محمد بن عباس
18-07-2009, 10:25 PM
حوالى 100 مدرس ومدرسة لغة إنجليزية من 16 دولة عربية تلقوا أمس الثلاثاء الوصايا الأخيرة قبل سفرهم للولايات المتحدة بعد نجاحهم فى الحصول على منحة برنامج مساعدى تدريس اللغات الأجنبية التابع لمؤسسة «فولبرايت» الأمريكية، حيث سيقومون بتعليم اللغة العربية وتعلم اللغة الإنجليزية هناك.
حسام هريدى مدرب لغة إنجليزية ومهارات تواصل بأحد مراكز اللغة فى مصر، وأحد الذين تم اختيارهم فى البرنامج عرف به من أصدقائه الذين سافروا من خلال نفس المنحة ليتقدم بعد ذلك عن طريق الإنترنت ويخوض الاختبارات التى أكد أنها تركز بشكل أساسى على شخصية المتقدم أكثر من مؤهلاته الدراسية.
«عرفت معلومة شجعتنى أكثر على خوض التجربة وهى أن 39 من إجمالى 3000 شخص شاركوا فى منح فولبرايت منذ بدايتها حصلوا فيما بعد على جائزة نوبل، وأنا عندى أمل أحصل عليها أيضا» قالها هريدى بحماس مضيفا إن مارجريت سكوبى السفيرة الأمريكية نفسها كانت أحد المشاركين فى هذا البرنامج فى إسبانيا وغيرها من الشخصيات التى وصلت لمناصب مهمة.
أما أسماء لانجا من تونس فعرفت عن البرنامج من أصدقائها الذين سبقوها فى الالتحاق به، حيث كانوا يرون لها كل ما يرونه ويختبرونه هناك بالتفصيل مما شجعها على التقدم لخوض التجربة بنفسها، مضيفة أن الاختبارات واللقاءات التى مرت بها جعلتها تكتشف أن لديها طموحا أكبر مما كانت تظن، وأن لديها أحلاما أكبر من البرنامج.
من جانبه قال كارل دى انجيليس مدير التنمية المهنية بمعهد الدراسات الدولية والمسئول عن برنامج فولبرايت بالولايات المتحدة إن برنامج الأستاذ المساعد مستمر منذ 40 عاما، فيما بدأ البرنامج التعريفى فى مصر منذ عام 2006، مشيرا إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية وجدت بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 أن الأمريكيين بحاجة لتعلم اللغات الاستراتيجية وعلى رأسها اللغة العربية ولم يكن هناك عدد كاف من المدرسين «ليبدأ البرنامج بمدرس عربى واحد من المغرب ويصل العدد الآن لنحو 100 مدرس من 16 دولة عربية».
وأشار دى انجيليس إلى أن البرنامج يهدف إلى جانب تحسين المهارات اللغوية لمدرسى الإنجليزية فى الدول المشاركة، تغيير رأيهم بشأن الولايات المتحدة وشعبها ونقل ما شاهدوه لأهلهم وأصدقائهم عند عودتهم لبلدهم الأم، مضيفا أن البرنامج يشارك فيه هذا العام 420 مدرسا ومدرسة من 49 دولة يمثلون 31 لغة، ومن المقرر أن يتم توزيع المشاركين على 250 جامعة وكلية أمريكية.
وتعد مصر من أكبر الدول المشاركة فى العالم العربى، حسب قول جورج ماركيز أحد استشاريى البرنامج فى مصر، حيث يصل عدد المصريين المشاركين إلى 25 مدرسا يليهم تونس بعدد 16 مدرسا ومدرسة، فيما تأتى مشاركة العراق وقطر للمرة الأولى.
ويشير ماركيز إلى أن الطلب على تعلم اللهجة المصرية فى الولايات المتحدة كبير، إلى جانب اللغات الأخرى على حسب رغبة الطلبة.
مارجريت سكوبى سفير الولايات المتحدة الأمريكية بمصر اجتمعت مع المشاركين فى البرنامج حيث أوضحت لهم أنهم سيدرسون للطلبة الأمريكيين اللغة العربية والثقافة أيضا، كما أن وجودهم فى الحرم الجامعى والمجتمع الأمريكى سيكون حافزا فكريا قويا وسيجعل الشباب الأمريكيين يفكرون فيما وراء الحدود.
