باسم ابو المجد
20-07-2009, 05:30 PM
دعا نقيب الأطباء المصريين لتأجيل الحج والعمرة للافراد الذين يعانون من أمراض معينة، وذلك بعد إعلان أول حالة وفاة في مصر بإنفلونزا الخنازير لسيدة مصرية قادمة من السعودية بعد أدائها العمرة، وذلك نتيجة تعرضها لمضاعفات مرض بالقلب.
وأعرب الدكتور حمدى السيد نقيب الأطباء رئيس لجنة الصحة بمجلس الشعب عن أسفه الشديد لوفاة أول حالة مصرية بفيروس "إتش 1 إن 1"، موضحا أن اللجنة حذرت في اجتماعات سابقة من تداعيات هذا المرض.
ودعا السيد، في تصريح له الاثنين، إلى الاستجابة لنصائح وزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة السعودية بإمكانية تأجيل رحلتي العمرة والحج هذا العام بالنسبة للأفراد الذين قد يعانون من أمراض معينة.
وقال إنه رغم إعلان مصر أول حالة وفاة بالفيروس، إلا أنه لا تزال النسبة أقل من المتوقع عالميا حيث أنها الحالة الأولى من بين المصابين البالغ عددهم حوالي 130 حتى الآن، موضحا أن وقوع هذه الحالة أمر متوقع خاصة إذا أهمل العلاج بالوسائل الطبية الصحيحة.
وأشار إلى أن حدوث حالة الوفاة للسيدة المصرية (سماح السيد مرسي) التي كانت تؤدى مناسك العمرة، يبدو لانها أهملت العلاج وظهر ذلك واضحا في بيان وزارة الصحة وتعدد ذهابها إلى المستشفيات بالسعودية ومصر دون تشخيص حقيقي للمرض، مما زاد من مضاعفات المرض عليها وأدى إلى وفاتها.
وأضاف أن اللجنة تتابع عن كثب تطورات هذا المرض وتحث على ضرورة إتباع تعليمات وزارة الصحة في هذا الأمر وسرعة توجه أي مريض إلى أقرب مستشفى في حالة الاشتباه بالمرض.
وكان وزير الصحة المصري قد اكد ان هناك اجراءات وقائية سيتم استعراضها خلال مؤتمر وزراء صحة شرق المتوسط المزمع عقده 22 يوليو/تموز 2009، مشيرا الى انه اجرى اتصالا هاتفيا بوزير الصحة السعودي لعقد اجتماع طارئ لمناقشة موقف الدول العربية من موسم الحج القادم.
أول حالة وفاة
كانت وزارة الصحة المصرية قد أعلنت الاحد 19 يوليو/تموز 2009 حدوث أول حالة وفاة بأنفلونزا الخنازير في مصر، لسيدة كانت قادمة من السعودية بعد أدائها العمرة، وتبلغ من العمر 25 عاما.
وأوضح الدكتور حاتم الجبلي ان الحالة اكتشفت في محافظة الغربية، وكانت قد سافرت لاداء العمرة 6 يونيه/ حزيران 2009، وارتفعت درجة حرارتها في آخر ايام لها بالسعودية.
وأشار إلى ان المتوفاة عندما ذهبت الى المدينة المنورة بدأت تظهر عليها اعراض الانفلونزا بشدة، واضطرت الى دخول احدى المستشفيات في المدينة، وطلب زوجها من الاطباء في السعودية اعطائها ادوية لتمكنها من التحمل لحين العودة الى القاهرة 16 يوليو/تموز .
وأشار إلى أن المسح الحراري بمطار القاهرة لم يكشف الحالة، نظرا للأدوية المعطاه لها التي خففت من درجة حرارتها وكانت جالسة على كرسي متحرك، وعند عودتها الى محافظة المنوفية ساءت حالتها، واضطر اهلها لنقلها الى احدى المستشفيات بمحافظة الغربية.
واضاف ان المتوفاة كانت تعاني من امراض اخرى في القلب، وتدهورت الحالة وحدث لها إلتهاب رئوي متقدم..
وكانت عدد الحالات التى تم إكتشاف إصابتها بمرض إنفلونزا الخنازير فى مصر قد ارتفع لـ 130 حالة، تم شفاء معظمها من المرض، بينما أكدت وزارة الصحة المصرية أن باقي الحالات تتمتع بصحة جيدة.
