المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل تعانى من الضغوط النفسية .؟! إليك الحل



نداء الجنة
30-06-2009, 12:12 AM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
جميعنا قد يمر فى بعض الاحيان
ببعض الضغوط النفسية ..
فقد يعانى من الملل والتوتر وعدم القدرة على التركيز
وما له من ابلغ الاثر على نشاطه فى أعماله وحياته بشكل عام
لذا قمت بتجميع بعض المعلومات من منتديات خاصه بالصحه النفسيه على شبكة الانترنت وقمت بمعالجتها بشكل سلس حتى يتسنى لكم جميعا تنفيذها باذن الله .......
كلنا معرضون للإصابة بتلك الحاله في أي مرحلة من مراحل حياتنا؛ ولذا فإن السؤال الذي يرد إلى الذهن مباشرة هو: ألا يوجد من سبيل لنقي أنفسنا من تلك الحالة ؟وحتى تتضح الصورة وتقترب من الأذهان فانه يمكن تشبيه الأمر بالمرض العضوي، فالإنسان يصاب بالمرض عندما تضعف مناعته؛ ولذا فإن الإنسان يحتاج لغذاء متوازن صحيا،مع التعرض لأشعة الشمس وممارسة الرياضة بشكل منتظم، حتى يعمل جهازه المناعي بكفاءة تمنع إصابته بالأمراض.
فإذا ما أهمل الإنسان غذاءه أو لم يحصل على ما يكفيه من الراحة فإنه سرعان ما يصيبه المرض،
هكذا تسير الأمور أيضا في الإصابة بتلك الحاله
فالإنسان لديه جهاز مناعة نفسي إذا ما ضعف أو اختل أصيب الإنسان بتلك الاعراض وقد تصل الى حد مسمى ( المرض النفسى )اذا زادت درجه الاعراض عن معدلها الطبيعى وجهاز المناعة النفسي يقوى بما يسمى الدخول في محطات البنزين النفسية من أجل تنشيطه، وهذه المحطات تتمثل في: الصحبة، والفسحة، والهواية.


محطات تموين
فلا بد من أن يكون للإنسان أصحاب وأصدقاء يستريح إليهم ويسعد بهم وينسى كل الدنيا معهم، يخلي رأسه من كل الهموم والأفكار وهو معهم، فهم يمدونه بالطاقة التي يحتاجها، وهو يشعر بالأمان بجوارهم ويبثهم كل ما يؤلمه، ويشاركهم في كل لحظات سعادته، ويطمئن لوجودهم في الدنيا، حتى لو تباعدت بينهم المسافات في بعض الأوقات.
والمحطة الثانية هي الفسحة، بمعنى إجادة فن الراحة والقدرة على الاستمتاع بالحياة، وهو الأمر الذي لا نجيده في مجتمعنا العربي، حيث نعتبر الاستمتاع بيوم الإجازة نوعا من الرفاهية الزائدة، فلا تكون الإجازة إلا فرصة للنوم والخمول والاستيقاظ المتأخر، ونرفض أن نتوجه للنزهة أو نخرج حيث الهواء الطلق والخضرة والمياه والانطلاق، ولا ندرك أن الاستمتاع بيوم الإجازة يشحن بطارياتنا النفسية حتى تستطيع أن تمدنا بالطاقة طوال أيام الأسبوع.
إننا نبدأ أسبوع العمل وقد نفدت طاقتنا النفسية؛ لأننا لم نعمل على شحن البطارية خلال الإجازة بفسحة ممتعة في البر أو البحر، نحن لا نطلب ترتيبات صعبة أو مصاريف كثيرة، إنه مجرد الخروج إلى مكان فسيح ممتد أمام البحر أو في مكان ممتلئ بالورود والخضرة نضحك ونلعب وننطلق بدون أي قيود، وبدون تليفونات محمولة تحمل أي أحداث أو أخبار.. هكذا ببساطة.
ولتكن المحطة الثالثة هي الهواية، وهي ما يحبه الإنسان ويسعد عندما يقوم به؛ لذا فلا بد من أن يخلي الإنسان بين نفسه وبين ما يحب، فمما بقي لنا من الحكمة مما ورد في صحف إبراهيم وموسى القول المأثور: "الكيس هو من كانت له ثلاث ساعات: ساعة يقبل فيها على ربه، وساعة يصلح فيها شأنه، وساعة يخلي فيها بين نفسه وبين ما يحب".
ويقول العلماء: إن الساعة الثالثة هي الأهم والأخطر؛ لأنها التي تساعد الإنسان على الساعتين الأخريين. فهي الساعة التي تعين الإنسان على الإقبال على ربه وتعينه على الإتقان في عمله بما يصلح شأنه؛ لذا كان لا بد لكل إنسان من شيء يحبه يترك كل الدنيا من أجل أن يقوم به، وكان الشعار: ساعة في اليوم، ويوم في الأسبوع، وأسبوع في الموسم، هو الشعار الجامع لكل ما نقول.

