جهاد 2000
23-03-2012, 12:44 PM
ج.بوست: مصر وحماس.. شهر عسل لم يحدث
كتب: عبدالله محمد
واصلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية شماتتها في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بعد توتر علاقاتها مع مصر الجديدة على خلفية أزمة الوقود والاتهامات المتبادلة بين الطرفين، حيث وصفت الصحيفة الأوضاع التي تعيشها الحركة مع مصر التي كانت توصف بعد الثورة بأنها الداعم الاستراتيجي، بأنها "شهر عسل لم يحدث".
وقالت الصحيفة إنه بعد الثورة ارتفع أمل قادة حماس فقد أطيح بعدوهم اللدود القديم حسني مبارك، الأمر الذي منحها ثقة متزايدة، إلا أن جولة القتال الأخيرة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل أظهرت مدى عمق التوترات بين الطرفين حيث نجحت مصر بصعوبة في التوصل لاتفاق هدنة بين الطرفين، ووقف إطلاق النار ذهبت تأثيره تدريجيا، والآن عاد الجانبين إلى توتراتهم القديمة بسبب الوقود وانقطاع الكهرباء.
وأضافت إنه خلال عطلة نهاية الأسبوع، اتهم يوسف رزق مستشار رئيس الوزراء اسماعيل هنية القيادة في مصر باستخدام أزمة الوقود لـ"الابتزاز السياسي"، لكن اتهامات القاهرة للحركة لدعم المهربين الذين يشترون البنزين المدعم في مصر وبيعه بربح القطاع المحاصر، وأحدث المشاحنات يأتي على خلفية خيبة أمل من جانب الجارتين.
القاهرة تتهم حماس بالاستفادة من الفوضى في سيناء، وبخاصة حول سرقة السيارات التي يتم تهريبها إلى غزة، كما أن قيام قطر بدور الوسيط في أحدث جولة للتفاوض على اتفاق مصالحة بين حماس ومنافستها حركة فتح، يعتبر ضربة لهيبة مصر.
وأوضحت إن حماس لديها أيضا مظالم، فهي مقيدة بشدة حيث ترفض مصر فتح معبر رفح، حيث أصيب بخيبة أمل في المجلس العسكري الذي حلت محل مبارك فقد كانت تأمل في فتح الحدود مع غزة، وتقويض الحصار الإسرائيلي.
ونقلت الصحيفة عن المحلل الفلسطيني هاني المصري قوله :"هناك ثلاثة مصادر مختلفة في مصر هذه الأيام - المجلس العسكري الحاكم، وهو ضد حماس؛ البرلمان، الذي تهيمن عليه نواب مؤيدين لحماس، وحركة شباب، لم يتضح في الوقت الراهن موقفها تجاه حماس".
ويتأثر موقف مصر تجاه قطاع غزة من قبل مجموعة من العوامل الخارجية، وليس أقلها دعمها لمحمود عباس، الذي يقود السلطة الفلسطينية، كما أن مصر تعتمد على المساعدات الأمريكية وتحرص على عدم مفاجأة واشنطن بالقرب من حماس، التي تعتبر واشنطن منظمة إرهابية.
كتب: عبدالله محمد
واصلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية شماتتها في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بعد توتر علاقاتها مع مصر الجديدة على خلفية أزمة الوقود والاتهامات المتبادلة بين الطرفين، حيث وصفت الصحيفة الأوضاع التي تعيشها الحركة مع مصر التي كانت توصف بعد الثورة بأنها الداعم الاستراتيجي، بأنها "شهر عسل لم يحدث".
وقالت الصحيفة إنه بعد الثورة ارتفع أمل قادة حماس فقد أطيح بعدوهم اللدود القديم حسني مبارك، الأمر الذي منحها ثقة متزايدة، إلا أن جولة القتال الأخيرة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل أظهرت مدى عمق التوترات بين الطرفين حيث نجحت مصر بصعوبة في التوصل لاتفاق هدنة بين الطرفين، ووقف إطلاق النار ذهبت تأثيره تدريجيا، والآن عاد الجانبين إلى توتراتهم القديمة بسبب الوقود وانقطاع الكهرباء.
وأضافت إنه خلال عطلة نهاية الأسبوع، اتهم يوسف رزق مستشار رئيس الوزراء اسماعيل هنية القيادة في مصر باستخدام أزمة الوقود لـ"الابتزاز السياسي"، لكن اتهامات القاهرة للحركة لدعم المهربين الذين يشترون البنزين المدعم في مصر وبيعه بربح القطاع المحاصر، وأحدث المشاحنات يأتي على خلفية خيبة أمل من جانب الجارتين.
القاهرة تتهم حماس بالاستفادة من الفوضى في سيناء، وبخاصة حول سرقة السيارات التي يتم تهريبها إلى غزة، كما أن قيام قطر بدور الوسيط في أحدث جولة للتفاوض على اتفاق مصالحة بين حماس ومنافستها حركة فتح، يعتبر ضربة لهيبة مصر.
وأوضحت إن حماس لديها أيضا مظالم، فهي مقيدة بشدة حيث ترفض مصر فتح معبر رفح، حيث أصيب بخيبة أمل في المجلس العسكري الذي حلت محل مبارك فقد كانت تأمل في فتح الحدود مع غزة، وتقويض الحصار الإسرائيلي.
ونقلت الصحيفة عن المحلل الفلسطيني هاني المصري قوله :"هناك ثلاثة مصادر مختلفة في مصر هذه الأيام - المجلس العسكري الحاكم، وهو ضد حماس؛ البرلمان، الذي تهيمن عليه نواب مؤيدين لحماس، وحركة شباب، لم يتضح في الوقت الراهن موقفها تجاه حماس".
ويتأثر موقف مصر تجاه قطاع غزة من قبل مجموعة من العوامل الخارجية، وليس أقلها دعمها لمحمود عباس، الذي يقود السلطة الفلسطينية، كما أن مصر تعتمد على المساعدات الأمريكية وتحرص على عدم مفاجأة واشنطن بالقرب من حماس، التي تعتبر واشنطن منظمة إرهابية.