متابعة المخالطين
في السياق ذاته، أكد الدكتور عمرو قنديل وكيل وزارة الصحة المصرية للشئون الوقائية أنه يتم متابعة جميع المخالطين لأول حالة وفاة في مصر، سواء من المقيمين معها في المنزل أو المستشفي التي توفيت بها.
وقال قنديل إنه سيتم عمل الترصد الوبائي لهذه الحالات لمدة 10 أيام، مشيرا إلى أن عددهم يصل إلى نحو 15 شخصا، وذلك للتأكد من عدم ظهور أي أعراض أو إصابات عليهم.
وأضاف أنه ستأخذ مسحة من الحلق وعمل التحاليل اللازمة لهم، وفي حالة ظهور أية أعراض على أي شخص منهم سيتم متابعة حالته في المستشفي وإعطائه العلاج المناسب.
وأوضح أنه يتم أيضا عمل الترصد الوبائي لجميع المخالطين للحالات التي تأكدت إصابتها بالمرض والبالغ عددهم 130 حالة.
الاشتباه بإصابة 8 بالفيروس
من ناحية أخرى، قامت سلطات الحجر الصحي بمطار القاهرة الدولي باحتجاز سبع حالات للاشتباه بإصابتهم بفيروس أنفلونزا الخنازير، فيما عزلت مستشفى حميات الغردقة سائحا نرويجيا للاشتباه بإصابته بالفيروس.
وصرح مصدر مسئول بالحجر الصحي أن الحالات السبع تمت إحالتها مع مرافقيها إلى مستشفى الحميات بالعباسية لإجراء الفحوص اللازمة.
من جانبه، صرح الدكتور أحمد على مبروك مدير عام الصحة بالمحافظة أن السائح النرويجي الذي احتجز، يدعى فيجاردو رينج (14 عاما)، وهو نزيل بأحد الفنادق السياحية بوسط مدينة الغردقة وظهرت عليه أعراض الاشتباه.
وأضاف أن طبيب الفندق أخطر إدارة الطب الوقائي بمديرية الصحة التي أرسلت فريقا طبيا وسيارة إسعاف لنقل السائح إلى جناح العزل بمستشفى الغردقة العام، ووضعه تحت الملاحظة وسحب عينات منه وإرسالها إلى المعامل المركزية بوزارة الصحة لإجراء التحاليل اللازمة
وأعرب الدكتور حمدى السيد نقيب الأطباء رئيس لجنة الصحة بمجلس الشعب عن أسفه الشديد لوفاة أول حالة مصرية بفيروس "إتش 1 إن 1"، موضحا أن اللجنة حذرت في اجتماعات سابقة من تداعيات هذا المرض.
ودعا السيد، في تصريح له الاثنين، إلى الاستجابة لنصائح وزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة السعودية بإمكانية تأجيل رحلتي العمرة والحج هذا العام بالنسبة للأفراد الذين قد يعانون من أمراض معينة.
وقال إنه رغم إعلان مصر أول حالة وفاة بالفيروس، إلا أنه لا تزال النسبة أقل من المتوقع عالميا حيث أنها الحالة الأولى من بين المصابين البالغ عددهم حوالي 130 حتى الآن، موضحا أن وقوع هذه الحالة أمر متوقع خاصة إذا أهمل العلاج بالوسائل الطبية الصحيحة.
وأشار إلى أن حدوث حالة الوفاة للسيدة المصرية (سماح السيد مرسي) التي كانت تؤدى مناسك العمرة، يبدو لانها أهملت العلاج وظهر ذلك واضحا في بيان وزارة الصحة وتعدد ذهابها إلى المستشفيات بالسعودية ومصر دون تشخيص حقيقي للمرض، مما زاد من مضاعفات المرض عليها وأدى إلى وفاتها.
وأضاف أن اللجنة تتابع عن كثب تطورات هذا المرض وتحث على ضرورة إتباع تعليمات وزارة الصحة في هذا الأمر وسرعة توجه أي مريض إلى أقرب مستشفى في حالة الاشتباه بالمرض.
وكان وزير الصحة المصري قد اكد ان هناك اجراءات وقائية سيتم استعراضها خلال مؤتمر وزراء صحة شرق المتوسط المزمع عقده 22 يوليو/تموز 2009، مشيرا الى انه اجرى اتصالا هاتفيا بوزير الصحة السعودي لعقد اجتماع طارئ لمناقشة موقف الدول العربية من موسم الحج القادم.
