محمد عبد العظيم وسية
12-07-2009, 12:53 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أذكر قولا رائعا في مسلسل صلاح الدين الأيوبي :
أحيانا أتصور حالنا مع الأقدار ـــ كحال راكب السفينة ، له أن يمشي فيها يمينا ويسارا ، للأمام وللخلف ، ولكن هذا كله ........................... لا يغير وجهة السفينة .
شاء لنا الله ـ عز وجل ـ وهيأ الزمان والمكان والنفوس لنشرف باستقبال أكثر من رائع ، ذلك الاستقبال الذي لم يتوقعه أي فرد منا أبدا ..
استقبال العائلة المكلومة ، العائلة التي فقدت وردة عطرة اسمها مروى الشربيني ،
أعتذر ... فهي لم تفقدها ، لأننا نحتسبها عند الله شهيدة ، إذن فهي لم تمت بل هي ـ بإذن الله ـ من الأحياء عند ربهم يرزقون .
وسأحكي لكم تفاصيل ما حدث في أجمل وأروع برنامج في رحلتنا ..
جاءت الفكرة من الأستاذ أشرف السيد عند دخولنا الإسكندرية ، وبالطبع وجدت ترحابا من الجميع ،
وبعد أن خرجنا من المنتزة توجهنا إلى منزل والد الشهيدة مروى الشربيني ، وهو الأستاذ المحترم الكريم : علي الشربيني ،
انتظرنا خارج المنزل ، وتوقعنا ــ بطبيعة الحال ــ أن يمثلنا فرد أو فردين من بوابة التعليم وننتظر نحن خارج المنزل لأن عددنا كبير يزيد عن خمسة عشر فردا ،
وبالفعل انتظرنا ، وصعد أستاذ أحمد حمدي وأستاذ أشرف السيد وأستاذ محمد بن عباس
ليمثلونا في تأدية واجب العزاء لأبيها وأخيها .
ولكننا فوجئنا بتليفوني المحمول يرن ونحن ننتظر في الشارع وإذا هو أستاذ أحمد حمدي يطلب منا أن نصعد الطابق الثالث لتأدية واجب العزاء ،
ووقتها دهشنا فعددنا كبير .
المهم صعدنا جميعا .
واستقبلنا أبو الشهيدة استقبالا جميلا وكأنه يعرفنا معرفة شخصية منذ زمن .
وجلسنا
ودخلت المعلمات الأستاذة الفاضلة غادة وأستاذة رانيا لتأدية واجب العزاء لأم الدكتورة مروى في حجرة استقبال النساء .
ـــــــ
وجلسنا برهة قصيرة من الوقت ، وفوجئنا بالمفاجأة الثانية ..
فقد بدأ الأب الكريم يحكي تفاصيل ما حدث لابنته وزوجها في ألمانيا .
ونحن جميعا نعلم تفاصيل ما حدث ..
ولكني سأعرض ما قاله الأب مرة ثانية وأبين الأحداث الجديدة في الحادثة التي لم تنشر من قبل .
بداية المشكلة من حوالي سنة طلبت الدكتورة مروى من شاب ألماني أن يترك الأرجوحة لابنها ليلعب ..
ففوجئت بشاب أرعن متطرف ينهال عليها بالسباب والألفاظ التي لا تليق بها ولا بنا هنا حتى نذكرها ولكن من ضمنها سبها وسب الحجاب ووصفها بالأرهابية ـــ حيث أن كل ملتح وكل محجبة ومنتقبة هي إرهابية في نظرة الغرب كما يصور الإعلام ، وللأسف بعض الممثلين الفاسقين الذين دائما يصورن في أفلامهم شكل النقاب وشكل الرجل المسلم الملتحي أنه إرهابي هدفه سفك الدماء وله عقلية متحجرة مثل اللا عادل واللا إمام ... ـــــــ ولكن ليس هذا موضوعنا الآن .
المهم حاول هذا الشاب الألماني الأرعن أن ينزع حجابها ولكن اجتمع الناس وطلبوا الشرطة ، وبالفعل حضرت الشرطة ، وحرر محضر ، وصارت قضية ، وانتهى الأمر على ذلك .
ثم بعد فترة حكمت المحكمة على هذا الإرهابي بغرامة كبيرة ، فاستأنف الحكم ،
وفي الاستئناف بيت النية للتخلص من الدكتورة مروى وفي المحكمة وأمام القاضي نفسه .
