Mr. Ali
27-02-2012, 04:50 PM
كتب أحمد شلبى وفاطمة أبوشنب ٢٧/ ٢/ ٢٠١٢
You can see links before reply (You can see links before reply)
تصوير- طارق وجيه
اثنان من المتهمين أثناء نظر الجلسة أمس
عقدت محكمة جنايات شمال القاهرة، أمس، أولى جلسات قضية «التمويل الأجنبى» فى غياب المتهمين الأجانب، بينما حضر المتهمون المصريون، الذين نفوا الاتهامات المنسوبة إليهم، فيما نظم أنصار الدكتور عمر عبدالرحمن، زعيم تنظيم الجهاد المحتجز لدى الولايات المتحدة، وقفة خارج المحكمة، للمطالبة باستبداله بنجل وزير النقل الأمريكى، أحد المتهمين فى القضية.
شهدت الجلسة مشادات بين القاضى وعدد من دفاع المتهمين، الذين طلبوا أجلاً واسعاً للاطلاع على ملف القضية، وإثبات براءة موكليهم، وهددهم القاضى بتطبيق مواد الإخلال بإجراءات الجلسة. وتلقت النيابة العامة قرار الإحالة، مؤكدة أن المتهمين الذين ينتمون إلى ٥ منظمات أجنبية، ٤ منها تابعة للولايات المتحدة، تلقوا ٤٥ مليون دولار، و١.٦ مليون يورو فى الفترة من مارس حتى ديسمبر الماضيين، وأجروا استطلاعات وبحوثاً فى الشارع المصرى، وأرسلوها إلى واشنطن، ما يعد إخلالاً بالسيادة الوطنية، كما دعموا حملات انتخابية لمرشحين من أحزاب سياسية بالمخالفة للقانون.
ووجهت النيابة للمتهمين الأجانب تهم تأسيس وإدارة فروع لمنظمات دولية دون ترخيص، وتنفيذ استطلاعات رأى وبرامج تدريب سياسى للأحزاب، ودعم حملات انتخابية، وحشد ناخبين وإعداد تقارير بهذا النشاط وإرسالها إلى الولايات المتحدة.
وأكدت التحقيقات أن المتهمين قبلوا أموالاً ومنافع من منظمة دولية عن طريق تمويل مباشر على حساباتهم البنكية وشركات تحويل أموال وبطاقات ائتمانية، لممارسة هذه الأنشطة، ونسبت للمتهمين المصريين الاشتراك مع الأجانب فى التهم ذاتها.
من جهة أخرى، نظم أنصار الدكتور عمر عبدالرحمن وقفة احتجاجية أمام مقر المحكمة بالتجمع الخامس، للمطالبة باسترداده مقابل الإفراج عن نجل وزير النقل الأمريكى المتهم فى القضية، وردد المتظاهرون هتافات «الإعدام للأمريكان»، و«يا مشير يا عنان فين عمر عبدالرحمن».
You can see links before reply (You can see links before reply)
تصوير- طارق وجيه
اثنان من المتهمين أثناء نظر الجلسة أمس
عقدت محكمة جنايات شمال القاهرة، أمس، أولى جلسات قضية «التمويل الأجنبى» فى غياب المتهمين الأجانب، بينما حضر المتهمون المصريون، الذين نفوا الاتهامات المنسوبة إليهم، فيما نظم أنصار الدكتور عمر عبدالرحمن، زعيم تنظيم الجهاد المحتجز لدى الولايات المتحدة، وقفة خارج المحكمة، للمطالبة باستبداله بنجل وزير النقل الأمريكى، أحد المتهمين فى القضية.
شهدت الجلسة مشادات بين القاضى وعدد من دفاع المتهمين، الذين طلبوا أجلاً واسعاً للاطلاع على ملف القضية، وإثبات براءة موكليهم، وهددهم القاضى بتطبيق مواد الإخلال بإجراءات الجلسة. وتلقت النيابة العامة قرار الإحالة، مؤكدة أن المتهمين الذين ينتمون إلى ٥ منظمات أجنبية، ٤ منها تابعة للولايات المتحدة، تلقوا ٤٥ مليون دولار، و١.٦ مليون يورو فى الفترة من مارس حتى ديسمبر الماضيين، وأجروا استطلاعات وبحوثاً فى الشارع المصرى، وأرسلوها إلى واشنطن، ما يعد إخلالاً بالسيادة الوطنية، كما دعموا حملات انتخابية لمرشحين من أحزاب سياسية بالمخالفة للقانون.
ووجهت النيابة للمتهمين الأجانب تهم تأسيس وإدارة فروع لمنظمات دولية دون ترخيص، وتنفيذ استطلاعات رأى وبرامج تدريب سياسى للأحزاب، ودعم حملات انتخابية، وحشد ناخبين وإعداد تقارير بهذا النشاط وإرسالها إلى الولايات المتحدة.
وأكدت التحقيقات أن المتهمين قبلوا أموالاً ومنافع من منظمة دولية عن طريق تمويل مباشر على حساباتهم البنكية وشركات تحويل أموال وبطاقات ائتمانية، لممارسة هذه الأنشطة، ونسبت للمتهمين المصريين الاشتراك مع الأجانب فى التهم ذاتها.
من جهة أخرى، نظم أنصار الدكتور عمر عبدالرحمن وقفة احتجاجية أمام مقر المحكمة بالتجمع الخامس، للمطالبة باسترداده مقابل الإفراج عن نجل وزير النقل الأمريكى المتهم فى القضية، وردد المتظاهرون هتافات «الإعدام للأمريكان»، و«يا مشير يا عنان فين عمر عبدالرحمن».