Mr. Ali
29-02-2012, 01:31 PM
«برنامج الغذاء العالمى»: اتفاق مع الحكومة المصرية على خلط حبوب فيتامينات بالسلع التموينية
كتب ياسمين كرم ٢٩/ ٢/ ٢٠١٢
كشف جون بيترو، مدير مكتب برنامج الأغذية العالمى فى مصر، عن اتفاق مع الحكومة المصرية لتعزيز القيمة الغذائية لمنتجات السلع التى يتم توزيعها على البطاقات التموينية بإضافة الفيتامينات والمعادن، لمعالجة سوء التغذية، خاصة مناطق الصعيد.
وقال «بيترو» فى محاضرة، أمس الأول، بـ«اتحاد الصناعات» إن المشروع بدأ حاليا على الدقيق المستخدم فى إنتاج رغيف الخبز، كما بدأت التجارب حول تعزيز الأرز عن طريق حبات من الفيتامينات على شكل حبات الأرز، يتم خلطها بمعدل حبة مع كل ١٠٠ حبة أرز.
وتابع إنه سيتم تطبيقه على الزيت التموينى عام ٢٠١٣، مشيرا إلى دراسة قام بها البرنامج العام الماضى حول العائد الاقتصادى لبرامج تعزيز الغذاء بالفيتامينات، أكدت أن كل جنيه يتم صرفه على عملية التعزيز يكون العائد ٢٢ جنيهاً.
وأشار إلى أن البرنامج وقع اتفاقا مع مركز معلومات مجلس الوزراء بشأن مشروع لمراقبة أسعار المواد الغذائية شهريا فى الحضر والريف، لرصد التغيرات السعرية فى السوق المحلية ورفعه إلى الوزراء المختصين. ودعا هشام حسانين، مدير منطقة الشرق الأوسط ومصر فى موسسة القمح الأمريكية، إلى عدم إنشاء مطاحن جديدة للقمح، مشيرا إلى أنه وجود طاقات زائدة للطحن بكميات كبيرة لا تستغل.
وأشار إلى أن المنافسة بين شركات المطاحن للاستحواذ على نسبة من سوق الطحن زادت من المنافسة السعرية بين الشركات دون الاهتمام بعناصر الجودة، مشيرا إلى أن سوق الدقيق عالى الجودة حصتها لا تزيد على ٧% فى السوق.
وتابع أن المنافسة على تشغيل الطاقات الزائدة دفعت شركات المطاحن للبحث عن مصادر رخيصة لشراء القمح على حساب الجودة.
وأكد «حسانين» أن الحكومة المصرية تدفع سنويا ٤ مليارات دولار لشراء القمح «٢٤ مليار جنيه» منها مليار دولار لشراء ٣.٥ مليون طن من السوق المحلية و١٠ ملايين طن يتم استيرادها بقيمة ٣ مليارات دولار. وأكد أن مصر بها أعلى نسبة استهلاك للقمح، كما أن بها أيضاً أعلى نسبة فاقد من المحصول، خلال مراحل النقل والتخزين مشيرا إلى أن الحكومة عليها اتخاذ خطوات جادة لتقليل الفاقد وأبسطها «تبليط» الصوامع الترابية.
وأشار «حسانين» إلى أن قصر السوق المصرية على شركات محدودة للتعامل مع السلع التموينية يرجع إلى ضخامة استثمارات تلك الشركات، التى يجب أن يكون لديها السيولة الكافية لشراء أقماح من الأسواق.
كتب ياسمين كرم ٢٩/ ٢/ ٢٠١٢
كشف جون بيترو، مدير مكتب برنامج الأغذية العالمى فى مصر، عن اتفاق مع الحكومة المصرية لتعزيز القيمة الغذائية لمنتجات السلع التى يتم توزيعها على البطاقات التموينية بإضافة الفيتامينات والمعادن، لمعالجة سوء التغذية، خاصة مناطق الصعيد.
وقال «بيترو» فى محاضرة، أمس الأول، بـ«اتحاد الصناعات» إن المشروع بدأ حاليا على الدقيق المستخدم فى إنتاج رغيف الخبز، كما بدأت التجارب حول تعزيز الأرز عن طريق حبات من الفيتامينات على شكل حبات الأرز، يتم خلطها بمعدل حبة مع كل ١٠٠ حبة أرز.
وتابع إنه سيتم تطبيقه على الزيت التموينى عام ٢٠١٣، مشيرا إلى دراسة قام بها البرنامج العام الماضى حول العائد الاقتصادى لبرامج تعزيز الغذاء بالفيتامينات، أكدت أن كل جنيه يتم صرفه على عملية التعزيز يكون العائد ٢٢ جنيهاً.
وأشار إلى أن البرنامج وقع اتفاقا مع مركز معلومات مجلس الوزراء بشأن مشروع لمراقبة أسعار المواد الغذائية شهريا فى الحضر والريف، لرصد التغيرات السعرية فى السوق المحلية ورفعه إلى الوزراء المختصين. ودعا هشام حسانين، مدير منطقة الشرق الأوسط ومصر فى موسسة القمح الأمريكية، إلى عدم إنشاء مطاحن جديدة للقمح، مشيرا إلى أنه وجود طاقات زائدة للطحن بكميات كبيرة لا تستغل.
وأشار إلى أن المنافسة بين شركات المطاحن للاستحواذ على نسبة من سوق الطحن زادت من المنافسة السعرية بين الشركات دون الاهتمام بعناصر الجودة، مشيرا إلى أن سوق الدقيق عالى الجودة حصتها لا تزيد على ٧% فى السوق.
وتابع أن المنافسة على تشغيل الطاقات الزائدة دفعت شركات المطاحن للبحث عن مصادر رخيصة لشراء القمح على حساب الجودة.
وأكد «حسانين» أن الحكومة المصرية تدفع سنويا ٤ مليارات دولار لشراء القمح «٢٤ مليار جنيه» منها مليار دولار لشراء ٣.٥ مليون طن من السوق المحلية و١٠ ملايين طن يتم استيرادها بقيمة ٣ مليارات دولار. وأكد أن مصر بها أعلى نسبة استهلاك للقمح، كما أن بها أيضاً أعلى نسبة فاقد من المحصول، خلال مراحل النقل والتخزين مشيرا إلى أن الحكومة عليها اتخاذ خطوات جادة لتقليل الفاقد وأبسطها «تبليط» الصوامع الترابية.
وأشار «حسانين» إلى أن قصر السوق المصرية على شركات محدودة للتعامل مع السلع التموينية يرجع إلى ضخامة استثمارات تلك الشركات، التى يجب أن يكون لديها السيولة الكافية لشراء أقماح من الأسواق.