المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مواقف هزت الوجدان



رودينا
17-08-2009, 10:49 PM
مواقف هزت الوجدان
تخيّل/وا معي ل ثوان







عندما تفتح عينيگ ل تجد أباگ يگنس أرضيہ معهد أو شرگہ بماذا تشعر ؟
عندما يصادفگ أن تولد ل عائلہ لآيعيلها أحد سوىآ أمّگ
و أنت طفل عاجز
تحلم لآزلت ب أن تجتاز الصف السادس تتگفّل والدتگ ب مصروفات تعليمگ
وهي تعمل ( عاملة نظافہ ) في نفس المدرسہ التي تدرس فيها أنت
بماذا تشعر ؟



عندما تگون أنت موسوما ب " بشرتگ السمراء جدّا"
وأنت الوحيد والفريد من هذا اللون والنوع في محيطگ الذي يگتظّ
ب المستهزئين و السّاخرين جدا جدا
بماذا تشعر ؟

عندما تنظر يمنة و يسرة لآترى إلّا مجمّعات سگنيہ و فلل و قصور لم تطأها
يوما أنت ولو حتّىآ في أرض أحلآمگ لم تفعل
وعندما تعود بأذيال الخيبہ إلى بيتگ _عفوا گوخك
في وقت متأخّر بعد طول تجوال أدمى فؤادگ
تفاجأ ب الحقيقہ التي لطالما تهرّبت منها
بيتگ لآيقارن بما گنت منذ برهہ تتنزّه في التّحديق بہ
و لسان حالگ يقول
" العين بصيرة و اليد قصيرة "
تودّ لو أنّگ گنت أعمىآ بماذآ تشعر ؟

عندما تستفيق گلّ ليلہ على صراخ والدتگ يضربها أبوگ الذي أسگره
قدح خمر لعين كم تگرهه أفسد أبآگ
بماذا تشعر ؟
عندما تنال منگ أشباه البشر في الواقع ب سياط الثرثرة و الخوض
في عرضگ دون وجہ حقّ
وحتّىآ هنا في الخيال في الأحلام في الأوهام هنا في " النت "
أبناء عمّ أولآئگ لحقوا بگ هنا أيضا ف نالوا منگ ولم يگتفوا بعد!
بماذا تشعر؟

عندما يذهلگ داعيہ فذّ نيّر فگره
أعجبت به أيّما إعجاب و جعلتہ قدوتگ و قنديل دربگ
تراه بعد أمد قد ناقض نفسہ بنفسہ و تحرّر من فگره ذاك
و تبنّىآ أفگار من گان يدعوهم إلى دينہ
بماذا تشعر ؟

عندما ترىآ أشلاء أطفال الغد ممزّقہ أخترقها صواريخ .. أو ... أو
فجّرتها قنبلہ عنقوديہ وضعها أحد جنود الإحتلآل
بماذا تشعر ؟

عندما تفاجا بعد طول معاشرة بالمعروف گما أوصاگ بها
الشّرع تتفاجأ ب خيانة زوجتگ
لگ و ترىآ عيانا ما يثبت ذلگ ( أو العگس )
بماذا تشعر ..؟



و عندما تقرأ گلّ هذا الذي سبق
بماذا تشعر ؟

تضارب و تزاحم مشاعر اضطراب تخلخل ارتجاف بدن و ارتباگ عقل
هزّات وجدانيہ و مخاض مريع ينتاب أعمق العمق في النّفس !

هل يعيبنا المظهر الشّگل اللون اللغہ ؟
هل هي أقدارنا أوّل من نعلّق عليہ أثواب خيبتنا ( شمّاعة )
أم أنّنا سنعاقب أنفسنا ب أنفسنا و نلومنا نحن قبلنا نحن ؟

إنّ مايدعو أيّا منّا إلى مواجهہ هذه الموجات المهولة من صراع الوجدان ب حتميہ الواقع
لگثير .!
و إنّ ما يدعو إلى التدبّر و التّعقّل و التّأمّل في أحوالنا و أحوال مشاعرنا ل أگثر ..!

من السهل أن نتظاهر أحيانا ب أنّ المقدّرات جاءت حسب ما تمنّيناه و أردنا
ومن الأسهل أن ننطق بها ( الحمدللہ ) ..!!

