محمد بن عباس
19-03-2009, 02:43 PM
تقرير ـ شرين طاهر:
بالرغم من حرص جامعة الإسكندرية ومن ورائها وزارة التعليم العالي علي تخفيف الأعباء المالية عن أولياء الأمور من خلال دعم الكتاب الجامعي إلا أن أعضاء هيئة التدريس داخل كلية التربية يضربون بذلك عرض الحائط بعد قيامهم بتوزيع الكتب علي الطلاب في السوق السوداء ومن المتعارف عليه أن تقوم إدارة الجامعة بالتعاقد مع الأساتذة بشراء الكتب منهم بسعر السوق وتقوم ببيعه مدعوما إلي الطلاب عن طريق منافذ البيع بالكلية وغالباً ما تصل نسبة الدعم إلي 50% حيث تقوم بشراء الكتاب بسعر 20 جنيهاً ثم تقوم الجامعة بطرحه للطلاب بسعر 10 جنيهات ولكن في أقسام «أصول التربية وعلي النفس» وعلي مرأي ومسمع من عميد الكلية يقوم الأساتذة بشراء جميع النسخ لحسابهم الخاص بالسعر المدعم مرة ثانية وتباع هذه النسخ في الأقسام بواسطة العاملين بالسعر المضاعف «السعر غير المدعم» وحينما يذهب الطلاب لشراء الكتاب المدعم من منافذ البيع المعتمدة لا يجدونه وبذلك تباع نفس النسخة مرتين مرة بالسعر المدعم للجامعة وأخري بالسعر الحر للطلبة علما بأن موظفي منفذ البيع وأمين الكلية هم القائمون علي عملية البيع للكتاب المدعم والغريب في الأمر أن عميد الكلية أحد أساتذة قسم أصول التربية ورئيس سابق للقسم العمادة وتقدم أكثر من استاذ بالمستندات الدامغة للتحقيق في ذلك الأمر ولكن عميد الكلية لم يحرك ساكنا ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد.
ففي تربية مطروح أحد فروع جامعة الإسكندرية والتي أنشئت عام 1991 وتخدم أبناء مطروح امتداداً من الحمام حتي السلوم قامت الإدارة الحالية لكلية التربية بالإسكندرية بإلغاء الأقسام العملية كقسم العلوم والرياضيات وإنشاء قسم اللغة الإنجليزية بالرغم من عدم وجود أعضاء هيئة تدريس لهذا القسم مما اضطر إدارة الكلية إلي الاستعانة بمدرسي وزارة التربية والتعليم «مدرسو المدارس الثانوية» هذا وقد تم إرسال أكثر من شكوي بتوقيع عدد من أعضاء هيئة التدريس ضد عميد كلية التربية بالإسكندرية إلي وزير التعليم العالي ورئيس جامعة الإسكندرية ومحافظ مطروح.
ومن ناحية أخري اتخذ مجلس قسم الرياضيات بتربية الإسكندرية قرارا بإعادة فتح القسم بتربية مطروح لكن عميد الكلية رفض هذا القرار ورده إلي القسم لتغيير لكي لا يدان في هذا الموضوع في حين أن بعض أعضاء هيئة التدريس في أقسام مختلفة اعترضوا علي هذا الاسلوب وامتنعوا عن الذهاب للتدريس بمدينة مطروح.
You can see links before reply
بالرغم من حرص جامعة الإسكندرية ومن ورائها وزارة التعليم العالي علي تخفيف الأعباء المالية عن أولياء الأمور من خلال دعم الكتاب الجامعي إلا أن أعضاء هيئة التدريس داخل كلية التربية يضربون بذلك عرض الحائط بعد قيامهم بتوزيع الكتب علي الطلاب في السوق السوداء ومن المتعارف عليه أن تقوم إدارة الجامعة بالتعاقد مع الأساتذة بشراء الكتب منهم بسعر السوق وتقوم ببيعه مدعوما إلي الطلاب عن طريق منافذ البيع بالكلية وغالباً ما تصل نسبة الدعم إلي 50% حيث تقوم بشراء الكتاب بسعر 20 جنيهاً ثم تقوم الجامعة بطرحه للطلاب بسعر 10 جنيهات ولكن في أقسام «أصول التربية وعلي النفس» وعلي مرأي ومسمع من عميد الكلية يقوم الأساتذة بشراء جميع النسخ لحسابهم الخاص بالسعر المدعم مرة ثانية وتباع هذه النسخ في الأقسام بواسطة العاملين بالسعر المضاعف «السعر غير المدعم» وحينما يذهب الطلاب لشراء الكتاب المدعم من منافذ البيع المعتمدة لا يجدونه وبذلك تباع نفس النسخة مرتين مرة بالسعر المدعم للجامعة وأخري بالسعر الحر للطلبة علما بأن موظفي منفذ البيع وأمين الكلية هم القائمون علي عملية البيع للكتاب المدعم والغريب في الأمر أن عميد الكلية أحد أساتذة قسم أصول التربية ورئيس سابق للقسم العمادة وتقدم أكثر من استاذ بالمستندات الدامغة للتحقيق في ذلك الأمر ولكن عميد الكلية لم يحرك ساكنا ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد.
ففي تربية مطروح أحد فروع جامعة الإسكندرية والتي أنشئت عام 1991 وتخدم أبناء مطروح امتداداً من الحمام حتي السلوم قامت الإدارة الحالية لكلية التربية بالإسكندرية بإلغاء الأقسام العملية كقسم العلوم والرياضيات وإنشاء قسم اللغة الإنجليزية بالرغم من عدم وجود أعضاء هيئة تدريس لهذا القسم مما اضطر إدارة الكلية إلي الاستعانة بمدرسي وزارة التربية والتعليم «مدرسو المدارس الثانوية» هذا وقد تم إرسال أكثر من شكوي بتوقيع عدد من أعضاء هيئة التدريس ضد عميد كلية التربية بالإسكندرية إلي وزير التعليم العالي ورئيس جامعة الإسكندرية ومحافظ مطروح.
ومن ناحية أخري اتخذ مجلس قسم الرياضيات بتربية الإسكندرية قرارا بإعادة فتح القسم بتربية مطروح لكن عميد الكلية رفض هذا القرار ورده إلي القسم لتغيير لكي لا يدان في هذا الموضوع في حين أن بعض أعضاء هيئة التدريس في أقسام مختلفة اعترضوا علي هذا الاسلوب وامتنعوا عن الذهاب للتدريس بمدينة مطروح.
You can see links before reply