مسيو وليد عسكر
13-08-2009, 01:32 PM
محمد رشوان
You can see links before replyأحمد سعيد أوكا يحاول منع لاعب غينيا من التقدم
حول المنتخب الوطني الاول تأخره الي تعادل كبير مع نظيره الغيني بثلاثة اهداف لكل منهما في اللقاء الودي الذي جمع بينهما بملعب الكلية الحربية في تجربة ودية ضمن استعدادات المنتخبين لاستئناف المشوار في التصفيات الافريقية المؤهلة الي نهائيات كأس العالم المقبلة بجنوب افريقيا صيف عام2010.
المنتخب تقدم في البداية عن طريق حسني عبدربه في الدقيقة الثانية ثم تعادلت غينيا من خلال سليماني في الدقيقة29 قبل ان ينجح عبدربه في احراز هدف ثان في الدقيقة31 وادركت غينيا مرة اخري التعادل في الدقيقة41 ثم تقدمت غينيا بهدف ثالث عن طريق كاباديوارا في الدقيقة49 وادرك المنتخب التعادل عبر البديل احمد عيدعبدالملك في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع.
وخرج المنتخب وجهازه الفني بقيادة حسن شحاتة المدير الفني بالعديد من الايجابيات والسلبيات التي اظهرتها مباراة غينيا قبل3 اسابيع علي لقاء رواندا المرتقب في التصفيات المونديالية. أبرز ايجابيات المنتخب في لقائه الودي كان تقديم وجه هجومي جديد مميز هو السيد حمدي مهاجم بتروجيت الذي خاض اول لقاءاته بقميص المنتخب وظهر السيد حمدي نجم الاسبوع الاول للدوري الممتاز بمستوي متميز ونجح في صناعة هدفين لعبدربه واحمد عيد عبدالملك وهدد مرمي غينيا في ثلاث مناسبات وافتقد التوفيق وعنصر الخبرة وهو دعم كبير لهجوم المنتخب في فترة ابتعد فيها الرباعي الكبير احمد حسام ميدو ومحمد زيدان وعمرو زكي وعماد متعب لأسباب مختلفة. العنصر الايجابي الثاني كان العودة القوية لمحمود عبدالرازق شيكابالا لاعب الوسط المهاجم في اولي مبارياته مع المنتخب منذ اكثر من8 اشهر. شيكابالا ظهر بمستوي طيب وأسهم في صناعة هدف التعادل الثالث الذي حفظ ماء وجه المنتخب وخروجه متعادلا في الثواني الأخيرة. وثالث الايجابيات التي ظهرت للمنتخب هي امتلاك اللاعبين لروح قتالية مستمرة منذ المشاركة في كأس العالم للقارات ونجاحهم في الدخول بتحد للاحتفاظ بأمل تعديل النتيجة حتي
الثواني الاخيرة واداء كرة هجومية في نفس الوقت ويعد عنصر الروح القتالية من العناصر الاساسية لإحراز أي فريق كرة قدم هجومية تسعي الي الفوز واحراز البطولة.
بينما اظهرت المباراة العديد من السلبيات التي يحتاج حسن شحاتة الي تداركها سريعا قبل مباراة رواندا وفي مقدمتها عنصر تراجع دفاع المنتخب وحالة البطء المسيطرة علي تحركات الثلاثي هاني سعيد ومحمود فتح الله ووائل جمعة الذين سقطوا في كل سباقات السرعة مع سليمان يولا رأس حربة غينيا واحد افضل لاعبي المباراة كما ظهر عنصر سلبي ثان هو غياب التركيز عن اللاعبين في فترات طويلة خاصة عند التعرض لضغط المنافس وغياب التركيز كان سببا في الهدف الغيني الأول من خطأ لحسني عبدربه والهدف الثالث الذي يتحمل مسئوليته هاني سعيد ووائل جمعة لعدم اجراء العمق الدفاعي بصرف النظر عن صحة أو شرعية الهدف وتجاهل حكم المباراة التونسي احتساب لمسة يد علي كابا ديوارا مهاجم منتخب غينيا عند تسلمه الكرة قبل انفراده بمرمي عصام الحضري.
كما كان أداء الحضري سيئا في اللقاء الذي يعد أحد أسوأ مبارياته مع المنتخب دوليا واهتز بشدة عقب اهتزاز شباكه بهدفين في الشوط الأول وظهر سيئا في كل اختبارات غينيا الهجومية في الشوط الثاني.
