المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حول الزنا من سورة النُّور



أ / مجدى مختار
24-07-2009, 02:35 AM
حول الزنا من سورة النُّور

أ / مجدى مختار
28-07-2009, 02:08 AM
حول الزنا من سورة النُّور






حول الزنا من سورة النُّور

الزنا : عمليَّة جنسيَّة بين رجل وامرأة غير شرعيَّة وهو حرام شرعاً حرَّمه الله ورسوله .
سورةالنُّور : سورة ذكر فيها النُّور بلفظه متصلا بذات الله – سبحانه وتعالى – " الله نور السموات والأرض " وذكر فيها النَّور بآثاره المتمثلة في تلك الأخلاقيات التي تدعو إليها هذه السورة ، ونجد أنَّ هذه السورة بدأت بداية فريدة لم نرها في بداية سورة أخرى من سور القرآن الكريم ، فقال تعالى : " سورة أنزلناها وفرضناها وأنزلنا فيها آيات بيِّنات لعلكم تذكرون " والجديد في كلمة (فرضناها) وهذا يوحى بأهميَّة هذه السورة وما جاء فيها من أجل إصلاح الفرد والمجتمع ، وهذه السورة تشتدُّ في وسائلها لدرجة الحدود وترق إلى درجة اللمسات الوجدانيَّة الرفيقة والهدف واحد في الشدَّة واللين هو تربية الضمائر واستجاشة المشاعر ورفع المقاييس الأخلاقيَّة للحياة حتى تشفَّ وترفَّ وتتصل بنور الله عزَّ وجلَّ .
أول الحدود التي تتناولها هذه السورة ( حدّ الزنا ) باعتباره نكسة حيوانيَّة وقبل الحديث عن هذا الحدِّ من خلال هذه السورة الكريمة ومن خلال أحاديث النَّبى – صلى الله عليه وسلم – تعالوا بنا لنتعرَّف على أخطار الزنا الجسيمة والتي لا تعود على الإنسان إلا بالضرر المستمر .
أخطار الزنا :
أولا : الخطر الصحي :
1-مرض السَّيلان : ينتقل بعمليَّة الزنا ويسبِّب التهاباً حاداً أو مزمناً في الرَّحم والخصيتين وقد يؤدِّى إلى العقم وإلى التهابات في المفاصل ، وقد يؤثر على المولود فيحدث التهابات في عينيه تؤدِّى إلى العمى
2-مرض الزهري : وسُمِّى عاميا بداء الإفرنجي ؛ لصدوره عن المجتمعات الإفرنجيَّة التي يكثر فيها الزنا وتفشو بين أبنائها الفاحشة .
3-مرض التقرُّحات الجنسيَّة : ينتقل بالعلاقات الجنسيَّة المحرَّمة ويسبِّب التهابات في العقد البلغميَّة قد تؤدِّى إلى خراجات قيحيَّة مزمنة والتهابات في المجارى البوليّة وآلاماً مفصليَّة وتورُّمات في الأطراف
4-مرض القرح الليِّن : ينتقل عن طريق الزنا ، ويسبِّب تقرُّحاً مؤلماً في الجهاز التناسلي قد ينتشر ليكتسح الجلد .
5-مرض النضج الجنسي المبكر : يصاب به الأولاد نتيجة لتهيُّج الشهوة قبل أوانها واستثارة الغريزة قبل اكتمال غددها ويسبِّب تشوُّهات بدنيَّة وأمراضاً عصبيَّة ونفسيَّة .
ثانياً : الخطر النَّفسى والخلقي :
1-مرض الشذوذ الجنسي : ( اللواط أو السِّحاق ) وهو مرض خطير من نتائجه اكتفاء الرِّجال بالرِّجال والنِّساء بالنِّساء ، وأصيبت بهذا المرض مجتمعات كثيرة تدِّعى التقدُّم والرَّفاهية .