وفعلا حكم القاضي بنفس العقوبة ، فأسرع الإرهابي الألماني ناحية الدكتورة مروى وانهال عليها بسكينة كانت في حوزته وطعنها ثماني عشرة طعنة في وسط ذهول الجميع ،
وعندما أسرع الزوج في إنقاذ زوجته وأم طفله وجنينه الذي في بطنها عمره ثلاثة أشهر ــ طعنه هذا الإرهابي الألماني طعنتين ، وأصبحت ساحة المحكمة ساحة للهرج والفوضى ،
ــــــــــــــــــــ
والآن إليكم المفاجأة
فقد قال الأستاذ علي الشربيني أثناء استرساله في حديثه عن الواقعة ، أن أمن المحكمة يكون خارجها ، وعندما علم الأمن دخلوا ووجهوا مسدساتهم لزوج الدكتورة وأصاب أحد رجال الأمن برصاصة مقصصصصصصصصصصصصودة قدم الدكتور ............
لماذا ؟
لأنه عربي ، ومادام عربيا فهو لا محالة إرهابي ... كما في تصورهم المريض ، رغم أنه أمام أعينهم الإرهابي الحقيقي يحمل سكينة ملطخة بدماء الشهيدة المطعونة ثماني عشرة طعنة ظلما وعدوانا ودون أدنى وجه حق .
وأخبرنا الأستاذ علي الشربيني
وهذا لم ينشر من قبل ....
عندما سأله الأستاذ محمد بن عباس .. في دهشة عن العدد الكبير للطعنات التي وجهت لابنته
فأخبرنا
أنها واجهت هذه الطعنات الكثيرة جدا والقاتلة كي تحمي طفلها الصغير وحتى لا يصاب بأي أذى من سكين هذا الإرهابي الأرعن .
ـــــــــــــــــ
وانتهت هذه الأحداث المثيرة والغريبة والتي لا تصدق إن شاهدنا في فيلم ........
نقول : ( يا سلاااااااااااام ؟؟؟؟ !!!! مش للدرجادي يعني ... المخرج زودها أوي
دكتورة تموت ب18 طعنة في قلب محكمة وكمان ألمانية وجوزها يجي يدافع عنها يطعن طعنتين والأمن يضربه رصاصه ..
ايه عم المخرج ... انت يعني بالغت قوي وعايز تكسب عطف الجمهور . )))
ـــــــــــــــــ
سبحان الله هذا الحدث حدث بالفعل ،، بل ويعجز الكلام والوصف عن تجسيد هذه الحادثة البشعة والتي قالت عنها أمي ... كلما ذكر اسم مروى في أي مكان فهي تبكي بكاء شديدا وكأن مروى ابنتها التي فقدتها في ريعان شبابها ،
فعلا .. مروى ابنة كل أم ..
مروى أصبحت رمزا للإسلام
رمزا للتضحية من أجل الدفاع عن الحق
رمزا للكرامة
رمزا للحجاب
وإنها تستحق أن تكون شهيدة الحجاب
وكما قالت عائلتها فإن يوم الواحد من يوليو في كل عام يجب أن يكون يوم الحجاب ليذكرنا بهذه الحادثة ،
ولعل هذا الحدث الذي فارقتنا فيه مروى أن يكون باعثا للهمم
أن يكون مصورا للحقيقة المؤكدة أن الإسلام هو دين التسامح والحق والخير
وأن الغرب هم أصحاب العقول المتحجرة العنصرية .......
هم الإرهابيون بكل معاني الكلمة .
ــــــــــــــ
وأترككم
مع كل فرد من أبناء بوابة التعليم المصري والذي حضر معنا ليصور إحساسه عندما دخل هذا المكان وما شعر به وما الذي كان يتمنى أن يقوله .
ومع كل فرد منا إن شاء القدر له أن يكون بيننا في هذا اليوم .. فما إحساسه ؟ وماذا كان يود أن يسأل أباها أو أخاها أو أمها مباشرة ؟
وماذا كان يتمنى أن يقدم لهم ؟
وأترككم مع
كل ما قلته لكم بل وأكثر بكثير
في ملف فيديو
من تصوير العبقري أحمد صيام
مساحة الفيديو 70 ميجا فقط
وبإذن الله الرابط سليم
من هنا
باسم الله (You can see links before reply)
ـــــــــ
أترككم في رعاية الله.