وكانت المباراة شهدت إثارة غير عادية منذ البداية وحتي النهاية وواجه المنتخب منافسا قويا يملك لاعبوه مهارات فردية هائلة وحلولا تهديفية مختلفة.. البداية كانت قوية للمنتخب الذي نجح في أول هجمة منظمة له في هز الشباك عندما اخترق السيد حمدي الدفاع الغيني من الجانب الأيسر ومرر كرة عرضية حولها حسني عبدربه المتقدم برأسه إلي الشباك.. ولاحت للمنتخب3 فرص تهديفية من محمد أبوتريكة وأحمد رءوف لكن افتقدا التركيز في انهاء الهجمة.. ولاحت فرصة لغينيا هي الأولي في الدقيقة25 عن طريق سليماني يولا الذي راوغ اكثر من مدافع وسدد بيمينه كرة قوية مرت اعلي العارضة بعدها نجح نفس اللاعب في ادراك التعادل من انفراد تام بالمرمي راوغ خلاله عصام الحضري.. ونجح حسني عبدربه في تعديل النتيجة واصلاح خطئه وسجل الهدف الثاني بعدها بدقيقة واحدة من ركلة حرة مباشرة.
وانتهي الشوط الأول بتعادل ايجابي بعد احراز سليماني يولا هدفا رائعا بعد مراوغة للحضري وتسديد متقن وخداع للحضري.
وشهد الشوط الثاني في بدايته تقدما غينيا بهدف غير صحيح لكابا ديوارا في الدقيقة49 لتتحول المباراة إلي هجوم كامل واندفاع للوسط املا في التعديل ولاحت7 فرص حقيقية لأبوتريكة ورءوف والسيد حمدي ثم شيكابالا بعد اشراكه كبديل وأحمد عيد عبدالملك هو الآخر. ونجح المنتخب في ادراك التعادل عن طريق احمد عيد عبدالملك برأسية ترجم بها هجمة مرتدة قادها شيكابالا والسيد حمدي.. والأخير لاحت له فرصة للتسجيل لم يكتب لها التوفيق ليطلق الحكم النهاية معلنا تعادل المنتخبين3/3.
You can see links before replyأحمد سعيد أوكا يحاول منع لاعب غينيا من التقدم
حول المنتخب الوطني الاول تأخره الي تعادل كبير مع نظيره الغيني بثلاثة اهداف لكل منهما في اللقاء الودي الذي جمع بينهما بملعب الكلية الحربية في تجربة ودية ضمن استعدادات المنتخبين لاستئناف المشوار في التصفيات الافريقية المؤهلة الي نهائيات كأس العالم المقبلة بجنوب افريقيا صيف عام2010.
المنتخب تقدم في البداية عن طريق حسني عبدربه في الدقيقة الثانية ثم تعادلت غينيا من خلال سليماني في الدقيقة29 قبل ان ينجح عبدربه في احراز هدف ثان في الدقيقة31 وادركت غينيا مرة اخري التعادل في الدقيقة41 ثم تقدمت غينيا بهدف ثالث عن طريق كاباديوارا في الدقيقة49 وادرك المنتخب التعادل عبر البديل احمد عيدعبدالملك في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع.
وخرج المنتخب وجهازه الفني بقيادة حسن شحاتة المدير الفني بالعديد من الايجابيات والسلبيات التي اظهرتها مباراة غينيا قبل3 اسابيع علي لقاء رواندا المرتقب في التصفيات المونديالية. أبرز ايجابيات المنتخب في لقائه الودي كان تقديم وجه هجومي جديد مميز هو السيد حمدي مهاجم بتروجيت الذي خاض اول لقاءاته بقميص المنتخب وظهر السيد حمدي نجم الاسبوع الاول للدوري الممتاز بمستوي متميز ونجح في صناعة هدفين لعبدربه واحمد عيد عبدالملك وهدد مرمي غينيا في ثلاث مناسبات وافتقد التوفيق وعنصر الخبرة وهو دعم كبير لهجوم المنتخب في فترة ابتعد فيها الرباعي الكبير احمد حسام ميدو ومحمد زيدان وعمرو زكي وعماد متعب لأسباب مختلفة. العنصر الايجابي الثاني كان العودة القوية لمحمود عبدالرازق شيكابالا لاعب الوسط المهاجم في اولي مبارياته مع المنتخب منذ اكثر من8 اشهر. شيكابالا ظهر بمستوي طيب وأسهم في صناعة هدف التعادل الثالث الذي حفظ ماء وجه المنتخب وخروجه متعادلا في الثواني الأخيرة. وثالث الايجابيات التي ظهرت للمنتخب هي امتلاك اللاعبين لروح قتالية مستمرة منذ المشاركة في كأس العالم للقارات ونجاحهم في الدخول بتحد للاحتفاظ بأمل تعديل النتيجة حتي
الثواني الاخيرة واداء كرة هجومية في نفس الوقت ويعد عنصر الروح القتالية من العناصر الاساسية لإحراز أي فريق كرة قدم هجومية تسعي الي الفوز واحراز البطولة.
