المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : «أبوإسماعيل»: الرئيس التوافقى «مخطط أمريكى» و«حمزة»: العدو الحقيقى لمصر هو التحالف «ا



Mr. Ali
28-02-2012, 01:18 PM
«أبوإسماعيل»: الرئيس التوافقى «مخطط أمريكى» و«حمزة»: العدو الحقيقى لمصر هو التحالف «الصهيوأمريكى»

كتب فاطمة زيدان ٢٨/ ٢/ ٢٠١٢

■ فى برنامج «مصر تقرر» للإعلامى محمود مسلم على قناة «الحياة ٢» قال الدكتور ممدوح حمزة، الناشط السياسى «لدى قناعة ١٠٠٠% أن العسكر سيتركون حكم البلاد، لذلك لم يطالب برحيلهم الآن»، موضحاً أن «العدو الحقيقى لمصر هو التحالف الصهيوأمريكى وبقايا الحزب الوطنى».
واعتبر أن تركيز شباب الثورة الآن انصب على إسقاط حكم العسكر فقط، وأضاف: «من حقنا انتقاذ المؤسسة العسكرية، ونطالب بمحاكمة أفرادها، لكن لا نعاديها».
وتابع: «مجلس الثورة الذى يسعى لعمله الدكتور محمد البرادعى، الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، تأخر عاماً كاملاً وكان يجب البدء فى عمله عقب الثورة مباشرة»، مشيراً إلى أن قرار البرادعى الانسحاب من الرئاسة «خير ما فعله».
وأكد أنه يرى أن نواب الإخوان والنور السلفى فى البرلمان مجرد أشخاص ينفذون أوامر السمع والطاعة، موضحاً أنه لذلك طالب باقى النواب بعمل هيئة مشتركة تسمى الهيئة البرلمانية للثورة.
ووصف فكرة الرئيس التوافقى بأنها مجرد أفلام كوميدية، معتبراً أن فكرة التوافق هدفها الوصول فى النهاية لأن يختار الإخوان الرئيس مثلما حدث فى التحالف الديمقراطى.
واعتبر أن انتخاب الرئيس الجديد دون وجود دستور «تهريج»، رافضاً وضع ضمانات للقوات المسلحة فى الدستور الجديد، قائلا: «يجب ألا تكون هناك مؤسسة فوق الدستور».
وطالب جماعة الإخوان بأن تسجل نفسها قانونيا كجمعية رسمية، وأن تكون حساباتها معروفة للجميع، وقال: «أرجو ألا يكون هناك جناح عسكرى للإخوان».
وأضاف: «البلد تحتاج إلى (دكر) ونفسى فى واحد زى الرئيس الراحل جمال عبدالناصر»، موضحاً أنه يرى أن هناك فرصة لعمرو موسى إلا أنه يواجه إشكالية قربه من النظام السابق، ويأتى معه فى نفس الفرصة عبدالمنعم أبوالفتوح، لكنه لا يرى فرصة لحازم أبوإسماعيل ولا سليم العوا.
■ وفى برنامج «آخر النهار» للإعلامى محمود سعد على قناة «النهار» قال حازم صلاح أبوإسماعيل، المرشح المحتمل للرئاسة، إنه يعتبر نفسه رجل القضايا العامة، وليس رجلاً سياسياً أو قانونيا، وأن الدين أحد هذه العناصر.
وأضاف «أبوإسماعيل» أن آراءه محددة وغير صادمة، وهذا سبب الصدى الكبير الذى حققه فى الشارع المصرى، وأن برنامجه الانتخابى يعتمد بشكل أساسى على تلبية احتياجات المواطنين، وأن ترشحه للرئاسة أمر ضرورى واضطرارى.
