مسيو وليد عسكر
13-07-2009, 12:40 AM
أتعتقد أن فى زماننا هذا كرامات ؟أفى الأمة الأن رجال
أو نساء توطد ت علاقتهم بربهم فأكرمهم ببعض علامات الحب والإصطفاء؟ مع كثرة الخبث والكرب في هذا الزمن العجيب ؟
الاجابة بالطبع لا...
لقد ولى عهد الكرامات وفات وأظنه مات فمن فى هذا الزمن الحين عنده من صفاء السريرة وبياض القلب ما يؤهله لذلك
فنحن الأن فى زمن المصالح ومصطلحاته التى منها
عش ندل تموت مستور ويظن الستر هو الستر المادى فقط
إلى تكسبه إلعبه ,,, أبجنى تجدنى ،،عيشنى اليوم وموتنى بكره ,, إلى يعوزه البيت يحرم على الجامع...
ويقصد بالجامع عمل الخير ,, الغايه تبرر اوسيله ,, قول ياباسط تلاقيها هاصت ,, خدنى على جناحك ,, أهم حاجه القلب عمران بحب الله..
وكتير من مصطلحات زمن الفهلويه والهليبه التى تغم النفس وتشعرك بالقىء وأنك فى غابه أو فى أمة أخرى ....
ليس لها قران...
ليس لها وصايا رسول ...
ليس لها أصل فى عمق التاريخ...
أتظن أن فى زماننا هذا هناك أناس على صله بالزمن الجميل؟ زمن محمد (ص) واصحابه وعلى صله بربهم؟
تحدث لهم كرامات وعلامات من الله تبشرهم بمدى حبه لهم
لعل أن نعى جميعا الدرس ونأخذ العظه وتكون نبراس به نقتدى ونهتدى .
كنا نسمع عن كرامات الصالحين..
فنكون فى حيره نعم هم زمن ونحن من زمن ولعل الله غضب على زماننا وماتت الكرامات وعلامات القبول..
لا ياأخى يقول الحبيب الخير فى وفى أمتى ليوم أن تقوم الساعه . من حولنا أناس بساط منهم الأشعس الأغبر
الذى قد لاتأبى العين النظر إليه ولكنه عند الله كبير المقام فلا تحقرن أحدا بعينك ..
في احد حلقات الدكتور صفوت حجازى فى برنامج
فضفضه إيمانيه وبالمناسبه هو برنامج اكثر من ممتاز
أوصى الجميع بمشاهدته حكى قصتين أجمل من بعض حدثت قريبا فى زماننا من سنه فقط وهو شاهد عيان فى إحداها ومروى له الاخرى من أكثر من مصدر ثقه فمنكم من شاهد البرنامج ومن لم يشاهده فها هى القصتين....
القصة الأولى
يحكى الدكتورصفوت أن فى ليلة سبعه وعشرن رمضان التى يتوقع الجميع أن تكون ليلة القدر ويجتهد الجميع فى الطاعه
وختم القران والمسجد ملىء بالمصلين وخارج الشوارع مقفوله وإذا برجل عمره 47 سنه قال له أنت الدكتور فلان قلت له نعم قال له هل تعرفنى يا دكتور قلت له نعم أعرفك أنت فلان كان هذا الشخص من كبار الشخصيات..
معه شهادة دكتواره مشهور بفسقه وفجوره وحكى للشيخ أنه لم يترك معصيه لم يفعلها... سرق ..نهب ..زنا... شرب......... كل الصغائر والكبائر فعلها ...
قال قتلت مجامله لصديق حكى له صديق أنه يكره فولان من الناس منافس له قال جاملته وقتلته..
حبا فيه كنا وشلتى نتسابق فى المعاصى من فعل معصيه اليوم جديده وغريبه ونتحدى بعض كنا نعمل فى المشايخ المقالب ولا نهتم بهم .من هوءلاء الدراويش المغيبيبن عن متع الدنيا.
