zizo2_2
17-03-2009, 03:23 PM
في شارعى الذى اعيش فيه يوجد طفل وسيم ذو إبتسامة ساحرة انني اجده في المسجد مع والده وفي الشارع على دراجته أو انه يتبضع من المحل القريب ولكن ما أن يراني إلا ويسحرني بإبتسامته . يجعلني غصبا عني ابتسم حتى لو كنت في قمة الضيق والغضب
واحيانا اضحك لمزاحه البسيط معي ، احيانا ما اكون متجهم الوجه وهذة طبيعة سيئة لدي ولكن
هذا الصبي بالذات لا أجد أي حل أمام تصرفه سوى تغيير مزاجي كليا ولا إراديا ، أي سحر
يكمن في هذا الطفل ؟ احيانا اسأل ترى اهو الصدق والبراءة اللتين يتصف بهما يجعلك تتأثر
لا شعوريا وينشرح صدرك ؟ وسؤال آخر ترى لو كان هذا الطفل في مثل سني أو أقل
هل سيكون بنفس الصدق والبراءة وبنفس المثابرة على البهجة له وللاخرين ؟ أم أن وجهه النقي من كل زيف الخالي من أي نفاق يجعلك تنجذب له محبا ً ومداعبا ً .
تأملت .....وتألمت......تأملت فيه ترى إذا كبر هل سيكون بنفس المشاعر والأحاسيس
البريئة والصدق النقي.......وتألمت.....إذ ان الزمن بأحداثه سيغير تكوينه ويجعله مختلط
المشاعر والأحاسيس وربما تحول هذا الصدق إلى زيف مثل ما نراه مع الاخرين .
ليتك ....لا تكبر ايها الطفل !! ليتك تظل هكذا الجأ إلى إبتسامتك وبراءة وجهك كلما
كبلتني الأحزان .....ليتك لا تكبر ....حتى أجد العزاء في قلبك الطاهر بعيدا عن القلوب
التى غرست خناجرها بين الضلوع وتركت النزف ورحلت ....ليتك لا تكبر...وانت
تصافحني في كل مرة بمرح ودعابة تقفز بي إلى الماضي السحيق الذي كنت اركنه في
ذاكرتي كلما احتجت لمعالجة زيف هذة الحياة . ليتك لا تكبر...وانا اذكر انه في المرة الأخيرة
التى لمحتني فيها متجهم شارد النظرات صدمتني بدراجتك وانت تبتسم ونظرات عينيك التى
انتابها الرعب عندما نظرت إليك بعيون الغضب ولكنك ظللت ثابت في مكانك ورغم كل شئ
ابتسمت واجبرتني ان ابتسم لدرجة انني هربت إلى غرفتي وأنا اشرق بالدمع مجهش بالبكاء
لإفتقادي مع نفسي ومع الآخرين لكل هذا الصدق والمحبة !!!
ليتك....ليتك....ليتك......وهل تنفع ليتك....ونحن نعلم انه ستجري المقادير ويتحول كل
شئ ......ولكن ما دام الأمر متاح أمامنا بدرجة ما دعنا نرتشف منه الامل على أن يتغير حال الكون
.....فلكل حادثة حديث ....ولكل قلب متألم ....يد حانية تربت عليه
واحيانا اضحك لمزاحه البسيط معي ، احيانا ما اكون متجهم الوجه وهذة طبيعة سيئة لدي ولكن
هذا الصبي بالذات لا أجد أي حل أمام تصرفه سوى تغيير مزاجي كليا ولا إراديا ، أي سحر
يكمن في هذا الطفل ؟ احيانا اسأل ترى اهو الصدق والبراءة اللتين يتصف بهما يجعلك تتأثر
لا شعوريا وينشرح صدرك ؟ وسؤال آخر ترى لو كان هذا الطفل في مثل سني أو أقل
هل سيكون بنفس الصدق والبراءة وبنفس المثابرة على البهجة له وللاخرين ؟ أم أن وجهه النقي من كل زيف الخالي من أي نفاق يجعلك تنجذب له محبا ً ومداعبا ً .
تأملت .....وتألمت......تأملت فيه ترى إذا كبر هل سيكون بنفس المشاعر والأحاسيس
البريئة والصدق النقي.......وتألمت.....إذ ان الزمن بأحداثه سيغير تكوينه ويجعله مختلط
المشاعر والأحاسيس وربما تحول هذا الصدق إلى زيف مثل ما نراه مع الاخرين .
ليتك ....لا تكبر ايها الطفل !! ليتك تظل هكذا الجأ إلى إبتسامتك وبراءة وجهك كلما
كبلتني الأحزان .....ليتك لا تكبر ....حتى أجد العزاء في قلبك الطاهر بعيدا عن القلوب
التى غرست خناجرها بين الضلوع وتركت النزف ورحلت ....ليتك لا تكبر...وانت
تصافحني في كل مرة بمرح ودعابة تقفز بي إلى الماضي السحيق الذي كنت اركنه في
ذاكرتي كلما احتجت لمعالجة زيف هذة الحياة . ليتك لا تكبر...وانا اذكر انه في المرة الأخيرة
التى لمحتني فيها متجهم شارد النظرات صدمتني بدراجتك وانت تبتسم ونظرات عينيك التى
انتابها الرعب عندما نظرت إليك بعيون الغضب ولكنك ظللت ثابت في مكانك ورغم كل شئ
ابتسمت واجبرتني ان ابتسم لدرجة انني هربت إلى غرفتي وأنا اشرق بالدمع مجهش بالبكاء
لإفتقادي مع نفسي ومع الآخرين لكل هذا الصدق والمحبة !!!
ليتك....ليتك....ليتك......وهل تنفع ليتك....ونحن نعلم انه ستجري المقادير ويتحول كل
شئ ......ولكن ما دام الأمر متاح أمامنا بدرجة ما دعنا نرتشف منه الامل على أن يتغير حال الكون
.....فلكل حادثة حديث ....ولكل قلب متألم ....يد حانية تربت عليه