بينما اظهرت المباراة العديد من السلبيات التي يحتاج حسن شحاتة الي تداركها سريعا قبل مباراة رواندا وفي مقدمتها عنصر تراجع دفاع المنتخب وحالة البطء المسيطرة علي تحركات الثلاثي هاني سعيد ومحمود فتح الله ووائل جمعة الذين سقطوا في كل سباقات السرعة مع سليمان يولا رأس حربة غينيا واحد افضل لاعبي المباراة كما ظهر عنصر سلبي ثان هو غياب التركيز عن اللاعبين في فترات طويلة خاصة عند التعرض لضغط المنافس وغياب التركيز كان سببا في الهدف الغيني الأول من خطأ لحسني عبدربه والهدف الثالث الذي يتحمل مسئوليته هاني سعيد ووائل جمعة لعدم اجراء العمق الدفاعي بصرف النظر عن صحة أو شرعية الهدف وتجاهل حكم المباراة التونسي احتساب لمسة يد علي كابا ديوارا مهاجم منتخب غينيا عند تسلمه الكرة قبل انفراده بمرمي عصام الحضري.
كما كان أداء الحضري سيئا في اللقاء الذي يعد أحد أسوأ مبارياته مع المنتخب دوليا واهتز بشدة عقب اهتزاز شباكه بهدفين في الشوط الأول وظهر سيئا في كل اختبارات غينيا الهجومية في الشوط الثاني.
وكانت المباراة شهدت إثارة غير عادية منذ البداية وحتي النهاية وواجه المنتخب منافسا قويا يملك لاعبوه مهارات فردية هائلة وحلولا تهديفية مختلفة.. البداية كانت قوية للمنتخب الذي نجح في أول هجمة منظمة له في هز الشباك عندما اخترق السيد حمدي الدفاع الغيني من الجانب الأيسر ومرر كرة عرضية حولها حسني عبدربه المتقدم برأسه إلي الشباك.. ولاحت للمنتخب3 فرص تهديفية من محمد أبوتريكة وأحمد رءوف لكن افتقدا التركيز في انهاء الهجمة.. ولاحت فرصة لغينيا هي الأولي في الدقيقة25 عن طريق سليماني يولا الذي راوغ اكثر من مدافع وسدد بيمينه كرة قوية مرت اعلي العارضة بعدها نجح نفس اللاعب في ادراك التعادل من انفراد تام بالمرمي راوغ خلاله عصام الحضري.. ونجح حسني عبدربه في تعديل النتيجة واصلاح خطئه وسجل الهدف الثاني بعدها بدقيقة واحدة من ركلة حرة مباشرة.
وانتهي الشوط الأول بتعادل ايجابي بعد احراز سليماني يولا هدفا رائعا بعد مراوغة للحضري وتسديد متقن وخداع للحضري.
وشهد الشوط الثاني في بدايته تقدما غينيا بهدف غير صحيح لكابا ديوارا في الدقيقة49 لتتحول المباراة إلي هجوم كامل واندفاع للوسط املا في التعديل ولاحت7 فرص حقيقية لأبوتريكة ورءوف والسيد حمدي ثم شيكابالا بعد اشراكه كبديل وأحمد عيد عبدالملك هو الآخر. ونجح المنتخب في ادراك التعادل عن طريق احمد عيد عبدالملك برأسية ترجم بها هجمة مرتدة قادها شيكابالا والسيد حمدي.. والأخير لاحت له فرصة للتسجيل لم يكتب لها التوفيق ليطلق الحكم النهاية معلنا تعادل المنتخبين3/3.