المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في تأويل المستعمل من مُزْدَوِجِ الكلام



أ / الطيب الشنهوري
10-06-2012, 12:31 AM
في تأويل المستعمل من مُزْدَوِجِ الكلام
................................................

- ( له الطِّمُّ وَالرِّمُّ )
الطم : البحر والرم : الثَّرَى

- ( له الضِّحُّ والريح )
الضِّحُّ : الشمس
أي : له ما طلعت عليه الشمس وما جرت عليه الريح

- ( له الوَيل والألِيلُ )
الألِيلُ : الأنِينُ
قال ابن ميَّادة :
وَقُولاَ لهَا مَا تَاْمُرِينَ بَوَامِقٍ :
له بعدَ نَوْمَاتِ الْعيونِ ألِيلُ

- ( هو أكْذَبُ من دَبَّ وَدَرَج )
أي : أكذب الأحياء والأموات
يقال للقوم إذا انقرضوا : قد دَرَجوا

- ( لا يقبل الله منه صَرْفًا ولا عَدْلا )
الصرف : التوبة والعدل : الفِدْية
قال الله تعالى : ( وَإنْ تَعْدِلْ كلَّ عَدْل لا يؤخذ منها )
أي : وإن تَفْدِ كلَّ فِدَاء
وقال يونس : الصّرْف الحيلة
ومنه قيل : إنه يتصرَّف في كذا وكذا
قال الله تعالى :
( فمَا تَسْتَطِيعون صَرْفاً وَلاَ نَصْراً )

- ( لا يعرفُ هِرًّا مِن بِرّ )
قال ابن الأعرابي : الهرّ دعاء الغنم والبر : سَوْقُها
وقال غيره : هِرّ من ( هَرَرْته ) أي : كرهته
يقال : ( هَرَّ فلان الكأسَ ) إذا كرهها
والمراد : ما يعرف مَن يكرهه ممن يبرُّه

- ( القوم في هِياط ومِياط )
الهِياط : الصِّياح والمِياط : الدفاع والْمَيْط : الدَّفْع
ومنه :( إماطة الأذى عن الطريق )

- ( كيف السامَّةُ والعامَّةُ )
السامة : الخاصة .

- ( حَيَّاك الله وبَيَّاك )
حياك الله : مَلَّكك الله والتحية : الملك
ومنه ( التحيات لله ) يراد الملك لله
ويقال : بَيَّاك الله أي : اعتمدك الله بالملك والخير
قال الشاعر :
بَاتَتْ تَبَيَّا حَوْضَهَا عُكوفَا :
مِثْلَ الصُّفوفِ لاَقَتِ الصُّفُوفَا
أي : نعتمد حوضها
وأنشد ابن الأعرابي :
مِنَّا يَزِيدُ وأَبُوا مُحَيَّاهُ :
وعَسْعَسٌ نِعْمَ الْفَتى تَبَيَّاهُ
أي : تعتمده
وفسّره ابن الأعرابي : بيَّاك جاء بك
وروي في ( بَيَّاكَ ) أضحكك
وجاء هذا في حديث يُرْوَى في قصة آدم النبيّ عليه السلام

- ( هو لك حِلٌّ وَبِلٌّ )
قال الأصمعي : بِلٌّ : مبَاح بلغة حِمْيَر
قال : وأخبرني بذلك المعتمر بن سليمان

- ( ما به حَبَضٌ ولا نَبَضٌ )
النَّبَضُ : التحرك ولم يعرف الأصمعي الحبض

- ( ما عنده خَيْر ولا مَيْر )
المير : مصدر مَارَهُمْ يَمِيرُهُمْ مَيْرًا من المِيرَة

- ( ماله سَبَدٌ ولا لَبَدٌ )
السبد : الشعر والوبر يعني الإبل والمعز
واللبد : الصوف يعني الغنم

- ( ما يعرف قَبِيلا من دَبِير )
القَبيل : ما أقبلتْ به المرأة من غَزْلها حين تَفْتِله
والدبير : ما أدبرت به
وقال الأصمعي : أصله من الإقْبالة والإدْبارة وهو شَقٌّ في الأذن ثم يُفتَلُ ذلك فإذا أقبل به فهو الإقبالة وإذا أدبر به فهو الإدبارة والجلدة المعلقة في الأذن هي الإقبالة والإدبارة

- ( هم بين حاذِف وقاذِف )
الحاذف : بالعصا والقاذف : بالحجَر

- ( هو جائع نائع )
قال بعضهم : نائع إتباع
وقال بعضهم : نائع عطشان , وأنشد :
لعَمْرُ بَنِي شِهَابٍ مَا أَقَامُوا :
صُدُورَ الْخَيْلِ وَالأسَلَ النِّيَاعَا
يعني الرِّماح العِطَاشَ

- ( ما ذُقْتُ عنده عَبَكةً ولا لَبَكة )
العبكة : الحبَّة من السَّوِيق واللبكة : القطعة من الثَّرِيد

- ( ماله ثاغِيَةٌ ولا راغية )
الثاغية : الشاة والراغية : الناقة

- ( لا يُدَالِسُ ولا يُؤالس )
يدالس : من الدَّلَس وهو الظلمة
أي : لا يخادعك ولا يُخْفِي عنك الشيء فكأنه يأتيك به في الظلام
ومنه يقال ( دَلَّس علىَّ كذا )
ويؤالس : من الألْسِ وهو الخيانة

- ( فلان يُدَاجِي فلانا )
مأخوذ من الدُّجْية وهي الظلمة
أي : يُساتره بالعداوة ويخفيها عنه .

.................................................. .......

أدب الكاتب
لأبي محمد عبدالله بن مسلم بن قتيبة الكوفي الدينوري.