وبالمصادفة وجدت سكوبى أن أحد المشاركين من سوريا أحمد جدينى سيتم توجيهه للدراسة والعمل فى جامعة وسط تينيسى التى درست هى نفسها بها التاريخ، وأكدت له أن أهل هذه الولاية سيرحبون به، مشيرة إلى أن كل ولاية أمريكية لها شعار، وشعار هذه الولاية هو «تينيسى.. أمريكا فى أفضل حالاتها».
You can see links before reply
حسام هريدى مدرب لغة إنجليزية ومهارات تواصل بأحد مراكز اللغة فى مصر، وأحد الذين تم اختيارهم فى البرنامج عرف به من أصدقائه الذين سافروا من خلال نفس المنحة ليتقدم بعد ذلك عن طريق الإنترنت ويخوض الاختبارات التى أكد أنها تركز بشكل أساسى على شخصية المتقدم أكثر من مؤهلاته الدراسية.
«عرفت معلومة شجعتنى أكثر على خوض التجربة وهى أن 39 من إجمالى 3000 شخص شاركوا فى منح فولبرايت منذ بدايتها حصلوا فيما بعد على جائزة نوبل، وأنا عندى أمل أحصل عليها أيضا» قالها هريدى بحماس مضيفا إن مارجريت سكوبى السفيرة الأمريكية نفسها كانت أحد المشاركين فى هذا البرنامج فى إسبانيا وغيرها من الشخصيات التى وصلت لمناصب مهمة.
أما أسماء لانجا من تونس فعرفت عن البرنامج من أصدقائها الذين سبقوها فى الالتحاق به، حيث كانوا يرون لها كل ما يرونه ويختبرونه هناك بالتفصيل مما شجعها على التقدم لخوض التجربة بنفسها، مضيفة أن الاختبارات واللقاءات التى مرت بها جعلتها تكتشف أن لديها طموحا أكبر مما كانت تظن، وأن لديها أحلاما أكبر من البرنامج.
من جانبه قال كارل دى انجيليس مدير التنمية المهنية بمعهد الدراسات الدولية والمسئول عن برنامج فولبرايت بالولايات المتحدة إن برنامج الأستاذ المساعد مستمر منذ 40 عاما، فيما بدأ البرنامج التعريفى فى مصر منذ عام 2006، مشيرا إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية وجدت بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 أن الأمريكيين بحاجة لتعلم اللغات الاستراتيجية وعلى رأسها اللغة العربية ولم يكن هناك عدد كاف من المدرسين «ليبدأ البرنامج بمدرس عربى واحد من المغرب ويصل العدد الآن لنحو 100 مدرس من 16 دولة عربية».
وأشار دى انجيليس إلى أن البرنامج يهدف إلى جانب تحسين المهارات اللغوية لمدرسى الإنجليزية فى الدول المشاركة، تغيير رأيهم بشأن الولايات المتحدة وشعبها ونقل ما شاهدوه لأهلهم وأصدقائهم عند عودتهم لبلدهم الأم، مضيفا أن البرنامج يشارك فيه هذا العام 420 مدرسا ومدرسة من 49 دولة يمثلون 31 لغة، ومن المقرر أن يتم توزيع المشاركين على 250 جامعة وكلية أمريكية.
وتعد مصر من أكبر الدول المشاركة فى العالم العربى، حسب قول جورج ماركيز أحد استشاريى البرنامج فى مصر، حيث يصل عدد المصريين المشاركين إلى 25 مدرسا يليهم تونس بعدد 16 مدرسا ومدرسة، فيما تأتى مشاركة العراق وقطر للمرة الأولى.
ويشير ماركيز إلى أن الطلب على تعلم اللهجة المصرية فى الولايات المتحدة كبير، إلى جانب اللغات الأخرى على حسب رغبة الطلبة.
مارجريت سكوبى سفير الولايات المتحدة الأمريكية بمصر اجتمعت مع المشاركين فى البرنامج حيث أوضحت لهم أنهم سيدرسون للطلبة الأمريكيين اللغة العربية والثقافة أيضا، كما أن وجودهم فى الحرم الجامعى والمجتمع الأمريكى سيكون حافزا فكريا قويا وسيجعل الشباب الأمريكيين يفكرون فيما وراء الحدود.
وبالمصادفة وجدت سكوبى أن أحد المشاركين من سوريا أحمد جدينى سيتم توجيهه للدراسة والعمل فى جامعة وسط تينيسى التى درست هى نفسها بها التاريخ، وأكدت له أن أهل هذه الولاية سيرحبون به، مشيرة إلى أن كل ولاية أمريكية لها شعار، وشعار هذه الولاية هو «تينيسى.. أمريكا فى أفضل حالاتها».
You can see links before reply