أول حالة وفاة
كانت وزارة الصحة المصرية قد أعلنت الاحد 19 يوليو/تموز 2009 حدوث أول حالة وفاة بأنفلونزا الخنازير في مصر، لسيدة كانت قادمة من السعودية بعد أدائها العمرة، وتبلغ من العمر 25 عاما.
وأوضح الدكتور حاتم الجبلي ان الحالة اكتشفت في محافظة الغربية، وكانت قد سافرت لاداء العمرة 6 يونيه/ حزيران 2009، وارتفعت درجة حرارتها في آخر ايام لها بالسعودية.
وأشار إلى ان المتوفاة عندما ذهبت الى المدينة المنورة بدأت تظهر عليها اعراض الانفلونزا بشدة، واضطرت الى دخول احدى المستشفيات في المدينة، وطلب زوجها من الاطباء في السعودية اعطائها ادوية لتمكنها من التحمل لحين العودة الى القاهرة 16 يوليو/تموز .
وأشار إلى أن المسح الحراري بمطار القاهرة لم يكشف الحالة، نظرا للأدوية المعطاه لها التي خففت من درجة حرارتها وكانت جالسة على كرسي متحرك، وعند عودتها الى محافظة المنوفية ساءت حالتها، واضطر اهلها لنقلها الى احدى المستشفيات بمحافظة الغربية.
واضاف ان المتوفاة كانت تعاني من امراض اخرى في القلب، وتدهورت الحالة وحدث لها إلتهاب رئوي متقدم..
وكانت عدد الحالات التى تم إكتشاف إصابتها بمرض إنفلونزا الخنازير فى مصر قد ارتفع لـ 130 حالة، تم شفاء معظمها من المرض، بينما أكدت وزارة الصحة المصرية أن باقي الحالات تتمتع بصحة جيدة.
متابعة المخالطين
في السياق ذاته، أكد الدكتور عمرو قنديل وكيل وزارة الصحة المصرية للشئون الوقائية أنه يتم متابعة جميع المخالطين لأول حالة وفاة في مصر، سواء من المقيمين معها في المنزل أو المستشفي التي توفيت بها.
وقال قنديل إنه سيتم عمل الترصد الوبائي لهذه الحالات لمدة 10 أيام، مشيرا إلى أن عددهم يصل إلى نحو 15 شخصا، وذلك للتأكد من عدم ظهور أي أعراض أو إصابات عليهم.
وأضاف أنه ستأخذ مسحة من الحلق وعمل التحاليل اللازمة لهم، وفي حالة ظهور أية أعراض على أي شخص منهم سيتم متابعة حالته في المستشفي وإعطائه العلاج المناسب.
وأوضح أنه يتم أيضا عمل الترصد الوبائي لجميع المخالطين للحالات التي تأكدت إصابتها بالمرض والبالغ عددهم 130 حالة.
الاشتباه بإصابة 8 بالفيروس
من ناحية أخرى، قامت سلطات الحجر الصحي بمطار القاهرة الدولي باحتجاز سبع حالات للاشتباه بإصابتهم بفيروس أنفلونزا الخنازير، فيما عزلت مستشفى حميات الغردقة سائحا نرويجيا للاشتباه بإصابته بالفيروس.
وصرح مصدر مسئول بالحجر الصحي أن الحالات السبع تمت إحالتها مع مرافقيها إلى مستشفى الحميات بالعباسية لإجراء الفحوص اللازمة.
من جانبه، صرح الدكتور أحمد على مبروك مدير عام الصحة بالمحافظة أن السائح النرويجي الذي احتجز، يدعى فيجاردو رينج (14 عاما)، وهو نزيل بأحد الفنادق السياحية بوسط مدينة الغردقة وظهرت عليه أعراض الاشتباه.
وأضاف أن طبيب الفندق أخطر إدارة الطب الوقائي بمديرية الصحة التي أرسلت فريقا طبيا وسيارة إسعاف لنقل السائح إلى جناح العزل بمستشفى الغردقة العام، ووضعه تحت الملاحظة وسحب عينات منه وإرسالها إلى المعامل المركزية بوزارة الصحة لإجراء التحاليل اللازمة