سأل هذا الرجل سائقه وكان يعتبره صديقه فى الفسق والفجور ومعد برامج الليالى الحمراء والسوداء...
ما جديدك اليوم ؟؟إيه عايزين نعمل حاجه اليوم تكسر الدنيا جاهز .رد عليه السائق وقال له ياباشا عافينى...
قال له لماذا قال له عندى اليوم ختم القران وصلاه تهجد فى مسجد خلف الشيخ صفوت حجازى ولازم أروح
رد عليه الرجل :
واد ياتعبان ختم إيه وبطيخ إيه وتهجد إيه ؟فوق ياد ياله شوفلنا هنعمل إيه اليوم قبل ما يسبقونا ولاد إل إيه زمايلنا ..
رد السائق بإصرار :
إعذرنا ياباشا لازم أروح وأنصرف السائق والرجل شاكك فى السائق وقال الولد ده متفق مع حد تانى من الشله يعملوا نصيبه من غيرى والله لروح وراه أشوفه رايح فين..
(أنظر للأسباب وكيف يدير الله ملكه وقلوب عباده) وفعلا وصل معه حتى المسجد وسمع كلمة أمين يقولها
15000 مصلى فى نفس واحد وفى وقت واحد فهذت قلب الرجل وأحدثت زلزال قوى بداخله وبكى وأنهمرت الدموع من عينه أول مره يرى مثل هذه الوجوه وهذه الايدى المرفوعه لله تطلب العفو والعتق من النار والرضا..
من العزيز الغفارفأنتظر الرجل حتى انتهى الدعاء ودخل على الشيخ وقص له قصته فى المعاصى وكيف ساقه
الله لهذا المكان دخل باكيا وهو يحكى للشيخ قصته ويسأل أهناك توبه لمن هو مثلى فقال له الشيخ. :الله عليك.
الله الان فرح بك ويباهى بك الملائكه هاهو عبد من عبادى أصرف على نفسه ظلم هاهو يرجع تائب الى
أنظروا ياملائكتى لعبدى ودموعه. حضنه الشيخ وقبل جبينه وبكى معه وبكى من فى المسجد قال له هل تعرف أن تصلى قال لا فعلمه الشيخ الغسل والوضوء والصلاه قال له أتحفظ شيىء من القران رد فرحانا سعيد ا نعم
أحفظ الفاتحه وقل هو الله أحد كانت أمى عندما أمرض ترقينى بهما فقال إقرأبها فى الصلاه
قال الشيخ جلست إشاهده وأسمع الفاتحه وقل هو الله أحد منه بصوت جميل وعيون باكيه كأنى أول مره أسمعها
تسحرنا معا وقال لى ياشيخ ممكن تكلم زوجتى لعل الله يهديها هى الاخرى فهى لا تصلى قلت له نعم..
وفى الغد جاء بها وهداها الله وكان الرجل وزوجته يتسابقون فى من يستيقظ اولا لصلاة الفجر ليوقظ الاخر..
وكان هو دائما الفائز فى هذا السباق تغير ت حياته كان نبراس فى عائلته هدى الله على يديه كثير منهم..
وفى يوم لم يصحى لصلاة الفجر ففرحت زوجت ظنت أنها الفائزه الليله عليه وحاولت إيقاظه..
لكنه لبي نداء الخالق وفارقت الجسد الروح وإنتقل الى عالم الارواح ومات بعد 15 يوم توبه وصلاه .
الله على من إصطفاه ربه وهداه فإتصلت زوجته بالشيخ صفوت وقالت له قد مات فلان ووصيته ان تغسله...
انت وتلحده انت فذهب الشيخ وهو يزداد إيمان فى ربه فغسله وهو فرحان بعلامات القبول من الله التى تظهر على وجه الرجل عند غسله وجه كالقمر ليله التمام إبتسامه جميله على وجهه ودفنه الشيخ وعاد وبعد 6 شهور مات والد الرجل ..
وذهب الشيخ لدفنه ودخل القبر وكشف الكفن برفق وحنان عن صديقه التائب...
