شمس بياض
19-06-2009, 09:48 PM
اللانشون و البسطرمة و اللحوم و مخاوف خلطها مع أنواع أخري من اللحوم
19/06/2009
You can see links before reply
بعد ضبط مصنعين لبيع اللحوم المصنعة..
المصريون يقاطعون اللانشون والبسطرمة فى إطار المخاوف من تسرب لحوم الخنازير للأسواق وخلطها مع أنواع أخري من اللحوم وتصنيعها وبيعها في الأسواق.. تم ضبط مصنعين بدمياط لإنتاج اللحوم المصنعة من الخنازير وذلك قبل طرحها في الأسواق وتم سحب المنتجات وغلق المصعنين بالإضافة إلي مأ أثير حول أسماك الباسا المستوردة من فيتنام وكذلك ماتنفقة الدولة لعلاج الأمراض الناتجة عن تناول الأغذية الفاسدة والتي تقدر بــ5 مليارات جنيه سنويا.. هذا إلي جانب ظهور وسائل جديدة للغش التجاري وخداع المستهلكين وعدم قدرة الأجهزة الرقابية علي ملاحقة هذا التطور في الغش الغذائي.. فهل يقاطع المصريون اللحوم المصنعة في ضوء الشك من سلامة أغذية مصانع بير السلم ؟! أما ماذا يفعلون؟!.
في البداية يؤكد سعيد الألفي, رئيس جهاز حماية المستهلك, أن الجهاز ليس جهة رقابية, بل هو مسئول عن تلقي شكاوي المواطنين واستفساراتهم, وأن المصانع المسجلة والمعروف منتجاتها نقوم برقابة دورية عليها من وزارة التموين ووزارة الصحة.. أما بالنسبة لمصانع بير السلم فهي مشكلة ضمير نعاني منها في جميع المجالات, ولذلك ننصح دائما المواطنين أن يشتروا احتياجاتهم من المحلات المعروفة, ذات السمعه الحسنة خاصة اللحوم التي يجب شراؤها من محلات الجزارة المأمونه, وبالتالي فإن المستهلك الواعي يتعامل مع المحلات الكبيرة والتي تخاف علي سمعتها ويتم أيضا رقابتها بصفة مستمرة.
كما ينصح الألفي كل مواطن أن يحصل علي فاتورة لإثبات التعامل مع الجهة البائعة حتي يمكن متابعة الحالة إذا ظهر وجود غش تجاري.. ولابد لنا عدم الاستماع للشائعات كما حدث في شائعة السمك الوارد من فيتنام أنه مسمم, وهذا غير صحيح وتأكدنا من الشبكة الدولية لحماية المستهلك والتي نحن أعضاء بها, وأيضا عدم التشكك في كل حاجة تابعة للدولة من فراخ إلي لحوم إلي أسماك وغيرها.
ويضيف قائلا: نحن نمول حاليا إحدي جمعيات حماية المستهلك لإعداد دراسة عن الجبن والألبان وسيتم نشر الدراسة بمنتهي الشفافية, وهذه تعليمات المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة.
ويقول د. محمد سعيد, وكيل وزارة الصحة ومدير عام شئون البيئة والرقابة علي الأغذية: برغم الإعلان عن التخلص من الخنازير, إلا أن الناس لاتزال تتشكك فيما ينشر, خاصة بعد البيان الذي أصدرته جماعة بيطريون بلا حدود والذي تشككت فيه من الانتهاء من إعدام كل الخنازير, مشيرا إلي وجود150 ألف خنزير طليق حتي الآن.. ونحن بدورنا نمر علي كل المحلات ومصانع الأغذية المصنعة للحوم ونسحب عينات, حيث تقوم الإدارة بنشاط غير عادي تابعنا فيه مصانع في القاهرة والجيزة والإسكندرية و6 أكتوبر والقليوبية وفي محافظات المنوفية والإسماعيلية دخلنا فيها14 مصنعا وحصلنا علي نحو200 عينة ولم نجد أي مخالفة وفي شهر مايو كانت حصيلة العينات2800 عينة علي مستوي المحافظات من600 منشأة صناعية ولم تظهر في نتائج التحليلات نسبة لحوم خنازير في المنتجات.
