المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حق الله تعالى على عباده الصدق معه سبحانه :



مراد فنديل
11-07-2009, 08:14 AM
حق الله تعالى على عباده الصدق معه سبحانه :

قال ابن قيم الجوزيه في ((مدارج السالكين )) واصفاً الصدق
( وهي منزلة القوم الأعظم ، الذي منه تنشأ جميع منازل السالكين ، والطريق الأقوم ، الذي من لم يسر عليه فهو من المنقطعين الهالكين ، وبه تميز أهل النفاق من أهل الإيمان ، وسكان الجنان من أهل النيران )
فالصدق مع الله عز وجل في العبادات والطاعات والقربات بحيث تكون له سبحانه دون سواه ، وهو خصلة محمودة يجب على الجميع رجالاً ونساءً أن يتحلوا بها ، فالصدق صفة المؤمنين وسمة من سماتهم .
الصدق منجاة للعبد أمام ربه ، وهو سبيل إلى الجنة ومؤد إليها فمن تقوى الله عز وجل الصدق معه سبحانه ، فينبغي على العبد أن يروض نفسه ويعودها على الصدق حتى تعتاده وتطيقه ، فلا يستحي الإنسان من قول الصدق .
كذلك ينبغي على الإنسان أن يتجنب الكذب ، لأنه صفة الجهلاء ، وحيلة الضعفاء، والكذب من الصفات الذميمة التي ينبغي على المسلم أن يتجنبها ويبتعد عنها فهو يهدي إلى الفجور ، والفجور يهدي إلى النار فالواجب على المؤمن أن يتحلى ويتصف بصفات المؤمنين ومنها الصدق لأنه طمأنينة ، ومن صدق الله صدقه الله عز وجل .



التوقيع
أَيَا مَنْ لَيْسَ لِى مِنْهُ مُجِيرٌ... بَعَفْوِكَ مِنْ عَذَابِكَ أَسْتَجِيرُ

أَنَا العَبْدُ المُقِرُّ بِكُلِّ ذَنْبٍ... وَ أَنْتَ السَّيّدُ المَوْلَى الغَفُـورُ

فَإِنْ عَذَّبْتَنِي فَبِسُوءِ فِعُلِى... وَإِنْ تَغْفِـرْ فَأَنْـتَ بِـهِ جَدِيـرُ

أَفِـرُّ إِلَيْـكَ مِنْـكَ وَأَيْـنَ... إِلاّ إِلَيْـكَ يَفِـرُّ مِنْـكَ المُسْتَجِيـرُ


:28::38::27:

مراد فنديل
11-07-2009, 08:15 AM
أَيَا مَنْ لَيْسَ لِى مِنْهُ مُجِيرٌ... بَعَفْوِكَ مِنْ عَذَابِكَ أَسْتَجِيرُ

أَنَا العَبْدُ المُقِرُّ بِكُلِّ ذَنْبٍ... وَ أَنْتَ السَّيّدُ المَوْلَى الغَفُـورُ

فَإِنْ عَذَّبْتَنِي فَبِسُوءِ فِعُلِى... وَإِنْ تَغْفِـرْ فَأَنْـتَ بِـهِ جَدِيـرُ

أَفِـرُّ إِلَيْـكَ مِنْـكَ وَأَيْـنَ... إِلاّ إِلَيْـكَ يَفِـرُّ مِنْـكَ المُسْتَجِيـرُ

مراد فنديل
11-07-2009, 08:18 AM
أَيَا مَنْ لَيْسَ لِى مِنْهُ مُجِيرٌ... بَعَفْوِكَ مِنْ عَذَابِكَ أَسْتَجِيرُ

أَنَا العَبْدُ المُقِرُّ بِكُلِّ ذَنْبٍ... وَ أَنْتَ السَّيّدُ المَوْلَى الغَفُـورُ

فَإِنْ عَذَّبْتَنِي فَبِسُوءِ فِعُلِى... وَإِنْ تَغْفِـرْ فَأَنْـتَ بِـهِ جَدِيـرُ

أَفِـرُّ إِلَيْـكَ مِنْـكَ وَأَيْـنَ... إِلاّ إِلَيْـكَ يَفِـرُّ مِنْـكَ المُسْتَجِيـرُ

عبدالرحمن مراد محمد محمود قنديل