Blanche Neige
18-07-2009, 01:39 AM
المشهد الأول : إمرأة متزوجة ولديها 3 أطفال وعمرها لا يتجاوز الثلاثين ، كانت تعيش حياة مستقرة لكنها لا تخلو من المشاكل التي كانت سرعان ما تتلاشى ، ولكن.......... في يوم عصيب دبت المصيبة ووقع الطلاق . تفرق الزوجان ، تزوج الرجل من إمرأة أخرى وأكمل طريقه بعد أن حرمها أبنائها ، أما المرأة فقد عاشت في بيت أهلها تعاني الإكتئاب وعدم القدرة على مواجهة الناس وكلامهم (( نقطة إنتهى )).
المشهد الثاني : شاب طموح خريج أحد المعاهد المهنية وعمره 25سنة ، أغراه طموحه أن يأخذ قرضاً من بنك التسليف التجاري ليؤسس منجرة صغيرة تدر عليه دخلاً ، ومشت الأمور بشكل جميل حتى أتى ذلك اليوم الذي صدم فيه بإتصال من الدفاع المدني يخبره بحريق شب في منجرته حولها إلى رماد . فجأة إنهار الحلم وتحول الفتى الطموح إلى شخص منهار يكتفي بما يجود به عليه إخوانه من علب السجائر ووجبات الطعام في غرفة صغيرة منعزلاً على الناس (( نقطة إنتهى )) .
المشهد الثالث : شاب في ريعان الشباب ، يدرس الطب في أحدى الجامعات ومعدله مرتفع وأموره مستقرة ، ولكن ذات يوم وبدون سابق إنذار تعرض لحادث سيارة أفقده إحدى رجليه ، فأصبح عاجزاً على كرسيه المتحرك . ظل فترة من الزمن يعيش هول الصدمة ، لم يفق إلا وقد ضاع منه كل شيء كما يزعم حياته ، مستقبله ، صحته ، فقرر الإستسلام والعيش وحيداً بلا مبالاة وبلا أدنى إهتمام((نقطة إنتهى )) .
المشهد الرابع :.............
المشهد الخامس:...........
المشهد السادس :...........
والسابع والثامن والتاسع رأيتموها أمامكم أو سمعتم بها وكيف أن أناساً في مقتبل العمر إستسلمو لأول صدمة وأول مفاجأة في دنيا المفاجأت . وضعو نقطة نهاية مبكرة لحياتهم ولم يكلفوا أنفسهم عناء البحث عن بدائل وخيارات أخرى لواقعهم ، فخسروا أعمارهم وبقوا على جانب الحياة بلا طعم ولا لون ولا رائحة .
السؤال : هل فعلاً هذه النماذج من واقعنا تستحق وضعها الذي هي فيه حيث أنها لم تحاول أن تقوم بالتغيير ؟
أم أن واقعهم صعب ولا يمكن تغييره ؟ هل يجدر بكل شخص واجه صعاباً أن يضع نقطة نهاية مبكرة لحياته ليس بالإنتحار طبعاً ولكن بالإستسلام ؟
أتمنى أن أسمع أرائكم وتعليقاتكم وخبراتكم بخصوص هذا الموضوع[/size]
المشهد الثاني : شاب طموح خريج أحد المعاهد المهنية وعمره 25سنة ، أغراه طموحه أن يأخذ قرضاً من بنك التسليف التجاري ليؤسس منجرة صغيرة تدر عليه دخلاً ، ومشت الأمور بشكل جميل حتى أتى ذلك اليوم الذي صدم فيه بإتصال من الدفاع المدني يخبره بحريق شب في منجرته حولها إلى رماد . فجأة إنهار الحلم وتحول الفتى الطموح إلى شخص منهار يكتفي بما يجود به عليه إخوانه من علب السجائر ووجبات الطعام في غرفة صغيرة منعزلاً على الناس (( نقطة إنتهى )) .
المشهد الثالث : شاب في ريعان الشباب ، يدرس الطب في أحدى الجامعات ومعدله مرتفع وأموره مستقرة ، ولكن ذات يوم وبدون سابق إنذار تعرض لحادث سيارة أفقده إحدى رجليه ، فأصبح عاجزاً على كرسيه المتحرك . ظل فترة من الزمن يعيش هول الصدمة ، لم يفق إلا وقد ضاع منه كل شيء كما يزعم حياته ، مستقبله ، صحته ، فقرر الإستسلام والعيش وحيداً بلا مبالاة وبلا أدنى إهتمام((نقطة إنتهى )) .
المشهد الرابع :.............
المشهد الخامس:...........
المشهد السادس :...........
والسابع والثامن والتاسع رأيتموها أمامكم أو سمعتم بها وكيف أن أناساً في مقتبل العمر إستسلمو لأول صدمة وأول مفاجأة في دنيا المفاجأت . وضعو نقطة نهاية مبكرة لحياتهم ولم يكلفوا أنفسهم عناء البحث عن بدائل وخيارات أخرى لواقعهم ، فخسروا أعمارهم وبقوا على جانب الحياة بلا طعم ولا لون ولا رائحة .
السؤال : هل فعلاً هذه النماذج من واقعنا تستحق وضعها الذي هي فيه حيث أنها لم تحاول أن تقوم بالتغيير ؟
أم أن واقعهم صعب ولا يمكن تغييره ؟ هل يجدر بكل شخص واجه صعاباً أن يضع نقطة نهاية مبكرة لحياته ليس بالإنتحار طبعاً ولكن بالإستسلام ؟
أتمنى أن أسمع أرائكم وتعليقاتكم وخبراتكم بخصوص هذا الموضوع[/size]