Mr. Ali
28-02-2012, 01:21 PM
كتب حمدى دبش وهانى الوزيرى وغادة محمد الشريف ٢٨/ ٢/ ٢٠١٢
You can see links before reply (You can see links before reply)
كمال الجنزورى
كشف بعض نواب حزب الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، عن وجود اتجاه داخل حزب الأكثرية لسحب الثقة من حكومة الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء، واصفة البيان الذى ألقاه بمجلس الشعب، أمس الأول، بـ«بيان الوداع للحكومة».
وأكد النواب أن هناك مطالبات جادة بتنحية الحكومة الحالية لتترك مكانها لمن يستطيع إدارة هذه المرحلة، مشددين على أن الحزب جاهز لتشكيل الحكومة الائتلافية بالتعاون مع الأحزاب الأخرى.
وقال الدكتور محمد عماد الدين، عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة: «فى حالة سحب الثقة فالإخوان على أتم الاستعداد لتشكيل الحكومة الجديدة بالتوافق بين حزب الحرية والعدالة وباقى القوى السياسية والأحزاب وبعض الشخصيات الوطنية المستقلة المخلصة صاحبة الخبرة فى مجالات التكنوقراط».
وقال جمعة البدرى، عضو مجلس الشعب عن الحزب: «من الأفضل أن تتنحى هذه الحكومة وتترك مكانها لمن يستطيع أن يدير هذه المرحلة»، واصفا بيان الحكومة أمام المجلس بـ«الهزيل والذى لا يحقق مطالب الشعب».
وقال صابر أبوالفتوح، رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس الشعب: «إن بيان الجنزورى هو بيان الوداع، وإذا تنحت الحكومة سيكون الأمر بأيديها ورحمت نفسها»، موضحا أن الحزب أعلن من قبل على لسان الدكتور محمد مرسى، رئيس الحزب، أنه جاهز لتشكيل الحكومة.
فى المقابل، قال الدكتور طلعت مرزوق، المستشار القانونى للهيئة البرلمانية لحزب النور السلفى: «إن الحزب لن يسحب الثقة من حكومة الجنزورى، وإنما يطالب باستمرارها لمباشرة أعمالها ومنحها الثقة حتى ٣٠ يونيو المقبل».
فيما قال محمد نور، المتحدث الإعلامى باسم الحزب: «إن الحزب ضد سحب الثقة من الجنزورى».
You can see links before reply (You can see links before reply)
كمال الجنزورى
كشف بعض نواب حزب الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، عن وجود اتجاه داخل حزب الأكثرية لسحب الثقة من حكومة الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء، واصفة البيان الذى ألقاه بمجلس الشعب، أمس الأول، بـ«بيان الوداع للحكومة».
وأكد النواب أن هناك مطالبات جادة بتنحية الحكومة الحالية لتترك مكانها لمن يستطيع إدارة هذه المرحلة، مشددين على أن الحزب جاهز لتشكيل الحكومة الائتلافية بالتعاون مع الأحزاب الأخرى.
وقال الدكتور محمد عماد الدين، عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة: «فى حالة سحب الثقة فالإخوان على أتم الاستعداد لتشكيل الحكومة الجديدة بالتوافق بين حزب الحرية والعدالة وباقى القوى السياسية والأحزاب وبعض الشخصيات الوطنية المستقلة المخلصة صاحبة الخبرة فى مجالات التكنوقراط».
وقال جمعة البدرى، عضو مجلس الشعب عن الحزب: «من الأفضل أن تتنحى هذه الحكومة وتترك مكانها لمن يستطيع أن يدير هذه المرحلة»، واصفا بيان الحكومة أمام المجلس بـ«الهزيل والذى لا يحقق مطالب الشعب».
وقال صابر أبوالفتوح، رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس الشعب: «إن بيان الجنزورى هو بيان الوداع، وإذا تنحت الحكومة سيكون الأمر بأيديها ورحمت نفسها»، موضحا أن الحزب أعلن من قبل على لسان الدكتور محمد مرسى، رئيس الحزب، أنه جاهز لتشكيل الحكومة.
فى المقابل، قال الدكتور طلعت مرزوق، المستشار القانونى للهيئة البرلمانية لحزب النور السلفى: «إن الحزب لن يسحب الثقة من حكومة الجنزورى، وإنما يطالب باستمرارها لمباشرة أعمالها ومنحها الثقة حتى ٣٠ يونيو المقبل».
فيما قال محمد نور، المتحدث الإعلامى باسم الحزب: «إن الحزب ضد سحب الثقة من الجنزورى».