إعادة التأهيل
فساعة في اليوم مع الأصدقاء أو مع الهواية، ويوم في الأسبوع -هو يوم الراحة والإجازة- نخرج فيه ونتقن ممارسة فن الراحة خلاله، وأسبوع كل ستة شهور -في نصف العام أوفي الإجازة- نتخفف فيه من كل الأحمال والأثقال، إنها إعادة الشحن.. إعادة التأهيل النفسي.
هي أيضا عملية تعَهُّد النفس حتى تصبح قادرة على الاستمرار الصحي في مواجهة الضغوط، سواء أكانت يومية أم موسمية؛ لأنك إن لم تفعل فستحصل النفس على راحتها قسرا ولكن بصورة مرضية. وهنا نستعير التشبيه من عمال صيانة السيارات، حيث يقولون: لا تترك السيارة حتى يفرغ البنزين منها تماما، فهذا يجعل الشوائب تمر فتسد منافذ السيارة فتتعطل وتتوقف، لا بد من أن تمدها بالبنزين أولا بأول.
وايضا هناك حديث لرسولنا الكريم صلوات الله وسلامه
عليه يؤيد هذا الراى " لا ينفع العليق وقت السفر "
بمعنى لا يفيد اطعامك للدابه وهى جائعه طول الوقت قبل السفر بثوانى فاطعامها قبل السفرمباشرة لن يعطيعا القدرة على تحمل مشقه السير
إذا لم تشحن نفسك بطاقة نفسية.. إذا لم ترحها.. إذا لم تمتعها.. إذا لم تخل بينها وبين ما تحب، فستتعطل.. فستتوقف.. فستحصل على الراحة قسرا.. فستجبرك على المكوث في البيت لتخسر الساعات التي تصورت أنك توفرها عندما لا تذهب للفسحة أو للقاء الأصدقاء أو لممارسة الهواية.
ولكن ستخسرها وأنت مريض تعاني الاكتئاب أو الخوف أو الوسواس أو.... وتحتاج لوقت من العلاج النفسي حتى تعود نفسك لاستوائها واستقرارها. يوفر عليك كل ذلك أن تجدد حياتك ساعة في اليوم.. ويوم في الأسبوع.. وأسبوع في الموسم.

أتمنى أن أكون قد وفقت فى عرضى للموضوع
بالتوفيق للجميع
فى امان الله

شمس بياض
30-06-2009, 03:22 PM
ممتاز ممتاز ممتاز

غاليتى والله انه لموضوع هام

وفعلا الانسان يحتاج لمن
يستريح إليهم ويسعد بهم وينسى كل الدنيا معهم،

لكن تفتكرى هل الصديق او ما نعتبره الصديق

يستريح هو الاخر عندما نكلمه
او نفضفض معه اظن غير ذلك
لان لكل واحد مشاكله وهمومه ومش ناقصه حتى
لو استمع اليك فهو يستمع على مضضص

والله اعلم

نداء الجنة
06-07-2009, 03:00 AM
ممتاز ممتاز ممتاز

غاليتى والله انه لموضوع هام

وفعلا الانسان يحتاج لمن
يستريح إليهم ويسعد بهم وينسى كل الدنيا معهم،

لكن تفتكرى هل الصديق او ما نعتبره الصديق

يستريح هو الاخر عندما نكلمه
او نفضفض معه اظن غير ذلك
لان لكل واحد مشاكله وهمومه ومش ناقصه حتى
لو استمع اليك فهو يستمع على مضضص

والله اعلم


جزاك الله خيرا
على مشاركتك الطيبة
فى امان الله

باسم ابو المجد
07-07-2009, 05:55 AM
جزاكى الله خيرا على الموضوع الرائع

MohammeD el_SadaT
07-07-2009, 07:33 AM
المشكله إن لا بقى فى صديق صادق ولا مكان جميل ينفع الواحد يتنزه فيه كلها بقت معاصى
وأماكن بنسير فى نفس الواحد الإشمئزز والناس مش بتسيب بعض فى حالها
يعنى الواحد الوقت الوحيد اللى بيقدر يكون فيه لوحده وقت ما يتخمد ينام

أنا عارف إن كلامى كله تشاؤم وإحباط ونظره سوده
لكن بجد فى ظل الظروف اللى إحنا فيه والإرهاق والتعب والخوف من المستقبل وبكره

وحال البلد اللى ماشى بالشقلوب والشعور بالخوف طول الوقت وعدم الأمان
خايف حتى من أخوك دموعك حبسها وألمك كاتمه

والدنيا حوليك عتمه شايف ناس بدوس على ناس وناس بتاكل فى بعض زى الديابه
شعور غريب بإن الطيبه والرحمه ضعف مش قوه

والدنيا بقت غابه والحياه بقه ضلمه والعيشه بقت تخنق

بجد الواحد لما بيجى يدور على حاجه تديله أمل فى بكره مش بيلاقى ولو لاقى مش بيبقى تأثرها طويل
والأمثال الأعلى للواحد عماله تنهار واحد ورى التانى
لما فعلاً بقيت مقتنع بالمقوله لا تأخذ مثلك الأعلى شخص حى

بجد الدنيا دى متاهه
الواحد مبقاش عارف رأسه من رجليه

لكن ملناش غير رب كريم
نقوله
يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــارب

آسف مش قصدى أحبط موضوعك أو أكسر عزمتك لكن بجد لقيت نفسى بكتب اللى حاسه واللى شايفه
يمكن ملوش علاقه بالموضوع لكن ده مجرد إحساس لشخص فردى ممكن أكون أنا اللى شايفها كده