جهاد 2000
01-04-2012, 01:21 PM
رويترز: زلزال سياسى فى مصر بعد ترشيح الشاطر.. مخاوف من تفتيت أصوات الإسلاميين
Date: 2012-04-01 11:28:18
قالت وكالة رويترز إن جماعة الإخوان المسلمين فى منعطف سياسى بعد إعلانها السبت، إنها ستدعم المهندس خيرت الشاطر للرئاسة، رغم تأكيدتها الأولية بعدم التقدم بمرشح من صفوفها.
وقالت الوكالة إنه بالنظر إلى العرض القوى الذى أبداه الإخوان المسلمون فى الانتخابات البرلمانية والقاعدة الشعبية الواسعة التى تتمتع بها الجماعة فإن دعمها لمرشح رئاسى يمكن أن يكون عاملا حاسما، ومع ذلك يرى محللون أن إعلان اسم مرشح للجماعة قد يلعب دوراً فى السباق الذى من شأنه أن يساعد آخرين مثل الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى.
ويقول آخرون إن هذه الخطوة تشير إلى أن جماعة الإخوان التى تقف على حافة السلطة لأول مرة فى تاريخها، تشعر بالقلق إزاء انتزاع الحكم منها بعد عقود من القمع على يد نظام الرئيس حسنى مبارك.
وتتوقع الوكالة الإخبارية أن تثير خطوة الإخوان قلق الليبراليين وغيرهم من الغاضبين إزاء نفوذ الإسلاميين بعد سيطرتهم على البرلمان وسعيهم للإنفراد بكتابة الدستور.
وأشارت الوكالة إلى أن ترشيح الشاطر للرئاسة قد يتسبب فى تقسيم أصوات الإسلاميين، إذ ينافسه ثلاث إسلاميين آخرين، أبرزهم عبد المنعم أبو الفتوح، العضو المنشق عن الإخوان، ومع ذلك ترى رويترز أن جماعة الإخوان قادرة على استخدام نفوذها السياسى لتشجيع السياسيين الإسلاميين والناخبين للتوحد حول انتخاب الشاطر.
ونقلت الوكالة عن عضو بالإخوان، لم تذكر اسمه قوله إن 56 من 108 أعضاء بمجلس شورى الجماعة صوتوا لصالح ترشيح الشاطر ونقلت عن المرشد العام للجماعة، محمد بديع قوله: "هؤلاء الذين صوتوا ضد الشاطر فى البداية غيروا رأيهم ووافقوا على دعمه".
وتتوقع رويترز أن يثير قرار الجماعة بالتقدم بمرشح من صفوفها، انتقادات كثيرة، خاصة بعدما فصلت أبو الفتوح بسبب إصراره على الترشح للمنصب وقال دبلوماسى غربى أن هذا لا يعد فقط خرقا لوعدهم، لكنه تحدى متعمد للمجلس العسكرى. وأضاف: "إن هذا التحول يشير إلى قلقهم من الآخرين الذين قد يعرقلوا صعودهم للسلطة".
You can see links before reply
Date: 2012-04-01 11:28:18
قالت وكالة رويترز إن جماعة الإخوان المسلمين فى منعطف سياسى بعد إعلانها السبت، إنها ستدعم المهندس خيرت الشاطر للرئاسة، رغم تأكيدتها الأولية بعدم التقدم بمرشح من صفوفها.
وقالت الوكالة إنه بالنظر إلى العرض القوى الذى أبداه الإخوان المسلمون فى الانتخابات البرلمانية والقاعدة الشعبية الواسعة التى تتمتع بها الجماعة فإن دعمها لمرشح رئاسى يمكن أن يكون عاملا حاسما، ومع ذلك يرى محللون أن إعلان اسم مرشح للجماعة قد يلعب دوراً فى السباق الذى من شأنه أن يساعد آخرين مثل الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى.
ويقول آخرون إن هذه الخطوة تشير إلى أن جماعة الإخوان التى تقف على حافة السلطة لأول مرة فى تاريخها، تشعر بالقلق إزاء انتزاع الحكم منها بعد عقود من القمع على يد نظام الرئيس حسنى مبارك.
وتتوقع الوكالة الإخبارية أن تثير خطوة الإخوان قلق الليبراليين وغيرهم من الغاضبين إزاء نفوذ الإسلاميين بعد سيطرتهم على البرلمان وسعيهم للإنفراد بكتابة الدستور.
وأشارت الوكالة إلى أن ترشيح الشاطر للرئاسة قد يتسبب فى تقسيم أصوات الإسلاميين، إذ ينافسه ثلاث إسلاميين آخرين، أبرزهم عبد المنعم أبو الفتوح، العضو المنشق عن الإخوان، ومع ذلك ترى رويترز أن جماعة الإخوان قادرة على استخدام نفوذها السياسى لتشجيع السياسيين الإسلاميين والناخبين للتوحد حول انتخاب الشاطر.
ونقلت الوكالة عن عضو بالإخوان، لم تذكر اسمه قوله إن 56 من 108 أعضاء بمجلس شورى الجماعة صوتوا لصالح ترشيح الشاطر ونقلت عن المرشد العام للجماعة، محمد بديع قوله: "هؤلاء الذين صوتوا ضد الشاطر فى البداية غيروا رأيهم ووافقوا على دعمه".
وتتوقع رويترز أن يثير قرار الجماعة بالتقدم بمرشح من صفوفها، انتقادات كثيرة، خاصة بعدما فصلت أبو الفتوح بسبب إصراره على الترشح للمنصب وقال دبلوماسى غربى أن هذا لا يعد فقط خرقا لوعدهم، لكنه تحدى متعمد للمجلس العسكرى. وأضاف: "إن هذا التحول يشير إلى قلقهم من الآخرين الذين قد يعرقلوا صعودهم للسلطة".
You can see links before reply