أما بالنسبة لمصانع بير السلم والمنتجات غير معلومة المصدر أو بأسماء غير معروفة, فينصح المواطنين بالبعد عن هذه المنتجات, خاصة رخيصة الثمن منها ولا يتناولون الطعام في المطاعم غير المرخصة والطعام الذي يقدم علي عربات الباعة الجائلين, ولذلك فإن الدولة تتخذ إجراءات ضد الباعة الجائلين بإعدام المنتج الموجود معهم فورا وهي مشكلة تواجه الدولة, حيث يتحرك هؤلاء الباعة من شارع إلي شارع يبيعون السم للناس في أرغفة بـ50 قرشا!!
ويؤكد د. أنور رسلان, رئيس الاتحاد النوعي لجمعيات حماية المستهلك, أن الإنسان هو الذي يحمي نفسه, فالمواطن يدفع من المال ليشتري به المرض, والأسرة المصرية عليها أن تحمي نفسها من الغش التجاري في كل المنتجات, وذلك عن طريق التأكد من المصدر, خاصة في اللحوم.. والدولة لها دورها الرقابي المتمثل في مباحث التموين بوزارة الداخلية ووزارة الصحة لها دور وقائي ودور علاجي أيضا.. أما المجتمع المدني فله دور في توعية المواطنين لحقوقهم المدنية في الحصول علي طعام صحي سليم وحمايتهم من غش التجار وطمعهم, كما حدث في قضية جنون البقر.. وبالنسبة لما قيل عن مقاطعة اللانشون والبسطرمة وغيرها من اللحوم المصنعة, فلم يثبت حتي الآن وصول لحوم الخنازير للمنتجات المعروفة أسماؤها, ولذلك فإن وزارتي التجارة والصحة عليهما دور كبير في ضمان عدم وصول غذاء غير سليم للمصريين ومنع الغش والتدليس والتحفظ علي المصانع غير المرخصة وحصرها وحل مشاكلها وتوفيق أوضاعها وتحويلها إلي مصانع مرخصة وفقا للاشتراطات الصحية
وأخيرا.. أناشد الضمير داخلنا جميعا في مراعاة حياة المواطنين فيما يأكلون!!:28::28::28:
You can see links before reply
19/06/2009
You can see links before reply
بعد ضبط مصنعين لبيع اللحوم المصنعة..
المصريون يقاطعون اللانشون والبسطرمة فى إطار المخاوف من تسرب لحوم الخنازير للأسواق وخلطها مع أنواع أخري من اللحوم وتصنيعها وبيعها في الأسواق.. تم ضبط مصنعين بدمياط لإنتاج اللحوم المصنعة من الخنازير وذلك قبل طرحها في الأسواق وتم سحب المنتجات وغلق المصعنين بالإضافة إلي مأ أثير حول أسماك الباسا المستوردة من فيتنام وكذلك ماتنفقة الدولة لعلاج الأمراض الناتجة عن تناول الأغذية الفاسدة والتي تقدر بــ5 مليارات جنيه سنويا.. هذا إلي جانب ظهور وسائل جديدة للغش التجاري وخداع المستهلكين وعدم قدرة الأجهزة الرقابية علي ملاحقة هذا التطور في الغش الغذائي.. فهل يقاطع المصريون اللحوم المصنعة في ضوء الشك من سلامة أغذية مصانع بير السلم ؟! أما ماذا يفعلون؟!.
في البداية يؤكد سعيد الألفي, رئيس جهاز حماية المستهلك, أن الجهاز ليس جهة رقابية, بل هو مسئول عن تلقي شكاوي المواطنين واستفساراتهم, وأن المصانع المسجلة والمعروف منتجاتها نقوم برقابة دورية عليها من وزارة التموين ووزارة الصحة.. أما بالنسبة لمصانع بير السلم فهي مشكلة ضمير نعاني منها في جميع المجالات, ولذلك ننصح دائما المواطنين أن يشتروا احتياجاتهم من المحلات المعروفة, ذات السمعه الحسنة خاصة اللحوم التي يجب شراؤها من محلات الجزارة المأمونه, وبالتالي فإن المستهلك الواعي يتعامل مع المحلات الكبيرة والتي تخاف علي سمعتها ويتم أيضا رقابتها بصفة مستمرة.