ولگن
هل نطقتها الشّفاه برضا و امتنان حقا ؟



أحبّتيے قد يگون مبهما جوهر هذا الطّرح .. ولگنّي سأستعين ب عقولگم هنا
و س أناجيے بما قد يبدو للبعض طلاسم و تخاريف
س أناجيے القلوب فيگم تلگ التي شعرت ولو ب شيء 1 فقط مما ذگر

( موآقف هزت آلوجدآن !! )

فقط هي دعوة ل تأمّل المشاعر التي قد تنتابنا دون وعيّے منّا
أو ل تأمّل أقوالنا التي قد تصدر منّا لآ إراديا أحيانا ربّما !



و سؤاليے

في الحقيقہ ليس من سؤال هنالگ
ف السؤال لگم/منگم إن أردتم گما و أنّ الجواب لگم/منگم أيضا

نعمه محمود
17-08-2009, 11:22 PM
مواقف هزة الوجدان
تخيّل/وا معي ل ثوان







عندما تفتح عينيگ ل تجد أباگ يگنس أرضيہ معهد أو شرگہ بماذا تشعر ؟
لوحدث ذلك سأشعر بالفخر لان أبى عامل شريف
عندما يصادفگ أن تولد ل عائلہ لآيعيلها أحد سوىآ أمّگ
و أنت طفل عاجز
سأقبل يديها كل صباح لانها تكد من أجلى
تحلم لآزلت ب أن تجتاز الصف السادس تتگفّل والدتگ ب مصروفات تعليمگ
وهي تعمل ( عاملة نظافہ ) في نفس المدرسہ التي تدرس فيها أنت
بماذا تشعر ؟
سأشعر أننى مدين لها بكل نجاح



عندما تگون أنت موسوما ب " بشرتگ السمراء جدّا"
وأنت الوحيد والفريد من هذا اللون والنوع في محيطگ الذي يگتظّ
ب المستهزئين و السّاخرين جدا جدا
بماذا تشعر ؟
سأتذكر قول الله تعالى يا أيها الذين آمنو لايسخر قوم من قوم

عندما تنظر يمنة و يسرة لآترى إلّا مجمّعات سگنيہ و فلل و قصور لم تطأها
يوما أنت ولو حتّىآ في أرض أحلآمگ لم تفعل
وعندما تعود بأذيال الخيبہ إلى بيتگ _عفوا گوخك
في وقت متأخّر بعد طول تجوال أدمى فؤادگ
تفاجأ ب الحقيقہ التي لطالما تهرّبت منها
بيتگ لآيقارن بما گنت منذ برهہ تتنزّه في التّحديق بہ
و لسان حالگ يقول
" العين بصيرة و اليد قصيرة "
تودّ لو أنّگ گنت أعمىآ بماذآ تشعر ؟
سأعمل واجتهد كى امتلك قصرا منيفا

عندما تستفيق گلّ ليلہ على صراخ والدتگ يضربها أبوگ الذي أسگره
قدح خمر لعين كم تگرهه أفسد أبآگ
بماذا تشعر ؟
هتبرى منه هههههههههههههه
ربنا يعفو عنه
عندما تنال منگ أشباه البشر في الواقع ب سياط الثرثرة و الخوض
في عرضگ دون وجہ حقّ
وحتّىآ هنا في الخيال في الأحلام في الأوهام هنا في " النت "
أبناء عمّ أولآئگ لحقوا بگ هنا أيضا ف نالوا منگ ولم يگتفوا بعد!
بماذا تشعر؟
سأقول حسبي الله ونعم الوكيل

عندما يذهلگ داعيہ فذّ نيّر فگره
أعجبت به أيّما إعجاب و جعلتہ قدوتگ و قنديل دربگ
تراه بعد أمد قد ناقض نفسہ بنفسہ و تحرّر من فگره ذاك
و تبنّىآ أفگار من گان يدعوهم إلى دينہ
بماذا تشعر ؟
اتذكر قول رسول الله صلي الله عليه وسلم (استفت قلبك ولو أفتوك)
عندما ترىآ أشلاء أطفال الغد ممزّقہ أخترقها صواريخ .. أو ... أو
فجّرتها قنبلہ عنقوديہ وضعها أحد جنود الإحتلآل
بماذا تشعر ؟
اشعر بقلبي يتمزق
-
عندما تفاجا بعد طول معاشرة بالمعروف گما أوصاگ بها
الشّرع تتفاجأ ب خيانة زوجتگ
لگ و ترىآ عيانا ما يثبت ذلگ ( أو العگس )
بماذا تشعر ..؟
خيبة امل



و عندما تقرأ گلّ هذا الذي سبق
بماذا تشعر ؟
اشعر بكم النعم التى ارفل فيها

تضارب و تزاحم مشاعر اضطراب تخلخل ارتجاف بدن و ارتباگ عقل
هزّات وجدانيہ و مخاض مريع ينتاب أعمق العمق في النّفس !

