أ / الطيب الشنهوري
16-07-2012, 07:05 PM
مما خالف فيه النحاة أسلوب القرآن الكريم
................................................
للنحويين قوانين كثيرة لم يحتكموا فيها لأسلوب القرآن،
فمنعوا أساليب كثيرة جاء نظيرها في القرآن،
و من ذلك :
1) سيبويه قبّح "كلّ" المضافـة إلى نكرة في أن يلي العوامل،
فقـال : " أكلت شاة كلَّ شاةٍ " حسن،
و" أكلت كلَّ شاة " ضعيف.
وقد جاءت "كلّ" المضافة إلى نكرة مفعولاً به في 36 موضعاً في القرآن الكريم، كما تصرّفت في وجوه كثيرة من الإعراب.
2) منع السهيلي أن تلي "كلّ" المقطوعة عن الإضافة العوامل،
نحو : "ضربت كلاً"، و"مررت بكلٍّ" .
وقد جاءت "كلّ" المقطوعة عن الإضافة مفعولاً به،
ومجرورة بالحرف متأخرة عن فعلها في آيات من القرآن.
3) اشترط الزمخشري في خبر "أنَّ" الواقعة بعد "لو"
أن يكـون خبرها فعـلاً .
وقد جاء خبرها في القرآن اسماً جامداً، واسماً مشتقاً.
4) منع ابن الطراوة أن يقع المصدر المؤوَّل من "أن" والفعل مضافاً إليه .
وقد جاء المصدر المؤوَّل من "أن" والفعل مضافاً إليه في ثلاثة وثلاثين موضعاً في القرآن.
5) منع النحويون وقوع الاستثناء المفرَّغ بعد الإيجاب،
وعلَّلوا ذلك بأن وقوعه بعد الإيجاب يتضمن المحال أو الكذب.
وفي القرآن ثماني عشرة آية وقع فيها الاستثناء المفرغ بعد الإيجاب،
وفي بعضها كان الإيجاب مؤكداً مما يبعد تأويله بالنفي،
كقوله تعالى :
وإنّها لكبيرة إلا على الخاشعين
(البقرة : 45).
وإنْ كانت لكبيرة إلا على الذين هدى الله
(البقرة : 143).
لتأتنَّني به إلا أنْ يحاط بكم
(يوسف : 66).
......................................
دراسات لأسلوب القرآن
عبد الخالق عضيمة .
................................................
للنحويين قوانين كثيرة لم يحتكموا فيها لأسلوب القرآن،
فمنعوا أساليب كثيرة جاء نظيرها في القرآن،
و من ذلك :
1) سيبويه قبّح "كلّ" المضافـة إلى نكرة في أن يلي العوامل،
فقـال : " أكلت شاة كلَّ شاةٍ " حسن،
و" أكلت كلَّ شاة " ضعيف.
وقد جاءت "كلّ" المضافة إلى نكرة مفعولاً به في 36 موضعاً في القرآن الكريم، كما تصرّفت في وجوه كثيرة من الإعراب.
2) منع السهيلي أن تلي "كلّ" المقطوعة عن الإضافة العوامل،
نحو : "ضربت كلاً"، و"مررت بكلٍّ" .
وقد جاءت "كلّ" المقطوعة عن الإضافة مفعولاً به،
ومجرورة بالحرف متأخرة عن فعلها في آيات من القرآن.
3) اشترط الزمخشري في خبر "أنَّ" الواقعة بعد "لو"
أن يكـون خبرها فعـلاً .
وقد جاء خبرها في القرآن اسماً جامداً، واسماً مشتقاً.
4) منع ابن الطراوة أن يقع المصدر المؤوَّل من "أن" والفعل مضافاً إليه .
وقد جاء المصدر المؤوَّل من "أن" والفعل مضافاً إليه في ثلاثة وثلاثين موضعاً في القرآن.
5) منع النحويون وقوع الاستثناء المفرَّغ بعد الإيجاب،
وعلَّلوا ذلك بأن وقوعه بعد الإيجاب يتضمن المحال أو الكذب.
وفي القرآن ثماني عشرة آية وقع فيها الاستثناء المفرغ بعد الإيجاب،
وفي بعضها كان الإيجاب مؤكداً مما يبعد تأويله بالنفي،
كقوله تعالى :
وإنّها لكبيرة إلا على الخاشعين
(البقرة : 45).
وإنْ كانت لكبيرة إلا على الذين هدى الله
(البقرة : 143).
لتأتنَّني به إلا أنْ يحاط بكم
(يوسف : 66).
......................................
دراسات لأسلوب القرآن
عبد الخالق عضيمة .