الذى توفى منذ 6 شهور فوجد ان جسده كأنه مات ودفن أمس لم يأكل جسده الدود أو الارض فعرف الشيخ أن الارض حرم عليها أكل لحم النبيين والصالحين والشهداء...
فأنظروا جميعا الى حب الله للعبد تعلموا الا تستصعبوا شيىء على الله...
المجرم المنحرف شديد الاجرام فى لحظه..........
ممكن أن يكون أتقى تقى فى الدنيا
والزاهد العابد فى لحظه يكون أفسق فاسق فلا تغتر ايها العابد بعبادتك...
ولا تقنت من روح الله أيها العاصى وأسألو الله جميعا التثبيت عند الفتنه والبلاء وحسن الخاتمه عند الموت
اللهم امين ...
القصه الثانيه
الشيخ صفوت كان فى رحله للجزائر وسمع هذه القصه من أكثر من مصدر
حدثت بدايتها فى الحج عام 2005 م
أحد الحجاج فى ايام التشريق فى منى نائم وإذا بالحبيب الغالى سيدنا محمد يأتى إليه فى المنام ويقول له إذهب لبلد كذا وهناك شخص إسمه كذا بلغه منى السلام وبشره بالجنه ثلاث ليالى يأتى الرسول للرجل فى الرؤيا
ليقول له هذا الكلام فبعد أن عاد الرجل لبلده الجزائر العاصمه وسلم على أهله قام يبحث عن البلد والشخص...
ليوصل أمانة رسول الله لصاحبها ووصل البلد وبعد تعب شديد وصل لبيت الرجل فطرق الباب... فخرج شاب...
فسأله الرجل هل هذا بيت فلان قال له الشاب :نعم..
قال له وأين هو؟
قال له فى القهوه المجاوره للبيت فى الشارع...
فتلخبط الرجل وقال رسول الله يرسل رساله لرجل معتاد الجلوس فى الطرقات والمقاهى وحاول ان يعود ..
ولكن الأمانه امانه من لا ينطق عن هوى فذهب للقهوه فوجد الرجل فى فمه الشيشه ويلعب ضمنه ويشر ب الشاى...
فقال له الرجل أنت فلان؟
قال له نعم
قال له ماذا تريد منى؟
قال له معى لك أمانه ولكن إنى أراك لست أهلا لها ..
فأصدقنى القول ماذا بينك وبين ربك قال له لاشيىء إليك عنى لا أريد أمانتك قال له إنها أمانه غاليه من شخص غالى ولكن أصدقنى القول فأخذه لمكان بعيد وقص له سره مع ربه فقال له بجوارنا أطفال أيتام وأمهم ولا يسأل أحد وليس لهم مصدر دخل يعيشوا منهم فأنا رجل بلغت سن الإحاله عن المعاش وأتقاضى معاش راتب لى من عملى السابق وانا لست محتاج اليه فقررت أن أتنازل عن المعاش للست وأولادها وذهبت للمكتب التوثيق والتوكيلات وعملت توكيل للست أن تأخذ المعاش وأنا لى أولا د كبار يتكفلوا بى عملت هذا لوجه الله هذا أحسن شيىء أفعله وأنا شخص عادى كما ترانى فما أمانتك أخى قال له القصه وقال له رسول الله يسلم عليك ويبشرك بالجنه فطب الرجل مغشى عليه من الفرح والسعاده وفاء من غشيته وعاهد الرجل الحاج على ألا يقرب الشيشه والمعسل ولا يجلس فى المقاهى بعد اليوم وأصبح جليس المساجد دائما قرأا لكتاب الله
فلا تحقرن معروفا كبر ام صغر وإياكم وأكل مال اليتامى وأوصيكم بمساعدة الايتام كل على قدر حاله
حتى لو بإبتسامه ومسح رأسه ولا تنظروا للناس نظره ظاهريه فالسر مع الله ..
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال وأسف على الإطاله وأسألكم الدعاء بالتثبيت وأن أكون من الناجحين فى إختبار الله لى والسلام عليكم ورحمة الله....