هل يعيبنا المظهر الشّگل اللون اللغہ ؟
هل هي أقدارنا أوّل من نعلّق عليہ أثواب خيبتنا ( شمّاعة )
أم أنّنا سنعاقب أنفسنا ب أنفسنا و نلومنا نحن قبلنا نحن ؟

إنّ مايدعو أيّا منّا إلى مواجهہ هذه الموجات المهولة من صراع الوجدان ب حتميہ الواقع
لگثير .!
و إنّ ما يدعو إلى التدبّر و التّعقّل و التّأمّل في أحوالنا و أحوال مشاعرنا ل أگثر ..!

من السهل أن نتظاهر أحيانا ب أنّ المقدّرات جاءت حسب ما تمنّيناه و أردنا
ومن الأسهل أن ننطق بها ( الحمدللہ ) ..!!

ولگن
هل نطقتها الشّفاه برضا و امتنان حقا ؟



أحبّتيے قد يگون مبهما جوهر هذا الطّرح .. ولگنّي سأستعين ب عقولگم هنا
و س أناجيے بما قد يبدو للبعض طلاسم و تخاريف
س أناجيے القلوب فيگم تلگ التي شعرت ولو ب شيء 1 فقط مما ذگر

( موآقف هزت آلوجدآن !! )

فقط هي دعوة ل تأمّل المشاعر التي قد تنتابنا دون وعيّے منّا
أو ل تأمّل أقوالنا التي قد تصدر منّا لآ إراديا أحيانا ربّما !



و سؤاليے

في الحقيقہ ليس من سؤال هنالگ
ف السؤال لگم/منگم إن أردتم گما و أنّ الجواب لگم/منگم أيضا
شكرا رودينا على الموضوع وخالص دعواتى لشقيتك شهد

رودينا
18-08-2009, 12:12 AM
بارك الله فيكى مس نعمة

وجزاكى الله خيرا ع الرد الرائع

Blanche Neige
18-08-2009, 01:36 AM
مواقف هزة الوجدان
تخيّل/وا معي ل ثوان







عندما تفتح عينيگ ل تجد أباگ يگنس أرضيہ معهد أو شرگہ بماذا تشعر ؟

اشعر بقمة الفخر والاعتزاز به لانه رجل شريف والعمل مهما كان بسيط لا يعيب صاحبه

عندما يصادفگ أن تولد ل عائلہ لآيعيلها أحد سوىآ أمّگ
و أنت طفل عاجز
تحلم لآزلت ب أن تجتاز الصف السادس تتگفّل والدتگ ب مصروفات تعليمگ
وهي تعمل ( عاملة نظافہ ) في نفس المدرسہ التي تدرس فيها أنت
بماذا تشعر ؟


احملها فوق رأسى واقبل يديها وقدميها كل يوم جزاءً لها على ما عانته من اجلى
ومع ذلك لم ولن اوفيها بعض حقها



عندما تگون أنت موسوما ب " بشرتگ السمراء جدّا"
وأنت الوحيد والفريد من هذا اللون والنوع في محيطگ الذي يگتظّ
ب المستهزئين و السّاخرين جدا جدا
بماذا تشعر ؟


وهل انا من خلقت نفسى على هذا الشكل فالذى خلقنى هو يحمينى من سخرية الاخرين ويعوضنى خيرا ان شاء الله فى اشياء اخرى
ولو اننى اعتبر ان البشره السمراء جميله وليست سيئه