2-مرض الهوس الجنسي : حيث ترى المريض مشغولا في جميع أوقاته بتخيُّلات شهوانيَّة غريزيَّة من نكاح وتقبيل وغيره مع المرأة وتخيلات لأعضائها المختلفة وتراه يكثر نسيانه ويقل اهتمامه وتشتدُّ غفلته ويضعف انتباهه وتراه كأنَّه غبي مخمور أو محزون مكروب وتسبب هذه الظاهرة نحولا في الجسم وضعفاً في الذاكرة وقلقاً في النَّفس .
ثالثاً : الخطر الاجتماعي :
للزنا خطره على الفرد والمجتمع بشكل عام ومن هذه الأخطار :
1- تهديد الأسرة بالزوال ؛ لأنَّ الشباب العزب حين يشبع نهمه الحيواني بالحرام لا يمكنه بحال أن يفكر في تكوين أسرة وإنجاب أولاد وكذلك الزانية فإنَّها لا ترغب بالحمل ولا ترضى بالولد لضرر الحمل عليها .
2- ظلم المواليد والأطفال ؛ لأنَّ المجتمع الذي يهرب من الزواج وينساق أبناؤه وراء الانحلال والإباحيَّة يعجُّ بأولاد لا كرامة لهم ولا أنساب وفى ذلك ظلم للأولاد ، والولد حين يعي ويستشعر أنَّه ابن الزنا والعار وأنَّه من تربيَّة المحاضن والمستشفيات فإنَّه يتعقَّد نفسياً وينحرف سلوكيَّا ويتحوَّل إلى أداة جريمة لضرب المجتمع .
3- شقاء الرَّجل وشقاء المرأة ؛ لأنَّهما لا يجدان الحياة السَّعيدة والعيش المستقرّ إلا في ظلال الزوجيَّة القائمة على المودَّة والرَّحمة وهذا أمر معدوم في المجتمع المعرض عن الزواج .
a. قطع صلة الرَّحم والقرابة ؛ لأنَّ العزب حين ينساق وراء شهوته في سوق الملذات والمحرَّمات تراه منبوذاً محتكراً لدى الصلحاء من قرابته ورحمه وهذا ممَّا يؤصل في نفسيَّته روح التمرُّد والعقوق ويشعُّ بينه وبينهم العداوة والبغضاء .
رابعاً : الخطر الاقتصادي :
يسبِّب الزنا انهيار الاقتصاد بسبب :
1- ضعفالقوى : لأنَّ العزب الذي ينساق وراء الفاحشة يمرض عقليَّا وجسميَّا وخلقيَّا ونفسيَّا والمريض حين يمرض تضعف قواه وينحط جسمه وتنهار عزيمته فلا يستطيع أن ينهض بمسئوليَّة على وجهها الأكمل وفى ذلك تعطيل للاقتصاد وانهيار للحضارة .
قلةالإنتاج : لأنَّ الأموال تبدَّد في طريق الميوعة والشهوات وإشباع نهم الغريزة والجنس لا في طريق الإنتاج ومصلحة الاقتصاد وكذلك لا يخلص الزاني في عمله ولا ينهض بمسئوليَّته لانعدام الرَّادع الديني والأخلاقي في قلبه وضميره وفى ذلك فساد للأخلاق وطعنة للاقتصاد .
2- الكسبغيرالمشروع : لأنَّ الماجن الزاني الذي لا يتقى الله يريد تحصيل المال لإشباع نهمه المادي من أي طريق ، الرِّبا والميسر ، اللهو والترف ، الرِّشوة والاختلاس ، الاتجار بالأعراض والاتجار بالمصورات العارية وغير ذلك من المحرَّمات ، وبذلك تهدر الطاقات المنتجة وتتعطل المكاسب المشروعة ويعيش المجتمع أسير الاستغلال واللصوصيَّة .
خامساً : الخطر الدِّينى والأخروي :
1يصاب الزاني بأربعة خصال ذميمة عدَّدها النبي – صلى الله عليه وسلم – روى الطبراني في الأوسط عن النبي– صلى الله عليه وسلم – أنَّه قال : " إياكم والزنا ؛ فإنَّ فيه أربع خصال ، يذهب البهاء عن الوجه ، ويقطع الرِّزق ، ويسخط الرَّحمن ، ويسبِّب الخلود في النَّار " .