أو نساء توطد ت علاقتهم بربهم فأكرمهم ببعض علامات الحب والإصطفاء؟ مع كثرة الخبث والكرب في هذا الزمن العجيب ؟
الاجابة بالطبع لا...
لقد ولى عهد الكرامات وفات وأظنه مات فمن فى هذا الزمن الحين عنده من صفاء السريرة وبياض القلب ما يؤهله لذلك
فنحن الأن فى زمن المصالح ومصطلحاته التى منها
عش ندل تموت مستور ويظن الستر هو الستر المادى فقط
إلى تكسبه إلعبه ,,, أبجنى تجدنى ،،عيشنى اليوم وموتنى بكره ,, إلى يعوزه البيت يحرم على الجامع...
ويقصد بالجامع عمل الخير ,, الغايه تبرر اوسيله ,, قول ياباسط تلاقيها هاصت ,, خدنى على جناحك ,, أهم حاجه القلب عمران بحب الله..
وكتير من مصطلحات زمن الفهلويه والهليبه التى تغم النفس وتشعرك بالقىء وأنك فى غابه أو فى أمة أخرى ....
ليس لها قران...
ليس لها وصايا رسول ...
ليس لها أصل فى عمق التاريخ...
أتظن أن فى زماننا هذا هناك أناس على صله بالزمن الجميل؟ زمن محمد (ص) واصحابه وعلى صله بربهم؟
تحدث لهم كرامات وعلامات من الله تبشرهم بمدى حبه لهم
لعل أن نعى جميعا الدرس ونأخذ العظه وتكون نبراس به نقتدى ونهتدى .
كنا نسمع عن كرامات الصالحين..
فنكون فى حيره نعم هم زمن ونحن من زمن ولعل الله غضب على زماننا وماتت الكرامات وعلامات القبول..
لا ياأخى يقول الحبيب الخير فى وفى أمتى ليوم أن تقوم الساعه . من حولنا أناس بساط منهم الأشعس الأغبر
الذى قد لاتأبى العين النظر إليه ولكنه عند الله كبير المقام فلا تحقرن أحدا بعينك ..
في احد حلقات الدكتور صفوت حجازى فى برنامج
فضفضه إيمانيه وبالمناسبه هو برنامج اكثر من ممتاز
أوصى الجميع بمشاهدته حكى قصتين أجمل من بعض حدثت قريبا فى زماننا من سنه فقط وهو شاهد عيان فى إحداها ومروى له الاخرى من أكثر من مصدر ثقه فمنكم من شاهد البرنامج ومن لم يشاهده فها هى القصتين....
القصة الأولى
يحكى الدكتورصفوت أن فى ليلة سبعه وعشرن رمضان التى يتوقع الجميع أن تكون ليلة القدر ويجتهد الجميع فى الطاعه
وختم القران والمسجد ملىء بالمصلين وخارج الشوارع مقفوله وإذا برجل عمره 47 سنه قال له أنت الدكتور فلان قلت له نعم قال له هل تعرفنى يا دكتور قلت له نعم أعرفك أنت فلان كان هذا الشخص من كبار الشخصيات..
معه شهادة دكتواره مشهور بفسقه وفجوره وحكى للشيخ أنه لم يترك معصيه لم يفعلها... سرق ..نهب ..زنا... شرب......... كل الصغائر والكبائر فعلها ...
قال قتلت مجامله لصديق حكى له صديق أنه يكره فولان من الناس منافس له قال جاملته وقتلته..
حبا فيه كنا وشلتى نتسابق فى المعاصى من فعل معصيه اليوم جديده وغريبه ونتحدى بعض كنا نعمل فى المشايخ المقالب ولا نهتم بهم .من هوءلاء الدراويش المغيبيبن عن متع الدنيا.
سأل هذا الرجل سائقه وكان يعتبره صديقه فى الفسق والفجور ومعد برامج الليالى الحمراء والسوداء...