عندما تنظر يمنة و يسرة لآترى إلّا مجمّعات سگنيہ و فلل و قصور لم تطأها
يوما أنت ولو حتّىآ في أرض أحلآمگ لم تفعل
وعندما تعود بأذيال الخيبہ إلى بيتگ _عفوا گوخك
في وقت متأخّر بعد طول تجوال أدمى فؤادگ
تفاجأ ب الحقيقہ التي لطالما تهرّبت منها
بيتگ لآيقارن بما گنت منذ برهہ تتنزّه في التّحديق بہ
و لسان حالگ يقول
" العين بصيرة و اليد قصيرة "
تودّ لو أنّگ گنت أعمىآ بماذآ تشعر ؟


اشعر بالرضا لان هذا هو ماقسمه لى ربى وقدره لى وابذل قصارى جهدى فى العمل
كى احى حياة كريمه وليس مهم ان تكون حياه ثريه مبالغ فيها المهم هو الرضا بالمقسوم


عندما تستفيق گلّ ليلہ على صراخ والدتگ يضربها أبوگ الذي أسگره
قدح خمر لعين كم تگرهه أفسد أبآگ
بماذا تشعر ؟


اشعر بالحزن الشديد لما حل به من بلاء فهذا هو البلاء العظيم والعياذ بالله كما اننى
سادعو له هو وكل من مثله بالهدايه والرجوع للحق

عندما تنال منگ أشباه البشر في الواقع ب سياط الثرثرة و الخوض
في عرضگ دون وجہ حقّ
وحتّىآ هنا في الخيال في الأحلام في الأوهام هنا في " النت "
أبناء عمّ أولآئگ لحقوا بگ هنا أيضا ف نالوا منگ ولم يگتفوا بعد!
بماذا تشعر؟


اشعر بالحزن الشديد واقول حسبى الله ونعم الوكيل والله قادر على رد كيد الظالمين

عندما يذهلگ داعيہ فذّ نيّر فگره
أعجبت به أيّما إعجاب و جعلتہ قدوتگ و قنديل دربگ
تراه بعد أمد قد ناقض نفسہ بنفسہ و تحرّر من فگره ذاك
و تبنّىآ أفگار من گان يدعوهم إلى دينہ
بماذا تشعر ؟


اشعر بعدم الثقه فيه وبالتالى لن استطيع تصديقه فى اى حرف يقوله بعد ذلك

عندما ترىآ أشلاء أطفال الغد ممزّقہ أخترقها صواريخ .. أو ... أو
فجّرتها قنبلہ عنقوديہ وضعها أحد جنود الإحتلآل
بماذا تشعر ؟


اشعر بالاسى والحزن الشديديين لما ذهب له حال العرب والمسلمين منتهى السلبيه
والانهزاميه وتقل الهزيمه والذل والهوان بصدر رحب كما لو انهم يكونوا تعودوا ذلك

عندما تفاجا بعد طول معاشرة بالمعروف گما أوصاگ بها
الشّرع تتفاجأ ب خيانة زوجتگ
لگ و ترىآ عيانا ما يثبت ذلگ ( أو العگس )
بماذا تشعر ..؟


اسعر بالانكسار وفقد الامان والثقه فى الناس


و عندما تقرأ گلّ هذا الذي سبق
بماذا تشعر ؟


اشعر بالرضا عن حالى واحمد الله كثيرا على ما انا فيه وادعوه ان يديمه على

تضارب و تزاحم مشاعر اضطراب تخلخل ارتجاف بدن و ارتباگ عقل
هزّات وجدانيہ و مخاض مريع ينتاب أعمق العمق في النّفس !

هل يعيبنا المظهر الشّگل اللون اللغہ ؟
هل هي أقدارنا أوّل من نعلّق عليہ أثواب خيبتنا ( شمّاعة )
أم أنّنا سنعاقب أنفسنا ب أنفسنا و نلومنا نحن قبلنا نحن ؟

إنّ مايدعو أيّا منّا إلى مواجهہ هذه الموجات المهولة من صراع الوجدان ب حتميہ الواقع
لگثير .!
و إنّ ما يدعو إلى التدبّر و التّعقّل و التّأمّل في أحوالنا و أحوال مشاعرنا ل أگثر ..!

من السهل أن نتظاهر أحيانا ب أنّ المقدّرات جاءت حسب ما تمنّيناه و أردنا
ومن الأسهل أن ننطق بها ( الحمدللہ ) ..!!