واعترض «أبوإسماعيل» على فكرة الرئيس التوافقى «منوها بأنها خطة أمريكية للسيطرة على الثورات العربية، مدللاً على ذلك بأن الرئيس التوافقى هو عار لا يمحوه الوقت لأنه تحايل على حرية اختيار المواطن، موضحا أنه يجب علينا إزالة فكرة تفصيل رئيس علينا للمواطن، وبدلا من ذلك هو إقناع المواطن بالرئيس القادم وألا تكون طريقة تولى الرئيس توافقية، بل لابد أن تكون تنافسية.
وعن المعونة الأمريكية قال أبوإسماعيل إنه عندما نرفض المعونة الأمريكية ستسعى أمريكا وراءنا حتى نأخذها، وأمريكا هى التى أطلقت على الأموال التى ترسلها إلى مصر المعونة، اعتبار أنهم يأخذون مصالح بدلاً منها إذا فهى ليست معونة.
وأشار «أبوإسماعيل» إلى أنه عندما يتولى رئاسة الجمهورية إلى جانب الشعب المصرى وكونهما كتلة واحدة عليه ألا يرضى الأطراف الداخلية أو الخارجية، وإنما يكون ولاؤه وانحيازه محسوما قبل التكلم، وأن تكون علاقته جيدة بالغرب، لأنه عند الجلوس على مائدة المفاوضات يعرف ما تحتاجه بلاده وليس ما تحتاجه أمريكا وغير ذلك نقوم باستنساخ مبارك آخر.
وكشف «أبوإسماعيل» عن أن ترشحه للرئاسة لن يتراجع عن المبادئ، منوها بأن معاهدة اتفاقية كامب ديفيد لم تُنشر كاملة أبدا، مشددا على وجوب النظر إلى موازين القوة، مؤكدا أنه سيرفع الحصار عن غزة فورا، رافضا اتفاقيات المعابر مع إسرائيل، وأنه سيلغيها فور فوزه بمنصب الرئيس، ولا توجد مخاطر من إلغاء اتفاقيات الغاز والمعابر باعتبارها كياناً إجرامياً ومتواصل الاعتداءات.
وأشار «أبوإسماعيل» إلى أن مصر ثوراتها دائما تضيع ونحن فى السهم الأخير للثورة، وأمريكا التى قالت إنها ستتعلم من الشعب المصرى فور نجاح ثورته هى نفسها الآن تقول إن ثورة مصر تضيع، وإن البرلمان المصرى الآن يشعر بأنه يتم الضغط عليه من قبل المجلس العسكرى ومن قبل أمريكا، مطالبا بأن يتعامل البرلمان بطريقة ذكية، مع المادة «٢٨» الخاصة بغلق باب الطعون على نتائج انتخابات الرئاسة، مشدداً على أنه سيدخل فى تحدٍ مع هذه المادة.
كما كشف المرشح المحتمل للرئاسة عن أنه أول من طالب بالخروج الآمن للمجلس العسكرى قبل أحداث محمد محمود، لكنه يرى الآن أن الوضع قد اختلف بعد أنهار الدم التى سالت.
وأضاف «أبوإسماعيل» أن الإخوان جماعة ذات مرجعية إسلامية، وعندما تعلن عدم دعم مرشح إسلامى للرئاسة فهذا أمر غير منطقى، من المنطقى أن يدعم الإخوان مرشحاً إسلامياً ومن غير المنطقى أن يحدث العكس، ومن الطبيعى أن يدعم التيار الإسلامى المرشح الإسلامى، وفى حالة عدم القيام بذلك فإن هذا أمر غير طبيعى، لافتا إلى أن الخطأ الكبير الذى وقع فيه الإخوان بإعلانهم عدم دعمهم مرشحاً إسلامياً للرئاسة أمر مريب، ويوحى بتعرضهم لضغوط، متمنيا أن يحظى بدعم الجماعة قائلا «يا رب أتمنى وأرجو ومازال عندى أمل فى أن يدعمنى الإخوان»، مشيرا إلى أن التيار السلفى هو من لحمى ودمى، ومن الطبيعى أن يدعم التيار الإسلامى المرشح الإسلامى، وفى حالة عدم القيام بذلك فإن هذا أمر غير طبيعى.