ما جديدك اليوم ؟؟إيه عايزين نعمل حاجه اليوم تكسر الدنيا جاهز .رد عليه السائق وقال له ياباشا عافينى...
قال له لماذا قال له عندى اليوم ختم القران وصلاه تهجد فى مسجد خلف الشيخ صفوت حجازى ولازم أروح
رد عليه الرجل :
واد ياتعبان ختم إيه وبطيخ إيه وتهجد إيه ؟فوق ياد ياله شوفلنا هنعمل إيه اليوم قبل ما يسبقونا ولاد إل إيه زمايلنا ..
رد السائق بإصرار :
إعذرنا ياباشا لازم أروح وأنصرف السائق والرجل شاكك فى السائق وقال الولد ده متفق مع حد تانى من الشله يعملوا نصيبه من غيرى والله لروح وراه أشوفه رايح فين..
(أنظر للأسباب وكيف يدير الله ملكه وقلوب عباده) وفعلا وصل معه حتى المسجد وسمع كلمة أمين يقولها
15000 مصلى فى نفس واحد وفى وقت واحد فهذت قلب الرجل وأحدثت زلزال قوى بداخله وبكى وأنهمرت الدموع من عينه أول مره يرى مثل هذه الوجوه وهذه الايدى المرفوعه لله تطلب العفو والعتق من النار والرضا..
من العزيز الغفارفأنتظر الرجل حتى انتهى الدعاء ودخل على الشيخ وقص له قصته فى المعاصى وكيف ساقه
الله لهذا المكان دخل باكيا وهو يحكى للشيخ قصته ويسأل أهناك توبه لمن هو مثلى فقال له الشيخ. :الله عليك.
الله الان فرح بك ويباهى بك الملائكه هاهو عبد من عبادى أصرف على نفسه ظلم هاهو يرجع تائب الى
أنظروا ياملائكتى لعبدى ودموعه. حضنه الشيخ وقبل جبينه وبكى معه وبكى من فى المسجد قال له هل تعرف أن تصلى قال لا فعلمه الشيخ الغسل والوضوء والصلاه قال له أتحفظ شيىء من القران رد فرحانا سعيد ا نعم
أحفظ الفاتحه وقل هو الله أحد كانت أمى عندما أمرض ترقينى بهما فقال إقرأبها فى الصلاه
قال الشيخ جلست إشاهده وأسمع الفاتحه وقل هو الله أحد منه بصوت جميل وعيون باكيه كأنى أول مره أسمعها
تسحرنا معا وقال لى ياشيخ ممكن تكلم زوجتى لعل الله يهديها هى الاخرى فهى لا تصلى قلت له نعم..
وفى الغد جاء بها وهداها الله وكان الرجل وزوجته يتسابقون فى من يستيقظ اولا لصلاة الفجر ليوقظ الاخر..
وكان هو دائما الفائز فى هذا السباق تغير ت حياته كان نبراس فى عائلته هدى الله على يديه كثير منهم..
وفى يوم لم يصحى لصلاة الفجر ففرحت زوجت ظنت أنها الفائزه الليله عليه وحاولت إيقاظه..
لكنه لبي نداء الخالق وفارقت الجسد الروح وإنتقل الى عالم الارواح ومات بعد 15 يوم توبه وصلاه .
الله على من إصطفاه ربه وهداه فإتصلت زوجته بالشيخ صفوت وقالت له قد مات فلان ووصيته ان تغسله...
انت وتلحده انت فذهب الشيخ وهو يزداد إيمان فى ربه فغسله وهو فرحان بعلامات القبول من الله التى تظهر على وجه الرجل عند غسله وجه كالقمر ليله التمام إبتسامه جميله على وجهه ودفنه الشيخ وعاد وبعد 6 شهور مات والد الرجل ..
وذهب الشيخ لدفنه ودخل القبر وكشف الكفن برفق وحنان عن صديقه التائب...