ودعواتكم .
أذكر قولا رائعا في مسلسل صلاح الدين الأيوبي :
أحيانا أتصور حالنا مع الأقدار ـــ كحال راكب السفينة ، له أن يمشي فيها يمينا ويسارا ، للأمام وللخلف ، ولكن هذا كله ........................... لا يغير وجهة السفينة .
شاء لنا الله ـ عز وجل ـ وهيأ الزمان والمكان والنفوس لنشرف باستقبال أكثر من رائع ، ذلك الاستقبال الذي لم يتوقعه أي فرد منا أبدا ..
استقبال العائلة المكلومة ، العائلة التي فقدت وردة عطرة اسمها مروى الشربيني ،
أعتذر ... فهي لم تفقدها ، لأننا نحتسبها عند الله شهيدة ، إذن فهي لم تمت بل هي ـ بإذن الله ـ من الأحياء عند ربهم يرزقون .
وسأحكي لكم تفاصيل ما حدث في أجمل وأروع برنامج في رحلتنا ..
جاءت الفكرة من الأستاذ أشرف السيد عند دخولنا الإسكندرية ، وبالطبع وجدت ترحابا من الجميع ،
وبعد أن خرجنا من المنتزة توجهنا إلى منزل والد الشهيدة مروى الشربيني ، وهو الأستاذ المحترم الكريم : علي الشربيني ،
انتظرنا خارج المنزل ، وتوقعنا ــ بطبيعة الحال ــ أن يمثلنا فرد أو فردين من بوابة التعليم وننتظر نحن خارج المنزل لأن عددنا كبير يزيد عن خمسة عشر فردا ،
وبالفعل انتظرنا ، وصعد أستاذ أحمد حمدي وأستاذ أشرف السيد وأستاذ محمد بن عباس
ليمثلونا في تأدية واجب العزاء لأبيها وأخيها .
ولكننا فوجئنا بتليفوني المحمول يرن ونحن ننتظر في الشارع وإذا هو أستاذ أحمد حمدي يطلب منا أن نصعد الطابق الثالث لتأدية واجب العزاء ،
ووقتها دهشنا فعددنا كبير .
المهم صعدنا جميعا .
واستقبلنا أبو الشهيدة استقبالا جميلا وكأنه يعرفنا معرفة شخصية منذ زمن .
وجلسنا
ودخلت المعلمات الأستاذة الفاضلة غادة وأستاذة رانيا لتأدية واجب العزاء لأم الدكتورة مروى في حجرة استقبال النساء .
ـــــــ
وجلسنا برهة قصيرة من الوقت ، وفوجئنا بالمفاجأة الثانية ..
فقد بدأ الأب الكريم يحكي تفاصيل ما حدث لابنته وزوجها في ألمانيا .
ونحن جميعا نعلم تفاصيل ما حدث ..
ولكني سأعرض ما قاله الأب مرة ثانية وأبين الأحداث الجديدة في الحادثة التي لم تنشر من قبل .
بداية المشكلة من حوالي سنة طلبت الدكتورة مروى من شاب ألماني أن يترك الأرجوحة لابنها ليلعب ..
ففوجئت بشاب أرعن متطرف ينهال عليها بالسباب والألفاظ التي لا تليق بها ولا بنا هنا حتى نذكرها ولكن من ضمنها سبها وسب الحجاب ووصفها بالأرهابية ـــ حيث أن كل ملتح وكل محجبة ومنتقبة هي إرهابية في نظرة الغرب كما يصور الإعلام ، وللأسف بعض الممثلين الفاسقين الذين دائما يصورن في أفلامهم شكل النقاب وشكل الرجل المسلم الملتحي أنه إرهابي هدفه سفك الدماء وله عقلية متحجرة مثل اللا عادل واللا إمام ... ـــــــ ولكن ليس هذا موضوعنا الآن .
المهم حاول هذا الشاب الألماني الأرعن أن ينزع حجابها ولكن اجتمع الناس وطلبوا الشرطة ، وبالفعل حضرت الشرطة ، وحرر محضر ، وصارت قضية ، وانتهى الأمر على ذلك .
ثم بعد فترة حكمت المحكمة على هذا الإرهابي بغرامة كبيرة ، فاستأنف الحكم ،
وفي الاستئناف بيت النية للتخلص من الدكتورة مروى وفي المحكمة وأمام القاضي نفسه .