2-ومن خطره الأخروي أنَّ الزاني حين يزنى ينسلخ من ربقة الإيمان وقد روى البخاري ومسلم عن النبي– صلى الله عليه وسلم – قال : " لا يزنى الزاني حين يزنى وهو مؤمن " .



3-ومن خطره الأخروي أنَّ الزاني إذا بقى مصرَّا على المعصية من غير توبة حتى أدركه الموت فالله سبحانه يضاعف له العذاب يوم القيامة ، قال تعالى في سورة الفرقان : " واللذين لا يدعون مع الله إلهاً آخر ولا يقتلون النَّفس التي حرَّم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا .



حول الآيات :



{ الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة؛ ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين . الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة ، والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك؛ وحرم ذلك على المؤمنين }

كان حد الزانين في أول الإسلام ما جاء في سورة النساء : { واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم . فإن شهدوا فأمسكوهن في البيوت حتى يتوفاهن الموت أو يجعل الله لهن سبيلا } فكان حد المرأة الحبس في البيت والأذى بالتعيير . وكان حد الرجل الأذى بالتعيير .
ثم أنزل الله حد الزنا في سورة النور . فكان هذا هو « السبيل » الذي أشارت إليه من قبل آية النساء .
والجلد هو حد البكر من الرجال والنساء . وهو الذي لم يحصن بالزواج . ويوقع عليه متى كان مسلماً بالغاً عاقلاً حراً . فأما المحصن وهو من سبق له الوطء في نكاح صحيح وهو مسلم حر بالغ فحده الرجم ، وقد ثبت الرَّجم بالسنة وفى صحيح مسلم



روى أنَّ ماعز بن مالك أتى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقال : يا رسول الله ، إنِّى قد ظلمت نفسي وزنيت وإنِّى أريد أن تطهِّرنى فردَّه ، فلمَّا كان من الغد أتاه فقال : يا رسول الله ، إنِّى قد زنيت فردَّه الثانية ، فلمَّا كانت الثالثة أمر به فحفر له حفرة ثمَّ أمر به فرجم ، فكان النَّاس فيه فريقين ، فقائل يقول : لقد هلك وأحاطت به خطيئته وقائل يقول ما توبة أصدق من توبته ، فقال رسول الله– صلى الله عليه وسلم : لقد تاب توبة لو قسِّمت بين أمَّة لوسعتهم .وجاءت الغامديَّة فقالت : يا رسول الله ، إنِّى قد زنيت فطهِّرنى ، فردَّها فلمَّا كان من الغد قالت : يا رسول الله ، لما تردُّنى لعلك تريد أن تردَّنى كما رددت ماعزا ، فوالله إنِّى لحبلى ، فقال – صلى الله عليه وسلم : أمَّا الآن فاذهبي حتى تضعي فلمَّا ولدت أتت بالصَّبى في خرقة فقالت : هذا قد ولدته ، قال : اذهبي فارضعيه حتى تفطميه ، فلمَّا فطمته أتت بالصَّبى وفى يده كسرة خبز ، فقالت : يا نبي الله ، قد فطمته وقد أكل الطعام فدفع الصبي إلى رجل من المسلمين ثمَّ أمر بها فحفر لها إلى صدرها وأمر النَّاس فرجموها ، فأقبل خالد بن الوليد بحجر فرمى رأسها فنضح الدم على وجهه فسبَّها ، فسمع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – سبَّه فقال : مهلا يا خالد فوالذى نفسي بيده لقد تابت توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له ، ثمَّ أمر بها فصلى عليها ودفنت .