الذى توفى منذ 6 شهور فوجد ان جسده كأنه مات ودفن أمس لم يأكل جسده الدود أو الارض فعرف الشيخ أن الارض حرم عليها أكل لحم النبيين والصالحين والشهداء...
فأنظروا جميعا الى حب الله للعبد تعلموا الا تستصعبوا شيىء على الله...
المجرم المنحرف شديد الاجرام فى لحظه..........
ممكن أن يكون أتقى تقى فى الدنيا
والزاهد العابد فى لحظه يكون أفسق فاسق فلا تغتر ايها العابد بعبادتك...
ولا تقنت من روح الله أيها العاصى وأسألو الله جميعا التثبيت عند الفتنه والبلاء وحسن الخاتمه عند الموت
اللهم امين ...
القصه الثانيه
الشيخ صفوت كان فى رحله للجزائر وسمع هذه القصه من أكثر من مصدر
حدثت بدايتها فى الحج عام 2005 م
أحد الحجاج فى ايام التشريق فى منى نائم وإذا بالحبيب الغالى سيدنا محمد يأتى إليه فى المنام ويقول له إذهب لبلد كذا وهناك شخص إسمه كذا بلغه منى السلام وبشره بالجنه ثلاث ليالى يأتى الرسول للرجل فى الرؤيا
ليقول له هذا الكلام فبعد أن عاد الرجل لبلده الجزائر العاصمه وسلم على أهله قام يبحث عن البلد والشخص...
ليوصل أمانة رسول الله لصاحبها ووصل البلد وبعد تعب شديد وصل لبيت الرجل فطرق الباب... فخرج شاب...
فسأله الرجل هل هذا بيت فلان قال له الشاب :نعم..
قال له وأين هو؟
قال له فى القهوه المجاوره للبيت فى الشارع...
فتلخبط الرجل وقال رسول الله يرسل رساله لرجل معتاد الجلوس فى الطرقات والمقاهى وحاول ان يعود ..
ولكن الأمانه امانه من لا ينطق عن هوى فذهب للقهوه فوجد الرجل فى فمه الشيشه ويلعب ضمنه ويشر ب الشاى...
فقال له الرجل أنت فلان؟
قال له نعم
قال له ماذا تريد منى؟
قال له معى لك أمانه ولكن إنى أراك لست أهلا لها ..
فأصدقنى القول ماذا بينك وبين ربك قال له لاشيىء إليك عنى لا أريد أمانتك قال له إنها أمانه غاليه من شخص غالى ولكن أصدقنى القول فأخذه لمكان بعيد وقص له سره مع ربه فقال له بجوارنا أطفال أيتام وأمهم ولا يسأل أحد وليس لهم مصدر دخل يعيشوا منهم فأنا رجل بلغت سن الإحاله عن المعاش وأتقاضى معاش راتب لى من عملى السابق وانا لست محتاج اليه فقررت أن أتنازل عن المعاش للست وأولادها وذهبت للمكتب التوثيق والتوكيلات وعملت توكيل للست أن تأخذ المعاش وأنا لى أولا د كبار يتكفلوا بى عملت هذا لوجه الله هذا أحسن شيىء أفعله وأنا شخص عادى كما ترانى فما أمانتك أخى قال له القصه وقال له رسول الله يسلم عليك ويبشرك بالجنه فطب الرجل مغشى عليه من الفرح والسعاده وفاء من غشيته وعاهد الرجل الحاج على ألا يقرب الشيشه والمعسل ولا يجلس فى المقاهى بعد اليوم وأصبح جليس المساجد دائما قرأا لكتاب الله
فلا تحقرن معروفا كبر ام صغر وإياكم وأكل مال اليتامى وأوصيكم بمساعدة الايتام كل على قدر حاله
حتى لو بإبتسامه ومسح رأسه ولا تنظروا للناس نظره ظاهريه فالسر مع الله ..
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال وأسف على الإطاله وأسألكم الدعاء بالتثبيت وأن أكون من الناجحين فى إختبار الله لى والسلام عليكم ورحمة الله....