وفعلا حكم القاضي بنفس العقوبة ، فأسرع الإرهابي الألماني ناحية الدكتورة مروى وانهال عليها بسكينة كانت في حوزته وطعنها ثماني عشرة طعنة في وسط ذهول الجميع ،
وعندما أسرع الزوج في إنقاذ زوجته وأم طفله وجنينه الذي في بطنها عمره ثلاثة أشهر ــ طعنه هذا الإرهابي الألماني طعنتين ، وأصبحت ساحة المحكمة ساحة للهرج والفوضى ،
ــــــــــــــــــــ
والآن إليكم المفاجأة
فقد قال الأستاذ علي الشربيني أثناء استرساله في حديثه عن الواقعة ، أن أمن المحكمة يكون خارجها ، وعندما علم الأمن دخلوا ووجهوا مسدساتهم لزوج الدكتورة وأصاب أحد رجال الأمن برصاصة مقصصصصصصصصصصصصودة قدم الدكتور ............
لماذا ؟
لأنه عربي ، ومادام عربيا فهو لا محالة إرهابي ... كما في تصورهم المريض ، رغم أنه أمام أعينهم الإرهابي الحقيقي يحمل سكينة ملطخة بدماء الشهيدة المطعونة ثماني عشرة طعنة ظلما وعدوانا ودون أدنى وجه حق .
وأخبرنا الأستاذ علي الشربيني
وهذا لم ينشر من قبل ....
عندما سأله الأستاذ محمد بن عباس .. في دهشة عن العدد الكبير للطعنات التي وجهت لابنته
فأخبرنا
أنها واجهت هذه الطعنات الكثيرة جدا والقاتلة كي تحمي طفلها الصغير وحتى لا يصاب بأي أذى من سكين هذا الإرهابي الأرعن .
ـــــــــــــــــ
وانتهت هذه الأحداث المثيرة والغريبة والتي لا تصدق إن شاهدنا في فيلم ........
نقول : ( يا سلاااااااااااام ؟؟؟؟ !!!! مش للدرجادي يعني ... المخرج زودها أوي
دكتورة تموت ب18 طعنة في قلب محكمة وكمان ألمانية وجوزها يجي يدافع عنها يطعن طعنتين والأمن يضربه رصاصه ..
ايه عم المخرج ... انت يعني بالغت قوي وعايز تكسب عطف الجمهور . )))
ـــــــــــــــــ
سبحان الله هذا الحدث حدث بالفعل ،، بل ويعجز الكلام والوصف عن تجسيد هذه الحادثة البشعة والتي قالت عنها أمي ... كلما ذكر اسم مروى في أي مكان فهي تبكي بكاء شديدا وكأن مروى ابنتها التي فقدتها في ريعان شبابها ،
فعلا .. مروى ابنة كل أم ..
مروى أصبحت رمزا للإسلام
رمزا للتضحية من أجل الدفاع عن الحق
رمزا للكرامة
رمزا للحجاب
وإنها تستحق أن تكون شهيدة الحجاب
وكما قالت عائلتها فإن يوم الواحد من يوليو في كل عام يجب أن يكون يوم الحجاب ليذكرنا بهذه الحادثة ،
ولعل هذا الحدث الذي فارقتنا فيه مروى أن يكون باعثا للهمم
أن يكون مصورا للحقيقة المؤكدة أن الإسلام هو دين التسامح والحق والخير
وأن الغرب هم أصحاب العقول المتحجرة العنصرية .......
هم الإرهابيون بكل معاني الكلمة .
ــــــــــــــ
وأترككم
مع كل فرد من أبناء بوابة التعليم المصري والذي حضر معنا ليصور إحساسه عندما دخل هذا المكان وما شعر به وما الذي كان يتمنى أن يقوله .
ومع كل فرد منا إن شاء القدر له أن يكون بيننا في هذا اليوم .. فما إحساسه ؟ وماذا كان يود أن يسأل أباها أو أخاها أو أمها مباشرة ؟
وماذا كان يتمنى أن يقدم لهم ؟
وأترككم مع
كل ما قلته لكم بل وأكثر بكثير
في ملف فيديو
من تصوير العبقري أحمد صيام
مساحة الفيديو 70 ميجا فقط
وبإذن الله الرابط سليم
من هنا
باسم الله (You can see links before reply)
ـــــــــ
أترككم في رعاية الله.
ودعواتكم .