفه لفظا وخطا لأنه لا يدخله تنوين
معنى التعذر :
معنى التعذر استحالة النطق بالحركة وسبب ذلك أن حرف العلة وهو الألف ساكن فكيف نجمع بالنطق بين سكون وحركة ؟ ولما كان ذلك غير ممكن نظقا قيل : منع من ظهور الحركة التعذر
_____________________________________
[1] نحو العربية ج 1 ص 47-48-49-50-51
[2] ماعدا النصب فإن الفتحة تظهر على الواو والياء لخفتها
[3] يعلم : في الأصل في مضارع ووقع هنا مفعولا به فهو منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على آخره منع من ظهورها حركة الحكاية
[4] تأبط شرأ لقب لشاعر من شعراء الجاهلية وهو مركب إسنادي وهو فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها حركة التركيب ومثله جاد الحق
يتنوع الإعراب بحسب ظهور العلامات الإعرابية على آخر الكلمة إلى نوعين :
أ- الإعراب الظاهري : ويسمى الإعراب اللفظي ويكون أثر العامل فيه ظاهرا في آخر الكلمة : يعبدُ المؤمنُ ربَّهُ
ويكون في غير المعتل من الأسماء والأفعال
ب- التقديري: وهو الإعراب الذي لا يظهر على آخر الكلمة فتكون الحركة ملحوظه غير ملفوظه ويكون فيما يلي :
1- في الكلمات المعتلة بالألف أو الواو[2] أو الياء
2- المضاف إلى ياء النفس
3- المحكي ويكون بحكاية كلمة أو جملة
مثال الكلمة : كتبت : يعلمُ[3] ، أي كتبت هذه الكلمة
- (كتب : فعل ماض)
كتب : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها الفتحة التي هي حركة البناء الأصلية للفعل ومثله : رأيت خالداً فتقول : من خالداً ؟
فخالداً : خبر لمبتدأ من مرفوع وعلامة الرفع ضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها حركة الحكاية
ومثال حكاية الجملة :
كتبت (استقم كما أمرت ) فالجملة في محل نصب مفعول به
ومثله : جاء تأبط شراً[4] و أكرمت جاد الحق مما سمي به
الإعراب التقديري في الأسماء
1- الاسم المقصور
الاسم المقصور : هو كل اسم آخره ألف لازمة
مثل : عصا ، رحى ، فتى .
والقصر الحبس والمنع ولذا سمي مقصورا لانه حبس عما يستحقه من الإعراب من حيث ظهور الحركات
وقيل : وسمي كذلك لأنه منع من المد فلم يأت مثل : صحراء وبيداء
واشترط فيه أن تكون الألف لازمه أي : من أصل الكلمة وذلك لإخراج الأسماء الستة والمثنى فإن فيهما غيرلازمة نحو : رأيت أخا عمر وتفوق لاعبا الكرة
وتقدر الحركات الثلاث على آخره والمانع من ظهورها التعذر أي : استحالة النطق بالحركة مع وجود الألف الساكنة ومن شواهد ذلك : وإذ قال موسى لفتاه لاأبرح حتى أبلغ مجمع البحرين
وألق عصاك فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا
بين التعريف والتنكير :
الاسم المقصور على نوعين معرف ومنكر
فأما النكرة منه على نوعين أيضا منصرف وغير منصرف :
أ- المنصرف ويدخله التنوين مثل : فتًى فيلتقي ساكنان الألف والتنوين فتحذف الألف لفظا وتقدر الحركة على الألف المحذوفة
ومثال ذلك قوله تعالى : أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون
على هدى : على حرف جر هدى اسم مجرور ب على وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف المحذوفه لفظا المثبتة خطأ منع من ظهورها التعذر
ب- المقصور غير المنصرف وهو ما كان في آخره ألف التأنيث المفردة : فضلى ، أخرى ،عطشى ، ليلى فهذا تثبت ألفه لفظا وخطا لأنه لا يدخله تنوين
معنى التعذر :
معنى التعذر استحالة النطق بالحركة وسبب ذلك أن حرف العلة وهو الألف ساكن فكيف نجمع بالنطق بين سكون وحركة ؟ ولما كان ذلك غير ممكن نظقا قيل : منع من ظهور الحركة التعذر
_____________________________________
[1] نحو العربية ج 1 ص 47-48-49-50-51
[2] ماعدا النصب فإن الفتحة تظهر على الواو والياء لخفتها
[3] يعلم : في الأصل في مضارع ووقع هنا مفعولا به فهو منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على آخره منع من ظهورها حركة الحكاية
[4] تأبط شرأ لقب لشاعر من شعراء الجاهلية وهو مركب إسنادي وهو فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها حركة التركيب ومثله جاد الحق