Mr. Ali
28-02-2012, 01:25 PM
كتب عماد فؤاد ومحمد عبدالقادر وحسام صدقة ومحمد غريب ٢٨/ ٢/ ٢٠١٢
You can see links before reply (You can see links before reply)
تصوير- أحمد المصرى
بكرى يلوح بـ«حافظة مستندات» خلال الجلسة أمس
شهد مجلس الشعب، أمس، معركة كلامية، أثناء نظر الطلب المقدم من ٣٢ نائباً لإحالة مصطفى بكرى إلى هيئة المكتب، نظراً لاتهامه الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بـ«الخائن والعميل».
قال مقدمو الطلب إن «بكرى» أهان رمزاً وطنياً وأحد محركى الثورة المصرية. أوضح النائب الدكتور مجدى صبرى، أحد مقدمى الطلب، أن الهدف منه منع أى نائب من الإساءة للشخصيات المصرية، وأضاف أن الناس فى الشارع اعترضوا، وقال: «كيف تتم محاسبة (العليمى) ولا تتم محاسبة (بكرى)».
ورد «بكرى» على الطلب قائلاً: «كنت أتمنى أن يقرأ الـ٣٢ نائباً الذين وقعوا على الطلب مضبطة المجلس».
وقرأ الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس المجلس، نص كلام «بكرى» من واقع التسجيل الصوتى للجلسة موضوع الواقعة وعلق «بكرى»: «هناك فارق كبير بين أن البرادعى يحرض الفوضويين من عملاء الأمريكان وبين أنه خائن وعميل». وقال «بكرى»: «لم أقل هذا الكلام من فراغ، فلدى مستندات ووثائق وأسطوانات تثبت الأموال المحولة من الخارج لعدد من المنظمات التى تعمل فى مصر».
واحتد النائب أبوالعز الحريرى على كلام «بكرى»، وحاول مقاطعته، وقال النائب محمد أبوحامد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، الذى تحدث باسم مؤيدى إحالة «بكرى» لهيئة المكتب، إن «بكرى» ليس من حقه الحكم على أحد، وإن كانت لديه مستندات فليقدمها للنيابة. ورفض ممثلو الأحزاب الإسلامية «أغلبية المجلس» إحالة «بكرى» لهيئة المكتب، وهو القرار الذى اتخذه المجلس، وصفق النواب بشدة، ورفع «بكرى» يديه بعلامة النصر، وثار مقدمو الطلب، وهتف الدكتور أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار منفعلاً وساخراً: «تحيا الثورة».
You can see links before reply (You can see links before reply)
تصوير- أحمد المصرى
بكرى يلوح بـ«حافظة مستندات» خلال الجلسة أمس
شهد مجلس الشعب، أمس، معركة كلامية، أثناء نظر الطلب المقدم من ٣٢ نائباً لإحالة مصطفى بكرى إلى هيئة المكتب، نظراً لاتهامه الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بـ«الخائن والعميل».
قال مقدمو الطلب إن «بكرى» أهان رمزاً وطنياً وأحد محركى الثورة المصرية. أوضح النائب الدكتور مجدى صبرى، أحد مقدمى الطلب، أن الهدف منه منع أى نائب من الإساءة للشخصيات المصرية، وأضاف أن الناس فى الشارع اعترضوا، وقال: «كيف تتم محاسبة (العليمى) ولا تتم محاسبة (بكرى)».
ورد «بكرى» على الطلب قائلاً: «كنت أتمنى أن يقرأ الـ٣٢ نائباً الذين وقعوا على الطلب مضبطة المجلس».
وقرأ الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس المجلس، نص كلام «بكرى» من واقع التسجيل الصوتى للجلسة موضوع الواقعة وعلق «بكرى»: «هناك فارق كبير بين أن البرادعى يحرض الفوضويين من عملاء الأمريكان وبين أنه خائن وعميل». وقال «بكرى»: «لم أقل هذا الكلام من فراغ، فلدى مستندات ووثائق وأسطوانات تثبت الأموال المحولة من الخارج لعدد من المنظمات التى تعمل فى مصر».
واحتد النائب أبوالعز الحريرى على كلام «بكرى»، وحاول مقاطعته، وقال النائب محمد أبوحامد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، الذى تحدث باسم مؤيدى إحالة «بكرى» لهيئة المكتب، إن «بكرى» ليس من حقه الحكم على أحد، وإن كانت لديه مستندات فليقدمها للنيابة. ورفض ممثلو الأحزاب الإسلامية «أغلبية المجلس» إحالة «بكرى» لهيئة المكتب، وهو القرار الذى اتخذه المجلس، وصفق النواب بشدة، ورفع «بكرى» يديه بعلامة النصر، وثار مقدمو الطلب، وهتف الدكتور أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار منفعلاً وساخراً: «تحيا الثورة».