كما ينصح الألفي كل مواطن أن يحصل علي فاتورة لإثبات التعامل مع الجهة البائعة حتي يمكن متابعة الحالة إذا ظهر وجود غش تجاري.. ولابد لنا عدم الاستماع للشائعات كما حدث في شائعة السمك الوارد من فيتنام أنه مسمم, وهذا غير صحيح وتأكدنا من الشبكة الدولية لحماية المستهلك والتي نحن أعضاء بها, وأيضا عدم التشكك في كل حاجة تابعة للدولة من فراخ إلي لحوم إلي أسماك وغيرها.
ويضيف قائلا: نحن نمول حاليا إحدي جمعيات حماية المستهلك لإعداد دراسة عن الجبن والألبان وسيتم نشر الدراسة بمنتهي الشفافية, وهذه تعليمات المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة.
ويقول د. محمد سعيد, وكيل وزارة الصحة ومدير عام شئون البيئة والرقابة علي الأغذية: برغم الإعلان عن التخلص من الخنازير, إلا أن الناس لاتزال تتشكك فيما ينشر, خاصة بعد البيان الذي أصدرته جماعة بيطريون بلا حدود والذي تشككت فيه من الانتهاء من إعدام كل الخنازير, مشيرا إلي وجود150 ألف خنزير طليق حتي الآن.. ونحن بدورنا نمر علي كل المحلات ومصانع الأغذية المصنعة للحوم ونسحب عينات, حيث تقوم الإدارة بنشاط غير عادي تابعنا فيه مصانع في القاهرة والجيزة والإسكندرية و6 أكتوبر والقليوبية وفي محافظات المنوفية والإسماعيلية دخلنا فيها14 مصنعا وحصلنا علي نحو200 عينة ولم نجد أي مخالفة وفي شهر مايو كانت حصيلة العينات2800 عينة علي مستوي المحافظات من600 منشأة صناعية ولم تظهر في نتائج التحليلات نسبة لحوم خنازير في المنتجات.
أما بالنسبة لمصانع بير السلم والمنتجات غير معلومة المصدر أو بأسماء غير معروفة, فينصح المواطنين بالبعد عن هذه المنتجات, خاصة رخيصة الثمن منها ولا يتناولون الطعام في المطاعم غير المرخصة والطعام الذي يقدم علي عربات الباعة الجائلين, ولذلك فإن الدولة تتخذ إجراءات ضد الباعة الجائلين بإعدام المنتج الموجود معهم فورا وهي مشكلة تواجه الدولة, حيث يتحرك هؤلاء الباعة من شارع إلي شارع يبيعون السم للناس في أرغفة بـ50 قرشا!!
ويؤكد د. أنور رسلان, رئيس الاتحاد النوعي لجمعيات حماية المستهلك, أن الإنسان هو الذي يحمي نفسه, فالمواطن يدفع من المال ليشتري به المرض, والأسرة المصرية عليها أن تحمي نفسها من الغش التجاري في كل المنتجات, وذلك عن طريق التأكد من المصدر, خاصة في اللحوم.. والدولة لها دورها الرقابي المتمثل في مباحث التموين بوزارة الداخلية ووزارة الصحة لها دور وقائي ودور علاجي أيضا.. أما المجتمع المدني فله دور في توعية المواطنين لحقوقهم المدنية في الحصول علي طعام صحي سليم وحمايتهم من غش التجار وطمعهم, كما حدث في قضية جنون البقر.. وبالنسبة لما قيل عن مقاطعة اللانشون والبسطرمة وغيرها من اللحوم المصنعة, فلم يثبت حتي الآن وصول لحوم الخنازير للمنتجات المعروفة أسماؤها, ولذلك فإن وزارتي التجارة والصحة عليهما دور كبير في ضمان عدم وصول غذاء غير سليم للمصريين ومنع الغش والتدليس والتحفظ علي المصانع غير المرخصة وحصرها وحل مشاكلها وتوفيق أوضاعها وتحويلها إلي مصانع مرخصة وفقا للاشتراطات الصحية
وأخيرا.. أناشد الضمير داخلنا جميعا في مراعاة حياة المواطنين فيما يأكلون!!:28::28::28:
You can see links before reply