ولگن
هل نطقتها الشّفاه برضا و امتنان حقا ؟



أحبّتيے قد يگون مبهما جوهر هذا الطّرح .. ولگنّي سأستعين ب عقولگم هنا
و س أناجيے بما قد يبدو للبعض طلاسم و تخاريف
س أناجيے القلوب فيگم تلگ التي شعرت ولو ب شيء 1 فقط مما ذگر

( موآقف هزت آلوجدآن !! )

فقط هي دعوة ل تأمّل المشاعر التي قد تنتابنا دون وعيّے منّا
أو ل تأمّل أقوالنا التي قد تصدر منّا لآ إراديا أحيانا ربّما !



و سؤاليے

في الحقيقہ ليس من سؤال هنالگ
ف السؤال لگم/منگم إن أردتم گما و أنّ الجواب لگم/منگم أيضا


موضوع رائع يارودينا سلمت يداكى

MohammeD el_SadaT
18-08-2009, 01:49 AM
يا
الله ياأرحم الرحمين إرحنى وإعفو عنى فأنا بك أستجير
أبكانى موضوعك أخت رودينا حتى تاهت منى كلماتى
ولمأستطيع التفكير أو الرد

رودينا
18-08-2009, 04:16 AM
بارك الله فيكم ونورتونى بجد

وياريت فعلا نكون استفادنا

ومنتهمش اى حد باى حاجة

جزاكم الله خيرا

عز وحيد
20-08-2009, 07:56 AM
اد ايه الواحد لازم يتخيل نفسه فى كل المواقف السابقة
عشان يقول الحمد لله على كل نعمه
حتى لو كانت اى من المواقف السابقة مر بيها
بردوه لازم يقول الحمد لله
وبجد افضل كلمة لازم تقولها بعدها هترتاح راحة تامة
الحمد لله
جزاكِ الله خيرا على موضوع الهادف

المهندس هشام كمال الدين
20-08-2009, 10:35 AM
مواقف هزة الوجدان
تخيّل/وا معي ل ثوان







عندما تفتح عينيگ ل تجد أباگ يگنس أرضيہ معهد أو شرگہ بماذا تشعر ؟
أشعر بالفخر...رجل شريف كادح من أجل أبناءه
عندما يصادفگ أن تولد ل عائلہ لآيعيلها أحد سوىآ أمّگ
و أنت طفل عاجز
تحلم لآزلت ب أن تجتاز الصف السادس تتگفّل والدتگ ب مصروفات تعليمگ
وهي تعمل ( عاملة نظافہ ) في نفس المدرسہ التي تدرس فيها أنت
بماذا تشعر ؟
هي أمي وأبي لها كل التحيه والفخر



عندما تگون أنت موسوما ب " بشرتگ السمراء جدّا"
وأنت الوحيد والفريد من هذا اللون والنوع في محيطگ الذي يگتظّ
ب المستهزئين و السّاخرين جدا جدا
بماذا تشعر ؟
أن الله لاينظر اليي وجوهنا ولكن ينظر الي قلوبنا

عندما تنظر يمنة و يسرة لآترى إلّا مجمّعات سگنيہ و فلل و قصور لم تطأها
يوما أنت ولو حتّىآ في أرض أحلآمگ لم تفعل
وعندما تعود بأذيال الخيبہ إلى بيتگ _عفوا گوخك
في وقت متأخّر بعد طول تجوال أدمى فؤادگ
تفاجأ ب الحقيقہ التي لطالما تهرّبت منها
بيتگ لآيقارن بما گنت منذ برهہ تتنزّه في التّحديق بہ
و لسان حالگ يقول
" العين بصيرة و اليد قصيرة "
تودّ لو أنّگ گنت أعمىآ بماذآ تشعر ؟
الله هو الذي يوزع الارزاق... ارضي بما قسم الله لي

عندما تستفيق گلّ ليلہ على صراخ والدتگ يضربها أبوگ الذي أسگره
قدح خمر لعين كم تگرهه أفسد أبآگ
بماذا تشعر ؟
عفوا توفي أبي... اللهم ارحم أموات المسلمين
عندما تنال منگ أشباه البشر في الواقع ب سياط الثرثرة و الخوض
في عرضگ دون وجہ حقّ
وحتّىآ هنا في الخيال في الأحلام في الأوهام هنا في " النت "
أبناء عمّ أولآئگ لحقوا بگ هنا أيضا ف نالوا منگ ولم يگتفوا بعد!
بماذا تشعر؟
اللهم أني أتصدق بعرضي لأمة الاسلام

