عماد عبد الستار
07-08-2009, 03:48 PM
عبد الحميد كشك هو عالم وداعية إسلامي، ويعد من أشهر خطباء القرن العشرين في العالم العربي والإسلامي. له اكثر من 2000 خطبة مسجلة.
اعتقل عام 1965م وظل بالمعتقل لمدة عامين ونصف ، تنقل خلالها بين معتقلات طرة وأبو زعبل والقلعة والسجن الحربي .
كما اعتقل عام 1981 م وكان هجوم السادات عليه في خطاب 5 سبتمبر 1981 م هجوماً مراً ، وقد لقي كشك خلال هذه الإعتقالات عذاباً رهيباً ترك آثاره على كل جسده .
كان خاتمة حياة كشك خاتمة حسنة ، فقد توضأ في بيته لصلاة الجمعة وكعادته ، كان يتنفل بركعات قبل الذهاب إلى المسجد ، فدخل الصلاة وصلى ركعة ، وفي الركعة الثانية ، سجد السجدة الأولى ورفع منها ثم سجد السجدة الثانية وفيها توفي.
نذكر من طرائفه رحمه الله
كان يقول في إحدى خطبه ـ بالمعنى ـ :
(( كنا نبحث عن إمامٍ عادل آمْ طِلِعْلِنا عادل إمام!! )
يروى عن الشيخ - رحمه الله - أنه قال :
"دا هما بيؤولوا - يقولوا - دي مصر أم الدنيا ، والنبي صلى الله عليه وسلم بيؤول - يقول - دا الدنيا ملعون ملعون ما فيها ، يبأ (يبقى )مصر أم الملاعيين" .
ويروى أيضاً عن الشيخ - رحمه الله - أنه قال :
"الظلم تسعة أعشاره عندنا في السجن ، وعشر يجوووووب العالم كله ، فإذا أتى الليل بات عندنا" .
ويروى عن الشيخ أن مسجده مزحوم بقوة ذات جمعة ، فقال :
"إخوّنا المباحث في الصف الأول يتأدموا - يتقدموا - علشان إخونهم المصلين في الخارج" ..
ويروى عن الشيخ أيضاً :
"اللهم صلي على الصف الثاني ، والثالث ، والرابع" فقيل له "والصف الأول يا شيخ" فقال "دا كله مباحث يا أخونا" .
ومن طرائف وكلمات الشيخ رحمه الله والتي سمعتها منه بأذني :
يقول الشيخ : ( في السجن جابوا لنا سوس مفول ) أي أن السوس أكثر من الفول !!!
ومره من المرات قبض عليه
فضابط جديد يحقق معاه
فقال: ما أسمك
قال: عبد الحميد كشك (و المفروض أن الشيخ مشهور عند المباحث)
قال: ما عملك؟
فقال الشيخ: مساعد طيار (و معلوم أن الشيخ كان ضريرا)
رحم الله ذلك الأسد
الذي عرض عليه الخروج من مصر فقال: " هذا التولي يوم الزحف".
اعتقل عام 1965م وظل بالمعتقل لمدة عامين ونصف ، تنقل خلالها بين معتقلات طرة وأبو زعبل والقلعة والسجن الحربي .
كما اعتقل عام 1981 م وكان هجوم السادات عليه في خطاب 5 سبتمبر 1981 م هجوماً مراً ، وقد لقي كشك خلال هذه الإعتقالات عذاباً رهيباً ترك آثاره على كل جسده .
كان خاتمة حياة كشك خاتمة حسنة ، فقد توضأ في بيته لصلاة الجمعة وكعادته ، كان يتنفل بركعات قبل الذهاب إلى المسجد ، فدخل الصلاة وصلى ركعة ، وفي الركعة الثانية ، سجد السجدة الأولى ورفع منها ثم سجد السجدة الثانية وفيها توفي.
نذكر من طرائفه رحمه الله
كان يقول في إحدى خطبه ـ بالمعنى ـ :
(( كنا نبحث عن إمامٍ عادل آمْ طِلِعْلِنا عادل إمام!! )
يروى عن الشيخ - رحمه الله - أنه قال :
"دا هما بيؤولوا - يقولوا - دي مصر أم الدنيا ، والنبي صلى الله عليه وسلم بيؤول - يقول - دا الدنيا ملعون ملعون ما فيها ، يبأ (يبقى )مصر أم الملاعيين" .
ويروى أيضاً عن الشيخ - رحمه الله - أنه قال :
"الظلم تسعة أعشاره عندنا في السجن ، وعشر يجوووووب العالم كله ، فإذا أتى الليل بات عندنا" .
ويروى عن الشيخ أن مسجده مزحوم بقوة ذات جمعة ، فقال :
"إخوّنا المباحث في الصف الأول يتأدموا - يتقدموا - علشان إخونهم المصلين في الخارج" ..
ويروى عن الشيخ أيضاً :
"اللهم صلي على الصف الثاني ، والثالث ، والرابع" فقيل له "والصف الأول يا شيخ" فقال "دا كله مباحث يا أخونا" .
ومن طرائف وكلمات الشيخ رحمه الله والتي سمعتها منه بأذني :
يقول الشيخ : ( في السجن جابوا لنا سوس مفول ) أي أن السوس أكثر من الفول !!!
ومره من المرات قبض عليه
فضابط جديد يحقق معاه
فقال: ما أسمك
قال: عبد الحميد كشك (و المفروض أن الشيخ مشهور عند المباحث)
قال: ما عملك؟
فقال الشيخ: مساعد طيار (و معلوم أن الشيخ كان ضريرا)
رحم الله ذلك الأسد
الذي عرض عليه الخروج من مصر فقال: " هذا التولي يوم الزحف".