أمَّا البكر غير المحصن فحدُّه الجلد وقد يغرَّب عاماً عند البعض ثبت في الصحيحين، من رواية الزهري، عن عُبَيْد الله بن عبد الله بن عُتبة بن مسعود، عن أبي هريرة وزيد بن خالد الجُهَنيّ، في الأعرابيين اللذين أتيا رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم-فقال أحدهما: يا رسول الله، إن ابني كان عَسِيفا -يعني أجيرا -على هذا فزنى بامرأته، فافتديت ابني منه بمائة شاة وَوَليدَة، فسألت أهل العلم، فأخبروني أن على ابني جلد مائة وتغريبَ عام، وأن على امرأة هذا الرجم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده، لأقضين بينكما بكتاب الله: الوليدة والغنم رَدٌّ عليك، وعلى ابنك جَلْدُ مائة وتغريبُ عام. واغد يا أنيس -لرجل من أسلم -إلى امرأة هذا، فإن اعترفت فارجمها". فغدا عليها فاعترفت، فرجمها .
لماذا تشدَّد عقوبة المحصن إلى الرَّجم بخلاف البكر الذي يكتفى بجلده ؟ ذلك أن الذي سبق له الوطء في نكاح صحيح وهو مسلم حر بالغ قد عرف الطريق الصحيح النظيف وجربه ، فعدوله عنه إلى الزنا يشي بفساد فطرته وانحرافها ، فهو جدير بتشديد العقوبة ، بخلاف البكر الغفل الغر ، الذي قد يندفع تحت ضغط الميل وهو غرير . . وهناك فارق آخر في طبيعة الفعل . فالمحصن ذو تجربة فيه تجعله يتذوقه ويستجيب له بدرجة أعمق مما يتذوقه البكر . فهو حري بعقوبة كذلك أشد .
الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ، ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله . إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر . وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين } .
فهي الصرامة في إقامة الحد؛ وعدم الرأفة في أخذ الفاعلين بجرمهما ، وعدم تعطيل الحد أو الترفق في إقامته ، تراخياً في دين الله وحقه . وإقامته في مشهد عام تحضره طائفة من المؤمنين ، فيكون أوجع وأوقع في نفوس الفاعلين ونفوس المشاهدين .
ثم يزيد في تفظيع الفعلة وتبشيعها ، فيقطع ما بين فاعليها وبين الجماعة المسلمة من وشيجة :
الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة ، والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك . وحرم ذلك على المؤمنين .
وإذن فالذين يرتكبون هذه الفعلة لا يرتكبونها وهم مؤمنون . إنما يكونون في حالة نفسية بعيدة عن الإيمان وعن مشاعر الإيمان . وبعد ارتكابها لا ترتضي النفس المؤمنة أن ترتبط في نكاح مع نفس خرجت عن الإيمان بتلك الفعلة البشعة؛ لأنها تنفر من هذا الرباط وتشمئز
ورد في سبب نزول هذه الآية أن رجلاً يقال له : مرثد بن أبي مرثد كان يحمل الأسارى من مكة حتى يأتي بهم المدينة . وكانت امرأة بغي بمكة يقال لها : عناق . وكانت صديقة له . وأنه واعد رجلاً من أسارى مكة يحمله . قال : فجئت حتى انتهيت إلى ظل حائط من حوائط مكة في ليلة مقمرة . قال : فجاءت عناق ، فأبصرت سواد ظل تحت الحائط . فلما انتهت إليَّ عرفتني . فقالت : مرثد؟ فقلت : مرثد! فقالت : مرحباً وأهلا . هلم فبت عندنا الليلة : قال : فقلت : يا عناق حرم الله الزنا . فقالت : يا أهل الخيام هذا الرجل يحمل أسراكم . قال : فتبعني ثمانية ، ودخلت الحديقة . فانتهيت إلى غار أو كهف ، فدخلت ، فجاءوا حتى قاموا على رأسي ، فبالوا ، فظل بولهم على رأسي ، فأعماهم الله عني . قال : ثم رجعوا فرجعت إلى صاحبي فحملته؛ وكان رجلاً ثقيلاً؛ حتى انتهيت إلى الإذخر؛ ففككت عنه أحبله ، فجعلت أحمله ويعينني حتى أتيت به المدينة؛ فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله أنكح عناقاً؟ - مرتين - فأمسك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلم يرد عليَّ شيئاً حتى نزلت { الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة ، والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك ، وحرم ذلك على المؤمنين } فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم - : « يا مرثد . الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة . فلا تنكحها » .
الإسلام لا يحارب الفطرة إنما أراد الإسلام محاربة الحيوانية التي لا تفرق بين جسد وجسد ، أو لا تهدف إلى إقامة بيت ، وبناء عش ، وإنشاء حياة مشتركة ، لا تنتهي بانتهاء اللحظة الجسدية الغليظة! وأن يقيم العلاقات الجنسية على أساس من المشاعر الإنسانية الراقية ، التي تجعل من التقاء جسدين نفسين وقلبين وروحين ، وبتعبير شامل التقاء إنسانين ، تربط بينهما حياة مشتركة ، وآمال مشتركة ، وآلام مشتركة ، ومستقبل مشترك ، يلتقي في الذرية المرتقبة ، ويتقابل في الجيل الجديد الذي ينشأ في العش المشترك ، الذي يقوم عليه الوالدان حارسين لا يفترقان .
من هنا شدد الإسلام في عقوبة الزنا بوصفه نكسة حيوانية ، تذهب بكل هذه المعاني ، وتطيح بكل هذه الأهداف؛ وترد الكائن الإنساني مسخاً حيوانياً ، لا يفرق بين أنثى وأنثى ، ولا بين ذكر وذكر . مسخاً كل همه إرواء جوعة اللحم والدم في لحظة عابرة . فإن فرق وميز فليس وراء اللذة بناء في الحياة ، وليس وراءها عمارة في الأرض ، وليس وراءها نتاج ولا إرادة نتاج! بل ليس وراءها عاطفة حقيقية راقية ، لأن العاطفة تحمل طابع الاستمرار . وهذا ما يفرقها من الانفعال المنفرد المتقطع ، الذي يحسبه الكثيرون عاطفة يتغنون بها ، وإنما هي انفعال حيواني يتزيا بزي العاطفة الإنسانية في بعض الأحيان!
اللهمَّ طهِّر أبداننا من الحرام وباعد بيننا وبينه كما باعدت بين المشرق والمغرب .
أ / مجدي مختار إبراهيم
مدرس اللغة العربيَّة