عندما يذهلگ داعيہ فذّ نيّر فگره
أعجبت به أيّما إعجاب و جعلتہ قدوتگ و قنديل دربگ
تراه بعد أمد قد ناقض نفسہ بنفسہ و تحرّر من فگره ذاك
و تبنّىآ أفگار من گان يدعوهم إلى دينہ
بماذا تشعر ؟
اللهم اهدينا الي طريق الحق وارجعنا اليك عودا محمود

عندما ترىآ أشلاء أطفال الغد ممزّقہ أخترقها صواريخ .. أو ... أو
فجّرتها قنبلہ عنقوديہ وضعها أحد جنود الإحتلآل
بماذا تشعر ؟
اللهم أنصرنا علي اليهود الملاعين

عندما تفاجا بعد طول معاشرة بالمعروف گما أوصاگ بها
الشّرع تتفاجأ ب خيانة زوجتگ
لگ و ترىآ عيانا ما يثبت ذلگ ( أو العگس )
بماذا تشعر ..؟
اشعر بأني لم أحسن الاختيار والطلاق أكيد



و عندما تقرأ گلّ هذا الذي سبق
بماذا تشعر ؟
هذه هي الدنيا الفانيه اللهم أخرجنا منها بسلام

تضارب و تزاحم مشاعر اضطراب تخلخل ارتجاف بدن و ارتباگ عقل
هزّات وجدانيہ و مخاض مريع ينتاب أعمق العمق في النّفس !

هل يعيبنا المظهر الشّگل اللون اللغہ ؟
هل هي أقدارنا أوّل من نعلّق عليہ أثواب خيبتنا ( شمّاعة )
أم أنّنا سنعاقب أنفسنا ب أنفسنا و نلومنا نحن قبلنا نحن ؟

إنّ مايدعو أيّا منّا إلى مواجهہ هذه الموجات المهولة من صراع الوجدان ب حتميہ الواقع
لگثير .!
و إنّ ما يدعو إلى التدبّر و التّعقّل و التّأمّل في أحوالنا و أحوال مشاعرنا ل أگثر ..!

من السهل أن نتظاهر أحيانا ب أنّ المقدّرات جاءت حسب ما تمنّيناه و أردنا
ومن الأسهل أن ننطق بها ( الحمدللہ ) ..!!

ولگن
هل نطقتها الشّفاه برضا و امتنان حقا ؟



أحبّتيے قد يگون مبهما جوهر هذا الطّرح .. ولگنّي سأستعين ب عقولگم هنا
و س أناجيے بما قد يبدو للبعض طلاسم و تخاريف
س أناجيے القلوب فيگم تلگ التي شعرت ولو ب شيء 1 فقط مما ذگر

( موآقف هزت آلوجدآن !! )

فقط هي دعوة ل تأمّل المشاعر التي قد تنتابنا دون وعيّے منّا
أو ل تأمّل أقوالنا التي قد تصدر منّا لآ إراديا أحيانا ربّما !



و سؤاليے

في الحقيقہ ليس من سؤال هنالگ
ف السؤال لگم/منگم إن أردتم گما و أنّ الجواب لگم/منگم أيضا
جزاكي الله كل خير
الموضوع هايل
ودائما في انتظار المذيد منكي

رودينا
20-08-2009, 01:57 PM
بارك الله فيك استازى الكريم ودايما حضرتك

منورنا

محمد عبد العظيم وسية
22-08-2009, 08:49 AM
موضوع مؤثر
واختيار موفق يا رودينا
بارك الله فيك
ورزقك الخير أينما كنت

رودينا
22-08-2009, 06:27 PM
بارك الله فيك يااستازى الكريم وتقبل منا ومنكم

Mr Gomaa Ashour
23-08-2009, 09:15 AM
موضوع رائع يا رودينا
وردود موفقة من الأستاذة نعمه
و blanche neige
والبشمهندس هشام

رودينا
27-08-2009, 09:42 AM
جزاكم الله خيرا ونورتونى كلكم

وتقبل الله منا ومنكم

اسلام مجدي
27-08-2009, 03:53 PM
لن اجد رد اجمل مما رد به
احيك
ولكن
الموقف الاكثر صعوبة
انك لا تفي بوعد
جعلنا واياك والمسلمين ممن يف بالوعد